شرح (كتاب الحج من صحيح البخاري) | الشيخ د. عبدالله العنقري
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى كتاب الحج - 00:00:00ضَ
باب فضل الحرم وقوله تعالى انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين وقوله جل ذكره اولا نمكن لهم حرما امنا يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا. ولكن اكثر - 00:00:18ضَ
لا يعلمون حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا جرير ابن عبد قال حدثنا جرير ابن عبد الحميد عن منصور عن مجاهد عن طاووس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال - 00:00:46ضَ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ان هذا البلد حرمه الله لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا ولا ولا يلتقط لقطته ولا يلتقط لقطته لقطته لقطته الا من عرفها - 00:01:05ضَ
هذا الباب في انفوض الحرم يعني حرم مكة تقدم ان مكة افضل بقاع الارض على الاطلاق استدل بقوله تعالى انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة اضاف الرب سبحانه وتعالى - 00:01:31ضَ
ربوبيته الى البلدة وهي مكة وهذه اضافة خاصة والا فالله رب كل شيء سبحانه انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها فاضافة الربوبية الى مكة هذا تشريف لمكة - 00:01:50ضَ
ثم بين تعالى انه حرمها ولهذا قال بعد ان ذكر انه رب مكة وله كل شيء. هو رب مكة ورب كل شيء وكل شيء له سبحانه وتعالى ملك ثم اورد قوله تعالى او لم نمكن لهم حرما امنا - 00:02:09ضَ
فكانوا يأمنون فيه ولا يتعرض لهم وكان حرما امنا يجد الرجل قاتل ابيه فلا يهيجه ولا يتعرض له لانه في حرم امن ثم من الله تعالى على اهل هذا الحرم بهذه النعم - 00:02:26ضَ
اليهم الثمرات. يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا فمكن الله تعالى لهم في هذا الحرم ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما خطبته صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بتحريم الرب سبحانه هذا الحرم - 00:02:41ضَ
ثم ذكر الاحكام الثلاثة هذه الموجودة فيه ويأتي لها باب ان شاء الله تعالى يفصل فيه شرحها بحول الله باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها. وان الناس في المسجد الحرام سواء خاصة - 00:03:00ضَ
لقوله تعالى ان الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام. الذي جعلناه للناس سواء العاكفون فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم البادي اي الطارئ - 00:03:20ضَ
معكوفا اي محبوسا. نعم حدثنا اصبغ قال اخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب عن علي ابن حسين عن عمرو ابن ابن ابن عثمان عن اسامة ابن زيد رضي الله عنهما انه قال - 00:03:41ضَ
يا رسول الله اين اين تنزل في دارك بمكة؟ اين تنزل؟ ثم بعد استفهام اخر في دارك بمكة انه قال يا رسول الله اين تنزل في دارك بمكة فقال وهل ترك عقيل من رباع او دور - 00:04:03ضَ
وكان عقيل ورث ابا طالب هو وطالب لم يرثه ولم يرث ولم يرثه جعفر ولا علي. ولم يرثه. ولم يرثه جعفر ولا علي رضي الله عنهما شيئا. لانهما كان مسلمين وكان عقيل وطالب كافرين. فكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لا يرث - 00:04:28ضَ
المؤمن الكافر قال ابن شهاب رحمه الله تعالى وكانوا يتأولون قول الله تعالى ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اووا ونصروا اولئك بعضهم اولياء بعض - 00:04:56ضَ
هذا الباب في عرض مسألة اختلف اهل العلم رحمهم الله تعالى فيها مكة كما هو معلوم لها وضع خاص فهي حرام ثم انها فتحت عنوة يعني بالقوة البلاد المفتوحة بالقوة - 00:05:19ضَ
اذا فتحت على اهلها وكانوا كفارا فانها تكون للمسلمين حتى اهلها يكونون سبيا ويكون الرجال فيهم الاحكام القتل او المن اما النساء والذرية فانهم يكونون سبايا. وهكذا الاملاك الموجودة من حروف وزروع كلها تكون غنائم - 00:05:47ضَ
لكن النبي صلى الله عليه وسلم من على اهل مكة وجعله اطلقهم لله تعالى هنا مسألة هل مكة يجوز البيع فيها والشراء وهي حرم واهل البيت الذي للانسان في مكة - 00:06:16ضَ
