اللباب في أصول الفقه - للشيخ صفوان داوودي
٦٢. اللباب في أصول الفقه من ٣٤٧ إلى ٣٥٢ص | د. أحمد بن علي العدوي
Transcription
المصلحة المرسلة قال الشيخ رحمه الله تعريف المصلحة. قال لي المصلحة في اللغة عبارة عن جلب منفعة او دفع مضرة تمام؟ والمراد بها المحافظة على مقصود الشرع ومقصود الشرع من الخلق خمسة. بس دي المقاصد الضرورية. مقاصد الشرع كسيرة لكن ومقاصد الشرع من الخلق خمسة. الجهة القيمة - 00:00:00ضَ
يا مولانا هي مصالح مصالح الشرع مش خمسة ممكن تكون خمسين ممكن تكون مئة بس المصالح يعني بيقسموها في ثلاث مجموعات ضروريات وحديات وتحسينيات نوع واحد منها اللي هو الضروريات ينقسم الى هذه الخمسة - 00:00:30ضَ
يبقى انت فاهم ما في كلام الشيخ؟ نعم. يبقى ليست المقاصد منحصرة في هزه الخمسة مازن من الزي ينحصر في هزه الخمسة هي المصالح الضرورية. نعم. الا وهي ان يحفظ عليهم دينهم وان يحفظ عليهم نفسهم - 00:00:52ضَ
وان يحفظ عليهم عقلهم ونسلهم ومالهم. واضح الكلام؟ نعم. لا معروفة. فكل ما يتضمن حفظ هذه الاصول فهو مصلحة ودفعها مفسدة يعني كل ما يحفز على المرء دينه فهو مصلحة. وكل ما - 00:01:14ضَ
آآ يضيع على المرء دينه فهو مفسدة. كل ما يحفظ على المرء نفسه فهو مصلحة. كل ما فهمت؟ آآ يفوت عليه نفسه هو مفسدة. ومثل هذا نقوله في العقل والنسل والمال - 00:01:31ضَ
وكل ما يفوت هذه الاصول فهو مفسدة ودفعها مصلح عايز الشحن دي طب انا كده هسأل سؤال. القتل مفسدة وشرعية القصاص مصلحة لماذا اللي القتل مفوت للنفس. نعم. التي امرنا الله تعالى بالمحافظة عليه - 00:01:51ضَ
وشرعية القصاص مصلحة لانها تدفع تدفع تفويت النفس ماشي يبقى السرقة والحد على السرقة السرقة السلام. لانها مضيعة للمال والحد والحد على السرقة مصلحة لانها تحفظ اه اقسام المصلحة. المصلحة بالاضافة الى شهادة الشرع سلاسة - 00:02:25ضَ
قسم شهد الشرع له بالاعتبار القسم اللي احنا خدناه يا مولانا في الدرس الصعب اللي انتم ما كنتوش فاهمينه. عندما كنا ايه اه المصلحة المناسب المؤسر. يعني المناسب هو المصلحة - 00:02:55ضَ
مش احنا قلنا المناسب المؤسر والملائم؟ الملائم وقلنا في مؤسر وفي ملائم وفي ايطالي. غريب. وفي غريب وفي ايه؟ وفي مناسب اللي احنا بنسميه المناسب المرسل انا المناسب المؤسر بدون الغاء وبدون اه اه المؤسر ده النص والاجماع هو اللي بيقول لك هزا الوصف يؤسر في هزا الحكم. نعم. هزه المصلحة - 00:03:12ضَ
الشرع بيقول انا اعتبرت هزه المصلحة وبنيت عليها هزا الحكم. فهزه آآ هزا يقال له مناسب ايه مؤسر ومصلحته شهد الشرع لها بالاعتبار كزلك يندرج تحت ما شهد له الشارع بالاعتبار. المصلحة اللي شهد لها الشارع بالاعتبار اللي هو القبيل الملائم - 00:03:37ضَ
وقبيل الايه؟ الملائم اللي هو بان يعتبره ولاية الامر. آآ او ان يعتبر آآ عين الوصف في جنس الحكم. او جنس الوصف في عين الحكم او الوصف في جنس الحكم. وضربنا لها الامسلة. نعم. تمام كده؟ والغريب ان هو جه مرة واحدة وما جاش تاني. يعني الشارع اعتبره في صورة - 00:03:57ضَ
ولم يعتبروه في سائر الصور وده بنسميه مناسب ايه مناسب غريب. وممكن التلاتة دول يندرجوا تحت ما شهد له الشارع بالاعتبار في بقى شهد الشارع له بالايه؟ بالبطلان. يعني في مصلحة انت شايفها كده. الشرع يقول هزه المصلحة انا لا اعتبرها - 00:04:21ضَ
ولا ابني عليها الاحكام زي مسألة يحيى ابن يحيى المالكي عندما افتى الملك الزي جمع في نهار رمضان قال له لا تجزئك في الكفارة لا يجزئك عتق الرقبة. الرقبة بل لابد من صيام شهرين. متتابعين - 00:04:45ضَ
هو توهم مصلحة انه لا ينزجر الا بالصوم مع ان هزه المصلحة ضلت الدليل الشرعي على الغائها. عندما شرع الشارع الكفارة وابتدأها بعتق الرقبة ولم يفرق بين غني وفقير او بين ملك وغير ملك - 00:05:04ضَ
