Baheth

في كتابه الإمام النووي رحمه الله في فصل في فصله فصل فصل قال فصل في اداب المتعلم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين قال الامام النووي رحمه الله تعالى في كتاب التبيان - 00:00:00ضَ

في اداب حملة القرآن فصل في اداب المتعلم قال جميع ما ذكرناه من اداب المعلم في نفسه اداب للمتعلم اجتناب الشاغلة عن التحصيل ومن آدابه ان يجتنب الاسباب الشاغلة عن عن التحصيل الا سببا لابد منه للحاجة - 00:00:26ضَ

تطهير القلب من الاجناس هادي عناوين مدري عاد الظاهر مضافا من المحقق يعني احيانا يصير اغراق في بعض بعض المحققين اذا طبع الكتاب يغرق في العناوين فيخرج الكتاب الى يعني - 00:00:49ضَ

غير غير مقبول لكن اذا كانت الاشياء الخاصة بيسميه ممكن. ايه. لكن هنا مصنف رحمه الله يقول الفصل في اداب المتعلم ذكرها مجمل بدون هذه العناوين ذكر الاول قال جميع ما ذكرناه من اداب المعلم في نفسه - 00:01:11ضَ

في نفسي اداب المتعلم مما تقدم من الاخلاص العمل وغير ذلك. لكن هنا يقول ومن ادابه ان يجتنب الاسباب الشاغلة عن التحسين الا سببا لابد منه للحاجة لان الان المتعلم في مرحلة التحصيل - 00:01:34ضَ

ينبغي ان يفرغ نفسه للعلم القرآن هذا واحد وينبغي قال وينبغي ان يطهر قلبه من الادناس ليصلح لقبول القرآن وحفظه واستثماره وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:01:54ضَ

الا ان في الجسد مضغة. اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله. الا وهي القلب. وقد احسن القائل بقوله صلحت واحسن قال وقد احسن القائل بقوله يطيب القلب للعلم كما تطيب الارض للزراعة - 00:02:14ضَ

ظهري طيب يطيب القلب للعلم كما يطيب تطيب الارض للزيارة. الزراعة سعادة الفلاحين انهم يقلبون الارض لاجل تشمت باطنها الذي يبذرون فيه يطيبونها من العفونات وما فيها الاشياء التي تحتاج الى - 00:02:46ضَ

دود ونحوه مما تقتله او عفونا شمس كذلك يحشون الحشائش المفسد عن الزروع لا تفسد عليهم وتاخذ غذاء الارض دون كذلك القلب يطيب لذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر - 00:03:10ضَ

الله عز وجل لما ذكر قبل ذلك قال البلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذي خبث لا يخرج الا ناكب هذا مثال للقلوب شبهها بلدان الارض طيبة والنبي صلى الله عليه وسلم قال ان مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث اصاب ارضا - 00:03:42ضَ

الهدى والعلم ينزل على القلوب الوحي هذا واستدلال الشيخ بحديث لنا في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب صلح القلب صلح العقل - 00:04:08ضَ

صلح العمل مصلحة النفس زكاة قلوبنا واعمالنا ينبغي قال وينبغي ان يتواضع لمعلمه ويتأدب معه في هذا السالس. ايوة. وان قال وينبغي ان يتواضع لمعلمه ويتأدب معه وان كان اصغر منه سنا - 00:04:31ضَ

واقل شهرة ونسبا وصلاحا وغير ذلك ويتواضع للعلم فبتواضعه فبتواضعه يدركه وقد قالوا نظما لوضع الظهر انها تحتاج تكون نقطة رابعة الاول في الادب مع المعلم والثاني في الاخذ اخذ العلوم - 00:04:53ضَ

يعني لا يتكبر ويريد ان يأخذ من سائر الكبار والامور ويدع صغار العلوم لا ياخذ حتى الصغير من العلو القليل فليبدأ به نبدأ بصغاره قبل كباره كما قال قال ويتواضع للعلم فبتواضعه يدركه وقد قالوا نظما - 00:05:14ضَ

