شرح سنن أبي داود - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
64 - سنن أبي داود - كتاب الصلاة ( 15 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
وعلى آله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا يا كريم اللهم لا تطهر قلوبنا بعدين هديتنا وهما من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك فاعنا وسددنا وارشدنا وعلمنا رشدنا واغفر لنا ذنوبنا وتوفنا مسلمين وبعد ايها الاخوة صلنا نعم - 00:00:00ضَ
في باب ما جاء فيه الهدي المشي الى الصلاة نعم وهو الحديث خمس مئة وثلاثة وستين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين - 00:00:30ضَ
قال المصنف رحمه الله حدثنا محمد بن معاذ ابن عباد العنبري قال حدثنا ابو عوانة عن يعلى بن عطاء عن معبد ابن هرمز عن سعيد بن المسيب قال حضر رجلا من الانصار الموت فقال - 00:00:57ضَ
اني محدثكم حديثا ما احدثكموه الاحتسابا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا توضأ احدكم فاحسن الوضوء ثم خرج الى الصلاة لم يرفع قدمه اليمنى الا كتب الله عز وجل له حسنة - 00:01:17ضَ
ولم يضع قدمه اليسرى الا حط الله عز وجل عنه سيئة فليقرب احدكم او ليبعد المسجد فصلى في جماعة غفر له فان اتى المسجد وقد صلوا بعضا وبقي صلوا. وقد صلوا بعضا وبقي بعض - 00:01:36ضَ
صلى ما ادرك واتم ما بقي وتم ما بقي كان كذلك فان اتى المسجد وقد صلوا فاتم الصلاة كان كذلك الله اكبر هذا الحديث وان كان في اسناده رجل مجهول - 00:01:57ضَ
هو يقول معبد ابن هرمز وقد سكت عنه ابو داوود هنا وتابعه البيهقي مع انه رواه من طريق المصنف يشهد له الاحاديث السابقة واللاحقة فضيلة المسجد وهو حديث يعني بالشواهد - 00:02:19ضَ
حسن والمصنف اه والشيخ الالباني في تخريجه يقول حديث صحيح في الحقيقة هذا الحديث فيه فضائل كثيرة وفوائد كثيرة الكلام عليه في الدرس الماظي لدخول مباحثه اولا هذا الصحابي الذي - 00:02:54ضَ
انه رجل من الانصار مات حضره الموت ويقول اه احدثكم حديثا ما احدثكموه الا احتسابا يعني احتساب الاجر عند الله عز وجل لان هذا الوقت وقت الموت ما فيه الا اعداد العمل للاخرة - 00:03:22ضَ
ما في مجال المصالح الدنيوية لاجل ان يرعوا قال هذا الكلام لاجل ان يرعوه سمعهم ويأخذوه على محمل الجد ثم ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا توضأ احدكم فاحسن الوضوء - 00:03:48ضَ
ثم خرج الى الصلاة افاد فائدتين انه يكون توضأ في بيته او في المكان الذي هو فيه ثم خرج الى الصلاة يكون وضوءه قبل خروجه هذه الفائدة الثانية ان يكون الوضوء قد اتم واحسن الوضوء - 00:04:11ضَ
وهو الاسباغ الذي جاء في الاحاديث الاخرى وغيره فاسبغ الوضوء وهو التام على جميع مواضع الوضوء وغير المساء فيه لانه قال احسن لانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من - 00:04:31ضَ
زاد عن هذا او نقص فقد اساء وتعدى وظلم عن ثلاث مرات هي اساءة لا يكون محسنا للوضوء ثم ذكر ما يترتب عليه قال لم يرفع قدمه اليمنى الا كتب الله عز وجل له حسنة - 00:04:50ضَ
ولم يضع قدمه اليسرى الا حط الله عز وجل عنه سيئة معلوم ان الخطوة الواحدة فيها رفع قدم ووضع اخرى بمعنى ان كل خطوة فيها رفع درجة وحسنة وضعه سيء - 00:05:13ضَ
في كل خطوة الله اكبر قال فليقرب احدكم او ليباعد بتشديد وتشديد العين يقرب يبعد كيف يقرض فليقرب او ليبعد فليقرب خطوته او ليباعدها او يمدها يقرب منزله او يباعد منزله - 00:05:31ضَ
