شرح كتاب ( الجامع في العلل والفوائد )

7 - شرح الجامع في العلل والفوائد : النوع الثامن من أسباب العلة التلقين || ماهر ياسين الفحل

ماهر الفحل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد النوع الثامن الامور التي تقع فيها بسببه العلة التلقين - 00:00:02ضَ

لغة التفهيم واصطلاحا ان يروي المحدث شيئا لشيخ يوهمه انه من روايته وليس كذلك يعني يكون الامر معروض على الشيخ اللي هو يسمى بالقراءة فيسمى بالعرض يقرأه عليه في غير فيه شيئا - 00:00:25ضَ

او ان يقول له قائل حدثك فلانا بكذا ويسمي له من شاء من غير ان يسمعه منه فيقول نعم. فهذا لا يأخذ من احد وجهين ولابد من احدهما ظرورة اما ان يكون فاسقا هذا الشيخ يحدث بما لم يسمع او يكون من الغفلة - 00:00:51ضَ

بحيث يكون ذاهب العقل مدخول الذهني ومثل هذا لا يلتفت اليه لانه ليس من ذوي الالباب وبمعنى اخر ان يعثر عليه اثم اثم فيقول له واحد هو فلان فيقول نعم - 00:01:15ضَ

ويحدثه به وهذا من دواعي خفة الضبط وهو من نقائد صحة الحديث بل ربما يلقن الشيخ بعض المناكير والاحاديث الباطلة من حيث لا يعلم سيقر بها فيكون ذلك سببا لرد روايته - 00:01:33ضَ

او يكون الراوي عرضة للتشويه من حيث العدالة ومن عرف به لم يصلح حديثه في الاعتراض يعني لا يصلح حتى للتقويم يعد الراوي متروكا وان كان غير متهم لان هذا الخلل يفضي الى طرح حديثه وعدم اعتباره - 00:01:57ضَ

ان هو التلقين لما نثبت لدينا نراه يقبل التلقين اما يكون مقصود مقدوح في عدالته او مقدوح في ربه وعدم اعتباره لانه مظنة رواية الموضوع وانه يكون يعني من الظعف مظنة انه يقبل التلقين - 00:02:19ضَ

وقد عرف احد الباحثين التلقين بانه ادخال شيء في حديث الراوي ليس من مروياته دواء في حفظه او في كتابه دون علمه فيحدث به وانتقل عليه قوله وانتقد عليه قوله صاحب العلة واجناسها - 00:02:39ضَ

فقالوا على تعريفه ملاحظات ذكرها ثم قال وكأنه عرف التلقين القادح فقط وصوب تعريفه وذكر مثالا له والفارق بين بين التلقين على الشيوخ ان لا ان الاول يكون مشابهة وبعلم ملقن. اما الثاني - 00:03:01ضَ

فيكون في الكتاب وبغير علم الراوي المدخل عليه هذا الفرق بين الادخال على الشيوخ ومن اسباب قبول التلقين ضعف الراوي وعلو منزلة الملقن واشتهاره بالحفظ والاعتماد على الكتاب ثم التحريف من الحفظ - 00:03:28ضَ

ويجدر بالذكر ان التلقين وسيلة مهمة في امتحان الرواة يعني احد اسباب معرفة الظب الرابع والحكم عليهم بها شائع جوزه جماعة من العلماء تستفاد منه في معرفة عدالة الراوي وضبطه - 00:03:49ضَ

كما سقط في الامتحان جماعة من الرواة فتكلم فيهم النصارى يعني تكلم بحوار انهم قد قبلوا التلقين وخير ما يتمثل به قصة رفسة ابي نعيم اللي هو فضل ابن ذكري شيخ البخاري - 00:04:10ضَ

ليحيى ابن معين فيما نقله الخطيب بسنده عن احمد ابن محمد ابن الجراح ابي عبدالله قال سمعت احمد بن منصور رماني هذا من الرمادي مدينتنا التي كنا فيها وقد حذفت منها ياء النسبة فصارت مالا لكن بحمد الله الان صارت تبنى من جديد اسأل الله ان يحفظها ومن فيها ويحفظ المسلمين اجمعين - 00:04:29ضَ

في كل مكان يقول خرجت مع احمد ابن حنبل ويحيى ابن معين الى عبد الرزاق خادما لهما. فلما عدنا الى قال يحيى ابن معين لاحمد ابن حنبل اريد اختبر ابا نعيم - 00:04:56ضَ

فقال له احمد لا لا تريد يعني اثبت ارادتك هذه طب رجل ثقة فقال يحيى لابد لي فاخذ ورقة فكتب فيها ثلاثين حديثا من حديث ابي نعيم وجعل على رأس كل عشرة منها حديثا ليس من حديثه - 00:05:14ضَ

ثم جاءوا الى ابي نعيم فدقوا عليه الباب فخرج فجلس على دكان طين حذاء بابه واخذ احمد ابن حنبل فاجلسه عن يمينه واخذ يحيى الجمعين فاجلسه عن يساره ثم جلست اسفل الدكان فاخرج يحيى ابن معين الطبق فقرأ عليهم عشرة احاديث - 00:05:36ضَ

