التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
67- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة النحل (٤٣-٨٩) | يوم ١٤٤٥/٣/١٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله. واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام - 00:00:00ضَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء. الموافق للتاسع عشر من شهر ربيع الاول من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم - 00:00:20ضَ
الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى وهو تفسير مختصر من تفسير الامام يحيى بن سلام رحم الله الجميع. والسورة التي بين ايدينا هي سورة النحل - 00:00:40ضَ
وقفنا عند الاية الثانية والاربعين نواصل الان ما توقفنا عنده تفضلوا يا اخوان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه هنا هو المستمعين والمسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله عند قوله تعالى وما ارسلنا من قبل - 00:01:00ضَ
يقول للمشركين ان كنتم لا تعلمون بالبينات والذكر قال قال يحيى وما ارسلنا من قبلك بالبينات والزبن الا رجال وقوله تعالى هم الذكر اي قوله تعالى او يأخذهم في تقلب اي في اسفار او بمعجزين. اي بسابر - 00:01:30ضَ
او يأخذ لا تخوف بتفسير الكلب يعني على تنقص اي يبتليه بالجديد. حتى ويقل عددهم قال محمد قالوا تخوف الدهور اي تنقصت قال بعض يصف ناقة بيرا نقص سنابل واكتناز خوف الشيخ - 00:02:20ضَ
انقرضت اتخوف عودا نبعا. النبع العود الذي يعمل منه ام هو القسي قوله تعالى رؤوف رحيم. اي ان تابوا اصله. وقوله تعالى والمفرد الله من شيء اي يرجعوا عن اليمين لتفسير حسن - 00:02:50ضَ
وربما تمنعون اي صاغرون قال محمد قالوا قبل ان يخضع بدأ منصوب هذا والا يسجد ما لك يعني الملائكة وما في الارض يستكبرون اي عن عبادة الله عبادة قال محمد قيل في قوله والملائكة اي تسجد ملائكة الارض. وقال الله لا تتق الله الاثنين - 00:03:20ضَ
اين تعبدون غيره؟ انما هو اله. اياي فارهب. اي فخافوهن. وله الدين اي دائمة. افغير الله تتبعون. اي تعبثوه. يقول هذا للمشرك اي قد وما بكم اي تدعونه ولا تدعوا ثم اذا كشف - 00:04:00ضَ
اي في الدنيا قال هذا ويجعلون يجعلون لما لا يحبونه او خلف انه خلق واحد والله شريعة ولا امانة ولا رزق معك شيئا. طيبا مما رزقناه. يعني قوله وجب لك ما كفر من - 00:04:40ضَ
وقالوا هذا لله لشركائنا. قال الله عز وجل تالله قسم يقسم لا تسألون عما كنتم تذبحون. قال محمد لا تسألون عن ذلك. سؤال توبيخ حتى تعترفوا به وتلزموا انفسكم الحجة. ويجعلون قال كان مشرك العرب يقول - 00:05:10ضَ
قال الله سبحانه اي ويجعلون واذا بشر بالعمل اي تغير قال محمد الحبس يقول يتفكر كيف يصح بما بشر بلبسه على هوان يعني ام يدفنها حيدة حتى هذا مثلا ضربه الله لهم في قولهم الملائكة بنات - 00:05:40ضَ
ثم قال في تفسير قتادة اي لحبس المطر اهلك حيوان الارض ولكن يعني يؤخر المشركين الى اجانب موسى الى لان كفار خلف هذه الامة ما اخر عددا بالاستثمار الاولى فاذا جاء بعذاب الله لا يستأخر يعني عنه عن العذاب - 00:06:30ضَ
ويجعلون للناس ما يكرهون. يعني يجعلون له البنات ويكرهونها لانفسهم. وتصف السنتهم بان لهم الحسنى يعني البنين اذ قاله في تفسير اسكت. لا جرم انا كلمة وعيد وقد مضت قرأها الحسن بتشكيل الفاء وفتح الطاء وكأن تفسير - 00:07:10ضَ
وقرأ بعضهم بطون يعني بفتح الفاء وصفهم بالتفريط قال محمد قائد نافع يقول بتسكين الفاء وكسب الرب وهو من الافراط في معصية الله. وما زلنا ورحمة بالنصر المعنى ما زلنا في كيك لين البيان والهداية والرحمة والله انزل بها يعني - 00:07:40ضَ
فيحييها حتى انبتت قادر على الموجات. وان لكم راح نسقيكم ما في ذنوبنا يقول في هذا الذي اخمده الله من بين فرث ودم الهتم يعلمون انهم قادر على ان يبدأ. قال محمد لقيته بمعنى واحد - 00:08:20ضَ