واضح الحساب بعدد الخطوات الجزاء بعدد الخطوات هذا بالنسبة الى اجور ذهابه الى المسجد مع وضوءه بهذه الصفة قال فان اتى المسجد فصلى في جماعة يعني تامة. جميع الركعات ادركها - 00:05:57ضَ
مع الامام مع الجماعة غفر له غفر له وهذا آآ الغفران هل هو عموم الذنوب او الصغائر الجمهور يقولون الصغائر لان هذا المتعلق آآ بمثل قوله عز وجل ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم - 00:06:17ضَ
يكون التكفير باجتناب هذه الكبائر مع فعل هذه الطاعات مع مجموع الاية هذه مع قوله عز وجل اقم الصلاة طرفي النهار من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات الصلاة والوضوء وحسنة الصيام - 00:06:55ضَ
كما في الحديث الجمعة الى الجمعة كفارة الصلاة الى الصلاة كفارة الصيام والى الصيام. رمضان الى رمضان كفارة يقولون مقيد بالاية ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه. نكفر التكفير يكون مقترن بهذا - 00:07:15ضَ
وفي الحديث الاخر الذي فيه الجمعة الجمعة كفارة لما بين والى اخره قال ما اجتنبت الكبائر موضح لمعنى اللي معنا الاطلاق الاحاديث وذهب بعض العلماء كابن حزم وغيرهم الى انه - 00:07:33ضَ
آآ حتى الكبائر لكن بما يكون معه من الاخلاص وعدم الاصرار على تلك الكبيرة على كل الجمهور اظهر طيب هذا بالنسبة اذا ادرك الجماعة كلها. الثاني فان اتى المسجد وقد صلوا بعظا وبقي بعظ - 00:07:58ضَ
صلى ما ادرك يعني مع اتمامه قال واتم ما بقي كامل لكن بعضها مع الامام الجماعة كان كذلك اي غفر له غفرت له ذنوبه كذلك لانه ادرك الجماعة لانه ادرك الجماعة - 00:08:25ضَ
لاحظ انه هنا قال ادرك بعظا صلوا بعظا وبقي بعظ صلى ما ادرك وهذا دليل لقول من قال من العلماء انه لو ادرك قبل تسليمته تسليمته من الصلاة وهو مدرك للجماعة - 00:08:47ضَ
وليس من شرط ان يكون ركعة من العلماء من جعله لابد ان يكون ادرك كل شيء ركعة حتى يكون مدركا لفضيلة الجماعة لكن هذا دليل لمن قال لذلك كالحنابل وغيرها من الجمهور - 00:09:08ضَ
ثم قال فان اتى المسجد وقد صلوا فاتم الصلاة كان كذلك هنا الكلمة هذه الجملة هل هي لو لاحظت ان القسمة ثلاثية ذكرها في الحديث عليه الصلاة والسلام. الاول ادرك الجماعة معهم كاملا - 00:09:26ضَ
الثاني ادرك بعضا واتم بعظا الثالث ينبغي ان يكون لم يدرك شيئا لان هذه القسمة الثلاثية طيب لكن لفظه فان اتى المسجد وقد صلوا فاتم الصلاة عبارة فاتم الصلاة موهم بان المراد - 00:09:46ضَ
اتم ما ادرك اتم ما ادرك لكن الظاهر والله اعلم انه اتم ما ادراك انما معنى احسن الصلاة يعني وجدهم قد فرغوا من الصلاة ثم صلى صلاة تامة مثل ما قال في اوله احسن الوضوء - 00:10:09ضَ
واضح حتى تتم القسمة لانه يصير اذا قلنا اتم الصلاة بمعنى اكمل ما ما بقي عليه منها مما لم يدركه. صار تكرار للذي قبله القسم الثاني الصواب انه يعني حتى ولو وجدهم قد - 00:10:28ضَ
فرغوا من الصلاة لكن هذا مقيد بقيد وهو خرج ها قاصدا الصلاة يعني ناويا ان يدركها ليس مفرطا ليس مفرط لان المفرط ضيع على نفسه ذلك من لم يكن له همة - 00:10:50ضَ
واضح يا اخوان؟ انما ظن انهم لا زالوا اشغله شغل آآ لم يتمكن منه من التبكير وهذا يدخل تحت العمومات من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له حسنة كاملة. هذا الحديث في الصحيحين - 00:11:12ضَ
وغير ذلك من ايش؟ لا حديث انما المال بالنيات ها الى غير ذلك اه هذا مثله اما بحسنة وجاء ومشى الى المسجد وتوظأ في بيته وجاء الى المسجد وجدهم قد فرغوا - 00:11:34ضَ
