تفسير القرآن | جامع البابطين

65- تفسير القرآن بجامع البابطين | سورة الملك ٥-١٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله. الحمد لله واصلي سلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما - 00:00:00ضَ

وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الثلاثاء الموافق للثالث والعشرين من شهر ربيع الاخر من عام خمسة واربعين واربع مئة والف - 00:00:30ضَ

من الهجرة درسنا في تفسير القرآن العظيم قراءة للايات وتفسيرا وتدبرا وتأملا فيه هذه الايات الكريمة. كان في لقاء الماضي تعرظن في سورة تبارك التي تسمى بسورة الملك. وبينا فضائل هذه السورة. وانه ورد في فضائلها احاديث. وتكلمنا - 00:00:50ضَ

عن شيء من بعض اياتها ونواصل ما توقفنا عنده حيث ان هذه السورة عندما نتأمل لها تأملا جيدا ننظر في اياتها بمجرد قراءة اول اياتها تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير. هذه الاية افتتاحية عظيمة تبين لنا ما يذكره - 00:01:24ضَ

الله في هذه السورة من اولها لاخرها. بمعنى ان كلمة تبارك التي تعني الخير العظيم يعني تعالى وتعاظم خيره وكثر خيره. ان هذه السورة مشتملة على خير عظيم ثم في قوله تعالى الذي بيده الملك ان الملك كله لله سبحانه وتعالى - 00:01:52ضَ

وهو على كل شيء قدير. وهو المالك القادر. وفي هذه الايات التي تأتيك بعدها كله في بيان قدرة الله سبحانه وتعالى وفي بيان سعة ملكه جل جلاله. وفي بيان ابداع خلقه. فالله يخلق الخلق ويبدع في خلقه - 00:02:16ضَ

ويملكه ملكا حقيقيا لما ذكر الله سبحانه وتعالى في بيانه الخلق قال الذي خلق سبع سماوات طباقا ثم بين لك قال ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت. لا يمكن ان تجد اي عيب لا. في خلق الله عموما عموما في خلق قال ما - 00:02:36ضَ

في خلق السماوات وقال ما ما ترى في خلق الرحمن عموما من تفاوت وكذلك السماء ولذلك قال فارجع البصر هل ترى من فطور هل ترى من عيب؟ هل ترى من شيء تستطيع ان تنتقده في خلق السماء هذه الجميلة الحسنة البهية؟ ما ترى من فطور. ثم - 00:02:57ضَ

اراد ان يثبت لك حقيقة هذا الامر ويؤكد عليك قال ثم ارجع البصر. ارجعه ثم ارجع البصر كرتين يعني اعد البصر واعد ومثل ما ذكرنا ليس المراد كرتين يعني مرتين فقط وتقف لا كرتين وكرتين - 00:03:22ضَ

مرتين وانت تستمر وانت ترفع بصرك الى السماء وتعيده وترفع وتعيد لن تجد فيها شيئا من العيوب ابدا اذن فارجع البصر ثم ارجع البصر كرتين. قال ينقلب اليك البصر. يعني يعود اليك البصر. خاسئا خائب - 00:03:42ضَ

فن وهو حسير كليل ومتعب. من كثرة النظر تعيد وتعيد وتنظر لن تجد شيئا في هذه السماء العيب لما نفى الله سبحانه وتعالى العيب عن هذه السماء بجمالها وحسنها اثبت لك شيئا من جمالها فقال - 00:04:02ضَ

ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح. فذلك فذكر لك شيئا من جمالها بصيغة القسم اسلوب القسم لما قالوا ولقد يعني والله هذا اسلوب قسم محذوف والله لقد زينا المزين هو الله. لقد زينا سماء الدنيا ولم يقل لك السموات كلها. لماذا؟ لانك انت تنظر الى السماء التي هي اقرب شيء اليك - 00:04:22ضَ

ولذلك لفت نظرتي الى ما هو قريب. ولقد زينا السماء الدنيا والدنيا يعني من الدنو وهو القرب. يعني السماء القريبة اليك سبع اقربها السماء الاولى. السماء الدنيا قال زيناها بمصابيح. المراد بالمصابيح هي النجوم والكواكب - 00:04:52ضَ

في السماء والشمس والقمر زين الله السماء الدنيا بهذه المصابيح الجميلة. مثل ما انك ترى سقفا من السقوف الدنيا قد وضعت به هذه المصابيح والانوار وجملت هذا السقف. ولذلك سمى الله سبحانه وتعالى النجوم مصابيح - 00:05:12ضَ

لانها تضيء من الصبح وهو النور فانها تضيع تضيء في السماء ولو خلت السماء لو خلت من هذه المصابيح وخلت من هذه النجوم والكواكب لما اعطت هذا الجمال. فالله جعل فيها في هذه الكواكب جمالا عظيما. ولذلك قال - 00:05:32ضَ