يملكه بحيث انه يقول هذا لي او يقال مكة جعل الناس فيها سواء قول الله عز وجل والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد الناس ليحجوا فاذا ملكت مكة - 00:06:38ضَ
يقول طائفة من اهل العلم معنى ذلك ان هؤلاء الحجيج الى اين يذهبون ولهذا كان بعض اهل العلم يرى ان بيوت مكة لا يجوز ان تباع ولا يجوز ان تؤجر - 00:07:00ضَ
حتى جاء عن عمر رضي الله عنه انه نهى اهل مكة ان يبوبوا دورهم حتى ينزل الحجاج في عرصاتها هذا قول لبعض اهل العلم رحمهم الله ان هذا هو وضع مكة - 00:07:17ضَ
القول الثاني وهو الذي اشار البخاري رحمه الله تعالى الى ترجيحه ان دور مكة وتباع وانها ملك لاهلها وذلك ان الله سبحانه وتعالى اضاف الملك الى اهلها للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم - 00:07:35ضَ
فنسب الديار اليهم سبحانه وتعالى فلولا انهم يملكونها كما ذكر الله تعالى ذلك في مزاياهم ولما كان اخراجهم منها ظلما. فانك اذا اخرجت من غير دارك لا يكون ذلك ظلما - 00:07:59ضَ
هل يكون ذلك اخراج لك مما لا تملكه اصلا ويتضح ما في ظلم الكفار للمهاجرين اذا تبين امر ملكية ثم ان قوله تعالى والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه فيه والباد - 00:08:15ضَ
يعني ان الناس فيه سواء العاكف المقيم فيه. والبادي الذي يأتي من غير اهل مكة يقول البخاري رحمه الله الناس في المسجد الحرام سواء خاصة يعني الاستواء هنا ليس في - 00:08:38ضَ
اراضي مكة ودورها وانما في المسجد الحرام والمسجد الحرام كما هو معلوم لا يمكن ان يقال لاهل مكة فيه مزية دون غيرهم حرام الجميع وهذا هو القول الذي عليه الجمهور رحمهم الله - 00:08:56ضَ
فان نسبة الله تعالى اضافة الرب سبحانه وتعالى الى اهلها وهكذا قوله عليه الصلاة والسلام مثلا لما دخلوا مكة من دخل دار ابي سفيان فهو امن. فاضاف الدار لابي سفيان - 00:09:10ضَ
وقال من دخل بيته ايظا واغلق جاره فهو امن الدار اليه ولم يخرجهم عليه الصلاة والسلام من هذه الدور بعض اهل العلم رحمهم الله كما قلنا كره او منع امر البيع والشراء في دور مكة - 00:09:26ضَ
من هذا الوجه والاخرون قالوا ان الامر خاص بالمسجد. وهذا الذي عليه العمل والله اعلم اهل مكة لاهل مكة استدلوا بان عمر رضي الله عنه الذي ورد عنه مثل هذا - 00:09:49ضَ
اشترى دار سهيل بن عمرو لتكون سجنا في مكة لولا انه يملكها لما اشتراها منه هذه هذا الموضع قررنا ان يكون سجنا اخرج منه اصلا هو ليس لك نجعله سجنا فكونه يشتريها - 00:10:06ضَ
ويعطيه الثمن هذا يدل على انه يختار رضي الله عنه هذا الامر قد يقال انه نهى ان تغلق الدور في زمن الحج من باب التوسعة على الحجاج لا لا على سبيل ان اهل مكة لا يملكون هذه الدور - 00:10:23ضَ
هذا هو المعروف. استدل البخاري رحمه الله تعالى ورد عنه عليه الصلاة والسلام لما جاء في حجته سأله اسامة رضي الله عنه يا رسول الله اين تنزل في ذلك بمكة - 00:10:41ضَ
يعني هل ستنزل في دارك التي بمكة قال وهل ترك عقيل من رباع او دور؟ عقيل هو ابن ابي طالب ابو طالب كان له ابنان طالب وعقيم وكانا كافرين علي وجعفر - 00:10:57ضَ
كانا مسلمين طالب فيما اتذكر مات على كفره هو عقيل اسلم لكنه تصرف في فترة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم فيما كان من تلك الدور فباعها فلم يقم النبي صلى الله عليه وسلم باسترداد - 00:11:19ضَ
تلك البيت التي بيعت فقال وهل ترك لنا عقيل من رباع او دور الرباع قيل المنزل مشتمل على ابيات بقي له الدار نفسها فيكون باب التكرار بالتأكيد فدل على انها تباع وتشترى ولم يبطل النبي صلى الله عليه وسلم البيع في ذاته - 00:11:40ضَ
مع ان عقيلا باع البيوت بما فيها بيت النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون لما هاجروا من مكة عدا بعض اقاربهم على بيوتهم وعلى املاكهم فاستولوا عليها يقول ان طالبا - 00:12:01ضَ
وعقيلا هما اللذان ورثا ابا طالب. لانهما كافران اما جعفر وعلي رضي الله عنهما فلم يرث منه شيئا لانه لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر مسلم وهذا الذي ذكره عن عمر رضي الله عنه - 00:12:19ضَ
