مواعظ وكلمات في الحرم المكي (القرآن الكريم) - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

6 من 8|الاعتداء|مواعظ وكلمات في الحرم المكي|صالح الفوزان|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس في المسجد الحرام للشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله الدرس السادس. الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ

صلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين واقتلوهم - 00:00:17ضَ

حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فان انتهوا فان الله غفور رحيم - 00:00:45ضَ

وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم - 00:01:14ضَ

واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين بهذه الايات الكلمات يأمر الله بالقتال في سبيله وهو الجهاد في سبيل الله عز وجل لاعلاء كلمة الله واذلال الكفر هذا هو المقصود - 00:01:36ضَ

من القتال في سبيل الله والجهاد في سبيل الله وهو من افضل الاعمال وهو سنام الاسلام كما قال صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله - 00:02:12ضَ

كان المسلمون في مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة منهيين عن القتال لانهم لا يستطيعونه ولانه لو قاتلوا الكفار في مكة وهم لا يستطيعون مقابلتهم لتسلط الكفار - 00:02:44ضَ

على المسلمين فابادوهم الله جل وعلا كان يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالصبر والانتظار وكانوا منهيين مأمورين بان يكفوا ايديهم ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة هذا الحال في مكة لان المسلمين ليس عندهم استعداد - 00:03:08ضَ

للجهاد في سبيل الله فكانوا يصبرون على اذى الكفار وتطاول الكفار ولا يمدون ايديهم للانتصار لانفسهم دفعا للشر لان القتال وان كان فيه مصلحة لكنه في هذه الحالة الظرر يكون فيه اعظم على المسلمين - 00:03:41ضَ

ومن المعلوم ان من قواعد الشرع دفع اعظم الضررين بارتكاب اخفهما فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة هو واصحابه ووجدوا الدار والانصار وصارت المسلمين دولة وقوة امرهم الله جل وعلا - 00:04:19ضَ

بالجهاد في سبيله لاعلاء كلمته ولاذلال الكفر قمع شوكة المشركين والكفار الذين يصدون عن سبيل الله ويؤذون المسلمين فقال جل وعلا وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم قوله قاتلوا في سبيل الله - 00:04:56ضَ

هذا قيد يخرج القتال في الفتنة بين المسلمين فلا يجوز قتال المسلمين ويجب الاصلاح اذا حصل بين المسلمين سوء تفاهم فيجب الاصلاح بينهم فان لم يجدي الاصلاح فان الفئة الباغية تقاتل - 00:05:34ضَ

حتى تكف عن شرها قال تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فائت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا - 00:06:01ضَ

ان الله يحب المقسطين انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم وقوله في سبيل الله يخرج القتال بين المسلمين انه غير مشروع الا عند الظرورة لقمع الفئة الباغية فان كانت الفئة الباغية كفت - 00:06:28ضَ

ولم يكن منها قتال للمسلمين فانها تترك ويعالج امرها بالصلح وبالبيان للامور الخفية والملتبسة تبين وتوظح قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم الذين يقاتلونكم هذا يحتمل معنيين الذين يقاتلونكم قيل المراد - 00:06:57ضَ

الذين من شأنهم ان يقاتلوا المسلمين لان الكفار دائما يريدون ان يقاتلوا المسلمين هذا شأنهم فالكفار دائما يريدون قتال المسلمين ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فمن شأن الكفار - 00:07:35ضَ

انهم يقاتلون المسلمين ولا يكفون فالمسلمون يقاتلونهم بكف شرهم ويؤخذ من هذا ان الذي لا يقاتل من الكفار لا لا يقاتل النساء والصبيان والشيوخ الكبار والرهبان في صوامعهم المستأمنين والمعاهدين واهل الذمة - 00:08:07ضَ

كل هؤلاء لا يقاتلون لانهم لا يقاتلون المسلمين اما غيرهم من الكفار وهم الحربيون فانهم يجب قتالهم اذا كان في المسلمين قوة ولا يجوز ترك الجهاد في سبيل الله عز وجل - 00:08:49ضَ

والجهاد في سبيل الله كما بين اهل العلم على قسمين القسم الاول جهاد دفاع جهاد دفاع اذا اعتدي على المسلمين في بلادهم فانه يجب قتالهم دفاعا هذا اذا كان ليس بالمسلمين قوة - 00:09:14ضَ

على غزو الكفار اذا لم يكن للمسلمين قوة على غزو الكفار فانهم اذا اعتدى عليهم الكفار في بلادهم يجب عليهم ان يدافعوهم وفي هذه الحالة يكون الجهاد فرض عين على كل من يستطيع الجهاد - 00:09:40ضَ

في ثلاث حالات. الحالة الاولى اذا هجم العدو على بلاد المسلمين فيجب على كل من يستطيع ان يحمل السلاح وان يقاتل عن بلاد المسلمين الحالة الثانية اذا استنفره الامام لاستنفره الامام يجب عليه - 00:10:07ضَ

ان يمتثل ويجاهد في سبيل الله قال قال صلى الله عليه وسلم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية واذا استنفرتم انفروا قال تعالى يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله - 00:10:29ضَ