فله الاجر المرتب على ذلك اللي هو ايش؟ غفر له غفر له ودل عليه حديث ابن عمر ايضا اذا توضأ احدكم فاحسن وضوءه لا ينزعه الا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة والاخرى تثبت حسنة حتى - 00:11:48ضَ
يدخل المسجد هذا عام هذا بالنسبة الى هذا الحديث رواه الطبراني وصححه الالباني وهنا سؤال لماذا جعلت اه اليمنى ترفع الدرجة واليسرى الخطوة اليسرى تحط السيئة. اكراما لليمين اليمين الرسلان في شرحه - 00:12:17ضَ
وفي الحديث اشار الى ان السنة لمن ذهب الى المسجد ان يبدأ باليمين ويرفع اليمنى في المشي اكثر من اليسرى الله اعلم يعني لا يمكن ان يخطو الا برفع الا من لم يستطع يسحب رجله سحبا لا مسألة اخرى - 00:12:46ضَ
قالوا لهذا قال في اليمين يرفع وفي اليسرى يضع مع ان الاثنين فيهم الرفع المشي هذا كلام يبر بالرسلان لكن المناسبة والله اعلم ان المقصود ان اليمنى فيها مدام فيها حسنة اذا ترفع الدرجة - 00:13:10ضَ
ان الانسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انك لن تسجد لله سجدة الا رفعك الله بها درجة الحسنة ترفع لذلك عبر النبي صلى الله عليه وسلم بالمناسبة والسيئة - 00:13:27ضَ
والسيئة لغفرانها وظع ووضعنا عنك وزرك الذي انقض ظهرك في وضع فلذلك قال لا يضع رجله فكأنه مثل الحديث الاخر حتى تخرج خطاياه مع الماء او مع اخر قطر الماء - 00:13:44ضَ
يكون يتساقط فيكون ذلك مع الوضع اذا وضعها سقطت هو توقيت توقيت لهذا وفيها التنبيه على الاستشعار انك اذا رفعت رجلك تستشعر رفع الدرجة واذا وضعت اليسرى تستشعر وضع الحالة السيئة - 00:14:02ضَ
فيها مناسبة وذكر صاحب بذل المجهود السهر النفوري يقول فيه اشارة الى انه ينبغي ان يبدأ بالخروج برفع اليمنى ثم وظع اليسرى هذا شعور يستشعر الانسان هذه الاشياء اذا بدأ ها - 00:14:24ضَ
يبدأ باليمنى قال قوله عليه الصلاة والسلام اتى المسجد وقد صلبوا فرغوا من الصلاة ولم يدرك معهم شيئا او مع الامام هذا ظاهر الحديث وهو الذي جزم فيه السهر النفوري الشيخ احمد خليل او خليل احمد - 00:14:50ضَ
ببذل مجهود ابن رسلان لا جعلها لمن ادرك شيئا قبل السلام او ادرك معهم ولم يدرك الاحرام يعني كبر هو تكبيرة الاحرام قبل ان يسلموا هذا كلامي في الرسلان الشافعي - 00:15:14ضَ
آآ لكن هذا بعيد من الحديث لان الحديث مثل ما قلت لكم مقسم على ثلاث اقسام فذكر هذا وهذا. ذكر الذي ادرك الصلاة كلها من اولها وذكر الذي ادرك بعضا منها - 00:15:38ضَ
ثم القسم الثالث الذي لم يدركه فله فضيلة الذهاب الى المسجد ومن هذا لان له فائدة لان الانسان احيانا قد ييأس يقول الوقت يمكنهم انتهوا من الصلاة اذا ظن انهم قد فرغوا من الصلاة او قربوا من الصلاة لن يخرج الى المسجد. يقول خلاص - 00:15:55ضَ
انا لن ادرك الجماعة ولن ادرك الفضيلة كاجر خطواتك ولك اجر ان ادركتهم فلك اجر وان فاتوك فلك اجر كانك الجماعة لانك صليت الجماعة وهذا هو الاظهر ان قوله فاتم الصلاة في اخر الحديث - 00:16:15ضَ
يعني اتمها منفردا تامة يكون مغفورا له مغفورا له باذن الله تعالى بعده الباب الذي بعده ولا باقي انتهى. نعم نعم سم المشي الى الصلاة. نعم. هل الراكب له اجره؟ انه قد يكون بعض الناس يضطر كامام؟ ايه. ما يستطيع الا راكب - 00:16:38ضَ
تظن انه يخرج الى المسجد وليس له اجر طيب بخطوات يعني. وبين الله الله اعلم انا لا ادري هذا لانه يشكل علينا حديث ابي الرجل الذي قال انه لما قال له لو اشتريت - 00:17:09ضَ
