Transcription
بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة مجلس هذا المجلس المبارك من مجالس الذكر والقرآن الكريم - 00:00:01ضَ
في مغرب هذه الامسية يوم الاربعاء ليلة الخميس وهذا المجلس هو المجلس الثالث من مجالس هذه السورة الجليلة وهي سورة البقرة الله جل جلاله انزل هذه السورة العظيمة الطويلة التي بلغت اياتها مئتين وستة وثمانين اية ومضت تنزل - 00:00:23ضَ
سنوات منذ ان هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة واستقر بها الى ان توفي صلى الله عليه وسلم فهذه السورة اخذت عشر سنوات وهي تنزل الله سبحانه وتعالى بذكر صفات المؤمنين. المتقين في ثلاث ايات بخمس صفات - 00:00:57ضَ
ثم ذكر صفات الكافرين في ايتين. ثم ذكر صفات المنافقين في ثلاث وهذه الايات الثلاث عشر التي تتحدث عن النفاق والمنافقين بين الله سبحانه وتعالى فيها صفات المنافقين وهي ست صفات - 00:01:22ضَ
ثم ذكر نتيجة هذا النفاق واثر هذا النفاق عليهم ومآل المنافقين. ثم ذكر مثلين مثل ناري ومثل مائي يتعلق بحال المنافقين عندما يسمعون الايات القرآنية يقول الله جل جلاله في بيان صفات المنافقين ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم - 00:01:50ضَ
وما هم بمؤمنين. اولا النفاق لم يكن موجودا في مكة. النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث في مكة بكث فيها ثلاث عشرة سنة. ما فيها نفاق. ولا منافق لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة واستقر بها. ونصر الله نبيه في غزوة بدر. وظهرت قوة الاسلام - 00:02:24ضَ
دخل اولئك المنافقون في الاسلام. وابطنوا الكفر في قلوبهم واظهروا الايمان. على انهم مع المؤمنين وانهم يصلون وانهم يتصدقون وانهم يجاهدون حتى يحموا انفسهم ويحموا دماءهم واموالهم ففي هذا هذه الحال وهذا الوقت ظهر النفاق - 00:02:53ضَ
ثم بعد ذلك بدأت الايات تنزل وتكشف عوارهم وتبين خططهم وكيدهم وحقدهم على الاسلام ولولا ان الله سبحانه وتعالى برحمته انزل هذه الايات التي تكشف حال المنافقين لم يعرف المنافق. ولم يعرف احد ان هذا منافق او هذا منافق. ولذلك عمر رضي الله عنه على - 00:03:20ضَ
جلالة قدره ومكانته وان النبي صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة يأتي الى حذيفة ويقول هل عدني رسول الله من المنافقين وهو عمر رضي الله عنه ما كان احد يعرف من هو المنافق يدخل معه في المسجد ويصلي يتصدق ويجاهد ما تدري حتى كشف الله - 00:03:47ضَ
وبين خزيهم وذكر الله سبحانه وتعالى في ايات كثيرة وفي سور بل انزل سورة كاملة سميت بسورة المنافقون. وذكرهم الله في كثير من سور القرآن. وبين احوالهم. وهذه السورة التي بين ايدينا وهذه الايات تبين لك صفات المنافقين. واول صفة من صفات المنافقين انهم - 00:04:11ضَ
يبطنون الكفر في قلوبهم ويظهرون الايمان وهذي يسمى النفاق الاعتقادي. وهذا النفاق يخرج من الملة يخرج من الملة. وصاحبه كافر خارج عن هناك نفاق يسمى نفاق عملي اهون ولا يخرج من الملة؟ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:04:41ضَ
المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد واذا عاهد لم يفي بعهده الى غير ذلك واذا خاصم فجر صفات هذه عملية. لا تخرج لكن هذه الصفات النفاق الاعتقادي الذي يكون في القلب هذا مخرج الى الملة. واول صفة من صفاتهم انه يبطل الكفر - 00:05:08ضَ
ويظهر امام الناس انه من المؤمنين. اسمع ما ماذا يقول؟ قال الله سبحانه وتعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر لاحظ يقول يقول يعني بلسانه بلسانه من الناس اللي يقولوا امنا بالله وباليوم الاخر - 00:05:42ضَ
وما هم بمؤمنين. لماذا؟ لان قلبه يخالف لسانه. هو يظهر في على لسانه انه يدعي انه امن بالله وباليوم الاخر وانه مع المؤمنين ولكن الله سبحانه وتعالى قال قال وما هم بمؤمنين في الحق - 00:06:02ضَ
ليسوا بمؤمنين. انما هذا على لسانه فقط على لسانه. واما داخله في قلبه فهو يبطل الكفر الحقد للمسلمين هذي الصفة الاولى يقول يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. هذه - 00:06:22ضَ
الثانية صفة المخادعة والكيد يبطنون في انفسهم الخداع والكيد والمكر للمسلمين في كل وهم يظهرون اذا كان هناك صولة وجولة اعداء الاسلام ظهروا. واذا كان للمسلمين اذا كان للمسلمين قوة وصولة فانهم يضعفون ولا يظهرون امام الناس ويتبعون المسلمين في كل شيء. ولذلك هم يخادعون - 00:06:47ضَ
يخادعون من؟ يخادعون الله. تخدع ربك تخدع الله سبحانه الذي يعلم ما في السماوات الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء الذي قلب الانسان بين اصبعين من اصابع الرحمة. يقلبها كيف يشاء. هؤلاء يخدعون يخادعون الله والذين امنوا - 00:07:21ضَ
خادعون الله لانهم يدعون انهم يظهرون الايمان وانهم مع المؤمنين وانهم يجاهدون وانهم ينفقون يظنون ان الله ولا يعلم احوالهم ولا يعلم خباياهم ولا يعلم ما يخفون في صدورهم حتى يدعون انهم يخادعون الله والذين - 00:07:43ضَ
يظهرون يظهرون الايمان. حتى بعضنا كانوا يسابقون الى الصلاة والى الصفوف يصلون مع المسلمين ويشهدون مجالس النبي صلى الله عليه وسلم. واذا خرج النبي للغزو خرجوا معه. ويتصدقون. كل ذلك - 00:08:03ضَ
مخادعة وما يخدعون الا انفسهم. الله اخبر قال من صفاتهم المخادعة ولكن هذه المخادعة تعود ما يخدعون الا انفسهم. ما هي المخادعة؟ المخادعة ان ان يكون الانسان يريد ان يمكر بك بطريقة خفية - 00:08:23ضَ
بطريقة خفيفة حيث لا تشعر. يستطيع ان ان يخدعك بطريقة بحيث انه ينتصر عليك او يأخذ شيئا يكسب شيئا من وراءك وانت لا تدري. هذي المخادعة وهم يظنون انهم يخادعون الله. يخادعون المؤمنين والاكل - 00:08:43ضَ
هذا الخداع يعود عليهم. لذلك قال وما يخدعون الا انفسهم. وما يشعرون. لاحظ ما يشعرون. ما ما يعلمون قال ما يشعرون لماذا؟ لان الشعور احساس وهو لا يشعر لا يحس ما يخطر بباله انه يخادع يظن - 00:09:03ضَ
وما خادع وهو يخادع هذه الصفة الثانية اما الصفة الثالثة فقلوبهم مريضة. قال الله في قلوبهم مرض ما هو هذا المرض؟ المرض نوعان المرض الذي يتعلق بالقلب لا يتعلق بالبدن يتعلق بالقلب نوعان. مرض شبهات ومرض شهوات - 00:09:23ضَ
مرضى الشهوات الذي في قلبي شهوة الزنا والفواحش. والمعاصي كما قال سبحانه وتعالى قال فيطمع الذي في قلبه مرض. لما نهى قال بل تصنعن بالقول قال فيطمع الذي في قلبه مرض مرض الشهوة - 00:09:53ضَ
