شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٦١. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

باب الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد التشهد رحمه الله تعالى حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة ادي الحكم عن كعب ابن عجرة قال قلنا او قال يا رسول الله - 00:00:02ضَ

ان نصلي عليك وان نسلم عليك. فاما السلام فقد عرفناك فكيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:00:18ضَ

في هذا الحديث سألوا النبي صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة قالوا اما السلام فقد علمناه كيف الصلاة؟ كيف نصلي عليك مقصودهم بالسلام ما سبق انه علمهم اياه التحيات لله الى اخره. وفيه - 00:00:36ضَ

السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته قد علمهم عن الله جل وعلا التسليم بقي ان سألوه عن كيفية الصلاة ان الله جل وعلا امر يصلى على رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:00:59ضَ

قال تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما هنا يأمرنا تعالى بان نصلي عليه الصلاة والسلام واجبان عليه صلى الله عليه وسلم بهذا الامر - 00:01:21ضَ

بامر الله جل وعلا قد علم الرسول صلى الله عليه وسلم صحابته كيفية السلام فقال السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته بقي الصلاة ما كيفيتها؟ فسألوه في هذا الحديث - 00:01:46ضَ

قالوا اما السلام فقد علمنا فكيف نصلي عليك اذا صليت قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد اذا صليت على ابراهيم انك حميد مجيد روايات هذا جاءت متعددة - 00:02:08ضَ

مرة فيها ذكر ال إبراهيم مرة فيها ابراهيم ال محمد صلى الله عليه وسلم نفقة الروايات على ذكره اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ال ابراهيم - 00:02:32ضَ

انك حميد مجيد. في رواية كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد كلها فيها ذكر محمد وال محمد صلوات الله وسلامه عليه وال الرجل الرجل هم اقرباؤه وخاصة وقد اختلف - 00:02:55ضَ

من هم ال رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقوال متعددة للعلماء الصلاة اصح ما قيل فيها ما ذكره البخاري صحيحه عن ابي العالية قال صلاة الله على عبده ثناؤه عليه في الملأ الاعلى - 00:03:20ضَ

ثناؤه عليه في الملأ الاعلى هذه صلاة الله على عبده ان يثني عليه ويذكره الخير والثناء عند الملائكة واما الصلاة من العباد ومن الملائكة من الانس والجن والملائكة فهي الدعاء - 00:03:48ضَ

الدعاء ان يرفع مقامه ويعلي شأنه في الدنيا والاخرة الدنيا ينصره وينصر دينه يقر عينه بذلك اتباعه واما في الاخرة يعلي درجاته ويبعثه المقام المحمود ويؤتيه الوسيلة يؤتيه كل ما فيه محمدة - 00:04:15ضَ

وخير هذه هي الصلاة والمسؤول عن الصيغة ما هي الصيغة التي يختار ان تقال الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعلمها الصحابة وهو تعليم لامتي في هذا الحديث وغيره - 00:04:44ضَ

بهذا ينبغي التقيد بذلك ولا سيما الصيغ التي وردت تعبدا يعني ليس الدعاء مطلقا تعقدا في عبادات خاصة معينة الاذان والصلاة انه يجب ان يقتصر على ما ورد ولا يزاد فيها فان الزيادة - 00:05:12ضَ

قد تكون رادة للفعل للعمل انه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم لو قال عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يعني مردود وثبت قال كل بدعة ضلالة كل ضلالة في النار - 00:05:45ضَ

هذا في الامور التعبدية التشهد في الصلاة التشهد في الاذان وما اشبه ذلك لا يزيد فيها تلفظ السيد الذي يزيده بعض الناس على سيدنا اللهم صلي على سيدنا محمد اذا صليت على سيدنا ابراهيم - 00:06:11ضَ

هذه زيادة لا اصل لها بل هي بدعة بدعة بحرية بان يرد الدعاء من اجلها لانها لم تكن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا احدا عن السلف التي الذين رضيت - 00:06:33ضَ

سيرتهم واقتدوا بكتاب الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم اما في غير الصلاة وفي غير الاذان فلا بأس بان يأتي بلفظ السيد لان السيادة في اللغة التقدم القوم سيادتهم قيادته - 00:06:53ضَ

ولا شك نبينا صلى الله عليه وسلم وسيد الناس سيد الخلق وقد ثبت ثبت ذلك في الجملة كما في صحيح مسلم صلى الله عليه وسلم قال انا سيد الخلق ولا فخر - 00:07:18ضَ