يبقى المصلحة التي ارى اتوهمها انا انها مصلحة. عندما يأتي الشرع ويقول هذه المصلحة انا لا اعتبرها يبقى دي مصلحة ايه والغاء. شهد الشارع بالغائها. طيب اللي هو آآ النص او الاجماع - 00:05:24ضَ
او اعتبار الجنس في الجنس او الجنس في الوصف آآ في العين او العين في الجنس فاهم؟ اللي هو الخصم الملائم الشرع بيقول لك انا اعتبرت هزه المصلحة. اعتبرت هزه المصلحة وبنيت عليها الحكم. يبقى بص قسم شهد الشرع له بالاعتبار - 00:05:42ضَ
اللي هو يندرج فيه ايه المؤسر والمراقب والغريب. نعم قسم شهد له بالبطلان. زي مسألة يحيى ابن يحيى المالكي. لا ده مش غريب. ده اسمه ملغى. هو ذكر احنا قلنا ان هو مش مش - 00:05:58ضَ
صح اه انا صلحت انا الكلام ده ماشي انت زكرت ايه ولا بتحضر الدراسة؟ لا ما احضرها. اه. اه ممكن ترجع انا قلت لو هو وضع وضع غريب في الملغى او الملغف الغريب يعني - 00:06:13ضَ
ايه؟ هو قول غريب انا صلحتها يعني في الشرح. نعم قسم شهد له بالايه؟ بالبطلان. زي المسالف يحيى بن يحيى اه المالكي آآ قسم وده اللي يعنينا النهاردة اللي هو المصلحة المرسلة. وهنا كنا بنسميه المناسب الايه؟ المرسل - 00:06:37ضَ
هزه المصلحة يا مولانا هل قام دليل الشرع على اعتبارها طب هل قام دليل شرعي على الغائها؟ لم يقل يبقى لا لم يشهد لها الشرع لا بالاعتبار ولا بالالغاء. بس هي بتحقق النفع - 00:06:58ضَ
تدفع الدر هزه المصلحة يحقق للانسان نفعا وتدفع عنه ضرا. بس ليس عندي في الشرع ما يشهد لها بالاعتبار او ما يشهد لها بالالغاء هل يجوز لي ان اعتبر انا كمجتهد هذه المصلحة وابني عليها الحكم - 00:07:20ضَ
مع ان الشرع لم يعتبرها ولم يلغيها طب لمازا تعتبروها انت ايها المجتهد؟ قال لي لما تحققه من نفع للناس؟ ولما تدفعه عنهم من ضرر بس ليس عندي يقين ليس عندي دليل من الشرع على اعتبارها. فاعتبروها بيقين او دليل من الشرع بالغائها حتى الغيها بيقين - 00:07:37ضَ
مثاله حكمنا ان كلما اسكر من مشروب او مأكول فيحرم قياسا عن الخمر لانها حرمة حفظ العقول الذي هو مناطق التكليف. الاسكار الاسكار ده وصف اه مصلحة شهد لها الشرع بالاعتبار - 00:08:00ضَ
مصلحة شعب الارشاد بالله الشرع بالاعتبار لانها تحقق حفز العقل ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال كل ما اسكر قليل كسيره فقليله ايه؟ حرام مفهوم؟ فتحيم الشرع دليل على ملاحظة هذه المصلحة. يبقى عندما تعلل حرمة الخمر بالاسكار - 00:08:25ضَ
نقول الاسكار الاسكار آآ مفسد للعقل. فتحريم المسكر يؤدي الى حفز الايه؟ العقول. دي مصلحة من انهي نوع معتبر ولا غير معتبرة؟ لما قال لي لما انا اه انما انما الخمر والميسر. وعندما قال كل مسكر حرام - 00:08:47ضَ
كل مسكر حرام. وعندما قال كل ما ازكر كسيره فقليله حرام واما مشاهد الشرع آآ لبطلانها بنص معين اه دي بقى مسلا مصلحة متوهمة. بص يا الولد انت تخاطبني تقول ايه - 00:09:10ضَ
هذا ابن الميت. وهذه بنته. صلتهم بالميت واحد والذكر والانثى يشتركان في الاحكام هذا تجب عليه الصلاة وهذا تجب عليه الصلاة هذه المرأة تصوم والرجل يصوم. يستويان في الاحكام. ويستويان في الانسانية. يعني يستويان في احكام الشارع - 00:09:25ضَ
يستويات في التكليف يستويان في الانسانية فايز توير في الميراس يستويان في السلطون بالميت في الميراس حتى يتحقق مصلحة عظمى من اجلها قامت السماوات والارض وهي مصلحة العدل شايف الكلام جميل يعني - 00:09:51ضَ
صح كده ولا لا فيبقى ايه يسوى بين الذكر والانثى لمصلحة هي العدل المصلحة اللي انت بتقول عليها مصلحة ديت آآ مصلحة ملغاة لان الشرع قال للذكر مثل حظ. يبقى دي مصلحة اسمها مصلحة ايه؟ ملغى. وهي مصلحة تتوهمها انت مصلحة - 00:10:14ضَ