اذ ثاقلتم الى الارض ارظيتم بالحياة الدنيا من الاخرة؟ فمتى فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل؟ الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا. والله على كل شيء قدير - 00:10:56ضَ

الحالة الثالثة اذا حضر القتال اذا حضر القتال وهو يستطيع ان يقاتل فلا يجوز له ان ينصرف ويترك المسلمين في قتال مع عدوهم بل يجب عليه يقاتل معهم فان انصرف - 00:11:18ضَ

فهذا فرار من الزحف وهو كبيرة من كبائر الذنوب قال الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار ومن يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة - 00:11:39ضَ

فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر من السبع الموبقات الفرار من الزحف فرار من الزحف في هذه الاحوال الثلاث يجب القتال - 00:12:07ضَ

على الاعيان الحالة الثانية قتال الطلب والغزو غزو الكفار في بلادهم اذا كان بالمسلمين قوة في هذه الحالة القتال فرض كفاية اذا قام به من يكفي سقط الاثم عن الباقين ويبقى في حقهم - 00:12:29ضَ

سنة من اكد السنن وهو قتال الطلب قتال الغزو اذا كان بالمسلمين قوة فيجب على مجموع المسلمين ان يقاتلوا الكفار وان يغزوهم في بلادهم اذا كان عندهم استطاعة هذا على جملة المسلمين - 00:12:54ضَ

هذا فرض كفاية على الجملة فاذا قام به من يكفي بقي في حق الباقين سنة واذا لم يقم به احد فان الجميع يأثمون لانهم تركوا واجبا على المسلمين هذا القول الاول في الاية الذين يقاتلونكم - 00:13:17ضَ

وقيل الذين يقاتلونكم المراد به ان الكفار اذا حمل السلاح على المسلمين وغزوهم فيجب على المسلمين ان يقاتلوا الكفار دفاعا عن انفسهم الذين يقاتلونكم اما الكفار الذين كفوا عن قتال المسلمين - 00:13:41ضَ

فهؤلاء يتركون وكان هذا في اول الامر اول ما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم كان القتال محرما في مكة فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اذن للمسلمين - 00:14:13ضَ

بالقتال اذن للذين يقاتلون لانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير فاذن به اذنا لا امرا ثم بعد ذلك امر به في حق من قاتل من الكفار قاتلوا في سبيل الله - 00:14:34ضَ

الذين يقاتلونكم ثم بعد ذلك امر به مطلقا اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم. وخذوهم واحصروهم اقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم فيكون هذا من باب التدرج في التشريع - 00:14:53ضَ

يكون هذا لان الامور الصعبة والشاقة تشرع على التدرج فكان مأذونا به في الاول اذنا لا امرا ثم امر به في حق من قاتل من الكفار ثم امر به امرا عاما - 00:15:20ضَ

بجميع الكفار من باب التدرج في التشريع لاجل التخفيف على المسلمين الذين يقاتلونكم ثم قال جل وعلا ولا تعتدوا لا تعتدوا في قتل من لا يستحق القتل كالنساء والصبيان والمعاهدين - 00:15:38ضَ

واهل الذمة والمستأمنين لا يجوز قتل من اعطاه المسلمون من اعطاه المسلمون امنا امنوه على دمه وعلى ماله اما بعقد الذمة ودفع الجزية واما بالعهد بين المسلمين وبين الكفار على وظع الحرب كما - 00:16:07ضَ

كما صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين في الحديبية على وضع الحرب وكما صالح اليهود بالمدينة لما قدم المدينة فلا يجوز قتال الكفار الذين بيننا وبينهم عهد او بيننا وبينهم - 00:16:36ضَ

ذمة او دخلوا بلادنا بالامان دخلوا بلادنا باذننا باذن المسلمين فلا يجوز قتال هؤلاء فان قتلهم احد فهو معتدي ولا تعتدوا وقال صلى الله عليه وسلم من قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله لم يرح رائحة الجنة - 00:16:57ضَ

الحديث في الصحيح قال جل وعلا وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه ما امنه وكان الكفار يقدمون على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة - 00:17:30ضَ

في مهمات يرسلهم جماعتهم وقادتهم يرسلونهم الى الرسول صلى الله عليه وسلم في مهمات فلا يتعرض لهم احد لا يتعرض لهم احد لانهم مستأمنون دخلوا بالامان فان قتلهم احد فهذا من العدوان ولا تعتدوا - 00:17:50ضَ

ان الله لا يحب المعتدين وهذا وعيد شديد الله يحب المقسطين عن العادلين سبحانه وتعالى ولا يحب المعتدين ولا يحب الكافرين ولا يحب الظالمين فنفي المحبة من الله لهؤلاء هذا وعيد - 00:18:18ضَ

وعيد شديد معناه ان الله يبغضهم فالله يبغض من قتل معاهدا ويبغض من قتل مستأمنا ويبغض من قتل ذميا اذا كان الله لا يحبه فمعناه ان الله يبغضه وهذا وعيد شديد - 00:18:47ضَ

يدل على احترام الذمة واحترام العهود والمواثيق وهذا من وفاء الاسلام ومن عدل الاسلام تحريمه للغدر والخيانة ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين ثم قال جل وعلا واقتلوهم اي الكفار - 00:19:11ضَ