وابو نعيم ساكت ثم قرأ الحادي عشر فقال ابو نعيم ليس من حديثي اضرب عليه فهنا تنبه ابو نعيم الفضل ابن ثم قرأ العشر الثاني وابو النعيم ساكت فقرأ الحديث الثاني فقال ابو نعيم ليس من حديث اضرب عليه - 00:05:59ضَ

ثم قرأ الف عشر الثالث وقرأ الحديث فيه تغيير فتغير ابو نعيم انقلبت عيناه ثم اقبل على يحيى اجمعين فقال له اما هذا وذراع احمد بن حنبل في يده فاورع من ان يعمل مثل هذا - 00:06:19ضَ

لان التلقين محرم على الصحيح من قول العلماء واما هذا يريدني فاقل من ان يفعل مثل هذا يعني ما يدبرها ولكن هذا من فعلك يا فاعل ثم اخرج رجله فرفث يحيى ابن معين طبعا - 00:06:40ضَ

فرمى به من الدفان. الدكان هي الدكة التي توضع عند الباب للجلوس عليها فقام فدخل داره فقال احمد ليحيى الم امنعك من الرجل واقل لك انه ثابت. قال والله ترفثه في احب الي من سفره. هنا فرح يحيى اجمعين - 00:06:58ضَ

لانه قد علم ان ابا نعيم ما زال ضابطا والعلماء يعرفون الرابط ثم يعاودونه مرارا من اجل ان يتأكدوا من بقاء استمرار ربطه قال ابو حاتم جوابا عن سؤال ابنه عن حديث رواه هشام ابن عمار - 00:07:22ضَ

رئيس هذا الحديث قديما في اصله هشام ابن عمار عن حاتم هكذا ثم دق مع نوح باخذه عن جابر فتلقى المكان مغفلا وقال الامام احمد عن عبد الرزاق كان يلقن - 00:07:43ضَ

كان يلقب فلقنه وليس هو في كتبه. وقد اسند عنه ما ليس من كتبه ونقل الفضيل عن الحميدي بسنده قال ومن قبل التلقين ترك حديثه الذي لقن فيه واخذ عنهما اتقن حفظه. يعني اذا كان عنده اشياء قبل ان يقول تلقين - 00:08:05ضَ

وكانت معلومة يعني لا تسقط تلجون الاخبار اذا علم ذلك التلقين حادثا في حفظه لا يعرف به قديما شريطة هذا بارك فيك لا لا معلش واما من عرف به قديما في جميع حديثه فلا يقبل حديثه ولا يؤمن ان يكون ما حفظه هو من ما لقب - 00:08:30ضَ

يعني حاله شبيه بحال المختلط من الامور التي ايضا تدخل العلة في شدة وثوق الراوي بحفظه والاعتماد عليه وهذا وجدناه بعظ الاذكار لما يكون عنده امتحان يعني يثق في نفسه فوق اللازم - 00:08:54ضَ

واحيانا هذا الوثوق الفوق لازم يجعل عند الطالب عجبا ان الكتاب المتقن الموثق بحجة عند العلماء ان الكتاب المثقل الموثق لحجة عند العلماء. بل هو ميثان ودليل على صحة حفظ الراوي - 00:09:14ضَ

واعتماد الراوي على حفظه والوثوق به فيما يبعده من كتبه فيحدثهم يعني احيانا عالم يعتمد على كتابه وهذا حسن ونقل عن بعظهم لما اراد ان يحدث قال لا ولا حديث حتى تحدثنا من كتابك - 00:09:37ضَ

علي ابن المدين اثنى على الامام احمد قال افضل اصحابنا وكان لا يحدث الا من كتاب لكن احيانا العالم يذهب الى مكان ليس معه كتابه ويعتمد على حفظهم فيحدث من حفظه فيقع - 00:09:53ضَ

فيحدث من حفظه والحفظ خوان. هذا الامر يدخل فيه تام اللفظ وخفيفه اذ لا يسلم من الخطأ احد لان الله سبحانه وتعالى قد جبد البشر على النقص لا سيما ما يعثر الانسان من امور نفسية وامور بدنية واحوال - 00:10:08ضَ

محيطك نقل السمعاني عن جعفر بن رستويه قال اقعد علي ابن المديني بسامراء على منبر فقال يقبح بمن جلس هذا المجلس ان يحدث من كتاب فاول حديث حدث من حفظه غلط فيه. يعني عجز في مجلس - 00:10:27ضَ

عالي جدا فاستحيا ان يقرأ من كتابه. ثم حدث سبع سنين من حفظه لم يخطئ في حديث واحد وعن يحيى ابن معين قال دخلت على ابي عبد الله احمد ابن حنبل فقلت له اوصني فقال لا تحدث المسند الا من كتاب - 00:10:49ضَ