ثمارا تركبه الرمظاء يوم الحار وقال والله اود ما اود ان نبيع بيتي بجوار المسجد او بجوار بيت النبي او قالوا انه مطنب في بيت النبي قال ركبني ما اهمني فاخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال سلوه فقال اني احتسب على الله - 00:17:31ضَ
هذي ومجيئي للمسجد قال ان لك على الله ما احتسب كون ما قال له حتى لو ركبت الحمار ان لك الاجر كان هنا فيها شيء لقد لا بأس حتى الحمار - 00:17:56ضَ
هذا الشيء لان القضية مذكور فيها الركوب ما قال حتى لكن لانه اذا ركب سيارته للحاجة فان هذه الاشياء التي ينفقها فيها ها استهلاك كذا هذه اشياء احتسبها عند الله - 00:18:12ضَ
اما تبقى قضية الخطوات هل دورة الكفر محسوبة كفرات السيارة الله اعلم انا يعني سمعت كلام الشيخ ابن عثيمين سئل مثل هذا السؤال فقالت دورة الدولاب لكن يعني ما كأنه جزم الشيخ بهذا - 00:18:44ضَ
على سبيل الجواب وكذا سريع الظاهر انه يعني محسوبة الله اعلم ترد على الجزم فيها ولذلك الانسان اذا كان بامكان انه ما تفوته الصلاة ها يمشي اذا كان يعلم انه يأتي على - 00:19:12ضَ
قبل الاقامة اما اذا كان يخشى ذلك لا فادراك الصلاة من اولها تبقى قضية ايش المفاضلة بين الاعمال الصالحة المفاضلة بين الاعمال الصالحة لان ادراك الركعة من اولها مجزوم عند العلماء بانه يدرك - 00:19:32ضَ
الفضيلة ويدرك الجماعة وما يترتب عليها من عظيم الاجور قال المصنف رحمه الله باب فيمن خرج يريد الصلاة فسبق بها حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن مسلمة قال حدثنا عبدالعزيز - 00:19:56ضَ
يعني ابن محمد عن محمد يعني ابن طلحة ابن طحلاء عن عن محسن ابن علي عن عوف ابن الحارث عن ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم من توضأ فاحسن وضوءه ثم راح - 00:20:25ضَ
فوجد الناس قد صلوا اعطاه الله عز وجل مثل اجر من صلاها وحضرها. لا ينقص ذلك من اجرهم شيئا نعم هذا الحديث ايضا مؤكد لمن الحديث السابق قال من توظأ فاحسن وظوءه ثم راح فوجد الناس قد صلوا - 00:20:41ضَ
هذا يؤكد المسألة اللي قبل قليل. اعطاه الله عز وجل مثل اجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من اجرهم بعض النسخ من اجورهم شيئا وهذا واظح ورواه ايضا النسائي والامام احمد - 00:21:13ضَ
النووي ولفظ النسائي كتب الله تعالى له مثل اجر من حضرها وهذا كله مقيد بايش حرص على المياجيء وليس على التفريط والتهاون لذلك النسائي ترجم عليه هذا قال حد ادراك الجماعة. حد ادراك - 00:21:32ضَ
الجماع جعل ان من اتى بالصفات المذكورة ها ويعيش انه احسن الوضوء ثم راح المقصود بالرواح هنا مطلق الذهب انه قد يكون بكرة وقد يكون رواحه عشيا وقد يكون ليلا اذهب الى العشاء - 00:22:00ضَ
المقصود بالرواح هنا مطلق الذهب فجعل ذلك يعني آآ انه هذه من الصفات المدركة انه يدرك بها فضيلة الجماعة كأنه اتى من اولها وعلى هذا من ادرك الجماعة قبل السلام - 00:22:25ضَ
وكبر تكبيرة الاحرام قبل السلام كان مم يحوز الاجر من الذي اولى من الذي لم يدركها مع ان النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في المدرك الذي لم يدركها انه كأنه ادرك في الاجر - 00:22:54ضَ
قال ابن رسلان ففيه ان ادراك الجماعة يحصل بادراك جميع الصلاة او اي جزء فيها واي جزء فيها لذلك قال الفقهاء ان من كبر قبل تسليمة الامام الاولى ادرك الجماعة ولو لم يجلس - 00:23:11ضَ
نص عليها في الفقهاء الحنابلة مثل الدليل وشرحه ولو لم يجلس كبر والامام كبر يريد ان يكبر تكبيرة الاحرام اللي هو قائم فاذا بالامام كبر والامام سلم ادرك ادركه الجماعة - 00:23:59ضَ