اقتلوا الكفار حيث ثقفتموهم اي في اي مكان وجدتموهم فاقتلوهم من باب الجهاد في سبيل الله وهذا يرجع الى اول الاية لاول الاية الذين يقاتلونكم اقتلوا الذين يقاتلونكم حيث تقفتموهم في اي مكان - 00:19:39ضَ

واخرجوهم من حيث اخرجوه آآ الكفار اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين من مكة وهذا ظلم وجور فيجب قتالهم لاجل الانتقام منهم وانصاف المسلمين الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق - 00:20:08ضَ

واخرجوهم من حيث اخرجوكم ثم قال سبحانه والفتنة اشد من القتل هذا جواب عن سؤال مقدر وهو كيف يكون الجهاد والقتال مشروعا مع ما فيه مع ما فيه من سفك الدماء - 00:20:36ضَ

والجراح المشقة كيف الاسلام يشرع هذا يشرع سفك الدماء ويشرع المشقة الشديدة والجراح اجاب الله عن هذا بقوله والفتنة الفتنة اشد من القتل الفتنة التي هي الكفر بالله عز وجل - 00:21:10ضَ

اشد من قتل الكافر كفره اشد من قتله فلا تستغربوا ان الله شرع سفك دمائهم وقتلهم لانهم كفار والكفر اشد من اشد من القتل فالمراد بالفتنة هنا الكفر وقيل المراد بالفتنة - 00:21:40ضَ

ما يفعلونه مع المسلمين من صرفهم عن دينهم وتحويل المسلمين عن دينهم هذه فتنة لو ترك الكفار ولم يقاتلوا لتسلطوا على المسلمين وحولوهم عن دينهم وهذه فتنة يفتنون المسلمين ويمتحنونهم - 00:22:08ضَ

هذا اشد من القتل قال تعالى ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا فالمراد بالفتنة الردة على هذا القول تاني والقول الاول المراد بالفتنة الكفر الكفر اشد من القتل الذي يحصل في الجهاد - 00:22:33ضَ

اشد من القتل الذي يحصل للجهاد والفتنة اشد من القتل ثم قال جل وعلا ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه عند المسجد الحرام يعني داخل الحرم وداخل الاميال - 00:22:59ضَ

الحرم الذي هو المسجد وما حوله وما حوله من دجاج الحرم ما كان داخل الاميال حدود الحرم هذا يحرم القتال فيه ويجب الامان فيه حتى الطيور ولا والصيد وحتى الاشجار - 00:23:22ضَ

والنبات البري لا يجوز قطعه ولا يجوز تنفير الصيد في الحرم ولا يجوز القتل في الحرم لان الله جل وعلا يقول ومن دخله كان امنا اولم يروا انا جعلنا حرما - 00:23:52ضَ

امنا ويتخطف الناس من حولهم ويتخطف الناس من حولهم فمن دخل الحرم فهو امن وكانوا في الجاهلية على جاهليتهم وكفرهم لا يقاتلون في الحرم يلقى الرجل قاتل ابيه وقاتل ابنه - 00:24:15ضَ

وقاتل اخيه فلا يتعرض له حتى يخرج من الحرم فالحرم لا يجوز القتال فيه ومن دخله كان امنا لماذا الرسول صلى الله عليه وسلم دخل الحرم عام الفتح غازيا وقاتل الكفار هذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:24:40ضَ

الله اذن له بذلك وقال صلى الله عليه وسلم ان هذا البلد حرام بحرمة الله الى يوم القيامة لا يختلى خلاه ولا ينفر صيده ولا تلتقط لقطته الا لمنشد فان احد - 00:25:10ضَ

ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا ان الله اذن لنبيه ولم يأذن لكم قال صلى الله عليه وسلم انما احلت لي ساعة من نهار ثم عادت حرمتها - 00:25:33ضَ

الى يوم القيامة الله جل وعلا يقول والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم اذا هم الانسان ونوى في قلبه ان يلحد في الحرم ان يقتل - 00:25:52ضَ

ان يؤذي المسلمين ان يضايق المسلمين بمجرد النية يوقع الله به العذاب الاليم فكيف اذا نفذ كيف اذا نفذ هذا وقتل في الحرم فقد اعتدى على حرم الله سبحانه وتعالى وانتهك حرمة الحرم - 00:26:17ضَ

ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه هذا استثنى من قوله اقتلوهم حيث تقفتموه واقتلوهم حيث ثقفتموهم هذا عام يعم الحرم الله جل وعلا استثنى هذا فقال ولا تقاتلوهم هذا استثناء - 00:26:41ضَ

ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام. يعني حول المسجد فكيف داخل المسجد وعند الكعبة؟ هذا اشد والعياذ بالله عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه. فاذا قاتلوا المسلمين في الحرم وجب على المسلمين ان يقاتلوهم في الحرم - 00:27:05ضَ

لانهم انتهكوا الحرم المسلمون يقاتلونهم دفعا لشرهم عن الحرم وعن المسلمين واهل الحرم فان قاتلوكم ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه. فمن حمل السلاح في الحرم على المسلمين - 00:27:27ضَ