وذكر ابن حبان اجناسا من احاديث الثقات لا يجوز الاحتجاج بها. منها الثقة الحافظ الى حدث من حفظه وليس بفقيه لانهم كانوا يحفظون الطرق والاسانيد دون المتن والفقيه اذا حدث من حفظه وهو ثقة في روايته لان الغالب عليه حفظ المتون دون الاساند - 00:11:09ضَ

فلا يجوز الاحتجاج بخبريهما الا ان يحدثا من كتاب او يوافق الثقافة فيما يرويانه وقد استحسن المحدثون ان لا يروا المحدث الا من كتابه. لانه ابعد عن الوهم والغضب ولم يثبت علماء الحديث تنبيه الرواة عن الابتعاد عن التحديث من غير كتاب - 00:11:31ضَ

قال الباقي قد عدم من يحفظ ولو لم يوجد الا عن من يحفظ لعلم من يؤخذ عنه فقد قلل الحفاظ واحتيج الى الاخذ عمن له كتاب صحيح وقال الامام احمد عن عبد الاعلى السابق العبد الاعلى العبد الاعلى الثاني - 00:12:00ضَ

ما كان من حفظه ففيه تخليط وما كان من كتاب فلا بأس به وقال ابن حبان عن عبد الله ابن نافع ابن ابي نافع كان صحيح الكتاب واذا حدث من حفظه ربما اخطأ - 00:12:21ضَ

وقال وانما كره الكتاب من كره الصدر الاول لقرب العهد وتقارب الاسلام يعني من كان يحدث من حفظه ولا يرغب بالكتاب اصحاب الصدر الاول لقلة الاسانيد وايضا لصفاء القرون الثلاثة الاولى المشهود لها بالخيرية - 00:12:36ضَ

ولا ولان لا يعتمده الكاتب فيهمده او يرغب عن تحفظه والعمل بحفظ من اسباب حتى يبقى حافظ ويعاود حفظه ولا يعتمد على كتابه فاما والوقت متباعد والاثنان غير متقارب كلما طال الزمن طال - 00:12:58ضَ

والطرق المختلفة ولنقل متشابه وآف النسيان محترضا والوهم غير مأمون فانك تقييد العلم بالكتاب اولى واشهى والدليل على وجوبه اقوى عاشرا التوقي والتورع لذلك احنا الان نجد انسان يتوقى ويتورع في الطهارة حتى يبلغ به الحد المذموم من الوساوسة - 00:13:16ضَ

كان دأب بعض اهل العلم حين يشك في حديث ما ان يرويه عن الاختصاص يعني ياخذ بالاحتياط فان شك في رفع الحديث رواه موقوفا نجعله من قول الصحابي وان شك في اسناده - 00:13:48ضَ

هل هو مسند ام مرسل؟ ارسله وان شك في عبارة من المتن حذفها قال ابن معين اذا قصة ان تخطئ في الحديث فانقص منه ولا تزد وهذا ليلة محمد ابن سيرين قالت دار قطن قد تقدم قولنا في ان ابن سيرين من توقيه وتورعه تارة يصرح بالرب - 00:14:07ضَ

وتارة يتوقف على حسب نشاطه في الحج فقال يحفظ ابن تيمية حماد ابن زيد اثبت من ابن سلف وكل الثقة غير ان ابن زيد معروف بانه يقصر في الاسانيد ويوقف المرفوع يجعل مرفوعا موقوفا من قول الصحابي - 00:14:30ضَ

وكثير الشك بتوقيه وكان جليلا لم يكن له كتاب يرجع اليه يعني كان ممن يرمي حفظا فكان احيانا يذكر في رفع الحديث ولا يرفعه احد عشر اقتصار الحديث او روايته بالمعنى من ضمن الاسباب - 00:14:53ضَ

شوف هذا التوقي سيجعل ماذا سيجعل في بعض الاحاديث انها قد رويت موقوفة او رؤية مرسلة من اين جاءت هذه العلة؟ جاءت بسبب التبقي باختصار الحديث او رواياته بالمعنى. يعني حتى كان بعضهم - 00:15:18ضَ

يروي حديث بصيغة ثم بعد سنين يروح على طريقة التوقي فيسأل يقال له لقد حدثتنا قبل لغير هذا قد يقول له عليك بالسماع الاول باختصار الحديث او رواياته بالمعنى من ثمة اختصار قد يخل بالخبر - 00:15:36ضَ

ورواية بالمعنى ايضا قد تقلب المعنى يعد سبب من الاسباب المؤدية الى وقوع الغلق في حديث وذاك اذا كان الرابع قليل المطالعة لكتبه ويحدث بما رسخ في ذهنه وبخاصة اذا لم يكن ضليعا باللغات - 00:15:56ضَ

عالمة بالالفاظ وما يحيل معناها وكل معتدل الطرق الحديث كثرت الفاظه واختلفت. يقول الحافظ ابن حجر وانما يسلم ذلك فيما لم تتصرف الرواتب في الفاظه والطريق الى معرفة ذلك ان تقل مخارج الحديث تتفق الفاظه - 00:16:15ضَ