ثم ذكر الحديث قال اتدرون ما ذلك وذكر حديث الشفاعة فيه انه هو الذي يتقدم للشفاعة وغيره يتأخر لذلك صار هو سيد الناس صلوات الله وسلامه عليه لكن المقصود في العبادات المقيدة - 00:07:37ضَ

التي جاء تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم العبادة لها هذا هو الذي لا ينبغي ان يزاد فيه لفظا ليس من الفاظ الرسول صلى الله عليه وسلم اما اذا صلى عليه صلى الله عليه وسلم مطلقا - 00:08:02ضَ

لا بأس ان يقول ذلك ثم ان هذه الصيغة هي المختارة صلاة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بل هي المتعينة الصلاة اذا صلى الانسان عليه صلى الله عليه وسلم في الصلاة اللهم صلي على محمد - 00:08:22ضَ

وهي صيغ الدعاء اللهم اللهم صل هذه الصيغة افضل من قولك صلى الله عليه وسلم لانها هي التي جاء اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ثم انه صلى الله عليه وسلم - 00:08:45ضَ

ذكر اسمه العلم ولم يأتي ولم يقل لنا قولوا اللهم صلي على رسول الله اللهم صلي على نبي الله وذلك انه عند الدعاء الخاص او الامر التعبدي الخاص لا بد من ذكر اسمه العلم - 00:09:10ضَ

يتميز عن غيره لان رسل الله كثير وانبياء الله كثير اذا قلت اللهم صلي على رسول الله لم يتعين نبينا صلوات الله وسلامه عليه يجوز ان يقصد الانسان رسول الله موسى او عيسى او ابراهيم او هود او صالح او غير ذلك - 00:09:33ضَ

وكذلك نبي الله المقصود ان هذا فيه عموم ولاجل هذا العموم عدل عن ذلك الى الاسم العلم اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد هذا هو السر والله اعلم بذكر ذكر اسمه العلم - 00:09:55ضَ

عدوله وعدوله عن وصفه لانه رسول وانه نبي ولهذا يتعين ذلك الشهادة عندما يدخل الانسان الاسلام يتعين ان يذكر اسمه العلم يقول اشهد ان محمدا رسول الله لابد لا يقول اشهد ان نبي الله هو الرسول - 00:10:19ضَ

وما اشبه ذلك لان هذا لا يعين الشهادة صلوات الله وسلامه عليه بانه الرسول الحق الذي ختم الله به الرسل ثم الان كما قلنا اصله ال اهلي الهاء همزة ثم اسست فقيل - 00:10:47ضَ

واحدة على الاخرى فاختلف من هم اله صلوات الله وسلامه عليه الذين امرنا بالصلاة عليه بعد الاتفاق على انهم المؤمنون اتباعه وان الكافرين من اهل بيته واقربائه لا يدخلون في اله - 00:11:13ضَ

جاء هذا نصا عنه كما في الصحيح كما نص على ان فلان ليس ليسوا له بآل ناس عينهم اهل بيته اقربائه قال انهم ليسوا وانما اختلف في تعيين المؤمنين من هم - 00:11:38ضَ

فمن الناس من قال اله الذين حرمت عليهم الصدقة الذين حرمت عليهم الصدقة بنو هاشم والطالب هؤلاء الذين حرمت عليهم الصدقة ومنهم من قال ازواجه وذريته ويؤيد هذا ما سيأتينا من الحديث عنه صلى الله عليه وسلم - 00:12:05ضَ

انه قال في تعليم بعض من علمه الصلاة قل اللهم صلي على محمد وعلى ازواجه وذريته على الازواج والذرية بذل الال صار هذا ايضاحا وبيانا المنهج ازواجه وذريته ولا شك ان ازواج الرجل - 00:12:35ضَ

داخلون فئاته يعني مطلقة يقال عند التعظيم قالوا لهم اية وقيل ان اله صلوات ان اله صلى الله عليه سلمهم الاتقيا من امته الى يوم القيامة اتقيا اتباعه على دينه الاتقياء الى يوم القيامة - 00:13:06ضَ

والله اعلم انهم اخص من هذا لانه جاء مقرونا قبلهم الدعاء على المؤمنين لما سلم على النبي صلى الله عليه وسلم امر بالسلام على الانفس والعباد الصالحين ثم عطف عليه ذلك الى غير هذا - 00:13:35ضَ

ثم ان هذا الحديث استدل به بعض الائمة الامام احمد الشافعي على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ونزعهم الجمهور في ذلك قالوا ان هذا لا يدل على الوجوب - 00:14:03ضَ

