شرح جامع العلوم والحكم الشيخ د ناصر العقل
62 شرح جامع العلوم والحكم - تتمة الحديث 26 ( كل سلامى من الناس عليه صدقة ) الشيخ د ناصر العقل
Transcription
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد. يقول ابن رجب رحمه الله تعالى في جامع العلوم والحكمة في الصفحة اثنين وكتب بعض عمال عمر ابن عبد العزيز اليه اني بارض قد كثرت فيها النعم - 00:00:00ضَ
حتى لقد اشفقت حتى لقد اشفقت على اهلها من ضعف الشكر فكتب اليه عمر اني ارى اني قد كنت اراك اعلم بالله مما انت ان الله لم ينعم على عبد نعمة فحمد الله عليها الا كان حمده افضل من نعمه. لو كنت - 00:00:22ضَ
او كنت لا تعرف ذلك الا في كتاب الله المنزل قال قال الله تعالى ولقد اتينا داود وسليمان علما وقال الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين. وقال - 00:00:45ضَ
وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى اذا جاءوها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين. وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده واورثنا الارض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العاملين. طيب في هذه الحكاية - 00:01:00ضَ
يعني غرابة هو العامل قال حتى لقد اشفقت على اهلها من ضعف الشكر وهذي نظرة صائبة من ضعف الشكر هذا طبيعي بل يحمد على ذلك ويقال فعلا نخشى على هؤلاء ان يضعف شكرهم لله بسبب اه - 00:01:22ضَ
اه يعني ان يغرقوا في النعم كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن اثر النعمة على العباد وعلى الامة وانها من اخطر هي فتنة الدنيا فتنة الدنيا هي النعم التي يصبها الله عز وجل على عباده ثم يقل شكرهم - 00:01:43ضَ
ويظهر فيهم من ضعف الشكر البطر النعمة قلة يعني آآ التوجه الى الله قلة الورع والانهماك في الدنيا ما ادري ماذا فهمتم من هذا؟ انا فهمت يا شيخ يسأله يقول وش الحل - 00:02:01ضَ
العالم مطروا من هالنعمة اللي عندهم فقال عمر ابن عبد العزيز ان الحال ما دام ان عندكم نعمة زايدة احمدوا الله عليها ولهذا وداود عليه السلام لما زاده الله عز وجل نعم. سليمان قال الحمد لله الذي فظلنا كثير من المؤمنين - 00:02:19ضَ
ويقول اشفقت عليهم يعني مدرك هذا الوالي مدرك يقول انا اشفقت عليهم بس ما ادري وش الحل كيف وش نسوي ليش قال اذا كنت اراك اعلم بالله يقول المفروظ انك ما تسأل هالسؤال ادري انك تعرف ان الجواب حمد الله جل وعلا هذا هو الحل والعلاج - 00:02:37ضَ
الشكر هو مشكلته ضعف الشكر فيه الشكر والحمد قلة الشكر يقول جوابه انه نمر معنا شيخ انه بعض الصالحين لما مر معنا بعض القصص اولا ان جواب الشكر او نعم ان شكر النعمة يكون بالحمد - 00:02:55ضَ
اي نعم مثل ما ذكرنا مر معنا ذكر قصص انه هذا يندرج ضمن كلام السابق لو تذكرنا يا شيخ اه كم نعم هذا في الفروق بين الحمد والشكر ومعنى الحمد ومعنى الشكر لكن هما اذا افترقا اجتمعوا اذا اجتمعا نعم - 00:03:18ضَ
ليش هذا هو الاشكال بالنسبة للي ما افهمه الاشكال انه هذا من ورعه ومن يعني خاف على من حوله من عقوبة الله خاف عليهم من نتائج ضعف الشكر ماشي على اي حال توجيه ابو عاصم قريب من - 00:03:35ضَ
قريب من الحقيقة او قريب من المطلوب لكن ما قالوا اشكروا يا شيخ. قال احمدوه. قال احمدوا الله نفس النتيجة الكلام عن الفروق بين الشكر ولا هو يبدو انه هنا المقصود يا شيخ في التفريق - 00:03:54ضَ