زينا زينا السماء الدنيا بمصابيح وايضا قال وجعلناها اي هذه المصابيح الكواكب انها رجوما للشياطين. يعني من من مصالح هذه النجوم في السماء انها يخرج منها هذا الشهاب هذه الكواكب العظيمة في السماء هي جعلها الله رجوما للشياطين. اي انها تخرج منها يخرج منها هذا الشهاب - 00:05:52ضَ

الذي ترمى به هذه الشياطين التي تأتي لتسترق السمع ولتفسد في الارض. ولذلك في اية اخرى قال ان زينا السماء الدنيا بزينة للكواكب وحفظا من كل شيطان مارد الا من استرق السمع وقد يأتي احد هذه الشياطين ويسترق السمع يأخذ سمع يعني يستمع الى - 00:06:22ضَ

ما يسمعه في السماوات من من كلام الملائكة فيأتي بهذه الاخبار ويلقيها على هؤلاء الكهنة فيفسد في الارض ويثير الضلال في الارض. ولذلك عاقبه الله باي شيء بان يصيبه هذا الشهاب الذي يحرقه - 00:06:49ضَ

شهاب هو نار تخرج من هذه الكواكب فتحرق هؤلاء. تحرق هذه مثل ما ذكر الله سبحانه وتعالى في سورة في سورة الجن وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا - 00:07:09ضَ

يجد له شهابا رصدا. فجعل الله هذه النجوم رجوما للشياطين. هذه الرجوم تحرقه عذاب له في الدنيا غير عذاب الاخرة الذي قال الله فيها قال الله فيه واعتدنا لهم عذاب السعير يعني هذه هذه الشياطين - 00:07:27ضَ

من شياطين الجن التي تسترق السمع والغرظ من ذلك هو افساد افساد الناس في الارض واظلالهم ولذلك عاقبهم والله بهذه العقوبة لانهم يثيرون الفساد في الارض ويعينون الكهنة الذين يدعون علم الغيب بهذه الاخبار - 00:07:48ضَ

ويأخذون الخبر الواحد ويضعون عليه اكثر من مائة كذبة حتى يثيرون هذه هذه الاخبار على او يلقونها على هؤلاء من اوليائهم شياطين الانس وهم وهم الكهنة. ولذلك يعاقبهم الله في الدنيا بالشهاب. واما في الاخرة كما - 00:08:08ضَ

قال سبحانه وتعالى واعتدنا لهم عذاب السعير والسعير اسم من اسماء النار. النار لها اسماء تسمى بسقر تسمى بالحطمة تسمى بالسعير واسماء كثيرة سميت سعير لتسعر لتسعر نارها وتلهب نارها. قال واعتدنا لهم عذاب السعير. ولا يكفي هذا ان الله اعد لهؤلاء - 00:08:28ضَ

السعير بل اعد لاوليائهم اولياؤه من الانس الذين يتعاونون معهم على اظلال الناس وافسادهم قال قال وللذين كفروا من هؤلاء الكهنة وغيرهم. ولذلك جاء بكلمة كفروا حتى يدخل فيها كل عاص وكل كافر وكل - 00:08:53ضَ

كل من لا يقبل شرع الله وكل من اعرض عن ذكر الله واعرض عن شرع الله داخل في قوله وللذين كفروا. قال للذين كفروا بربهم اي جحدوا وحدانيته وجحدوا رسله وجحدوا شرعه النتيجة ما هي؟ قال وللذين كفروا - 00:09:13ضَ

عذاب جهنم وبئس المصير. ان جهنم تنتظرهم عذاب جهنم في الاخرة. قال وبئس المصير جهنم التي تنتظرهم بئس المصير وبئس الرجوع الى الله سبحانه وتعالى. ثم حكى سبحانه وتعالى حالهم في نار جهنم. وماذا - 00:09:33ضَ

اه سيلاقونه في نار جهنم قال اذا القوا فيها قال اذا القوا هؤلاء من مردة الجن وشياطين الانس كفرة من الجن والكفرة من الانس الذين اعد الله لهم هذا العذاب الاليم. اذا القوا في نار جهنم سمعوا لها شهيقا - 00:09:53ضَ

وهي تفور هذه نار جهنم التي تحترق وتنتظرهم قال سمعوا لها شهيقا. ما معنى شهيقا عندنا شهيق وعندنا زفير. لهم فيها زفير وشهيق. الشهيق الشهيق هو سحب الهواء الى الصدر - 00:10:14ضَ

والزفير دفعه بقوة مثل ما يحصل لصوت لصوت الحمير. صوت الحمار شهيق وزفير. يسحب ثم يدفع. يسحب الهواء الى الرئة ثم يدفعه الى الخارج. والزفير هو دفعه بقوة. والشهيق سحبه بقوة. وجهنم لها - 00:10:37ضَ