وانما يدل الامر على الوجوب مطلقا فقط اذا سلم ان الامر هن للوجوب يعني انه لا يدل على تعين الصلاة في الصلاة واجبة وبعض الفقهاء جعل ذلك من اركان الصلاة - 00:14:27ضَ

هذا يفتقر الى دليل وقد سبق حديث عبدالله ابن مسعود وهو ثابت لا مطعن فيه انه صلى الله عليه وسلم علمه التشهد عندما قال له اذا قلت اشهد ان لا اله الا الله - 00:14:51ضَ

اشهد ان محمدا عبده ورسوله قد تمت صلاتك ان شئت ان تقوم فقم وان شئت ان تجلس فاجلس ولم يذكر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ولهذا اختلف العلماء في حكم الصلاة عليه في الجملة - 00:15:10ضَ

بعد الاتفاق على انها من افضل الطاعات ومن افضل الاعمال ان الذي يصلي عليه صلى الله عليه وسلم ليتحصل على اجر عظيم فله بكل صلاة عليه من يصلي الله جل وعلا عليه عشرا - 00:15:34ضَ

هذا الشيخ عظيم جدا هنا العبد يصلي عليه ربه اذكره بالثناء عليه عند الملائكة من ذكره مثنيا عليه حقت له السعادة والاخرة لان الله جل وعلا لا يمدح ولا يثني الا على - 00:15:57ضَ

ان يستمر على الطاعة يموت عليه لا يمكن ان الله جل وعلا يثني على انسان يرتد ويموت كافرا ان الله جل وعلا علام الغيوب لا يخفى عليه شيء فهذا يدلنا على فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:22ضَ

اذا قبل الله جل وعلا صلاة العبد عليه بها في صلاة عشرة فاي عمل افضل من هذا هذا الغاية في بلوغ الانسان درجة الكمال اذا قبل الله جل وعلا ذلك منه - 00:16:47ضَ

المقصود ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالاتفاق بانها من اعظم الطاعات وافضل القربات التي تقرب الى الله جل وعلا بشرط ان تكون خالصة لله جل وعلا بها وجه الله جل وعلا - 00:17:09ضَ

ولكن الخلاف في الوجوب المعين فمن العلماء من قال يجب تجب الصلاة عليه عند كل ما ذكر اسمه اذا سمعت اسمه صلى الله عليه وسلم وجب عليك ان تصلي عليه - 00:17:32ضَ

واستدل لقوله صلى الله عليه وسلم البخيل من ذكرت عنده فلم يصلي علي وكذلك الحديث الاخر تعرض على العباد ساعات ايامهم في الدنيا وكل ساعة او مجلس يمر ليس فيه ذكر لله - 00:17:51ضَ

وصلاة علي يكون تيرة علي وجاءنا الدعاء الدعاء لا يقبل حتى يصلى عليه صلى الله عليه وسلم وما اشبه ذلك لهذا قالوا انه تتعين الصلاة عليه اذا ذكر اسمه سواء كان المصلي الذي - 00:18:18ضَ

كان الانسان في الصلاة او في خارج الصلاة. اذا جاء ذكر اسمه وان كان الانسان في الصلاة وجب ان يصلي علي اذا سمعت التاني يتلو ما كان محمد ابا احدا من رجاله - 00:18:46ضَ

وما اشبه ذلك مما فيه ذكره فيتعين ان يصلي عليه صلى الله عليه وسلم. هذا قول القول الثاني انه يتعين ان يصلى عليه في العمر مرة واجبة القول الثالث انه يتعين في كل صلاة - 00:19:06ضَ

وهذا قول الحنابلة وجعلوا هذا ركن من اركان الصلاة ولكن ما عليه من دليل ينتهض الادلة عليه كلها ضعيف ومن الادلة الصحيحة هذا الحديث جاء هذا الحديث في غير الصلاة - 00:19:30ضَ

ان كعب بن عجرة قال قد علمنا السلام فكيف نصلي عليك اذا صلينا في رواية اذا صلينا فهذا يقول الذي يقول انه واجب لقوله اذا صليت جاءت روايات مطلقة ليس فيها ذكر الصلاة - 00:19:54ضَ

نازع الذي ابى ان يكون واجبا قال انه ليس فيه التعيين اذا صلينا اذا صلينا عليك ليس معنى ذلك اذا صلينا بالصلاة لهم ادلة غير هذا جددت كحديث المسيء صلاته - 00:20:19ضَ

