شرح (العقيدة السفارينية) | العلامة عبدالله الغنيمان

٦. شرح العقيدة السفارينية | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

فعش الحياة ودم على تواضع رحمه الله تعالى في منظومته الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية وكل انسان وكل جنة في دار في دار نار او نعيم جنتي مصير الخلق من كل الورع؟ فالنار دار من تعدى وافترى. ومن عصى بذنبه لم يخلد. وان دخل - 00:00:00ضَ

يا بوار المعتدي. وجنة النعيم للابرار. مصونة عن سائر الكفار. واجزم بان النار كالجنة في وجودها وانها لم تتلف. فنسأل الله النعيم والنظر. لربنا من غير ما شيء خبر فانه ينظر بالابصار كما اتى في النص والاخبار لانه سبحانه لم يحجب لانه - 00:01:25ضَ

لم يحيي لانه سبحانه لم يحجبي الا عن الكافر والمكذب الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد - 00:01:55ضَ

قال فصل في الكلام عن الجنة والنار كل انسان وكل جنة في دار نار او نعيم الجنة يعني ان بني ادم وكذلك الجن اما في النار او في الجنة بعد الموت. ولا دار غير هذين الدارين - 00:02:17ضَ

اما دار نعيم او دار جحيم نسأل الله العافية هنا مصير الخلق من كل الورع النار دار من تأدى وافترى يعني ان الناس ينقسمون الى قسمين. وكذلك الجن اما ان يكونوا اشقياء او يكونوا سعداء. وهذا مبني على ما في الدنيا. من الاعمال التي ينفذونها من - 00:02:43ضَ

لله جل وعلا وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. والله قد ارسل لهم الرسل واقام عليهم الحجج لما خلقه فيهم وما خلقه حولهم وما ارسله اليهم من الرسل وكذلك انزل عليهم الكتب - 00:03:15ضَ

فيخلدون في الجنة وكذلك في النار ما دامت السماوات والارض لا موتى ولا خروج منهما من هاتين الدارين وليس هناك دار ثالثة. اما الاعراف مرتفع بين الجنة والنار يبقى عليه اناس الى وقت ما - 00:03:34ضَ

هم لا يبقون فيه والظاهر انه يدخلون الجنة لانه يقول جل وعلا لم يدخلوها وهم يطمعون جعل الله فيهم الطمع الى لانه جل وعلا سيرحمهم باذنه تعالى اما هم فقيل انهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم - 00:04:06ضَ

وقيل انهم قوم خرجوا الى الجهاد في سبيل الله بدون اذن والديهم. فقتلوا في سبيل الله فمنعهم خروجهم بدون اذن والديهم دخول الجنة. ومنعهم بشهادة ان يدخلوا النار يبقون حتى يقضي الله جل وعلا بينهم - 00:04:35ضَ

ثم قال ومن عصى بذنبه لم يخلد. وان دخلها يا بوار معتدي. يعني اهل المعاصي ما عدا الشرك فانهم لا يخلدون في النار ولكن كثير منهم يدخل النار في بقائهم في النار. منهم من يبقى طويلا ومنهم من لا يبقى طويلا. حسب اجرامهم واستمرارهم على ذلك - 00:05:01ضَ

وقوله يا بوار المعتدي يعني يا هلاك من اعتدى على امر الله جل وعلا وتأدى فانه يكون هالكا والانسان لا قوة له على النار. النار شديدة جدا اه نار جزاء - 00:05:31ضَ

من تعدى حدود الله وقد توعد الله جل وعلا كثيرا من الناس بالنار كالذين ياكلون الربا ويأكلون اموال اليتامى وغير ذلك. ممن هو تارك لامر الله. ثم قال وجنة النعيم للابرار. البر الابرار جمع بر - 00:05:58ضَ

البر هو الذي يقوم بامر الله جل وعلا وكذلك بامر عباده يعني بحق الله يؤديه ويؤدي حق العباد مصونة عن سائر الكفار يعني ان الكفار لا يدخلون النار. كما ثبتت النصوص بذلك وكذلك اجمع - 00:06:24ضَ

على ذلك اهل العلم وقد ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بلالا ان ينادي في الناس لا يدخل الجنة الا نفس مسلمة. وفي رواية الا نفس مؤمنة. وتكرر هذا - 00:06:47ضَ

كرر منه صلى الله عليه وسلم لو كان ينادي في ذلك الا انه لا يدخل الجنة الا نفس مؤمنة وهذا امر مجمع عليه ويقول واجزم بان النار كالجنة في وجودها وانها لم تتلف - 00:07:10ضَ

يعني خلافا لاهل البدع من المعتزلة ونحوهم الذين يقولون ان الجنة لا وجود لها وانما ستوجد بناء على اصلهم الفاسد الذي اصلوه وقالوا انه يجب على الله ويجب عليه كذا وقاسوا افعال الله على افعالهم. قالوا اذا لو ان مثلا عاقلا من الناس بنى بيتا - 00:07:34ضَ

واعد فيه ما يحتاج اليه من فرش واكل وغيرها ثم غلقه لكان هذا عبثا. وعد يقولون كذلك الجنة والنار ان الله لم يكن يخلقها ثم يتركها بلا سكان وهذا كله من الضلال من الضلال البين والحكم على الله جل وعلا بالرأي الفاسد وبالعرق القاصر - 00:08:04ضَ

يستحقون ما عملوا وما تعدوا على الله جل وعلا بذلك وقد دخلها الرسول صلى الله عليه وسلم رآها وعرضت له الجنة والنار كما في صلاة الاستسقاء وكما انه لما عرج به تقول - 00:08:34ضَ

الجنة فرأيت فيها كذا وكذا الى اخره. وهذا النصوص فيه كثيرة الله جل وعلا اخبر في اية كثيرة انه اعدها للمتقين والاعداد هو وجود الشيء وتهيئته. وكذلك النار قوله نسأل الله النعيم والنظر لربنا من غير ما شين غبر. يعني نسأل الله جل وعلا ان يمن علينا - 00:08:50ضَ

ويدخلان الجنة وان يمن علينا ويبيحنا النظر الى وجهه الكريم. فان اهل الجنة ينظرون اليه في المواقف موقف القيامة وكذلك اذا دخلوها ينظرون اليه ولا يحيطون به. تعالى وتقدس فانه لا يحاط بهم - 00:09:20ضَ

فانه ينظر ينظر بالابصار كما اتى بالنص والاخبار يعني ينظر اليه بالابصار كما قال الله جل وعلا وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة. وقال جل وعلا للذين احسنوا الحسنى وزيادة - 00:09:46ضَ

بآيات عدة قال جل وعلا كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. قال الشافعي رحمه الله لما حجب اهل الشقاء دل على ان اهل السعادة ينظرون الي قال لانه سبحانه لم يحجبي الا عن الكافر والمكذب. يعني الذي كذب الرسل والذين كفر بدين - 00:10:06ضَ

الله جل وعلا هؤلاء لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولا ينظر اليهم ولا ينظرون اليه. فهم معذبون نعم قال رحمه الله ومن عظيم منة السلام ولطفه ولطفه بسائر الانام ان ارشد الخلق الى الوصول - 00:10:30ضَ

مبينا للحق مبينا للحق بالرسول وشرط من اكرم بالنبوة حرية ذكورة كقوة. ولا تنال رتبة النبوة بالكسب والتهذيب والفتوة لكنها فضل من المولى الاجل لمن يشاء من خلقه الى الاجل. ولم تزل فيما مضى الانباء - 00:10:56ضَ

من فضله تأتي لمن تشاء لمن يشاء. حتى اتى بالخاتم الذي ختم. به واعلان على كل الامم يعني النبوة النبوة اخذت على القول الصحيح من الانبا ليست من نبوة يا انها من الابوة يعني من الرفعة لانهم لان الله رفعهم على غيرهم من الخلق ولكن الصحيح انها من الانباء - 00:11:22ضَ

من جاءه النبأ من الله جل وعلا فهو نبي. ثم الفرق بين النبي والرسول ان النبي يوحى اليه في امة مسلمة لامور خاصة وقد تكون عامة اما الرسول فهو يكلف بالدعوة الى الله جل وعلا ويرسل الى امة كافرة - 00:11:59ضَ

وليس الى امة مسلمة النبي آآ كما وصفونا يكون ذكر حر قوي كذلك يكون ذا خلق حسن وخلق حسن. ويكون في رفعة من قومه قد عرف بالنسب الرفيع وكذلك بالفضل وبغير ذلك. ولهذا اخبر جل وعلا انه يمن على - 00:12:25ضَ