يعني انا اذكركم مثلا حديث انس مرفوع بغض النظر عن صحته اللي قبل قال ما انعم الله على عبد نعمة فقال الحمد لله الا كان الذي اعطى افضل مما اخذ. هو الحمد وسيلة للشكر. بالضبط. ايه لك هل القضية هي هنا ما بين الحمد والشكر؟ لا - 00:04:13ضَ
السؤال عن ماذا؟ اللي انا افهم الاشكال انه يسأل يقول ان هالعالم هذولا نسوا الشكر. لما نسوا ايش نسوي بهم قصدي انه ايضا نفس المؤدة حينما نفس الشكر معناته نسموا ان يحمدوا الله. نسوا ان يحمدوا الله - 00:04:34ضَ
قولي هذا قال احمدوا الله يعني بالذكر باللسان لكن تأنيبه له لماذا ما يجهل الامور هذي. قد يكون وهذا هو سياق القصة لكن قصدي التعبير التعبير عن عن هذا الامر فيه نوع من الاضطراب نعم ماشي. كلامكم سليم بالجملة. نعمة افضل من دخول الجنة. وقد ذكر ابن ابي الدنيا - 00:04:51ضَ
في كتاب الشكر عن بعض العلماء انه صوب هذا القول. اعني قول من قال ان الحمد افضل من النعم وعن ابن عيينة انه خطأ قائله قال ولا يكون فعل العبد افضل من من فعل الرب عز وجل - 00:05:23ضَ
ولكن الصواب قول من صوبه فان المراد بالنعم النعم الدنيوية كالعافية والرزق والصحة ودفع المكروه ونحو ذلك والحمد هو من النعم الدينية وكلاهما نعمة من الله لكن نعمة الله على عبده بهدايته لشكره نعمة - 00:05:42ضَ
عليها افضل من نعمة من نعمه الدنيوية على عبده. فان النعم الدنيوية ان لم يقترن بها الشكر كانت بلية كما قال ابو حازم كل كل نعمة لا تقرب من الله فهي بلية. فاذا وفق الله عبده للشكر على نعمه - 00:06:02ضَ
الدنيوية بالحمد او غيره من انواع الشكر كانت هذه النعمة خيرا من تلك النعم واحب الى الله عز وجل منه فان الله يحب المحامد. ويرضى عن عبده ان يأكل الاكلة فيحمده عليها. ويشرب الشربة فيحمده عليها - 00:06:22ضَ
الثناء بالنعم والحمد والثناء بالنعم والحمد عليها وشكرها عند اهل الجود والكرم. احب اليهم من اموالهم. فهم يبذلون طلبا للثناء. والله عز وجل اكرم الاكرمين. واجود الاجودين. فهو يبذل نعمه لعباده. ويطلب منهم الثناء - 00:06:42ضَ
يطلب منهم الثناء بها وذكرها. والحمد عليها. ويرضى منهم بذلك شكرا عليها. ويرضى منهم بذلك شكرا عليها. وان كان ذلك كله من فظله عليهم. وهو غير محتاج الى شكرهم. لكنه يحب ذلك من عباده. حيث - 00:07:02ضَ
صلاح العبد وفلاحه وكماله فيه. ومن فضله انه نسب الحمد والشكر اليهم. وان كان من اعظم نعمه عليهم ان كان من اعظم نعمه عليهم. وهذا كما انه اعطاهم ما اعطاهم من الاموال ثم استقرض منهم بعضا - 00:07:22ضَ
ومدحهم باعطائه. والكل ملكه ومن فضله. ولكن كرمه اقتضى ذلك. ومن هنا يعلم معنى الاثر الذي جاء مرفوعا وموقوفة الحمدلله حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده. طيب اذا اه لو انه بدل ما يقال - 00:07:41ضَ
الحمد افضل من نعم لو قيل الحمد افضل النعم لان فعلا الاشكال اللي ورد الصواب من من صوبه قال المراد بالنعم نعم الدنيوية قول ابن عيينة انه خطأ قائله وقال لا يكون فعل العبد افضل من فعل الرب. هذا حقيقة ملاحظة جيدة - 00:08:05ضَ
تلاحظون من السياق يعني هل يقال الحمد افضل من النعم كيف؟ نعم يقال الحمد افضل النعم لانه حين حمدت الله فهذا من نعمة الله عليك فلذلك الاصوب ان يقال الحمد افضل النعم - 00:08:29ضَ
ما يقال الحمد افضل من النعم ايه لانه الحمد فعل العبد والنعمة فضل الله هل يقال فعل العبد افضل من فضل الله اعتراض ابن عيين الجيد وانا اخشى هذي من عبارات التصوف اللي دخلت على الناس. بس هو اشار الى هذا يا شيخ - 00:08:49ضَ