لماذا؟ لانه ادرك جزءا منها وين ظاهر الحديث السابق معهم فصلى واستدلوا بحديث ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا جئتم الى الصلاة ونحن سجود فاسجدوا ولا تعدوها شيئا - 00:24:27ضَ
لا تعدوها انكم ادركتم الركعة نسجد ومن ادرك ركعة فقد ادرك الصلاة رواه ابو داوود على كل هذا كله والحمد لله يدل على فضل الله لكن هذا شرطه ايش؟ ان ان لا يكون مفرطا - 00:24:47ضَ
ليكن حرص فاتته احسن الله اليكم باب ما جاء في خروج النساء الى المسجد حدثنا موسى ابن حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:25:14ضَ
لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات يقول ما جاء في خروج النساء الى المسجد ما جاء فيه من الاذن والقيود من هنا يقول لا تمنعوا اماء الله الاماء يعني جمع امة والامة بمعنى العبد - 00:25:35ضَ
النساء يقال امة وللرجال لا تمنعوا اماء الله مساجد الله لا تمنعهن المساجد. هذا ما لم يكن هناك مانع فيها نفسها ان تكون سفيهة مفرطة عابثة والمقصود ويعبر بالاماء بمعنى العبودية لانها تكون خرجت - 00:25:58ضَ
للتعبد اما العابثة فهذه تمنع من باب الحجر على السفيه كنت اذهب للعبث والاشياء جيدة تبرج لا هذا ليست لها المقصود اذا كان مقصودها المسجد لكن قيده قال وليخرجن التفلات - 00:26:27ضَ
هو الذي غير غير متطيبة غير المتطيب تفيلات غير متطيبات كما في حديث زينب امرأة ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اي امرأة اصابت بخورا فلا تشهد معنا عشاء الاخرة - 00:26:50ضَ
رواية اذا اذا شهدت احداكن المسجد فلا تلمس طيبا الحديث في صحيح مسلم. او لا تمس طيبا العشاء الاخرة لان الاصل يكثرنهن في العشاء. لانه ليل وفي الصبح يكثرن في المجيء في الظلام - 00:27:11ضَ
كان النبي صلى الله عليه وسلم نبه على هذا. وليس المعنى انها يجوز ان يأتين في الظهر متطيبات. لا الليل وهو لا ترى المرء ترى المرأة تمنع من ان تتطيب فمن باب اولى اذا كانت - 00:27:35ضَ
في نار يعني تراثي هذا هو الشاهد انه يجوز خروجهن يجوز خروجهن الى المسجد لكن بهذا القيد وهذا مثل قوله عز وجل في فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض. العلة - 00:27:52ضَ
اشارة هناك يعني الفتنة فيطمع الذي في قلبه مرض هذا بالقول ترقيق القول الطيب الذي هو اصلا تزين للرجال نزين في الغالب تكون المرأة تتزين لزوجها وان كان هي عموما - 00:28:17ضَ
لاهلها او لبنات جنسها لكن المقصود انه يثير الرجال نهى عنه في الصلاة يكون ذلك يكون باب اول العامة لان النهي المرأة انها ما تخرج متطيبة عام هذا وفي بل جاء فيه عبارة شديدة - 00:28:37ضَ
خرجت متطيبة فهي زانية زانية عبارة شديدة لكن هذا يحمل على حديث ان العين تزني وزناها النظر وان الاذن تزني وزناها السمع وان القلب يتمنى ويشتهي ويصدق ذلك الفرج ويكذبه - 00:29:10ضَ
محمول على هذا المعنى انه ينال الاثم الشديد ليس المعنى الفجور نفسه لا انه اثمها اثم هذا الامر شديد ستأتي فيه الاحاديث الاخرى حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد عن ايوب عن نافع بن عمر عن نافع عن ابن عمر. سليمان - 00:29:30ضَ
عن ابن عمر نعم عن نافع عن عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا اماء الله مساجد الله حدثنا هذا مطلق وذاك مقيد واللي يخرجن بلاد - 00:30:03ضَ
حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا يزيد بن هارون قال اخبرنا العوام ابن حوشب قال حدثني حبيب ابن ابي ثابت عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:23ضَ
لا تمنعوا نسائكم المساجد وبيوتهن خير لهن هادي مسألة اخرى يعني لو ان المرأة ارادت ان تذهب الى المسجد تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تمنعوا مساجدنا تمنعوهن من المساجد فقلت قال وبيوتهن - 00:30:39ضَ
خير لهم خيرية الاجر وخيرية الستر خير لها وخيرية الكرامة اما خيرية الستر فالاشياء التي لا يأتيها شيء من كلام او غيره او نحوه. لانه مع الايام قد مره تعرض - 00:30:56ضَ
والكرامة ايضا المرأة الملازمة لبيتها اكرم حالا اكرم حالا من الخراج والولاجة كثيرة الخروج من البيت وكذلك خيرية الاجر بيوتهن خير لهن بيوتنا خير لهم هذا قوله لا تمنعوا يقول النووي النهي - 00:31:18ضَ
محمول على التنزيه. يعني يكره ان تمنعها يكره ان تمنعها قوله وبيوتهن خير لهن قال اي صلاتهن في بيوتهن خير لهن من صلاتهن في المساجد لو علمنا ذلك لكنهن لم لم يعلمن - 00:31:51ضَ
ويسألن الخروج الى المساجد ويعتقدن ان اجرهن في المساجد اكثر هذا هذه المشكلة قال وبيوتن خير لهن والمنع الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم لا تمنعوهن اخذا من عموم - 00:32:14ضَ
قوله عز وجل ومن اظلم ممنع مساجد الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه. خشية هذا الشيء فلا تمنع لكن عليها ان تتقي الله في خروجها من حيث الادب ومن حيث - 00:32:35ضَ
الستر ونحو ذلك تتقي الله وثم الخيرية لها اولى ان تجلس انت لا تمنعها خشية الدخول في منع عن بيوت الله لكن الافضل لها الجلوس في بيتها وتصلي في بيتها - 00:32:51ضَ
قال ووجه كون صلاتهن في البيوت افضل والامن من الفتنة سيأتي حديث عائشة في هذا وقال النووي رحمه الله ايضا ظاهره اي الحديث ان المرأة لا تمنع من المسجد لكن بشروط ذكرها العلماء مأخوذة من الاحاديث - 00:33:13ضَ
وهو ان لا تكون متطيبة هذي الشروط ولا متزينة ولا ذات خلاخيل اسمعوا صوتها ولا ثياب فاخرة جميلة اطلع كاشخة والناس تنظر لها ولا خلخال كان من عادة النساء لبس الخلاخيل ولا يضربن بارجلهن - 00:33:40ضَ
ليعلم ما يخفين من زينتهن كانت تلبس فتضرب رجلها في الارض حتى صوت الخلخال له صوت ولا مختلطة بالرجال ايضا لا تخالط الرجال ولا شابة ونحوها لان الشاب اكثر يعني الناس ميولا اليها وكذا. هم - 00:34:07ضَ
وان لا يكون في الطريق ما يخاف منه مفسدة اذا كان في الطريق ما يخاف منه المفسدة يخشى عليها تعرض في الساق وقد يكون تعرض بمغري ما هو تعرض غصب - 00:34:39ضَ
بعض الفساق يغتصب يفعل شيئا يؤذي تكلم يظهر عليها كلاما قبيحا شاع عنها في المجتمع بعضهم فجور او يصور صور وسيعمل اشياء سيئة او يغري يظهر بمحن جميلة ومواضع كذا فيغري - 00:34:59ضَ
اذا كان يوجد في هذا فتمنع لان الخروج فيه ظرر الفاكه رحمه الله العلماء المالكية في شرحها على عمدة الاحكام يقول الحديث نص صريح في النهي عن منع النساء من المساجد - 00:35:24ضَ
عند استئذانهن عند استئذانهن الازواج وينبغي ان يحمل عليه اذن السيد لامته يعني حتى السيد لكن قيل ان النهي هنا نهي تنزيه لا تحريم وقد اشترط العلماء في خروج النساء - 00:35:47ضَ
شروطا قد يوجد اكثرها في الحديث عند الحديث ايش ذكر فيه وليخرجن تفلات وغير ذلك من الاحاديث الاخرى الا تكون متطيبة ولا متزينة بل تلبس ادنى ثيابها وان يكون ذلك في اطراف النهار - 00:36:13ضَ