الرسل يا ان يجعل الرسالة فيهم. وهذه المنة هي اكبر منة لله جل وعلا على عباده. فبعث الرسل ضروري يعني اعظم من الاكل والشرب اذهل مجيئهم تترتب السعادة. لان الخلق لا يستطيعون ان يعرفوا - 00:13:07ضَ

امر الله تكليفه وكذلك الطريق الى السعادة والنجاة من الشقاء. فقال ومن عظيم منة السلام السلام اسم من اسماء الله. فهو السلام لانه سالم من النقائص تعالى وتقدس بلطفه بسائر الانام. الانام هم الخلق. ويقصد بهم الجن والانس - 00:13:40ضَ

الله جل وعلا لطف بهم وارسل اليهم الرسل. اما الجن فليس منهم رسل. ولكن منهم نذر يأتون الى الرسل ويذهبون ويديرون قومهم كما قال الله جل وعلا وان صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن - 00:14:11ضَ

فلما حضروه قالوا انصتوا. فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا بعد موسى الى اخر الايات قالوا من بعد موسى ولم يكن من بعد عيسى - 00:14:31ضَ

لان عيسى عليه السلام لم يأت بشريعة جديدة. وانما جاء مجددا للتوراة ومكملا لها كما قال الله جل وعلا عنه وليحل لكم بعض الذي حرم عليكم من ارشد الخلق الى الوصول مبينا للحق بالرسول - 00:14:49ضَ

يعني ان هذا من منة الله جل وعلا حيث ارسل الرسل ترشد الحق ترشد الخلق الى الحق. وتبين لهم الطريقة الذي فيه السلامة في الدنيا والاخرة. والرسول يبين للناس ما ينفعهم في الدنيا والاخرة ويبين لهم ما - 00:15:16ضَ

يضرهم ويحذرهم منه. فهو يأتي بالخير من كل الخير وينهى عن الشر ويحذر منه. فهو صلوات الله وسلامه عليهم والذين لهم المقام الرفيع والفضل العظيم على على الخلق ويجب ان يطاعوا ويتبعوا - 00:15:36ضَ

ويعبد الله جل وعلا بما جاءوا به ما يقول وشرط من اكرم بالنبوة حرية ذكورة كقوة. يعني انه يكون آآ حر لان الرقيق فيه نقص وكذلك ذكورا كما قال الله جل وعلا انه جعلوه انهم رجال يوحي اليه - 00:15:59ضَ

اليهم رجال يعني ولم يكن من النساء رسول وما ذهب اليه الامام ابن حزم رحمه الله فهو من خصائصه وهو لم يقل غيره لانه قال انه يجوز ان تبعث المرأة - 00:16:30ضَ

الرسول وزعم ان مريم انها رسول وهذا خلاف ما قال الله جل وعلا فانه وصفها بانها صديقة وليست نبية فالنساء ليس منهن رسول. الرسول يكون ذكر ويكون حر ويكون قوي يعني قوي بامر الله جل وعلا. ينفذ امره يقوم بالدعوة التي - 00:16:49ضَ

يكلم بها لانه يكلف امر عظيم. فلا بد ان يكون كذلك. ثم يقول ولا تنال رتبة النبوة والتهذيب والفتوة يعني خلاف الفلاسفة مثل ابن سينا ونحوه فانه يقول ان النبوة انها مكتسبة. فيقول يمكن الانسان يكون نبي اذا اجتمع فيه ثلاث صفات - 00:17:23ضَ

آآ قوة الحادث وقوة التخمين وقوة كذا. وكان ينتظر انه يكون نبي. فلما قيل له ان الله جل وعلا ختم النبوة بمحمد فانه صلى الله عليه وسلم يقول انا خاتم الانبياء. قال لقد توسع - 00:17:53ضَ

لقد تحجر واسعا ابن ابن امنة هذا كفر بالله جل وعلا ها هو مع ذلك يعني عنده كفريات غير هذا فلا تنال رتبة النبوة بالكسب ولا بالتهذيب تهذيب الاخلاق ولا كذلك - 00:18:13ضَ

الامور التي قدمت الانسان من اه الرياضات التي يفعلها اهل التصوف والجوع والاجتهاد في العبادة وغير ذلك فان النبوة فضل من الله جل وعلا وهو اعلم حيث يجعل رسالته اما الفتوة فهي كذلك من يعني تعذيب الاخلاق ومن حسن المعاشرة وكذلك - 00:18:42ضَ

اختيارا للاعمال الطيبة والقيام بالفضل الذي يبذل للناس ونفعهم وغير ذلك كل هذا الاخلاق لا ينال بها شيء. وانما ينال بها الجزاء من الله جل وعلا اذا كانت على وفق الشر - 00:19:13ضَ

لكنها فضل من المولى الاجل. لمن يشاء من خلقه الى الاجل يعني ان النبوة فضل يتفضل الله جل وعلا بها على من يشاء من عباده وهو اعلم في ما في من يصلح لها - 00:19:34ضَ

من لا يتحملها ولم تزل فيما مضى الانبياء من فضله تأتي لمن يشاء. يعني ان الله جل وعلا لم يزل يرسل الرسل الى البشر قال جل وعلا ولقد بعثنا في كل امة رسولا ليعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:19:51ضَ

كل رسول يأمر بهذا يقول اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. والطاغوت كل ما عبد من غير الله جل وعلا او صد عن دينه التآتى بالخاتم الذي ختم به واعلان على كل الامم. يعني هذا فضل من الله جل وعلا ان جعلنا امة - 00:20:12ضَ

مفظلة مقدمة على جميع الامم وقد جاءت النصوص في هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان نحن الاب اخرون الاولون بيد انهم اوتوا الكتاب قبلنا واخبر ان امته هي اول من يسبق الى الموقف. وهي اول من يدخل الجنة - 00:20:35ضَ

وقال لهم الصحابة اترضون ان تكونوا ربع اهل الجنة؟ فكبروا. قال ترضون ان تكون ثلث اهل الجنة فكبروا قال اني ارجو ان تكونوا شطر اهل الجنة يعني نص اهل الجنة تكون من هذه الامة - 00:21:00ضَ

وهم شهداء على الامم السابقة. كما قال الله جل وعلا كنتم خير امة اخليت الناس. وقال جل وعلا كذلك جعلناكم امة وسطا كونوا شهداء على الناس ووسط يعني ادول الخيار - 00:21:19ضَ

فهذا فضل الله جل وعلا ولكن الذي يكفر منها منهم يكون اشقى خلق الله لان الذي يؤمن بخير الرسل يقابله الذي يكفر بخير الرسل قال رحمه الله وخصه بذاك كالمقام - 00:21:39ضَ

وبعثه لسائر الانام. ومعجز القرآن كالمعراج. حقا بلا ميل ولا اعوجاج فكم حباه ربه وفضله. وخصه سبحانه وخوله يعني هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان يذكر شيئا من خصائصه وخصائصه كثيرة وقد كتب فيها كتب - 00:22:16ضَ

كتب خاصة بذكر خصائصه من بين الانبياء. صلوات الله والسلام عليه وقد ذكر هو صلى الله عليه وسلم شيئا من ذلك كثير قال وخصه بذات كالمقام يعني خصه بذاك يعني كونه فضله على النسك وجعله - 00:22:46ضَ

خاتم الرسل. هذا من خصائصه سبق خاتم الرسل وخصه كذلك من بالمقام المقام المحمود الذي وعده اياه وهو الشفاعة الكبرى وكذلك خصه ببعثه لكل اهل الارض من الجن والانس هذا من خصائصه ايضا. وكذلك خصه بالمعجز العظيم مثل القرآن. هذا - 00:23:10ضَ

القرآن معجز بلفظه ومعناه وتركيبه من كل معاني. وكذلك المعراج اما الاسراء فوقع للرسل بعض الرسل من اراد يعني الصعود الى السماء الى السماء السابعة الى سدرة المنتهى فهذا من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم - 00:23:46ضَ

قوله حقا بلا ميل والاعوجاج يعني هذا شيء من بعض الخصائص والا كثيرة منها يقول صلى الله عليه وسلم فضلت بخمس على الانبياء بعثت الى الناس كافة والنبي يبعث الى قوم خاصة - 00:24:16ضَ

وان وصلت بالرعب مسيرة شهر يعني عدوه يخاف منه وان كان بينه وبينه مسيرة شهر وهذا ليس يعني خاصا به فقط هذا لامته. بشرط ان يكونوا متبعين له. مطيعين له - 00:24:39ضَ

اذا تركوا شرعه واجترأوا على معاصي الله جل وعلا مثل غيرهم. وقد يكون يعني اسوأ حالا من غيره وكذلك يقول صلى الله عليه وسلم جعلت لي المسجد الارض مسجدا وطهورا - 00:24:58ضَ