ولها شهيق. وهنا قال الله عز وجل قال سمعوا لها شهيقا صوتا عاريا مزعجا. يسحب مثل ما يسحب الانسان لهوى بقوة فنار جهنم تسحب بقوة بهذا الصوت المزعج. قال اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا - 00:11:00ضَ

وهي تفور تفور يعني تغلي بشدة كما يفور كما يفور الاناء على او المرجلة الاناء على النار الماء الشديد يبدأ يفور وهي تفور بشدة تحترق بشدة ويسمعون هذا الصوت المزعج لهم قال سمعوا لها شهيقا وهي تفور قال - 00:11:20ضَ

جاء في بعض الاحاديث ان النار اذا زفرت زفرة واحدة جثى كل ملك على ركبتيه من شدة الموقف الموقف عظيم ورهيب جدا. قال اذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور. تكاد تميز من الغيب - 00:11:40ضَ

تكاد تتقطع تتميز يعني يتميز بعضها عن بعض يعني يتقطع بعضها عن بعض لماذا؟ قال من الغيظ. يعني من من الغضب الشديد على اهل النار ان تنتقم منه. تنتقم من اهل النار. تكاد - 00:12:00ضَ

يزو من الغيظ تتقطع من شدة الغضب والغيظ هو اشد الغظب. الغيظ على هؤلاء اهل النار تريد ان تنتقم منهم لماذا لانهم اعداء الله. ولانهم كفروا بايات الله ولم يؤمنوا به ولم يعبدوه. فهي تنتقم لهذا - 00:12:18ضَ

لهذه المواقف منهم. قال الله سبحانه وتعالى كلما القي فيها فوج تأتي افواج افواج افواج وجماعات كلما كلما القي كما قال فيه سبحانه وتعالى في سورة اخرى قال هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم تأتي افواج كلما - 00:12:38ضَ

القي فيها فوج سألهم خزنتها ملائكة النار خزنة النار سألهم خزنتها الم يأتكم نذير؟ ما الذي جعل انكم تأتون الى النار. ما جاءكم نذير؟ ما جاءكم رسول؟ ما انزل عليكم كتاب؟ ما قامت عليكم الحجة؟ الم يأتكم الم يأتكم نذير - 00:12:58ضَ

قالوا بلى قالوا بلى قد جاءنا نذير وفي اية اخرى قال الم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم ايات ربكم وينذرون لكم لقاء يومكم هذا؟ قالوا بلى وهنا قال الم يأتكم نذير؟ قالوا بلى. قد جاءنا نذير فكذبنا. كذبنا الرسل وكذبنا بايات الله. قالوا - 00:13:18ضَ

فكذبنا وقلنا ما وقلنا ما نزل الله من شيء انكروا رسالات ربهم كلها هذه وقلنا ما نزل الله من في شيء ان انتم ايها الرسل تكذبون على الله ان انتم الا تكذبون. ان انتم ما نزل الله من شيء انتم الا - 00:13:40ضَ

الا في ضلال في ضلال كبير. يعنون الرسل. رسل الله في ضلال كبير. ان انتم الا في ضلال في ضلال كبير لماذا يقولون هذا الكلام؟ ولماذا تسألهم الملائكة؟ حتى تقيم عليهم حجة. انهم ما دخلوا النار الا بسبب ظلمهم انفسهم - 00:14:00ضَ

وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين. لكن ظلموا انفسهم. ولذلك الملائكة تسألهم على على وجه التوبيخ والتقليع لماذا ما الذي جعلكم تصلون الى هذا الى هذا الى هذا الموصل وتصلون الى هذا المكان؟ قالوا نحن الذين فعلنا واعترفوا بذنب - 00:14:21ضَ

ولذلك قال قال وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السعير لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب يقول لو كانت لنا لو كان لنا سمع وعقول ما اصبح ما صرنا في من اهل - 00:14:41ضَ

النار ولكن ليس لنا لا سمع ولا عقل. كيف ليس لهم سمع؟ لهم سمع ولهم عقول. هم لهم عقول وسمع. ليس لهم سمع يسمعون الخير. يسمعون الخير لكن الخير لا يريدون ان يسمعونه. وليس لهم عقول تفهم وتدرك ما جاء عن رسل الله وينجون انفسهم من النار - 00:15:00ضَ

انما عقولهم لم تنفعهم. عقولهم لم تنفعهم وسمعهم لم ينفعهم. قال فاعترفوا بذنبهم. اعترفوا بذنبهم بانهم دخلوا النار لانهم يستحقونها. فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب النار بعدا بعدا لاصحاب السعير سحقا وبعدا لاصحاب السعير. اعترفوا بذنبهم بذنبهم يعني اقروا بان هذه العقوبة وهذا الجزاء الذي جازاهم - 00:15:20ضَ

