شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٦٠. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

باب التشهد قال ابو داوود حدثنا مسدد قال اخبرنا يحيى عن سليمان الاعمش قال حدثني شقيق ابن ام سلمة عن عبد الله ابن مسعود قال كنا اذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا السلام على الله قبل عباده. السلام على فلان - 00:00:00ضَ

وفلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقولوا السلام على الله فان الله هو السلام ولكن اذا جلس احدكم فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته - 00:00:22ضَ

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فانكم اذا قلتم ذلك اصاب كل عبد صالح في السماء والارض او بين السماء والارض اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير احدكم في الدعاء اعجبه اليه فيدعو - 00:00:41ضَ

وقال حدثنا تميم بن منتصر قال اخبرنا اسحاق عن ابن يوسف عن شريك النبي اسحاق عن ابي الاحوس عن عبد الله قال كنا لا ندري ما نقول اذا جلسنا في الصلاة. وكان رسول الله - 00:01:05ضَ

الله عليه وسلم قد علم فذكر نحوه قال شريك وحدثنا جامع يعني ابن شداد بمثله قال وكان يعلمنا كلمات ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا. واهدنا سبل السلام ونجنا من الظلمات الى النور - 00:01:22ضَ

وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في اسماعنا وابصارنا وقلوبنا وازواجنا وذرياتنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم واجعلنا شاكرين لنعمتك. مثنيين بها قابليها واتمها علينا سبق - 00:01:49ضَ

على حديث عبد الله ابن مسعود وعرفنا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم من قول احدكم التحيات لله وان التحيات معناها التعظيمات التي يستحقها الرب جل وعلا مثل الركوع والسجود والقيام - 00:02:15ضَ

وما اشبه ذلك من ما هو عبادة لا يجوز ان يكون الا لله جل وعلا وهذا بدل ما كان بنو ادم يحيون عظمائهم يقاتلونهم اما بالخضوع او بالانحناء امامهم او بكلام يقولونه كما كانت الجاهلية تقول لعظمائها - 00:02:37ضَ

عم صباح او عش الف سنة او ما اشبه ذلك ما يجعلونه تحية لهم وهذه لا تصلح لله جل وعلا تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم امته ان يقولوا هذا القول التحيات لله - 00:03:01ضَ

يعني التعظيمات التي يستحقها الرب جل وعلا والتي شرعها والتي يفعلها الانسان تشتمل على الخضوع والتعظيم والذل هي لله وحده ولا يجوز ان تكون لاحد غيره تحيات لله والصلوات الصلوات - 00:03:17ضَ

جمع صلاة والصلاة يراد بها الصلاة الشرعية التي تشتمل على القيام والركوع والسجود والقراءة والتسبيح والتهليل وتختتم بالتثبيت وتشتمل ويراد بها ايضا الدعاء والتوجه الى الله والخضوع والذل سواء صار دعاء مسألة او دعاء عبادة - 00:03:41ضَ

من الصلوات التي يجب ان تكون لله وحده فهذا تعليم من الرسول صلى الله عليه وسلم بامته بالتوحيد والاخلاص لله جل وعلا والطيبات الطيبات من الافعال والاقوال يعني ان الذي - 00:04:06ضَ

يكون لله هو الطيب وما كان طيبا لا بد ان يكون مشتملا على شيئين على وصفين على اصلين عظيمين احدهما ان يكون جاء من عند الله جل وعلا والثاني ان يكون خالصا لوجهه - 00:04:27ضَ

وسواء كان قولا او فعلا ويدخل في الافعال الصدقات بذل الاموال فالله لا يقبل منها الا ما كان طيبا وجه ضيق واريد به وجهه وكذلك الاقوال التي تقال سواء في الصلاة او في غيرها - 00:04:44ضَ

لا يقبل منها الا ما كان خالصا وهو الطيب وما كان موافقا في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم لان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:07ضَ

وهو الذي علمنا الخير وهو الذي دلنا عليه وهو الذي ارشدنا الى طريق الهدى الذي يوصلنا الى السعادة والاخرة ابدأوا عليه بالسلام اولا امتثالا لقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما - 00:05:24ضَ

سيأتي حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم الصلاة السلام عليك ايها النبي. وسبق ان هذا هذا الدعاء اخبر ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:45ضَ

كان يعلمهم اياه كما يعلمهم السورة من القرآن اعتناء به واهتماما بان يحفظوا الفاظه فمن الفاظه قوله السلام عليك يعني بلفظ الخطاب يخاطبون وذلك ان الالفاظ التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم وعلمها امته - 00:06:05ضَ