وكان من قبلنا يصلون في بياعهم وكنائسهم. ولا يتطهرون الا بالماء فظلنا بهذا فضلا من الله جل وعلا. لذلك يقول واحلت لي المغانم الغنائم حلت ولن تحل نبي قبل كانت الانبياء اذا غنموا اموال الكفار اذا قاتلوهم وغنموا اموالهم يجمعونها ثم تنزل نار تحرقها - 00:25:23ضَ

الا ان يكون فيها غلول. اه عدم نزول النار دليل على ان هناك غلول وفي الصحيح ان نبيا قال اراد ان يقاتل وقد اشتقت الشمس ذهبت للمغيب. صار يخاطبها وانت مأمورة وانا مأمور - 00:25:52ضَ

وقفي حتى افرغ ووقفت فرغ من القتال ثم جمعت الغنائم فلم تنزل النار. وقال ليبايعني من كل قبيلة عرفاؤها او عرفوها فلصقت يده بيد رجل منه. فقال الغلول عندكم اخرجوه - 00:26:14ضَ

بحثوا عنه ووجدوا رأس ثور من من ذهب اخرجوه فنزلت النار فاكلته وكذلك غير ذلك من الخصائص التي ذكرها كونه خاتم الرسل صلوات الله وسلامه عليه. اما عيسى ابن مريم فانه ينزل حاكما بها شريعته. منفذا لما - 00:26:38ضَ

الله له وقوله فكم حباه ربه وفضله. وخصه سبحانه وخوله. يعني ان له فضائل كبيرة كثيرة فهو قد اتخذه الله خليلا وقد كلمه ايضا بنواسطة كما في المعراج وغير ذلك واعطاه الشفاعة فله شفاعات عدة تخصه مثل شفاعة الكبرى وشفاعة الشفاعة - 00:27:06ضَ

في دخول اهل الجنة هذا فضل الله جل وعلا وهو اعلم حيث يضع فظله نعم قال رحمه الله ومعجزات خاتم الانبياء كثيرة تجل عن احصائي. منها كلام الله معجز الورى - 00:27:38ضَ

كذا انشقاق البدر من غير امتراء يعني هذا شيء من اياته يعني المعجزات المعجز هو الاية التي يتحدى الناس بها فيعجزون ان يأتوا بشيء مثلهم وهي خرق للعادة مثل ما ذكر هنا - 00:28:00ضَ

معجزات خاتم الانبياء كثيرة تدل على الاحصاء. يعني مثل انشقاق القمر مثل القرآن كلام الله جل وعلا ومثل تكفير الطعام القليل. ومثل نبو علما من اصابعه انه جيء اللي يتوضأ به اجتمع الصحابة عنده قال ما لكم؟ قالوا ليس عندنا ماء - 00:28:24ضَ

فوظع يده في الاناء وصار الماء ينبع من بين اصحابه فتوظأ الجيش كله وشربوا من هذا الماء في اناء وكذلك كون الطعام مثلا يكثر وان كان قليلا حتى يكفي الجماعات - 00:28:59ضَ

كذلك كونه يدعو الشجر فتأتي ثم يقول اذهبي فتذهب واجابة اجابة دعوته وغير ذلك من الامور الكثيرة وقد خصها العلماء بكتب مستقلة سموها آآ كتب منهم من يسميها دلائل النبوة وهي كثيرة. دلائل النبوة - 00:29:19ضَ

اه ومنهم من يسميها خصائص ولكن ليست هي خصائص لان الدلائل بين الرسل وان خص بها شيء ويخص خص بشيء منها صلوات الله والسلام عليه ولهذا قال منها كلام الله معجز الورى. كذا انشقاق البدر من غير الانتراء. يعني انشقاق القمر فقد - 00:29:49ضَ

انشق في روقتين لما طلبوا اية صار فرقة من جهة الجنوب فلقة من جهة الشمال حتى قالوا ان هذا سحر نعم قال رحمه الله وافضل العالم من غير نبينا المبعوث في ام القرى وبعده الافظل وبعده الافظل - 00:30:18ضَ

اهل العزم فالرسل ثم الانبياء بالجزم يعني هذا في فضيلة نبينا واولو العزم وغيرهم من النبيين والمرسلين. الله جل وعلا يخص بفضل من يشاء من عباده وهو يعلم بخلقه والم بغيرهم تعالى وتقدس - 00:30:46ضَ

قال وافضل العالم من غير نبينا المبعوث في ام القرى. ام القرى هي مكة كما هو معروف ثم دينه في الارض كلها. ويقول صلى الله عليه وسلم والله لا يسمع بي من احمر او اسود ثم لا يؤمن بما جئت به الا ادخله الله النار - 00:31:11ضَ

تعلق الامر بالسماء وافضل العالم العلوي والسفلي من ملك وبشر هو محمد صلى الله عليه وسلم. فهو افضل الخلق الاطلاق هذا الذي دلت عليه دلائل وكذلك هذا الفضل من الله جل وعلا خصه به - 00:31:40ضَ

وجود وانما كان افضل الخلق لان الله ايده بالمعجزات والدلائل واشياء واشهر الكرامات امة وازكى الامم شريعته اتم الشرائع وصفات واكمل الصفات صلوات الله وسلامه عليه وهو ذو الخلق الحسن جميل. والواسع الذي يسع الناس - 00:32:15ضَ

وله من الفضائل الشيء الذي لا يعرفه الا من قرأ سيرته وقوله وبعده الفضل وبعده الفضل اهل العزم. الرسل ثم الانبياء الجزم. اولو العزم هم نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد - 00:32:44ضَ

هؤلاء الخمسة هم اولو الازم وقد ذكروا في ايتين من كتاب الله ذكروا في سورة الاحزاب وذكروا في سورة الشورى وقال جل وعلا له واصبر كما صبر اولو العزم يقول العلماء ادم ليس من اولي العزم. لان الله جل وعلا يقول فلم نجد له عزما - 00:33:13ضَ

قال وان كل واحد منهم سلم من كل ما نقص ومن كفر عصم. كذلك من افك ومن خيانة لوصفهم الصدق والامانة وجائز في حق كل الرسل النوم والنكاح مثل الاكل - 00:33:42ضَ

يعني في هذا فيما يجب الانبياء عليهم السلام وما يجوز عليهم وما يستحيل في حقهم اه قال وان كل واحد منهم سالم كل نقص ومن كفر عصم. يعني هذه بعد النبوة هذا بالاتفاق - 00:34:05ضَ

اما قبل النبوة قبل ان يرسلوا ففيه خلاف بين العلماء. يعني كانوا على دين قومهم املأ وقد جاء قال الله جل وعلا ووجدك ضالا فهدى كثير من المفسرين يعني انه ليس عندك هذا الوحي وهذا - 00:34:29ضَ

الامر الذي انزله الله عليك والا ما كان على دين قومه بل كان يكره الشرك ويكره ما كان من اخلاق الجاهلية وعصمه الله من ذلك لكن بعضهم يستدل بقوله في قصة شعيب - 00:34:55ضَ

وكان لنا ان نعود في ملتكم بعد اذ نجانا الله منها الى اخر الايات ان كلمة عود لا يلزم ان تكون الى شيء سابق ولكن قد تطلق على الرجوع عن الشيء الى شيء معلوم - 00:35:17ضَ

وعلى كل حال الاتفاق بان الانبياء معصومون فيما يبلغونه عن الله جل وعلا هذا لا خلاف فيه. اما ما عدا ذلك في كونهم يقعون في مخالفات فهذا فيه في خلاف بين العلماء ولكن متفقين على انه لا يقرون على ذلك. وآآ دلائل على هذا - 00:35:41ضَ

كثيرة وكتاب الله ومن الوقائع ان الله ينبئهم قد ذكر الله جل وعلا في نبينا ايات عدة كقوله عفا الله عنك لما اذنت فلهم هذا نوع من العتاب وكذلك قوله عبس وتولى ان جاءه الاعمى - 00:36:08ضَ

القصة معروفة ومشهورة وغير ذلك من الامور التي ينبه الله عليها يا رجال بعد ذلك الى ما هو خير واحسن وقوله كذلك من افك ومن خيانة. لوصفهم بالصدق والامانة. يعني انهم معصومون من هذا - 00:36:33ضَ

يعصومون من الكذب ومن الخيانة. وكذلك موصوفنا بالصدق والامانة هذا لا شك فيه اللهم صومنا من هذا ومن غيره بعد ما ينبئهم الله جل وعلا ويجعلهم انبياء وقولوا هو جائز في حق كل الرسل. النوم والنكاح مثل الاكل - 00:37:03ضَ