فان الرسول صلى الله عليه وسلم علمه واجبات في الصلاة ولم يعلمه ولم يكن له صل على النبي صلى الله عليه وسلم صلي عليه يقول هذا دليل على انها ليست واجبة الصلاة - 00:20:41ضَ

ولكن ما دام فيها فضل وفيها خير فلا ينبغي للانسان ان يخل بها ينبغي له ان يحافظ عليها في صلاته صلوات الله وسلامه عليه ثم يختار هذا اللفظ الذي جاء - 00:20:59ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم ويتعين ذلك في الصلاة انه تعين اللفظ الذي ورد في الاذان ولا يجوز ابداله بغيره ثم هناك اشكال ورد في هذا الحديث اشكل على كثير من الناس - 00:21:20ضَ

وقوله صلى الله عليه وسلم كما صليت على ابراهيم صليت لان المعروف في اللغة العربية ان المشبه به يكون اعظم من المشبه فهو كأن الطالب يطلب من الله ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:44ضَ

صلاة كصلاته على ابراهيم والمفروض ان تكون الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم اعظم واكثر وابلغ من الصلاة على ابراهيم هذا هو مقتضى التشبيه واحسن ما قيل في الجواب عن ذلك - 00:22:16ضَ

ان المقصود بالتشبيه اصل الصلاة بالصلاة وليس العدد والكثرة الكيفية والصفة فان ابراهيم جعل الله جل وعلا له لسان صدق في الاخرين وجعله مقبولا عند الناس كله الله جل وعلا - 00:22:41ضَ

احب منا اراد منا ان نطلب هذا لنبينا صلى الله عليه وسلم ان يكون كذلك اما الزيادة والفضل فهو شيء اخر امر اخر هذا هو احسن ما قيل في الجواب عن ذلك - 00:23:11ضَ

وعلى هذا يكون المعنى واضح لا اشكال فيه والعلم عند الله جل وعلا نعم قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا مشدد قال حدثنا ابن حدثنا يزيد ابن زريم قال حدثنا شعبة بهذا الحديث قال صلي على - 00:23:30ضَ

في هذا الحديث قال صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وقال حدثنا محمد بن العلا قال حدثنا بشر عن مسعى عن الحكم باسناده بهذا قال اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم انك حميد مجيد - 00:23:48ضَ

اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم انك حميد مجيد قال ابو داوود رواه الزبير ابن عدي بليلة كما رواه مصعب الا انه قال كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:24:09ضَ

وبارك على محمد البركة هي انما والزيادة والتطهير هذا هو معناها قوله انك حميد مجيد هذا من صفات الله جل وعلا من اسماء الله جل وعلا حميد بمعنى محمود وكذلك حامد - 00:24:25ضَ

يعني انك احمد عبدك اذا حمدك وقام بالواجب عليه لك تحمده وتثني عليه وتجيب وتبارك له وتنصره وتعزه في الدنيا والاخرة وتوسع الخير له وانت اهل الحمد حميد يعني ان الحمد يجب ان يكون لك كله - 00:24:54ضَ

ومصدره منك فهو فعيل بمعنى مفعول وكذلك مجيد من السعة والكثرة فان معنى مجيد الواسع الخير فهو جل وعلا اكثر من عبده حمدا وفظلا وخيرا عندما يحمد العبد ربه فيجازيه - 00:25:29ضَ

في اكثر من ذلك واعظم لانه هو اهل الحمد هو الحميد وكذلك يوسع له الخير في الدنيا والاخرة انه مجيد تناسب ان تختم يختم هذا الدعاء بهذين الاسمين العظيمين لله جل وعلا اللذين يدلان على - 00:25:59ضَ

السعة جوده وحمده وكرمه وهذا مما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعله اذا دعا بدعاء فانه يختمه بما يناسب ذلك امتثالا لقول الله جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه به - 00:26:23ضَ

وهذا الذي ينبغي للعبد ان يفعله اذا دعا مثلا بالمغفرة والتوبة يختم ذلك اسمي الغفار التواب واذا دعا بالرزق يختم ذلك باسمه الكريم الرزاق وهكذا يكون هذا امتثالا لقوله جل وعلا بان ندعوه باسمائه الحسنى - 00:26:46ضَ

كن عملا بهذه الاية قال حدثنا قال عن مالك وحدثنا ابن قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني مالك عن عبد الله ابن ابي بكر ابن محمد ابن عمر ابن حزم عن ابيه عن عمرو ابن سليم الزرقي - 00:27:14ضَ