لفظه لفظ الجميع وهو اسم الجنس يذكر ويؤنث. والفرث بالفرش والسائغ تأدب له اكل شرب ومن ثمرات النخيل والاعناب ماذا؟ ذكرا ورزقا في تفسير مجاهدات السبع قبل تحريمها والرزق الحسن الطاعة. طيب بارك الله فيك. طيب هذه الايات التي - 00:09:00ضَ
كل مرة سمعنا من قوله تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. قال المؤلف هذا خطاب للمشركين. فاسألوا ايها المشركون اهل الذكر. قال اهل الذكر - 00:09:30ضَ
ام عبد الله ابن سلامة واصحابه الذين اسلموا في تفسير السدي. مر معنا اكثر من ان السلف يفسرون بالمثال وقولهم هنا فاسألوا يقول المشركين ويدخل فيه غير المشركين. وكل من جهل شيئا او اراد معرفته فليسأل اهل الذكر. فليسأل اهل الذكر - 00:09:50ضَ
والله سبحانه وتعالى اخبر هنا انه ارسل رجالا من الامم الماضية واوحى اليهم وكلفهم الرسالة واصبحوا رسلا لله سبحانه وتعالى. واذا اهل مكة وغيرهم ممن يشك في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:20ضَ
فليسأل اهل العلم عموما ومنهم اهل الكتاب الذين اسلم اسلم بعضهم كعبد الله بن وغيره والاية على عمومها. اهل العلم عموما. فكل من جهل شيئا واراد معرفته يأتي بابه وهم اهل العلم. هذا هو المقصود. قال بالبينات والزور. يعني ارسلنا ارسلنا - 00:10:40ضَ
الانبياء السابقين او الرجال بالبينات والزبر. وقوله بالبينات والزبر عائد الى وما ارسلنا اي الكتب الماضية. البينات الحجج والزبر هي الكتب. والتقدير كما ذكر المؤلف وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم بالبينات والزور. او وما ارسلنا من قبلك بالبينات من زبر - 00:11:10ضَ
ثم قال وانزلنا اليك الذكر اي يا محمد. وهو القرآن وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم. اي لتوضح لهم القرآن وتفسير القرآن. ولعلهم يتفكرون اي في ايات الله سبحانه وتعالى وفي تفسير هذه الايات القرآنية. ففيه دلالة على ان معرفة القرآن وتفسيره - 00:11:40ضَ
تؤخذ من من النبي صلى الله عليه وسلم وهذا هو الاصل. ولهم ايضا ان يتفكروا فيه ويستنبطوا منه الاحكام والادلة ود وودلالات يعني كأن الاية هذي دلت على التفسير بالاثر والتفسير بالاجتهاد. والاثر ما نقل عن السلف والاجتهاد ما اجتهد به او ما اجتهد فيه - 00:12:10ضَ
اهل التفسير ثم بين سبحانه وتعالى ان اهل المكر الذين يمكرون المكرات السيئات وهم اهل الشرك والكفر. يهددهم الله يقول هل يأمنون العذاب؟ هل هم سيأمنون العقوبات وهم على ما هم عليه من فعل السيئات - 00:12:40ضَ
فعلا هذه يعني ما ما لا يرضى الله عنه. فان الله قادر على ان يخسف بهم الارض او يرسل عليهم العذاب من حيث لا يشعرون. او يأخذهم في تقلباتهم واسفارهم او على فرشهم. او - 00:13:10ضَ
يأخذهم بالتنقص. كل هذه وجوه او طرق للعذاب. فليحذروا عذاب الله ولا يأمنوا عذاب الله لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. فليحذر هؤلاء عقوبات الله سبحانه وتعالى المتنوعة. ذكر - 00:13:30ضَ
وهنا امن العقوبات الخسف يخسف بهم الارض فيتجوجلون في قعرها. او يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون وهم لا يدرون قد نزل بهم عذاب بغتة. او يأخذهم في تقلبهم. قال اي في - 00:13:50ضَ
لا لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. يعني تنقلهم من مكان الى مكان. وقال بعض اهل التفسير ان التقلب هنا النوم. تقلبهم في فرشهم. يأخذهم في تقلبهم. يعني يأتيهم العذاب وهم وهم وهم - 00:14:10ضَ
نائمون وهم نائمون. طيب. او يأخذهم على تخوف كما ذكر المؤلف التنقص التخوف التنقص اما التنقص بالاعداد الاشخاص او بالامراض او تضييق الارض عليهم او التنقص في اموالهم وفي ارزاقهم كل ذلك داخل في العقوبات - 00:14:30ضَ
