شرح نونية ابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
61 - شرح نونية ابن القيم - الأبيات من ( 776 ) إلى ( 785 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
الصلاة والسلام على رسول الله على اله البيت السابع السادس والسبعين بعد السبعمائة الكلام على الفرق بين التلاوة والمتلو بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ
اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى وتلاوة القرآن في تعريفها باللام قد يعنى بها شيئان يعنى بها المتلو فهو كلامه هو غير مخلوق ويراد افعال العباد كصوتهم وادائهم وكلاهما خلقان. هذا الذي نصت - 00:00:29ضَ
عليه ائمة الاسلام اهل اهل العلم والعرفان. وهو الذي قصد البخاري الرضا. لكن تقاصر قاصر اذ هاني عن فهمه كتقاصر الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني في اللفظ لما الفظ - 00:00:59ضَ
الدين عنه واهتدى للنفي ذو عرفان. فاللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا كتلفظ بتلاوة القرآن وكذلك يصلح نفس ملفوظ به وهو القرآن فدان محتملان. قرآن. بدون همز. نعم يا شيخ وهو القرآن - 00:01:19ضَ
وهو القرآن فدان محتملان. فلذاك انكر احمد الاطلاق في نفي واثبات بلا فرقان هذه خلاصة الامر يقول ان التلاوة ان لفظ التلاوة تلاوة القرآن في تأليفها باللام اذا عربت قلت التلاوة - 00:01:41ضَ
بها شيئان يعنى بها المتل فهو كلامه اذا قلت هذه تلاوة بمعنى المتلو تلت تلاوة قرأ قراءة يطلع مصدر ويطلق على القراءة وعلى المقروء اطلاق يعنى بها شيئان يعنى بها المقروء وهو القرآن ويعنى بها الفعل نفسه - 00:02:02ضَ
هذا المقصود تقدم الكلام ان التلاوة غير المتلو واحيانا التلاوة هي المترو هذا هو مقصوده قد يعنى بها المتلو فهو كلامه اذا عانينا بها المتلو استمع الى هذه التلاوة فتفتح الاذاعة على اذاعة - 00:02:35ضَ
القارئ ومرادك ايش القرآن هو غير مخلوق ليس كهذه الاكوان المخلوقة هذا مرادك يعني كهذه الاكوان ليس مخلوقا كما ان هذه مخلوقة هذا واحد قال ويراد افعال العباد كصوتهم وادائهم وكلاهما حقا. قد يراد بالتلاوة الفعل - 00:03:02ضَ
قد يراد بالتلاوة فعل التلاوة نفس تقول تلا ان تلى القرآن فعل ذلك فلذلك يعني صفة الصوت وصفت الاداء. هذان يكون مخلوقا. الفعل نفسه. اما المتل فلا. هذا مراده ثم ذكر ان هذا هو الذي نص عليه العلماء وفرقوا - 00:03:26ضَ
ثم ذكر انها البخاري لما قيل عنه هذا الكلام هو هذا مراده قالوا له هل فاظنا بالقرآن مخلوقة؟ قال الفاظنا من من افعالنا وافعالنا مخلوقة فذهبوا يقولون البخاري يقول لفظي بالقرآن مخلوق اذا يقول القرآن مخلوق - 00:03:55ضَ
وكان ذلك صنف كتاب خلق افعال العباد والرد على الجهمية. قسم الى قسمين. الاول خلق افعال العباد لبيان ان افعال العباد ومنها فعل التلاوة فعل التلاوة وثم الفصل الثاني بين فيه الرد على الجهمية الذين يقولون القرآن مخلوق - 00:04:18ضَ
ويقول هذا هو الذي آآ قاله الامام الاعظم الشيباني عن احمد بن حنبل هو الذي قاله ان الامام احمد سئل عن ان من قال لفظي قال من قال لفظي بالقرآن مخلوق لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي - 00:04:46ضَ
الجهمية يريدون المرفوض نفسه المنطوق المصوت به المقروء وقال ومن قال لفظي بالقرآن غير مخلوق فهو مبتدع لانه اتى بكلام لم يقله السلف ايه ده اراد اغلاق الباب عن هذه - 00:05:06ضَ