لا يرث المؤمن الكافر هذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم مكة حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني ابو سلمة ان ابا هريرة رضي الله تعالى - 00:12:34ضَ
قال عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اراد قدوم مكة منزلنا غدا ان شاء الله بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر. نعم حدثنا الحميدي قال حدثنا الوليد - 00:12:57ضَ
قال حدثنا الاوزاعي قال حدثني الزهري عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني - 00:13:17ضَ
كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني بذلك المحصب وذلك ان قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب او بني المطلب. الا نكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا اليهم النبي صلى الله عليه وسلم - 00:13:37ضَ
وقال سلامة عن عقيل ويحيى ويحيى ابن الضحاك عن الاوزاعي وقال وسلمة عن عقيل وقال وقال سلامة عن عقيل ويحيى ابن الضحاك عن الاوزاعي اخبرني ابن ابن شهاب وقال بني هاشم وبني المطلب قال ابو عبدالله بني المطلب اشبه - 00:14:04ضَ
قوله باب نزول النبي صلى الله عليه وسلم يعني الموضع الذي نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم في مكة حين حج يقول صلى الله عليه وسلم رواه ابو هريرة رضي الله حين اراد قدوم مكة منزلنا غدا ان شاء الله - 00:14:32ضَ
بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر هذه الرواية فيها اه في الرواية الاخرى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا من الغد يوم النحر وهذا يعني انه في حجة الوداع وهو بمنى - 00:14:48ضَ
قال نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم نزل المحصب حيث تقاسموا على الكفر ما هو يرحمك الله في بقية الخبر ما يدله قال وذلك ان قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني عبد المطلب او بني مطلب يعني لما - 00:15:06ضَ
اتفقوا على ان يقاطع بني هاشم وبني المطلب فلا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يكون بينهم وبينهم اي شيء كما في الرواية الاخرى الا يكون بينهم وبينهم شيء الا ان سلموا لهم النبي صلى الله عليه وسلم. فحصروهم ومنعوهم - 00:15:27ضَ
فالنبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله حين نزل بني حين نزل هذا الموضع قال لاظهار عز الاسلام نزل على المكان الذي تقاسموا فيه على الكفر - 00:15:51ضَ
الموضع الذي تقاسموا فيه على الكفر من باب اظهار عز الاسلام نزل النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله تعالى بالاسلام اقام واظهر شعائر الاسلام نزل في الموضع الذي كان فيه هذا الاجتراء على - 00:16:04ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام وعلى من اعانه باب قول الله تعالى واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا. واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني. ومن عصاني فانك غفور رحيم - 00:16:23ضَ
ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم لم يذكر في هذا الباب حديثا قل ايتناولت دعاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام لما جاء بسارة لما جاء بهاجر وابنها اسماعيل - 00:16:52ضَ
وقال الله تعالى ذكر الله تعالى دعوته اذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ربي انهن اضللن كثيرا من الناس. فمن تبعني فانه مني الايات - 00:17:18ضَ
قوله ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع هذا فيه خبر وقصة معروفة هاجر ونزولها كأن البخاري اشار اليها بخاري رحمه الله اذا لم يكن الحديث على شرطه حتى لو كان صحيحا - 00:17:31ضَ
فانه لا يريده ربما يشير اليه اشارة وربما يذكره ذكرا وربما يبوب بابا ولا يذكر تحته حديثا فيصلح ذاك الحديث الذي ليس على شرطه ان يذكر هنا معروف ان ابراهيم جعل - 00:17:47ضَ
هاجر وابنها اسماعيل ثم ما ذكر الله تعالى من نبع الماء تحت قدم اسماعيل وتردد هاجر الى اخره ثم جعل الله لمكة ما جعل من الفضل وما جعل فيها من هذه - 00:18:03ضَ
