شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)
68- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٥/٤/٢٢ |جامع البابطين الشرح الثالث| الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. عندنا الكتاب الاخر كتاب الاتقان في علوم القرآن الجلالة السيوطي رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
وهذا الكتاب كتاب يتعلق بعلوم القرآن اورد فيه المؤلف السيوطي رحمه الله فيه ثمانين نوع من انواع علوم القرآن وهو افضل كتاب واوسع كتاب في علوم القرآن وصل بنا الكلام في النوع الثاني - 00:00:25ضَ
والاربعين في قواعد مهمة يحتاج المفسر الى معرفتها. هناك قواعد مهمة يحتاج المفسر الى ان يتعلمها حتى يستطيع ان القرآن او يقرأ كتب التفسير حتى لو ما يفسر اذا دخل بكتب التفسير وبدأ يقرأ ما يستطيع ان يستوعب وهو ليس عنده - 00:00:44ضَ
عنده اسس واصول وقواعد طيب عندنا قاعدة في السؤال والجواب. القرآن له طريقة السؤال والجواب ما هي طريقة القرآن في السؤال وجواب وما هي اوجه وطرق القرآن في السؤال لما يأتي سؤال ثم يأتي جواب ما هي - 00:01:05ضَ
الان يتبين لنا تفضل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى - 00:01:23ضَ
واياه قاعدة في السؤال والجواب الاصل في الجواب ان يكون مطابقا للسؤال. اذا كان السؤال متوجها وقد يعدل في الجواب عما يقتضيه السؤال تنبيها على انه كان من حق السؤال ان يكون كذلك. ويسميه سكاكي الاسلوب الحكيم - 00:01:43ضَ
وقد يجيء الجواب واعم من السؤال للحاجة اليه في السؤال. وقد يجيء انقص وقد يجيء انقص لاقتضاء الحال ذلك. مثال ما فعدل عنه قوله تعالى يسألونك عن الاهلة. قل هي مواقيت للناس والحج. سألوا عن الهلال لما يبدو دقيقا مثل الخيط ثم يتزايد - 00:02:02ضَ
قليلا قليلا حتى يمتلئ. ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما بدأ. فاجيبوا ببيان حكمة ذلك. تنبيها على ان الاهم على ان الاهم السؤال عن ذلك لا ما سألوا عنه كذا قال السكاكي ومتابعوه واسترسلت التفزاني في الكلام الى ان قال لانهم ليسوا - 00:02:22ضَ
ممن يطلع على دقائق الهيئة بسهولة واقول ليت شعري من اين لهم ان السؤال وقع عن عن غير ما حصل الجواب به وما المانع من ان يكون انما وقع عن حكمة عن حكمة ذلك ليعلموها. فان نظم الاية محتمل لذلك. كما انه محتمل لما - 00:02:42ضَ
الو والجواب ببيان والجواب ببيان الحكمة دليل على ترجيح الاحتمال الذي قلناه وقرينه وقرينه وقرينه ترشد الى ذلك اذ الاصل في الجواب المطابقة للسؤال والخروج عن الاصل يحتاج الى دليل ولم يرد باسناد لا صحيح ولا غيره ان السؤال وقت - 00:03:02ضَ
عن ما ذكروه بل ورد ما يؤيد ما قلناه. فاخرج ابن جرير رحمه الله عن ابي العالية رحمه الله قال بلغنا انهم قالوا يا رسول الله لما خلقت فانزل الله يسألونك عن الاهلة. فهذا صريح في انهم سألوا عن حكمة ذلك. لا عن كيفيته من جهة الهيئة. ولا - 00:03:27ضَ
ولا يظن ذو دين بالصحابة رضي الله عنهم الذين هم ادق ادق فهما واغزر علما انهم ليسوا ممنوع على دقائق الهيئة بالسهولة وقد اطلع عليها احاد العجم الذين اطبق الناس على انهم ابردوا اذهانا من العرب بكثير. هذا لو كان للهيئة اصل - 00:03:47ضَ
معتبر فكيف واكثرها فاسد لا دليل عليه. وقد صنفت كتابا في نقض اكثر مسائلها بالادلة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي صعد الذي صعد الى السماء. ورآها عيانا وعلم ما حوته من عجائب الملكوت بالمشاهدة. واتاه الوحي - 00:04:07ضَ
من خالقها ولو كان السؤال وقع عما ذكروه. لم يمتنع ان يجابوا عنه بلفظ يصل الى افهامهم. كما وقع ذلك لمن سألوه عن عن المجرة وغيرها من من الملوك الملكوتيات - 00:04:27ضَ
نعم المثال الصحيح لهذا القسم جواب موسى لفرعون حيث قال وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما لانما سؤال عن او الجنس. ولما كان هذا السؤال في حق البارئ تعالى خطأ لانه لا جنس له فيذكر ولا ولا تدرك ذاته - 00:04:44ضَ
الى الجواب بالصواب ببيان الوصف المرشد ببيان الوصف المرشد الى معرفته. ولهذا تعجب فرعون من عدم مطابقته للسؤال فقال لمن حوله الا تستمعون. اي جوابه الذي يطال السؤال فاجاب موسى بقوله ربكم ورب ابائكم الاولين المتضمن ابطال ما تعتقدونه من ربوبية فرعون نصا - 00:05:04ضَ