والا فان مخارج الحرير اذا كثرت قل ان تتفق الفاظه بتوارد على الاقتصار على الرواية بمعنى بحسب ما يظهر لاحدهم انه غاث بهم والحامل لاكثرهم على ذلك انهم كانوا لا يكتبون - 00:16:37ضَ

ويطول الزمان فيتعلق المعنى بالذهن فيلتسم فيه ولا يستحضر لهم فيحدث بالمعنى لمصلحة التبليغ ولماذا حدثت باعتبار انه يبلغ الحديث لكنهما عدلوا المعاهدة تبليغ وصار فيه نقص ثم يظهر من سياق ما هو احفظ منه انه لم يوفي بالمعنى. لما تأتينا روايات اخرى - 00:16:55ضَ

ويجوز اختصار الحديث لمن كان عالما بمعناه ولا يحتل معه البيان ولا تختلف دلالته قال الخطيب الذي نختاره في ذلك انه اذا كان فيما حدث من الخبر معرفة حكم وشر - 00:17:21ضَ

وامر لا يتم التعبد والمراد بالخبر الا بروايته على وجهه فانه يجب نقله على تمامه ويحرم حده لان القصد بالخبر لا يتم الا به فلا فرق بين ان يكون ذات لنقل العبادة كنقل بعظ افعال الصلاة او تركا لنقل فرض اخر هو - 00:17:40ضَ

في صحة العبادة كسرت كسرت نقل وجوب الطهارة ونقلها وعلى هذا الوجه يحمل قول من قال لا يحل اقتصار الحديث. باعتبارهم قد يقتصره اقتصار تفوته شيء لابد من نفره يعني انا لما حققت شمال النبي صلى الله عليه وسلم وعملت في طهارسها - 00:18:00ضَ

اربعة كيلومتر احيانا فجاء اثر ما بعث الله نبيا يعني لا تأتي به هكذا المعنى مختل. هي قول قتادة ما بعث الله به الا حسن الوجه حسن الاثم الا حسن ماذا؟ طويلا لازم تضطر تأتي بها طويلا - 00:18:24ضَ

لان اختصارها يحلها ونقل ابن رجب عن ابي بكر الخلال قال ان الحافظ ابن رجب كثيرا نقل عن ابي بكر الخلال قال انما انكر احمد مثل هذا الاختصار الذي يخل بالمعنى. لا اصل اختصار الحديث - 00:18:44ضَ

قال وابن ابي شيبة مصنفاته يختصر مثل هذا الاختصار المخل في المعنى. وهذا احيانا ونادرا والا فدناه بشيء فحافظ من كبار الحفاظ لكن هكذا قال الحافظ ابن حافظ ابن رجب يعني نقاد وينقد بعلم وورى - 00:19:05ضَ

ونقل الخطيب عن الخليل ابن احمد قال لا يحل اقتصار حديث النبي صلى الله عليه وسلم لقوله رحم الله امرئا سمع منا حديثا فبلغه كما سمعه وهذا تقييد عن الية النقد - 00:19:24ضَ

النقص ان الانسان ينقل كما كان من غير ان يغير وعباءه عن يعقوب ابن شيبة هذا الذي قال فيه ابن قال يأخذ ابن شيب الفحل في مسنده الفحل حتى يقول البقاع قد وصف مسنده بالفحول لعظمه ووصاه بالفحل لتمكنه في علم الحديث والعلم - 00:19:38ضَ

قال كان مالك لا يرى ان يقتصر الحديث اذا كان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن عباس الذي ينظر عن يحيى بن معين قال سئل ابو عاصم النبيل يكره الاختصار في الحديث؟ قال نعم - 00:20:01ضَ

لانهم يخطئون المعنى ليس كل واحد يعني انت شعب ابن حجاج لما اراد ان يقتصر حديث شفي الى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في صلاته. يعني رجل يصلي وهو اثناء الصلاة - 00:20:19ضَ

تحصل لديه حركة في دبرهم يظن انه قد خرج منه شيء قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يجد ريحه ماشي هذا خسارة خسارة فيه؟ قال لا وضوء الا من صوت او ريح - 00:20:35ضَ

فالمعنى اختلف واراد ان يختصره لكن المعنى اختلف وعنبك قال قلت لابن المبارك علمت ان حماد ابن سلمة كان يريد ان يقتصر الحديث يقلب معناه فقال لي او فطنت له؟ يعني ابن مبارك علم هذا - 00:20:51ضَ

بخلاف ذلك هناك علماء بارعون في اختصار الحديث وروايته بالمعنى مثل سفيان الثوري قال ابن المبارك علمنا سفيان اختصار الحديث. طبعا ابن مبارك قلنا يوم انس انه يقول رويت عن اكثر من الف وثمانين شيخ لم ارى مثل سفيان الثوري بحفظه واتقانه - 00:21:11ضَ

وكان مذهب حتى جعل مذهبا. وقد اختلف العلماء سلفا وخلفا في حكم اختصار الحديث او روايته بالمعنى فذهبت طائفة الى منع ذلك لان بعض الثقات قد يروي حديثا بالمعنى فيخطئ - 00:21:36ضَ