لكن الشرع ما اعتبرها ماشي؟ واما ما شهد الشرع لبطلانها بنص معين التسوية بين الزكور والانس في الميراس فهي مصلحة موهوبة. انتم تعتقدوها مصلحة اه وهي ملوخية لمخالفتها النص قال تعالى يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين. طيب بيسألوه الانتحار لمن يعاني من من الام المرض او شدة الفقر - 00:10:40ضَ
خلي بالك من حاجة هو لو انتحر دي مصلحة عزيمة طيب نرتاح مين لان دي مصلحة عظيمة آآ آآ هل هيرتاح من الم المرض؟ طب ما دي مصلحة. ولو انت حر هيرتاح من شدة الفقر. لو انتحر آآ - 00:11:08ضَ
فاهم ايه مصلحة؟ اللي فيه مصلحة موهومة لكن الشرع لم يعتبر هزه المصلحة. فهي مخالفة لنصوصه. عندما قال ولا تقتلوا انفسكم ان ان الله كان بكم ايه ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما - 00:11:26ضَ
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا. واما ما لم يشد له الشرع بالبطلان ولا بالاعتبار فهذا محل النظر وده بيسمى ايه؟ غرزة. مصلحة مرسلة. سميها مصلحة مرسلة صح. سميها مناسب مرسل صح. ماشي - 00:11:42ضَ
فان كان من الضروريات فلابد ان يؤدي اليه اجتهاد المجتهد. وان لم يشهد له اصل معين كان عايز يقول ايه؟ لو ان هزه المصلحة التي لم يشهد لها الشرع بالاعتبار او بالالغاء كانت من قبيل المصالح الضرورية يبقى نعتبرها دليلا ونقيم عليها الحكم الشرعي - 00:12:02ضَ
ونرتب عليها الحكم الشرعي زي وهذا لابد ان يؤدي اليه اجتهد المجتهد حتى ولو لم يشهد لها نص او اجماع بالاعتبار. مثاله اذا تدرس الكفار باسرى مسلمين وتركناهم غلبونا على بلادنا وقتلونا - 00:12:22ضَ
ولو قتلناهم مع التورس لحفظنا ارواح جميع المسلمين في البلد يقال الاسير نختم بكل حال وحفظ جميع المسلمين اقرب الى قصود الشارع ليك التحصيل المقصود بهزا الطريق وهو قتل مزنب. غريب لم يشهد له اصل معين - 00:12:43ضَ
يعني الكفار في ايديهم اسرى مسلمين وضعوهم امامهم كالطرس كالدرع. نقتلهم جميعا. فاهم؟ لو اه رمينا الكفار سهامنا ستصيب المسلمين اولا. فيقتل المسلمين ويقتل الكفار والله لو كففنا عنهم سيغلبون وينتصرون علينا ويقتلون جميع المسلمين وبعد ان يقتلوا المسلمين في هذا الطرف يقتلون الترس. يبقى هذا مخترع - 00:12:59ضَ
فمسلا يقتل الاقل ولا يقتل الاكثر؟ يقتل الاقل بس خلي بالك من حاجة ده انت ستفتي بفتوى وقدها كالآتي اقتلوا الترس المسلم الزي لم يزنب. هل عندك في الشرع شيء يقول لك من لا يزنب من لا - 00:13:34ضَ
من لم يزنب يقتل فدوى لا يوجد في الشرع ما يشهد لها. بس اقول الاقرب الى مقصود الشارع. قتل القليل ولا قتل الكثير عند قتل القليل مفسدة فاهم؟ بس حفظوا اغلب المسلمين - 00:13:54ضَ
او حفز الاكسر من الارواح اقرب الى مقصود الشارع من ايه؟ من قتل وازهاق الاكسر من الارواح لحفظ جميع المسلمين اقرب الى المقصود الشرعي من ابقاء الاكثر وقتل الاقل. لكن تحصيل هذا المقصود وهو ابقاء الاكثر - 00:14:15ضَ
لا يحصل الا بهذا الطريق وهو قتل من لم يزنب وقتل من لم يذنب غريب لم نجده في في الشرع لم يجد له اصل ايه؟ معين. وليس من هذا الباب وجود جماعة في مجاعة. لو اكلوا واحدا منهم بالقرعة لنجوا فلا رخصة فيه. لان المصلحة ليست - 00:14:38ضَ
الكلية. كلام الشيخ متقطع الشيخ بينقل كلامه متقطع ماشي خلي بالك من الحاجة انت دلوقتي بتقول المصلحة المرسلة المصلحة الايه؟ المرسلة. قال لي لو كانت من قبيل الضروريات والشيخ هنا ضاف لي الكلمة التانية - 00:14:56ضَ
قال لي تكون ضرورية وتكون كلية وفيه قط زادوه زادوه اللي هو ضرورية كلية قطعية هزه القيود السلاسة ضرورية يعني تحقق مصلحة ضرورية زي حفز النفس في المسال اللي احنا زكرناه. ضرورية وكلية يعني ايه كلية؟ قال لي يعني تحقق نفع لكل المسلمين - 00:15:19ضَ