او جاء بالمتفجرات والعياذ بالله او جاء بالاسلحة واودعها في الحرم يريد الكيد للمسلمين ويريد ترويع الامنين ويريد انتهاك حرمة الحرم فانه يجب قتله ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه. فان قاتلوكم فاقتلوهم - 00:27:51ضَ

كذلك جزاء الكافرين فالحرم لا يجوز القتال فيه الا في حالة واحدة وهي اذا اذا حمل السلاح المعتدي على الناس وصال على الناس في الحرم او جاء بالمتفجرات او جاء ادوات التخريب والقتل والترويع - 00:28:20ضَ

فهذا يجب قتله لانه انتهك حرمة الحرم اما الذي يدخله ولا يحصل منه شيء فهذا لا يتعرض له ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين. فان انتهوا فان الله غفور رحيم - 00:28:48ضَ

ان انتهوا عن الكفر وانتهوا عن القتال في الحرم والقوا السلاح وتابوا الى الله فان الله يتوب عليهم فان انتهوا عن عدوانهم وانتهاكهم للحرم تابوا توبة صحيحة واستسلموا وندموا على ما حصل منهم - 00:29:16ضَ

فان الله غفور رحيم ثم قال جل وعلا وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة هذا تكرار للامر بالقتال قال في الاول وقاتلوا في سبيل الله وقال جل وعلا في هذه الاية وقاتلوهم هذا تأكيد - 00:29:41ضَ

هذا تأكيد قاتلوهم الظمير يرجع الى من؟ الى الكفار وقاتلوهم لاي شيء حتى لا تكون فتنة لا تكون فتنة هذا فيه بيان للحكمة من الجهاد في سبيل الله وانه ليس القصد منه التسلط على الناس - 00:30:06ضَ

وليس القصد منه الطمع في اموالهم والاستيلاء على بلادهم وانما القصد منه اعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى وهو لمصلحة الكفار انفسهم نقاتلهم من اجل ان يتوبوا ويدخل في الاسلام فيكون ذلك خيرا لهم - 00:30:29ضَ

قال قال صلى الله عليه وسلم عجبها ربك من قوم يقادون الى الجنة بالسلاسل بمعنى انهم يؤسرون وهم كفار ثم يتوبون ويسلمون فيدخلون الجنة فكان اسرهم كان قتالهم واسرهم سببا لسعادتهم - 00:30:55ضَ

وسببا لدخولهم الجنة. اذا فالقتال تعود مصلحته على الجميع على المسلمين وعلى الكفار اذا اسلموا وتابوا الى الله سبحانه قاتلوهم حتى لا تكون فتنة اي لا يكون هناك شرك لا يكون هناك شرك - 00:31:21ضَ

وكفر ويكون الدين لله توحيد ويترك عبادة غير الله عز وجل هذا هو المقصود من الجهاد في سبيل الله لاجل نشر التوحيد ونشر العقيدة الصحيحة ورجوع الناس الى عبادة الله - 00:31:44ضَ

وحده لا شريك له لان الله خلق الناس لعبادته كما قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعمون ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين - 00:32:07ضَ

الله خلق الخلق الجن والانس لعبادته فاذا خرج عن عبادته اناس وعبدوا غيره فانه يجب قتالهم حتى يرجعوا الى الى دين الله عز وجل والى عبادة الله التي خلقهم من اجلها وذلك لمصلحتهم - 00:32:29ضَ

وذلك لاجل ان يعودوا الى رشدهم من اجل ان يعودوا الى ربهم من اجل ان ينجوا من النار ويدخل الجنة اذا المصلحة في القتال ظاهرة وليس القصد منه سفك الدماء - 00:32:53ضَ

او الاعتداء على الناس او التطاول على الناس ولهذا سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة والرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل من اجل المغنم اي ذلك في سبيل الله؟ قال صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا - 00:33:12ضَ

فهو في سبيل الله هذا هو القصد من الجهاد اعلاؤ كلمة الله تكون كلمة الله هي العليا ويكون دينه هو الظاهر ويرجع من يريد الله له السعادة يرجع الى صوابه - 00:33:42ضَ

ويرجع الى عبادة ربه ويترك عبادة الاصنام والاشجار والاحجار والاضرحة والقبور ويترك عبادة غير الله فينجو من النار ينجو من الشرك ينجو من الكفر يعود الى الاسلام الى حظيرة التوحيد فيدخل الجنة - 00:34:02ضَ

ويسعد في الدنيا والاخرة فالقتال شرع لهدف النبيل وغرض جليل وليس المراد منه آآ طمع الدنيا او المراد منه التسلط على الناس كما كما يقوله اعداء الاسلام او الذين لا يفهمون الاسلام - 00:34:24ضَ

في ناس الان من المسلمين مع الاسف جهال يقول انا الاسلام ليس دين قتال وليس دين جهاد الاسلام دين رحمة ودين نعم هو دين رحمة. ومن كونه دين رحمة انه شرع الجهاد - 00:34:47ضَ