انهم بني ادم. فقال الله جل وعلا قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي يعني خص بانه يوحى اليه. والا فهو مثلنا ولد بين ذكر وانثى. وهو يأكل الطعام ويمشي في الاسواق - 00:37:31ضَ

ويألم الالم وينعم بالنعيم وغير ذلك هو بشر والذين مثلا يقترحون على الله ان الرسول يكون نبيا يكون ملك. هؤلاء جهلة لان الملك لا يخاطبه لا يخاطب الا من من هو بجنسه والبشر لا يستطيعون مخاطبتهم له - 00:37:51ضَ

ولهذا قال ولو جعلناه ملكا لجعلناه بشرا. لجعلناه رجلا ولا لمسنا عليهم ما يلبسون. يعني لو نرسل لهم لك جاءهم بسورة رجل منهم. حتى يتمكنوا من الاخذ عنه والمفاهمة معه. ان المالك لا يستطيع - 00:38:17ضَ

وقال جل وعلا قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين انزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ولكن الذي في في الارض بشر وصار من رحمة الله جل وعلا ان يرسل اليهم من جنسهم حتى يستطيعون - 00:38:40ضَ

اخذ ويكون ذلك هو من رحمة الله جل وعلا ولكن اكثر الناس لا يعقل قال رحمه الله وليس في الامة بالتحقيق في الفضل والمعروف كالصديق وبعده الفاروق من غير افتراء. وبعده عثمان فاترك المرة. وبعد فالفضل حقيقة فاسمعي. نظام هذا للبقر - 00:38:58ضَ

الانزعي مجدل الابطال ماضي العزم مفرج الاوجال وافي الحزم ومن تعدى الشجرة هي العادة عادة المؤلفين في العقائد انهم يذكرون الصحابة وفضلهم ومقامهم لانه صار في ذلك خلاف بين اهل السنة وبين النواصب الذين هم الخوارج - 00:39:32ضَ

ثم الرافضة فانهم يكدحون في الصحابة اذا صار من سعادة العلماء ان يذكروا فضل الصحابة ومقامهم والحقيقة ان الصحابة هم البساطة بيننا وبين نبينا من قدح فيهم فهو يقدح في الشرع - 00:40:37ضَ

في شرع الله جل وعلا. وهذا من فعل الزنادقة الذين يفكرون في ابطال الدين اه صاروا يكدحون بالصحابة وانهم فيهم كذا وفيهم كذا حتى يبطل الدين. ولهذا يقول ابو زرعة رحمه الله اذا رأيت الرجل يتكلم في الصحابة فاعلم انه زنديق - 00:40:58ضَ

يريدون ان يكدحوا في شهودنا وهم المقدوح فيهم قال وليس في الامة بالتحقيق في الفضل والمعروف كالصديق. يعني انه افضل الامة ويكون افضل الناس بعد الانبياء كما ان الصحابة هم افضل الخلق بعد الانبياء - 00:41:23ضَ

قولوا في الفضل والمعروف كالصديق يعني انه سمي صديق لكثرة تصديقه وقوته انه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعرف انه احكي مع شيء امر به او انه تردد في شيء - 00:41:57ضَ

يا هونا وشك في ذلك ولهذا صار يوم الحديبية وحصل ما حصل من الكفار صاروا يملون الشروط على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة سهيل ابن عمرو الذي صار هو المفاوض مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:25ضَ

عند كثير من الصحابة شيء من الارتياب كيف يعني حنا نحن اقوى منهم ونحن المسلمون وقتلانا في الجنة وهم قتلاهم في النار كيف نعطي الدنية في ديننا حتى عمر صار - 00:42:51ضَ

يحاج النبي صلى الله عليه وسلم يقول اسنا المسلمون؟ قال بلى. قال لست رسول الله. قال بلى. قال لما لا؟ نعطي الدنية في ديننا يعني فيما نقاتلهم قال انا رسول الله لا اخالف امري - 00:43:11ضَ

فذهب عمر الى ابي بكر فقال له السنا مسلمون؟ فقال بلى قال اليس رسول الله؟ قال بلى. هو رسول الله فالزم غرزه وهو لا يخالف امر الله فاجابه مثل ما اجاب الرسول - 00:43:28ضَ

وهو لم يسمع جواب الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك لما رجع من حجة الوداع وكان في المكان الذي يتخذه الرافظة كذبا زورا عيد وغدير اطلب الناس وقال ان رجلا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده. فصار ابو بكر يبكي - 00:43:46ضَ

ويقول نفديك بابائنا وامهاتنا وانفسنا تعجب الصحابة كيف انا الشيخ يبكي الرسول يخبر عن رجل خير بين هذا وهذا يقول فكان الرجل هو الرسول صلى الله عليه وسلم وكان ابو بكر هو اعلمنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي غير ذلك - 00:44:15ضَ

ولهذا لما حصلت الفتنة والبدة في بعد وفاة الرسول كل الصحابة ارتبكوا صار عندهم شيء من التردد والامر فقال له عمر كيف تقاتل الناس؟ وقد قال صلى الله عليه وسلم - 00:44:38ضَ

امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله. قال له الم يقل لبحقها؟ والله لو منعوني عناقا كان يؤدونها الى بسم الله اذا قتلتهم عليه حتى نام وقال - 00:44:59ضَ

في الاسلام جبار في الجاهلية عمر اه عند ذلك اجتمع رأيهم على قتالهم اه كذلك لما قيل له لا تنفذ جيش ساما لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر اسامة بن زيد وآآ بعث معه - 00:45:14ضَ

كثير من الصحابة الى اخذ اباء ابوه زيد فانه كان هو الامير وقتل ثم قتل الامر الذي عينه جعفر ابن رواحة لما كان في مرضه صلى الله عليه وسلم لذلك لما خرج من المدينة قال كيف يذهب الرسول بهذه الحالة - 00:45:38ضَ

فخيم في الجرف وصار يتردد على الرسول والرسول يقول ما ذهبت؟ فيقول له كيف اذهب يا رسول الله واسأل الركبان عنك ما بقي حتى توفي صلى الله عليه وسلم. عند ذلك قالوا له الصحابة لا ترسل الجيش - 00:46:14ضَ

لاننا نخاف الاعداء احاطوا بنا من كل مكان. وقال والله لو رأيت الاعداء يسحبون النسا بارجلهن لم اجمد راية فلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارسله وكان في هذا خير كثير - 00:46:35ضَ

فان الناس صاروا اذا رأوه اذا رأوها الجيش ذهب الى الشام قالوا لولا ان عندهم قوة ما ارسلوا هذا الجيش عندهم قوة يمتنعون بها. المقصود انه تبين فظله باشياء كثيرة - 00:47:00ضَ

على الصحابة رضوان الله عليهم والرسول صلى الله عليه وسلم في اخر حياته يقول كل من كان له يد عندي جزيناه الا ابا بكر ويقول امن الناس علي بنفسي وماله ابو بكر - 00:47:19ضَ

ويقول لو اتخذت من اهل من الناس خليلا اتخذت ابا بكر ولكن صاحبكم خليل الرحمن والخللات لا تقبل المزاحمة ولهذا اتفق اهل السنة على انه افضل الصحابة وانه اجدر بالخلافة واولى من غيره - 00:47:40ضَ

كما وقع اه قد اه هم الرسول ان يكتب له كتابا لئلا يتقول متقول ويتمنى متمني كما في الصحيحين. ثم بدا له الا يكتب وقال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر - 00:48:08ضَ

امره بالصلاة وقد مراجعته عائشة كثيرا لان لا يكون هو الخليفة لانها تقول اعلم انه اذا قامها احد بعد رسول الله انه الناس يكرهونه لانه لا احد يصل الى ما وصل اليه الرسول - 00:48:30ضَ

كان هذا رأيها فلما راجعته وقال مروا ابا بكر فليصلي بالناس اه تقول له ابو بكر رجل اسير لا يستطيع ان يسمع الناس من البكاء حفصة قالت اذهبي وقولي له كذا وكذا - 00:48:52ضَ

ذهبت وقالت له فغضب وقال انكن صواحب يوسف مروى ابا بكر فليصلي بالناس كل هذه وغيرها كثير قال كثير من اهل السنة هي تكاد تكون نصوص في كونه هو الخليفة. وبعضهم يقول اشارات - 00:49:20ضَ

في اشارات ليس فيه نص لانه كما قال يأبى الله والمسلمون الا ابا بكر وترك هذا لان هذا يكون ابلغ في كونهم يختارونه قال وليس في الامة بالتحقيق في الفضل والمعروف كالصديق - 00:49:45ضَ