انه قال اخبرني ابو حميد الساعدي انه قال يا رسول الله كيف نصلي عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ابراهيم وبارك على محمد وازواجه وذريته - 00:27:31ضَ

كما باركت كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد هذا هو الحديث الذي استدل به من قال من العلماء ان ال الرجل ازواجه وذريتي ولكن صحيح ان هذا خاص - 00:27:46ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم بانه علمه امته عند الدعاء يكون تفسيرا للحديث السابق الذي فيه ابهام الال ولم يعينهم وهنا عينهم لانهم الازواج والذرية ازواجه وذريته يدخل في ذلك اقرباء - 00:28:12ضَ

معلوم ان الصلاة اذا اطلقت في مثل هذا انها لا تشمل الا الال الطيبين اما الذين خالفوه صلى الله عليه وسلم خالفوه في دعوته لا يدخلون في ذلك وان كانوا - 00:28:38ضَ

من اقربائه الله جل وعلا اخبر عن احد اعمامه انه يصلى جهنم تبت يدا ابي لهب وتب لا اغنى عنه ما له وما كسب سيصلى نارا ذات لهب ابو لهب هو عمه صلى الله عليه وسلم. احد اعماله - 00:29:04ضَ

وعم الرجل صنو ابيه مع ذلك اذا خالف دينه قطعت الصلة بينه وبينه وهكذا الولد اذا كان مخالفا لدين ابيه فليس منه كما اخبر الله جل وعلا عن نوح وقال له ان ابنك ليس من اهلك - 00:29:27ضَ

ليس منه له عمل غير صادق هكذا الزوج ايضا اخبر الله جل وعلا ولوط ان زوجتيهما يعني في الدين ليس خيانة الفراش لأنه لم تخن زوجة نبي قط في فراشي يعني في العرض في عرضها - 00:29:53ضَ

ولكن الخيانة صارت في الدين يعني خالفت دينه وكفرت به صارت ليست ليست من اهلي وهكذا يقال في سائر الخلق ما دام هذا في انبياء الله فغيرهم اولى. نعم وقال المصنف رحمه الله تعالى - 00:30:27ضَ

عن مالك عن عن نعيم ابن عبد الله المجمر ان محمد ابن عبد الله ابن زيد وعبدالله بن زيد هو الذي اري النداء بالصلاة. اخبره عن ابي مسعود الانصاري انه قال اكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:30:51ضَ

في مجلس سعد بن عبادة فقال فقال له بشير بشير بن سعد امرنا امرنا الله ان نصلي عليك يا رسول الله فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:31:09ضَ

حتى تمنينا انه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فذكر معنا حديث كعب ابن عجرة زاد في اخره في العالمين انك حميد مجيد هذا يدلنا على ان السؤال - 00:31:22ضَ

وقع من عدد ليس من كعب ابن عجرة فقط وهو يفسر لنا قوله في حديثه الماضي قلنا يا رسول الله هنا ذكر بشير انه ممن قال ذلك اضافة الى كعب - 00:31:38ضَ

يجوز ان يكون معه ما غيرهما قد جاء ايضا في الطبراني ما يفسر ذلك على كل حال الرسول صلى الله عليه وسلم اذا امر بامر فهو عام شامل لامته الا ان يأتي دليل - 00:32:01ضَ

نص ينص على الخصوص وهذا بالاتفاق وهذا فيه دليل على ان الرجل الكبير الرئيس ينبغي ان يزار ان يقصد لان هذا مما تشجعه على الخير الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:32:20ضَ

كان يزور رؤساء الانصار مثل سعد بن ابن عباد كما ذكر في هذا الحديث سعد ابن عبادة من سادات الانصار الله عنه ومن كرمائهم المعروفين كانوا يسمونه الكامل كمال اخلاقه وكرمه - 00:32:44ضَ

ولما دخل في الدين الاسلام ازداد كمالا الله عن الصحابة اجمعين كذلك فيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا سئل عن شيء ينتظر الوحي اذا لم يكن عنده فيه علم من الله سابق - 00:33:08ضَ

لا يجيب حتى يأتيه الوحي من الله ولهذا لما سأله سألوه سكت يقول الراوي حتى تمنينا انه لم يسأل انهم رأوا انه سأل سؤالا ليس عند النبي صلى الله عليه وسلم جوابه - 00:33:36ضَ

يكون في ذلك احراجا له او يكون كارها له فسكت عنه لا يريدون مثل هذا فلما جاءه الوحي من الله جل وعلا اخبرهم به يدلنا هذا على ان هذا من الله جل وعلا - 00:33:58ضَ

