(مكتمل)شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي

٦- شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي | يوم 1443/2/27 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:01ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء والكتاب الذي بين ايدينا المواهب الربانية من الايات القرآنية الشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى قرأنا في هذا الكتاب في عدة مجالس - 00:00:17ضَ

وهذا المجلس كم عند الاية نواصل الحديث تفضل نقرأ ونبدأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله قال رحمه الله تعالى يؤخذ من نهي الله عن نكاح المشركة وانكاح المؤمنين للمشركة - 00:00:32ضَ

لذلك انه ينبغي اختيار الاصحاب الصالحين الذين يدعون الى الجنة باقوالهم وافعالهم وتجنب ضدهم من الاشرار الذين يدعون الى النار بحالهم ومقالهم كونه ذوي جاه واموال ابهة ولو كانوا الاولون - 00:01:05ضَ

ولو كان الاولون فقراء ولا جاه لهم ولا قدرا عند كثير من الناس لان اختيار السعادة الابدية اولى بالعاقل من حصول حظ عاجل يعقب يعقوب اعظم الحسرة واشد الفوت فتخير الخلطاء قد يكون - 00:01:30ضَ

يعقم لانه يقول هذا حظ عاجل لو قال يعقبه لكن هو يعقب اعظم الحالة الحسنة تأتي بعدها اعظم الحسرة او يعقب يعقب يعقب اعظم يعقب اعظم الحسرة واشد الفوت تخيلوا الخلطاء - 00:01:53ضَ

كيف تخيروا فتخيلوا الخطائي والاصحاب من شيم اولي الالباب هذا يعني هذا استنباط دقيق من قياس هو ذكر الكلام ولا تنكحوا قالوا لك يدعون الى النار والله يدعون العلة سبحانه وتعالى - 00:02:20ضَ

في هذه الآية ايضا يعني تعديل الاحكام الله سبحانه وتعالى قد يعدل احيانا لا يعلنها اما اما لظهورها او بيانها والا يعني لكون المتدبر هو الذي يستطيع ان يستخرج واحيانا ينص عليها - 00:02:47ضَ

اولئك يدعون لا لا تتزوجوا منهم ولا تزوجوهم لانهم يدعون الى النار والزواج منهم ومخالطة خطيرة هذا هذا واضح يعني في الزواج والذرية والاولاد المرأة ومعايشة معها نلاحظ هذا في الواقع - 00:03:07ضَ

متمردات تتغير حاله بسبب كانت شخصيته ضعيفة لها قوة احيانا احيانا وهذا نادر شخصيته قوية يستطيع انه ايضا يؤثر عليها يبدل كونها رحمه الله في هذه في هذا في هذا الفصل - 00:03:29ضَ

يعني اراد ان يبين لك على وجه القياس ان الخلطة ولو كانت في غير الزواج المخالطة في الوظيفة في المكتب في السفر في جار لها وكونه صاحبا له في في محل في كذا - 00:04:01ضَ

الخلطة بسبب لها دور كبير يقول ينبغي تجنب مثل هؤلاء حتى لا تؤثر انك تجالس وهو ما يصلي مهما كان رحمه الله اراد ان يوضح ما شاء الله الاية قد يقاس عليها اشياء - 00:04:18ضَ

قال تعالى عند قول الله تعالى لم ترى الذين زكون انفسهم بل لا يزكي من يشاء ولا يظلمون متيعا اذا كان انما حملهم على تزكية نفوسهم خوف ان لا يعرف - 00:04:43ضَ

مقدارهم ومنزلتهم وليعلموا ان الله هو المزكي لمن يشاء من خلقه والذي تذكر هو الذي تزكى بترك القبائل وافعال الخيرات هو الذي تزكى بترك القبائل وفعل الخيرات الله تعالى شكور حكيم - 00:05:05ضَ

كانوا اذكياء حقيقة فلابد ان يظهر ان ان يظهر الله ذلك وان لم يظهروه فانه لا فانه لا لا يظلم وانه لا يظلم فسيلا ولقد ولكن قد علم ان ولكن قد علم ان الحامل لهم على هذه التزكية الدعوة الباطلة والافتراء الكاذب فلهذا قال - 00:05:27ضَ

انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا يعني هو الان نريد ان يعني هنا يريد الانسان ينبغي ان الامور التي تظهر امام الناس انه يزكي نفسه وانه يظهر نفسه - 00:05:56ضَ

الله يعلم بحالك الامر بينك وبين الله تمدح نفسك وتزكيها الله هو الذي يزكي وهو الذي يعلم بالسرائر تزكي نفسك فيذهب اجرها ثم بين يعني في في نهاية الاية قال - 00:06:22ضَ