يجب المحافظة عليه على ما كانت يدل على ويدل لذلك حديث جابر الذي في الصحيحين حينما علمه اذا اراد ان ينام وفيه انه يقول له قل امنت امنت بكتابك الذي انزلت - 00:06:35ضَ

ونبيك الذي ارسلت فجعل يردده ليحفظه فقال وبرسولك الذي ارسلت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا وبنبيك الذي ارسلت ما يدل على ان الالفاظ التي يعلمها الرسول صلى الله عليه وسلم امته قد يكون فيها - 00:06:56ضَ

امرا مقصودا وانه يحافظ عليه ولهذا كان الامام احمد وغيره من السلف يكرهون الادعية الالفاظ التي لم تأتي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ويامرون بالاقتصاد الدعاء على ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم او ما كان في القرآن - 00:07:17ضَ

السلام عليك ايها النبي فالمصلي بانه اذا قال هذا الدعاء هذه التحية وهذا التعظيم لله جل وعلا انه يستحضر ان الذي علمه اياه هو الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلم عليه - 00:07:39ضَ

انه يستحق ذلك ومعنى السلام سبق انه اسم من اسماء الله ولهذا نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقولوا السلام من عباد الله السلام من السلام على الله من عباده - 00:08:03ضَ

وقال ان الله هو السلام. ولكن قولوا التحيات والله هو السلام بمعنى انه السالم من النقائص والعيوب والسالم من الظلم والسالم من كل ما يلحق قوله او فعله او صفاته او ذاته - 00:08:22ضَ

مما فيه نقص او عيب فهو السالم من جميع الوجوه سالم في ذاته واوصافه واسماؤه سالمة من النقص وكذلك احكامه واقواله وافعاله فهو السلام من جميع الوجوه وهو المسلم على عباده - 00:08:42ضَ

وهو الذي يسلم عباده مما يخافون اذا اطاعوه واتبعوا رسوله الذي ارسله اليه نسلمهم من كروبات الدنيا والاخرة ويسلمهم مما يريده به اعداءه سواء كانوا اعداء اعداء من الشياطين لا يشاهدونهم ولا يرون اشخاصهم - 00:09:05ضَ

او اعداء من الكفار الذين يقابلونهم بالاذى او بالقتال ويسلمهم وينصرهم عليه فهو السلام اننا ندعو بهذا الاسم فيما بيننا اذا التقينا التقى بعضنا ببعض يسلم بعضنا على بعض لان هذا - 00:09:32ضَ

يتضمن الاخبار بان المسلم انه سلم انه سلم لمن سلم عليه يعني لا يناله اذى منك وكذلك يتضمن الدعاء له بالسلامة فاذا قال السلام عليكم وفي ضمن ذلك امران احدهما - 00:10:00ضَ

انك تخبره انك مسالم له وانك تحب له السلامة وتدعو له بذاك والثاني انك يدعو له بان يسلمه يسلمه الله جل وعلا من كل مكروه في الدنيا والاخرة ثم السلام عليك ايها النبي ثم الخطاب - 00:10:25ضَ

ايها النبي مثل ما سبق كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوله في تشهده كما رواه الطحاوي وغيرهم هكذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في تشهدها السلام عليك ايها النبي - 00:10:51ضَ

وعلى هذا لا يشار الى ما قاله بعض الصحابة مثل عبد الله ابن مسعود عبدالله ابن عباس كما في صحيح البخاري كما قال كنا نقول ذلك لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بين - 00:11:14ضَ

فلما قبضه الله قلنا السلام على النبي صحيح وان كان هذا قول طائفة من السلف الصحيح ان الاختيار والاولى انه يقال كما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدالله ابن مسعود - 00:11:32ضَ

وكما كان هو يفعل ورحمة الله وبركاته رحمته جل وعلا هي من الكلمات العامة التي تتضمن كل خير يطلبه الانسان في الدنيا والاخرة رحمته تكون مقابلة بلعنته ولعذابه ومن حلت عليه رحمته - 00:11:50ضَ

وهو السعيد وهو الذي لا يناله اذى المصلي يدعو للرسول صلى الله عليه وسلم بالرحمة والبركة والبركة تكون في اعماله واقواله وتكون فيما يوجه اليه دعاء وما يكون له من ثمرات - 00:12:24ضَ

تحصل عليها بدعوته بركة هي النمى والزياد رحمة الله وبركاته ثم يسلم على نفسي السلام علينا يعني المصلين الحاضرين يقصد نفسه ومن معه من اخوانه السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين - 00:12:52ضَ