قال سبحانه وتعالى فان ربكم لرؤوف رحيم. فلا تأمنوا عقوبته وارجوا رحمته. فهو الرؤوف سبحانه وتعالى الرحيم ان تابوا وعادوا اليه فتح لهم باب التوبة والرحمة. ثم لما يعني عاتب اولئك المشركين على شركهم وكفرهم وعنادهم ومكرهم السيئات ذكر ان الله غني - 00:15:00ضَ
عن عباداتهم فان الله سبحانه وتعالى يعني قد خلق خلقا يعني او ان الخلق ان المخلوقات تدين لله سبحانه وتعالى عبادة قال اولم يروا هؤلاء مشركون الى ما خلق الله من شيء - 00:15:30ضَ
وهذا يدل على العموم اي شيء خلقه الله يتفيأ ظلاله يعني يرجع ظل كل ظل اليمين والشمائل تتفاجأ ظلاله عن اليمين التفيؤ الفيء هو الرجوع. الظل بدايته بداية النهار ظل. فاذا طلعت الشمس بدأت تأخذ هذا الظل. وتنقص من هظو الظل - 00:15:50ضَ
حتى اذا ارتفع ارتفعت الشمس ورجعت بدأ يأتي بدأ يأتي كي يأتي الفيل الفيء مقابل الظل آآ في الظل رجوعه رجوع الظل الى مكانه هذا يتفجأ عن اليمين والشمال الشمائل قال يعني عن اليمين - 00:16:20ضَ
وعن الشمائل اليمين هنا مراد به الجنس اليمين يعني مراد به الجمع جنس والشمائل جمعت يعني من باب التخفيف. يعني او التنويع يمين وشمال. سجدا لله وهم داخلون يعني هذه المخلوقات تسجد ويسجد ظلالها معها. داخرة يعني خاضعة لله. ذليلة - 00:16:50ضَ
بين يدي الله. فهذه المخلوقات جميعها تسجد لله. تسجد لله سجدا كل المخلوقات تسجد لله. فالله غني عن عن هؤلاء المشركين اذا اعرضوا ولم يقبلوا. ثم بين تعالى انه ايضا اذا كانت هذه المخلوقات تسجد ايضا من في السماوات كلهم يسجدون لله من - 00:17:20ضَ
ملائكتي وغيرها. وما في الارض ايضا تسجد لله كلها. المخلوقات من دابة والملائكة ايضا وهم لا يستكبرون فالملائكة عطف خاص على عام لان الملائكة في السماوات وفي الارض كلها تسجد لله فان كانت في السماوات فهي تسجد وان كانت في الارض ايضا لان الملائكة - 00:17:50ضَ
يعني يعني تنزل وتصعد. فهي تسجد لله قال وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين. اي لا تعبدوا مع الله آآ الها او غيره. العبادة له سبحانه وتعالى انما هو اله واحد. انما الله اله واحد. فيجب ان تعبدوا الله وحده لا شريك له. قال فاياي فارهبون اي - 00:18:20ضَ
انا لا تخافون غيري لما بين سبحانه وتعالى في الايات السابقة ان المخلوقات تسجد لله امرهم ان يوحدوا الله سبحانه امرهم قال وقال هنا وله ما في السماوات والارض وله الدين واصبا. اي لله ملك السماوات والارض - 00:18:50ضَ
الدين واصبا. الواصب يعني الدائم المستمر. افغ الى الله تتقون. كيف تتقون غيره وهو الذي يستحق التقوى والعبادة. كيف تعبدون غيره؟ وهو الذي يستحق العبادة قال وما بكم من نعمة عاد الى التذكير بالنعم التي ابتدأها في اول السورة قال - 00:19:20ضَ
وما بكم من نعمة فمن الله. ثم اذا مسكم الضر فاليه تجأرون. يقول ما بكم من اي نعمة. يعني النعمة هنا نكرة في سياق الشرط. تدل على العموم اي نعمة - 00:19:50ضَ
صغرت او كبرت. ظهرت او خفيت. قديمة او حديثة. ما بكم من نعمة فمن الله وحده لا هو المنعم عليكم. ولذلك اذا مسكم الضر من الالام والامراض ونحوها والشدائد فاليه تجأرون - 00:20:10ضَ
ومعنا تجأرون اي تصرخون او ترفعون اصواتكم بالدعاء. جار بمعنى انا رفع صوته بالدعاء يعني اذا مسكم الضوء لجأتم الى الله عز وجل. ثم اذا كشف الضر عنكم اذا فريق - 00:20:30ضَ
منكم بربهم يشركون. ولذلك شف لاحظ قال اذا فريق ولم يقل جميعهم يشركون لان منهم من يعرف هذه النعمة فلا يشركها. لكن فريقا منهم يشركون. قال ليكفروا بمائتين يكفر نعمة الله. قال هددهم قال تمتعوا وسوف تعلمون ما الذي سيصيبكم - 00:20:50ضَ
ثم ذكر بعض اخلاقهم السيئة واعمالهم القبيحة التي منها انهم يجعلون لما لا يعلمون نصيب مما رزقناهم. الله ينعم عليهم ويرزقهم ويجعلون هذه الالهة نصيبا بما لا يعلمون يجعلون لما لا يعلمون اي قال يجعلون يعني - 00:21:20ضَ
