في الليلة الفائتة بينت ان قوله تبارك وتعالى ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم ان المراد بهذه المعية معية العلم واشرت في الليلة الفائتة الى ان ابن كثير - 00:00:00ضَ

رحمه الله ذكر في تفسيره انه حكي عن غير واحد من اهل العلم ان هذه المعية معية معية العلم. يعني معناها انه معهم بعلمه واكد ذلك ابن كثير ثم ختم تفسير هذه الاية بقوله وقال الامام احمد - 00:00:25ضَ

عن ابن حنبل رحمه الله من شيوخ اهل السنة وائمتهم الكبار بل يكاد يكون شيخهم الاكبر يقول رحمه الله بدأ الله او افتتح الله هذه الاية بالعلم وختمها بالعلم وهو يريد ان يؤكد ان المعية هنا معية العلم - 00:00:50ضَ

والواقع ان الناس سواء كانوا من اهل الاديان الارضية او الاديان السماوية صاروا في هذا الباب على انواع في باب المعية معية الله وقد بينت مذهب اهل السنة في مواضع كثيرة - 00:01:10ضَ

وذكرت الى ان المعية عند اهل السنة والجماعة تنقسم الى قسمين معية خاصة ومعية عامة المعية الخاصة التي تذكر مع المؤمنين والمتقين والمهتدين والمحسنين واجناسهم يعني اذا ذكر انه مع المتقين - 00:01:36ضَ

او مع المحسنين ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون لما قال لموسى عليه السلام انني معك. قال ايه يا رب انا خايف من فرعون. لان انا اخاف ان يفرط علينا ويطغى. قال لا تخافا انني معكما اسمع - 00:01:59ضَ

وارى انني معكما اسمع وارى جمعية المعية التي تضاف اي التي لا يذكرها الله عز وجل يذكر معيته لعباده الصالحين فهي معية خاصة واما المعية التي تضاف الى جميع البشر - 00:02:16ضَ

جميع الخلق السماوات والارض هي المعية العامة. وهي والمعية الخاصة لها معنى والمعية العامة لها معنى المعية اللي للمتقين معناه بالنصرة يعني ما دام الله معك لن تخذل ابدا ما دام الله معك لن يغلبك احد - 00:02:36ضَ

ما دخلت بالليل بس للحديث الذي روي عن ابن عباس انه اردفه رسول الله يوما فقال يا غلام الا اعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده اذا سألت فاسأل الله. واذا استعنت فاستعن بالله. واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان ينفعوك لم ينفعوك الا بشيء كتبه الله لك - 00:02:56ضَ

اذا اجتمعوا على يضروك لن يضروك الا بشيء كتبه الله عليك جفت الاقلام وتهيت الصحف او كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال الله مع الذين اتقوا يعني ينصرهم - 00:03:16ضَ

ما عليهم اذا قال انا معك خلاص لو كل الدنيا كما قلت لك ضدك ما تخاف - 00:03:28ضَ