يعني ما يكون في عمق الليل في العشاء لكن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث اسماء زينب بنت مزينب امرأة ابن مسعود قال فلا تشهد معنا عشاء الاخرة يعني ليش - 00:36:33ضَ
اذا اصابت بخورا مفهومه اذا لم تصب بخور انجاز يقول كذلك وفي كتاب مسلم يعني الصحيح لا تمنعوا النساء الخروج الى المساجد بالليل دل على انه يجوز والا تكون يفتتن بها - 00:36:50ضَ
اذا كانت يفتتن بها ولهذا آآ يدل عليه سبب فيما قيل في سبب نزول ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين انه مستقدمين في الصفوف الاولى في المسجد والمستأخرين في الصفوف الاخيرة عند النساء - 00:37:13ضَ
لماذا؟ كانت امرأة من الانصار من اجمل من نساء المدينة كانت فيأتي بعض المنافقين ويصلي في الصف الاخير اليها هذه مشكلة فنزلت الاية في لهذا امرت بالتقوى وان يتقوا اه التأخر لاجل - 00:37:32ضَ
هذا الشيء اذا كانت يفتن يفتتن بها فانه يمنع طيب. قال كلنا هو الكلام له كلام موجود. يراجع كتابه رياض الافهام شرع الاحكام صفحة ست مئة واربعين لانه كلام طويل لكن الوقت داهمنا. نريد النقل حديثي الاخير - 00:38:02ضَ
نختم الباب حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرين وابو معاوية عن قال عبدالله بن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم ائذنوا للنساء الى والله لا نأذن لهن فيتخذنه دغرا - 00:38:26ضَ
والله لا نأذن لهن قال فسبه وغضب وقال اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائذنوا لهن وتقولوا لا نأذن لهن هذا الحديث مؤكد لما سبق وهو اذنوا للنساء في المساجد في الليل - 00:38:54ضَ
في الليل مثل ما اقدم انه المقصود به حتى لانه يعني في الليل استر لهن من نظر الناس من نظر الناس اليهن ولا يعرفن ولا يعرفن ولذلك كانت النساء قبل اتخاذ المراحيض في البيوت - 00:39:13ضَ
كانت كن يخرجن الى المناصع بالليل لقضاء الحاجة من وراء البقيع متى يخرجن لقضاء حاجتهن في الليل انتظرنا النهر من حيائهم ثم اتخذت الناس المراحيض في في البيوت فدل على انه - 00:39:33ضَ
كان الليل اسطر لهن وهذا ابن عبد الله اسمه بلال بلال ابن عبد الله ابن عمر فيه نوع من الانفة وقال والله لا نأذن لهن لما رأى من الفتن التي حصلت في وقته - 00:39:54ضَ
فيتخذنه دغى. اي خداعا يخادعننا وكذا يخرجن لكن هذه الانفة مقابلة مقابلة النص الا من كانت يعني يخشى منها بعينها فهذه تمنع لعينها لا الاصل العام يمنع يغلق ما دام هناك مستورات عفيفات - 00:40:10ضَ
ليس لهن آآ نيات سيئة لا ما يمنع هلا والله لا نأذن لهن فسبه وغضب عليه من عمر سبه وشتمه وجاء في بعض الروايات لعنه يقول الراوي فاقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ما سمعته سب مثله قط - 00:40:36ضَ
مجاهد يقول انه تكلم فيه اقول لك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول ذلك ان يقول قال رسول الله ائذنوا لهن وانت تقول هذا تعارض وهجره جابر وانه هجره - 00:40:59ضَ
دله على جواز الهجر على مثل هذه الاشياء خاصة هذا الامر شديد لان فيه نوع من المعارضة فقال عند احمد في رواية فما كلمه عبد الله حتى مات امر شديد جدا - 00:41:16ضَ
هذا هو المقصود انه الا اذا عرف عنها شيء وهذا ما يدل عليه حديث عائشة الذي يأتي في الباب الذي بعده باب التشديد في ذلك لكن هذا ان شاء الله تعالى - 00:41:37ضَ
الدرس المقبل لان الوقت ضاع وبالله التوفيق صلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين السلام عليكم الله وبركاته - 00:41:51ضَ