اذا قال هذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قلتم ذلك اصابت الدعوة كل عبد صالح في السماء والارض يقول الامام الترمذي فهذا فيه الحث على ان الانسان يسعى جهده بان يكون صالح - 00:13:17ضَ

حتى تصيبه دعوة المؤمنين هموما وكل مؤمن مصل يدعو بهذا الدعاء السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اما اذا لم يكن صالح هذه الدعوة لا يكون له نصيب من وهذه خسارة عظيمة - 00:13:37ضَ

والصلاح هو فعل المأمور واجتناب المحظور من فعل ما امر به واجتنب ما نهي عنه هو الصالح اما اذا ترك ما امره الله جل وعلا به وخرج على نهي الله - 00:13:59ضَ

فليس بصالح ولكنه فاسق اذا كان فاسقا فقد خرج من الصالحين الصالح هو الذي لا يترك امرا ولا يرتكب نهيا وهو يعلم وعلى عباد الله الصالحين ثم يتشهد. اشهد ان لا اله الا الله - 00:14:18ضَ

ومعنى اشهد ان لا اله الا الله يعني اوقن ايقانا لا شك فيه لان الله هو الاله الواحد الذي يجب ان يعبد فعبادتي هذه له وحده فانا لا اعبد غيره. لا اله الا هو - 00:14:41ضَ

لاتأله ولا اقصد بقلبي ونيتي وارادتي الا هو جل وعلا ولا يكون شيء من عملي الا له وهذا هو التوحيد. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:15:01ضَ

هكذا جاء بلفظه العلم ان محمدا عبده ورسوله وجاء بلفظ العبد والرسول جاء في رواية ان احد الصحابة قال واشهد ان محمدا رسوله وعبده فرد عليه وقال لقد كنت عبدا قبل ان اكون رسولا - 00:15:20ضَ

يعني انه يقدم العبد قط الرسول ثم معنا اشهد ان محمدا عبده ورسوله معناها يقينا لا شك فيه ولا تردد لانه رسول جاء من عند الله شرع الله وانه صادق فيما يخبر به - 00:15:40ضَ

وانه لا طريق الى الله الا بفعله بامتثال امره واجتناب ما نهى عنه فهو رسول لله جل وعلا جاء بشرعه وليس له مع الله من الحكم والتصرف والالهية شيء وانما هو عبده - 00:16:03ضَ

يعبده حق عبادته وقد اثنى الله جل وعلا عليه في لفظ العبودية في اشرف المقامات الدعوة ومقام التحدي ومقام قال جل وعلا وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:16:26ضَ

بسورة من مثله فهذا مقام التحدي مقام اليسرى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا ومقام الدعوة انه لما وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا الذي نزل على عبده الفرقان - 00:16:46ضَ

وما اشبه ذلك من الايات التي فيها ثناء الله جل وعلا على رسوله بلفظ العبودية وذلك ان العبد يعني افضل ما يعمله ان يكمل عبودية الله جل وعلا يكون عبد الله حق عبادته - 00:17:06ضَ

فهذا هو اشرف المقامات اما ما يقوله بعض الناس في التشهد اشهد ان سيدنا نبينا محمدا محمد عبده ورسوله فهذا لم يأتي والواجب الاقتصار على ما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم امته وان كان هذا - 00:17:28ضَ

لا يبطل الصلاة لانه هو السيد حقيقة هو سيد البشر صلوات الله وسلامه عليه ولكن الافضل والاولى الاقتصار على ما قاله صلى الله عليه وسلم اما قول ابن مسعود وكان كنا نقول السلام على فلان وفلان - 00:17:53ضَ

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم او قد علم جاء هكذا علم وعلم يعني علم اننا نقول ذلك فقال لنا ما ذكر حينما سمعنا نقول هذا هذا القول فعلمنا - 00:18:16ضَ

او علم الخير الوحي الذي اوحاه الله اليه علمنا هذه الجوامع وقوله بعد هذا ثم ليتخير احدكم من الدعاء ما شاء دليل على ان الواجب في الصلاة هو هذا الى قوله السلام علينا وعلينا السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين - 00:18:35ضَ

اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله اما بعد ذلك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال والسؤال - 00:19:03ضَ

الخير في الدنيا والاخرة وما اشبه ذلك فهذا ليس متعينا ليس واجبا وانما هو سنة فاذا سلم الانسان بعد قوله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:19:19ضَ