كان دخل في الاول ضمنا اغضاضا فزاد فرعون في الاستنساء به فلما رآهم موسى عليه السلام لم يتفطنوا لم يتفطنوا لو اغلظ بالثالث بقوله ان كنتم تعقلون. ومثال الزيادة في الجواب قوله تعالى الله ينجيكم منها ومن كل كرب. في جواب من ينجي - 00:05:28ضَ
من ظلمات البر والبحر. وقول موسى عليه السلام هي عصايا اتوكأ عليها واهش بها في جواب وما تلك بيمينك. زاد في الجواب استبدادا بخطاب الله وقول قوم ابراهيم نعبد اصناما فنظن لها عاكفين في جواب ما تعبدون - 00:05:48ضَ
زادوا في الجواب اظهارا للابتهاج بعبادتها والاستمرار على مواظبتها ليزداد غيظ السائل. ومثال النقص فيه قوله تعالى قل ما كونوا لي ان قل ما يكون لي ان ابدله في جوابي قرآن غيري هذا او بدله. اجاب عن التبديل دون الاختراع - 00:06:06ضَ
قال الزمخشري لان التبذير في امكان البشر دون الاختراع. فطوي ذكره للتنبيه على انه سؤال محال. وقال غيره هو التبديل اسهل من الاختراع وقد نفي امكانه فالاختراع او لا طيب هذا السؤال والجواب يقول لك السيوطي رحمه الله - 00:06:26ضَ
ان طريقة القرآن في السؤال والجواب على على انحاء على طرق قال احيانا يسأل السؤال يسأل الشخص سؤالا فيأتي الجواب جوابا على غير غير مطابق للسؤال يعني ينحى به يعني ايه؟ ينحى به - 00:06:46ضَ
منحى اخر. اه احيانا ان تسأل عن شيء فيأتيك الشخص الذي تسأله يعطيك جواب اخر كانه ينبهك على ان هذا السؤال مفترض انك ما تطرحه انك تسأل عن اشياء اهم من هذا السؤال. فيجيبك بجواب اهم - 00:07:06ضَ
يقول هذه طريقة القرآن فيه ثم هو ذكر المثال فقال يسألونك عن الاهلة هم سألوا عن الاهلة لماذا الهلال يبدو خيطا صغيرا ثم لا يزال يكبر يكبر يكبر حتى يكتمل بدرا ثم يبدأ ينقص ينقص ينقص - 00:07:22ضَ
ثم اجابهم الله على غير هذا السؤال. قال لهم لا لا ينبغي السؤال عن هذا الشيء. ينبغي ان يسأل عن حكمة من وجود الاهلة في السماء لماذا ويقول هي مواقيت للناس - 00:07:39ضَ
الحج يعرفون فيها احكام الشرع ويعرفون ان فيها ايضا ما يتعلق في امور معاملاتهم كالديون والرواتب والعدد ونحو ذلك. فيضبطون بها الايام والحساب ويقول هذا هو الاولى هذا الذي اشتهر عند كثير - 00:07:53ضَ
من المفسرين ان الصحابة سألوا عن القمر ذاته او الهلال ذاته فاجيب بجواب اخر ولكن السيوطي لم يرتضي هذا الشيء وتعقب قال لا ما ينبغي ان ان نقول الصحابة يفعلوا هذا الشيء انهم يسألون عن هذا الشيء الصحابة اجل واعلم - 00:08:14ضَ
واغزر علما ان يسأل عن هذا وانما هم سألوا سألوا عن الاهلة حقيقة ما الحكمة منها؟ فاجيبوا. قيل الحكمة كذا وكذا وكذا فالسؤال مطابق لكن المؤلف ساقه احيانا تأتي على هذا النمط - 00:08:32ضَ
ثم سأل قال احيانا يأتي السؤال للشخص يسأل عن شيء فيأتي الجواب مطابقا للسؤال وزيادة مثلا النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ماء البحر انا اتوضأ بماء البحر - 00:08:50ضَ
هو الطهور ماؤه الحل ميتته. السائل ما سأل عن حل ميتة البحر هل نأكل السمك ولا ما نأكله؟ لكن ازاده لانه علم النبي صلى الله عليه وسلم انه يحتاج يعني قد يمكث اياما - 00:09:04ضَ
على البحر فيحتاج الى طعام. فقال حلوا ميتته ومثل ما ذكر هنا قال وما رب العالمين؟ قال رب السماوات والارض وما بينهما ثم قال يعني الحوار بين بين موسى وفرعون - 00:09:19ضَ
وكذلك لما سأل الله عز وجل موسى قال وما تلك بيمينك الجواب ماذا؟ هي عصاية قال لا هي عصاية اتوكأ عليها وهو شبع على غنمي ولي فيها مآرب اخرى يعني عدة اجوبة - 00:09:35ضَ
يقول احيانا يأتي السائل فيسأل فيجاب باكثر. احيانا ينقص احيانا ينقص واحيانا يزاد واحيانا يصرخ عن الجواب هذي طريقة القرآن والمتتبع للقرآن سيجد هذا كثيرا الان هو ذكر لك امثلة فقط - 00:09:51ضَ
لكن لو بحثت انت وجلست تتبع القرآن يسألونك عن الخمر والميسر. يسألونك عن المحيض. يسألونك ماذا ينفقون؟ يسألونك عن الجبال يسألونك عن الساعة. ستجد هناك طرق او اساليب القرآن في مثل هذا الامر. طيب - 00:10:09ضَ