لا تختص ببعض المسلمين دون بعض ليست مصلحة لجامعة صغيرة بل لعموم المسلمين يبقى ضرورية وتحقق مصلحة لعموم المسلمين لا لفئة منهم وتكون قطعية يعني هزه المصلحة محققة بيقين هزه المصلحة تتحقق بيقين - 00:15:47ضَ
مش بزن سلاس امور فقال لك طيب آآ آآ لو جماعة ضلوا في الصحراء ونفذ ما معهم من طعام معهم من ايه؟ من طعام اه لو استقبلوا السيل سيموتون ولو صنعوا قرعة - 00:16:08ضَ
مخرج الدخول على واحد منهم فذبحوه واكلوه ان شاء الله في نجاح. في ايه؟ نجاة. ماذا نصنع هل نقول هنا آآ موت واحد ما هي تخلي بالك ما هي نفس الكلام هنا. موت واحد ولا موت الكل - 00:16:32ضَ
ما هو دلوقتي هم هم عشرة لو ذبحوا واحدا منهم واكلوه نجا التسعة ومات واحد ولو لم يصنعوا ذلك هلك العشرة. ايهما اقرب؟ موت الواحد ولا موت العشرة ايه؟ قال لك هنا المصلحة لو تحققت هتتحقق لمن - 00:16:54ضَ
للتسعة ونحن شردنا في المصلحة انها تكون مصلحة كلية لعموم المسلمين لا لفئة منهم. وبالتالي لا نجيز القرعة وزبح واحد منهم بالقرعة واكله فهمتي هذا الكلام؟ يبقى مصلحة ايه مسل هزا لو كنا في سفينة لا يجوز ان نقترع سفينة والاحمال سقلت - 00:17:14ضَ
وقالوا لابد ان نلقي نصف ربع السفينة اصلا حتى يجلس ثلاثة ارباع. او نلقي واحدا لكي يخف الايه؟ اه الحمل وتنجو السفينة ليه؟ لان المصلحة خاصة باهل السفينة. واحنا شرطنا ان المصلحة تكون للعموم - 00:17:37ضَ
المسلمين تفهم هذا؟ يبقى لازم تكون مصلحة كلية لعموم المسلمين لا لفئة قليلة منهم. وتكون مصلحة ضرورية حفز دين حفز نفسي حفز نسل افهم ما تكونش من قبيل التحسينيات. يعني تكون من قبيل الايه؟ الحاجيات الضروريات. من قبيل الضروريات. مسألة التتابع - 00:17:54ضَ
مم احنا في يعني انا ذكرت لك فئة قليلة فئة يعني ايه قل قل ما في نفسك بلدة الاسلام بلدة خرج جيشها. فاهم؟ خرج جيشها. فاهم؟ آآ لمحاربة هو طبعا الجيش هو بعض الامة بس لو هزم الجيش - 00:18:15ضَ
هيفتحوا بيت هيفتحوا بقية الامة. كده وصلت؟ نعم في مصنع للكلية. لكل ام. لعموم الام. لكن آآ الجماعة اللي هم في في الصحراء دول المصلحة تتعلق بهم لا تتعلق بكل - 00:18:54ضَ
بس خلي بالك من شيء. اه كان الشيخ في جمع الجوامع بين لي معنى. قال لك المصلحة الضرورية الكلية القطعية اللي هي بالشروط التلات ليست بقبيل المصالح دي مصلحة معتبرة - 00:19:14ضَ
دي مصلحة ايه؟ معتبرة. يعني ازا كانت ضرورية قطعية كلية بعض بعض العلماء زي الشيخ البيضاوي زكرها في المصالح المرسلة فاهم؟ والتحقيق ان هزه ليست من قبيل المرسلة. هزه من قبيل المصالح المعتبرة - 00:19:33ضَ
يعني تبني عليها الحكم تبني عليها الحكم بلا تردد طب وان كان من الحاجيات والتحسينيات فلا يجوز الحكم بمجرده ان لم يعتضد بشهادة اصل يعني ايه بشهادة اصل؟ يعني هزه المصلحة انا ابني عليها الحكم. لابد ان يكون عندي دليل في الشرع على ان هزه المصلحة معتبرة. معتبرة باي طريق كان يدل - 00:19:51ضَ
على اعتبارها يدل الاجماع على اعتبارها. اللي هو اعتبار جنس الوصف في عين الحكم. عين الحكم في جنس الوصف. الجنس في الجنس. فاهم في الشرع ولو مرة واحدة اعتبار هذه المصلحة اللي هو في المصلى في المناسب الغريب - 00:20:25ضَ
افهم يا ابو لانا يبقى لابد ان يوجد اصل او دليل يدل على ان هزه المصلحة معتبرة عند الشارع. عشان ابني انا الحكم عليه. والا لو كانت المصلحة تحسينية او حاجية ولا يشهد لها شاهد بالاعتبار. وانا بنيت الحكم عليها يبقى انا كده - 00:20:42ضَ
يشرع وضع الاحكام من عند نفسي هزا المعنى معنى جيد طب الشاي ده اعتبره ولو مرة واحدة قال لك لا يوجد دليل على زلك. لا يوجد زلك. ومع زلك انا ابني عليه الحكم كانني اشرع من عند نفسي - 00:21:00ضَ
لانه يجري مجرى وضع الشريعة بالرأي لانك تؤلف تضع شرعا من عند نفسك فهو كالاستحسان فان اعتضد اللي هو من استحسن فقد شرع فان اعتضد باصل فذاك قياس. هذا رأي الغزالي رحمه الله - 00:21:17ضَ