صلاته صحيحة وليس عليه شيء. هذا هو الصحيح من اقوال العلماء ان كان عند بعض الائمة مثل الحنابلة عندهم ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اركان الصلاة انها لا تصح الصلاة بدونه ولكن - 00:19:32ضَ

الادلة عليه ضعيفة لا تقوى على ان يكون واجبا فضلا عن ان يكون ركنا كل ما فيه ان الله امرنا ان نصلي عليه ونسلم تسليما وهذا ليس في الصلاة هذا مطلق - 00:19:52ضَ

يصح ان يكون يقول ذلك في خارج الصلاة. بل قال بعض العلماء الواجب ان يكون في العمر مرة اذا صلى الانسان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم عليه في عمره مرة - 00:20:09ضَ

وقد خرج من العود وان كان الافضل يصلي عليه كثيرا كما وردت النصوص في ذلك فهذا فضل وخير ولكن الوجوب شيء والفضل شيء اخر وانه لا يجوز ان نوجد شيئا - 00:20:26ضَ

الله جل وعلا ولا اوجبه رسول صلى الله عليه وسلم والذي يوجب على الناس يكن عليه دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قد يدخل في القول على الله بلا علم - 00:20:43ضَ

ثم الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم جاءت في احاديث بالصلاة ولكنها كلها ضعيفة لا تقوى ان تكون بذيلا وهي التي استدل بها الحنابلة بمجموعها قالوا ان مجموعها ينهظ للاستدلال والصحيح انه لا ينهظ - 00:21:03ضَ

لانها ما بين كل اسانيدها ما بين فيه متروك وكذاب او ضعيف متفق على ضعفه وما كان بهذه المثابة لا يثبت به حكم من احكام الشر هذا هو الصواب والله اعلم - 00:21:32ضَ

عبدالله بن محمد النفيلي قال حدثنا زهير قال حدثنا الحسن ابن حر عن القاسم ابن مخيمرة قال اخذ علقمة بيده فحدثني ان عبد الله ابن مسعود اخذ بيده وان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخذ بيد عبد الله فعلمه التشهد في الصلاة فذكر مثل دعاء حديث الاعمش - 00:21:48ضَ

اذا قلت هذا او قضيت هذا فقد قضيت صلاتك. ان شئت ان تقوم فقم. وان شئت وان شئت ان تقعد فاقعد يعني اذا تشاهدت اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:22:15ضَ

وقد قضيت صلاتك ان شئت ان تقوم يعني تخرج من الصلاة تسلم تستخدم وتخرج من الصلاة وان شئت ان تقعد تقعد ولكن من السنة ان يأتي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:31ضَ

المتأكدة صلي عليه وان يدعو لهذا جاء فيه الرواية السابقة فليتخير احدكم من الدعاء ما شاء وكذلك ما ذكره في الحديث الذي قبل هذا كونه كان يقول لهم دعاء الذي ذكر قوله - 00:22:49ضَ

اللهم اللهم الف بين قلوبنا واصلح ذات بيننا بين قلوبنا واصلح ذات بيننا من افضل ما يدعو به الانسان بين قلوب المسلمين انها اذا حصلت الانثى التساعد والتعاهد والتناصر والتعاون على الخير والبر - 00:23:10ضَ

خلال ما اذا تناثرت القلوب فانه كل واحد يطلب خلاف الاخر ويصلح الفشل فيحصل الفشل ويحصل التقاطع ثم التدابر ثم الضعف الاعداء وكذلك صلاح ذات البين اصلح ذات بيننا يقصد بها الحقيقة - 00:23:40ضَ

يعني اصلح ما كان بيننا وما كنا مشتركين فيه ومن اعظم ذلك الايمان ولا يمكن ان يكون هناك تأليف الا على مبدأ على العقيدة التي يقتنع بها الانسان اما امر من امور الدنيا - 00:24:08ضَ

صلة من صلات النسب مبدأ من مبادئ اللغة قومية وما اشبه ذلك فهذا كله لا يثبت ولا يستمر وانما يكون لاجل مصالح معينة انما الذي يتم اذا كانت الصلاة على امر يجمعهم جميعا - 00:24:33ضَ

ويكون هدفهم فيه واحدة ولا يكون ذلك الا اذا كان عقيدة صالحة ولهذا كان الانصار الله عنه او في المدينة ابناء رجل واحد الى فرقتين فرقة الاوز والاخرى الخزرج كانوا في الاصل - 00:25:05ضَ

ابناء رجل واحد ثم حصل بينهم القتال في الجاهلية يتقاتلون اكثر من مئة سنة وهم يتقاتلون قتالا شديد حتى جاء الرسول صلى الله عليه وسلم وامنوا به فاصبحوا اخوانا بنعمة الله - 00:25:32ضَ