تفضل السلام عليكم. قال رحمه الله تنبيه قد يعدل عن الجواب اصلا اذا كان السائل قصده قصده التعنت. نحو يسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي قال صاحب الافصاح انما سأل اليهود تعجيزا وتغريظا اذ كان الروح يقال بالاشتراك على رح الانسان والقرآن وعيسى وجبريل وملك اخر - 00:10:27ضَ
وصنف من الملائكة فقصد اليهود ان يسألوه فبأي فباي فبأي مسمى اجابهم قالوا ليس هو فجاءهم الجواب مجملا وكان هذا الاجمال كيدا يرد به كيدهم طيب هذي الان يقول لك احيانا - 00:10:48ضَ
يسأل الانسان سؤال لا يجاب عليه ليس في مصلحة اني اجيبك تسأل احيانا سؤال تعنت سؤال استفزاز احيانا يأتيك يستفزك بالسؤال او يريد التعنت او كذا فانت اتصل بالنظر عنه لا تجيبه - 00:11:10ضَ
او تجيبه بجواب اخر بعيد فمثل هؤلاء مثل الان اليهود يسألونك يا محمد اليهود عن اي شيء؟ قال يسألونك عن الروح لانهم رأوا ان كلمة الروح في القرآن تأتي بمعاني كثيرة - 00:11:27ضَ
قال تأتي لعدة معاني فسألوه قال ما هي الروح قال رد عليهم قال قل الروح من امر ربي ليس من شأنكم انتم تعرفون الروح ما هي؟ فلم يجبهم قال لان قصدهم ماذا؟ التعنت والتعجيز فقط - 00:11:42ضَ
قال رحمه الله قاعدة قيل اصل الجواب ان يعاد فيه نفس السؤال ليكون وفقه نحو ائنك لانت يوسف؟ قال انا يوسف فانا في جوابه وانت في سؤالهم. وكذا اقررتم واخذتم على ذلكم اسري؟ قالوا اقررنا. فهذا اصله ثم انهم اتوا عوض ذلك - 00:11:57ضَ
حروف الجواب اختصارا وتركا للتكرار. وقد يحدث السؤال ثقة بفهم السامع بتقديره نحو. قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فانه لا يستقيم ان يكون السؤال والجواب من واحد فتعين ان يكون قل الله - 00:12:18ضَ
جواب سؤال كانهم سألوا لما سمعوا لما سمعوا ذلك فمن يبدأ الخلق ثم يعيده طيب هذي قاعدة يقول الاصل اصل الجواب ان يعاد فيه نفس السؤال ليكون وفقه نحو اعينك لانت يوسف قال انا يوسف. فرد عليهم - 00:12:38ضَ
بما يطابق السؤال سأله قال انت يوسف قال انا يوسف يقول احيانا يأتي الجواب مطابقا مطابقا هذا هو الاصل العصر واحيانا يحذف يحذف لماذا؟ قال ثقة السامع يعني ما يحتاج اني اعيد مرة ثانية لانك عارف الجواب - 00:13:00ضَ
هذا السؤال هذا كلام واضح. طيب نأخذ قاعدة للتليهة. قال رحمه الله قاعدة الاصل في الجواب ان يكون مشاكنا للسؤال. فان كان جملة اسمية فينبغي ان يكون الجواب كذلك. ويجيئك ذلك في الجواب المقدر الا الا ان ابن مالك قائلا الا الا ان ابن - 00:13:20ضَ
مالك رحمه الله قال في قولك زيد في جواب من قرأ انه من باب حذف الفعل على جعل الجواب جملة فعلية قال وانما قدرته كذلك لا مبتدأ مع احتماله جريا على عادتهم في الاجوبة اذا قصدوا تمامها. قال تعالى من يحيي العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها - 00:13:41ضَ
وقوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقهن العزيز العليم وقوله تعالى ماذا احل لهم؟ قل احن قل احل لكم الطيبات فلما اتى بالفعلية مع فوات مشاكلة السؤال علم ان تقدير الفعل اولا او لا انتهى. وقال الزمن الزمن لك - 00:14:01ضَ
رحمه الله في البرهان. اطلق النحويون القول بان زيدا في جواب من قام فاعل على تقديري قام زيد. والذي توجبه صناعة البيان انها مبتدأ بوجهين احدهما انه يطابق الجملة المسئولة بها في الرسمية كما وقع التطابق في قوله تعالى وقيل للذين اتقوا ماذا - 00:14:24ضَ
انزل ربكم قالوا خيرا. في الفعلية وانما لم يقع التطابق في قوله تعالى ماذا انزل ربكم؟ قالوا اساطير الاولين. لانهم لو طابقوا لكان مقرين بالانزال وهم من الاذعان به على مفاوز. الثاني ان اللبس لم يقع عند السائل الا فيمن فعل الفعل فوجب ان يقدم - 00:14:44ضَ
الفاعل في المعنى لانه لانه متعلق غرض السائل. واما الفعل فمعلوم عنده ولا حاجة به الى السؤال عنه. فحري من ان يقع في الاواخر التي هي محل التكملات والفضلات. واشكل على هذا قوله تعالى بل فعله كبير في جواب انت فعلت هذا. فان السؤال - 00:15:04ضَ
عن الفاعل لا عن الفعل فانهم لم لم يستفهموه عن الكسر بل عن الكاسل ومع ذلك صدر الجواب بالفعل. واجيب بان الجواب مقدر دل عليه السياق. اذ بل لا يصلح ان يصدر بها - 00:15:24ضَ