العبادة عبادة الحج باب قول الله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس. والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء عليم - 00:18:16ضَ
حدثنا علي ابن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا زياد بن قال حدثنا زياد بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي - 00:18:40ضَ
صلى الله عليه وسلم قال يخرب الكعبة يخرب نعم يخرب الكعبة ذو السويقتين ذو ذو ذو تصغير الساقين السويقي ذو السويقية ذو السويق ذو السويقتين من الحبشة. نعم. قال الله عز وجل - 00:18:57ضَ
جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس اي انها ما دامت موجودة فالدين قائم ولهذا ما دام الناس يحجون يقيمون هذه الشعائر تجد ان في الدين قياما قبلة تستقبل وحج - 00:19:22ضَ
واعتمار فهذا من امور الدين الكبار البينة الظاهرة فجعل الله هذا البيت قياما للناس ذكر فيه الحديث الاول هو حديث معروف ويأتي ان شاء الله تعالى ايضا وصلت رواياته ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرب الكعبة - 00:19:44ضَ
السويقتين السويقتين تصغير الساقين من الحبشة وهذا يدل على ان تدمير هذا البيت على يد الحبشة قد ارادوها اولا فحجبهم الله ومنعهم سبحانه كما هو معروف في حادثة الفيل وكما ذكر الله في سورة الفيل - 00:20:09ضَ
لكن قضى الله سبحانه وتعالى وله الحكمة البالغة في اخر الزمان ان يكون هدم الكعبة على ايديهم يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم صفته اصلع - 00:20:29ضَ
افحج كأني اراه ينقضها حجرا حجرا ويضرب عليها بمسحاته الى اخره ما صلة الحديث الحديث ان البيت قبل ان يخرب فالدين قائم فاذا هدم وذلك لا يكون الا في اخر الزمان وفي حال من الاضطراب والفتن العظيمة جدا - 00:20:45ضَ
لا شك ان شيئا عظيما من الدين يتغير والحج يكون في هذه الحالة الطواف يكون في على موضع البيت اذا هدمت لان الله تعالى جعل هذا البيت فاذا هدمت فانه يطاف - 00:21:09ضَ
في الموضع الذي كانت فيه هذه الكعبة نسأل الله العياذ من الفتن ما ظهر منها وما حدثنا حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابنه عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة - 00:21:28ضَ
رضي الله عنها وحدثني محمد بن مقاتل قال اخبرني عبد الله هو ابن المبارك قال اخبرنا محمد بن ابي حفصة عن الزهري عن عائشة. عن عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها - 00:21:47ضَ
قالت كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرغ قبل ان يفرظ رمظان وكان يوما تستر فيه الكعبة فلما فرض الله رمظان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شاء ان يصومه فليصمه - 00:22:05ضَ
ومن شاء ان يتركه فليتركه ذكر حديث عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم ان الناس كانوا في يعني في مكة كانوا يصومون عاشوراء قبل ان يفرض - 00:22:26ضَ
رمظان ذكرت انه تستر الكعبة في اليوم العاشر محرم هذا فيه تحديد اليوم الذي كانوا يسترون فيه الكعبة لما فرض الله رمظان صار صوم عاشوراء على الاختيار من شاء ان يصومه فليصمه ومن شاء ان - 00:22:40ضَ
اتركه فليتركه الشاهد او المرتبط بالباب من الحديث قوله قولها وكان يوما تستر فيه الكعبة في تحديد الكعبة والكعبة تستر حراسة على سترها تحسين سترتها ولهذا هي تستر كل سنة - 00:23:05ضَ
حدثنا احمد قال حدثنا ابي قال حدثنا ابراهيم عن الحجاج ابن حجاج عن قتادة عن عبد الله ابن ابي عتبة عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليحجن البيت ليحجن ليحجن البيت وليعتمرن - 00:23:28ضَ
وليعتمر وليعتمرن ولا يعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج. تابعه ابان وعمران عن قتادة. وقال عبدالرحمن عن شعبة قال لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت والاول اكثر سمع قتادة عبد الله وعبد الله ابا - 00:23:53ضَ
عيد سمع ابا سعيد في هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان البيت يحج بعد خروج يأجوج ومأجوج. في الحديث المتقدم ان الحبشة تهدمه في هذا الحديث ان البيت سيظل يحج - 00:24:17ضَ
