شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٦٨. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

اذا سمعت النداء ترحمت لاسعد ابن زرارة قال لانه اول من جمع بنا في هزم المبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له نقيع الخدمات قلت كم انتم يومئذ؟ قال اربعون - 00:00:01ضَ

في باب الجمعة القرى ذكر هذا الحديث اشارة الى ان الجمعة اشترطوا لها جماعة لابد ان يكون لها جماعة وقد اختلف العلماء العدد المحدد ليس هناك حديث صحيح ثابت في عدد - 00:00:24ضَ

محدد مشترط للجمعة وانما فيه قضايا مثل هذا الحديث انهم جمعوا وعددهم كذا وليس فيه انه شرط في الجمعة ان يكون عددهم اربعين انما يجوز ان يكون هذا من باب الصدفة - 00:00:57ضَ

انه لما سألهم عن العدد قال كم كنتم؟ قال اربعون وليس في ذلك ذكر شيء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العدد الذي تصح فيه الجمعة هذا القدر - 00:01:26ضَ

قد اختلف على هذا الاساس العلماء منهم من حدد حدا معينة من قال اقل منهم من قال اقل ما تصح الجمعة ان يطلق عليهم اسم جماعة ان هذا امر لابد من - 00:01:49ضَ

الجمعة فيها خطبة وفيها امام الخطبة لا بد ان تلقى على جماعة ليس معقولا يقول اثنان احدهما يخطب والاخر يستمع هذا غير معقول انما على ذلك وصار اطلق عليهم اسم جماعة - 00:02:13ضَ

ان هذا يدخلوا تحت النصوص التي جاءت الاعداد للوقائع التي حدثت تجميع اول ما جمع المسلمون وهي مأخوذة من الجمع الجمعة مأخوذة من الجنب وهذه اول جمعة جمعت في المدينة - 00:02:38ضَ

قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم واسعد ابن زرارة رضي الله عنه هو اول من اسلم من اهل المدينة ذلك انه ذهب هو ورجل من الانصار الى مكة بغرض ما - 00:03:08ضَ

قدر انهم مروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرظ عليهما الاسلام فاسلما ورجع وترك غرضهما وايضا رضي الله عنه اول من توفي المسلمين في المدينة واول من صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من اموات المسلمين في المدينة - 00:03:28ضَ

واول من دفن في بقيع الغرقد الله عنه وهو اول من صلى الجمعة في المدينة هذه امور صادفت فعله رضي الله عنه وربما دلت على فضله وهناك من العلماء من اشترط عددا يبلغ اثنا عشر رجل - 00:03:54ضَ

ومنهم من اشترط اكثر من ذلك واقل ومنهم من قال لابد ان يكون جمع بدون تحديد ثم انه لا بد للجمعة ان تكون في القرى الانصار في مباني ثابتة فيها - 00:04:25ضَ

اهلها ولهذا ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصليها في الاسفار كانت اسفاره كثيرة صلوات الله وسلامه عليه ما ذكر انه صلاها في سفر من اسفاره دل ذلك على ان الجمعة - 00:04:49ضَ

في اهل الاقامة سواء كانت مدن او كانت صغيرة قد مر معنا الذي تمر عليه هذا جمع لم يصلي الجمعة فانه يطبع على قلبه الله جل وعلا يطبع على قلب - 00:05:14ضَ

وهذا دليل على ان الجمعة على المكلف المخاطب بها هذا الاربعة الذين سبق ذكرهم الحديث الذي قبل هذا المرأة الصبي والمملوك والمليك ما عدا هؤلاء الرجال الاحرار البالغين المكلفين انها فرض عليهم اتيان الجمعة - 00:05:45ضَ

وهي صلاة مستقلة بعينها وليست بدلا عن الظهر كما يقول كما قد يتوهمه من يتوهم انما هي فرضت هكذا فبقيت كما فرضت ولكنها تميزت الصلوات الاخرى فيما هو معلوم بشروطها - 00:06:20ضَ

الجمع تقديم الخطبتين كذلك ان تكون في مكان مأهول بيوت مبنية سواء كانت من ولا من حجارة ولا من قصب ولا من غير ذلك المهم يكون مسكونة واهلها مقيمون فيها - 00:06:48ضَ

لا يفارقونها الا لحاجة واما اشتراط العدد بعض العلماء اخذ من هذا الحديث شرط العدد ان يكون اربعين وهذا المشهور من مذهب الحنابلة واستدلوا بهذا الحديث انها اذا اذا كان العدد نقص عن اربعين - 00:07:21ضَ

واحدا انها لا تخف لابد ان يكون تسع وعشرون والرابع هو امام ثمان واربعون اذا نقصوا واحدا انها لا تخش وهذا الاستدلال غير صحيح لان ليس في الحديث كما سبق - 00:07:49ضَ