الفواحش. المرض الثاني مرض الشبهات. وهو مرض هذا مرض المنافقين. يبحثون عن عن الشبهات والبدع والمعاصي عدم قبول الشرع والتمرد عليه هذا يسمى مرض الشبهات هذا مرض المنافقين الذين قال الله فيهم في قلوبهم مرض والنتيجة ما هي؟ قال فزادهم الله مرضا - 00:10:13ضَ
زادهم الله مرضاة لماذا؟ لان الانسان اذا اذا اذا كان في قلبه مرض ولم يعالج واستمر هذا المرض مستمر وزاد مرض المعاصي والاعراض والكفر والطغيان فان الله يقابل هذا بان يزيده في - 00:10:43ضَ
كما قال عنه قالوا يمدهم في طغيانهم يعمهون. وكل كل من يزيغ ويبعد عن طاعة دعائي يعاقبه الله بالبعد والاضلال كما قال سبحانه وتعالى قال فلما زاغوا ازاغ الله والله لا يضل احدا هكذا على فطرته. انما هو السبب في ظلال نفسه. فاذا ظل وعصى ربه - 00:11:04ضَ
على على شرع الله زاده الله بعدا. زاده الله بعدا. واذا تابوا اقبل فان الله يقبل. ولذلك قال الذين اهتدوا زادهم هدى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا الذي يقبل الله - 00:11:36ضَ
ان الله يقبل عليه. واذا اعرض اعرض الله عنه. ولذلك لما كانت لما كان في قلوبهم قال الله فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. هذه من صفات المنافقين هذه الصفة الثالثة - 00:11:56ضَ
اما الصفة الرابعة دعواهم انهم يصلحون في المجتمع. يدعون ان هم على انهم يريدون الاصلاح. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض. قالوا انما نحن مصلحون انما نحن نصلحون هو لا يعترف بفساده هو فاسد في قلبه وفاسد في اعماله ويريد ان يلوث المجتمع بفساده - 00:12:17ضَ
واذا قتل لات لا تفسد قال انما نحن مصلحون. ويريد ان يقلب الحقائق امام الناس. ويجعل المعروف ومنكرا والمنكر معروفا. كما قال الله سبحانه قال والمنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر - 00:12:47ضَ
وينهون عن المعروف ويقضون ايديهم. نسوا الله فنسيهم. شف العقاب. نسوا الله فنسوا. فالمنافقون المنافقون اذا جئت اليه ادعوا انهم يصلحون وانهم يقصدون الصلاح للمسلمين وانهم يريدون يفعلون وكذا وكذا كل هذه - 00:13:07ضَ
كاذبة باطلة وفي الحقيقة هم يفسدون. ولذلك اذا قيل لهم لا تفسدوا ونهوا عنكم الساد في الارض بالكفر والطغيان والمعاصي. قالوا انما نحن مصلحون. رد الله عليهم تلاحظ ان كل اية يرد الله عليها شوف في اول شيء لما قال امنا بالله وباليوم الاخر قال وما هم بمؤمنين لما - 00:13:27ضَ
قال لما اخبره سبحانه قال يخادعون الله قال وما يخدعون الا انفسهم. في قلوبهم مرض قال فزادهم الله مرضا. كل هذي عقوبات واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. رد الله عليهم قال الا انهم هم المفسدون - 00:13:55ضَ
شف اسلوب حصل هم المفسدون لا غير. هم المفسدون حقيقة الا انهم هم المفسدون ولكن لا لا يشعرون الشعوب مثل ما ذكرنا احساس بالشيء ما ما يشعر ما يحس انه انه يفسد - 00:14:15ضَ
يظن ان هذا هو الاصلاح وانه يبحث ويسعى اصلاح المجتمع وهو في الحقيقة يفسد ويكفي وهو يريد في الحقيقة ان يفسد المجتمع. قال الا انه هم السفهاء ولكن الا انهم هم الا انهم هم - 00:14:35ضَ