يعني كلام آآ رجب ان الحمد نعمة ايضا ايه صح اذا كان نعمة فهو افضل النعم هذا ما يؤيده ما اقوله ما دام الحمد نعمة لا شك لولا توفيق الله والله لولا الله ما اهتدينا - 00:09:13ضَ
نعم الحمد نعمة فيقال الحمد افضل نعم ماشي ماشي نرجع الان الى تفسير الى تفسير حديث كل سلامة من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعني ان الصدقة على ابن ادم على عن هذه الاعضاء في كل يوم من ايام الدنيا - 00:09:31ضَ
فان اليوم قد يعبر به عن مدة ازيد من ذلك. كما يقال يوم صفين كما يقال يوم وكان مدة وكان مدة ايام وعن وعن مطلق الوقت كما في قوله تعالى الا يوم - 00:09:56ضَ
ليس مصروفا عنهم. وقد يكون وقد يكون ذلك ليلا ونهارا. فاذا قيل كل كل يوم تطلع فيه شمس علم ان هذه الصدقة على ابن ادم في كل يوم يعيش فيه من ايام الدنيا. وظاهر الحديث يدل على ان هذا الشكر بهذا - 00:10:15ضَ
الصدقة واجب على كل على المسلم كل يوم ولكن الشكر على درجتين احداهما واجب وهو ان يأتي بالواجبات. ويجتنب المحارم. فهذا لا بد منه. ويكفي في شكر هذه النعم. ويدل على ذلك - 00:10:35ضَ
كما اخرجه ابو داوود من حديث ابي الاسود الديلي قال كنا عند ابي ذر. فقال يصبح على كل سلامى من احدكم في كل يوم صدقة فانه بكل صلاة صدقة فان فله بكل صلاة صدقة وصيام صدقة وحج صدقة وتسبيح صدقة وتكبير - 00:10:51ضَ
صادقة وتحميد صدقة فادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الاعمال الصالحات قال يجزي احدكم من ذلك ركعة الضحى وقد تقدم في حديث ابي موسى المخرج في الصحيحين فان لم يفعل فليمسك عن الشر فان له صدقة فانه له صدقة. وهذا يدل على انه يكفيه - 00:11:11ضَ
الا يفعل شيئا من الشر. وانما يكون مجتنبا للشر اذا قام بالفرائض واجتنب المحارم. فان اعظم الشر ترك الفرائض ومن هنا قال بعض السلف الشكر ترك المعاصي. وقال بعضهم الشكر الا يستعان بشيء من النعم على معصية - 00:11:31ضَ
نعم مهوب انها مكافئة. كأنه كأن هذا الحد الادنى لان لا يفلس من هذا وذاك نعم هذا هذا اللي يظهر انه نوع من التعويض ولو لم يكن يعني تعويض كامل عن ترك صلاة الظحى نعم اقل الاحوال كانه يقال احسنت - 00:11:51ضَ
اقل الاحوال فليفعل ذلك وذكر ابو حازم الزاهد شكر الجوارح كلها. وان نكف عن المعاصي وان تكف عن المعاصي وتستعمل في الطاعات ثم قال واما من شكر بلسانه ولم يشكر بجميع اعضائه فمثله كمثل رجل - 00:12:10ضَ
كساء فاخذ بطرفه فلم يلبسه فلم ينفعه ذلك من الحر والبرد والثلج والمطر وقال عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم لينظر لينظر العبد في نعم الله عليه في بدنه وسمعه وبصره ويديه ورجليه - 00:12:33ضَ
وغير ذلك ليس من هذا شيء الا وفيه نعمة من الله عز وجل. حق على العبد ان يعمل بالنعم اللاتي هي في بدنه لله عز وجل في طاعته ونعمة اخرى في الرزق حق عليه ان يعمل لله عز وجل فيما انعم عليه من الرزق في طاعته - 00:12:51ضَ
فمن عمل بهذا كان قد اخذ بحزم الشكر واصله وفرعه. ورأى الحسن البصري ورأى الحسن رجلا يتبختر في مشيته فقال لله في كل عضو منه نعمة اللهم لا تجعلنا ممن يتقوى بنعمك على معصية - 00:13:11ضَ
والدرجة الثانية انا اظنها واضحة ماني تعليق هذا نوع من البطر بالنعمة عدم من قلة الشكر استعمل النعمة على على وجه نسائه شاء بها تبختر بها تعالوا وافتخر وهذا يعني يعتبر عدم شك النعمة. يعني بدل ما يستعملها في طاعة الله - 00:13:30ضَ