حتى بعد خروج يأجوج ومأجوج اي انه يستمر الى مدة متقدمة جدا يأجوج ومأجوج بعد ان يخرجوا يرسل الله عز وجل بعد ان يحصر عيسى عليه الصلاة والسلام ويحصر المؤمنون - 00:24:43ضَ
يرسل الله تعالى عليهم في رقابهم مثل النغف دود يهلكون موت نفس واحدة ثم ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنون من الموضع الذي حصروا فيه بعد يأجوج ومأجوج لا شك انه يوجد عيسى عليه الصلاة - 00:24:57ضَ
ان عيسى ينزل ان الدجال قبل عيسى ثم ينزل عيسى فيقتل الدجال ثم يبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج ويوحي الى عيسى اني قد ارسلت اخرجت قوما قد اخرجت عبادا لي لا يداني لاحد بقتالهم. يعني لا طاقة لاحد بقتالهم - 00:25:17ضَ
حرز عبادي الى الطور يحصر عيسى ومن معه من المؤمنين الطول ثم يرغبون الى الله تعالى ويدعونه فيسلط الله على يأجوج ومأجوج هذا الدود حتى يهلكهم. ثم ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام وينزل مؤمنون - 00:25:36ضَ
البيت يحج لا يزال لان المؤمنين موجودون الذي بعده لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت. يقول بخاري والاول اكثر لان الحديث الاول كأنه المعروف لكن من حيث المعنى لا شك انه - 00:25:51ضَ
بعد ان يبقى عيسى عليه الصلاة والسلام والمؤمنون ما شاء الله يرسل الله تعالى ريحا طيبة فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة - 00:26:10ضَ
هؤلاء لا يكترثون قوم ولا حج ولا صلاة لانهم يعودون كما في الحديث الاخر يعودون لدين ابائهم يعودون الى دين الجاهلية من جديد نعود يعبدون الاصنام يمكن ان يكون الحديث الثاني هذا يعني - 00:26:26ضَ
بالمعنى الثاني هذا وجه بان يكون هذا في حال والحديث الاول الذي قبله في حال لانه اذا هلك يأجوج ومأجوج لا يزال اهل الايمان انما يكون الكفر مطبقا على الارض بعد ان يقبض الله تعالى اهل الايمان بالريح الطيبة - 00:26:43ضَ
لهذا قال صلى الله عليه وسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر. وقال صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الارض الله الله ينقطع عياذا بالله ذكر الله نهائيا وفي بعض الالفاظ حتى لا يقال لا اله الا الله. فهؤلاء - 00:27:01ضَ
ليس عندهم توحيد وليس عندهم صيام ولا صلاة ولا شيء باب كسوة الكعبة حدثنا عبد الله ابن عبد الوهاب قال حدثنا خالد قال حدثنا خالد ابن ابن الحارث قال حدثنا سفيان قال حدثنا واصل الاحدب عن - 00:27:16ضَ
ابي وائل قال جئت الى شيبة قال جئت الى شيبة وحدثنا قبيصة. قبيصة قبيصة قال حدثنا سفيان عن واصل عن ابي وائل قال جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة فقال - 00:27:38ضَ
لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله تعالى عنه فقال لقد هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمته. قلت ان صاحبيك لم يفعلا قال هما المرأة هما هما المرآن اقتدي بهما - 00:27:57ضَ
كسوة الكعبة الكعبة كما تقدم ويشرع هذا وتحسن كسوتها ويحرص على ان ان تكون من الحسن متناسبا مع بيت الله عز وجل وهذا دأب المسلمين منذ قرون وهم يكسون الكعبة - 00:28:19ضَ
يقول ابو وائل جلست مع شيبة حجبي الذي اليه امر اجابة الكعبة على الكرسي في الكعبة فقال لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه معي فقال لقد هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمته يعني الكعبة - 00:28:38ضَ
لقد هممت الا ادع فيها صفراء يعني من الذهب بيضاء من الفضة الا قسمته لان الكعبة لها كنز وهو الذي سيأتي والله عندي كلام على هدم الكعبة الذي يستخرج ذاك الكنز هم الحبشة الذين يهدمون الكعبة - 00:28:58ضَ
فلما قال لقد هممت الا ادع فيها صفراء ولا بيضاء الا قسمته قلت ان صاحبيك لم يفعلا وفي بعض الروايات انه قال له ما انت بفاعل يا لن تفعل هذا. قال لم؟ قال ان صاحبيك يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وابا بكر رضي الله عنه من قبلك لم يفعلا ذلك - 00:29:19ضَ
قال هما المرآن اقتدي بهما يعني ما دام كانه يقول ما دام لم يفعلا انا لن افعل. لماذا عمر رضي الله عنه يريد ان يصرف كنز الكعبة يقول الناس احوج - 00:29:35ضَ