بها الكلام والتقدير ما فعلته بل فعله. قال الشيخ عبد القاهر وحيث كان السؤال ملفوظا به فالاكثر ترك الفعل في الجواب. والاقتصار على اسمي وحده احيث كان مضمرا فالاكثر التصريح به لضعف الدلالة عليه. ومن غير الاكثر يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال - 00:15:39ضَ
في قراءة البناء للمفعول طيب هذي قاعدة ان يتكلم عن الجملة الاسمية والجملة الفعلية في الجواب في السؤال والجواب فيقول اذا كانت اذا كان السؤال جملة فعلية فيكون الجواب جملة فعلية واذا كانت اسمية فالجواب جملة - 00:15:59ضَ
اسمي هذا هو الاصل وقد يخالف الاصل بذكر لك امثلة قال لك من يحيي العظام وهي رميم؟ هذا فعل جملة فعلية يحيي العظام. رد الله قال يحييها الذي انشأها. فرد بجملة - 00:16:20ضَ
فعلية ولئن سألتهم من خلق السماوات هذي جملة فعلية قال خلقهن وهكذا ماذا احل؟ قال احل لكم الطيبات فيقول احيانا يأتي الجواب غير مطابق مثلا وقيل الذين اتقوا ماذا انزل ربكم - 00:16:34ضَ
الاصل هذا فعل انزل انزل قال لا جاء قال خيرا قال خيرا لابد ان يقدر له. اي انزل خيرا انزل خيرا. هذا هو الاصل طيب هذا هذا واضح نشوف القاعدة اللي تبيه اي الفائدة نعم قال رحمه الله فائدة اخرج البزار رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنه قال ما رأيت قوما - 00:16:53ضَ
خيرا من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما سألوه الا عن ثنتي عشرة مسألة كل كلها في القرآن واورده واورده الامام الرازي بلفظ اربعة عشر حرفا. وقال منها ثمانية في البقرة. واذا سألك عبادي عني يسألونك عن ادائهن يسألونك ماذا ينفقون - 00:17:14ضَ
نقول ما انفقتم يسألونك عن الشهر الحرام يسألونك عن الخمر والميسر يسألونك عن اليتامى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ويسألونك عن المحيض قال والتاسع يسألونك ماذا احل لهم والعاشر يسألونك عن الانفال والحادي عشر - 00:17:34ضَ
يسألونك عن الساعة ايانا مرساها والثاني عشر ويسألونك عن الجبال والثالث عشر ويسألونك عن الروح والرابع عشر ويسألونك عن ذي القرنين قلت السائل عن الروح وذي القرنين مشركو مكة او اليهود كما في اسباب النزول للصحابة فالخالص اثنى عشر كما صحت به - 00:17:51ضَ
رواية يعني الان يقول لك اسلوب القرآن في قوله يسألونك يقول هذه التي سألها الصحابة رضي الله عنهم قال هي كم وضع؟ قال اثنى عشر موضعا وبعضهم قال اربعة عشر. لكن مع التدقيق السيوطي اجاب لك. لا هي اثنعش على الصحيح - 00:18:11ضَ
لماذا؟ قال لان بعض الاسئلة من اليهود يعني او من مشركي العرب قوله تعالى يسألونك عن الروح ما سأل الصحابة عن الروح يسألونك عن القرنين ما سأل الصحابة عنه وانما سأله اليهود او المشركون فاصبح المجموع - 00:18:31ضَ
اثني عشر سؤالا تفضل قال رحمه الله فائدة السؤال اذا كان للتعريف تعدى الى المفعول الثاني تارة بنفسه وتارة وهو اكثر نحو يسأل عن الروح واذا كان الاستدعاء مال فانه يعدى بنفسه او بمنه وبنفسه اكثر نحوه واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من - 00:18:48ضَ
وقوله تعالى واسألوا ما انفقتم وقوله تعالى واسألوا الله من فضله كيف الطريقة؟ يقول القرآن احيانا السؤال الاصل فيه انه يتعدى بعن تقول سألتك عن سألتك عن حضورك سألتك عن - 00:19:10ضَ
اجتهادك سألتك عن كذا سألتك عن الجو اليوم سألتك عن كذا هذا الاصل يتعدى بعن. يقول لا احيانا لا يتعدى بعن. يعني يتعدى بنفسه مثل واذا سألتموهن متاعا. ما قال سألتموه عن متاع متاعا - 00:19:27ضَ
واسألوا الله من فضله واسألوا ما انفقتم. يقول هذا يجوز انك تأتي بالفعل بدون عن هذا المقصود. نعم قال رحمه الله قاعدة في الخطاب بالاسم والخطاب بالفعل الاسم يدل على الثبوت والاستمرار والفعل يدل على التجدد والحدوث ولا يحسن وضع حريم موضع الاخر. فمن ذلك قوله تعالى وقلبهم - 00:19:45ضَ
باسط ذراعي. لو قيل يبسط لم يؤد الغرض. لانه يؤذن بمزاولة كلب البسط وانه يتجدد له شيء بعد شيء فباسط اشعر بثبوت الصفة. وقوله تعالى هل من خالق غير الله يرزقكم؟ لو قيل رازقكم لفات ما افاده الفعل من تجدد - 00:20:10ضَ