ما يقول وبعد يعني بعد الصديق الفاروق من غير افتراء بعده عثمان فاتركوا الميرا الذي كان عند الشيعة الذين شايعوا علي وهم من اهل السنة كانوا يقدمون علي عثمان يعني بعد - 00:50:08ضَ

ابي بكر في الفضل الفاروق سمي الفاروق لانه رضي الله عنه فرق بين الحق والباطل ولما اسلم صار المسلمون في عزة وقوة مقال ابن مسعود ما زلنا في عزة منذ اسلم عمر - 00:50:31ضَ

لان عنده من القوة واللي عنده من الجرأة وعنده من على ما هو معروف اه هو الذي فتحت في وقته الفتوحات العظيمة ولهذا اغتاله الفرصة فهو افضل الامة بعد ابي بكر - 00:50:57ضَ

رضي الله عنه وبعده عثمان ذو النورين ثم ذو النورين لانه تزوج بنتين من بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اترك المراء الذي يقوله اولئك الذين يقدمون علي رضي الله عنه على عثمان - 00:51:25ضَ

يقول وبعد فالفضل حقيقة فاسمع نظامي هذا للبطين الانزع. البطين هو علي بطين الانزع لان كان له بطن يعني متميز والانزع يعني الذي ليس في مقدم رأسه شعر هذا يسمى انزع - 00:51:46ضَ

وكذلك يقول مجدل الابطال مجدل الابطال ماضي العزم مفرج الاوجار وفي الحزم يعني انه ذو الشجاعة وذو الاقدام فهو معروف بشجاعته واقدامه رضي الله عنه كذلك وفي الندى الهدى العدا - 00:52:13ضَ

مجلي الصدأ يا ويل من فيه اعتدى يعني كل هذه من اوصاف علي رضي الله عنه هو خليق بذلك وهو رابع الخلفاء الاربعة وقد ذكا وقد قتله الخوارج قتلهم الله - 00:52:43ضَ

المقصود ان الخلافة في فضلها والفضل على ترتيبهم في الخلافة هذا هو مذهب اهل السنة يقول فحبهم حبه كحبهم حتما وجب. ومن تعدى او قل فقد كذب. يعني حب علي رضي الله عنه يجب ان يكون - 00:53:03ضَ

اخوانه السابقين عليه وكذلك سائر الصحابة يجب ان يحبوا لله جل وعلا. ولانهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضل الصحابة على هذا الترتيب وبعد يعني بعد الخلفاء الاربعة - 00:53:37ضَ

الفضل باقي العشرة العشرة الذين بشرهم الرسول صلى الله عليه وسلم الجنة اه منهم الخلفاء الراشدون انه صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر في الجنة وعمر في الجنة ابو عثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة - 00:54:00ضَ

الجنة والزبير في الجنة وعبدالرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن ابي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وابو عبيدة الجراح في الجنة هؤلاء هم العشرة الذين نص عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول باقيهم يعني يكملون الفضل في - 00:54:27ضَ

الذين عينهم الرسول صلى الله عليه وسلم وخصهم وقد ايضا شهد لغيرهم في الجنة مثل الحسن والحسين ومثل عبد الله ابن السلام ومثل عبد الله ابن عمر ثابت ابن قيس ابن شماس - 00:54:51ضَ

وايلي واهل بدر قال فيهم ايضا اطلع عليهم وقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وقال لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة وما عدا صاحب الجمل الاحمر وصاحب الجمل الاحمر هو الجد ابن قيس - 00:55:12ضَ

كان منافقا وكان الصحابة يبايعون الرسول وهو لاصق تحت جمله لم يبايع اه لهذا اخرج لما جاء غلام حاطب بل تعاه الى النبي صلى الله عليه وسلم قال والله ليدخلن حاطب النار لانه ضربه - 00:55:38ضَ

قال كذبت انه ممن بايع تحت الشجرة يعني بعده البدر الذين بايعوا وكان عددهم الف واربع مئة الف واربع مئة وبضعة عشر ولهذا بعض العلماء يقولون لهم الف وخمس مئة - 00:56:04ضَ

وعادة العرب انهم يتركون الكسر يجبرونه فيه كسل جبروه اذا كان عقل المحوشية قال خمس مئة وكذلك الذين عينهم عمر رضي الله عنه الخلافة يوم ستة عثمان وعلي طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب - 00:56:30ضَ

والزبير بن العوام سعد ابن ابي وقاص وعبد الرحمن ابن عوف كذلك سعيد ولكن بعضهم تخلى بنفسه تركها وبقي ثلاثة عثمان وعلي وعبد الرحمن بن عوف لكن تخلوا عنها قالوا لا نريدها - 00:57:13ضَ

لا نريد الخلافة مثل طلحة مثل سعد وسعيد اه قال عبدالرحمن بن عوف لهم ايكم يتخلى عنها ويكون الامر اليه هو الذي يختار سكت علي وسكت عثمان وقال انا اتخلى عنها اذا رظيتم اني اختار واحد منكما - 00:57:46ضَ

صار الامر محصور في عثمان وعلي ثم صار يشاور عبدالرحمن اذا كان يوم الليلة الثالثة طرق وقال اخر الليل وقال اراك نائما قال والله لثالث ثلاث ليال ما ذقت وامظى - 00:58:13ضَ

يقول ما تركت احدا الا شاورته حتى النساء كان يشاورون لم ارى احدا يعدل بعثمان لهذا يقول يوم السختياني من قدم عليا على عثمان فقد ازرى بالمهاجرين والانصار يعني ان هذا باجماعهم - 00:58:42ضَ

لهذا اتفق اهل اهل السنة على تقديم عثمان ثم يقول فاهل بدر ثم اهل الشجرة يعني في الفاظل اه يقدم بعد العشرة اهل بدر ثم بعد اهل بدر الشجرة وكعب - 00:59:12ضَ

ابن مالك رضي الله عنه له رأي غير هذا بيقول ان اه من اهل الفضل الذين يجب ان يقدموا اهل بيعة العقبة الناس كأنهم ينسونهم. الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة - 00:59:33ضَ

وحموه وقالوا نحميك من ما نحمي منه انفسنا ونسائنا واولادنا. وهذا لا شك انه فضل عظيم لهم يعني التقدم على جميع الناس في هذا. وكان صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على على الارض فلم يجد من يؤويه ومن ينصره حتى يبلغ عن ربه جل وعلا الا الانصار - 00:59:52ضَ

هم الذين بايعوه وكانت بيعته اولا خفية المقصود ان كعب بن مالك رضي الله عنه يرى هذا يقول ان هؤلاء لهم الفضل وهم جديرون بذلك وقيل اهل الاحدم المقدمة الاول اولى للنصوص المحكمة. يعني ان الذين - 01:00:25ضَ

قاتلوا في احد الذين قتلوا في وهم سبعون رجلا منهم انهم يقدمون على البدر وليس كذلك الامر. الاول هو النصوص التي جاءت وجاء في ان جبريل عليه السلام قال للنبي ما تعدون اهل بدر فيكم؟ قال هم افضلهم - 01:01:02ضَ

قال وكذلك الذي حضرها من الملائكة هم افضل الملائكة ثم بعد ذلك ذكر عائشة زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم قال وعائش للعلم مع خديجة يفهم نكتة النتيجة يعني كانهما ما يفضل بينما فاضل بينهما - 01:01:31ضَ

بين عائشة وخديجة وقد اختلف العلماء ايهما افضل صحيح ان واحدة من خصائص ليست الاخرى خديجة ناصرت النبي صلى الله عليه وسلم في اول دعوته. وواسته ايمانها وفي نفسها واولاده كلهم كلهم منها وكان - 01:01:58ضَ

يحبها كثيرا ولهذا كانت عائشة تقول ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة ولم ارها ما رأتها انها توفيت قبل وتزوجها وهي صغيرة اما عائشة رضي الله عنها فلها من العلم - 01:02:22ضَ

والمعرفة التي التي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ونشرها العلم ما كان الصحابة يرجعون اليها في كثير من المسائل آآ هذا من خصائصها قال رحمه الله وليس في الامة كالصحابة - 01:02:44ضَ

بالفضل والمعروف والاصابة فانهم قد شاهدوا المختار وعاينوا الاسرار والانوار وجاهدوا في الله حتى دين الهدى وقد سمى الاديان. وقد اتى في محكم التنزيل من فضلهم ما ما يشفي من غليل. وفي - 01:03:17ضَ

الاحاديث وفي الاثار وفي كلام القوم والاشعار وقد ربى من ان يحيط نظمي عن بعضه فاقنع وخذ عن علمه واحذر من الخوض الذي قد يزري بفضلهم مما جرى لو تدري. فانهم عن اجتهاد قد صدر. فاسلم اذل الله من - 01:03:37ضَ