فيقبل فيقبل حديثه من ثقته ولا يفطن لخطأه ولا يصل لخطأه الا اهل الخبرة وذهبت اخرى الى جواد ذلك في غير حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب الجمهور الى تجويزها بالمعنى في جميع ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ما روي عن غيره - 00:21:57ضَ

اذا قطع بالمعنى وكان عارفا بالمعاني ودقائق الالفاظ يعني هذا هو الذي عليه الاكثر ذات لا يجوز الا لعالم من لغته وبالفقه من الامور التي اوقعت الرواة بالقطع التدليس وقوع التدليس في حديث ثقة يعل حديثه لان التدليس اخفاء عيب في الاسناد - 00:22:20ضَ

وللقاعدة نقول ان التدليس عيب في المرء وليس عيبا في الراوي وايهام الناظر فيه لخلو بذلك الاسناد من العين. والتجديد انواع كثيرة اشهرها تدليسات اسناد الشيوخ ويعرف الاول بان يروي عن من لقيهما لم يسمعه منه - 00:22:46ضَ

معنى هذا تعريف ان يروي الراوي عمن لقيه ما لم يسمعه منه. افقهه يا بني امل انت لقيتني وسمعت مني؟ كم حديث؟ ثم ذهبت وسمعت بقية الاحاديث من الشيخ منار - 00:23:09ضَ

فانت ما في تجد ان يروي الراوي عمن لقيه. ما لم يسمعه منه. انت لا اصبحت تروي الاحاديث عنه شيخ منار عن ماهر فتحدث الشيخ منارة فقل عن ماهر هذا هو الراوي عم اللقيح ما لم يسمعهم فالسريحة بالواسطة فيحذف الواسطة - 00:23:26ضَ

ولما يأتي على هذا الشيخ الذي لقيه يقول عن ماهر ان ماهر قال روى ماهر قال ماهر حدث ما خلوت ابليس والثاني ان يسمي شيخه او يثنيه بغير او ينسبه او يصفه بما لا يعرف هذا مثل - 00:23:46ضَ

يأتي بوصف نادر غير معروف او كنية نادرة لاجل ان يموه على الناس والتدليس له اسبابه كثيرة فالرواتب يقع منهم التدليس فيحتاج الى جهبل ناقد يكشف عنه لمعرفة بمعرفته الثاقبة - 00:24:02ضَ

وبطرائقه فان كان الراوي الذي دلس متكلما في او روايته ضعيفة لامر اخر فالابرهين لما انت ضعيف وتدلس الامر هين مجرد ظعفك يرد خبرك يرد خبرك. هنا معرفة التدليس ليس بالامر الهين - 00:24:26ضَ

وان كان الراوي ثقة استوجب مزيد بحث حتى لا يضطر الناظر في الاسناد بظاهره فيختم بصحته وليس كل عنعنة وليس كل عنعنعنة من من رام المدلس مردودا لانه يترتب على ذلك رد كثيرا من السنن الصحيحة - 00:24:49ضَ

من الامثلة على التدليس ما اخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن جريج عن نافع عن ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبل قائما هذا الاسنان ظاهره الصحة - 00:25:13ضَ

فابن جريثق ونافع ثقة وابن عمر صحابي وهكذا في الخبر ظاهرة الصحة هذا الحديث اورده ابن حبان في صحيحه قال اخاف ان يكون ابن جريج لم يسمعه من هذا الى الان نفتح تهذيب الكمال ونستخرج ترجمة - 00:25:32ضَ

نافع وننظر في الرواة عن في ابن جريج نجد رقم ما بين رقم عين يعني رواية ابن جرجع النافع في الكتب الستة البخاري ومسلم ابو داوود والترمذي النسائي بن ماجة - 00:25:57ضَ

ولما نسافر سلمت ابن جريدة نبحث عن شيوخه اين الرقبة ذهب رقم عين لكن هنا كان يدلس وقال الذهبي احذر تدليس ابن جريج فانه قبيح التدليس لا يدلس الا عن مجروح - 00:26:12ضَ

فهنا لما لو فرضنا قال حدثنا نافع في هذا الخبر لكن لما قال عن نافع قال ابن حبان اخاف ان يفوت ابن جريج لم يسمح احنا الان واجبنا ان نبحث لننظر هل صرح ابن جريج استمع الى بحثنا وجدناه صرح بالسماع خلص - 00:26:31ضَ

ذهب ما كنا نخشاه لكنه لم يصرح بالسماع مشكلة فبحثنا وجدناه قال حدثنا عبد الكريم ابن ابي المخالط فصرح وانه لم يسمع خبر من نافع بل سمع ان يروي الراوي اللي هو ابن جريج - 00:26:51ضَ

عمل لقيه اللي هو ناس ولقي ناسه فسمع منه عدد كبير من الاحاديث ما لم يسمح سمح لي واصله ثم حدث الواصل هاي الواصل قد يكون ثقة وقد يكون ضعيف قد يكون اخطأ قد يكون لم يخطئ - 00:27:09ضَ