فهمتي الكلام اعطيك مثال يا مولانا اعطيكم مثال اه اه الموصي والموصلة اوصيت لزيد بمئة طب هزه الوصية يستحقها زيد بعد ايه بعد فتعجب فقتلني لكي يأخز الايه؟ المئة. فرفعنا هزه المسألة الحكم آآ الى اليك مازا ترى في هزا - 00:21:43ضَ
اه زيد الموصى له قتل الموصي له. هل هي يستحق الوصية ولا لا يستحق الوصية فانت فرضا اجتهدت وقلت آآ هو تعجل شيئا قبل اوانه فيعاقب بحرمانه هزا المعنى الزي اتيت به هل يوجد شاهد له هل هزه الكلام الزي قلته؟ هزه المصلحة التي قلتها. هزه المناسبة التي زكرتها. الشرع اعتبروه - 00:22:21ضَ
حتى ولو مرة تقول نعم اعتبرها ولو مرة. عندما قال القاتل لا يرث القاتل استعجال الارث من المورسي. ومع زلك منعه الايه منعه الشارع. يبقى حتة من استعجلنا شيئا قبل اوانه. فهذا يناسبه ان يعاقب بحرمانه. هذا المعنى معتبر ولا غير معتبر - 00:22:47ضَ
قال لي ما سلمناش في الشرع الشرعي اعتبره الا مرة واحدة. في مسألة القاتل اللي ايه؟ لا يرث. فيبقى القاتل لا يرث شاهد لاعتبار هزه المصلحة تفهم هزا؟ نعم. شاهد يعتبر هزه المصلحة. وده بيبقى احنا بنسميه المناسب الغريب. المناسب الايه؟ الغريب. اللي احنا لم نجد سوء اه شاهد على - 00:23:09ضَ
الاعتبار الا شاهد ايه؟ شاهد. شاهد واحد آآ الشيخ الغزالي بيقول لك المصلحة الحاجية والتحسينية لا تستطيع ان تعتمدها وتبني عليها الاحكام الا ازا شهد لها اصل بالاعتبار. وازا لم يشهد لها اصل بالاعتبار فتكون ايه - 00:23:35ضَ
قال لك طيب ده رأي الشيخ غزالي. طب وغيره؟ قال لك لا. ممكن حتى ولو حاجية او تحسينية ما دام الشرع لم يلغيها هو لم يعتبرها ولم يلغيها. ما دام لم يعتبرها ولم يلغيها ما المانع ان نعتبرها؟ ما دام تحقق نفع للناس. لمازا نمنع هزا النفع - 00:23:59ضَ
افهم فنعتبرها حتى ولو لم يشهد لها اصل بالاعتبار محل العمل بها قال لي ان محل العمل بالمصلحة المرسلة هو المعاملات والعادات بين الناس مش العبادات يعني. يعني عندما تبني تعتمد المصلحة المرسلة - 00:24:18ضَ
كدليل يبقى دليل يستعمل في اسبات الاحكام في العبادات في المعاملات والعادات. لكن في العبادات لا لان هزه الامور تراعى فيها المصلحة. اما ما كان في العبادات فلا استعمال للمصلحة فيها. لان غالب العبادات تعبدية غير معلم. هذا اجماع - 00:24:36ضَ
ايه؟ هذا اجماع. ضابط لبعضه. ضابط لبعضه الآخزون بالمصلحة المرسلة مين؟ زهب مالك الى الاخز بها مطلقا يعني ايه مطلقا يعني ضرورية حاجية تحسينية حتى لو كانت حاجية او تحسينية شهد لها اصل بالاعتبار او لم يجد لها اصل بالاعتبار ما دام الشرع لم يلغيها - 00:24:56ضَ
يعتبر عند المجتهد تبنى عليها الاحكام فهمت كده الكلام؟ وزهب الشافعي معظم الحنفية الى ان التمسك بالمعنى الزي لم يستند الى اصل صحيح لا الى ان التمسك بالمعنى الزي لم يستند الى اصل الى ان هزا التمسك صحيح - 00:25:18ضَ
ولاني اصل صحيح مش عارف. لكن بشرط قربه من معاني الاصول الثابتة يبقى مش الى اصل صحيح الى اصل صحيح صح كدا ولا لا اصل صحيح لا خليها صحيحة لا مش صفة. وزهب الشافعي معظم الحنفية - 00:25:42ضَ
الى ان التمسك صحيح. طبعا الى ان الى ان ان التمسك صحيح اللي بشكل مش واخد باله ماشي؟ وان اللي وقعة ديت خلي بالك منها ايه؟ المعنى كالاتي هو يقول لك لا هذه مصلحة حاجية او تحسينية - 00:26:14ضَ
آآ الشافعي بيقول انا مالك قال لك اعتبرها وجد لها اصل باعتبار لم يوجد لها اصل بالاعتبار هي معتبرة. آآ الشافعي والحنفية مازا قالوا قالوا لأ الوصية الحاجية او التحسينية ممكن تعتبر - 00:26:49ضَ
ايه؟ لم يوجد لها اصل يدل على اعتبارها. لكن توجد اصول قريبة قريبة منها يبقى بشرط ان يكون قريبا من الاصول السابتة قريبة من الاصول الايه؟ اه ايه السابتة؟ تفهم - 00:27:03ضَ