تحابي ذهب كل ما كان بينهم لذلك العدا والقتال والتنافر بسبب العقيدة الصلة في الحقيقة صلة القوية هي صلة الايمان لهذا طلب الدعاء في هذا ان الله يصلح ذات بيننا - 00:25:55ضَ

قلوبنا ويصلح ذات بيننا ويهدينا سبل السلام سبل السلام هي سبل التوحيد. سبل الحق وان يخرجنا من الظلمات الى النور الاخراج من الظلمات الى النور الظلمات هي الجهل وما يترتب عليه - 00:26:22ضَ

الدواعي والنور هو الاسلام وما جاء به الرسول لهذا الجهل لا حد له متنوع ولهذا جمع الظلمات وكل واحدة من الظلمات كاف في اهلاك الانسان ووحد النور لان الطريق الحق واحد - 00:26:42ضَ

لا يتعدد هذا جاء في كتاب الله ثم يدعو يقول اللهم بارك لنا باسماعنا ابصارنا وقلوبنا ازواجنا وذرياتنا الى اخر الدعاء هذا من الدعاء الذي كان يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:27:04ضَ

اذا دعا في ذلك الانسان في صلاته قبل السلام قال حدثنا نصر بن علي حدثني قال حدثنا شعبة عن ابي بشر قال سمعت مجاهدا يحدث عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد - 00:27:24ضَ

التحيات لله الصلوات الطيبات. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته قال قال ابن عمر زدت فيها وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا قال ابن عمر زدت فيها وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:27:44ضَ

قوله زدت فيها وبركاته فيها وحده لا شريك له يعني زدت على الروايات التي رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم لاني سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس معنى ذلك انه زاده من عند نفسه - 00:28:11ضَ

ولكنه سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم زيادة على من روى ذلك بدون وبدون اشهد ان وحده لا شريك له وسيأتي هذا صريحا في رواية موسى الاشعري وغيري انه ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:30ضَ

لا يكون فيه مستند للمبتدعة الذين يقولون ان هناك من البدع ما هو حسد البدع كلها سيئة ليس فيها شيء حسن انما الواجب الاقتصار على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:55ضَ

سواء كان في الافعال او الاقوال ان كان امر الاقوال اذا كان الدعاء اسهل لان باب الدعاء واسع الانسان ليس متعبدا بدعاء معين بل عليه ان يدعو بحاجته وبما فتح الله عليه - 00:29:12ضَ

جل وعلا ولكن اذا تحرى الادعية التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو افضل الا في الصلاة الصلاة يتعين ان يقول ما ورد قال حدثنا عمرو بن عوف قال اخبرنا ابو عوانة عن قتادة - 00:29:30ضَ

قال حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا هشام عن قتادة عن يونس ابن جبير ابن عبد الله الرقاشي قال صلى بنا بموسى الاشعري فلما جلس في اخر صلاته قال رجل من القوم - 00:29:48ضَ

اقرت الصلاة بالبر والزكاة فلما انفتن ابو موسى اقبل على القوم فقال ايكم القائل كلمة كذا وكذا؟ فارم القوم وقال ايكم القائل كلمة كذا وكذا فارم القوم قال فلعلك يا انت قلتها قال ما قلتها - 00:30:09ضَ

قال فقال رجل من القوم انا قلتها وما اردت بها الا الخير. فقال ابو موسى اما تعلمون كيف تقولون في ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعدبنا وبين لي لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال - 00:30:30ضَ

اذا صليتم فاقيموا صفوفكم ثم لا يؤمكم احدكم فاذا كبر فكبروا واذا قرأ غير المغضوب عليهم ولا الضالين تقولوا امين يحبكم الله واذا كبر وركع فكبروا واركعوا فان الامام يركع قبلكم ويرفع قبلكم - 00:30:53ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك بتلك واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم ان الله تعالى قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده. واذا كبر وسجد - 00:31:17ضَ

فكبروا واسجدوا فان الامام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلك في تلك فاذا كان عند القادة فليكن من اول قول احدكم ان يقول التحيات الطيبات الصلوات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته - 00:31:39ضَ

السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله لم يقل احمد وبركاته ولا قال واشهد قال وان محمدا هذا الحديث ثابت في الصحيحين - 00:32:03ضَ