عبد الكريم ابن ابي البخار ضعيف وليس كل ما يرويه الضعيف خطأ ايضا هنا لابد ان نبحث هل هذا الرابط توبع ام لم يتابع بحثنا لم لم نجدها قد توضع بل قد وجدناه قد خوذ - 00:27:23ضَ

فالخبر يبيع بيد الله اللي هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاص بن عمر بن الخطاب المعروف بعباد الله العمري المصغر وليس المكبر يروي عنا وهو ثقة المأمون - 00:27:38ضَ

النافع عن ابن عمر عن عمر قال ما قلت قائلا من ذا السن فاصله موقوف وهذا لفظه عبد الكريم الظعيف لما رواه رفعه وجعله بلفظ النهي لا تبطل قائما فهذا هو التدليس وطريقة البحث عن الحديث المدلل - 00:27:51ضَ

التفرد التفرد بحد ذاته ليس علة في الخبر. لماذا؟ نحن معروفة قبل ما اتصل اسناده برؤية عدل تم ضبطه عن مثله لا مساه ولا معذب لم نجد في الخبر الا به اثنان عن اثنين ولا ثلاثة عن ثلاثة - 00:28:12ضَ

التفرد بحد ذاته ليس علة في الصبر وانما يكون سببا من اسباب علة لما راضي ينفرد بشيء لابد ان نبحث لان ربما هذا لما انفرد بهذا الشيء ربما اخطر انا كنت البس الساعة بيد جبنة - 00:28:29ضَ

بس لما ضربته قبل سنة كنت عند الجنديرما وكسرت يدي ما زلت الان يعني حتى لا تعين اي احمل عليها اي شيء حتى هذه الايام صار لدي فيها خلل يعني كان الالم صار يعاودني - 00:28:47ضَ

والحمد لله فالتفرغ قد يلقى الضوء على العلة على وجود العلة وهو من ادق انواع علوم الحديث واصعب اسباب العلة كشفا وقد يكون تفرد قرينا على وجود العلة قال تفرق قليل على وجوده يعني هو يدلك على العلة - 00:29:00ضَ

يعني الهلال لما تجمع الطرق انظر من تفرج في الخبر قد يكون هذا المتفرد وقد يكون الذي فوقه قال ابن الصلاح ويستعان على ادراكها يعني العلة بالتفرد الراغب وبمخالفة غيره له مع قرائن تنظم الى ذلك - 00:29:23ضَ

والاعلان بالتفرج كثيرا عند اهل العلم بالحديث. اذا نجد البخاري والعقيدي وابن عدي كثيرا ما يعلونه بقوله لا يتابع عليه فيأتي الاخ هنا يقول اذا كان لا يسافر عليه ليس من شرط الرابع ثقة ان يثابى - 00:29:42ضَ

نقول له نعم ليس بشرطه لكن هنا عدم المتابعة يعني آآ مثل الصياغة لما يكون فيها خلل ويأتيك ضوء من الضياء ينبهك على شيء ما. مظنة يعني مظنة. فتأتي الى هذه المظلة - 00:30:01ضَ

تبحث فيها لا يثاب عليه وسيأتي مزيد بيان طبعا نحن افردنا احاديث اعلت بسبب التفرد الجمع بين الشيوخ وهذا سميناه في باب التجديد سميناه بتجليس المتابعة اذا تقصد الراوي التدليس - 00:30:15ضَ

وهو ان يجمع الراوي بين شيخين او اكثر فيروي عنهم حديثا واحدا ويكون بين حديثهم اختلاف فهذا الجمع لا يقبل الا من حافظ مفطن لحديثه. عارف اتقان شيوخه واختلافه مثل الزهري - 00:30:39ضَ

يعني هذا ما دام جماع الشيوخ لابد ان يكون نبيه جدا مثقل لاحاديث شيوخه ظابط لهم بحيث يستطيع ان يميز بين ما نروي هذا الشيخ وما نروي هذا الشيخ وقد ينكر الجمع بين الشيوخ في حال عدم معرفة الجامع بينهم وضبطه - 00:30:59ضَ

باتفاقهم واختلافهم. قال الامام احمد المحمد ابن اسحاق ابن يسار محمد ابن اسحاق صاحب السيرة وقد امره بتصنيف السيرة ابو جعفر المنصور كما امر مالك ان يؤلف الموطأ كتاب خاص بالحديث - 00:31:17ضَ

امر محمد ابن اسحاق ان يؤلف كتابا خاصا في السيرة ويجعله مستقلا بقواعده بعيدا عن قواعد اهل الحديث يقال الامام احمد هو حسن من حديث يعني ليس ثقة تم الظبط لكن ظبطه قد نزل قليلا بسبب اخطاء يسيرة - 00:31:33ضَ

يقول ولكنه اذا جمع بين رجلين لان تحدث مشكلة لا يميز بين احاديث هذين الرجلين من الزيادة والنقصان يحدث عن الزهري ورجل اخر فيحمل الحديث هذا على هذا يعني يأتي من حديث هذا ويرى في هذا وهذا يخلط من غير ان يميز ومثلها تحتاج الى شخص قوي الحفظ - 00:31:52ضَ