انظر كيف يشترون ماذا قال؟ قال ان ان الذي دعاهم للتزكية ها حتى يظهرون امام الناس انهم على احسن الحامل لهم على هذه التزكية من الشيخ ربط الايات بعضها ببعض - 00:06:43ضَ

الاية هذي توضح ما قبلها ليش يزكي نفسه مين ده وقفات جميلة يا شيخ اللي بعدها اتفاق المقاصد الاجتماع من اكبر الاسباب لحصول المطالب المهمة اختلاف الايرادات وحصول التنازل بالفشل وتفويت المصالح - 00:07:11ضَ

يدل على هذا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا الى قوله تنازعوا فتفشلوا اصبروا ان الله مع الصابرين اذا كان هذا في قتال الاعداء الذي هو اشد الاشياء - 00:07:38ضَ

الذي هو اشد الاشياء واصعبها فغيره من الامور من باب اولى واحرى يقصد هو الان في ان الاية اشارت الى امرين بين ايدينا في سورة الانفال اشارت الى امرين الامر الاول - 00:07:55ضَ

لو عندي لقاء العدو ينبغي للمسلمين ان يثبتوا وان يكثروا من ذكر السبب في طمأنينة والنصرة وهذا يقول كما قال هذا اتفاق المقاصد والاجتماع اكبر الاسباب لحصول المطالب المهمة وهي مثل نصرة نصرة - 00:08:15ضَ

النصرة على العدو ونحو ذلك ويقابله لما امر بهذا الشيء نهى عن شيء يقابله ولا تنازعوا فتفشلوا التنازع والاختلاف سبب للفشل وسبب للهزيمة تذهب ريحكم؟ اي طبعا امام العدو قوتكم - 00:08:36ضَ

وهذا يعني الريح ها تضعف قوتكم واصبروا ان الله مع الصابرين وكانه يعني الشيخ رحمه الله يقول يعني وهي ان اذا اجتمعت المقصد واحد كان سببا سبب من اتفاق القلوب - 00:09:02ضَ

والنصراوي الكلمة الاختلاف عنهم والتنازع واذا واذا حصل عكس ذلك من عدم عكس ذلك تفرق الكلمة وسبب عزيمة وسببت والضياع هذي قاعدة مهمة حتى ليست في الجهاد ايش في الاخير قال؟ قال واذا كان هذا في القتال - 00:09:33ضَ

وهو اشد الاشياء ففي غيره خير من الامور اولى واحرى دائما دائما في جميع احوال الناس اجتمعت الكلمات في ذكر الله وطاعته سبحان نتاج ايضا حصل الخلاف والنزاع سبب للفشل وسبب الضياع - 00:10:00ضَ

استغلال العدو من الداخل والخارج الشيخ يعني سبحان الله العظيم في دقة في وما فسرها انك اذا ذكرت الله وكذا لا ما يتكلم عن هذا وانما اخذ منها نزع منها منتزع - 00:10:32ضَ

جميل جدا وهي قاعدة قاعدة يعني في في قاعدة الاجتماع والفرقة كلشي كل شيء حتى في بيتك في جيرانك في مسجدك اجتماع مطلوب والفرقة مذمومة قال رحمه الله من المناسبات الحسنة ان اكبر براءة - 00:10:52ضَ

وهو براءة الله وهو براءة الله ورسوله من المشركين امر الله باعلانها في يوم الحج الاكبر الذنوب والمعاصي جميعها اشتركوا في البراءة من الله ورسوله وعدم الموالاة لكن البراءة التامة التي ليس معها من المولاة مثقال ذرة - 00:11:18ضَ

انما هي من كل مشرك وكافر بالله العظيم تمام وتمام موالاة المؤمن بالله ورسوله الموافقة التامة على هذه البراءة لهذا ولهذا كانت سورة قل يا ايها الكافرون الى اخرها متظمنة لهذه البراءة - 00:11:39ضَ

مستلزمة للاخلاص لله تعالى في جميع الدين يستنبط ويقيس يعمم الحكم ايات في سورة في اول سورة براءة الله ورسوله من المشركين يقول الذنوب والمعاصي اذا كان هذا براءة في اعلانها في الحج الاكبر - 00:11:57ضَ

من شرك المشركين والشرك اهله نتبرأ من الشرك والله تبرأ ورسوله تبرأ الشرك واهله الذنوب والمعاصي جميعها تشترك في البراءة نتبرع من كل عاص ونتبرأ من كل صاحب ذنب. وان نتبرأ من الذنوب والمعاصي كلها واهلها - 00:12:24ضَ

قال التي ليس معها من الموالاة مثقال ذرة مشركين وكافر. ايوه مخالف لله ولرسوله تمام من تمام الموالاة ان تحقق هذا الامر ولذلك يعني اذا كان الشخص هذا معاصي انني احبه - 00:12:44ضَ