العلم حرب للفتى المتعالي كالسيل حرب للمكان العالي. وينبغي السيل ما يرقى الى الان. نعم. الذي يرقى هو الدخان. والدخان لا خير فيه الدخان وين ولا في نفعه في مضرة - 00:05:45ضَ

قال وينبغي ان ينقاد لمعلمه ويشاوره في اموره ويقبل قوله كالمريض العاقل يقبل قول الطبيب الناصح الحاذق وهذا اولى؟ ماذا؟ هذا الخامس والمراد بالانقياد فيما يجهله ولا يأتي شخص ويقول هذا امر بالتقليد الاعمى وكذا - 00:06:02ضَ

هو الفرضية انه لما جاء الى المعلم او الشيخ انه انتقى ووثق فيه وعلى الصفات التي ينبغي ان ينطق عليها انظروا عما انظروا عمن تأخذون دينكم كما قال ابن سيرين وغيره - 00:06:26ضَ

من تأخذن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينه هذه قاعدة تتابع الناس عليها من يقالها اذا وثق بهذا العالم او الشيخ انقاذ لاوامره العلمية بيشاوروا ومن هذا يؤخذ هذا من قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا - 00:06:47ضَ

واولي الامر منكم ابن عباس وابي هريرة وغيرهم بانهم العلماء وجاء عنهم انهم ولاة الامور. لكن الظاهر كما قال ابن تيمية وابن كثير وابن القيم انها اولو اهل العلم في مسائل العلم والدين - 00:07:13ضَ

ولاة الامور في مسائل الولاية لانهم هم رباني الناس لذلك يفسر ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون قالوا الرباني يعتنون بامور الناس قول عز وجل لولا ينهاهم الربانيون لولا ينهاهم الاحبار - 00:07:39ضَ

والاحبار عن اكلهم الاحبار العلماء الربانيون الذين يقومون على شؤونهم من الولايات واهل الحسبة والقضاء ومن يقوم على تربيتنا لتأديب الناس هنا قوله كونوا ربانيين. يعني معلمين مؤدبين بما كنتم تعلمون الكتاب - 00:08:09ضَ

على هذا له حق الطاعة الامر منكم اي واطيعوهم. ويشاوروه في اموره ويقبل قوله هذا ما لم يظهر له جليا انه اخطأ او انه دخله الهواء. لانه احيانا قد يدخل - 00:08:48ضَ

لكن الكلام فيه ما ما لم يظهر انه قد يستشيره مثلا يطلب العلم عند الشيخ شيخ اخر وهنا ان رأى منه النصح قال له لا ويعلم منه النصح الصدق وانما قصده بذلك ان - 00:09:10ضَ

لا يشتت عليهم المعلمين ويشتت عليه كذا او يكون سببا في تقصيره في العلم الذي هو يحصله عنده او يكون ينهاه عن بدعة كذا وهنا يقبل القول اما اذا علم منه انه ما ليس هناك الا الحسد - 00:09:36ضَ

والغيرة وهنا يدخل في ذلك يعني انه لم يقصد به يعني الصدق لكن كلام الشيخ هنا على الاصل على السلام المريض العاقل يقبل قول الطبيب الناصح كان ناصحا حاذقا العالم كذلك اذا كان ناصحا - 00:09:55ضَ

والمعلم قالوا هذا اولى العلم هذا في الديانة رحمه الله كلامه جميل قال فصل صفات من يؤخذ عنه العلم ولا يتعلم الا ممن كملت اهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته - 00:10:24ضَ

لقد قال محمد بن سيرين ومالك بن انس وغيرهما من السلف. هذا العلم هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون وعليه ان ينظر لمعلمه هذا كلام ابن سيرين ذكره مسلم في مقدمة صحيح - 00:10:46ضَ

نتكلم عن المزكين في الاخبار وكذا في خاتمة الشمال قال وعليه ان ينظر لمعلمه بعين الاحترام. هكذا لمعلمها. ايه نعم قال وعليه ان ينظر لمعلمه بعين الاحترام ويعتقد كمال اهليته ورجحانه على طبقته فانه اقرب الى - 00:11:03ضَ