المفسدون ولكن لا يشعرون واذا قيل لهم امنوا فما امن الناس هذه الصفة الخامسة الصفة الخامسة هو الاستهزاء بالمسلمين. الاستهزاء بمن امن حقيقة. شوفوا الصفة الأولى الصفة الأولى انه يبطل الكفر ويظهر لك الإيمان امام - 00:14:55ضَ
والصفة الثانية المخادعة. والصفة الثالثة ان قلوبهم مريضة. والصفة الرابعة الافساد في الا انهم هم المفسدون. والصفة الخامسة قال استهزاؤهم بالمؤمنين. واذا امنوا كما امن الناس. هؤلاء المؤمنون دخلوا الاسلام وامنوا. امنوا كما امنوا الناس. قالوا انؤمن كما امن السفهاء؟ هؤلاء السفهاء - 00:15:25ضَ
يعنون المسلمين من المهاجرين الذين يقولون انظروا الى هؤلاء المهاجرين هؤلاء المسلمين تركوا مكة وتركوا ديارهم وتركوا اموالهم واهليهم. كل ذلك حتى يتبعوا محمدا. هم هؤلاء هم السفهاء اذا قيل لهم امنوا كما امنوا الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء؟ قال الله رد عليهم الا انهم هم - 00:15:55ضَ
سفهاء ولكن لا يعلمون. لا يعلم انه سفيه وهو السفيه. حقيقة السفه صفة السفه فيه في هؤلاء المنافقين وليست المؤمنين الصادقين المهاجرين الذين نصروا الله ونصروا رسوله وتركوا اموالهم ديارهم كل ذلك نصرة للاسلام والمسلمين - 00:16:25ضَ
السادسة المؤامرة على المسلمين في كل وقت اسمع واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا اذا لقوا المؤمنين ورأوا عزة الاسلام والمسلمين وقالوا نحن معك قالوا امنا واذا خلوا الى شياطينهم الى كبرائهم وعظمائهم - 00:16:51ضَ
اذا ذهبوا اليهم الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون. ونحن معكم في صفوفكم وفي نصرتكم حتى لو كان هؤلاء الكبراء من اعداء الاسلام من الكفرة او من اليهود فانهم يقفون معهم مباشرة - 00:17:18ضَ
اذا خلوا مع المنافقين اذا خلا المنافقون مع اليهود ومع الكفرة فانهم يظهرون امامهم انهم في وانهم معهم كما قال الله عز وجل قال لئن لئن لقال لكم ولئن ولئن قال لان قاتلن لنقاتلن معهم. لنقاتلن معكم - 00:17:38ضَ
فهم يدعون انه معهم في صفوفهم اذا اذا لقوا الذين امنوا اخبروا كفرهم وطغيانهم. واذا خلوا الى شياطينهم وعظمائهم وكبرائهم قالوا ان معكم انما نحن مستهزئون بمن؟ مستهزئون بالمسلمين. رد الله عليهم. ولاحظ كل اية وكل موقف - 00:18:01ضَ
من مواقفهم يرد الله عليهم. قال الله يستهزئ بهم. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمون. الله سبحانه وتعالى يستهزئ بمن بمن يستهزئ به ويمكر بمن يمكر به. ويكيد بمن يكيد. هذه الصفات ليست صفات طيبة حسنة. ولا تكون - 00:18:26ضَ
استقلالا تصف الله بان الله مستهدأ لا. ولا تقول ان الله يمكر هكذا لا. وانما تقول الله يستهزأ بمن ويمكر بمن يمكر به وهكذا تكون بالمقابل هذه صفة لابد ان تكون بالمقابل. نسوا الله فنسيهم - 00:18:53ضَ
وهكذا تقوم ما تقول ان من صفات الله انه ينسى لا ما ينسى الله. لكن ينسى من ينساه على وجه العقوبة عقوبة والله يستهزئ بهم يستهزئ بهم لانه تركهم تركهم على ما هم عليه ثم بعد ذلك عاقبهم العقل وانزل - 00:19:13ضَ