بالرزق شيئا بعد شيء. ولهذا جاءت الحال في سورة المضارع مع ان العامل الذي يفيده ماض نحو وجاءوا اباهم عشاء يبكون. اذ ارادوا ان يفيد صورة ما هم عليه وقتا مجيء. وانهم اخذون في البكاء يجددونه شيئا بعد شيء. وهو المسمى حكاية الحال الماضية - 00:20:30ضَ
وهذا هو سر الاعراض عن اسم الفاعل والمفعول ولهذا ايضا عبر بي الذين ينفقون ولم يقل المنفقون كما قيل المؤمنون والمتقون. لان النفقة امر فعلي شأن الانقطاع والتجدد بخلاف الايمان فان له حقيقة تقوم بالقلب يدوم ومقتضاها. وكذلك التقوى والاسلام والصبر والشكر والهدى والعمى والضلال - 00:20:50ضَ
كلها لها مسميات حقيقية او مجازية تستمر. واثار تتجدد وتنقطع فجاءت بالاستعمال. وقال تعالى في اية الانعام يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي. قال الامام فخر الدين لما كان الاعتناء بشأن اخراج الحي من الميت اشد. اتى فيه - 00:21:14ضَ
مضارع ليدل على التجدد كما في قوله تعالى الله يستهزئ بهم طيب هذي قاعدة الجملة الاسمية والجملة الخبرية او الجملة الاسمية والجملة الفعلية ما الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية؟ قال الجملة الاسمية تفيد الثبوت والاستقرار - 00:21:34ضَ
الجملة الفعلية تفيد التجدد والتغير طيب هذه لها فوائد عظيمة في القرآن. مثلا يقول لك هنا الان وكلبه وكلبهم باسط ذراعيه لو قالوا قلبهم يبسط يختلف المعنى يبسط يريد التجدد يعني مرة يبسط هنا مرة هنا قد يضايقهم - 00:21:55ضَ
لكن لما يقول باسط يعني في مكان واحد ثابت في مكان واحد وفي اية يعني وقفت عليها جميلة جدا في سورة النور يقول الله سبحانه وتعالى ان الذين جاءوا بالافك عصبة منكم - 00:22:17ضَ
قال لا تحسبوه شرا لكم هذا فعل مضارع جملة فعلية ثم قال بل هو خير جملة اسمية ايش نستفيد منها قال لا تحسبوه شرا هذا تجدد يذهب بل هو خير - 00:22:32ضَ
ثابت مستقر بل هو خير لكم. يعني هذا الذي وقع من اهل الافك في اتهام عائشة بالفاحشة هو خير لان الله قال بل هو خير. وخيره ثابت ومصلحته عظيمة هذا معناه - 00:22:48ضَ
تتأمل انت دائما في القرآن مرة يأتي بالفعل ومرة يأتي بالجملة الاسمية ومرة بالفعلية القاعدة ما هي ان الجملة الفعلية تفيد التجدد الجملة الاسمية تفيد الاستقرار والثبوت. نعم قال رحمه الله تنبيهات الاول المراد بالتجدد في الماضي الحصول في المظارع ان من شأنه ان يتكرر ويقع مرة بعد اخرى صرح بذلك - 00:23:06ضَ
جماعة منهم الزمخشري في قوله تعالى الله يستهزئ بهم قال شيخ بهاء الدين السبكي وبهذا يتضح الجواب عما يورد من نحو علم الله كذا فان ان علم الله لا يتجدد. وكذا سائر الصفات الدائمة التي يستعمل فيها الفعل. وجوابه ان معنى علم الله كذا وقع علمه في الزمن الماضي ولا يلزم ان - 00:23:30ضَ
انه لم يكن قبل ذلك فان العلم في زمن ماض اعم من المستمر على الدوام قبل ذلك الزمن وبعده وغيره. ولهذا قال تعالى حكاية عن ابراهيم عليه السلام الذي خلقني فهو يهدين فاوتي بالماضي في الخلق لانه مفروغ منه. وبالمضارع في الهداية والاطعام والاسقاء والشفاء - 00:23:50ضَ
لانها متكررة لانها متكررة متجددة تقع مرة بعد اخرى الثاني مظمر الفعل فيما ذكر كمظهره ولهذا قالوا ان سلام الخليل ابلغ من سلام الملائكة حيث قال قالوا سلاما قال سلاما فان - 00:24:10ضَ
نصب سلاما انما يكون على ارادة الفعل. اي سلمنا سلاما وهذه العبارة مؤذنة بحدوث التسليم منهم. ان الفعل متأخر متأخر عن وجود الفاعل بخلاف سلام ابراهيم. فانه مرتفع بالابتداء فاقتضى الثبوت على الاطلاق. وهو اولى مما يعرض له الثبوت فكأنه قصد - 00:24:28ضَ
ان يحييهم باحسن باحسن مما حيوه به. الثالث ما ذكرناه من دلالة الاسم على الثبوت. والفعل على التجدد والحدوث هو المشهور عند اهل البيان وقد انكره ابو المطرف ابن عميرة رحمه الله في كتاب التمويهات على التبيان لابن الزملكاني رحمه الله وقال ان - 00:24:48ضَ
غريب لا مستند له فان الاسم انما يدل على معناه فقط اما كونه يثبت المعنى للشيء فلا. ثم اورد قوله تعالى ثم انكم بعد ذلك لميتون. ثم انكم يوم القيامة تبعثون. وقوله تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون. والذين هم بايات ربهم يؤمنون. وقال - 00:25:08ضَ