يعني مثل هذا الذي يأخذ قراءتين لا يأخذ قراءتين حتى يفقد ماذا هزة اسم القراءة الاولى والاصل ثانية كل حديث كما سمع هذا هو الاصل ان الانسان لما سمع حديث يؤديه كما سمع - 00:32:17ضَ

فلما يجمع بين حديثين لابد ان يميز بين هذا وهذا قال ابن الصلاح اذا كان الحديث عند الراوي عن اثنين او اكثر وبين روايتيهما التفاوت في اللفظ. والمعنى واحد كان له ان يجمع بينهما في الاسلام ثم يسوق الحديث على لفظ احدهما خاصة. ويقول اخبرنا فلان وفلان واللفظ - 00:32:32ضَ

لفلان او هذا لفظ فلان قال او قال اخبرنا فلان او ما اشبه ذلك من العبارات يعني لابد ان يبين الاختلاف ويمر عندنا كثيرا لما البخاري يبين عندنا حديث جابر تبين البخاري اختلاف الاختلافات - 00:32:54ضَ

وقد يضعف حديث الراوي الى جمع بين الشيوخ خاصة بخلاف ما اذا افردهم ومن ذلك قول سفى لابن علية ما حدثك عطاء عن رجاله شعبة يقول لابن عدي مع العلم شعبة في عام - 00:33:15ضَ

ستة وستين يونيو وستين ومئة فيه وابن في عام ثلاث وتسعين من مئة ولا فكان شعبة يعلم ابن علية يقول ما حدثك عطاء عن رجالي هكذا عن رجاله من غير تمييز - 00:33:34ضَ

زادان وميسرة وابي البختري فلا تكتب وما حدثك عن رجل بعينه فاكتب. اذا هذي قاعدة اصلها ثم جاء من بعده وجاء له ويقذف الجمع بين الشيوخ لانه يوقع في الزلل والغلط - 00:33:48ضَ

لا سيما اذا كان الحديث الترويذي ثقة وظعف اذا كان كيفاه؟ احدهما ثقة ويقال ضعيف وجمع بينهما من غير بيان فهو قد خلط حديث الظعيف بالقول فيرويه الراوي ويحمل احدهما على الاخر ثم يرويه باسقاط الضعيف وهذا مما لا يجوز فعله - 00:34:08ضَ

وبالامكان ان نسمي هذا النوع وتدليس المتابعة اذا كان في اللفظ اختلاف لم ينبه عليه لم ينبه عليه الذي يجمع بين الكفران انا ما اتذكر احد سماه بهذا واستفزت بالشيخ عبد الله السعد فاستشرت فقلت له انا يعني - 00:34:29ضَ

بودي ان اسميه هكذا فاقرها للتسمية كيفية تحمل الحديث المذاكرة يعني تحمل هي قد يكون عن طريق الاملاء لما يكون الشيخ مستعد والتلميذ مستعد ويعرف المحدث ماذا سيحدث ويعرف انه طالب ماذا سيحدث الشيخ؟ والمذاكرة مثلا في وهم ذاهبات الى المسجد او نحو ذلك - 00:34:49ضَ

عن طريق السؤال والجواب او الموعظة ما اشبه ذلك ان من انواع التحمل ما يكون سببا في وقوع العلة والمذاكرة هي نوع من انواع تحمل الحديث فعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال تذاكرنا حديثا - 00:35:16ضَ

تذاكر الحديثة فان الحديث يهيج الحديث يعني المذاكرة تقوي حفظ الانسان مثل الحافظ لما يجد حافظ من الحفاظ يتذاكر معهم وهنا في هذه المسألة بحمد الله لديهم برنامج طيب لما يهتم بالطلاب يجلس ثم يتذاكرون - 00:35:36ضَ

القراءة فاذا اهل الحديث المذاكر هذه نافعة وعن علي رضي الله عنه قال تزاوروا واكثروا ذكر الحديث فانكم ان لم تفعلوا يندرس الحديث وعن ابن مسعود قال تذاكروا الحديث فان حياته المذاكرة - 00:35:57ضَ

يعني بعضهم كان يعظ الناس ويقول لا اقصد الا نفسي فهو يكرر عنده من اجل ان يتقوى وبعضهم يسأل يقول كيف اكون داعي؟ يقول له تبرر مع اهل بيتك فاذا قضيت هنا ستقضى في المكان الاخر - 00:36:17ضَ

وللمذاكرة فضائل عظيمة فبها ينشرح صدر المحدث للتحديث وتذكر فيها غالب طرق الحديث الواحد وغير ذلك ولكن يحصل فيها نوع من التساهل. يعني هذه ليست مثل الاملاء كلاهما مستعد قال ابن رجب والمذاكرة يحصل فيها تسامح - 00:36:33ضَ

بخلاف حال السماع او الاملاء وقال الذهبي اذا قال حدثنا فلان مذاكرة دل على وهم ما يقول حدثنا فهم ذلك يعني هذا المجلس ليس كمجلس الا اذ المذاكرة يتسمح فيها - 00:36:56ضَ