اظهرها على مظهر العاصي لله عز وجل بها هذا اللي يظهر. نعم والدرجة الثانية من الشكر الشكر المستحب وهو ان يعمل العبد بعد اداء الفرائض واجتناب المحارم بنوافل الطاعات. وهذه درجة السابقين المقربين وهي التي ارشد - 00:13:54ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث التي سبق ذكرها. وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في الصلاة. ويقوم حتى تتفطر قدماه فاذا قيل له اتفعل هذا وقد غفر لك غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال افلا اكون عبدا شكورا - 00:14:14ضَ
قال بعض السلف لما قال الله عز وجل اعملوا ال داوود شكرا لم يأتي عليهم ساعة من ليل او نهار الا وفيهم مصل يصلي. وهذا مع ان بعض هذه الاعمال التي ذكرها النبي - 00:14:34ضَ
صلى الله عليه وسلم واجب اما على الاعيان كالمشي الى الصلاة عند من يرى وجوب الصلاة في الجماعات في المساجد. واما على الكفاية كالامر بالمعروف والنهي عن المنكر واغاثة الملهوف والعدل بين الناس. اما في الحكم بينهم او في الاصلاح. وقد روي من - 00:14:50ضَ
حديث عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال افضل الصدقة اصلاح ذات البين وهذه الانواع التي اشار اليها النبي صلى الله عليه وسلم من الصدقة منها ما نفع متعدد كالاصلاح واعانة الرجل على دابة يحمله عليها - 00:15:10ضَ
يرفع متاعه عليها والكلمة الطيبة. ويدخل فيها السلام تشميت العاطش وازالة الاذى عن الطريق والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ودفن النخامة في المسجد واعانته ذي الحاجة الملهوف واسماع الاصم والبصر للمنقوص بصره. وهداية الاعمى او غيره او غيره الطريق وجاء في بعض روايات حديث ابي ذر - 00:15:27ضَ
وبيانك على الارتم صدقة يعني من لا يطيق الكلام اما لافة في لسانه او لعجمة في لغته في بين عنه ما يحتاج الى بيانه. هذا فيه دليل على فضل ترجم يا شيخ لغة الى لغة. لا شك اذا كانت وسيلة للخيفة هي خير - 00:15:53ضَ
ومنه ما هو قاصر النفع. كالتسبيح والتكبير والتحميد والتهليل والمشي الى الصلاة. وصلاة ركعتي الضحى. وانما كانتا مجزأتين عن ذلك كله لان في الصلاة استعمالا للاعضاء كلها في الطاعة والعبادة - 00:16:12ضَ
فتكون فتكون كافية في شكر نعمه نعم في شكر نعمه سلامة هذه الاعضاء ما قال شكر نعمه كلها انما شكر هذه السلامة فقط. نعم وبقية هذه الخصال المذكورة اكثرها استعمال لبعض اعضاء البدن خاصة - 00:16:30ضَ
ماذا فهمت يا ابو عاصم؟ يقول فتكون كافية نعمه سلامة هذه الاعضاء. سلامة هذه الاعضاء كون الله سلمها لك هذا هذا هو النقص. السلامة. لا لا. لا هو المقصود انه واحد انا قصدي انه مهما فعل الانسان اصلا ما يؤدي شكره النعم التي عليه. ما يكافئ اي ما يكافئ. ما يكافئ بس قصد ان عبارته فتكون كافية - 00:16:52ضَ
يقصد انه ادى زكاة هذه الاعضاء فقط. كافية لزكاة هذه الاعضاء. بغض النظر عن مسألة الشكر اصلا لم يؤديها. في نعمة السلامة هذه نعم ماشي. وبقية هذه الخصال وبقية هذه الخصال المذكورة اكثرها استعمال لبعض اعضاء البدن خاصة - 00:17:16ضَ
فلا تكمل الصدقة بها حتى يأتي منها بعدد سلامى البدن. وهي ثلاثمائة وهي ثلاثمائة وستون كما في حديث عائشة رضي الله عنها وفي المسند عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتدرون اي الصدقة افضل وخير؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال المنحة ان تمنح - 00:17:34ضَ