اتباعه به. يعني ان كان اهلا لذلك ما يغلو فيه وهو دون ذلك. المقصود يعني اذا كان يعرف الاقرب الى ان ينتفع به اذا احسن الظن فيه ينتفى ولا تذهب بركة ولا علمه عن مني - 00:11:39ضَ

قال الربي هذا صادق ويستر عيب معلمي لان فعلا بشر تظهر عيوبه. نعم. سواء في نقص العلم في الغضب او في الحلم او يعني للذنوب ولا تذهب بركة علمه مني - 00:12:04ضَ

وقال الربيع الربيع صاحب الشافعي. بن سليمان المرادي اصحاب الشافي اسمهم الربيع بن سليمان نعم الربيع بن سليمان الجيزي الذي له رواية كتب الشافعي هو المرادي وقال الربيع صاحب الشافعي رحمهم الله ما اجترأت ان اشرب الماء والشافعي ينظر الي هيبة له. الله اكبر - 00:12:23ضَ

وروينا عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال من حق المعلم عليك ان ان تسلم على المعلم ها؟ ايه نعم من حق المعلم بتحية. وان تجلس امامه ولا تشيرن عنده بيدك. ولا تغمزن بعينيك. ولا تقولن - 00:12:52ضَ

قال فلان خلاف ما تقول. ولا تغتابن عنده احدا. ولا تشاور جليسك في مجلسه. تشاورني؟ اي نعم سرية. نعم ولا تأخذ بثوبه اذا قام ولا تلح عليه اذا كسل ولا تأخذ بثوبه اذا قام - 00:13:16ضَ

ولا تلح عليه اذا كسل. هم ولا تعرض اي تشبع من طول صحبته. وينبغي ان يتأدب ولا تعرض اي تشبع من اي تشبع من طول صحبته كيف الاقامة رواه الخطيب البغدادي - 00:13:38ضَ

روى نحوه في الفقيه كل هذه الجملة النووي في في المجموع مقدمة المجموعة في مقدمة المجموعة اخظر كبير الجملة الاولى يقول من حق العالم عليك ان تسلم على الناس عامة وتخصه دونهم بالتحية - 00:14:19ضَ

يعني اذا اتيت مجلس سلم عموما وثم احييه عبارات التحية التي يخص بها وان تجلس امامه يعني اذا امكن ولا تشيرن عنده بيدك ابليس من الادب ولا تغمزن بعينك ولا تقولن فلان قال خلافا لقوله - 00:15:17ضَ

انه هذا سوء ادب على انك لم ترضى باختياره وقوله او تحرجه اذا ذكرت من هو اعلم من او يظن اذا ظن انه اخطأ وهي من المسائل الاختيارية الاجتهادية ولا تغتابن تغتابن عنده احدا - 00:15:50ضَ

ولا تسارر في مجلسه يعني تتكلم باسم امام المنيرية صفحة ستة وثلاثين صفحة ستة وتلاتين لم يذكر ولا ولا تعرض عندما قال ولا تشبع من طول صحبته ولتشيرن عنده بيدك - 00:16:15ضَ

لا تشفى من طول صحبته ها ما في كلمة لا تشبع ما في كلمة تعرض ها؟ اي نعم ولا تشبه من طور صحبته فانما هو كالنخل انتظروا متى يسقط عليك منها شيء - 00:16:57ضَ

قد يكون في اصل الرواية ولا تعرض عنه مثلا ها كي لا تشبع من طول صحبتها وهنا ذكرها بالمعنى ولا تشبع من طول كل من عنده الفقيه والمتفقه المكتبة يكفي هنا المقصود انه - 00:17:34ضَ

محتملا كلمة ولا تعرض يعني لا تعرض عنه نتركه بعد المصاحبة فان وتشبع من طول اي تشبع من طول صحبة فتمل. حتى ولو طالت الصحبة طويلا حقيقة رأينا بعض المشايخ - 00:18:05ضَ

طبقة العلما ملازمة الشيخ ابن باز حتى مات بل بعضهم مات قبله هم كبار العلماء وسبحان الله مع انهم كانوا في في وقته يشار لهم بالبنان من مدة ولهم دروس ومع ذلك لا - 00:18:22ضَ