الان ها يجعلون لما لا يعلمون انه خلق مع الله شيئا. ولا امات ولا احيا ولا رزق معه شيئا نصيبا مما رزقناهم. هذا كقوله تعالى وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا. فقالوا - 00:21:50ضَ
وهذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا. يعني يجعلون لما لا يعلمون نصيبا يعني يجعلون للاله التي ليست عندها علم. ولا قدرة ولا تخلق شيئا ولا تحيي ولا تميت ولا ترزق يجعلون لها نصيبا. نصيبا من اي شيء نصيبا من هذه الحروف والانعام فيقولون - 00:22:10ضَ
هذا للالهة وهذا لله. فما كان لله فلا يصل الى الله. وانما يصرف للالهة. وهذا هذا الظلم هذا هذا هذا هو عين الظلم. قال تالله لتسألن عما كنتم تعملون. تالله قسم. تسألن عن - 00:22:40ضَ
ما كنت بتعملش وعار التوبيخ يوم القيامة عن هذه الاعمال السيئة والافعال. قال ومن قبائحهم انهم يجعلون لله البنات. يجعلون لله البنات. جعلوا الملائكة بنات الله ويجعل البنات سبحانه تنزيها لهم. ولهم ما يشتهون من الذكور. يشتهون من الذكور - 00:23:00ضَ
الا هو الكم الذكر وله الانثى؟ واذا بشر احدهم بالانثى لا لا يقبل ذلك كيف ينسب ذلك الى الله وهو لا يقبل لنفسه؟ عجبا لهم اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - 00:23:30ضَ
قال متغيرا كالحا وهو كظيم اي كاتم لهذا الخبر. لا يريد ان ان يعلن لانه مبشر بانثى. فيتوارى يختفي من القوم يخشى ان يقابله احد. فيسأله من سوء ما بشر به ايمسكه على هون هذا المولود وهو الانثى ويسكت عليهن وهو على وجه الاهانة ام يأخذ - 00:23:50ضَ
فيدسه بالتراب ويدفنه ويعده وهو حي. الا ساء ما يحكمون. كيف تفعلون هذه الافعال وهذا كان عند بعض قبائل العرب انهم يفعلون هذا الشيء. وان لم يكن الجميع وهم يضربون لله الامثال السيئة ويجعل الله البنات. قال الله عز وجل للذين لا يؤمنون بالاخرة مثل السوء. واما الله وله المثل الاعلى - 00:24:20ضَ
هو العزيز القوة الغالب الحكيم فيما يدبر وهذه افعالهم السيئة لو لو يؤاخذهم الله على افعالهم السيئة ويعاقبهم بظلمهم ما بقي احد على الارض. لكثرة سيئاتهم واعمالهم السيئة. ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى وهو يوم القيامة. اذا جاء اجلهم وانتهت حياتهم - 00:24:50ضَ
ويعني انتقلوا الى الاخرة جاءهم جزاءهم في الاخرة في قبورهم وعند حشرهم الى نار في جهنم يقول هنا ويجعل ايضا هذي من من من اعمالهم القبيحة. يجعلون لله ما يكرهون. اي البنات. والاشياء التي لا تليق يصفونها - 00:25:20ضَ
الله بها اجعلوا لله ما يكرهون وتصف السنتهم الكذب. ان لهم الحسنى. قال يعني البنين لهم الذكور لهم والاناث لله. قال لا جرم ان ان لهم النار يعني حقا هذا العجرم قال اسلوب وعيد. يعني حقا ان لهم النار وانهم مفرطون. مفرطون فيها عدة قراءات - 00:25:50ضَ
كما ذكر هنا قال مفرطون تسكين الفاء موف راطون فتح الراء مفرطون. ومفرط الذي يسبق يسبق انهم يسبقون الى النار قال يعني مؤجلون الى النار. وقال بعضهم قرأ بعضهم بفتح الفاء وتشديد الراء مفرط - 00:26:20ضَ
من التفريط. او مفرطون مفرطون. وهذه قراءة ابي جعفر المدني شيخ الامام شيخ الامام نافع من العشرة. وقرأ نافع مفرطون من الافراط في المعصية اي كثير المعصية الله نعمه على عباده. يقول ما انزلنا وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين. نعمة الوحي - 00:26:50ضَ
نعمة الرسالة والعلم تبين للناس الذي اختلفوا فيه لتبينهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون يقول هذا القرآن انزل عليك يا محمد لتبين الذي اختلفوا فيه حتى يتضح لهم الامر - 00:27:30ضَ
ولا يكون فيه غموض. وايضا هذا الكتاب والقرآن هدى ورحمة. لكنه للمؤمنين لما ذكر انزال الوحي وهو الاهم ذكر الذي في حياة القلوب ذكر بعده انزال المطر الذي فيه حياة الابدان - 00:27:50ضَ