اخاك الدراهم او ظهر الدابة او لبن الشاة او لبن البقر والمراد بمنحة الدراهم قرضها وبمنحة ظهر دابة افقارها وهو اعارتها لمن يركبها. وبمنحة لبن الشاة او البقرة ان يمنحه بقرة او - 00:17:55ضَ
شاة ليشرب لبنها ثم يعيدها اليه. واذا اطلقت المليحة لم تنصرف الا الى هذا. وخرج الامام والمقصود الفظل الفضل يعني فضل الطعام فضل اللبن فضل نعم. وخرج الامام احمد والترمذي من حديث البراء بن عازب عن عازب - 00:18:15ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال من منح منيحة لبن او ورق او هدأ او او هدى زقاقا كان له مثل عتق رقبة وقال الترمذي معنى قوله من منح منيحة ورق انما يعني به قرض الدراهم وقوله هدى زقاقا انما يعني به - 00:18:38ضَ
بداية الطريق وهو ارشاد السبيل. هذا فيه دليل لاهل الحجازين يسمونه الطريق زقاق عربية فصيحة يعني. زقاق والنهج. ايه اها نعم صحيح هو الظيق وكذلك هم في الحجاج وفي بعض البلاد - 00:19:00ضَ
ما يسمونه الزقاق الا الضيق نعم. سم في الاول في الاول ايه وفي الثاني مستحبات المطلق ايه الحمد لله باللسان الحمد المطلق الاشي هذا يعتبر استعمال الجوارح استعمال اللسان انا اظنه يدخل فيه يعني الثناء على لسان منه ما هو واجب - 00:19:17ضَ
مثل قراءة الركن في الفاتحة في الصلاة ادخل ضمن الواجبات لان الواجبات قلبية ولسانية وجوارح وان كان اللسان من الجوال وكذلك في المستحبات انا خابر الحمد المطلق اللي ما هو مقيد بشي. لكن اليس هو فعل اللسان - 00:19:45ضَ
سلامة والتسبيح ايضا في اقوال وافعال لكن حديث السلامة حديث آآ ورد على عدة الفاظ. فيه اقوال. منها مجمل ومنها مفصل على التسبيح التسبيح يدخل فيه هو الذكر يدخل فيه كل شيء حتى آآ يعني الحمد باللسان - 00:20:09ضَ
يظهر لي انها ادرجها ربما لانها معلومة ودارجة عند الناس انها هي اصل الحمد او او لانه آآ اراد ان يفهم شرعا انه هذه الاعمال من من الحمد والشكر الشكر بالعمل - 00:20:43ضَ
لفت نظره الى انه الشكر باللسان هذا ممكن وارد بس انا قصدي السياقات ذي كلها ما غيب اه شكر اللسان من ضمن احيانا يأتي بعض التفصيل ايه واحيانا يدخل في هذا الاجمال لانه فعل الواجبات من الواجبات - 00:21:06ضَ
الحمد الواجب منه حمد اللسان ليكون يجب من خلال اه الصلاة من واجبات الصلاة مثلا. يجب من خلال واجبات الصلاة وكذلك ما هو اوسع من ذلك؟ المستحب ان يدخل ادخل فيه الشكر اللساني والشكر بالجوارح بالصدقات ونحوها. نعم - 00:21:27ضَ
الواجبات وامشي على نعم الله كلها لا شك مشاكل لانك اديت يعني ايه نعم نعم هذا بالشكر بمفهومه الواسع الانسان اذا فعل واجب جزاك الله خير شكر الله لك تقول له - 00:21:48ضَ
وشكر لنعم نعم السلامة اللي هو الاعضاء كذلك لان صلاتك باعضائك شكر لله عليها وان كانت مفروضة نعم خرج البخاري من حديث حسان بن عطية عن ابي كبشة السلولي قال سمعت عبد الله بن عبد الله بن عمرو يقول قال - 00:22:24ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعون خصلة اعلاها منيحة العنز ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثواب وبها وتصديق موعودها الا ادخاله الله بها الجنة. قال حسان فعددنا ما دون منيحة العنز من رد السلام وتشميت العاطس واماطة - 00:22:49ضَ
الاذى عن الطريق ونحوه فما استطعنا ان نبلغ خمس عشرة خصلة وفي صحيح مسلم عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حق الابل حلبها على الماء واعارة دلوها واعارة فحلها ومليحتها وحمل عليها في سبيل الله - 00:23:09ضَ