الجهاد انما شرع لاجل الرحمة بالخلق رحمة بالخلق وهو دين رحمة والقتال هو من اجل الرحمة من اجل نشر الرحمة على العباد لو ترك هؤلاء يعبدون الاصنام والاشجار والاحجار ويموتون على هذا صاروا من اهل النار - 00:35:04ضَ

فاذا قوتلوا وتنبهوا ورجعوا الى الاسلام صاروا من اهل الجنة فهذا من مصلحة البشرية هذا من مصلحة البشرية اما من عاند واصر على الكفر فهذا ليس له الا القتل لانه تمرد على الله عز وجل - 00:35:24ضَ

وابى ان يعبد الله عز وجل فهذا ليس له الا القتل من اجل ازالة شره عن الناس ولا يكون داعية للكفر ولا يكون داعيا للظلال فيتعدى شره على الناس قاتلوهم حتى لا تكون فتنة - 00:35:47ضَ

ويكون الدين لله ما يكون الدين لله ولغيره يعني يعبد الله ثم يعبد غيره معه يذبح لغير الله ينظر لغير الله يطوف بالقبور والاضرحة هذا لا يفيده شيئا بل يظره - 00:36:11ضَ

ما تنفع العبادة الا اذا كانت خالصة لوجه الله الدين لله عز وجل ليس والمراد بالدين هنا العبادة مراد بها العبادة والعبادة تشمل كل ما امر الله به سبحانه وتعالى - 00:36:31ضَ

تشمل الصلاة والصيام والحج والجهاد في سبيل الله والصدقة وتشمل صلة الارحام وبر الوالدين وتشمل العبادة تشمل اشياء كثيرة تشمل اشياء كثيرة كل ما امر الله به فهو عبادة وكل ما نهى الله عنه فتركه عبادة - 00:36:54ضَ

ما امر الله به ففعله عبادة. وما نهى الله عنه فتركه عبادة هذا هو الدين وحتى يحكم بالشرع بين الناس يحكم بالشرع بين الناس لان الشرع هو العدل وهو الحق - 00:37:19ضَ

وتلغى الاحكام القانونية والاحكام الطاغوتية ويكون الحكم لشرع الله سبحانه وتعالى هذا لا يحصل عفوا لا يحصل الا بالجهاد الجهاد فيه مصالح عظيمة وفيه خيرات كثيرة ترون ثمرة الجهاد جهاد الصحابة رضي الله عنهم - 00:37:38ضَ

ثمرته على اهل الارض في المشارق والمغارب. كم دخل في دين الله من الناس كم نبغ من العلماء من المشرق والمغرب بسبب الجهاد في سبيل الله لو ترك الناس ولم يكن هناك جهاد - 00:38:02ضَ

ما انتشر الاسلام ولا انتشر هذا الخير ولا اتيحت الفرصة لمن يريد الاسلام ولتسلط الظلمة والجبابرة وصدوا عن دين الله عز وجل الجهاد فيه مصالح عظيمة فيه خيرات كثيرة وما ترك المسلمون الجهاد الا ذلوا - 00:38:21ضَ

واكبر شاهد على ذلك حالة المسلمين اليوم لما تركوا الجهاد في سبيل الله تسلط عليهم الكفار قتلوهم شردوهم اخذوا ديارهم هذا شأن الكفار مع لو تركوا لو كان هناك جهاد - 00:38:44ضَ

لانتصر الاسلام وانتصر المسلمون وصارت كلمة الله هي العليا ساد العدل بين الناس ساد الخير بين الناس انتشر الخير على البشرية فلا يقومها هذا الدين وينتشر الا بالجهاد في سبيل الله. نعم الدعوة قبل الجهاد - 00:39:08ضَ

ندعوا الكفار اولا الى الدخول في الاسلام فان ابوا فليس هناك الا الجهاد في سبيل الله عز وجل قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فان الله غفور رحيم - 00:39:30ضَ

ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فيه فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فان انتهوا فان الله غفور رحيم. وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله. فان انتهوا فلا عدوان - 00:39:55ضَ

الا على الظالمين اذا انتهوا عن الشرك وعن الكفر واسلموا او بذلوا الجزية للمسلمين فانه لا يجوز الاعتداء الدين الاسلام ليس دين اعتداء وانما هو دين عدل وخير ورحمة فلا عدوان الا على الظالمين. ثم قال سبحانه - 00:40:12ضَ

الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص قيل هذه الاية نزلت في قصة الحديبية لما جاء الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه يريدون العمرة فصدهم المشركون ومنعوهم من اداء العمرة وحصل الصلح - 00:40:41ضَ

بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم على ان يرجع من عامه ويأتي من العام القادم ويعتمر وكان هذا في شهر ذي القعدة وشهر ذي القعدة شهر حرام فصدوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن العمرة في الشهر الحرام - 00:41:05ضَ

الله جل وعلا عوض الرسول والمسلمين بشهر حرام في السنة القادمة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه واعتمروا في ذي القعدة بنفس التاريخ الذي صدوهم الشهر الحرام بالشهر الحرام - 00:41:25ضَ

دار الحرام الذي صدوا فيه المسلمين عوض الله المسلمين فيه شهر حرام اخر من السنة القادمة فادوا عمرتهم امنين مطمئنين فهذا معنى قوله الشهر الحرام بالشهر الحرام لان لا يكون عند المسلمين - 00:41:42ضَ