ابي موسى الاشعري في هذه القصة التي حدثت حينما ام اصحابه الذين هم تلامذته وغيرهم فسمع قائلا يقول الصلاة في رواية قرنت قرنت الصلاة بالبر فلما سلم سأله من القائل - 00:32:21ضَ

كذا وكذا فارم القوم يعني سكتوا ولم ينطقوا وكان من تلامذته حطان وقال لعل لعلك قلت ذلك انت يا حطان قال ما قلتها وقد رهبت ان تبكعني بها. يعني ترميني بها - 00:32:46ضَ

وما قلته لانه تعلم منه ومن غيره من الصحابة وهذا ليس من الامور التي تقال في الصلاة عند ذلك قال ما يدري احدكم ما يقول في صلاتي خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمنا - 00:33:06ضَ

كيف نقول بقية الحديث والشاهد من التشهد يقول التحيات الطيبات لله الصلوات لله تشهدات بهذه الالفاظ جاءت مختلفة كل قوم كل فريق من طوائف العلماء اختار رواية منهم من اختار - 00:33:26ضَ

رواية ابن مسعود السابقة لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:33:56ضَ

قالوا لان ابن مسعود يقول علمني علمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفي كما يعلمني السورة من القرآن كان ضابطا لها كان معتنيا بالفاظها حتى كأنه يعلمه سورة من القرآن - 00:34:16ضَ

يختار ذلك لاجل هذا وغيره ومن العلماء من اختار ابن ابن عباس كما يأتي هو الشافعي لفظه التحيات المباركات الطيبات الصلوات لله ومنهم من اختار التشهد عمر بن الخطاب لانه علمه الناس من على المنبر - 00:34:41ضَ

الصحابة اسمعوا فلم ينكر ذلك احد ولا اعترض عليه احد وصار كأنه اجماع تحيات الزاكيات التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله وهذا اختاره الامام ما لك واصحابه وعلى كل - 00:35:14ضَ

كل واحد من هذه التشهدات جائز لا غير على من اختار واحدا منها لو قال واحدا منها ولكن الواجب ان يتقيد بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم الامر واسع - 00:35:40ضَ

سواء قال برواية عبد الله ابن مسعود ابن عباس او رواية عمر ابن الخطاب او غير ذلك مما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكله جائز. ولهذا يقول الشافعي رحمه الله - 00:35:59ضَ

لما اختار قول ابن عباس ابن عباس يقول اخترتها لانها اجمع فيها زيادة وهو لفظ المباركات يحيى اجمع من رواية ابن مسعود ومن رواية عمر. ولكنني لا اعيب على من اختار غيره - 00:36:17ضَ

والكل جائز وهذا هذه طريقة العلا وفي هذا الحديث حديث آآ ابي موسى يجب التنبه لها وهي قوله الايمان للرسول صلى الله عليه وسلم يقول اذا كبر الامام فكبروا اذا كبر فكبروا - 00:36:40ضَ

فهذا يدلنا على ان تكبير المأموم يكون عقب تكبير الايمان ولا يكون موافقا له فانه اذا كان موافقا له لا يكون مؤتما به والامام انما جعل ليؤتم به ثم قوله اذا قال سمع الله لمن حمده - 00:37:05ضَ

يقول ربنا ولك الحمد وقد صرح بهذا المفهوم اخبر اننا اذا قام ينتظره حتى يستتن قائما ثم نتبعه قوله تلك بتلك يعني سبقه ايانا بتأخرنا عنه ما سبقنا به حينما نتأخر عنه - 00:37:25ضَ

حتى يكون اماما لك فهذا يدل على ان الامام ان المأموم يجب ان ينتقل الى الركن بعد ما يستتم الامام فيه ينتهي منه يعني اذا كبر ننتظر حتى ينقطع تكبيره - 00:37:53ضَ

ويختقر راكعا او اذا كان قائما مثلا وكبر ننتظر حتى ينتهي من التكبير واذا كبر للركوع ننتظر حتى ينقطع صوته ويستقر راكعا وهكذا في الصلاة كلها هذا هو الواجب الواجب على المأموم - 00:38:13ضَ

ولا يجوز له ان يسارع فيصير موافقا له في تنقلاته وفي قوله وكذلك فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم امرنا بقوله امين بعدما يقول المغضوب عليهم ولا الضالين واخبرنا - 00:38:38ضَ

اننا اذا قلنا ذلك سمع الله لنا يعني يستجيب لان امين معناها استجب فهذا دعاء بان يجاب اذا امتثل الانسان ذلك طائعا متحريا بفضل الله راجيا ثوابه بركة متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:59ضَ