ان هذا العدد لا بد منه وانما هذا شيء اتفق لهم انهم كانوا ذلك اليوم كان هذا الجمع الذي اجتمع وصلوا الجمعة اول جمعة صلوها كانوا بهذا القدر الامام مالك مشهور من مذهبه - 00:08:14ضَ

انه يقول اثنى عشر رجلا اجتمع اثنا عشر رجلا صلى والجمعة واذا نقصوا عن ذلك فانها لا تصح قد استدل بحديث رواه البيهقي للرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل قول الله جل وعلا واذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما - 00:08:38ضَ

لو جاءنا الذين مع النبي صلى الله عليه وسلم اثنى عشر رجلا اخذوا دليلا من ذلك على ان الجمعة لا تصحون الا بهذا القدر. وهذا يقال فيه مثل ما قيل في هذا الحديث - 00:09:05ضَ

اذا ثبت هذا وصح ليس في هذا ان انه يشترط يكون هذا العدد الصحيح في هذا وجود الجماعة بدون تحديد عدد معين اذا وجد الجماعة فان الجمعة تصح ويجب على الجماعة - 00:09:24ضَ

ان يصلوا الجمعة هذا هو الراجح من اقوال العلماء والعلم عند الله جل وعلا. نعم باب اذا وافق يوم الجمعة يوم عيد يوم الجمعة هو يوم فضيل كما سبق افضل الايام يوم الجمعة - 00:09:50ضَ

سبقا ذكرنا الخلاف بينه وبين يوم عرفة ايهما افضل وبينه وبين يوم النحر ايهما افضل وقلنا انه اذا صادف يوم الجمعة يوم عرفة بالاتفاق انه افضل الايام وجاء من خصائصه - 00:10:11ضَ

اشياء كثيرة لم تأتي في يوم عرفة قد الف في ذلك جماعة من العلماء مؤلفات خاصة بخصائص يوم الجمعة ذكروا فضله وتمييزه على سائر الايام فيما في ذلك يوم عرفة - 00:10:39ضَ

فاذا صادف يوم الجمعة يوم عيد عيد الفطر او عيد النحر وليس هناك عيد للمسلمين خيرا هذه الثلاثة ثلاثة الاعياد عيد الاسبوع الذي هو يوم الجمعة وهذا العيد يستحب فيه - 00:11:03ضَ

خلق العمل والبحث عن الرزق ان الله جل وعلا يقول لما ذكره فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا وليس من السنة ان الناس يعطلون عن اعمالهم في يوم الجمعة - 00:11:29ضَ

بل الافضل انهم يعملون ولا يشغلهم العمل عن الصلاة والذكر الاخران اول يوم في شهر شوال هو عيد الفطر المسلمون شكرا لله جل وعلا اظهارا لحمده والثناء عليه ابداء للشعائر - 00:11:56ضَ

التي شرعت لهم الصلاة والاجتماع لها والتكبير التحميد والتهليل حيث وفقهم بصيام شهر رمضان وادائه يخرجون شاكرين شاكرين لله جل وعلا هذا هو الاصل في العيد ولا بأس في اظهار الفرح - 00:12:31ضَ

اسراف ومخيلة وبطل واظهار للخروج عن الطاعة واما العيد الاخر ما هو عيد الاضحى وهو ايضا يوم فضيل يوم عظيم فيه ايه يخرج المسلمون يشكرون الله جل وعلا ويثنون عليه - 00:12:55ضَ

الشعائر التي شرعها لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة وتكبير وتحميد ثم يتقربون الى الله جل وعلا باراقة الدماء ان كانوا قد لبوا طلب امر ربهم وذهبوا الى بيته حاجين - 00:13:30ضَ

وهم كذلك صلاة العيد يرمون جمرة العقبة فهي بمنزلة صلاة العيد لمن لم يحج ثم ينحرون هديهم تعظيما لله اثباتا له واظهارا بحمده وشكره التقرب الى الله جل وعلا في نحر النحائر بالذبائح - 00:13:59ضَ

من افضل الاعمال وازكاها للقلوب والابدان في هذا كان رسولنا صلوات الله وسلامه عليه كثيرا نحن كان ينحر كثيرا حتى انه في حجة الوداع بيده ما يقرب من ثلاث وستين بدن - 00:14:28ضَ

بيده ثم له نحائر كثيرة ما يقرب من ثلاث مئة كان قدمها وكل من ينحرها عنه بعد ذلك كان اذا كان في المدينة يتقرب كثيرا بالنحر الى الله جل وعلا - 00:14:53ضَ

امتثالا لقول الله جل وعلا قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. وبذلك امرت ولقوله جل وعلا صل لربك وانحر وكان يتقرب الى الله جل وعلا بذلك ممتثلا امر الله - 00:15:16ضَ