لئلا يكون عند المسلمين تضايق كيف ان الرسول رجع ولم يؤدي العمرة؟ كيف صدوه الله جل وعلا اجاب عن هذا بانه عوض المسلمين عوضهم بان ادوا العمرة في شهر حرام - 00:42:02ضَ

وقيل المراد بقوله الشهر الحرام في الشهر الحرام مثل قوله فان ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه وكان الاشهر الحرم يحرم فيها القتال في اول في الجاهلية وفي اول الاسلام - 00:42:21ضَ

الاشهر الحرم اربعة ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب منها اربعة حرم هذه يحرم فيها القتال فكما انه يحرم القتال في الحرم يحرم القتال في الاشهر الحرم كما قال تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه - 00:42:41ضَ

قل قتال فيه كبير قل قتال فيه كبير فلا يجوز القتال في الشهر الحرام هذا في اول الاسلام ثم نسخ ذلك وشرع القتال في جميع السنة وفي جميع الاشهر اذا كان عند المسلمين استطاعة. فعلى هذا المعنى - 00:43:12ضَ

ان المشركين اذا قاتلوكم في الشهر الحرام فقاتلوهم في الشهر الحرام كما انهم اذا قاتلوكم في الحرم فقاتلوهم في الحرم والحرمات قصاص والقصاص معناه العدل وهو ان يفعل بالجاني مثل ما فعل - 00:43:34ضَ

بالمجني عليه هذا هو القصاص والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم اذا اعتدى عليكم في الحرم فاعتدوا عليهم واذا اعتدوا عليكم في الشهر الحرام فاعتدوا عليهم لكف شرهم - 00:43:55ضَ

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ها القصاص لا يجوز الزيادة فيه عن الحق القصاص عدل لا يجوز ان يزاد فيه عن الحق ويجار فيه بل هو عدل - 00:44:19ضَ

فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثلي ما اعتدى عليكم شوف عدل الاسلام حتى مع الكفار حتى مع المعتدين لا يجوز انك تزيد على انك تزيد على عدوانه بل تعتدي عليه بمثل ما اعتدى - 00:44:37ضَ

بمثل ما اعتدى عليك ولا تزد على هذا حتى مع الكافر وحتى مع العدو فكيف مع المسلم لا يجوز الاعتداء بحال من الاحوال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله - 00:44:56ضَ

اتقوا الله بفعل اوامره وترك نواهيه سمي ذلك تقوى لانه يقي من عذاب الله فعل طاعة الله وترك معصية الله هذا وقاية من عذاب الله وتقوى واتقوا الله واعلموا ان الله مع المتقين - 00:45:17ضَ

الله جل وعلا مع المتقين فمن اتقى الله فان الله معه. ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون والمعية معناها معناها النصر والتأييد الله جل وعلا مع عباده معيتين معية عامة - 00:45:42ضَ

وهذه مع جميع الناس وهي معية الاحاطة والعلم فانه محيط بعباده. المؤمنين والكفار المتقين والفجار الله مع جميع الناس بمعنى انه يحصي عليهم اعمالهم ويطلع على اعمالهم فهو معهم اينما كانوا - 00:46:05ضَ

لا يخفون عليه سبحانه وتعالى معهم بعلمه واحاطته لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء هذي معية عامة النوع الثاني معية خاصة بالمؤمنين ومعناها النصر والتأييد والتوفيق معية خاصة انني معكما اسمع وارى - 00:46:29ضَ

ان الله مع المتقين ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فهذه المعية الخاصة اعلموا اي تيقنوا اعلموا اي تيقنوا ان الله مع المتقين ودل بمفهومه على ان من عصى الله وخالف امره - 00:46:55ضَ

فانه لا تكون له هذه المعية الخاصة انما هي خاصة بالمتقين فهذا مما ينفر من المخالفات والذنوب والمعاصي لانها تسبب ان العبد يفلس من هذه المعية الخاصة التي معناها التوفيق والتسديد والاعانة - 00:47:23ضَ

والترشيد نسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لصالح القول والعمل وان يفقهنا واياكم في دينه وان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا نسأل الله لنا ولكم ولجميع المسلمين علما نافعا - 00:47:46ضَ

وعملا صالحا ودعاء متقبلا. امين. صلى الله وسلم على نبينا محمد. على اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:48:09ضَ

بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يقول السائل يستدل البعض بحديث رواه الامام احمد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل اسلم قال اجدني كارها قال اسلم وان كنت كارها - 00:48:42ضَ

على ان المحبة ليست من شروط كلمة التوحيد وانه يصح اسلام من يكره الاسلام فكيف الرد على هذه الشبهة نعم هذه ما هي بشبهة الواقع قد يكون الانسان كارها في اول الامر - 00:49:08ضَ

ثم يتمكن الايمان من قلبه فيصبح الاسلام احب اليه من كل شيء الكراهية ذي في البداية ثم اذا اذا ضاق اذا ذاق طعم الايمان وحلاوة الايمان زالت هذه الكراهية من قلبه - 00:49:28ضَ