قال والله انزل من السماء ماء فاحيا به الارض بعد موتها. ان في ذلك لايات لقوم يسمعون هذه الايات ويسمعون الوحي فيؤمنون به ويقرون به. طيب وان لكم في الانعام لعبرة. لما ذكر الماء والشراب ذكر الالبان - 00:28:10ضَ
ذكر الالباني قال وان لكم من الانعام لعبرة يسقيكم مما في بطونه اللبن من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين. الله اخرج هذا اللبن الصافي الخالص الذي لا لن يتغير لونه ولا طعمه ولا رائحته مع انه يأتي من بين فرث - 00:28:40ضَ
وهو رجيع البهيمة والدم ولم يتلوه بذلك. هذه اية عظيمة وهي اية قد سائغة للشاربين اية لمن يتفكر فيها سائغا للشاربين يشربه بسهولة لما ذكر شراب اللبن خارج من البهيمة الانعام ذكر - 00:29:10ضَ
ايضا ما يعني ذكر هذه التي هذه الاشربة التي يستخرجونها من اه ثمرات الاعناب العنب والنخيل التمر يستخرجون هذه هذا الشراب هذا الشراب قد يكون شرابا طيبا حسنا وهو ما يسمى بهذه العصيرات التي تستخرج من العنب والتمور وقد قد - 00:29:40ضَ
يحولونها الى خمر ويستعملون الخمر. قال سكرا اي خمرا. وهذا اشارة الى ان الخمر امر يعني سيء ولا تقبله النفوس ولذلك سكت عنه لم يصف لما جاء عند الرزق قال - 00:30:20ضَ
رزقا حسنا فدل على ان الخمر ليس بحسنة. وهذه هي اول ايات تحريم الخمر بالاشارة. بالاشارة طيب نواصل بقية الايات تفضل الله اليك. وقوله تعالى واوحى ربك الى النحل. اي الهمها ومما يعرشون اي يبنون - 00:30:40ضَ
فاسلكي سبل ربك يعني طرق ربك التي جعل لك ذللا. قال مجاهد يعني ذللت لها السبل لا يتوعر عليها مكان. يخرج من بطونها شراب يعني العسل. مختلف الوانه انت شفاء للناس - 00:31:10ضَ
اي دواء ومنكم من يرد الى ارض العمر لكي لا يعلم بعد علمه شيئا. يقول يصير بمنزلة الطفل الذي لا شيئا. والله فضل بعضكم على بعض الاية. يقول هل منكم من احد يكون هو ومملوك وماله شركاؤه سواء - 00:31:30ضَ
لانكم لا تفعلون ذلك للمملوكيكم فالله احق الا يشرك به احد من خلقه. افبنعمة الله يجحدون الاستفهام اي قد فعلوا ذلك. والله جعل لكم من انفسكم ازواجا اي يعني نساء وجعل لكم من ازواجكم بنين - 00:31:50ضَ
في تفسير الحسن الخدم يعني بذلك ولده وولده ولده. يقال انه البنون وخدم قال محمد الخدمة والعمل ومن يقال في القنوت واليك نسعى ونحفي اي نعمل بطاعتك الباطل يؤمنون على الاستهام اي قد امنوا بالباطل والباطل ابليس وبنعمة الله هم يكفرون وكقوله الم ترى الى الذين - 00:32:10ضَ
من نعمة الله كفرا. ويعبدون من دون الله ما لم يبلغهم رزقا من السماوات والارض شي يوم لا يستطيع. يعني الاوثان التي يعبدون هو كقوله ولا يملكون لانفسهم الاوثان ضرا ولا نفع ولا يملكون فرجا ولا حياة ولا نشورا ولا نضرب الا هنا - 00:32:40ضَ
ويفعل ما يريد الله للكافر. رزقه الله ما لمقدم وخيرا ولم يعمل فيه في طاعة ومن رزقناهن رزقا حسنا فهو ينفق منه. وهذا مثل المؤمن اعطاه الله رزقا حلالا طيبا بطاعة - 00:33:00ضَ
هل يستويان مثلا اي انهما لا يستويان الحمدلله بل اكثرهم لا يعلمون وهم مشركون. وضرب الله متى اي لا يتكلم يعني وهم لا يقدر على شيء موكل على مولاه على وليه الذي يتوفاه ويعبده اي انه عن - 00:33:30ضَ
بيده وينفق عليه كسبه. اينما يوجه يعني هذا العابد له. يعني دعاؤه اياه لا يأتي بالخير ان يستوي هذا الوثق من يأمر بالعدل فهو الله وهو على صراط مستقيم. ومثل قوله ان ربي على صراط مستقيم. ولله غيب السماوات والارض ان - 00:33:50ضَ
السماوات اي بل هو اقرب من لمح البصر ولمح البصر انه يمنح السماء خمسمائة عام قال محمد قيل ان الساعة اسم لاماتة الخلق واحيائهم فاعلم ليس يريد اولا تبين قدرته للمشركين. يقول - 00:34:10ضَ
والله جعل لكم منكم سكنات يعني تسكنون فيه ويجعل لكم من جنود يعني من الشعر والصوف يوجد ان تستخفون سلام عليكم. يوم اقامتكم. يعني كرامكم في غير سفر. ومن اصواتها قال عن نفسي. الاثاث - 00:34:50ضَ