لهم هجر وبعدهم فالتابعون احرى بالفضل ثم تابعوهم طرا يعني هذا من الامور التي يجب ان تراعى الصحابة الكرام بطريق الاجمال مزاياهم على غيرهم والتعريف بما يجب لهم وليس في الامة كالصحابة. هذا امر متفق عليه - 01:03:57ضَ

لكن جاء في حديث ايام الصبر للقابض على دينه فيها اجر خمسين خمسين منه ومنا قال منكم هذا وان كان كذلك فلا يصلنا الى فضل الصحابة. وان كان لهم الاجر كثير - 01:04:26ضَ

اقول وليس في الامة كالصحابة الفضل والمعروف والاصابة. يعني اصابة الحق فهم الذين تعلموا من رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا الايمان والعلم والتقى ولا يوازيهم احد ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم لمن اسلم بعد الفتح - 01:04:50ضَ

يقول والله لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه. هذا بالنسبة للسابقين من الصحابة يقال للاحقين فكيف الذين لم يصحبوا رسول الله صلى هذا لا يمكن ان يكون فيه نسبة اصلا - 01:05:15ضَ

فهم افضل الخلق بعد الانبياء على الاطلاق فانه قد شاهد المختارة وعاينوا الاسرار والانوارا من شهادة وليس بمجرد المشاهدة المشاهدة هذه لها مزية عظيمة ولكن القتال بين يديه ومناصرته وبذل اموالهم ونفوسهم - 01:05:33ضَ

بنصرة دين الله جل وعلا اهم من المشاهدة وجاهدوا في الله حتى بان دين الهدى وقد شمل ديانا يعني هذا ايضا هذا الفضل اللي جاهدوا في سبيل الله ولهذا يقول جل وعلا محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم - 01:05:58ضَ

ركعا سجدا الى اخر الاية ولهذا جاء عن الامام مالك اقول كل من غاضه شأن الصحابة وليس من الاسلام في شيء كما في هذه ليغيظ بهم الكفار بهم الكفار قال كنتم خير امة اخرجت للناس. واول ما يدخل فيها هم الصحابة رضوان الله عليهم - 01:06:23ضَ

وحب الصحابة دين يدان يرجى فيه الفضل العظيم وبغضهم كفر بالله جل وعلا وقد اتى في محكم التنزيل من فضلهم ما ما يشفي من غليله يعني ادلة كثيرة في كتاب الله جل وعلا تدل على فضل - 01:06:49ضَ

الله ذكر انه رضي عنهم ورضوا عنه ذكر لهم مزايا كثيرة كتاب الله جل وعلا فيه من ذكرهم ما يشفي وقد الف بعض العلماء كتيب كتيب ينبغي ان يطلع عليه - 01:07:16ضَ

النجابة الكتاب والسنة من فضل الصحابة وفضائلهم كثيرة والكتب فيها مؤلفة كثيرة ولكن في هذه الايام لما الكلام فيهم والجرأة عليهم ينبغي ان تقرأ هذه الكتب لان فيها الدلائل الواضحة - 01:07:35ضَ

وفي الاحاديث وفي الاثار وفي كلام القوم ايها الاشعاري. يعني من فظلهم والتنويه بذكرهم ما قد اغنى ما قاله الله وقاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن اذا اشاروا وغيرها - 01:07:59ضَ

وقد ربى من ان يحيطنا ان يحيط نظمي عن بعضه فاقنعوه خذ عن عدلي يعني خذ ذلك عن علم يقين يأخذ فظلهم من كتاب الله وسنة رسوله عن علم يقيني - 01:08:17ضَ

واحذر من الخوض الذي قد يزري بفضلهم مما جرى لو تدري يعني مما جرى لهم من القتال ومن الاشياء هذي الله جل وعلا اثنى عليهم ومدحهم ورضي عنهم وهو يعلم انه سيؤذي - 01:08:33ضَ

يتقاتلون هو علام الغيوب جل وعلا ولا يثني على احد وهو يعلم انه سيرتد. هذا لا يمكن فانه عن اجتهاد وقد صدر. يعني ما كان بينهم. فضلا عن اجتهاد. فاذا كان صدر عن اجتهاد فهما بين - 01:08:51ضَ

له اجران او له اجر واحد اللي اجتهد واخطأ فله اجر ويجتهد وصام فله اجران كما نص على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فاسلم فاسلم اسلم الله من له لهم هجر - 01:09:11ضَ

يعني هذا دعاء على الذين يهجرهم والذين يزري بهم وهو خليق بذلك وبعدهم فالتابعون احرى بالفضل ثم تابعوهم ضرا. هذا يعني في نص الحديث الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:09:32ضَ

وخير القرون قال لي هذا ثم الذين يلونه ثم الذين يلونه نعم قال رحمه الله وكل خارق اتى عن صالح من تابع لشرعنا وناصح فانها من الكرامات التي نقول فاكفل الادلة - 01:09:50ضَ

ومن نفاها من ذوي الضلال فقد اتى في ذاك بالمحال لانها شهيرة ولم تزل في كل عصر يا شقى اهل الزل يا شقى اهل الزلل. يعني هذا في ذكر كرامات الاولياء - 01:10:11ضَ

وانها ثابتة والكرامة كما سبق انها ما يكون خارجا عن العادة امر يكون خارقا للعادة اه الكرامة اذا تكون لامرين الانسان اما ان تكون لحاجته واما ان تكون لاعزاز الدين - 01:10:27ضَ

هذه كما حصل للصحابة في قيادة سعد بن ابي وقاص لما حال بينه وبين الفرس على دجلة يعني لانه انكسر كسروا الجسور بقوا اياما دجلة والفرس من وراءه وقال السعد انه القي في نفسي شيء ما ادري هل توافقونني عليه ام لا؟ قالوا ما هو - 01:10:54ضَ

القي بنفسي اني اخوظ هذا البحر قالوا له اذا خضت حنا معك ركبوا خيلهم خيولهم فساروا. وصارت الخيل كانها تمشي في الرمال اه صار الفرس يكونون مجانين مجانين. فخرجوا عليهم - 01:11:31ضَ

هذه لاعزاز لدين الله جل وعلا وهذا كثير ايضا ومثل ذلك ما حصل لخالد بن الوليد فانه حاصر حصنا تأبوا عليه وقالوا لا نفتح لك حتى تأكل هذا السم وهو سم قاتل - 01:11:51ضَ

اخذه ووضعه بيده وقال بسم الله ثقة بالله فاهم اكتسب هكذا تصبب عرق ولم يأتيه هذا مثله ايضا هذا كثير ما وقع لكثير من الصحابة وغيرهم. اما الذي يقع يعني للفرد - 01:12:12ضَ

في حاجته فهذا قليل في الصحابة. ما كانوا يحتاجون اليه. ولا كانوا ينظرون اليه. ولكنه كثير في التابعين. وكذلك اتباعهم ان الكرامات من ايات الرسل الكرامة من اية الرسل من معجزات الرسول. لانها تقع لمتابعه. اما اذا كانت لغير المتابع فهي ليست كرامة - 01:12:33ضَ

بل هي شقاء وهي من احوال الشياطين او بالحيل كرامات لا تزال حتى تصل الى احياء الموتى وقد ذكر ابن كثير رحمه الله وغيره تاريخ كلما كانت الامداد تأتي من من اليمن في قتال - 01:12:58ضَ

جاء قوم من اليمن فلما صاروا شرق المدينة في مكان يقال له ظرية. ظرية بلد لا يزال معروف بهذا الاسم يقول نفق حمار احدهم. كان جاي على حمار يقاتل في سبيل الله - 01:13:23ضَ

نفك يعني مات مات الحمار فقال له اصحابه هلم نتوازع متاعك؟ فتمشي قال لا انظروني انظروني قليلا تتوضأ ثم صلى ركعتين ثم دعا الله وقال اللهم انك تعلم اني خرجت في سبيلك - 01:13:43ضَ

انا اعلم انك تحيي الموتى اللهم احيي لحماري حتى اتبلغ عليه. واصل الى مقصدي وقام الحمار ينفض اذنيه مراكب وسار مع اصحابه وقاتل ورجع الى البصرة وبنى له بيتا في البصرة - 01:14:06ضَ

ثم توفي والحمار حي تباعه ابنه في سوق البصرة فلامه الناس تبي حمارا احياه الله لابيك المقصود هذا حياة حياة من الموت وهي كرامة ولكنها اية من ايات الرسول صلى الله عليه وسلم المعجزة - 01:14:28ضَ