منيبا مخبتا مظهرا عبادته يجب عليه ان يقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم وان يتقرب الى الله جل وعلا بالنحر امر ربه وهذا العيد الذي هو عيد الاضحى اضيف الى الاضحى لان لذبح الاضاحي - 00:15:43ضَ

لانها هي اعظم ما يفعل فيه كما جاء النص عن الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك انه اخبر ان افضل ما يتقرب الى الله جل وعلا في ذلك اليوم اراقة الدماء - 00:16:11ضَ

واخبر انها تأتي يوم القيامة بكامل هيئتها شعرها وقرونها ولحمها كاملة حتى توضع في حسنات الانسان في ميزان حسناته يكون له بكل شعرة من شعرها حسنة لهذا امر الانسان ان يطيب بها نفسا - 00:16:27ضَ

ان يتثمنها ويختارها افضل ما يذبح افضلها ما كان ازكاها اكثرها لحما احسنها منظرا واجملها المهم ان هذه اعياد المسلمين هذه الاعياد الثلاث وليس لهم اعياد غيرها اما الاعياد الكثيرة - 00:16:57ضَ

التي تفعل غير هذه فكلها اعياد بدع كلها ليست من الدين في شيء انما يتبع فيها المسلمون اعدائهم اليهود والنصارى والوثنيين وغيرهم الذين تكثر اعياده وكانت الجاهلية قبل مجيء الاسلام لها اعياد كثيرة - 00:17:23ضَ

لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله ابدلكم في تلك الاعياد عيد الاضحى عيد الفطر وعيد الاضحى فهذا هذان هما المسلمين اذا اتفق يوم الجمعة مع يوم عيد - 00:17:52ضَ

اما عيد الفطر او عيد الاضحى كيف يصنع المسلم تؤدي صلاة العيد ثم يؤدي صلاة الجمعة لو انه تؤدي صلاة العيد ثم لا تجب عليه لا يجب عليه السعي الى اداء صلاة الجمعة - 00:18:15ضَ

هذه هي السنة التي سيذكرها ولكن يتعين عليه ان يصلي ظهرا اذا لم يأتي الى صلاة الجمعة قال حدثنا محمد ابن كثير قال اخبرنا اسرائيل قال حدثنا عثمان ابن المغيرة عن الياس ابن ابي رملة الشامي قال - 00:18:40ضَ

شهدت معاوية بن ابي سفيان وهو يسأل زيد ابن قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعا في يوم قال نعم قال فكيف صنعت قال صلى العيد ثم رخص في الجمعة فقال - 00:19:00ضَ

من ان يصلي فليصل صلى صلوات الله وسلامه عليه العيد بالمسلمين ثم رخص لهم لمن شاء الا يحضر الجمعة الا يحضرها وقال اننا مجمعون فمن شاء يأتي فليأتي ومن شاء ان لا يأتي - 00:19:18ضَ

فليس عليه ذلك فليأتي وليس معنى هذا ان صلاة الظهر تسقط عنه كما قد يتوهمه من يتوهم وانما معناه ان الاتيان الى صلاة الجمعة لا يكون لازما لان هذا اليوم اجتمع فيه - 00:19:44ضَ

عيدان يجتمع فيهما المسلمون شعيرة من شعائر دينهم فيها صلاة وخطبة في يوم واحد ولهذا يكتفى بواحد من حضر العيد يجوز الا يحضر صلاة الجمعة ومن لم يحضر صلاة العيد يلزمه ان يحضر صلاة الجمعة. يتعين عليه - 00:20:09ضَ

علة الاجتماع وهذا لان الرسول صلى الله عليه وسلم سنه وقال لا يفهم من ذلك انه يكتفي عن الصلاتين بصلاة واحدة الا الا ما يأتي كما سيذكره فيما بعد قال حدثنا محمد ابن طريف ان البجلي - 00:20:40ضَ

قال حدثنا اسباب عن الاعمش عن عطاء بن ابي رباح قال صلى بنا ابن الزبير في يوم عيد في يوم جمعة اولا النهار ثم رحنا الى الجمعة فلم يخرج الينا - 00:21:06ضَ

وصلينا وحدانا وكان ابن عباس بالطائف فلما قدم ذكرنا ذلك له فقال اصاب اسمه المتقرر عند العلماء ان الصحابي اذا قال من السنة كذا او هذه السن ان هذا له حكم الرفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:20ضَ

لان المتعارف عليه انه اذا قال السنة كذا كذا او اصبنا السنة ان السنة المقصود بها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. لانه ليس هناك احد يستن به غير غير رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:42ضَ

وعبدالله بن الزبير كان اميرا في مكة كان خليفة بعدما استولى على الخلافة وقتا صادف انه وافق يوم العيد يوم جمعة تأخر صلاة العيد الى ان ارتفعت الشمس صار الضحى - 00:22:02ضَ