وحي من الله فعلى هذا لا يجوز الاجتهاد في اللفظ تبديله وتغييره بغيره بل ينبغي المحافظة عليه كما جاء النص به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه وحي - 00:34:19ضَ

الى الله قال الله جل وعلا لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى كل قوله الذي يقوله صلى الله عليه وسلم وحي يحييه الله جل وعلا اليه التشريع التي يأمر بها وينهى - 00:34:40ضَ

ويرتب عليها الاجر او على تركها الاجر انها من الوحي من وحي الله جل وعلا وقال المصنف رحمه الله تعالى قوله في العالمين المقصود بالعالمين الخلق كلهم ما سوى الخالق جل وعلا - 00:35:01ضَ

للعالمين هو كل مخلوق من الجن والانس والدواب وغيرها ما سوى الله عالم كما ذكر الله في ذلك جل وعلا لنا ان الطير امم امثالنا وكذلك غير الطير الدواب والبهائم - 00:35:24ضَ

فمعنى ذلك الانسان يطلب من الله جل وعلا ان ينشر ثناء الثناء على عبده في المخلوقين كلهم في كل الخلق كما نشر ثناءه جل وعلا على خليله ابراهيم في العالمين - 00:35:51ضَ

ملائكة وفي الجن والانس والحيوانات والحشرات وغيرها كلها علمت ان الله يحبه ويثني عليه وفائدة ذلك انها اذا علمت ذلك اثنت عليه وطلبت من الله جل وعلا ان يزيده خيرا - 00:36:15ضَ

وثناء هذا هو فائدته. نعم قال المصنف رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا زبير قال حدثنا محمد ابن اسحاق قال حدثنا محمد ابن إبراهيم ابن الحارث عن محمد ابن عبد الله ابن زيد - 00:36:38ضَ

عن عقبة ابن عمر بهذا الخبر قال قولوا اللهم صلي على محمد النبي الامي وعلى ال محمد قوله الام الامي اختلف في هذه النسبة الصواب انها نسبة الى الام يعني ومعناها الذي لا يكتب ولا يقرأ - 00:36:55ضَ

وهذه صفته صلى الله عليه وسلم امي يعني لا يقرأ الكتاب ولا يكتبه وهذه من المعجزات معجزات المعجزات التي جعلها الله جل وعلا اية له كيف جاء بالعلم العظيم الذي لم يسبق - 00:37:23ضَ

بمثله في الانبياء السابقين وهو لا يقرأ ولا يكتب ولم يتعلم انما هو وحي من الله ومن العلماء من قال لامي بالنسبة الى ام القرى الى مكة لانه عرف ان اهل ان اهلها - 00:37:48ضَ

ما كانوا يقرأون ولا يكتبون فهم اميون وهذا يعود الى المعنى الاول ومنهم من يقول اسبح الى الامة العربية الى العرب لان العرب كما صح الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:11ضَ

لو قال نحن امة امية لا نكتب ولا نحسب شهر هكذا وهكذا وهكذا مد اصابعه العشرة ثلاث مرات ثم يخلص واحدا في الثالثة يعني انه يكون تسعة وعشرين لهذا صار معنى ذلك - 00:38:30ضَ

لا نكتب ولا نحسب اننا نعتمد على الرقية رؤية الهلال فقط لا نذهب للحساب لان هذا هو شأن الامة التي جاء اليها نبيها الامي نبي الامي صلوات الله وسلامه عليه - 00:38:56ضَ

اما ما يذكره بعض الناس انه تعلم الكتابة والقراءة فيما بعد فجاء الى المدينة فهذا لم يثبت وجاء لصلح الحديبية لما صالح المشركين عندما كتب الكتاب امر علي ابن ابي طالب - 00:39:17ضَ

الله عنه ان يكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله قريشا قال مندوبهم مندوب قريش كلب لا تكتب هذا والله لو نعلم انك رسول الله عن مكة لكنا ظالمين - 00:39:42ضَ

ولكن اكتب هذا ما صال عليه محمد بن عبدالله قريش امتنع علي ابن ابي طالب ان يمسح محمدا رسول الله سنة فقال ارنيها يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم فاخذ اصبعه ووضعه عليه - 00:40:06ضَ

فحكها باصبعه صلوات الله وسلامه عليه كان يقرأ احتاج الى ان يقول اجنيه هذا واضح هناك ادلة واضحة في ذلك الله جل وعلا قد وصفه بهذا وكيف نذهب نقبل اخبار الكذابين - 00:40:28ضَ