وتنفق في سبيل الله عز وجل وتجعل في المحاويج واهل المسكنة وتدفع اليهم اولى من ان تبقى في الكعبة وفي رواية مهمة يندر تفطن لما فيها ذكرها الحافظ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:29:51ضَ
لولا حدثان عهدك لو لحتان قومك بكفر قالوا لعائشة رضي الله عنها هدمت الكعبة وجعلت لها بابين ذكر فيه لانفقت كنز الكعبة في سبيل الله. النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:14ضَ
كأنه صلى الله عليه وسلم ترك التعرض لكنز الكعبة كما ترك التعرض لبنائها على اساس إبراهيم مراعاة لحداثة عهد الناس بالكفر وانهم ربما تحدثوا حديثا لا يليق ولو انه اقامها على اساس ابراهيم لربما قال بعض الجهلة ان محمدا صلى الله عليه وسلم هدم الكعبة - 00:30:33ضَ
وما هدمها يدمرها ولكن هدمها ليبنيها البناء الذي اقامه عليها اقامه ابراهيم عليه الصلاة والسلام اقامها ابراهيم عليه الصلاة والسلام على اساسه وهكذا ما يتعلق انفاق كنزها في سبيل الله الذي هم به عمر رضي الله عنه - 00:30:55ضَ
تركه عليه الصلاة والسلام ايضا لحداثة عهد قومي بالكفر فلا يظهر والله اعلم ان هذا الامر قد يترك من باب المصلحة الا فلو قسم في سبيل الله كما هم عمر رضي الله عنه لما كان ثمة اشكال لكن تترك بعض الامور - 00:31:12ضَ
خشية من ان يؤدي هذا الى شيء من سوء فهم الناس او غير المناسب جاء الظاهر عن معاوية رضي الله عنه انه يكسيها في وقت القباطي في وقت اخر يكسيها يكسوها كذا وفي وقت القباط وفي وقت اخر يكسوها كذا - 00:31:28ضَ
يعني قد يرون ان هذا من باب تعظيم يحسنونها ويحرصون عليها وحتى كان يتنافسون في هذا حتى ان بعضهم يمنع بعضا احد ملوك المشرق يحاول يحاول في زمن ابن حجر ان يكسوها واستأذن - 00:32:06ضَ
فأبى الحاكم في مصر او في الشام لانه هو الذي يقوم بكسوتها وقال انه نذر لله تعالى ان لا يكسوها سواه فلما استفتي ابن حجر في هذا قال ان خشيت - 00:32:28ضَ
خشيت من او الاشكالات لك ذلك وين كان يعني وان كنت نذرت وصل به الامر الى حد ان قال سارسل انا اليك الكسوة واكسوها انت يعني الناس يتنافسون عادة الملوك يتنافسون في - 00:32:41ضَ
كسوتها لانها نوع من الشرف ولكل نيته منظر هدي السلف رضي الله عنهم انظر في ذلك هدي السلف الغالب انهم يكسون في وقت الحج انها تكسى الحج يعني وجود الحجيج - 00:32:58ضَ
يكون هناك محاويج ومساكين تقسم الكسوة السابقة عليهم ان الكسوة هذي فيها فائدة ليس على سبيل يعني على سبيل تبرك او نحو لا ولكن يحتاجون الكساء نفسه لهذا جاء عن عائشة رضي الله عنها - 00:33:21ضَ
انه سألها الحجابي من حاجب الكعبة بني شيبة انه عنده جملة من السابقة كان يدفنها فقالت بئس ما صنعت. بعها بها على المساكين ما الحاجة يعني الان تدفن العام والعام الذي قبله فكانت اجتمعت عنده - 00:33:40ضَ
فكان يدفنها بئس ما صنعت لا لا تدفن يستفاد منها لماذا؟ لانها يمكن ان منها في شكل ثياب او نحو يمكن ان تفصل تفصيل على شكل ثياب او نحوها من اي ناحية - 00:34:01ضَ
مرتبط بامر يرتبط بالكعبة وتحليتها وتحسينها وما يتعلق بها ومن ضمن ذلك كنزها والا قد لا يتضح يعني بالكسوة لكن يتضح من جهة موضوع يعني باب كسوة الكعبة كأن تقدير الكلام ما هو - 00:34:22ضَ
الحكم في التصرف فيها ثم ذكر امر كنز الكعبة وان كنز الكعبة مثل كسوة الكعبة يمكن ان يتصرف فيه باب هدم الكعبة قالت عائشة رضي الله تعالى عنها قال النبي صلى الله عليه وسلم يغزو جيش الكعبة فيخسف به - 00:34:50ضَ
حدثنا عمرو ابن علي قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا عبيد الله ابن ابن الاخنس عبيد الله عبيد الله ابن الاخنس قال حدثني ابن ابي مليكة عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله - 00:35:17ضَ
عليه وسلم قال كاني به اسود افحج يقلعها يقلعها حجرا حجرا. نعم حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة رضي - 00:35:39ضَ
الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرب الكعبة ذو السويقتين ذو السويقتين. ذو السويقتين من الحبشة هدم الكعبة كما هو معلوم من الامور الفظيعة والهائلة ولهذا تكون في اخر الزمان ومن ظمن - 00:35:59ضَ