فاراد فخرج وصلى بالناس خطب قبل الصلاة ركبتين ثم صلى ركعتين مما يدل على انه قدم صلاة الجمعة وقتها بها عن صلاة العيد في هذا لم يخرج اليهم الظهر لما اجتمعوا - 00:22:27ضَ

المسلمون يعلمون ان الامام يجمع لمن يحظر انه ان هذه السنة ولهذا اجتمعوا فلم يخرج اليه وقوله فصلينا وحدانا يعني انهم صلوا الظهر ان الجمعة ما ما تصلى وحدها وانما تصلى جميعا - 00:22:52ضَ

خطبة كما هي السنة المعروفة قوله هنا لما جاء ابن عباس لان ابن عباس كان يسكن في الطائف حيث تحرج من سكنى مكة لانه لما بلغه ان الحسنات تضاعف في مكة - 00:23:16ضَ

خشى ان السيئات تضاعف خرج من سكنى مكة الى من سكن الطائف خوفا من مضاعفة السيئات لانه اذا كانت الحسنات تضاعف فكذلك السيئات وكذلك ان في مكة من الخصائص ان الذي - 00:23:39ضَ

يعاقب عليه قال الله جل وعلا ومن يرد فيه بالحاد بظلم من عذاب اليم مجرد الايراد وقال انه اصاب السنة ولكن سيأتينا ان عبد الله ابن الزبير لما ذكر له ذلك قال رأيت عمر ابن الخطاب يفعل ذلك - 00:24:09ضَ

فهو لم يروي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما رواه عمر رضي الله عنه معلوم ان عمر خليفة الراشد الذي كان ينزل القرآن سدد الرأي وموافقا لما يراه - 00:24:38ضَ

غير معقول انه يفعل ذلك من تلقاء نفسه من استدل في مثل هذه الاحاديث وكونه اخر العيد حتى يوافق وقت صلاة الجمعة لان صلاة صلاة الجمعة عند بعض الصحابة وكثير من السلف - 00:25:04ضَ

يبدأ يبدأ وقتها من ارتفاع الشمس من الضحى يبدأ وقته عمل ذلك حتى يصل وقت الجمعة فصلاها والعيد السنة ان الصلاة قبل الخطبة ولا تقدم الخطبة على الصلاة ابن الزبير لا يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:25:31ضَ

فانه قدم الخطبة على الصلاة وهذا يدلنا على انه قصد بذلك صلاة الجمعة واكتفى بها عن صلاة العيد. نعم اذا فعل الانسان مثل هذا فانه جائز على ما ذكره الائمة - 00:26:06ضَ

بهذا الحديث وامثاله والاحوط والاولى ان الانسان يصلي صلاة العيد ثم يصلي صلاة الجمعة في وقتها لكن اذا كان هناك من يشق عليه المجيء الى الجمعة يكون مثل حالة الانصار - 00:26:28ضَ

اهل المدينة الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما سمعنا انه لا بأس ان يتخلف عن الجمعة لانهم اهل اعمال يعملون يشتغلون فاذا مثلا ولا سيما وكثير منهم يمشي يأتي ماشية - 00:26:54ضَ

على رجليه اذا جاء اول النهار ثم جاء في وسط النهار انه يتعطل عمله كثيرا لاجل ذلك رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن حضر صلاة العيد الا يحضر صلاة الجمعة - 00:27:21ضَ

وسيأتينا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال انا مجمعون وهذا خطاب منه صلى الله عليه وسلم وهو الامام القدوة الذي يقتدى به انه سوف يقوم بالجمعة ولا يكون ذلك الا باجتماع من - 00:27:41ضَ

لن يكون باجتماعهم الصلاة لا يتخلفون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انما يتخلف كل حاجة اجلي يشق عليه ذلك او يضر به الا كانوا يتسابقون الى الفضل رضوان الله عليه - 00:28:06ضَ

وهكذا المسلم لا ينبغي له الزهد الصالحات الخير في عمل الاخرة انما الزهد يكون الدنيا هي التي ينبغي ان يزهد فيها ان الاخرة اعمالها لا يجوز للمرء ان يزهد فيها - 00:28:29ضَ

قال حدثنا يحيى بن خلف قال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج قال قال عطاء اجتمع يوم جمعة ويوم فطر على عهد ابن الزبير فقال اجتمعا في يوم واحد فجمعهما جميعا - 00:28:56ضَ

وصلهما ركعتين بكرة لم يزد عليهما حتى صلى العصر هذا ظاهره انه لم يصلي الظهر وانه اكتفى بصلاة العيد عن ذلك وقد فهم بعض العلماء ذلك وقال به ولكن الصواب - 00:29:13ضَ

