فوائد من تفسير سورة الذاريات | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد

63. قصة هلاك فرعون وجنوده - الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

فلما تراءى الجمعان قال اصحاب موسى انا لمدركون. خلاص هنا الممات علشان ايش ما يقدرون يرجعون. ان رجعوا اهلكهم فرعون وقدامهم البحر يغرقون والجبل عن اليمين والجبل عن استكتال موت - 00:00:00ضَ

قال موسى كلا ان معي ربي سيهدين. فاوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر تنفلق فكان كل فرق كالطود العظيم صار كل ناحية من من ناحيتي الطريق. الطريق المائي كل ناحية كانه جدار - 00:00:23ضَ

مسلح من امتن ما يصنع الناس من الجدران المسلحة. والارض اللي هي قاع البحر ما فيه ولا ليبل الرجل من الطين ولا اللي وثقه منه. كأنها ما مشى عليها الماء طول الدهر - 00:00:42ضَ

فاضرب لهم طريقا اسفلت فاضرب لهم طريقا في البحر يابسا. لا تخاف دركا ولا تخشى فرعون يحسب ان العملية فجاة لكن الله اللي بيدفعه الله بيدفع. ولذلك قال لموسى لما موسى خرج - 00:00:58ضَ

واراد ان يضرب البحر عشان ينغلج قال له اترك البحر رهوا. خلي البحر على ما هو عليه. خليه على اسكنه لا تضربه. خليه ساكن. علشان كلهم ينحزن في وسط البحر - 00:01:17ضَ

هذا هو معنى الالقاء ها هنا هذا معنى النبذ والطرح. صحيح هم ماشيين على رجليهم. يعني ما شالهم من بعيد ورماهم. ما شالهم من بعيد ورماهم. او ارسل عليهم الجتهم انما المراد من الالقاء هنا ان سول يعني يعني حملهم حملهم على ان يلقوا - 00:01:30ضَ

انفسهم في داخل البحر مطمئنين الى ان ان امن البحر هذا صار كأنه شيء طبيعي. فلما دخلوا البحر هذا يقول الرب فغشيهم من اليم ما غشيهم. شيء ما يستطيع البشر ان يصفوا البلاء - 00:01:53ضَ

والعجوبة والنكال الذي حل بهم عندما نزلوا في البحر. ولذلك ربنا جمعه على سبيل التفخيم على سبيل التفخيم فقال فغشيهم من اليم ما غشيهم. يعني شيء ما يخطر على البال ولا يدور في الخيال. ويعجز - 00:02:13ضَ

وعن وصفه الواصفون ولذلك فغشيهم من اليم ما غشيهم واضل فرعون قومه وما هدا وهنا يقول فنبذناهم في اليم. اخذناه وجنوده فنبذناهم طرحناهم في اليم. وهو مليم. وهو يعني فرعون - 00:02:33ضَ

الضمير في قوله وهو يعني فرعون مليم يعني فاعل ما يلام عليه. يعني ربنا يقول ما اخذته ظلما ما اخذته ظلما ولا عاقبته بغير سيئة. بل بجريمته عاقبته وبسيئته اغرقته - 00:02:54ضَ

فهو فاعل ما يستحق ان يلام وان يعاقب عليه فاخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم. يعني هو فرعون مليم. وطبعا جماعته على مذهبه. جماعته على مذهبه فهم مرتكبون عين الجرائم التي كان يرتكبها فرعون - 00:03:13ضَ