الله في نار جهنم بسبب ذنوبهم وبسبب عصيانهم وتمردهم وردهم لرسالة الله وما ظلمناهم ولكن انفسهم يظلمون. قال فاعترفوا فاعترفوا بذنبهم فسحقا لاصحاب السعير. قال الله سبحانه وتعالى قبل هؤلاء اهل النار يقابلهم باهل الجنة. وهذه طريقة القرآن دائما. لما يذكر اهل النار - 00:15:50ضَ

يتعقبهم باهل الجنة. ولما يذكر اهل الجنة يذكر بعدهم اهل النار. لماذا؟ قال هذا ترغيب وترهيب. حتى تعرف طريق النجاة وتسلك وحتى تعرف طريق الضلال وتتجنبه فانت ترى تسمع وتقرأ وتنظر في حال اهل النار وتتجنب طريقهم - 00:16:20ضَ

وتسأل الله العافية ان تبتعد عن طريقهم. وتسمع كلام اهل الخير والصلاح والنجاة وتسلك طريقهم وتلحق بهذا الركب الصالح الناجي. ولذلك لما ذكر الله احوال اهل النار ومصيرهم في نار جهنم قال ان الذين - 00:16:40ضَ

يخشون ربهم ان الذين يخشون ربهم بالغيب يعني المؤمنون الصالحون الذين خافوا ربهم بالغيب خافوه واستعدوا له ليس بمجرد خوف فقط خوف عن علم واستعداد. ولذلك لو سألت عن الفرق بين الخشية - 00:17:00ضَ

خوف قلت الخشية ادق من الخوف. الخشية تكون عن علم. تكون عن علم. ولذلك تقول للحيوان يخاف. الحيوان الصغير يخاف الكبير ويخاف من الموت لكن ما تقول يخشع لان الخشية عن علم الخشية انما يخشى الله من عباده العلماء - 00:17:20ضَ

الخشية ولذلك قال ان الذين يخشون يعني يخافون الله عن علم يخشون ربهم فاذا خشوا خشوا الله خشيتهم هذه ماذا تصنع بهم تبعدهم عن معاصي الله وتقربهم الى طاعته. يسارعون في الخيرات ويخشون ربهم ويبتعدون عن المعصية. اذا اذا سألت - 00:17:40ضَ

الرجل الصالح عن المعاصي ابتعد عنها قال لان يخاف الله. يخشى الله ويقبل على طاعته لانه يخشى ماذا سيواسي ولذلك وصفهم الله بصفة الخشية قال ان الذين يخشون ربهم يخشون خالقهم ومربيهم ورازقهم سبحانه - 00:18:00ضَ

تعالى وموجودهم يخشونه باي شيء بالغيب يعني انه لم يروا الله عز وجل ولم يروا ناره ولم يروا جنته ومع ذلك يخافون. واذا خلوا بانفسهم عن الناس ايضا يخشون الله ويراقبون الله. تجد بعض الناس ممن عنده ضعف في الايمان - 00:18:20ضَ

اذا خلا بنفسه ارتكب المعاصي. اين الخوف من الله؟ هذا معنى يخشون ربهم بالغيب. يخشون ربهم ويعبدون الله كأنها يعبدون يعبدون الله كأنهم يرونه. وهذه منزلة الاحسان ان تعبد الله كأنك تراه. وهم يخشون ربهم بالغيب. قال الله في - 00:18:40ضَ

باختصار وكلمتين قال لهم مغفرة واجر كبير. يعني مغفرة لذنوبهم واجر كبير الاحظ انه قدم المغفرة على الاجر لماذا؟ لينقي لينقوا من الذنوب. وتمسح عنهم ذنوبهم ويطهرون من الذنوب والمعاصي - 00:19:00ضَ

ثم يحلون بالاجور العظيمة عند الله بالاجور العظيمة عند الله. هذا ما تحدثت الايات عنه في مثل هذا المقطع العظيم في بيان زينة السماء وخلق الله وابداعه في هذا الكون وقدرته على هذا الابداع ثم توعده سبحانه وتعالى لمن يتمرد على - 00:19:20ضَ

شرعه وعلى دينه وعلى اوليائه بالعذاب الشديد ثم يذكر الله مقابل من يخاف الله ويخشاه ويخشعه في السر والعلن بهذا الاجر العظيم. يأتي بقية الايات ان شاء الله في لقاء قادم. اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا وان يجعلنا - 00:19:45ضَ

واياكم هداة مهتدين. موفقين لكل خير. والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين - 00:20:05ضَ