وخرج الامام احمد من حديث جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كل معروف صدقة. ومن المعروف ان تلقى اخاك بوجه طلق. وان تفرغ من دلوك في اناءه. واخرجه الحاكم وغيره بزيادة وهي وما انفق المرء على نفسه واهله كتب له به صدقة. وما - 00:23:29ضَ
وقى به عرضه كتب له به صدقة. وكل نفقة انفقها مؤمن فعلى الله خلفها ضامن الا له نفقة في معصية او بنيان او بنيان اسناده احيانا قد يكون الروايات تفسر روايات اخرى تفسر - 00:23:49ضَ
اي نعم وهو ضعيف ايضا يعني من ضعف الى ضعف. وقد يكون ايضا يعني له معنى غير اللي تتبادر الى ذهننا. احيانا نستعجل اللي هو واضح نعم ورد في عدة نصوص - 00:24:11ضَ
انه الكف عن الحرام صدقة لنفسه يعني نعم نعم ابو حجازي اه او بنيان اه يولد اذا كان يعني حتى لو قلت انه حديث مو بصحيح اللي يرد فيه ان البنيان اللي يخرج عن حد الحاجة اللي فيه سرف - 00:24:30ضَ
بنيان كثير من بنيان الناس في سرا ولذلك عمر بن الخطاب انكر على عامله لما رأى رآه وضع على على بيته جصا شسمه اخرجت ايش ؟ الدراهم اعناقها اي والله نسأل الله العافية. فالانسان كونه يضل نفسه واهله من ببيت - 00:24:46ضَ
يعني يكون فيه الكفاف هذا مطلوب مهوب فقط انه بل هذا في الحديث وما وقى به عرظه بصدقة. نعم. البيت يقين به عرضه من ناحية المتن. يعني ضعيف صحيح ضعيف - 00:25:12ضَ
من غير الشرف غالب الناس عندهم اسراف والعرف له اعتباره يعني الانسان الان يعني اللي يخرج عن عن حادث الحاجة طبعا المحسنات ايضا تجوز المحسنات ما يخرج عن ذلك فهو شرف. في البنيان وغيره - 00:25:28ضَ
هذا هو صحيح الحديث يحمل على هذا المعنى نعم وفي المسند عن ابي جري الهجيمي قال سألت سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المعروف فقال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تعطي صلة الحبل - 00:25:50ضَ
ولو ان تعطي تسع النعل ولو ان تفرغ من دلوك في اناء المستسقي. ولو ان تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم ولو ان ولو ان تلقى اخاك ووجهك اليه منطلق. ولو ان تلقى اخاك فتسلم عليه ولو ان تؤنس - 00:26:08ضَ
الوحشان في الارض لو ان تؤنس الوحشان في الارض. الله اكبر. نقف عند هذا الشيخ للي ودي استأذنك هنا عندي. ايه جيت. قال ومن انواع الصدقة كف اذى عن الناس باليد واللسان. كما في الصحيحين عن ابي ذر قلت يا رسول الله اي الاعمال افضل؟ قال الايمان بالله والجهاد في سبيله - 00:26:28ضَ
قلت فان لم افعل قال تعين صانعا او تصنع لاخرق؟ قلت ارأيت ان ضعفت عن ان ضعفت عن بعض العمل؟ قال قال تكف شرك عن الناس فانها صدقة. وفي صحيح ابن حبان عن ابي ذر قال قلت يا رسول الله دلني على عمل اذا - 00:26:48ضَ
اذا عمل به العبد دخل الجنة قال يؤمن بالله قلت يا رسول الله ان مع الايمان عملا قال يرضخ مما رزقه الله قلت وان كان معدما لا شيء له. قال يقول معروفا بلسانه. قلت فان كان عييا لا يبلغ عنه لسانه - 00:27:08ضَ
قال فيعين مغلوبا قلت فان كان ضعيفا لا قدرة له. قال فليصنع لاخرق. قلت فان كان اخرق فالتفت الي فقال ما تريد ان تدع في صاحبك شيئا من الخير فليدع الناس من اذاه قلت يا رسول الله ان - 00:27:28ضَ
هذا كله ليسير. قال والذي نفسي بيده ما من عبد يعمل بخصلة منها يريد بها ما عند الله. الا اخذت بيده يوم القيامة حتى يدخل الجنة اشترط في هذا الحديث لهذه الاعمال كلها اخلاص النية. كما في حديث عبدالله بن عمرو الذي فيه ذكر الاربعين خصلة - 00:27:48ضَ