وسيأتي في الرواية التي بعد هذا انه قال واذا قرأ فانصتوا ان كان الامام ابي داود ضعف هذه الرواية ولكن الصواب خلاف ما قال رحمه الله ان هذه الرواية في صحيح مسلم - 00:39:25ضَ

قد ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والراوي لها ثقة ثبت وزيادة الثقة يجب ان تقبل فلا ترد وهي دليل على ان المأموم اذا سمع امامه يقرأ يجب عليه ان ينصت - 00:39:42ضَ

ويستمع له لان المقصود بالقراءة هو المأموم اما اذا اشتغل بالقراءة مع الامام معنى ذلك انه صرف عن الحصاد الى هذا قول الله جل وعلا اذا قرأ القرآن استمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون - 00:40:03ضَ

يقول الامام الطبري رحمه الله اجمعوا على ان هذه الاية نزلت في الصلاة يعني في قراءة الصلاة وذلك انه ليس واجبا على الانسان اذا سمع قارئا يقرأ خارج الصلاة ان يستمع وينصت - 00:40:26ضَ

ما هو الواقع لفعل الصحابة والتابعين كان القارئ يقرأ وهم يتحدثون احيانا الذي يتحدث لا يستحق وانما يتعين ذلك في الصلاة اذا كان هذا في الصلاة بالاجماع السلف انه يكون نخس - 00:40:45ضَ

الله جل وعلا على وجوبه صلاة المأموم اذا كان امامه يقرأ جهرا اما اذا كان يسر عليه ان يقرأ الى قول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الثابت عنه واذا قرأ فانصتوا - 00:41:07ضَ

اما قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بامه بام القرآن او بام الكتاب المقصود به الذي يكون اماما او منفردا اما المأموم فقراءة امامه قراءة له - 00:41:28ضَ

وان كان هذه المسألة فيها خلاف قل انها فامسكت الماء اذا شرب الناس وارتووا وهذا مثل الحفاظ الذين يحفظون النصوص فيوصلونها الى غيرهم ممن فجروا منها انهارا وطائفة اخرى قل طائفة طيبة - 00:41:46ضَ

قبلت الماء وانبتت الكلأ رأى الناس وانتفع فهذا مثل الذين عندهم الحفظ والفكر اذا فهم اذا حفظ احدهم نصا استخرج منه احكاما كثيرة فما لا حصر له حتى انه ان العلماء ذكروا - 00:42:12ضَ

عن احد العلماء انه الف كتابا في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حديث انس ما فعل النغير يا ابا عمير يقولون استخرج منه الف حكم بهذه الكلمات - 00:42:34ضَ

وهذا شيء عظيم وذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي جوامع الكذب وعلى كل المقصود ان هذه الروايات صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا لما ذكرها النسائي - 00:42:56ضَ

في كتابه رحمه الله قال باب التشهد لما ذكر حديث ابن مسعود قال نوع اخر وذكر حديث ابن عباس ثم قال نوع اخر ذكر حديث عمر وهكذا اذا بين انها انواع - 00:43:19ضَ

وان كل نوع منها كاف لمن اقتصر عليه قال حدثنا عاصم بن النظر قال حدثنا المعتمر قال سمعت ابي قال حدثنا قتادة عن ابي غلاب حدثه عن حطان ابن عبد الله الرقاشي بهذا الحديث - 00:43:39ضَ

فاذا قرأ فانصتوا وقال في التشهد بعد اشهد ان لا اله الا الله. زاد وحده لا شريك له. قال ابو داوود وقوله ليس بمحفوظ لم يجئ به الا سليمان التيمي في هذا الحديث - 00:43:58ضَ

رحمه الله هذا قوم لا يوافق عليه هل هذا محفوظ وقد رواه الامام مسلم في صحيح ورواه ابو عوانة وغيره وسليمان التيمي من الائمة الكبار السقات الحفاظ واذا جاء بزيادة - 00:44:17ضَ

فزيادة الثقة يجب قبوله على كل كل يؤخذ من قوله ويترك الا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان كان العالم اذا قال قولا يجتهد في له اجر على ذلك - 00:44:37ضَ

ان كان خطأ المجتهد الذي الحق قصده الخير ان كان مخطئا له اجر بشرط ان يكون اهلا للاجتهاد اما اذا كان جاهلا وان اصاب فهو مخطئ قال الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:44:58ضَ

الذي يقول بالقرآن برأيه يتبوأ مقعده من النار الذي يقول برأيه وان اصاب فهو مخطئ على الانسان ان يتقي الله ثم يقول على ضوء ما علمه الله جل وعلا فاذا اخطأ - 00:45:19ضَ