ولهذا يقول بعض الصحابة كان محمد ابغض الناس الي فما زال يعطيني ويعطيني ويعطيني حتى صار احب الناس الي وقال بعضهم ان كان احدنا ليسلم ما يريد الا الدنيا فما يمسي الا والاسلام احب اليه - 00:49:49ضَ

من كل شيء من الدنيا وما فيها نعم يقول في بلادنا يضربون البقر عند ذبحها بالحديد على رأسها ضربا حتى يغمى عليها وتقع على الارض وتذبح وهي في حالة الاغماء قبل الموت - 00:50:12ضَ

وذلك لكثرة الذبائح في المسالك فهل يجوز ذلك هذا لا يجوز لامرين الامر الاول ان هذا تعذيب للحيوان قد قال صلى الله عليه وسلم ان الله كتب الاحسان على كل شيء - 00:50:32ضَ

فاذا ذبحتم فاحسنوا الذبح فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته هذا فيه تعذيب للحيوان يضرب ثم يقتل ثم يذبح ففيه زيادة وتعذيب الامر الثاني - 00:50:49ضَ

ان هذا قد يموت الحيوان قبل الذكاة قد يموت الحيوان بالظربة فيكون من من الموقودة يكون من الموقودة التي حرمها الله سبحانه وتعالى تموت بالظربة وما يدرينا انه ادركها وهي حية - 00:51:12ضَ

وذبحها هذا محظور عظيم انه قد تكون هذه هذا الحيوان مات بالظربة ولم يمت بالزكاة نعم يقول فضيلة الشيخ بعض الشباب يصفون من يرى بان الحجة تقوم على من بلغه الكتاب والسنة. ويرى ان التشريع العام كفر - 00:51:33ضَ

فهل يصح هذا القول بعض الناس حسب ما ذكر في يقول بعض الناس يصفون من يرى بان الحجة تقوم على من بلغه الكتاب والسنة ويرى ان التشريع العام كفر فهل يصح هذا - 00:51:59ضَ

كيف التشريع العنف نعم. الحجة تقوم على من بلغه القرآن وهو يعلم يعرف معنى القرآن لان يكون عربيا يعرف معنى الكلام اما ان كان اعجميا ولا يعرف معنى الكلام العربي فهذا لا تقوم عليه الحجة حتى يترجم له المعنى - 00:52:16ضَ

حتى يترجم له المعنى اما العربي الذي يفهم القرآن الذي نزل بلغته فهذا يكفي مجرد بلوغ القرآن. قال تعالى واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني - 00:52:41ضَ

ولو اية فالعربي يكفي انه انه تبلغه الاية او الحديث لانه عربي يفهم معنى الكلام وان كان يخفى عليه بعض الشيء لكن في الجملة هو يعلم هذا يعلم معنى الشرك - 00:53:00ضَ

يعلم معنى الايمان يعلم معنى الكفر يعلم يعلم تحريم الزنا تحريم الخمر تحريم الربا هو هو عربي يعرف هذه الامور فهذا يكفي فيه بلوغ بلوغ الحجة. نعم اما الاعجمي الذي لا يعرف اللغة العربية - 00:53:20ضَ

فهذا لا بد من ترجمة له فاذا ترجم له المعنى وفهمه قامت عليه الحجة نعم يقول انا شاب مقدم على الزواج واحتاج للمال وقد سمعت عن تفسير الاهل عن طريق التورق - 00:53:46ضَ

وذلك بشراء وبيع بعض المعادن فما حكم الاخذ من تيسير البنك الاهلي التورق معناه انك تذهب الى التاجر او الى الشركة او الى البنك فتشتري منه سلعة موجودة سلعة موجودة - 00:54:05ضَ

تراها ثم تستلمها وتخرجها من مكان البايع وتبيعها في السوق او في مكان اخر وتنتفع بثمنها هذا معنى التورق اما ان يقال في حديد بالبحرين او حديد في امريكا او - 00:54:28ضَ

او معادن في كذا هذا كذب واحتيال. وبيع غايب الا بيع غايب وغير مقبول فلا يجوز هذا نعم يقول افكر كثيرا فيما وصل اليه المسلمين من فرقة وهموم والذي يزيدني ان كل الفرق - 00:54:46ضَ

الضالة متمسكة ببعضها البعض الا نحن فلهذا الامر فقدت لذة العبادة فهل من علاج تصفوه لنا العلاج ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وتترك الوساوس وتعمل بطاعة الله عز وجل - 00:55:08ضَ

على بصيرة والناس شرهم عليهم عليهم منتم محمل امور الناس لكن ان كان عندك استطاعة للدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانك تقوم بما تستطيع تنفع اخوانك تنفع الناس اما اذا كان ما عندك استطاعة فاقتصر على نفسك واعمل بطاعة الله واترك معصية الله. نعم - 00:55:28ضَ

يقول هل يجوز الصلاة على الميت اذا مات وهو لا يصلي اذا ثبت انه ما يصلي ولا تاب الى الله مات فهو لم يتب الى الله تيقنت هذا فلا تصلي عليه - 00:55:59ضَ