وهذا كما في قوله عز وجل لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما - 00:28:12ضَ
وقد روي عن الحسن وابن سيرين ان فعل المعروف يؤجر عليه. وان لم يكن له فيه نية. سئل الحسن عن الرجل يسأله اخر حاجة وهو يبغضه فيعطيه حياء هل له فيه اجر؟ فقال ان ذلك لمن المعروف وان في المعروف لاجرى. خرجه حميد بن زنجويه - 00:28:28ضَ
طبعا هذا يحمل كما ورد هناك في بعض المباحث في نفس الكتاب هل يلزم استحضار النية هذا يحمل على ان المؤمن في اصله اذا كان يعني مستصحبا كونه مؤمن وان اعماله كلها لله - 00:28:50ضَ
فهذا يعني انه حتى لو عمل عملا ولم يستحضر النية فهو باقي على الاصل اصل التعبد لله في حياته قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي الله رب العالمين لا شريك له - 00:29:10ضَ
فمن الطبيعي ان ان المسلم خاصة مع المشغلات يكون عنده ذهول عن استحضار النية في غير العبادات طبعا يكون عنده ذهول في الاعمال العادية التي فيها اجر والله اعلم انه اذا كان اصلا - 00:29:23ضَ
يعني اه نية الخير ونية اه الاحتساب في جملة حياته تكفيه عن ان يستحضر النية في مفردات الاعمال هذا والله اعلم المقصود هنا في هذا المقام. هذا كلام ابن سيرين - 00:29:40ضَ
ان فعل المعروف يؤجر عليه. وان لم يكن له في نية. يعني نية وقت فعله بالاطلاق هذا هذا اللي الموحد الذي على السنة فعلا يبدو انه آآ اذا اذا استصحب الحال - 00:29:58ضَ
فانه يكفي عن تجديد النية وان كان تجديد النية والله اعلم انه يكون افضل لا باش يكون هذا اعظم يحصنني اعظم يظهر لي ان استحضار النية يكون اعظم وثمرته اعظم - 00:30:16ضَ
ثمرة في الدنيا في يعني جلب المعروف يعني حماية الانسان من المكروه وفي الاخرة هذا اللي يظهر لان استحضار النية في زيادة اخلاص وحسبه وعدم استحضار اذا ما كان اذا كان الاصل في الانسان هذا المؤمن الاصل فيه انه مستحضر عظمة الله ورجاءه وخشيته يعني متصف بالتقوى - 00:30:31ضَ
فانه والله اعلم يؤجر على الاعمال هذه آآ حتى لو لم نستحضر النية. نعم قال وسئل ابن سيرين عن الرد هذا اللي يظهر يعني يكون عنده ذهول عن استحضار وقول آآ في بعض الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وغيره - 00:30:55ضَ
يعني الاشارة الى الحسبة مفترض بذلك وجه الله مثلا هذا يرجع الى الاصل من هل اعماله يكثر فيها يكثر فيها استحضار آآ الرياء او يعني آآ او نوايا لا يعلمها الا الله تخالف النية الصادقة. فهذا هو الذي لم يبتغي بعمله وجه الله - 00:31:15ضَ
اما اذا كان على الاصل على اصل التعبد لله باعماله هذا يكون مبتغ وجه الله ولو لم يستحضر آآ هذا عند الفعل لكن يظهر والله اعلم انه اقل اجرا ممن يستحضر النية ليكون هذا ابلغ - 00:31:41ضَ
نعم والله اعلم سئل ابن سيرين عن الرجل يتبع الجنازة لا يتبع لا يتبعها حسبة يتبعها حياء من اهلها اله في ذلك اجر؟ قال اجر واحد بل له اجران اجر لصلاته على اخيه واجر لصلته الحي - 00:32:00ضَ
خرجه ابو نعيم في الحلية. ومن انواع الصدقة اداء حقوق المسلم على المسلم وبعضها مذكور في الاحاديث الماضية. ففي الصحيحين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حق المسلم على المسلم خمس رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز واجابة الدعوة - 00:32:18ضَ
وتشميت العاطس. وفي رواية لمسلم للمسلم على المسلم ست. قيل ما هن يا رسول الله؟ قال اذا لقيت اذا لقيته تسلم عليه اذا لقيتم اذا لقيته تسلم عليه. واذا دعاك فاجبه. واذا استنصحك فانصح له. واذا عطس فحمد الله فشمته. واذا مرض - 00:32:38ضَ