وهو مجتهد خطأه مغفور وله اجر واذا اصاب فله اجران اجر الاجتهاد واجر الاصابة قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن ابي الزبير سعيد بن جبير وطاووس ابن عباس انه قال - 00:45:40ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن وكان يقول التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله - 00:46:03ضَ

وقال حدثنا محمد ابن داوود ابن سفيان قال حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا سليمان بن موسى ابو داوود قال حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب قال حدثني خبيب بن سليمان بن سمرة عن ابيه سليمان بن سمرة - 00:46:29ضَ

عن سمرة بن جندب اما بعد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان في وسط الصلاة او حين انقضائها فابدأوا قبل التسليم فقولوا التحيات الطيبات والصلوات والملك لله. ثم سلموا على اليمين - 00:46:49ضَ

ثم سلموا على قارئكم وعلى انفسكم. قال ابو داوود سليمان ابن موسى بوفي الاصل. كان بدمشق قال ابو داوود دلت هذه الصحيفة على انك حسنة سمع من سمره. الصحيفة قصده انه كتاب - 00:47:09ضَ

ارسله سمرة الى ابنه انه قال اما بعد يعني بعد ما سلم وذكر ما ذكر فامر لتعليم هذا الحكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد اختلف العلماء في سماع الحسن - 00:47:27ضَ

منهم من يقول انه لم يسمع منه الا حديثا واحد حديث العقيقة من ذهب الى ما قاله الامام ابن داوود انه سمع منه غير هذا الحديث ولم يسمع وغيره من الصحابة - 00:47:47ضَ

ومنهم من قال انه سمع ومن غيره على كل هذه اقوال الى بحر قد بحثها علماء مصطلح الحديث حققوا الامر في ذلك ولكن المقصود هنا الامام ابا داود يرى ان الحسن - 00:48:08ضَ

اذا حدث عن سمرة ان حديثه متصل مرفوع وانه غير مرسل وانه صحيح جداد وبين هذا لقوله هذا الذي ثم ان هذا ايضا تشهد اخر اذا اخذ به الانسان فلا بأس - 00:48:32ضَ

التشهدات انواع مثل ما سبق نعم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد الصلاة على النبي يعني حكمها حكمها بعد التشهد هل هي واجبة كما قاله طائفة من العلماء او انها سنة - 00:48:55ضَ

ما قاله اخرون وهم الجمهور او انها ركن كما يقوله الحنابلة يريد ان يذكر الدليل نعم قال حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن ابن ابي ليلى عن كعب ابن عجرة قال - 00:49:17ضَ

قلنا او قالوا يا رسول الله امرتنا ان نصلي عليك وان نسلم عليك اما السلام فقد عرفنا فكيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم - 00:49:39ضَ

وبارك على محمد وال محمد. كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد الصلاة اصح ما قيل فيها ما ذكره البخاري في صحيحه عن ابي العالية انه قال صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى - 00:49:56ضَ

يعني انه يذكره عند الملائكة بالثناء جميل هذه صلاة الله على عبد واما الصلاة من العباد على عبد من العبيد فهي الدعاء لان الله جل وعلا يقول لنبيه وصلي عليهم - 00:50:20ضَ

ان صلاتك سكن له يعني ادعو له دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم يكون سكنا الميت في قبره فيه الزكي وكذلك في حياته وكان صلى الله عليه وسلم اذا جاءه - 00:50:44ضَ

الانسان بالصدقة صلى عليه كما في حديث ابن ابي اوفى جاءه ابن ابي اوفى بزكاته وقال اللهم صلي على على ال أبي اوفى والصلاة من العباد هي دعائهم على من يستحق ذلك ومن يصلون عليه - 00:51:04ضَ

والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم لها صيغتان ان تقول عليه الصلاة والسلام او صلى الله عليه وسلم اخرى تقول اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد - 00:51:27ضَ

وهذا الحديث كعب ابن عجرة ثابت وفي الصحيحين وقوله اما الصلاة فقد عرفناه السلام فقد عرفنا فكيف نصلي يقصد بذلك قول الله جل وعلا ان الله وملائكته يصلون على النبي - 00:51:47ضَ

يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما قد عرفوا السلام يقولون السلام عليك ايها النبي كما في حديث عبد الله ابن مسعود وغيره ابن عباس وحديث ابن موسى الاشعري وغيره من الاحاديث - 00:52:12ضَ

ولكنهم يريدون صفة الصلاة - 00:52:31ضَ