اما اذا كان ما تدري اذا كنت ما تدري عن خاتمته ولا تدري عن حاله وانما تتهمه مجرد اتهام الاصل في المسلم الخير والاصل فيه العدالة ان شاء الله فصلي عليه - 00:56:14ضَ

ما لم تتيقن انه مات على الكفر وعلى الشرك او ترك الصلاة نعم يقول هناك اناس يتصفون بفك الازارير والصلاة بالحذاء وعدم الصلاة على الجنائز ويقولون ان الدين كمل ونسخت ايات الرحمة - 00:56:34ضَ

ونزلت اية السيف ويجب الشدة هذا جهل هذا الكلام جهل والعياذ بالله وهذا ليس هو الاسلام. الاسلام دين رحمة ودين خير الرحمة موجودة واما الشدة فهي في مكانها والرحمة في مكانها - 00:56:55ضَ

ما هو بكل الناس يأمنون على الشدة ولا كل الناس يحملون على الرحمة من كان يريد الخير ويريد الحق فهذا يرفق به ويحمل على الرحمة واما من كان متمردا ولا يريد الخير - 00:57:19ضَ

ولا يريد الهدى فهذا شره عليه وانت الله جل وعلا يقول لنبيه انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء نعم ان يقبر هل يقبل خبر وقول الفاسق - 00:57:36ضَ

لا يقبل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. يعني تثبتوا لكن ما هو الفاسق فاسق هو الذي يرتكب كبيرة من كبائر الذنوب كالزنا والسرقة وشرب الخمر - 00:57:57ضَ

اكل الربا الذي يرتكب كبيرة من كبائر الذنوب هذا هو الفاسق انا فاسق رزقا عمليا وهناك الفاسق الفسق الاعتقادي فالذي يعتقد اعتقاد المعتزلة او الجهمية او نفاة الصفات هذا فسق اعتقادي او اعتقاد الخوارج - 00:58:17ضَ

او او يعتقد الاعتقادات الباطلة هذا فاسق فسقا اعتقاديا فلا يقبل خبره. نعم اذا دخل الساحر الذي كفر بالله الكعبة او مكة وكان مطلوبا للقتل هل يقاتل هذا من شأن الدولة من شأن ولي الامر ولي امر المسلمين - 00:58:43ضَ

هو الذي يتولى هذا الشيء ويقبض على هذا المفسد وينفذ فيه حكم الله عز وجل. نعم يقول ما قولكم في من يقول بان القتال غير واجب على المسلمين بسبب ضعف قوتهم في هذا الوقت - 00:59:08ضَ

ويستدلون بعدم محاربة الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين في مكة هذا هو الذي قلناه في بداية الكلام اذا كان المسلمون لا يستطيعون قتال الكفار فانهم يعذرون في ترك قتالهم الى وقت يستطيعون فيه - 00:59:30ضَ

الى وقت يؤجلونه الى وقت الاستطاعة لكن يجب على المسلمين الا يبقوا على حالة الضعف. يجب عليهم ان يعدوا العدة ويحسب الحساب ويكونون القوة الله جل وعلا يقول واعدوا لهم ما استطعتم من قوة - 00:59:51ضَ

ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. فلا يجوز للمسلمين انهم يستسلمون ويبقون على حالهم بل يعالجون هذا الشيء يعملون الاسباب التي تمكنهم وتقويهم من جهاد الكفار نعم يقول - 01:00:10ضَ

ما الرد على من يهون من شأن الردود على اهل البدع ويقول ان ذلك مضيعة للعلم وهذا ليس دأب السلف هذا جاهل اللي يقول الكلام هذا جاهل المخالف يرد عليه ويبين مخالفته - 01:00:34ضَ

لاجل انه هو يرجع الى الصواب ومن اجل ان غيره ما يغتر بخطئه وهذا من النصيحة قال صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قلنا لمن؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتي - 01:00:53ضَ

من النصيحة لكتاب الله وسنة رسول الله ان نرد على من اخطأ فيهما واولهما على غير الصحيح وفسرهما بغير الحق يجب ان نرد عليه ونبين خطأه فذلك كل من اخطأ في امر من امور - 01:01:12ضَ

الدين والعبادة يجب ان يبين والا لو ترك الناس لضاع الدين لضاع الدين الله جل وعلا رد على المشركين في القرآن رد على اليهود رد على النصارى الردود موجودة في القرآن - 01:01:33ضَ

رد عليهم ولم يتركهم الكلام بان المخالف لا يرد عليه هذا كلام جاهل ما يعرف نعم لكن اللي يتولى الرد الذي عنده علم يا اخوان اللي تولى هذه الامور العلماء - 01:01:52ضَ

ما هو بيتولاها الجهال او المبتدئين في طلب العلم او هؤلاء يخطئون اكثر مما يصيبون وربما يكون خطأهم اكثر من خطأ المردود عليه وربما يردون بجهل فلا يتولى الردود الا اهل العلم واهل البصيرة - 01:02:10ضَ

واهل المعرفة نعم يقول ما هي الاساليب التي تحمل او تحمي طالب العلم من الافكار المنحرفة كافكار التفكير والتبديع والتفسيق اعظم الاسباب تقوى الله سبحانه وتعالى وان الانسان يتقي الله في نفسه ولا يتسرع - 01:02:31ضَ