قال محمد والاثاث متاع البيت عند اهل اللغة. وغيرها وجعل لكم يعني الغيران تكون في الجبال تكل من الحر والبرد. جعل لكم سرابيب وتقيكم الحر. يعني من القطن الكتان والصوف. يعني ختاما كذلك يتم نعمة لعلكم تسلمون. اي لكي - 00:35:10ضَ
يقول اسلمت جنة يعني وجوب الجنة وان لم تسلموا عليكم النعمة فان تولوا فانما عليك البلاغ مبين اي انس عليكم تهديهم وكان هذا قبل ان يؤمر يعرفون نعمة الله بالمنكرونها اي يعرفون وينقضون ان الله خلقهم - 00:35:50ضَ
ذلك بتكذيبهم واكثرهم يعني جماعتهم. يوم انا بعثت من كل امة شهيدا قد بلغه ثم لا يؤذن ولا مستعجبون. هي مواطن لا يؤذن لهم في موطن ذو الكلام ويوذن لهم في موطن - 00:36:10ضَ
واذا رأى الذين ظلموا العذاب يعني المشركين فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون سأل الله ان يؤخرهم ويردهم الى الدنيا واذا رأى النميمة شركاء يعني شياطين كانوا يذلونهم في الدنيا قالوا ربنا - 00:36:30ضَ
يعني يحددون فقالوا لهم انكم لكاذبون في الدنيا والقوا الى الله يوم الذين كفروا عن سبيل الله في تفصيل ابن مسعود تحيات واقارب لهانيا للطغاة. ويوم نبعث في كل امة شهيدا - 00:36:50ضَ
من انفسهم يعني نبيهم وهو شاهد عليهم وجئنا بك يعني يا محمد صلى الله عليه وسلم شهيدا على هؤلاء يعني امته ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. يعني ما بين فيه من الحلال والحرام وكل ما انزل الله فيه. طيب بارك الله فيك. وقول - 00:37:30ضَ
طيب من النعم التي ذكرها الله مما يتعلق بالأشربة الماء واللبن ما يستخرج من الفواكه من العصيرات والخمر. ايضا العسل الذي يستخرج من النحل. فقال سبحانه وتعالى واوحى ربك الى النحل. قال هنا ان الوحي هنا هو وحي الالهام - 00:37:50ضَ
يعني الهمها الله لان الوحي يأتي على انواع وحي الله للملائكة وحي الله للرسل وحي الله الذي هو الالهام ببعض اولياءه كما اوحى الحواريين واوحى الى ام موسى يوحي سبحانه وتعالى لبعض الجمادات كما اوحى الى الارض لان ربك اوحى لها ونحو ذلك. والوحي هنا - 00:38:20ضَ
فهو الهام كما هو ظاهر. اوحى ربك الى النهل. ان يتخذ الجبال ومن الشجر ومما يعيشون اي العروش التي يبنيها بنو ادم؟ قال فاسلكي اي النحلة. سبل ربك اي الطرق - 00:38:50ضَ
التي هيأها وذللها لها. قال ذللا اي الطرق مذللة. او هي مذللة النحل. يعني مسخرة يخرج من بطونها اي النحل شراب وهو العسل مختلف الوانه. فيه شفاء. شفاء للناس اما القرآن فهو شفاء للمؤمنين. طيب - 00:39:10ضَ
لما ذكر لما ذكر هذه النعمة ذكرهم بالخلق الاول. والمراحل التي يمر بها الانسان. قال والله خلقكم ثم يتوفاكم. ومنكم من يرد الى ارض العمر قال يصير بمنزلة الطفل. يعني يرد الى ارض العمل بحيث انه لا يفقه شيئا. قال - 00:39:40ضَ
كي لا يعلمان بعد علم شيئا. اذا كبر في السن وطعن وصل الى سن التخريف وبدأ لا يبقى شيئا. وهذه نعمة وهذه يعني سنة الله. ولذلك قال ومن نعمره ننكسه في الخلق - 00:40:10ضَ
ننكسه في الخط نرجعه الى الخلق الاول. طيب. قال والله فضل بعضكم على بعض يعني فظل بني ادم بعظهم على بعظ منهم الاحرار ومنهم الملوك ومنهم عامة الناس ومنهم المماليك العبيد والله جعلهم على هذه الحال فضل بعضهم على بعض - 00:40:30ضَ
بقدرته سبحانه وتعالى فما الذين فضلوا يعني الذين اعطاهم الله وانعم عليهم واغناهم ورفع شأنهم لا ارزاقهم الى ما ملكتهم الى الى المماليك ويجعلونهم يجعلون هؤلاء المماليك معهم سواء في - 00:41:00ضَ
لا يمكن ان يقبل الحر. ان يشرك مملوكه في ماله. فكان هذه اشارة الى من يعبد مع الله الها اخر. يقول انت مملوكك الذي تملكه. لا تجعل له شيئا من مالك. ولا تشركه فيما - 00:41:30ضَ