التدقيقات لان الذي يقول لفظي بالقرآن غير مخلوق يحتمل انه يقع على ايش؟ على المقروء ويطلع على نفس القراءة كيف نفس القراءة غير مخلوقة صوتك من الذي خلق صوتك يعني اذا قلت مثلا - 00:05:27ضَ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم مخلوق ام غير مخلوق اذا قلت هذه سورة البقرة. مخلوق غير مخلوق. انت مخلوق اذا قلت هذه سورة البقرة مخلوق ولا غير مخلوق عجيب امركم. اذا قلت هذه بقرة مخلوق. سوداء. نعم. مخلوق ولا مو مخلوق؟ بعد يحتاج تفصيل هذا ما فيه - 00:05:46ضَ
ها؟ نعم. هذا مخلوق. نعم. المقول وكذا. ايه كله الكلى كلام والصوت. تكليم للصوت. فاذا قلت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هل هذه اية ليس داعية نقول مخلوق. اذا قلت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم قلنا سأل قلنا هذا فيه تفصيل. نعم - 00:06:13ضَ
فعلك تصويتك اداؤك هذا مخلوق خلقه الله واما الملفوظ المتن فهو كلام الله غير مخلوق. غير مخلوق لكنه لما كان اذا قال الشخص اه لفظي بالقرآن غير مخلوق كذا ها - 00:06:37ضَ
اجمل فهذا يقول بدعة هذا بدعة فهو مبتدع. فنهى عنها الامام احمد طيب اقرأ الشرح قال الشارح رحمه الله تعالى وتلاوة القرآن في تعريفها باللام قد يعنى بها شيئان يعنى بها المتلو فهو كلامه هو غير مخلوق كدى الاكوان. المؤلف رحمه الله هنا يقول ان تلاوة القرآن فى تعريفها باللام اي - 00:06:57ضَ
التلاوة هكذا يراد به المتلو ويراد بها الفعل اي فعل التالي ان اردت بها فعل التالي فهي مخلوقة وان اردت بها فهي غير مخلوقة. اما اذا قيل تلاوة القرآن فهي غير ما اراد ابن القيم هنا - 00:07:27ضَ
اذا قيل تلاوة القرآن فانها تنقسم الى قسمين من وجه اخر. يراد بتلاوته قراءته. مثل قوله تعالى ان الذين يتلون كتاب الله وقوله تعالى يتلون ايات الله اناء الليل ويراد بتلاوته اتباعه كما تقول تلى فلان فلانا اي تابعه واتى تاليا - 00:07:45ضَ
فعندنا الان تلاوة القرآن وعندنا التلاوة فالتلاوة لها معنيان تلاوة بمعنى المتلو فهي مصدر بمعنى اسم المفعول سيكون المراد بها القرآن وهو غير مخلوق. وتلاوة بمعنى فعل التالي. وحينئذ تكون مخلوقة. بمعنى التالي فعلا - 00:08:05ضَ
للتالي بمعنى فعل التالي وحينئذ تكون مخلوقة. لان الانسان وافعاله مخلوقان اما تلاوة القرآن بالاضافة وهي غير محلاة بال فيراد بها معنيين معنيان. المعنى الاول قراءته اي قراءة القرآن والمعنى - 00:08:25ضَ
اتباع القرآن قوله هو غير مخلوق كذي الاكوان. التمثيل هنا في قوله كيد الاكوان هل هو للمنفي او للنفي؟ الجواب للمنفي. لان الاكوان مخلوقة والقرآن غير مخلوق. فقوله غير مخلوق كذي الاكوان هذا تمثيل للمخلوق. يعني للمنفي لا للنفي. يعني ليس هو مخلوقا - 00:08:43ضَ
كما هذه المخلوقات كما ان هذه الاكوان مخلوقة. هذا هو المقصود ويراد افعال العباد كصوتهم واداءهم الان. كلام الشيخ يقول للمنفي او كذا. عندنا كلمة كلامه هو غير مخلوق هل ترجع الى كلمة - 00:09:06ضَ
مخلوق والى كلمة غير مخلوق يقول راجع الى قوله مخلوق هو غير مخلوق الاكوان هذه المخلوقة ويراد افعال العباد كصوتهم وادائهم وكلاهما خلقان. قوله ويراد افعال العباد يعني يراد بالتلاوة افعال العباد - 00:09:29ضَ
قوله اول شيء قال يعنى بها المتلو ثم قال ويراد بها افعل العباد يعني يراد بها المتن نفسه وهو القرآن ويراد بها فعل العابد وبالتالي نعم قوله كصوتهم وادائهم وكلاهما خلقان الصوت معروف. وهم ما يسمع والاداء يعني حسن القراءة فهذا كله مخلوق - 00:09:59ضَ