ابن المنير طريقة العربية تلوين الكلام ومجيء الفعلية تارة والاسمية والاسمية اخرى من غير تكلف لما ذكروه. وقد رأينا الجملة الفعلية تصدر من الاقوياء الخلص اعتمادا على ان المقصود حاصل بدون التأكيد - 00:25:28ضَ
ربنا امنا ولا شيء بعد امن الرسول. وقد جاء التأكيد في كلام المنافقين فقالوا انما نحن مصلحون هذه تبعا لما ذكرنا في الجملة الاسمية والجملة الفعلية يقول الاصل ان الجملة - 00:25:45ضَ
الجملة الفعلية تفيد تفيد التجدد والجملة الاسمية تفيد الاستقرار هذه القاعدة وذكر لك هنا قوله تعالى الله يستهزأ يستهزئ بهم يعني تجدد تجدد وذكر لك هنا يعني بعض الامثلة يقول لك مثلا الذي خلقني فهو يهدين. خلقني خلاص - 00:26:03ضَ
ماضي وهو يهدين لانه عندنا في الان ماضي وعندنا فعل مضارع الفعل الماضي يفود الاستقرار ايضا قد خلقني وانتهى وهو يهدين هذا يفيد التجدد ولذلك قالوا ايهما اقوى في آآ السلام الملائكة ولا ابراهيم - 00:26:24ضَ
قال ابراهيم اقوى لما سلمت الملائكة قال قالوا سلاما بالنصب يعني قلنا او نقول سلاما. هذي جملة فعلية رد عليهم بجولة اسمية قال قال سلام اي هذا سلام وجوابه اقوى من جوابهم - 00:26:45ضَ
ذكر بعض يعني التنبيهات او بعض الاعتراضات واجاب عليها. طيب ناخذ القاعدة في المصدر ما هي؟ قال رحمه الله قاعدة في المصدر قال ابن عطية رحمه الله سبيل الواجبات الاتيان بالمصدر مرفوعا كقوله تعالى فامساك بمعروف او تسريح باحسان. وقوله تعالى فاتباع - 00:27:04ضَ
بالمعروف واداء اليه باحسان. وسبيل المندوبات الاتيان به منصوبا. كقوله تعالى فضرب الرقاب. ولهذا اختلفوا هل كانت الوصية للزوجات واجبة الاختلاف القراءة في قوله تعالى وصية لازواجهم بالرفع والنصر. قال ابو حيان والاصل في هذه التفرقة قوله تعالى قالوا سلاما قال - 00:27:26ضَ
السلام فان الاول مندوب والثاني واجب. والنكتة في ذلك ان الجملة الاسمية اثبت واكد من الفعلية هذي قاعدة جدا مهمة اذا جاء اذا كان الشيء واجبا يأتي المصدر مرفوعا اذا كان الشيء ليس بواجب يأتي منصوبا - 00:27:46ضَ
ولذلك هنا قال فامساك بمعروف او تسريح لم يقل فامساكا والامساك بالرفع امساك او تسريح باحسان هذا يدل على ان الامر ان الامر واجب ولكن اذا جاء منصوب يدل على الاستحباب. ولذلك يقولون السلام سنة والرد واجب. قالوا سلاما - 00:28:08ضَ
قال سلام. كان رده اقوى لانه واجب طيب القاعدة في العطف قال رحمه الله قاعدة في العطف هو على ثلاثة اقسام عطف على اللفظ وهو الاصل وشرطه امكان توجه العامل الى المعطوف وعطف على - 00:28:32ضَ
وله ثلاثة شروط احدها امكان ظهور ذلك المحل في الفصيح فلا يجوز مررت بزيد وعمرا لانه لا يجوز مررت زيدا ان يكون الموضع بحق الاصالة فلا يجوز هذا الضارب زيدا واخيه لان الوصف المستوفي لشروط بعمل اصل اعماله لا اظافته - 00:28:48ضَ
الثالث وجود المحرس اي الطالب لذلك المحل. فلا يجوز ان زيدا وعمر قاعدان لان الطالب لرفع عمرو هو الابتداء وهو قد رسالة بدخول ان وخالف في هذا الشرط الكسائي مستدلا بقوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا الصابرون واجيب بان خبر ان - 00:29:09ضَ
فيها محذوف اي مأجورون او امنون. ولا تختص مراعاة الموضع بان يكون العامل في اللفظ زائدا. وقد اجاز الفارسي في قوله تعالى واتبع في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ان يكون يوم القيامة عطفا على محل هذه وعطف على التوهم نحو ليس زيد قائما ولا قاعد - 00:29:29ضَ
الخفظ على توهم دخول الماء في الخبر وشرط جوازه صحة دخول ذلك العامل المتوهم. وشرط حسنه كثرة دخوله هناك. وقد وقع هذا العطف المجرور في قول زهير بدا لي اني لست مدركا مدرك ما مضى ولا سابق شيئا اذا كان جائيا - 00:29:49ضَ
وفي المجزوم في قراءة غير ابي عمرو لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن خرجه الخليل والسيبوي على انه عطف على التوهم لان انا لولا اخرتني فاصدق. ومعنى اخرني اصدق واحد وقراءة قنبل رحمه الله انه من يتقي ويصبر. خرجه - 00:30:09ضَ
الفارسي عليه لان من الموصولة فيها معنى الشرط. وفي المنصوب في قراءة حمزة وابن عامر رحمهما الله ومن وراء اسحاق عقوبة بفتح الباب لان على معنى وهبنا له اسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب. وقال بعضهم في قوله تعالى وحفظا من كل شيطان انه عطف على معنى - 00:30:29ضَ