فكيف انتم تشركون مع الله والله هو الذي يملككم جميعا فتشركون معه الهة اخرى انتم لا ترضون لانفسكم وترضونه لله عجبا لكم. هذا هو المقصد من هذه الاية قال اف بنعمة الله يجحدون؟ والله ينعم عليهم ويجحدون نعمه ويصرفونها لغير الله. قال والله جعلناكم من انفسكم - 00:41:50ضَ
ازواجا جعلكم من انفسكم ازواجا يعني النساء وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة. البنين معروفين والحفدة قيل خدم المماليك وقيل ولد الولد. وهذا هو المتبادر. يعني يعني بنين واحفاد الاحفاد. طيب. قال وحفدة - 00:42:20ضَ
ورزقكم من الطيبات انعم عليكم بالزوجات والذريات ورزقكم من الطيبات. افبالباطل تؤمنون وتشركون معه معه الها غيره. وبنعمة الله افى بباطل يؤمنون وبنعمة الله وهم يكفرون. يكفرون هذه نعم ولذلك يعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون. كيف تعبد من ما لا يملك هو مملوك - 00:42:50ضَ
حجر او شجر تعبده من دون الله ولا يملك لك رزقا في السماوات والارض ولا ولا شيئا من قل او كثر فلا تضربوا لله الامثال ان الله يعلم وانتم لا تعلمون. تضربون لله الامثال تجعل له الاشباه - 00:43:20ضَ
والنظراء والانداد وتعبدون معه الهة اخرى هذا لا يفعل لا يفعله عاقل قال ضرب الله مثلا عبدا مملوكا هذا الذي هذا المثل الاول والمثل الثاني ساقه الله يعني للرد على هؤلاء المشركين الذين يجعلون مع الله الهة اخرى - 00:43:40ضَ
باسلوب يعني مقنع وبضرب مثل مشاهد امامه. يقول ضرب الله عبدا اللهم كان عبدا مملوكا لا يقدر على شيء. عاجز ضعيف لا يملك لا يحيي لا يبيث لا يرزق ولا يصنع شيئا ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا - 00:44:10ضَ
يقول يعني يعني مملوك عندك اثنين واحد من المماليك لا يقدر على شيء ولا يصنع شيئا ولا ينفع ولا ينفع نفسه واخر يعني ينفق يعني ما له ويحسن التصرف فيه او ينفق المال ويحسن التصرف - 00:44:40ضَ
فهل يستوي هذا وهذا؟ او قد يكون مثلا الاول عبد والاخر حر. فهل هذا العبد الذي لا ينفع ولا يقدر ولا لا يملك شيئا هل هل يساوى بالحر؟ الذي يملك ويرزق وينفق؟ لا يستوي هذا مع هذا. فالله - 00:45:10ضَ
هو القوي العزيز وهو الغني وهو صاحب النعم الذي يسدي النعم لعباده وتأتون وتساؤونه بهذه المعبودات التي لا تملك شيئا ولا تقدر على شيء. هل هذا يفعل هل يستوون؟ الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون اي هؤلاء المشركون. لو كان عندهم علم لما - 00:45:30ضَ
ساووا هذا بهذا. والمثل الثاني قال وضرب الله مثلا رجلين احدهما ابكم لا يتكلم وهذا تمثيل للالهة. الالهة لا تملك شيئا ولا تتكلم. ولا تقدر على شيء وهو قادر على مولاه هذا هذا المملوك هذا الرجل لا يتكلم اخرس - 00:46:00ضَ
لا يقدر على شيء يصنعه بل هو كل ثقل على مولاه ثقل يعني لا لا لا استفادوا منه وهو اقل انواعه اينما يوجه اي يرسله يمينا او شمالا لا يأتي بخير - 00:46:30ضَ
هذا كالوثن كالمعبود من دون الله كالاصنام لا تنفع ولا تأتي بشيء. وهل يستوي هذا مع من مع من يأمر بالعدل بالعدل وهو على صراط مستقيم. عندنا رجلان واحد احدهما كل على مولاه - 00:46:50ضَ
واخرس ولا يتكلم ولا يصنع شيئا واخرق وواحد دين. عاقل وحكيم يأمر بالمعروف يأمر بالعدل على صراط مستقيم. فهل هذا يأساء بهذا؟ فاذا لا فاذا كان هذا عندكم لا هذا - 00:47:10ضَ
لا يستوي مع هذا فكيف تجعلون الالهة وتجعلونها يتشبهونها بالله وتصرفون لها شيئا من من العبادات التي لا تكون الا لله. فهذا مثل ما ذكرنا يعني مثل يضربه الله سبحانه وتعالى في بيان الحق من الباطل. ومن يستحق العبادة ومن لا يستحق. ولذلك - 00:47:30ضَ
اخبر الله سبحانه وتعالى بان غيب السماوات لله فهو عالم واسع العلم. قال وما امر الساعة الا كلمح البصر او هو اقرب. هل مراد امر الساعة هنا؟ قيام الساعة او - 00:48:00ضَ