والضعفاء فيما يخالف النصوص الجلية وما كان فيه صار متمسكا مطالب من المطاعم الطاعنين الكفار الذين يتلمسون المطاعم على الاسلام ورسول الاسلام قال المصنف رحمه الله تعالى موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حبار ابن يسار الكلابي قال حدثني ابو مطرف عبيد الله ابن طلحة ابن عبيد الله ابن قريج قال حدثني محمد ابن - 00:40:50ضَ

عن المجمل عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال من سره ان يكتئن بالمجان الاوفى اذا صلى علينا البيت فليقل اللهم صلي على محمد النبي وازواجه امهات المؤمنين وذريته واهل بيته. كما صليت على ال ابراهيم انك حميد مجيد - 00:41:21ضَ

المكيال الاوفى معناه انه يتحصل على الاجر العظيم من الحسنات الكثيرة الوافية الوافرة وهذا ايضا فسر لنا من هم الالي الحديث السابق ان الازواج ازواجه امهات المؤمنين من اله صلوات الله وسلامه عليه - 00:41:42ضَ

وافضل ازواجه خديجة وعائشة هما افضل ازواجه صلى الله عليه بل افضل النساء وما افضل النسا بعد مريم عليه السلام افضل نساء العالمين وقد اختلف العلماء ايهما افضل وليس لكان الامر هكذا يكفي في فضلها - 00:42:11ضَ

يكفي هذا في فضلها بالاضافة الى ما نشرته من العلم الذي اخذته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانها من اكثر الصحابة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:41ضَ

ولهذا الزنادقة الذين لا نصيب لهم من الاسلام يرمون عائشة بالعظائم ومن العجب انه حتى في هذه الايام التي يقال ان العلم تقدم فيها والفكر ايضا نضج فيها تصدر الكتب - 00:42:59ضَ

في رمي عائشة رضي الله عنها بانها عاهر هكذا يطبع الكتب وتنشر ويقول هذا الفاجر ان التي برئت في القرآن هي ماريا وليست عائشة هذا عنوان الشقاء نسأل الله العافية - 00:43:24ضَ

وهذا الله ومحادة رسوله صلى الله عليه وسلم لا شك ان الذي يحمل على هذا هو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم فقط لا اكثر ومن ابغض الرسول صلى الله عليه وسلم فهو المنافق النفاق الاعظم - 00:43:50ضَ

الذي يكون صاحبه بعيدا عن الاسلام كل البعد والكفر لا حد له. نسأل الله السلامة وقد اتفق العلماء على ان من رمى عائشة الزنا بعد ما برأها الله جل وعلا منه - 00:44:08ضَ

انه كافر لانه مكذب للقرآن معلوم ان المنافقين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حاولوا تشويه عرضها ورموها وشاعوا هذا الافك خشعوه فيما بينهم حتى انزل الله جل وعلا براءتها - 00:44:25ضَ

قرآنا يتلى الى اليوم ثم اخبر جل وعلا ان الطيبات للطيبين طيبون للطيبات من اطيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن يكون مخلوقا اطيب من رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:44:53ضَ

اذا لابد ان تكون زوجته طيبة لانها زوجة الطيب الذي مثلا يرميها هو في الحقيقة يرمي رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ان الذي مثلا يرمي اصحابه الكفر والنفاق - 00:45:14ضَ

ويرميه يرمي الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما قال الامام مالك رضي الله عنه الذين يطعنون على صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم انما يريدون الطعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:37ضَ

يريدون ان ان يقولوا رجل السوء واصحابه رجال هكذا يقول الامام مالك صدقة في هذا الله عنه المقصود الانحراف والكفر انسان قد يتمادى فيه نعوذ بالله الى ما لا حد - 00:45:52ضَ

لان الله جل وعلا لما اخبر انه خلق الانسان في احسن تقويم ذكر انه رده بعد ذلك الى اسفل سافلين هنا يكون الخلقة والخلق والصورة والمظهر قد تكون صورته صورة انسان ولكن - 00:46:12ضَ

في الحقيقة هو اخبث من الخنزير نسأل الله العافية باب ما يقول بعد التشهد اللهم صلي رحمه الله تعالى حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الاوزاعي - 00:46:35ضَ

قال حدثني حسان ابن عطية قال حدثني محمد ابن ابي عائشة انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا فرغ احدكم من التشهد الاخر فليتعوذ بالله من اربع - 00:46:50ضَ

بعذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن شدة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال هذا الامر يقتضي الوجوب لان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بذلك وهذا عين انه يكون في التشهد الاخير - 00:47:07ضَ