انه لابد من صلاة الظهر لمن لم يحضر الجمعة لما رخص لهم قال ان مجمعوه فدل على ان الامام الجمعة فاذا وقع مثل هذا احد الائمة انه يحمل على انه اجتهاد اجتهد فيه - 00:29:34ضَ

له اجر اجتهاده خطأه معروف مقهور معفو عنه الصواب في هذا ان الجمعة لا تترك لابد ان تقام لا يكتفى بصلاة العيد عن صلاة الجمعة مع ان المسألة مثل ما قلنا سابقا - 00:29:56ضَ

عبد الله بن الزبير صلى الجمعة فلم يصلي العيد واكتفى بصلاة العيد الجمعة عن العيد دليلي انه اخر صلاة العيد حتى ارتفعت الشمس كثيرا وحتى وانه ايضا قدم الخطبتين على الصلاة - 00:30:15ضَ

والعيد لا تقدم الخطبتان على صلاته انما الصلاة اولا قبل الخطبتين هي السنة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا وجه هذا الحديث نعم قال حدثنا محمد بن المصفى - 00:30:39ضَ

وعمر بن حفص المصابين المعنى قال حدثنا بقية قال حدثنا شعبة عن مغيرة عن عبد العزيز ابن رفيع عن ابي صالح عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:30:58ضَ

قد اجتمع في يومكم هذا عيدان وانا مجمعون. قال عمر عن شعبة هذا قول الرسول صلى الله عليه وسلم تشريعه لامته صلوات الله وسلامه عليه في يومكم هذا عيدان شاء ان يكتسي - 00:31:15ضَ

صلاة العيد يعني حضورها عن الجمعة وانا يعني مصلى الجمعة وهذا فيه حث واشارة على ان الاتيان الى صلاة الجمعة افضل من التخلف وخير من ذلك وانما عن صلاتها رخصة - 00:31:42ضَ

رخصة لمن يشاء واذا مثلا تخلف عليه ان يصلي الظهر اربع ركعات لان صلاة صلاة الجمعة اذا فاتت اذا فاتت الانسان انه يصليها ظهرا وفي هذا دليل واضح على ان الامام يقيم الجمعة - 00:32:08ضَ

لمن يحضر معه وان من يتخلف كونه ادى صلاة الجمعة لا بأس عليه في ذلك ولا اثم لكونه ترك الجمعة ولكنه يجب عليه ان يصلي الظهر ولا يكتفي بصلاة العيد - 00:32:40ضَ

عن صلاة الظهر قد يتوهم متوهم قوله من شاء فليكتفي انه لا يصلي الظهر وليس الامر هكذا انما مقصوده ان الاحتيال والسعي الى الجمعة والاجتماع في مسجد واحد لاداء صلاة الجمعة - 00:33:03ضَ

انه ليس لازما انما عليه اذا تأخر ولم يأتي يسعى لصلاة الجمعة يصلي ظهرا والله اعلم. نعم باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة باب ما يقرأ صلاة الصبح يوم الجمعة - 00:33:23ضَ

يعني قراءة السور ما عدا الفاتحة ما هي قال حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة المخول ابن راشد المسلم البطي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:33:51ضَ

كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة تنزيه السجدة على الانسان حين من الدهر هذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هو لفظة كان هذه يدلنا على الاستمرار والكثرة غالبا - 00:34:11ضَ

اذا قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا وكذا فهذا يدلنا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستمر على ذلك يكثر منه هنا يقول كان - 00:34:34ضَ

صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر وليس المقصود في هذا السجدة كما يتوهمه كثير من الناس او يظن ذلك - 00:34:52ضَ

حتى ان بعض الائمة الذين لا ليس لهم فقه في السنة يقتصرون على الايات التي فيها السجدة يقصدونا ويسجدون يظنون ان السجود هو المقصود يوم الجمعة وليس الامر هكذا حتى انه - 00:35:18ضَ

لم يأتي في الاحاديث هذه على كثرتها هي مروية في كتب السنة وفي بل في الصحيحين المسانيد وغيرها لم يأتي انه صلى الله عليه وسلم كان يسجد انما فيه انه يقرأ - 00:35:42ضَ

هذه السورة التي فيها السجدة وان كان جاء في اثر رواه الطبراني حديث رواه الطبراني سنده فيه مقال انه سجد صلى الله عليه وسلم سجد ولكن المعروف في سنته صلى الله عليه وسلم - 00:36:06ضَ

انه اذا قرأ السورة التي فيها السجود سجد ولكن الذي يقصده الان ننبه عليه انه ليس المقصود من قراءة هذه السورة سورة الف لام ميم تنزيل السجدة ايش المقصود السجود - 00:36:29ضَ

قراءتها يوم الجمعة وانما المقصود ان هذه السورة فيها ذكر المبدأ وذكر المعاد واقسام الناس سعيد وشقي وفيها مآل الخلق وجزاؤهم وكذلك سورة هل اتى على الانسان فيها نفخ هذه المعاني - 00:36:52ضَ