انا زينا السماء الدنيا وهو انا خلقنا الكواكب في السماء الدنيا زينة للسماء. وقال بعضهم في قراءة ودوا لو تدهن سوف يدهن انه على معنى ودوا ان تدهن. وقيل في قراءة حفص رحمه الله لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع - 00:30:51ضَ
بالنصب انه عطف على معنى لعلي ان ابلغ لان خظى لعل يقترن بان كثيرا. وقيل في قوله تعالى ومن اياته يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم انه على تقديم يبشركم وليذيقكم. تنبيه ظن ابن مالك رحمه الله ان المراد بالتوهم غلط وليس كذلك - 00:31:11ضَ
ما نبه عليه ابو حيان وابن هشام رحمهم الله بل هو مقصد صواب والمراد انه على المعنى اي جوز العربي في ذهنه ملاحظة كذلك المعنى في المعطوف عليه. فعطف ملاحظا له لا انه غنط في ذلك ولهذا كان الادب ان يقال في مثل ذلك في القرآن انه - 00:31:31ضَ
وعطف على المعنى مسألة اختلف في جواز عطف الخبر على الانشاء وعكسه فمنعه البيانيون ابن مالك وابن عصفور رحمهم الله ونقله عن الاكثرين واجازه الصفار وجماعة رحمهم الله مستدلين بقوله تعالى وبشر الذين امنوا في سورة - 00:31:51ضَ
البقرة وقوله تعالى وبشر المؤمنين في سورة الصف. وقال الزمخشري في الاولى ليس المعتمد بالعطف الامر حتى يطلب له مشاكل. بل المراد عطف جملة ثواب المؤمنين على جملة ثواب الكافرين. وفي الثانية ان العطف على يؤمنون لانه بمعنى امنوا ورد بان الخطاب به للمؤمنين - 00:32:09ضَ
للنبي صلى الله عليه وسلم. وبان الظاهر في يؤمنون انه تفسير للتجارة لا طلب. وقال السكاكي رحمه الله امران معطوفان على كل مقدرة قبل يا ايها وحذف القول كثير. طيب. طيب هذه مسائل عندنا القاعدة ماذا؟ قاعدة تتعلق - 00:32:29ضَ
بالعطف حروف العطف معروفة الواو والفاء وثم هذه تعطف جملة على جملة او كلمة على كلمة يقول الاصل هو عطف اللفظ على اللفظ يقول جاء زيد وعمرو قد يختلف يقول مثلا هل يجوز تقول مررت بزيد بالجر كذا - 00:32:49ضَ
وعمرا بالنصب يقول لا لا بد يتطابق لابد ان يتطابق لكن ولما ذكر هذا العطف وان الاصل عطف اللفظ ان يكون متطابقا دخلت بعض الايات التي خالفت هذا الشيء كيف توجه - 00:33:12ضَ
مثل قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون ليش جاءت بالرفع الصابئون الاصل انها منصوبة لان الذين امنوا ان الذين الذين اسم ان منصوب الاصل ان يقول والصابين قال لا - 00:33:28ضَ
هذه تقدر لها يعني توجه بتوجيهات عدة توجيهات ومنها ما ذكره المؤلف هنا قال بان خبر ان فيها محذوف التقدير مأجورون او امنون ثم جاء بجملة جديدة قال وصاؤون وهكذا ذكر يعني - 00:33:45ضَ
عدة اشياء فيها توجيهات مثل قوله تعالى وحفظا من كل شيطان مارد قال زينا السماء وحفظنا واجعل جعلناها زينة وجعلناها حفظا. فتوجه بهذه التوجيهات. طيب يقول هنا المسألة يقول اختلف في جواز عطف الخبر على الانشاء - 00:34:03ضَ
هل نعطف الجملة الخبرية على الجملة النشائية؟ او لا او لا يمكن هذه يقول الاصل لا انك تعطف الجملة الخبرية على خبرية وانشائية على انشائية طيب القرآن جاء على غير هذا قال يوجه - 00:34:26ضَ
ذكروا توجيهات مثل ابشر المؤمنين يعني جاءت بعد عطف هذه الجملة ابشر هذه ابشر المؤمنين جملة فعلية يعني انشائية وليست خبرية كيف نوجهها؟ فهذا هو المقصود طيب بقي يعني فصل او ما يقرب من ذلك عشان نختم الباب او النوع. نعم. قال رحمه الله مسألة اختلف في جواز - 00:34:40ضَ
في جواز عطف الاسمية على الفعلية وعكسه. فالجمهور على الجواز وبعضهم على المنع وقد لهج به الرازي في تفسيره كثيرا. ورد اه رد به على الحنفية القائلين بتحريم اكل متروك التسمية اخذا من قوله تعالى ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق. فقال هي حجة - 00:35:07ضَ
جوازي لا للتحريم وذلك ان الواو ليست عاطفة لتخالف الجملتين بالاسمية والفعلية ولا للاستئناف. لان اصل الواو ان ان ما بعدها بما قبلها فبقي ان تكون للحال. فتكون جمدة الحال مقيدة للنهي. والمعنى لا تأكل منه في حال - 00:35:27ضَ