والتشهد الاخير هذا يعني الذي قبل السلام الصلاة قد يكون فيها وقد لا يكون فيها الا تشهد واحد صلاة الفجر وصلاة الجمعة صلاة العيد صلاة الاستسقاء ما اشبه ذلك من الصلوات صلاة التطوع - 00:47:23ضَ

يكون فيه الا تشهد واحد وقد يكون فيها تشهدات اذا كان فيها تشهد ان التشهد الاول لا يقال فيه ما ذكر والاول مبني على التخفيف كما سيأتي الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا جلس فيه كانه على الرظف - 00:47:43ضَ

لانه يسرع امر صلى الله عليه وسلم ان يتعود المصلي بالله جل وعلا وهي مهمة جدا هذه الاربع لا ينبغي للانسان ان يخل بها جهنم اعوذ بالله منه جهنم في الحقيقة - 00:48:06ضَ

هي مصير من لم يكن في الجنة لان بعد الموت ما فيه قرار الا اما في الجنة او في النار فقط دار اخرى وقد جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم انه قال لنا لا تنسوا العظيمتين - 00:48:33ضَ

نهانا ان ننساهما ومعنى ذلك اننا يتذكرهما دائما الجنة والنار دائما نتذكرهما ونعمل اعملوا الاعمال التي تبعدنا عن النار والاعمال التي تقربنا الى الجنة. هذا المقصود باننا لا ننساهما يتعود الانسان اولا من عذاب جهنم - 00:48:54ضَ

اعوذ بالله من عذاب جهنم وجهنم اسم للناس اسم من اسماء النار اسماؤها كثيرة جاءت مذكورة في القرآن التعظيم والتهويل التخويف منها ومن عذاب القبر هذه الثانية الامر الثاني ان نتعوذ بالله من عذاب القبر - 00:49:15ضَ

والقبر المطحون به ما بعد الموت سواء قبر الانسان او احترق او سقطت عليه مباني او غرق في البحر او اكلته السباع والطيور او غير ذلك فهو في القبر المقصود بالقبر ما بعد الموت الى البعث - 00:49:41ضَ

هذا يكون محل للعذاب او الثواب النعيم محلا له عاجلا لان الانسان اذا مات لقي جزاءه اول ما يموت يبدأ الجزع الاول منازل الاخرة القبر هو اول منازل الاخرة الانسان اذا خرج من هذه الدنيا - 00:50:05ضَ

فقد انتهت ايامه وطويت صحائفه ولقي جزاءه ان كان من اهل السعادة يقول سعيدا في قبره مستأنسا قد وثق بان مصيره الى الجنة وان كان فاجرا او فاسقا فانه يناله العذاب - 00:50:38ضَ

كان في الاصل مؤمن وهو فاسق ترك بعض الواجبات وارتكب بعض المحرمات هذا يعذب على قدر جرمه مثلا يستمر عذابه الى البعث لا ينقطع ثم اذا بعث الناس ولم يكن تطهر من هذا العذاب - 00:51:12ضَ

انه يلقى في النار ايضا نسأل الله العافية حتى تأكل الخبث كله المقصود في امر الرسول صلى الله عليه وسلم من التعوذ من عذاب القبر ان هذا مما يجب الايمان به - 00:51:37ضَ

ان القبر له عذاب فاذا ثبت ان له عذاب فله نعيم فالانسان في القبر اما ان يكون معذبا او يكون منعما والعذاب في القبر يكون على الروح والبدن معا ليس على الروح فقط - 00:51:56ضَ

ما قال واهل البدع ولكن الحكم للروح والبدن تبع لها عكس الدنيا عكس ما في الحياة الدنيا فان في الحياة الحكم للبدن والروح تتبعه الروح تتألم بألم البدن وتتنعم بنعيمه في الدنيا - 00:52:18ضَ

يتلذذ بلذته اما بعد الموت ينعكس الامر لان البدن يموت وموته فلتخرج منه الروح فيصبح حامدا اما الروح فهي لا تموت لا تموت ابدا بل تبقى مع بدنها في قبره - 00:52:44ضَ

مما تعذب واما تنعم اما ان يوسع عليه القبر وينور عليه ويأتيه ريح الجنة وطيبها ونسيمها الطيب واما ان يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه اضلاعه ويوقد عليه نارا والبدن نفسه - 00:53:13ضَ

وان كان يكون ترابا فانه يألم لذلك يناله العذاب نعوذ بالله من ذلك - 00:53:41ضَ