يعني منحاول نفهم مع بعض يعني مسلا مسلا ممكن نقول ايه قتل الموصى آآ يعني ايه؟ الموصى له مع الموصي كالقاتل مع مع المورس دي قريبة من دي ماشي؟ هو يعني مش مش دقيق اوي الكلام بس يعني ايه اريد ان اقرب المعنى - 00:27:23ضَ
ما لا يعلم اعتباره ولا الغاؤه وهو الذي لا يشهد له اصل معين من اصول الشريعة بالاعتبار وهو المسمى بالمصالح المرسلة المشهور اختصاص المالكية بها وليس كذلك. فان العلماء في جميع المذاهب يكتفون بمطلق المصلحة المناسبة ولا معنى للمصلحة الا زلك - 00:27:43ضَ
عايز يقول ايه؟ عايز يقول ايه اني في كتب الكتب نجد انهم يقولون المالكية يأخزون بالمصالح المرسلين وغيرهم لا يأخز والكلام ده غير غير محقق كل المزاهب تأخز بالمصالح المرسلة. بس آآ - 00:28:07ضَ
في مقل ومسر. مقل وايه؟ ومبصر. قال لي اكسر المزاهب اعمال المصلحة المالكية يليهم بدرجة قريبة جدا الحنابلة. دول دول المكثرون هؤلاء مكثرون في اعمال المصلحة والمقلون اللي الشافعية والحنفية - 00:28:24ضَ
الشفعية والايه؟ والحنفية. يبقى كلام الزرتشي الاخير معناه ان جميع المزاهب تعمل بالمصالح المرسلة. بس هزه المزاهب بينهم وكل ومنهم مؤسف. المقل الحنفية والشافعية. المكسر المالكية سم الحنابلة امثلة على العمل بالمصلحة. اتفق اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:28:50ضَ
على جمع المصحف. طب خلي بالك من حاجة. آآ الامثلة اللي انت بتوضح لنا المسألة جمع المصحف يحقق اللي يحقق حفز القرآن حتى لا يضيع شيء منه قال لي بس هل يوجد شاهد بالاعتبار او بالالغاء؟ هل يوجد دليل يقول اجماع القرآن - 00:29:17ضَ
طب هل يوجد دليل يقول لا تجمعوا القرآن؟ اتركوه كما هو في صدور الناس يعني لا يوجد دليل يدل على الجمع ولا على عدم الجنف. بس انا دلوقتي في امام شيء. جمعه يحقق مصلحة - 00:29:38ضَ
جعور يحقق ايه مصلحة وليس في الشرع ما يأمر بايه؟ بجمعه او ما ينهى عن وليس ثم نص على جمعه وكتبه وفاء عهد عثمان جمع القرآن في مصحف واحد وامر بما سوى ذلك ان - 00:29:52ضَ
ان يحرق اه نفهم بس المسألة دي. اه كان اه كتابة المصاحف في اول الامر عمل فردي. عمل ايه يعمل فردي. يعني انت تحفظ القرآن فلا تكتب لنفسك. فمن الممكن ان يكون عندك كتاب تكتب فيه القرآن وتكتب فيه غير القرآن. هو كتابك انت. نعم. فاهم - 00:30:12ضَ
وانت عملك انت وقد تكون دقيقا وقد تكون غير دقيق تقع على الملك شيء. عملك انت توجد مصاحف عند الناس في بيوتهم. واعمال فردية. وربما اكتب فيه قرآن واكتب فيه حديس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. واكتب فيه دعاء - 00:30:37ضَ
احفظه ما هو كتابي اكتب فيه يعني ايه؟ آآ ما اريد ان اكتبه واحتفظ به لما جاء عثمان رضي الله عنه وجد ايه وجد ان المصلحة تقتضي الاتي ان يكون جمع القرآن عمل - 00:30:54ضَ
جماعي عمل مؤسسي. من شوكل لاحد الافراد. لأ ده الدولة الخلافة الاسلامية عسمان ابن عفان يحدد لجنة منح قراء الصحابة. فاهم وكتاب الصحابة ويأتي بهم يجمعون القرآن بطريقة معينة. ويكتبونه بطريقة معينة. وآآ كل آآ - 00:31:11ضَ
وتنسخ عدد من المصاحف يرسل بها الى الايه اللي الانصار المختلفة. طيب والمصاحف الخاصة؟ قال له هزه المصاحف في الخاصة تحرق ومن اراد ان يكتب شيئا من القرآن يأخز من المصحف اللي احنا ايه كونا لجنة للعمل بها عشان بعد زمان - 00:31:36ضَ
بعد زمان بعد مئة سنة يأتي رجل ويقول هذا المصحف ابي كتبه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فهذا هو القرآن قد قد يكون ابوك كتب القرآن وغير القرآن في هزا الكتاب - 00:31:59ضَ
حتى لا يتطرق الشك الى شيء في كتاب الله. عثمان قال المصاحف الخاصة تحرق. نعم. ومن اراد ان يكتب شيئا من القرآن يكتبه من هزه النسخة والمعتمد في القرآن هذه النسخة اللي هي عمل ايه - 00:32:19ضَ