كونه فسقا ومفهومه جواز الاكل اذا لم يكن فسقا. والفسق قد فسره الله تعالى بقوله او فسقا اهن لغير الله. فالمعنى لا تأكل منه اذا سمي عليه غير الله ومفهومه وكلوا منه اذا لم يسمى عليه غير الله انتهى. قال ابن هشام ولو ابطل العطف بتخالف الجملتين بالانشاء والخبر لكان - 00:35:47ضَ
صوابا مسألة اختلف في جواز العطف على معمولي عاملين فالمشهور عن سيبويه المنع وبه قال ابن المبرد ابن السراج وهشام وجوسه الاخفش والكسائي والفراء والزجاج وخرج عليه قوله تعالى ان في السماوات ان في السماوات - 00:36:07ضَ
والارض لايات للمؤمنين وفي خلقكم وما يبث من دابة ايات لقوم يوقنون. واختلاف الليل والنهار وما انزل الله من من السماء من رزق فاحيا به الارض بعد موتها وتصريف الرياح ايات لقوم يعقلون. فيمن نصب ايات الاخيرة. مسألة اختلفت - 00:36:24ضَ
في جواز العطف على الضمير المجرور من غير اعادة جار فجمهور البصريين على المنع وبعضهم والكوفيون على الجواز وخرج عليه قراءة حمزة رحمه الله واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام. قال بو حيان رحمه الله في قوله تعالى وصد عن سبيل الله وكفر به والمس - 00:36:44ضَ
الحرام ان المسجد معطوف على ضميري به وان لم يعد الجار. قالوا والذين اختاروا جواز ذلك لوردي في كلام العرب كثيرا نظما ونثرا قال ولسنا متعبدين باتباع جمهور البصريين. بل نتبع الدليل - 00:37:04ضَ
عندنا عندنا مسألتان المسألة الاولى اختلف في جواز عطف الاسمية على الفعلية هل يجوز ان نعطف جملة اسمية على فعلية قال الجمهور عن الجواز وبعضهم منع ذلك طيب يقول هنا - 00:37:21ضَ
ان الرازي قال الرازي صاحب التفسير الكبير يقول يعني لا يعطف. لا يعطف جملة اسمية على فعلية واستدل بقوله تعالى او ذكر مثالا قال ولا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه - 00:37:39ضَ
هذه جملة فعلية ثم عطف عليها جملة اسمية قال وانه لفسق. وبناء على هذا قال ان كلمة وانه لفسق لا تكن عطفا وانما استئنافية. طيب ليش؟ قال لو قلنا بعطفها لحرم الاكل - 00:37:58ضَ
ولكن لا نعطفها حتى لا يحرم هذا استنباط لغوي ولكن نحن نعرف جميعا ان ما لم يذكر اسم الله عليه لا يجوز اكله. محرم لا يجوز ابدا دون النظر الى - 00:38:14ضَ
اوجه اعرابية او نحو ذلك يقول اختلف في جواز العطف على معمولي عاملين هل يجوز؟ قال الجمهور او قال مشهور المنع وبعضهم اجازه ذكر هذه ذكر المثال عليه في اول سورة - 00:38:27ضَ
الجهاتية قال ان في خلق السماوات والارض لايات للمؤمنين ثم قال وفي خلقكم وما يبث من دابة ايات الجر ايات بالجر يقول فمن نصب ايات الاخيرة فيمن نصب ايات الاخيرة على - 00:38:49ضَ
ماذا؟ على جواز العطف على معمولي عاملين يعني يعطف على ما قبلها على ما قبلها. طيب المسألة الاخيرة اخر مسألة هل يجوز عطف الظاهر على الظمير ولا ما يجوز عندنا ضمير وعندنا - 00:39:08ضَ
هل يجوز او لا؟ يقول بعضهم منع والقرآن اجازة من ذلك قوله تعالى واتقوا واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام على قراءة حمزة والارحام فعطف الارحام على الظمير ومثله قوله تعالى وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام - 00:39:26ضَ
كفر به والمسجد الحرام بعضهم انتقد هذه القراءة. ورد هذه القراءة. فنقول لا يجوز رد القراءة ما دام انها قراءة يعني متواترة وثابتة وسمعية قراءة قراءة حمزة من من الائمة السبعة - 00:39:49ضَ
ولا يرد ولا يجوز ردها بناء على اي شيء بناء على قواعد اعرابية. فالقواعد الاعرابية هي تابعة للقرآن. لا ان ارد قراءة علشان قاعدة اعرابية هذا معناه يقول مثل ما قال قال ولسنا متعبدين - 00:40:05ضَ
يقول هذا كلام أبي حيان قال ولسنا متعبدين ورشنا متعبدين باتباع جمهور البصريين بل نتبع الدليل. ما دام ورد وثبت ولا يعني ليس لنا يعني خيار في هذا. طيب وبهذا ينتهي الكلام عن - 00:40:23ضَ
القواعد المهمة التي يحتاج اليها المفسر وفعلا مرت معنا قواعد كثيرة قاعدة العطف وقاعدة الجمل وغيرها تحتاج اليها عند المفسر يحتاج اليها والا سيضيع لا يدري ماذا يختار وماذا وما الذي يرجحه - 00:40:43ضَ
هذه مسائل مهمة. طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:41:02ضَ
وجزاكم الله خيرا. قل هذه سبيلي ادعو الى الله وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:41:15ضَ