لديهم العقوبات هذا هذا وجه هذا هذا هو الاستهزاء بهم الله يستهزئ بهم ومن استهزائه انه يمدهم ويمهل لهم في طغيانهم يعمهون. والعمة غير العمى. العمى عمى البصر عمى البصر - 00:19:33ضَ
لكن العمى عمى البصيرة عمى القلب ويمدهم بطغيانهم يتخبطون يبصر لكن لا يرى الحق لا ينحق ويستمر في طغيانه. فيستمر في طغيانه. ولذلك قليل ويندر من من المراهقين الى الاسلام ويتوب اغلب النفاق اذا دخل في قلوب المنافقين ان صاحب النفاق لا يعود بل يستمر - 00:19:53ضَ
واموت على على نفاق وشواهد ذلك كثيرة حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مات كثير من المنافقين على ما هم عليه مع انهم رأوا الايات واعطوا فرصة الاستغفار والتوبة والعودة الى الله ومع ذلك استمروا عليه ما هم عليه. قال الله ولاحظ في - 00:20:23ضَ
بعد ختام هذه الصفات الست يقول الله سبحانه وتعالى في نتيجة هذا النفاق واثره عليهم قال اولئك الذين اذا اشتروا الضلالة بالهدى. اشتروا الضلالة بالهدى ان الضلالة سلعة تباع والهدى والثمن. الثمن غالي عندك تدفع على شي ما ما يستحق. هذا نقص في العقل. فهو مشتروا الضلالة - 00:20:43ضَ
بحثوا عندهم هدى وانهم عرفوا الطريق الى الله وعرفوا عظمة الاسلام وهذا الدين ودخلوا فيه ثم خرجوا عنه. خرجوا عنه اشتروا الضلالة وتركوا الهدى وتركوا الايمان والطاعة. وسلكوا مسالك الضلال. ولذلك - 00:21:15ضَ
قال اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. ما لن تربح تجارتهم. طيب هنا سؤال لماذا لم يقل ما ربحوا هم؟ انما جعلوا الربح التجارة. قال - 00:21:35ضَ
ما ربحت تجارتهم هم. لانهم اصلا في في المنافقون ليس لهم وجه في الربح وليس لهم استطاعة الى الربح. ولا يقدرون على الربح وليس للربح مسلك اليه. ولذلك نسب او اضاف الربح الى التجارة. فان تجارته وتعاملهم خاصة - 00:21:55ضَ
خاسرة. ولذلك قال فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. بل كانوا في ضلال مبين. هذه نتيجة وهذي ثمرة النفاق والمنافقين ان من خسروا دنياهم وخسروا اخرتهم لم لم يكسبوا هذه الدنيا ولا في اخرة. نسأل الله العفو والعافية. هذه الصفات وهذه النتيجة كلها يذكر الله سبحانه وتعالى فيها - 00:22:15ضَ
هذه السورة ثم يختم صفات المنافقين بان يضرب لنا مثلين في حالهم. مثل مائي ونزول الباب من السماء ومثل ناري كالذي يستيقظ نارا. هذه هذين هذين المثلان يأتي الحديث ان شاء الله - 00:22:45ضَ
القادم باذن الله. على المسلم ان يقرأ القرآن وان يتدبر مثل هذه الامور والا تمر عليه مرور الكرام بل يقف عندها ويتأمل هذه الايات ويحذر ان يسلك مسالك النفاق ويحمد الله - 00:23:05ضَ
تعالى ان الله سبحانه كشف عوارهم وبين حقائقهم وعرف وعرف المسلم هذه الصفات صفات المنافقين وان ان يسلك مسالكهم ويسأل الله سبحانه ان يعافيهم من هذه المسالك ومن هذه المزالق السيئة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل - 00:23:25ضَ
الذين هم اهل الله وخاصة وان يجعلنا واياكم من المتدبرين لكتابه وان ينفعنا بما سمعنا وبما قلنا وان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضاه. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:45ضَ