فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال كما قال تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صفات عباد الرحمن انهم اذا خاطبهم الجاهلون - 00:00:00
والمراد بالجهل هنا عدم العلم عدم الحلم. قالوا اي عباد الرحمن سلاما. اي لا يردون عليهم بالمثل وانما يقولون قولا فيه سلامتهم من ان يجهلوا مثل هؤلاء. فهذا من صفات عباد الرحمن. نعم. وقال النبي - 00:00:20
صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل. اذا كان احدكم صائما فلا يرفث والرفث هو اه المعصية او هو الجماع ودواعيه. الصائم ممنوع من ذلك. يدع شهوته وطعامه وشرابه - 00:00:40
من اجل الله سبحانه وتعالى. ولا يجهل يعني لا يأتي بشيء من الجهل وهو خلاف العلم. خلاف الحق. كالش والسب والغيبة والنميمة وغير ذلك. نعم. قال ومن هذا قول بعض شعراء العرب الا لا يجهلا احد علينا - 00:01:00
ونجهل فوق جهل الجاهلين وهذا كثير. وكقول عمرو بن كلثوم التغلبي في معلقته الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين. ليس المراد بالجهل هنا عدم العلم وانما المراد بالجهل هنا عدم الحلم. يعني لا يبغي - 00:01:20
احد علينا او يتعدى احد علينا فنجهل عليه اكثر من جهله. وهذا من باب التهديد هذا من باب التهديد وهو ذنب بلا شك ان الجهل سواء كان جهلا بسيطا او مركبا فهو مذموم - 00:01:40
Transcription
فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال كما قال تعالى واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وقال النبي صلى الله عليه وسلم من صفات عباد الرحمن انهم اذا خاطبهم الجاهلون - 00:00:00
والمراد بالجهل هنا عدم العلم عدم الحلم. قالوا اي عباد الرحمن سلاما. اي لا يردون عليهم بالمثل وانما يقولون قولا فيه سلامتهم من ان يجهلوا مثل هؤلاء. فهذا من صفات عباد الرحمن. نعم. وقال النبي - 00:00:20
صلى الله عليه وسلم اذا كان احدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل. اذا كان احدكم صائما فلا يرفث والرفث هو اه المعصية او هو الجماع ودواعيه. الصائم ممنوع من ذلك. يدع شهوته وطعامه وشرابه - 00:00:40
من اجل الله سبحانه وتعالى. ولا يجهل يعني لا يأتي بشيء من الجهل وهو خلاف العلم. خلاف الحق. كالش والسب والغيبة والنميمة وغير ذلك. نعم. قال ومن هذا قول بعض شعراء العرب الا لا يجهلا احد علينا - 00:01:00
ونجهل فوق جهل الجاهلين وهذا كثير. وكقول عمرو بن كلثوم التغلبي في معلقته الا لا يجهلا احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلين. ليس المراد بالجهل هنا عدم العلم وانما المراد بالجهل هنا عدم الحلم. يعني لا يبغي - 00:01:20
احد علينا او يتعدى احد علينا فنجهل عليه اكثر من جهله. وهذا من باب التهديد هذا من باب التهديد وهو ذنب بلا شك ان الجهل سواء كان جهلا بسيطا او مركبا فهو مذموم - 00:01:40