فوائد من تفسير سورة القمر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
61 فصاحة النبي عليه الصلاة والسلام - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
خش عن ابصارهم يخرجون من الاجداد. خشعا ابصارهم اصله يقول كانه قال يخرجون من الاجداث خشعا ابصاره. يعني في تقديم وتأخير في اللفظ الكريم. للترتيب والبلاغة والفصاحة لما قدم خشع لانه طبعا تقديم الصورة الصورة الفظيعة من صورهم وهي صورة الخشوع والذل. قدمها على الخروج من الاجداد - 00:00:00ضَ
مع انها مرتبة على الخروج من الاجداد لانها صفاتهم عندما يخرجون من الاجداد. عندما يخرجون من الاجداد وهو جمع جادة وهو القبر يقول خشعا ابصارهم كانه يقول يخرجون من الاجداث خشعا ابصارهم. قرئ في السبعة خشعا - 00:00:28ضَ
على الجمع. جمع التكفير وقرأ في السبعة خاشعا ابصارهم. وقرأ في الشذوذ خاشعة ابصارهم قرأ في السبعة خشعن ابصارهم. وقرأ في السبعة خاشعا ابصارهم. وقرأ في الشذوذ خشيعة ابصارهم. والقاعدة عند علماء اللغة العربية. ان اسم الفاعل كخاشع - 00:00:48ضَ
كخاشع وجنسه اذا صار بعده جمع اذا صار بعض جمع مثل كلمة ابصار في الاية. خش عن ابصار ما قال بصر. خشعا الابصار. فاذا كان بعد اسم الفاعل جمع فاللغة العربية الفصيحة لها الحق في جمعه ولها الحق في افراده ولها الحق في تذكير - 00:01:19ضَ
ولها الحق في تأليفه. فانت تقول رأيت مثلا مر بي رجال مر بي رجال حسنوا الوجوه. مر حسن وجوههم حسن حسن لان بعدها جمع ولك تقول مر بي رجال حسنة على الافراد والتأليف وجوههم. ولك الحق انك تجمع تقول مرة بي رجال - 00:01:47ضَ
حسان وجوههم حسان وجوههم هذا مثل قوله خش عن ابصارهم في قراءة السبعة وفي قراءة السبعة الثانية خاشعا على الافراد وفي قراءة الشذوذ خاشعة على الافراد والتأنيث. كل ذلك سائغ فصيح عربي مرتفع في اللسان العربي. وطبعا - 00:02:18ضَ
تجي القراءتين بالله مين اللي كان يعرف الناس قواعد اللغة العربية؟ قواعد اللغة العربية واني اذا جاءت من فاعل بعده جمع لك تذكير مع افراده ولك تأنيثه مع افراده هذه قواعد اللغة العربية يتكلم بها الله لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون قواعد في اللغة - 00:02:38ضَ
العربية الى يوم القيامة قواعد وهدى نبي امي ما قرى ولا عندها مدارس يعرفون فيها القراءة يعرفون فيها اللغة العربية ومفرداتها وكيف يساكنهم هم اهل البيان والفصاعة قال لهم الله النبي المعجز باعلى درجات البيان والفصاحة التي يعجزون جميعا ان يأتوا بمثلها - 00:02:58ضَ