ما يكون من هول الاحداث والوقائع التي تكون في اخر الزمان وقد ارادت الاحباش هدمه فارسل الله تعالى عليهم طيرا ابابيل كما هو معلوم في قصتهم فاهلكتهم الحديث الاول فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان جيشا - 00:36:20ضَ
يغزو الكعبة ويخسف باولهم واخرهم الغزو الاول اهلك من ارادوه والظاهر انهم متقدمون غير غير هؤلاء الاحباش فيخسف باولهم واخرهم والله اعلم قد يكونون هم او غيرهم لكن هدم الكعبة على يد الاحباش واقع لا محالة - 00:36:40ضَ
كما في الحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم الحديث هذا فيه اختصار كأني به من هو؟ اي الذي يهدم الكعبة منهم اسود لانه من الحبشة افحج تباعد ما بين الساقين - 00:37:03ضَ
يقلعها حجرا حجرا يضرب عليها في رواية اخرى يضربها عليها بمسحاته يقلع الكعبة حجر حجرا قد حدث القرامطة في القرن لعلها من غزوا الكعبة وقتلوا الحجيج واخذوا الحجر الاسود ما هدموا الكعبة وانما قلعوا الحجر الاسود معهم ثم اعيد الى مكانه - 00:37:22ضَ
لكن هذا يكون منه هدم تام للكعبة ولهذا قال صلى الله عليه وسلم في اللفظ الاخر يخرب يخرب الكعبة تخريبا اذا طلعها حجرا حجرا معناه انه هدمها ودمرها قاتلهم الله ولعنهم - 00:37:50ضَ
يخرب الكعبة ذو السويقتين قلنا السويقتين تفسير ساقين يعني ان ساقيه دقيقتان نحيلتان وهو افحج متباعدتان جاء في بعض الروايات ايضا ذكر انه اصلع يعني النبي صلى الله عليه وسلم - 00:38:07ضَ
ذكر وصفه فيه اخبار بان هذا سيقع والله تعالى الحكم واليه حكمة في هذا سبحانه وتعالى مما يكون من الخطوب الوقائع في اخر الزمان باب ما ذكر في الحجر الاسود - 00:38:25ضَ
حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا سفيان عن الاعمش عن ابراهيم عن عابس بن ربيعة عن عمر رضي الله تعالى عنه انه جاء الى الحجر الاسود فقبله فقال اني اعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع. ولولا اني - 00:38:43ضَ
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك في هذا في هذا الباب ما يتعلق بالحجر الاسود الحجر الاسود جاء في بعض الروايات ما يدل على فضيلته منه ان من استلمه بحق فكأنما - 00:39:06ضَ
سلم يد الله وقبلها ومنه ان الحجر نزل من الجنة وذكر من بياضه وانما سودته خطايا اهل الشرك ومثل هذه الاحاديث فالحجر الاسود لا شك انه وردت فيه هذه الفضائل ومن ضمن فضائله - 00:39:23ضَ
ان الحج والعمرة مما يشرع للحاج والمعتمر والطائف عموما حتى لو لم يكن في حج ولا عمرة. ان يقبل الحجر الاسود او يستلمه عمر رضي الله عنه قبل الحجر الاسود - 00:39:45ضَ
خشي ان يظن بعض الجهال ان هذا التقبيل للحجر الاسود والاستلام انه نوع من الدلالة على ان في الحجر الاسود مزية معينة وانه يمكن ان ينفع ويضر فقال رضي الله عنه هذه القولة العظيمة - 00:39:58ضَ
من امام محدث علم عنه رضي الله عنه توفيق في الالفاظ المواقف قال والله اني لاعلم انك حجر لا تضر ولا تنفع لا يثبت امر التوحيد يبعد عن الشرك ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. ثم قبله رضي الله عنه. وفهذا فيه ايضا الاتباع - 00:40:14ضَ
لولا اني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا ما قبلتك لكني افعله اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام بعضهم يربط الاحداث جرت في البلاد مؤخرا يخرب حديث انهم يغزون الكعبة غزوا - 00:40:41ضَ
ان هذا يكون في اخر الزمان بعد فترة دائما الاحاديث المتعلقة اخر الزمان ينبغي الحذر تنزيلها على واقع محدد او على حادثة محددة ان الحادثة اذا مضت ولم يقع ورد في الحديث سبب هذا اشكال مع الناس - 00:41:07ضَ
ان الحديث غير صحيح النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بما لا واقع له وهذا خطير جدا ينبغي العجلة التسرع في هذا اذا كان المقصود يعني مثل هذه الاحداث هذه احداث وقعت في التاريخ - 00:41:26ضَ
وقع في التاريخ ما هو اشد منها وقعت ثورة الزنج نحو اثنتي عشرة واربعة الجيش العباسي عجز عنهم بعد سنين طويلة ما وقع لا يمكن ان عادل ولا صاروا على الناس ويقتلونهم - 00:41:41ضَ