ويوم الجمعة هو اليوم الذي تقوم فيه القيامة هو اليوم الذي يقوم فيه الساعة الرسول صلى الله عليه وسلم بصنيعه هذا يذكرنا الساعة ويذكرنا بمآلنا وما نجزى به وما نصير اليه - 00:37:21ضَ

هذا هو المقصود بقراءة هاتين السورتين في هذا اليوم هو امر واضح نص عليه العلماء ان هذا هو الحكمة القراءة في هاتين السورتين في هذا اليوم ولهذا قالوا لا يجوز - 00:37:47ضَ

ان يقتصر على بعض هاتين السورتين من يقرأ ايات من آآ الاولى من سورة السجدة وايات الثانية قالوا هذا بدعة وانما السنة ان يقرأهما كاملتين ولا يقسم احدهما بين الركعتين - 00:38:10ضَ

كاملتين او يقرأ غيرهما اذا قرأهما فعليه ان يكملهما كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصنع حتى السنة ولكن لو قدر ان اماما يقتصر على ايات سورة السجدة وايات - 00:38:39ضَ

من سورة اه هل اتى على الانسان فصلاته صحيحة لا يقال ان صلاته ناقصة وباطلة بل هي صحيحة ولكن خالف السنة هذا خلاف السنة وموافقة السنة اكمل وافضل سنة فيها الخير - 00:39:07ضَ

المقصود الهدف من قراءة هاتين السورتين فيهما من المبدأ والميعاد والجزا وتقسيم الناس الى شقي وسعيد ثم استقرارهم السعادة في دار السعادة ودار الشقاء وان الامر كله بيد الله وحده - 00:39:29ضَ

وانه لا شافع لديه ولا تنفع الشفاعة عنده الا باذنه ان الامر كله بيده وانه لا يهتدي الا من شاء وان من يضل فبمشيئته معاني كثيرة جدا اشتملت عليها عليها هاتان السورتان - 00:39:57ضَ

ينبغي لمن يحضر الصلاة او يقرأ هاتين السورتين ان يتأمل ذلك وان يتنبه الى مقصود الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى شعبة ومع ذلك لو ان الانسان مثلا - 00:40:22ضَ

قرأ السورة التي فيها السجود ثم لم يسجد ليس عليه شيء ولا يقال انه في هذا لو ارتكب ذنبا لان السجود مخير للانسان فيه شاء سجد وهو افضل ان لم يكن هناك امر - 00:40:45ضَ

يدعو الى تركه وان شاء لم يسجد لو مثلا قرأ السورة ولم يسجد فيها فان الصلاة صحيحة ولا يقال انه ارتكب ذنبا ان هذا ليس واجبا ليس فعله واجب وانما هو امر مدود - 00:41:09ضَ

قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن مخول باسناده ومعناه وزاد في صلاة الجمعة بصورة الجمعة واذا جاءك المنافقون يعني انه اضافة لما سبق يصلي في صلاة الفجر بهاتين السورتين - 00:41:27ضَ

الف لام ميم تنزيل السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر ان السنة ايضا في صلاة الجمعة من يقرأ في الركعة الاولى سورة الجمعة سبحوا لله ما في السماوات وما في الارض. الملك القدوس - 00:41:49ضَ

وفي الركعة الثانية اذا جاءك المنافقون لان الاولى فيها ذكر الجمعة وفيها ايضا ذكر المنة على هذه الامة حيث بعث فيهم رسولا منهم عليهم اياته يعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيه وفيه ايضا الحث - 00:42:09ضَ

على التفقه والعمل بالعلم وذم الذين لا يعملون بعلمه وتخويرهم بأشوه صورة تمثيلهم باقبح مثال وهو انهم يمثلون بالحمار الذي يحمل الكتب العلم لا يجد الا ثقلها ولا ينتفع شيئا - 00:42:35ضَ

وفيه السعي الى الجمعة والاتيان اليه جل وعلا الذي هو الخطبة به الخطبة ولهذا كان من اجل ذلك الاجتماع واجبا الخطبة واجب متعين على الانسان ان ينصت ويستمع سيأتي ايضا - 00:43:00ضَ

وكذلك في السورة الاخرى التحذير المنافقين وذكر انهم خاسرون وانهم ضالون اشقيا في الدنيا والاخرة وان قالوا فاعجبوا بقولهم وان حسنوا مناظرهم مناظرهم وحسنت اجسامهم الخوف لا يفارقهم فهم يحسبون كل صيحة عليهم - 00:43:31ضَ