عمل جماعي مؤسسي مش عمل فردي وصنعهم هذا كان لمصلحة تناسب تصرفات الشارع فان ذلك راجع الى حفظ الشرع والامر بحفظها معلوم هزا الكلام يعني جمع للقرآن قريب من المصالح التي يقصدها الشارع - 00:32:34ضَ
صح كده ولا لا هو يؤدي الى حفظ الدين. مثال اخر قضى الخلفاء الراشدون بتضمين الصناع. قال علي رضي الله عنه لا يصلح الناس الا ذلك وجه المصلحة ان الناس لهم حاجة الى الصناع وهم يغيبون عن الامتعة في غالب الاحوال. والاغلب عليهم التفريط وترك الحفظ. فلو لم يثبت تطمئنهم مع مسيس الحاجة الى استعمالهم. لافضل ذلك - 00:33:02ضَ
الى احد ابراهيم اما ترك الاستصلاع بالكلية وذلك شاق عن الخلق واما ان يعملوا ولا يضمنون ولا يضمنون ذلك بدعواهم الهلاك والضياع فتضيع الاموال ويقل الاحتراس وتتطرق الخيانة. فكانت المصلحة التضمين وهو من باب ترجيح المصلحة العامة عن المصلحة الخاصة - 00:33:24ضَ
ايه سير اخويا بسم الله والحمد لله. عارف الاستسمار كنا نصلح ونشرب اشرحوا يا ايه؟ اكون سريعا طيب آآ انت تأخذ تأخذ القماش وتذهب به الى الخياط وتقول له اريد ان اصنع من هذا ثوبا. البسه - 00:33:44ضَ
تمام كده؟ آآ بكم؟ بمئة سم بعد زلك تزهب وتذهب الى بيتك وهو يضع عنده هذا القماش شهر وشهرين الى ان يصنع وتأتي له بعد شهر او اسبوع تستسأل عن آآ - 00:34:15ضَ
خط السوبة نوع القماش تمام كده آآ فسيدنا علي رضي الله عنه قال ايه؟ قال اذا ضاع شيء عند الصناع يضمنونه. مع ان القياس الا يضمن القياس اللي ايه؟ الا يضمن. بس سيدنا علي قال لك لا يضمن. لماذا؟ لان هم يحترزون قليلا. والاشياء - 00:34:32ضَ
كثيرا فانا عندما كلما اذهب بالقباش اليك يضيع كلما اذهب اليه بالقباش اليك يضيع انا امامي امر من امرين اما ان لا اذهب الى الصناع مع احتياجي اليهم وفي هزا ايه؟ مشقة. واما ان اعطيهم الشيء ويضيعونه - 00:35:02ضَ
مرة ومرتين وثلاثة فاتضرر انا قال لك لا يصلح الناس الا ذلك. ايها الصانع انت ستأخذ القماش وتصنعه لو ضاع هزا القماش ستضمنه ماذا يصنع يحافظ عليه. فتضمين الصناع دليله المصلحة - 00:35:18ضَ
سيدنا علي رضي الله عنه نقول له ما الدليل الذي اوجب تضمين الصناع هل شي يدشن في الكتاب في السنة في الاجماع لا يوجد. قال لي بس ايه؟ مصلحة في الناس هي التي اوجبت زلك - 00:35:40ضَ
دي اسمها مصلحة ايه اه مثال اخر يجوز قتل الجماعة بالواحد والمستند فيه المصلحة المرسلة اذ لا نص على عين المسألة. ولكنه معقول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو مذهب مالك الشافعي - 00:35:55ضَ
تفهم هزه المسألة قتل الجماعة بالايه؟ بالواحد. لا يوجد نص عندي في خصوص هزه المسألة بس لو لو لم نقتل الجماعة بالواحد ما الذي يصنع؟ ما الذي يحصل؟ كل من اراد ان يقتل آآ مثلا اذا اردت ان تقتل زيدا - 00:36:10ضَ
تستعين على قتله بعمرو اذا قتل اتنين اتنين ازا قتل واحدا لا يقتص منه والواحد ازا اقتص من الواحد فالواحد ازا قتل الواحد يختص منه. والاسنين اذا قتل الواحد لا يقتص منهم. يبقى يسهل علي جدا ان اقول انا اقتل زيدا واستعين على قتله بعمرو. حتى لا يجب عليه لا - 00:36:29ضَ
القصاص ويبقى حفظ مسألة حفظ النفوس لم تتحقق لاجل هزه المصلحة سيدنا عمر قال لو عندما سبعة اجتمعوا على قتل رجل فقال لو تمالأ عليه اهل صنعاء لقتلتهم به وما دليلك على ذلك؟ المصلحة - 00:36:49ضَ
حتى لا يستعين الناس القتلى فرارا من القوت وجه المصلحة ان الخطيب معصوم وقد قتل عمدا. فاهداره داع الى خرم اصل القصاص. واتخاذ الاستعانة والاشتراك ذريعة لنستعي بالقتل. ده نفس الكلام اللي قلته. ازا علم انه لا قصاص فيه. يعني ازا استعان بواحد معه على القتل لا خصاص عليه - 00:37:09ضَ