هذا الذي نصت عليه ائمة الاسلام اهل العلم والعرفان وهو الذي قصد البخاري الرضا لكن تقاصر قاصر الاذهان. قاصر بواو بس عندي من دون اه لكني كأن الواو مناسب يعني يعني الذين هم قاصروا الافهام - 00:10:22ضَ
لكن قد يكون هذا يعني قاصر الفهم لكن تقاصر قاصر الفهم. لكن الكون اظاف الاذان اليها يدل على ان السابق جمع مم ماشي البخاري رحمه الله حصل بينه وبين محمد بن يحيى الدهلي مناظرة كبيرة عظيمة في اللفظ في قول الانسان اللفظ بالقرآن هل هو - 00:10:50ضَ
مخلوق او غير مخلوق. والبخاري رحمه الله فصل كالتفصيل الذي سبق انفا. وهو انه ان قصد باللفظ الملفوظ به فهو غير مخلوق وان قصد باللفظ التلفظ الذي هو فعل الانسان فهو مخلوق - 00:11:17ضَ
قوله البخاري الرضا هذا المؤلف رحمه الله اثنى على البخاري ووصفه بالرضا والرضا مصدر مصدر بدل عن الراضي او المرضي عنه عن فهمي كتقاصر الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني. قوله الامام الاعظم الشيباني هو احمد بن حنبل رحمه الله - 00:11:32ضَ
في اللفظ لما انك لكن تقاصر قاصر هانئا فهمه كلمة عم فهمي متعلقة بايش تقاصر قاصر الافهام قبله ثم كتقاصر الافهام عن قول الامام احمد. كما انهم اصلا ما فهموا قول الامام احمد - 00:11:52ضَ
ما منع من من قال ومن قال لفظي من قال لفظي بالقرآن مخلوقة وجهم ها ما فهموا كلام احمد علاء انما الامام احمد اراد الذين يتسترون بهذا الذين يتسترون من الجهمية - 00:12:13ضَ
سببها ان ان رجلا قال لهم كرابيسي كان يظهر وكذا انه ليس جهميا. ثم تبين انه كان فيه تجاهل فلما ظهر منه القول بان القرآن مخلوق امره الامام احمد ابن هاجر. ثم قال قولا - 00:12:34ضَ
قال والله لا اقولن قولا لا يستطيع احمد ان يرده فان رده فهو كافر وان قبل به قبل بقولنا او كما حكي قال هو قال لفظي بالقرآن مخلوق فمن قال انه - 00:12:56ضَ
يعني كأنه يريد ان يحرج الامام احمد في الالفاظ من افعالها فقال الامام احمد هذا هو عين قول انما يتسترون بهذا. ويريدون الملفوظ يريدون المتل القرآن. فيقولون لفظي اي الذي تلوته - 00:13:18ضَ
هذا قول الجهمي. من قال هذا فهو على الجهمي لكن لا يعني انه بالضرورة انه آآ كله يعني مخلوق. لا انما يعني ان هؤلاء هم الجهمية يتسترون بهذا فهذا يقول كتقاصر الافهام عن قول الامام الاعظم الشيباني احمد بن حنبل الشيباني - 00:13:37ضَ
في اللفظ لما النفث الظدين عنه واهتدى للنفي وعرفان يعني يقال لا تقل مخلوق ولا غير مخلوق. فالامام احمد رحمه الله قال لا تقل لفظي بالقرآن مخلوق ولا تقل غير مخلوق. فنفي فنفى عنه الضدين. وقال من قال لفظي بالقرآن مخلوق فهو جهمي - 00:14:01ضَ
من قال غير مخلوق فهو مبتدع. اذا مقتضى هذا الكلام ان لا اقول مخلوق ولا غير مخلوق. لان ذلك يشكل. فاذا قلت مخلوق صرت وان قلت غير غير مخلوق صرت مبتدعا. اذا اسكت ولا اقول هذا ولا هذا. فاللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا يعني في كلام - 00:14:22ضَ
ابن القيم يقول في الصواعق الامام احمد سد الذريعة حيث منع اطلاق لفظ المخلوع لان الامام علي يقول من قال اللفظ بالقرآن مخلوق فهو مجاهمي ومن قال غير مخلوق فهو مبتدع - 00:14:42ضَ
اما جهمي واضح لان الجميع كانوا يتسترون بهذا. وما غير مبتدأ لانها كلام محدث ما قاله السلف هو بدعة ويصل الى ان يقول بل وصلت قالت طائفة تعرف السالمية ونحوهم انهم يقولون لفظ اصواتنا للقرآن غير مخلوقة كذا صرحوا تطوروا - 00:14:58ضَ