لم يتركوا صحبة ادب واستفادة وقد يعني يبلغ العالم انه بعد مدة وسنين يكون عالما تشغله الدروس وكذا فهي ما ينبغي ان ينقطع عن شيخه حتى ولو انقطع عن الدروس بحكم انه - 00:18:51ضَ

شغل بالتدريس لكن لا ينقطع يا شيخ. المراجعة والمشاورة بالحضور قد رأينا من يأتي الى الشيخ من كبار العلماء تلاميذه بعد ان شغلوا به بالتعليم كذا بين الفينة وفينة في مجلسه - 00:19:19ضَ

ويسألون اسئلة المتعلم وهم كبار علماء يسألون عن اختياره وكذا يعني سبحان الله اعطوا دروس لا زالت في يعني في نفوسنا مؤثرة من ذلك الوقت ويتلطفون بالهباب يعني كسؤال الم تعلم المسترشد - 00:19:42ضَ

سؤال النظير لنظيره وهم علماء نفعهم العلم اسأل الله ان ينفعنا وان يوفقنا بهم في دار كرامته في المجموع قال فانما هو كالنخلة تنتظر متى يسقط عليك يعني لا تقل وهذه مثل ما قال هو كالنخلة لا تدري متى يسقط عليك منها - 00:20:14ضَ

عالية وبعيدة ومن مما يذكر ان ان معروف الشيخ سعد ابن عتيق رحمه محمد بن علي بن عجيب توفى سنة تسعة واربعين وثلاث مئة رحمه الله معروف بعلم الحديث رحل فيه الى الهند - 00:20:48ضَ

فرحل اليهم ناس اصبحوا يلازمونه وكان يقرئ البخاري ومعروف عنه رحمه الله قليل الكلام على عادة العلماء الذين لا الا بالحاجة فاستمل بعظ المغتربين وقال انا تقربت واتيت يقرأون قراءة وكذا - 00:21:15ضَ

فعزم على الرحيل فجاء في المجلس الاخير وقد عزم على ان يكون ختام المجلس يريد ان يودع الشيخ ويرحل بل يقال انه قد عقد ناقته مستعد الى انها الوضع عفشة على - 00:21:53ضَ

تلك اللحظة ذلك الدرس انفتح عليه الشيخ بعيون يعني تكلم بكلام يفتقده هذا الشخص فلما رأى ذلك فرح مثل ما قال علي رضي الله عنه كالنخلة لا تدري متى يسقط عليك - 00:22:12ضَ

واحيانا قد يتكلم بكلام ومن الكلام العادي مألوف له لكن تأتي في اثناء هذا الكلام الفائدة الذي يحتاج اليه من لطيف ما يذكر انه لما رحل الهند علماء الهند الدهلوي - 00:22:34ضَ

انصاري حسن خان وجماعته مكث اربع سنين في الهند وابوه الشيخ علي يعني كبار علماء نجد في وقت فلما ذهب الى الصديق حسن خان قال له من اين انت؟ قال من نجد - 00:22:54ضَ

وكذا وفيها العالم الكبير حمد بن علي بن عتيق. الله اكبر. قال ذاك ابي وهو ارسلني اليك احسن الله اليكم قال وينبغي ان يتأدب بهذه الخصال التي ارشد اليها علي - 00:23:14ضَ

وان يرد غيبة شيخه ان قدر فان تعذر عليه ردها فارق ذلك فارق ذلك فان تعذر عليه ردها فارق ذلك المجلس. يعني اذا اغتاب احد شيخه يرد عنه يخوضون في عرضه - 00:23:41ضَ

فان تعذر يرحى يا فارق المجلس لا يجلس على الكلام في شيخه حتى لان الغيبة هو ان يتكلموا فيه بحق او بما يظنون انه اما البهتان فهذا اشد المراد بالحق يعني انهم يتكلمون شيئا واقعا - 00:24:00ضَ

والى الغيبة ليست حقا - 00:24:21ضَ