اعادة الخلق بعض المفسرين يرى ان هذا في قيام الساعة بان مجيء الساعة ومجيء يوم القيامة فجأة تأتيهم الساعة بغتة والمؤلف هنا يذكر ان خلق كلمح البصر. بان يخرجهم من قبورهم. والاية محتملة والله اعلم. قد تكون هذا وقد يكون هذا - 00:48:20ضَ
او يكون الامران جميعا. يذكر الله بعض شيء من نعمه تعود الايات تذكيرهم بالنعم. ومنها تسخير هذا الطير في السماء. في في جو السماء وقدرة الله عز وجل في قبضه وامساكه ما يمسكه الا الله ثم ذكر شيئا من نعمه وهي نعمة المساكن - 00:48:50ضَ
بعد نعمة الاطعمة والاشربة يذكر نعمة المساكن. فيقول من نعم من نعم الله نعمة المسكن قال اولا قال والله جعلكم بيوتكم سكنا. ومن جلود الانعام شعر بيوت الخيام ونحوها بيوت الشعر قال تستخفون يوم ظعنكم تستخفون يعني تكون خفيفة في النقل - 00:49:20ضَ
يوم تم تنتقلون في اسفاركم ويوم اقامتكم لما تستقربون. بيوت الشعر خفيفة ليست كالمنازل المبنية الثقيلة قال ايضا من نعمه انكم تأخذون اصوافه. هذه البهائم واوبارها واشعارها. الاصواف من الضأن - 00:49:50ضَ
اوبار من الابل والاشعار من البقر والغنم. التي هي المعز. قال واشعارها اثاثا ومتاعا الى حين. يعني اثاث البيت الذي يحتاجون اليه في في بيوتهم. ومن المساكن ان الله جعل حتى في الجبال - 00:50:10ضَ
الظلال الظلال الشجر ونحوه. والجبال وجعل فيها مساكن اكنانا كالغيران والكهوف وجعل لكم ايضا من النعم التي نعم الملبس السرابيلة تلبسونها الثياب تقيكم الحرب وتقيكم البرد. وتقيكم البأس والحرب. كل هذه نعم من الله سبحانه وتعالى. سرابيل - 00:50:40ضَ
قال كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تشركون. وتعترفون بنعمة الله وتسلمون الامر لله ولا تجعلوا معه الهة اخرى. فان تولوا ولم يقبلوا منك فان عليك البلاغ ولكنهم يعرفون نعمة الله. ثم ينكرون اذا عرفوا هذه النعمة واقروا بها انكروها. وصرفوا لغير الله - 00:51:10ضَ
يذكرون هذه النعمة. ثم يذكرهم سبحانه وتعالى بما سيواجهونه يوم القيامة. عند البعث. يبعث الناس ويخرج من كل امة شهيد. وهم الانبياء. ثم كفروا لهم يستعتبون يعني لا يؤذى لهم بالاعتذار والاستعتاب والعتب لا يقبل منهم الاعتذار - 00:51:40ضَ
وحالهم انهم اذا اذا رأوا هؤلاء الظلمة العذاب ليس لهم في حيلة فيه ولا مفر ولن يخفف عنهم ولا يهمل ولا يعني يمهلون ولا لحظة. واذا رأى الذين شركاءهم اي الذين اشركوا معهم سواء من الشياطين او غيرهم او من الالهة قالوا ربنا هؤلاء شركائنا الذي كنا ندعو - 00:52:10ضَ
يعني هؤلاء اللي كنا نعبدهم فالقوا الى الله فالقوا اليهم القول انكم لكاذبون اي الشركاء يقول لما اذننا لكم بالعبادة وانتم كاذبون تجعلون مع الله شركاء. والقى الجميع الى الله يومئذ السلام. الشركاء - 00:52:40ضَ
العابد يعني العابدون والمعبودون من دون الله. القوا الى الله السلام واستسلموا. وظل عنهم ما كانوا ترون من هذا الشرك وهؤلاء الكفار الذين صدوا وزادوا في العذاب زادوا في الصد يزيدهم الله في العذاب. بما كانوا يفسدون. ثم يذكرهم بالبعث قالوا - 00:53:00ضَ
ويوم يبعث في في كل امة شهيدا. يعني يبعث الله سبحانه وتعالى في كل امة شهيدا عليه من قال وجئنا بك يعني يبعث الانبياء يشهدون على اممهم ويؤتى بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:53:30ضَ
شهيدا على على امتي وعلى هؤلاء ايضا. هؤلاء. قال ونزلنا عليك الكتاب الذي يشهد والذي تشهد الامة من خلاله بمعرفة الانبياء تبيانا وتوضيحا لكل شيء وهذا الكتاب ايضا مم هدى ورحمة وبشرى للمسلمين لا للكفار. فالإقتداء به والتراحم والرحمة - 00:53:50ضَ
والبشارات لاهل الطاعة لاهل الطاعة. طيب لعلنا نقف عند هذا القدر نكتفي بما ذكرناه. ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده مما تبقى من هذه السورة العظيمة الجليلة القدر. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:54:20ضَ