ليس اصله قتل المنفرد فانه قتل تخفيفا تحقيقا وليس المشترك المشترك قاتل تحقيقا. ماشي اه نعم اهدروا يعني عدم ايجابي القصاص يعني. ان القتيل معصوم وقد قتل عمدا. فايهداره بعدم وجوب القصاص؟ داع الى - 00:37:36ضَ
الى خرم اصل القصاص الى تضييع اصل القصاص. واتخاذ الاستعانة والاشتراك زريعة الى السعي بالقتل ازا علم انه لا اختصاص عليه. عندما انه يقول له ازا كنتما اسنان اسنين لا قساس عليكم - 00:38:14ضَ
مش كده نأخز زيد المعنى نستعين بها وليس اصله قتل منفرد فانه قتل تحقيقا وليس المشترك وليس اصله آآ قتل فانه قاتل تحقيقا. وليس المشترك فانه ايه؟ قاتل تحقيقا. آآ - 00:38:31ضَ
ماشي تنبيه حيث اعتبرت المصالح فذاك اذا لم يعارضها قياس. يبقى المصلحة ولا دليل يعارضها يا مولانا عندي مصلحة ولا دليل يعارضها. اعمل بالمصلحة فان عارضها القياس يبقى هنا في مشكلة - 00:38:55ضَ
بلقيس يقتضي شيء والمصلحة تقتضي شيئا اخر. ايهما يقدم؟ فقولان. قياس. ايه؟ قول عامة. القياس ممكن تكون بمعنى القاعدة العامة والقياس الجزئي القصة بمعنى القاعدة العامة او القياس الايه؟ الجزئي. قال لي والله المصلحة ازا لم يعارضها القياس عمل بها. طب المصلحة ازا عرضها القياس بمعنى القاعدة العامة او بمعنى القياس - 00:39:23ضَ
الجزئي ايهما يقدم؟ قال لي قولين الشيخ قال للقيس يقدم. الشيخ قال لا القاعدة العامة والقياس الجزئي يقدم قولي مثاله اذا وقع في الماء القليل ما لا نفس له سائلة كالزباب - 00:39:45ضَ
ينجسه وهو القياس. ما لها نفس نفس. اه والقول الثاني لا تنجي تنجسه زباب البعوض. ماشي وهو الاصلح للناس وهو الارجح يعني بيقول لك ايه البعوض مسلا او الزباب ازا وقع في الماء ازا وقع - 00:40:00ضَ
الماء آآ الشيخ بيقول القيس يقتضي ان ينجس بس القياس هنا يؤدي الى مشقة غالبا لانه يشق الاحتراز عنه صح كده ولا لا؟ آآ والمصلحة تقول لا ينجس. وهذا فيه تخفيف - 00:40:31ضَ
ماذا نصنع؟ هل نقدم القياس؟ هل نقدم القياس؟ الاخر قال نقدم الايه ايه المصلحة؟ والشيخ هنا بيقول تقديم المصلحة آآ ومثاله اذا تاجر العامل بغير اذن المالك او اشترى بغير المال وربح - 00:40:51ضَ
مم في وجهين او ان تلك العقود باطلة والقياس مع هذا القول. والثاني ان الملك مخير بين الاجازة والخسخ. والمصلحة مع هذا القول ماشي اه انت رجل تتاجر سلعة معينة. وانا معي المال والاصل التجارة. فاقول لك ايه؟ خذ هذا المال وتنشر به في هزه السلعة. والربح بيننا - 00:41:09ضَ
اللي هي مسألة المضاربة. صح كده؟ فاخذت انت هذا المال وتاجرت به في سلعة اخرى وحصل الربح انا بقى عطلتكم هزا المال لتزهز به فيما تاجرت فيه بل في سلعة معينة. فالمقياس يقتضي ان هزا - 00:41:50ضَ
هاد العقد عقد باطل افهم هذا؟ لانك تاجرت بمالي فيما لم ازن في المتاجرة فيه المصلحة تقول ايه؟ تقول الامر يرجع الى الايه؟ ان شاء امضى هزه التجارة وان جاء - 00:42:17ضَ
قال لي وهذا القول يتفق مع المصلحة قال الشيخ رحمه الله وحفظه وبارك فيه ونفعنا بعلمه هذا اخر ما كتبناه والحمد لله رب العالمين في الابتداء والاختتام قال وكان تراه منه في اخر شعبان سنة الف ربعمية وتمنتاشر - 00:42:37ضَ
المدينة المنورة على سكنها ازكى الصلاة والسلام. اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم تاني اه اه نحمد الله عز وجل على ما من به علينا من اكمال هذا الكتاب - 00:43:01ضَ
وهو كتاب جيد ومليء بالفوائد واكثر ما يميزه كثرة الامسلة والتطبيقات غير المعهودة في كتب الاصول. فهو يضيف آآ ثروة علمية للمتعلم آآ ان شاء الله يعني تنتفعون به اه تنتفعون بشرح عليه ان شاء الله - 00:43:14ضَ
ينتقلون به من درجة العلم الى درجة اخرى. تنتفعون وترفعون ان شاء الله. فيتقبل الله منا ومنكم ونحمد الله عز وجل في الابتداء والاختتام واصلي واسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين - 00:43:38ضَ
- 00:43:55ضَ