اما اذا كان الانسان يقول انا كريم انظروا لي اني عندي كرامات وهذا فهذا ليس من اولياءه هذا من اولياء الشيطان وليست كرامة التي تحزن الكرامة لتكون هذه من الشياطين ومن حيلهم - 01:14:47ضَ

وكل خالق اتى عن صالحه متابع لشرعنا وناصحيه. هذي بهذا الشرط اني كنت متبعا للشر. وان يكون تقيا خوف الله جل وعلا هذا يكون كرامة ولهذا يقول الشافعي وغيره لا تنظروا الى - 01:15:03ضَ

ما يحدث للانسان ولكن انظروا هل هو متبع لكتاب الله وسنة رسوله ان كان كذلك فهو فهي كرامة. اما ان لم يكن كذلك فهو ان سار وان طار في الهوى او مشى على الماء. فليست كرامة - 01:15:24ضَ

هي ادراج والا ندامة فان من الكرامات التي بها نقول لادلتي ثم يقول ومن نفاها من ذوي الضلال فقد اتى في ذاك بالمحال يعني مثل المعتزلة ونحوهم انكروها لكل الا تلتبس بايات الرسل بمعجزات الرسل. وهذا كلام - 01:15:41ضَ

هي من معجزات الرسل بان شهيرة ولم تزل لكل عصر يا شقاء اهل الزلل. يعني انها لم تزل في هذه الامة ولن تزال. لا يزال في هذه الامة الكرامات موجودة ولكنها مثل ما سمعنا لا تكونوا لمن يدعيها - 01:16:09ضَ

لان الذي يدعيها كانه يقول انظروا اليهن من الاولياء نعم قال وعندنا تفضيل اعيان البشر على ملاك ربنا كما اشتهر. قال ومن قال سوى هذا افترى وقد تعدى في المقال - 01:16:34ضَ

واشترى هذا يعني صالح البشر ايهما افضل؟ هم او الملائكة هذا ليس على البشر مطلق صالح البشر هذه مسألة لا لا ثمرة فيها اه وليس عليها ولا يترتب عليها شيء - 01:16:53ضَ

اه عندنا تفضيل اعيان البشر يعني الاذكياء من البشر. على ملاك ربنا كما اشتهر يعني انهم افضل يعني صالح البشر افضل من الملائكة قال ومن سوى هذا قال ومن ومن قال سوى هذا افترى - 01:17:16ضَ

وقد تعدى في المقال واجترى. يعني من قال خلاف ذلك من مثل المعتزلة انهم قالوا الملائكة افضل بكثير من من صالح البشر واستدلوا باشياء لقول الله جل وعلا في ايات عدة - 01:17:37ضَ

اه مثل ما ذكر الزمخشري وغيره وكذلك احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم انه جاء في الحديث ان الله يقول من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه اذا عليكم نص في ان الملأ من الملائكة خير من الملأ الذين - 01:18:00ضَ

ولذلك وهذه مثل ما سمعنا لا ليس فيها ليس لها فائدة وليس لها اثر ولا غنى لامة الاسلام في كل عصر كان من امام يذب عنها كل ذي جحود. ويعتني بالغزو والحدود - 01:18:23ضَ

وفعل معروف وترك نكر. ونصر مظلوم وقمع كفر. واخذ مال الفيء والخراج ونحوه والصرف في منهاج ونصبه بالنص والاجماع وقهره فحل عن الخداع. وشرطه الاسلام والحرية. عدالة سمع مع وان يكون من قريش عالما مكلفا ذا خبرة وحاكما. وكن مطيعا امره فيما امر. ما لم يكن بمنكر - 01:18:44ضَ

فيحتذر في هذا يقول في ذكر الامامة ومتعلقاتها الامامة يجب ان ينصب الامام لان فيه مصلحة الدنيا ومصلحة الدين فيجب على الامة انت تجعل لها امام تطيعه وتقاتل معه وهو يقوم بتنفيذ آآ حدود واعمال اوامر الله وايصال الحقوق الى اصحابها ومنع الظلم وغير ذلك فلا غنى - 01:19:14ضَ

للامة ما ان ولهذا قال ولا غنى لامة الاسلام في كل عصر كان من امامي ليس لهم غنى عن الامام الذي يجعلونه لهم ويجب ان يطيعوه وش الفائدة الامام ولا يطاع او يخرج عليه فلا فائدته - 01:19:49ضَ

لهذا يقول يذب عنها كل ذي جحود ويعتني بالغزو والحدود يعني انه يغزي الكفار وكذلك يقيم الحدود وكذلك يأخذ الحق ممن امتنع من ادائه وكذلك يمنع الظلم وغير ذلك. المصلحة فيه كثيرة جدا - 01:20:11ضَ

ولا تصلح الامة الا بهذا وفعل معروف وترك نكر نصر مظلوم وقمع كفر. يعني هذا شأن واخي مال الشيء والخراج ونحوه والصرف في منهاجه يعني انه هذا يكون اليه الذي يكون في الارض التي غنمت ثم يجعل عليها خراج لمن يزرعها - 01:20:35ضَ

يعني لمين كافرا عدالة سمع مع الدرية يعني ان يكون عدلا وله سمعي ليس اصم وكذلك يعني انه يكون له دراية وله معرفة في الامور وله سياسة في ذلك ويجب ان يعاون - 01:21:11ضَ

وان يكون من قريش عالما مكلفا ذا خبرة حاكمة وهذا ايضا النص الذي يقول امام في قريش ما بقي اثنان لكن اذا كان يصلح واذا عدم من يصلح يقول وكن مطيعا امره فيما امر - 01:22:18ضَ

ما لم يكن بنوكل فاعتاد يعني انه يجب ان يطاع اذا امر ما لم يكن يأمر بمنكر وبامر خلاف امر الله اما اذا امر بما هو موافق لامر الله او انه يأمر بشيء لا لا يكون حراما - 01:22:44ضَ

فانه يجب ان يطاع نعم قال واعلم بان الامر والنهي مع فرض كفاية على من قد وعى. وان يكن ذا واحدا تعينا عليه لا لكن شرطه ان يأمن فاصبر وزن باليد واللسان لمنكر واحذر من النقصان. ومن نهى عما له قد ارتكب - 01:23:06ضَ

فقد اتى بما يقضى فقد اتى بما به يقضى العجب. فلو بدا بنفسه فزادها عن غيها لكان قد افاد في هذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد ادى هذا بعض العلماء ركن من اركان الاسلام - 01:23:32ضَ

هو امر مهم وهذا يتعلق بالاستطاعة كما في حديث ابي سعيد من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع بلسانه فان لم يستطع فبقلبه. وذلك اضعف الايمان. ولهذا قال واعلم بان الامر والنهي - 01:23:54ضَ

برضو كفاية على من قد وعى يعني علم الذي يعلم ويعرف الحق ويعرف النصوص التي دلت على ذلك وان يكن ذا واحدا تعين عليه لكن شرطه ان يأمن يعني اذا اذا كان الامر ليس تعين على واحد - 01:24:12ضَ

يعني فانه يجب عليه ان ينكر المنكر. ولكن بشرط ان يأمن على نفسه يضرب ويؤخذ ماله او يسجن او يحبس فاصبر وزد باليد واللسان. بمنكر واحذر من النقصان يعني ان هذا درجات الانكار والمنكر اول باليد ثم باللسان ثم اخذ درجة - 01:24:34ضَ

يكون للقلب ومن نهى عما له قد ارتكب فقد اتى بما به عقل العجب يعني انسان مثلا ينهى عن امر هو يفعله هذا عجب وهذا قد لا يفيد امره ولا ولا يقبل منه - 01:25:05ضَ

فلابد ان يكون الامر هو اول من يمتثل. وهو اول من يبتعد عن ذلك ولهذا قال فلو بدأ بنفسه فزادها عن غيها لكان قد افادها. يعني قل كيف تنكر انكر وانت تفعل - 01:25:27ضَ

ابدأ بنفسك اول حتى يستفاد من امرك ويمتثل لذلك وينتفع به في هذا الخاتمة لهذا النظم نسأل الله حسن الخاتمة وهو يعني امر يعني في كتابه عام امور عامة بالعلم وغير ذلك - 01:25:46ضَ

ختم بها داره ليكون هذا خاتما لهذه القصيدة والخاتم الذي مثل يختم على الشيء اه اذا كتب الكتاب ختم وكذلك السيل الثمين يختم عليه فهذه ثمينة جعل لها خاتمة وقد وعد بذلك وانها مقدمة وستة ابواب - 01:26:18ضَ

وخاتمة وقال مع ذلك العلوم في الاياني محصورة في الحد والبرهان. الحد هو ما يحد به الشيء مثل التعريف يسمى التعريف مثل حد العبادة حد التفسير حد كذا يجب ان اكون محصورا في هذا وكذلك للبرهان يعني في الدليل - 01:26:52ضَ