وتبرأ لما فيه من المعاصي وابغض ما فيه من الشر جميل جميل كيف ناخذ موظوع قوله تعالى الا ولا ذمة ايوه احسنت اي نعم في الاية الثامنة الظاهر انها وان يظهروا لا يرفضون - 00:13:26ضَ

قوله تعالى لا يرقب فيكم الا ولا ذمة الاخرى لا يرقبونا في مؤمن الا وولد ما على معاداتهم للصحابة خصوصا عموما خصوصا لما بينكم وبينهم من العداوة واثارها خصوصا لايمانهم - 00:14:39ضَ

لم تكن هذه العداوة لهم الا لاجل الايمان اعداء الايمان واعداء فهم اعداء الايمان واعداء كل مؤمن وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد هذا هو الاعتداء التام فلذلك حصل الاعتداء فيهم بقوله واولئك هم المعتدون - 00:15:07ضَ

يقول يعني وان كانت الصحابة ايضا يدخل فيها غير الصحابة ان هؤلاء الاعداء اعداء الاسلام يعني اذا اذا تمكنوا المؤمنين فانهم لا يرقبون فيهم الا ولدهم لا عهد ولا ذمة ولا - 00:15:28ضَ

بوجود العداوة وايضا الايمان الايمان استدلاله بالاية الثانية ثم بين في نهاية خاتمة الاية قال ليش قال واولئك هم المعتدون؟ ما قال هم الظالمون هم الكافرون قال هم المعتدون هذا هو الاعتداء التام - 00:15:47ضَ

انهم لا يقومون في مؤمن يعني وربط نهاية الان في اولها عاش مع التوبة طول شوي فيها اخذ فيها يعني ثم انتقل الى هنا موظع قليلة جدا قوله تعالى وانك ذو ايمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون - 00:16:09ضَ

اوقع الظاهر وهو قول ائمة الكفر موقع المظمر ولم يقل فقاتلوهم يدل على الحظ على قتالهم وانهم تمكنوا من الكفر. ودل على انهم بهذه الاشياء يكون الانسان من من ائمة الكفر وهو نقظ العهود - 00:16:54ضَ

والدعوة الى دين الكفر والطعن في دين الاسلام ويدل هذا على ان على آآ على ان ائمة الايمان ضدهم فهم المؤمنون الملتزمون لشرائع الايمان بعهوده الداعون الى الله عنه المبطلون لما ناقظه ظاهرا وباطنا - 00:17:10ضَ

وانه موثوقون بهم محل القدوة والامانة نسأل الله تعالى من فضله شوفوا الان هو يعني استنبط عدة الفائدة الاولى هذا ما يسمى عند علماء البلاغة اظهار الاظهار موظع الاظمار كان قال قال وانك ثويمان بعد اهله وطعنوا في دينكم قاتلوكم - 00:17:34ضَ

فقاتلوا ائمة الكفر اظهر الاظهر اظهر يعني صفة لهم هي صفة انه امام في الكفر وانه متمكن وانه يفعل كذا وكذا وكذا فضيلة الشيخ بين ما معنى كونه اماما في الكفر - 00:18:12ضَ

قال انه نقظ العهود والدعوة اليه الاسلام كل هذه جعلته يصل الى درجة انه امام انه امام في الكفر واستنبط الشيخ ما يقابل ذلك ان كما هم ائمة في الكفر فيه ائمة في الاسلام - 00:18:28ضَ

فيه ائمة في الايمان والاسلام المؤمنون الملتزمون الداعون الى الله الدابون عن دينه هؤلاء كلهم يعتبرون من ائمة الاسلام وفي دلالة على ان اطلاق الامامة طيب بعده قولوا تعالى انهم يشركون نجس - 00:18:43ضَ

دليل على ان قوله تعالى وطهر ببادر الطائفين لتطهيره من النجاسات الحسية والنجاسات المعنوية ايوه هو ماذا يريد؟ يريد ان يبين لك ان الطهارة الحسية والمعنوي المعنوي هي الشرك والحسية - 00:19:21ضَ

الاشياء القوية ينبغي ان تغسل ينظف البيت منها والمعنوية يبعد عن الشرك انما المشركون نجس نجاسة نجاسة نجاسة معنوية فلا يقربوا اراد ان ان يستدل على الطهارة طهارة بيت الطائفين - 00:19:43ضَ

انها طهارة والدليل على انها معنوية يفسر ويستدل ليقوي تفسيره الكتاب يعني على صيغ من فوائد عظيمة مواهب ربانية هذا المجلس اليوم السابع السادس السادس اليوم السادس الاسبوع القادم ناخذ السابع. نعم - 00:20:10ضَ

- 00:21:04ضَ