وفيه التحذير منهم فانهم الاعداء الحقيقيون اعداء بين صفوف المسلمين من عداوتهم والتنبه لهم نبه على ذلك فيها ايضا الحث على النفقة وجه الله جل وعلا في سبيل الله انتهاز الفرصة - 00:44:03ضَ

قبل فوت الاوان قبل ان يحفر الموت فيقول يا ليتني مثلت حتى اعمل واعمل ان الله لا يؤخر نفسا اذا جاء اجلها اذا جاء الاجل انتهى قطع العمل لا يفيد التمني ولا الترجي - 00:44:31ضَ

ولا ليت وليت وفيها غير هذا معلوم في كلام الله جل وعلا من المعاني العظيمة المقصود ان هذا فيه مناسبة يعني قراءته لهاتين السورتين مناسبة مهمة يأتي ذلك فكان يقرأهما - 00:44:53ضَ

واحيانا صلوات الله وسلامه عليه يقرأ سبح اسم ربك الاعلى وهل اتى هل اتاك حديث الغاشي والمعاني ايضا فيهما التي ذكرت في السورتين اللتين بكرة فجر عن السجدة والانسان واحيانا - 00:45:17ضَ

كان يقرأ سورة قاف وسورة اقتربت الساعة وهذا فيه مناسبة ظاهرة جدا بان هذا اليوم كما قلنا هو اليوم الذي تقوم فيه الساعة في هاتين السورتين القيامة وذكر الحساب وذكر الجزاء - 00:45:47ضَ

الناس امور كثيرة في هاتين السورتين ينبغي للانسان ان يتحرى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه لو لم يقرأ ذلك فلا بأس القرآن كله فيه خير ارشاد وفيه تذكير - 00:46:07ضَ

وعظة هو كلام رب العالمين كل حرف فيه فيه عجائب وفيه ارشادات فيه فضل كبير لكن ينبغي المسلم فليتحرى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اعماله وفيما يقرأ نعم - 00:46:31ضَ

باب اللبس يوم الجمعة يعني الشيء الذي يشرع من اللباس يوم الجمعة معلوم ان يوم الجمعة فيه الاجتماع اخوان اخواني المسلمون كلهم اخوان تفقدون احوالهم وينظر بعضهم الى بعض ويتناصحون - 00:46:54ضَ

يتعاونون على البر والتقوى اذا كانوا يجتمعون فهم يتجملون في هذا السنة ان يلبس احسن ثيابه ويلبس ويتطيب وهذا في الحقيقة هذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في كل مجمع في المجامع - 00:47:20ضَ

كان صلوات الله وسلامه عليه انه لباس يلبسه للوفود يلبس لباسا يتجمل به مع انه صلوات الله وسلامه عليه جميل لكل لباس يلبس جميل ظاهرا وباطنا صلوات الله وسلامه عليه - 00:47:45ضَ

فهو طيب بدنا طيب عملا طيب اخلاقا انه خير خلق الله صلوات الله وسلامه عليه. ومع ذلك فهو يعمل اعمالا ليقتدي لتقتدي به امتك قال حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر - 00:48:08ضَ

ان عمر ابن الخطاب رأى حلة سيرا يعني تباع عند باب المسجد فقال يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة. والوفت اذا قدموا عليك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:48:33ضَ

انما يلبس هذه من لا خلاق له في الاخرة ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل فاعطى عمر بن الخطاب منها حلة قال عمر كسوتنيها يا رسول الله وقد قلت في حلة عرقان فقد قلت في حلة عطارد ما قلت فقال رسول الله - 00:48:50ضَ

صلى الله عليه وسلم اني لقد صدت اني لم اقصدها اكسوكها ابسطها لتلبسها. تلبسها. تلبسها عمر اخا له مشركا بمكة الحلة السيرة يعني الحرير كله من حرير والحرير حرام على الرجال - 00:49:12ضَ

لهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم انما يلبس هذه من لا خلاق له في الاخرة ثم لما جاءه حلل من هذا النوع والحلة هي اللباس الذي يتكون قميص وفوقه لباس اخر - 00:49:34ضَ

له جيب او ازار ورداء قميص وجبة وذلك يسمى حلة يعني انه يتكون من شيئين لباس تكون من شيئين يلبس على البدن تسمى حلة المقصود من هذا الحديث انه معروف من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:49:58ضَ

انه يلبس اللباس الجميل يوم الجمعة وللوفود لهذا عرض عليه ذلك قيل لو اشتريتها ولبستها بالجمعة والوفود ولكن اخبر ان المانع من ذلك ان هذا محرم على هذه الامة على دخول هذه الامة - 00:50:28ضَ

لان الحرير والذهب محرم على ذكور هذه الامة ولكنه حل لان من شأن النساء التجمل لازواجهن يلبسن اجمل ما يمكن لباسه من ذهب او لباس حتى وان كان حريرا احل لهن ذلك - 00:50:48ضَ