صار لهم موضع عجز الناس عنهم استولوا عليه وسيطروا ينبغي التعجل. بعض الناس ساعة يحدث حدث من الاحداث يسارع يبادر الى ربطه بحديث وهذا من جهله قلة بصيرته ان الاحاديث تارة تكون - 00:42:02ضَ
معينة متعلقة باخر الزمان كونه يربطها بواقعة وبحادثة لها نظائر كثيرة في التاريخ معناه ما هو؟ انه لو كان زمن بني العباس لقالها ولو كان زمن بني امية وحصل مثل هذا لقالها - 00:42:18ضَ
لو كان من ثلاث مئة سنة لقال جهله لا تربط النصوص الا بطريقة على اهل العلم الذين اخ يسأل عن جبل الطور الوارد في الحديث في شأن عيسى عليه السلام - 00:42:32ضَ
هل هو في في سيناء ذكر الله عز وجل سيناء سبحانه وتعالى في الشام طور كلمة الطور هو الجبل الذي عنده شجر كان في الشام مثل هذا ما ادري انا - 00:42:51ضَ
ذكر انه في بيت المقدس عيسى عليه الصلاة والسلام ينزل في دمشق نزوله عند المنارة البيضاء ثم يقتل عيسى ثم يأتي الى بيت المقدس فيقتل اليهود يقتل عيسى عليه السلام - 00:43:09ضَ
بباب لد وكل هذا في بيت المقدس اما قول الله تعالى فحرز عبادي الى الطور هل هو الطور الذي في هل هناك اشارات قرآنية تحدد كان يأجوج ومأجوج وسدهم بشر اعجز - 00:43:27ضَ
مما يتصورون يقولون صورنا الارض كل شبر منها غير صحيحة هذه الامة العظيمة الهائلة يأجوج ومأجوج لا يحصيها ولا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى ودونهم سد عظيم حال بينهم وبين الناس - 00:43:49ضَ
لا شك انهم في الارض لا ريب في الارض عقولهم انا فعلنا ونظرنا في بعض الاحيان تكتشف مواضع الناس كيف كان هذا الموضع ولم ندري به وكثيرة جدا في الارض - 00:44:10ضَ
الارض اكبر من ان يزعم الانسان انه قد احاط بها شبرا شبرا او صورها او استطاع من ان يصور وانه يعرف كذا وكذا. الارض واسعة واكبر مما يظن الناس هذه امة موجودة الله تعالى اعلم - 00:44:23ضَ
في موضعهم ذكر كثير رحمه الله تعالى ان الترك ان يأجوج ومأجوج وانهم خرجوا غازيين كان ذو القرنين قد وصل جعل بين يأجوج ومأجوج السد فلما جاء الترك وهم من يأجوج ومأجوج كما ذكر رحمه الله تعالى واذا بالسد دونهم فحال بينهم وبين - 00:44:39ضَ
جماعتهم الاولى قال فهذا الصنف وهم الترك من ضمن تلك الامة يأجوج ومأجوج والله اعلم بحقيقة الحال لا شك انهم امة موجودة في الارض وانهم من بني ادم وانهم كفرة وان بينهم وبين الناس هذا السد وانهم كما قال تعالى مفسدون في الارض - 00:45:05ضَ
تحديد مكانهم لعل اماكن في بلدنا هذه لا نعرفها فضلا عن ان توجد القدرة على الاحاطة بالارظ كلها الموضوع يأجوج ومأجوج. في نفسه دال على قلة علم ابن ادم امة كبيرة هائلة على رقعة شاسعة جدا من الارض بلا شك - 00:45:24ضَ
دونهم سد كبير منيع ولا يدرى به ولن يدروا به ولا يدرى به وتظل امور لا يحيط بها الا الله سبحانه وتعالى بانه يمكن ان يعني يعرف جميع ما في الارض وانه ربما قال قائل لا يفهم هذه الارض قد اكتشفت اين يأجوج هذا يقال من قلة بصيرتك - 00:45:44ضَ
ومثل قولهم ان امريكا تدمر الارض تسع عشرة مرة العالم والعالم ما له رب جعل اشراطا للساعة لا يمكن ان تدمر الارض حتى يوقع سبحانه وتعالى الامور كما اراد علامات الساعة ثم يأمر الله تعالى بالنفخ في الصور - 00:46:07ضَ
ومن هي هذه الدولة حتى تدمر على الله ملكوته سبحانه وتعالى دائما مثل هذه الامور التي تشاع هي نوع من الحرب الكبيرة وان هذه دول لا يمكن ان وان امرها ينبغي ان يكون سائرا في الناس كلها نوع من التهويل - 00:46:27ضَ
ولهذا في الحروب التي وقعت في السنوات الماضية تبين عنده من الضعف وما عنده من التزعزع والتزلزل والهروب الانهزام في مواضع فلا ينبغي يعني ان يسمع لمثل هذا من ان بني ادم يحيطون بالارض ويستطيعون ان يدمروا الارض هم - 00:46:47ضَ
مخلوق ضعيف على هذه الارض يصرفه الله سبحانه وتعالى الجن مخلوقون ضعفاء يصرفهم الله تعالى فلا يهول في الجن وانهم يستطيعون ان يفعلوا وكذا ولا يهول الغرب وقدراته وان كل هذا من التهويل. الذي ليس له معنى - 00:47:06ضَ
الارض لها رب هو الذي يملكها او يملك السماء ويوقع الامور كما يشاء سبحانه وتعالى هل كنز الكعبة مدفون تحتها لا يستخرج الا بعدها دمها نعم كما في الحديث تنزل الكعبة فيها - 00:47:25ضَ
ولا يستخرج الا على يد الحبش. نعم - 00:47:39ضَ