عد واذا مات واذا مات فاتبعه وفي الصحيحين عن البراء قال امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطل وابرار القسم ونصر المظلوم واجابة الداعي وافشاء السلام. وفي رواية لمسلم وارشاد الظال بدل ابرار - 00:32:58ضَ
ومن انواع الصدقة المشي بحقوق الادميين. الواجبة اليهم. قال ابن عباس من مشى بحق اخيه اليه ليقضيه له بكل خطوة صدقة ومنها انذار المعسر. وفي المسند وسنن ابن ماجة عن بريدة مرفوعا. من انذر معسرا فله بكل يوم صدقة. قبل ان - 00:33:22ضَ
ان يحل الدين فاذا حل الدين فانذره بعد ذلك فله بكل يوم مثله صدقة ومنها الاحسان الى البهائم. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن سقيا فقال في كل كبد رطبة اجر - 00:33:46ضَ
واخبر ان بغيا سقت كلبا يلهث من العطش فغفر لها. واما الصدقة القاصرة على نفس العامل بها. فمثل انواع الذكر من التسبيح والتكبير والتحميد والتهليل والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وكذا تلاوة القرآن والمشي الى المساجد. والجلوس فيها لانتظار الصلاة او لاستماع الذكر - 00:34:04ضَ
ومن ذلك التواضع في اللباس والمشي والهدي والتبذل في المهنة واكتساب الحلال والتحري فيه. ومنها ايضا محاسبة النفس على ما سلف من اعمالها والندم والتوبة من الذنوب السالفة والحزن عليها واحتقار النفس والازدراء عليها - 00:34:28ضَ
ومقتها في الله عز وجل والبكاء من خشية الله تعالى والتفكر في ملكوت السماوات والارض وفي امور الاخرة وما فيها من الوعد والوعيد ونحو ذلك مما يزيد الايمان في القلب. وينشأ عنه كثير من اعمال القلوب كالخشية والمحبة والرجاء - 00:34:49ضَ
والتوكل وغير ذلك وقد قيل ان هذا التفكر افضل افضل من انواع افضل من نوافل الاعمال البدنية روي ذلك عن غير واحد من التابعين. منهم سعيد بن المسيب والحسن وعمر بن عبدالعزيز وفي كلام الامام احمد ما يدل عليه وقال كعب لان ابكي من خشية الله احب الي من ان اتصدق - 00:35:09ضَ
بوزني ذهبا وهذا ايضا يلاحظ فيه امر وهو شم الاعمال القلبية. هذا داخل في الاعمال القلبية. هل هي افضل من اعمال الجوارح والحقيقة ان ان هذا يعني آآ يلزم منها - 00:35:34ضَ
بمعنى ان الانسان اذا كان قلبه متعلق بالله يعني يتأمل في خلق الله يتفكر في ملكوت الله مما يكون يعظم حق الله في القلب اه التوكل تفكر الذي يعني به يعرف الانسان قدر حق الله ونعمته - 00:35:53ضَ
هذا من من من لوازمه الاعمال لا يعرف ان عابد العباد على منهج سليم كان يعني من المعروفين بالتفكر والتعمق في التفكر في الله وفي خلقه وعظمته الا ويدفعه ذلك الى زيادة الاعمال - 00:36:17ضَ
ولا العكس قد يكون الانسان كثير الاعمال في الظاهر قد يكون غافل عن التفكر الباطن اذا كلامهم صحيح. كلام سعيد بن سعيد عمر بن عبدالعزيز انه يهبوا الى يعني الاعمال القلبية - 00:36:35ضَ
احب عليه من ان يتصدق بوزن ذهب لان الاعمال القلبية ستؤدي الى هذا العمل عمل جوارح ولا شك. نعم. في شيء لا انا ظننت انك ايه طيب استعن بالله نعم نقرأ الكتاب الاخر ووقفنا على السابع والعشرين نعم - 00:36:51ضَ
ما اظن في فرق يظهر لي النتلة يعني مثل ما سبق والله اي ما ادري والله والله اعلم انه يعني كانه يقول يستمر الاجر الذي كان عليه من قبل والله اعلم - 00:37:13ضَ
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:37:29ضَ