الرجال ليسوا بحاجة الى ما تحتاجه النساء انما تجملهم من نوع اخر ترفع وعن الاخلاق التي تكون دنيئة والمقصود ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد عرف من سنتي انه كان - 00:51:20ضَ

يلبس جميلا يوم الجمعة وكذلك لا يلحق بذلك من الاجتماع سواء نفود او لغيري اذا حصل الاجتماع السنة طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم ان يلبس الانسان لباسا جميلا حتى يرى عليه اثر نعمة الله جل وعلا - 00:51:45ضَ

ويقول له ايضا المنظر الذي يليك يليق به وقوله يلبسها من لا خلاق له في الاخرة انما يلبس هذه لا خلاق له في الاخرة يدلنا على ان لبس الحرير من الكبائر - 00:52:14ضَ

التي يتوعد عليها ليس مجرد مكروه مجرد انه الصغير بل هو من الذنوب الكبار لان الذي لا خلاق له في الاخرة معناها لا نصيب له عند الله وهذا يقال لمن خرج من الدين الاسلامي - 00:52:37ضَ

نسأل الله العافية المقصود ان هذا لباس الكفار المسلم لا يلبسان على هذا لا يجوز للمسلم ان يلبس الحرير والحرير المحرم وهو الحرير الطبيعي الذي يستخرج من دود القز اما الحرير الصناعي - 00:53:00ضَ

الذي يصنع من الاقمشة مصنع من اه اشجار او من البترول او من غيره مشتقات البترول او غيره دائما ما يسمى حذيرا فهذا ليس محرما الا ان الا انه لا ينبغي للانسان - 00:53:30ضَ

ان يلبس شيئا يصف بشرته او يظهر احجام بدنه الناظرين لان المطلوب من الانسان ان يستر بدنه يستره امام الناس كان اللباس اوسع انه افضل واللباس يتعلق فيه سنن ويتعلق فيه امور واجبة ومحرمة - 00:53:53ضَ

فيجب على المرء ان يستر عورته يستر عورته الصلاة لا تصح الا بستر العورة عورة العورة التي يجب سترها في الصلاة من السرة الى الركبة لا يجوز ان يخرج من هذا الشيء في اثناء الصلاة - 00:54:30ضَ

نحن نشاهد كثيرا من الناس الذين يلبسون البنطلون اذا سجد او ركع خرج وسط ظهره وهذا صلاته غير صحيح لان عورته خارجة مكشوفة يجب عليه ان يحذر من ذلك وان يستر نفسه - 00:54:55ضَ

لان ستر العورة شرط في صحة الصلاة في شروط الصلاة لابد لمن فكر على ذلك ان يحصله لا يجوز للمرء ان يتهاون بامر دينه او يتهاون بصلاته ان هذا امر مهم - 00:55:22ضَ

الانسان فليحذره يعرف انه مسؤول عن ذلك الدين سيما الصلاة التي هي من اعظم شعائر الدين يجب ان يؤديها الانسان على بصيرة عن معرفة شرائطها وواجباتها مكملاتها وما ينبغي ان يعمله فيه - 00:55:44ضَ

كذلك العورة مغلظة بالنسبة للرجل الفخذ عورة حرام ان يكشفك ان نرى اذا نرى وما فوقه في غير الصلاة يجب عليه ان يستر عورته دائما الا لما لابد منه من معالجة - 00:56:14ضَ

عاين الطبيب وما اشبه ذلك الشيء الضروري الله جل وعلا اخبرنا انه فصل لنا ما حرم عليه الا ما اضطررنا اليه الشيء الذي نضطر اليه رحمة منه جل وعلا انه اباحه لنا - 00:56:50ضَ

عند الضرورة العورة يجوز النظر اليها عند الضرورة اما بعد ذلك فلا يجوز ومن الامور المحرمة في اللباس اقبال اللباس كونه والاسبال هو ان يكون تحت الكعبين اسفل من الكعبين - 00:57:10ضَ

وكون الانسان فخرا وخيلا وتكبرا هذا حرام متوعد على ذلك وسيأتي في احكام اللباس ولكن اقول ذلك للحاجة الان ننبه عليه وكذلك لباس الشهرة مكروه عند العلماء وبعض العلماء يحرمه - 00:57:37ضَ

لباس الشهرة قد يكون في الصفة مثلا يلبس الانسان لباسا يتميز به عن غيره حتى يرفع الناس اليه ابصارهم ويلفت انظارهم ان هذا لا يجوز ومن ذلك تضخيم الثياب تضخيرا فوق اللازم - 00:58:07ضَ

انه لا ينبغي لانه يكون من لباس الشهرة قد نص على هذا بعض السلف لا ينبغي للانسان لان في هذا لفت للنظر ربما كان فيه فيه ان كانت السنة ان اللباس يكون من - 00:58:37ضَ