هذا امر مهم. اولا تبدأ للتعريف الذي هو الحد ثم الدليل الذي يقام على ذلك وقال قوم عند اصحاب النظر السم واخبار صحيح النظر. يعني ان هذا ايضا لا بد منه ان يكون الانسان - 01:27:16ضَ

عنده يعني الفكر وادراك الشيء ومعرفته وكذلك ان يكون يعني نظره صحيح النظر والمقصود النظر العقلي الحد هو اصل كل علم. ووصف محيط كاشف فالتهب يعني انه هذا تعريف الحد - 01:27:36ضَ

اصل كل علم يعني يعرف وان يكون هذا مطرد ويكون ليس عليه مداخل وهذا كثيرا ما يعتنى به وشرطه طلب وعكس وهواء. الذوات يفتن ويستبدل يعني ان يكون مطردا منعكسا. وهذا - 01:28:00ضَ

محله ايضا بالاصول انهم يذكرون هذا ويبينون ذلك وهو في جميع العلوم يجب ان يكون الحد بهذه الطريقة مضطرد ومنعكس. اما اذا كان لا يضطرد فليس حد وانما هو تقريبي - 01:28:23ضَ

واياكم واياكم بالجنس ثم الخاصة ذاك رسم فافهموا الخاصة يعني الجنس هو الذي يكون شائعا في نوعه الرجل مثل الشجرة مثل البقرة هذا يسمى الجنس ثم النوع يليه النوع الذي - 01:28:50ضَ

نوعا الذي يكون اقل من ذلك. وكل معلوم بحس وحجا الحس يعني الشيء الذي يدرك بالنظر او بالسمع وباللمس هذا يسمى الحس وكذلك الحجة يعني بالعقل. بعد ذلك العقل. فالعلوم التي المحسوسة - 01:29:13ضَ

هذي اموره ضرورية ما احد ينكره اللي في العقل فهو العقل يكون مختلفا فنكره جهل قبيح في الحجاب يعني الجهل قبيح في كل شيء وكون الانسان يجهل العلوم الضرورية ويجهل يعني الحدود ويجهل الاشياء - 01:29:41ضَ

هذا نقص كبير ولا يصلح انه فإياكم بنفسه فجوهروا. والا فذاك عرض مفتقر. واما هذا لا نحتاج اليه. لان هذه الاشياء كلها لا تخرج عن ذلك يكن بنفسه يعني الشيء الذي تشاهده او يشغل مكان يكون مجسدا هذا يسمى جوهر - 01:30:06ضَ

كل الشيء الذي تشاهده جوهر مثل الجدار مثل الحصى مثل الماء مثل شجر غيره كل شيء يكون مشاهدا له قيام بنفسه شاغلا مكانا فهو وان لم يكن كذلك يعني لا يكن بنفسه وانما يقوم بغيره فهو عرض - 01:30:33ضَ

بسم الله الوان عمرة ومثل العلم ومثل الجهل ومثل المرض والصحة وغير ذلك هذا يسمى وهذا اصطلاح المتكلمين الا ما تجد هذا في في علوم المسلمين سابقا والجسم ما الف من جزئين صعد فاترك حديث الميلي - 01:31:06ضَ

يعني هذا تعريف الجسم. فالف من شيئين وهذا التعريف متفق عليه اه منهم من يقول الجسم ما صحت الاشارة اليه ومنهم من يقول جسم البدن وهذا هو الصحيح. الجسم هو هو البدن - 01:31:33ضَ

اه اما كونوا الا من شيئين لا شك ان الجسام الجسم يكون لحم وعظم ودم وغير ذلك فهو من شيء فاكثر هذي تسمى الجسم ثم ما الفائدة في هذا يعني يقول هذا من الحدود لا بد ان نعرفها - 01:31:51ضَ

يقول ومستحيل الذات غير ممكن. وبده ما جاز فاسمع زكني يعني ان المستحيل الذي لا يمكن مثل كون الانسان يكون حيا ميتا دائما يكوانا آآ قائما جالسا هذا مستحيل لا يمكن - 01:32:11ضَ

وظده يعني ظد المستحيل الجائز الجائزة الذي يمكن ان يقع ويمكن لا يقع ويقول والضد والخلاف والنقيض والمثل وغيران مستفيض. الضد يعني ضد الشيء مثلا ضد العلم ايش الجهل ضد الاكل - 01:32:40ضَ

ادمه بتدور خلاف يعني الخلاف الشيء يقول هذا خلاف هذا والنقيض كما النقيض الذي يكون نقيض له كما المقابل مثل الشرك والتوحيد التوحيد نقيض الشرك والمثل والغيران مستفيض. يعني المثل مثل الشيء هذا مثله وكذلك غيره. على كل حال كلها - 01:33:05ضَ

اصطلاحات وكل هذا علمه محقق فلم نطل به ولم نمكن يعني التنميق التزيين يقولون زين ثم انتهى من هذا فقال الحمد لله على التوفيق في منهج الحق على التحقيق يعني اننا الحمد لله اتينا على - 01:33:37ضَ

العقيدة وجئنا بهذه الخاتمة وهذا كله من توفيق الله جل وعلا حيث يسر ذلك مسلما لمقتضى الحديث والنص في القديم والحديث يعني اننا متبعين للاثر في هذا النظم. وهذا من توفيق الله جل وعلا - 01:34:02ضَ

اعتنى بغير قول السلف موافقا ائمتي وسلفي. يعني انني اتبعت السلف في هذا اعتنيت به وهذا من توفيق الله جل وعلا ولست في قولي ذا مقلدا يعني لما قلت هذه الاقوال الاخرة انا لست مقلد لان هذه عقيدة والعقيدة يقول لا تقليد فيها - 01:34:26ضَ

وانما انا متبع للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ولهذا قال الا النبي المصطفى ذي الهدى يعني ان انه يقلد المصطفى ويتبعه ثم يقول صلى عليه لهما ما قطر نزل - 01:34:51ضَ

وما تأنى ذكره من الازل صلاة الله على عليه وسلامه دائما ابدا. والصلاة من الله جل وعلا هي ذكره في الملأ الاعلى. ومن عباد الله الدعاء ومن الملائكة كذلك وقوله من جلابي بهديه الديجور - 01:35:11ضَ

وراقت الاوقات والدهور يعني انه جاء بالعلم والنور الذي ازال الظلام فنصلي عليه كل ما انتشر نوره وذهبت الظلم الجهل ثم يقول واله وصحبه اهل الوفا التقوى وينبوع الصفا يعني انه مثل ما سبق - 01:35:41ضَ

صلي عليه ونصلي على اصحابه واله واله هم الذين حرمت عليهم الصدقة الزكاة يعني وقيل اتباعه على دينه بعض العلماء يختار هذا الصحبة سبق سبق ان كل من رآه مؤمنا به - 01:36:16ضَ

فهو من الصحابة من رآه مؤمنا به ولو لحظة وهو من اصحابه ويختلفون في كثرة الصحبة وقلتها وتابعا وتابع للتابع خير الورى حقا بنص الشارع يعني حديث سعد ابن ابي وقاص وغيره - 01:36:43ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير القرون قرني الذي بعث ثم الذين يلونه ثم الذين يلون فيقول فلا ادري ذكر بعد قرنه اثنين او ثلاثة ورحمة الله مع الرضوان والبر والتكريم والاحسان تهدى مع التبجيل والانعام مني لمثوى عصمة الاسلام - 01:37:05ضَ

اسلامي ائمة الدين هداة الامة هل اتقى من سائر الائمة يعني هذا دعاء لائمة الذين عرفوا اثرهم في في الامة وفي الاسلام مثل ائمة الاربعة وغيرهم. ولهذا قال لا سيما احمد والنعماني ومالك ومحمد رضوانه - 01:37:27ضَ

احمد بن حنبل والنعمان يعني ابا حنيفة ومالك انس رضي الله عنه محمد يعني الشافعي ثم قال من لازم من من لازم لكل ارباب العمل تقليده منهم فسمعت هل يعني ان هؤلاء هم الاحبار الذين صارت لهم الاثار ولهم الاتباع الذين اتبعوهم - 01:37:54ضَ

وكذلك كتبوا كتبا وصارت نبراسا لغيره ومن نحى لسبل من الورى مع دارت الافلاك او نجم سرى يعني انه ايضا كذلك ادخل في دعائه من سار على نهجهم هدية مني لارباب السلف - 01:38:27ضَ

جانبا للخوض من اهل الخلف اذا هديت واكتفي نظامي صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد لا اله الا الله - 01:38:54ضَ