والانسان قد يبتلى من حيث لا يدري ولا يشعر. اما بسبب نية خبيثة تطرأ على قلبه؟ يعني قد يهلك الزرع باسباب كثيرة قد يهلك الزرع باسباب كثير منها معصية الله. منها معصية الله - 00:00:00ضَ

واخطرها الزنا منها معصية الله لان طبعا لا يمكن ان الزناة الله يسعدهم لا في الدنيا ولا في الاخرة. ولذلك يقول يوسف الصديق عليه السلام لما قال امرأة العزيز قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي. انه لا يفلح الظالمون يعني لا يسعد زان. ويقول العلماء ان الزاني يكتب على وجه - 00:00:20ضَ

ان الزاني يعطى ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الاخرة. فاما التي في الدنيا فالفقر ونقص العمر وذهاب البهاء من الوجه. ما هو نقص العمر يعني ايه سنوات تذهب بركته. العمر لا يزيد ولا ينجو. ولكن تذهب بركة عمره. يصير ما فيه خير في حياته حياته تصير شقى عليه وعلى الناس - 00:00:41ضَ

يعني الزنا يورث ثلاثا في الدنيا ثلاثا في الاخرة. فاما التي في الدنيا فينقص العمر. يعني بركتها يذهب بركة العمر. ويورث الفقر ويذهب البهاء من الوجه ويذهب البهاء من الوجه. من بلاء الناس منع الزكاة - 00:01:01ضَ

منع الزكاة ايضا يتسبب في منع المطر ومنع القطر وبلاء اللي على الارض وبلاء اللي على الارض. ولذلك ربنا ذكر قصة قال انا بلوناه كما يأتي في سورة نون ان شاء الله انا بلوناهم - 00:01:19ضَ

يعني اختبرنا المشركين. جبنا لهم نعمة وكفروا بها. جبنا لهم نعمة وكفروا بها. مثل اصحاب الجنة الجماعة اللي كانوا في اليمن واللي لهم بستان. انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة اذ اقسموا لا يصرمنها مصبحين. يعني كان ابوهم رجل صالح ويزكي منها - 00:01:35ضَ

اول ما يصرمها يبحث عن الفقرا والمساكين عشان يعطيهم حظهم منها. طلعوا العيال ما بهم خير الا واحد منهم بس ولكن عادت البلوى انها تعم الطيب والربي. واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. ولذلك العبد الصالح يطرح عليكم ربنا لا - 00:01:55ضَ

تعاقبنا بما فعل السفهاء منا. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. فده العيال كلهم راضيين الا واحد طيب. العيال كلهم عيال الرجل راضيين كلهم فاقسموا ليصرمنها مصبحين الصبح مبكرين الفجر قبل الناس ما يقوموا من النوم عشان لا يحضرها فقير ولا ياخد منها احد حظ - 00:02:15ضَ

واقسام اقسام لا يصرنها مصبحين. ولا يستثنون ما يقولون حتى ان شاء الله. فتنادوا مصبحين داخلين في الصبح. ان اغدوا على سحرتكم ان كنتم صارمين. ان كنتم جازمين على الجدال. فانطلقوا وهم يتخافون الا يدخلنها اليوم - 00:02:35ضَ

مسكين. وغدو على يقول الرب العليم الخبير. وغدروا على حرب قادرين. يعني هم متجهين الى المزرعة. قلوبهم قوية ونفوسهم قوية. بانهم مصممون على تنفيذ ما فعلوا. وانهم قادرون على ذلك. فالحصر - 00:02:55ضَ

بالمنع بقوة وغدو على حرب قادرين. يعني وذهبوا الى مزرعتهم وهم في غاية القوة انهم سيمنعون الفقراء والمساكين من حقوقهم فلم وغدوا على حرف وغدوا على حرب قادرين. فلما رأوها قالوا انا لضالون. لما - 00:03:15ضَ

شافوها محروقة ما بها ثمر ولا خير. محطة مع حطام. بل نحن محرومون مثل ما قال هنا. اذا اقسموا وليصلونها مصلحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون. نرجة اكلته - 00:03:35ضَ

نايمين حتى اكثر الناس ما دروا عنها. وغدوا على حرب قادرين. فلما رأوها قالوا انا لضالون احنا هاي ما ارضنا هذي ما هي ارضنا هذه؟ ابدا ما يمكن تكون ارضنا. قال لهم الطريق ده هو طريقها. انتم ضيعتم. هذا طريق ارضكم. قالوا ما يمكن ارضنا. بعدين لما تأكدوا ان الارض ارض - 00:03:55ضَ

قالوا من نحن محرومون؟ قال اوسطوا اعجلهم واقربهم للخير. الم اقل لكم لولا لولا تسبحون؟ ليه ما تخافون ربكم ليه ما اديتوا حق الفقرا والمساكين؟ فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا انا كنا عسى - 00:04:16ضَ

ربنا ان يبدلنا خيرا منها انا الى ربنا راغبون. فلما تابوا تاب الله عليهم وابدلهم بجنتهم جنتين هكذا يذكر اهل العلم في التفسير والتأويل - 00:04:36ضَ