فيقول ابن القيم الامام احمد سد الذريعة حيث امنع اطلاق لفظ المخلوق نفيا واثباتا على اللفظ فقالت طائفة اراد سد باب الكلام في ذلك وقالت طائفة منهم ابن قتيبة انما كره احمد ذلك ومنعه لان اللفظ في اللغة الرمي والاسقاط - 00:15:23ضَ
يقال لفظ الطعام من فيه ولفظ الشيء من يده اذا رمى به. فكره احمد اطلاق ذلك على القرآن وقالت طائفة انما مراد احمد ان اللفظ غير ان لفظ غير الملفوظ. فلذلك قال - 00:15:44ضَ
ان من زعم ان لفظه بالقرآن مخلوق فهو جهمي واما منعه الى ان يقال لفظي بالقرآن غير مخلوق فانما منع ذلك لانه عدول عن نفس قول السلف. فانهم قالوا القرآن غير مخلوق - 00:16:00ضَ
والقرآن اسم يتناول اللفظ والمعنى فاذا خص اللفظ بكونه غير مخلوق كان ذلك زيادة على الكلام زيادة في الكلام او نقص في المعنى فان القرآن كله غير مخلوق. فلا وجه لتخصيص ذلك بالفاظ خاص - 00:16:15ضَ
وهذا المنع في النفي والاثبات من كمال علمه باللغة والسنة وتحقيقه لذلك لهذا الباب فانه امتحن به ما لم يمتحن به غيره والذي قصده احمد ان اللفظ يراد به امران - 00:16:33ضَ
احدهما الملفوظ نفسه وهو غير مقدور للعبد ولا فعل له يعني القرآن الثانية التلفظ به والاداء له وهو فعل العبد اطلاق الخلق على اللفظ قد يوهم المعنى الاول وهو خطأ. قد يوهم ان المراد به متل - 00:16:49ضَ
واطلاق نفي الخلق عليه قد يوهم المعنى الثاني وهو خطأ فمنع الاطلاقين انتهى كلامه رحمه اللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا كتلفظ بتلاوة القرآن. وكذلك يصلح نفس ملفوظ به وهو القرآن - 00:17:09ضَ
محتملان فلذاك انكر احمد الاطلاق في نفي واثبات بلا فرقان قوله فاللفظ يصلح مصدرا هو فعلنا يعني اللفظ قد يراد به المصدر الذي هو فعلنا يعني التلفظ. قوله وكذلك يصلح نفس ملفوظ به وهو - 00:17:30ضَ
وعلى هذا يكون اللفظ بمعنى الملفوظ به. وقوله فدان محتملان اذا انت اذا قلت اللفظ بالقرآن كلمة لفظي يصلح المصدر لفظ يلفظ لفظا يطلق على المصدر مصدر الفعل يطلق على على الملفوظ نفسه اسم المفعول - 00:17:46ضَ
واضح على المتلو فلذلك لما كان محتملا منع به الامام احمد. انما منع بنفيه مطلقا او اثباته مطلقا. بلا فرقان اي بلا تفريق وتفصيل. هم وقوله فدان محتملان. اذا انت اذا قلت لفظي بالقرآن مخلوق. قد قد يفهم السامع انك تريد باللفظ اسم المفعول. وحين - 00:18:15ضَ
حينئذ يأخذ برأي الجهمية. لان الجهمية يقولون الملفوظ به مخلوق. فهو محتمل لهذا المعنى الفاسد. ومحتمل لمعنى الصحيح وهو تلفظ بالقرآن مخلوق وهذا صحيح لكن الامام احمد قال انه بدعة. لان السلف ما تكلموا به فليس في كلام الصحابة ولا كلام التابعين ان يقال لفظي - 00:18:40ضَ
القرآن مخلوق او غير مخلوق. فلهذا قال انه بدعة. فلا تطلق لكن عند التفصيل يزول الاشكال. فنقول للقائل ماذا تريد بقولك بالقرآن مخلوق. ان قال اريد ما الفظ به نقول هو جهمي. لان معناه انه اراد القرآن فلا نصحح قوله. وان قال اريد - 00:19:00ضَ
بلفظي بالقرآن مخلوق صوتي وتلفظي بالشيء وحركاتي نقول قولك هذا صحيح ولكن لا تطلق لانك اذا اطلقت اوهمت فاسدة ولهذا منع الامام احمد رحمه الله من هذا. احسنت. رحمه الله. وجزاهم عنا خير الجزاء - 00:19:20ضَ
وقد نقل السنة وبينوها. ووقفوا في وجوه اهل البدع ورد شبهاتهم رحمة الله عليهم والحقنا بهم في دار كرامته. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله - 00:19:40ضَ
- 00:19:57ضَ