فيجب الحذر عند تحمل الحديث في المذاكرة لذلك كان الجهاد لا يمنعون الناس من تحمل احاديثهم. الشيخ عمر المقبل معروف عن اهل التفسير فسألته عن تفسير اية قبل اشهر وليست مباشرة عن طريق شخص - 00:37:12ضَ

فاجاب بمقطع ترتيب وقال له قل لماهر ان لا ينشر هذا وبعلمه ما شاء الله لديه دروس نحن مباشرة وزير الصوتية ودروس التلفزيونية كثيرة جدا. لكن هذا باعتبار ليس مثل ثلث يتحرك - 00:37:32ضَ

لذلك كان الجهالة يمنعون الناس من تحمل احاديثهم ان كان ما تحملوه مذاكرا. الا بعد اعلامهم قال الخطيب اذا اورد المحدثة في المذاكرة شيئا اراد السامع له ان يدونه عنه - 00:37:53ضَ

فينبغي له اعلام المحدث ذلك ليتحرى في تأدية لفظه وحصر معناه يعني التلميذ عليها الشيخ انه سيدونه لاجل ان ينشره حتى يأخذ اذنه فالشيخنا اذا كان واثق منه قد اداه كما هو يأذن لهم. ان لم يكن واثقا سيراجع او سينم - 00:38:07ضَ

وكره جماعة من المحدثين التحمل عنهم حال المذاكرة نقل الخطيب عن عبدالرحمن ابن مهدي قال حرام عليكم ان تأخذوا عني في المذاكرة حديثا لاني اذا ناشرت تساهلت هو لا يتساهل بنية التساهل - 00:38:33ضَ

لكنه يعني يخشى على نفسه ان يزيد او ينقص لانه لم يكن مستعدا لغاية الاستعداد وقال ابن المبارك فتابعه ابو زرار وابراهيم ابن موسى على قوله لا تحمل عني في المذاكرة شيئا - 00:38:53ضَ

في شهر الصحبة من اسباب الغلط والعلة انه يأتي التلميذ عند الشيخ لمدة وجيزة لا يسمع منه كثيرا قلة الملازمة للشيخ تصحبها غالبا قلة الممارسة لحديثه وهذه في الاصل ليست علة تعلي بها الاحاديث يعني. نحن لا نشترط مدة زمنية - 00:39:12ضَ

لكن العلماء اعطوها اهمية كبيرة لانه يستفاد من ذلك في ترجيح رواية على اخرى عند الاختلاف ولذا الان يقدم ابن وهب في مالك قبل عشرين عاما ويقدم غندا في شعبة لانه لازمه عشرين عاما وهكذا - 00:39:36ضَ

نجد من كان طويل الملازمة اتقن واعرف بحديث شيخه لان من طالت صحبته لشيخه وكثرت ممارسته لحديثه يكون اثقل لحديث شيخه عندنا الربيع كم سنة لازم الشافعي تسع وعشرين سنة - 00:39:55ضَ

حتى قالها لو لو استطعت ان اطعمك العلم لاطعمتك هنا وتترجح روايته على من قصرت صحبته لهذا الشيء وقد يقدمون الاقل حفظا في شيخ ما على حافظ كبير لانه لازمه طويلا - 00:40:13ضَ

يعني انت مثل ابو معاوية ظرير ابو معاوية ظرير في حفظه شيء لكنه من اقوى الناس في الاعمش. لعظيم ملازمته لهم فقدموا به رواية حماد بن سلمة في ذلك حماد بن سلمة في حفظه شيء لكنه بشدة ملازمة ثابت وهو خاله قدم حماد بن سلمة في كتابه - 00:40:30ضَ

وثابت روى عنه كل من شعبة وحماد ابن زيد ومحمر وحماد ابن سلمة دون هؤلاء دونهم من حيث الحفظ ومع ذلك قدم عليهم في ثابت لطول ملازمته لهم لانه مخالف - 00:40:51ضَ

وظعفوا روايات رواية الحافظ الكبير في شيخ ما لقلة ملازمته مثل هشير ابن بشير في الزهري وهذا هو الغالب لكن هناك من تقول صحبته لشيخ لكن يقصر في ضبط حديثه ومدارستهم - 00:41:06ضَ

واحكام اصله عنه فيضعف به ما على قسم يكون طويل الملازم لكنه قليل العناية تشابه الاسانيد وتقارب المتون يعني هذا ايضا من اسباب العلة قد تتشابه الاسانيد من كثرتها الاسانيد كثيرة جدا - 00:41:24ضَ

وذاك لما الفوا تحفة الاشراف واتحاف المحرم جامع المسانيد كان اذا ارادوا ان يخففوا صعوبة الاسانيد فيضعف الراوي في ظبطها فيقع الغلط والوهم فتتداخل الاسانيد وتتقلب تونا ساعدنا مثل ابو سلمة عن سهل بن سعد وابو سلمة - 00:41:47ضَ

ابو حازم عن زايد مساعد وابو حازم عن ابي هريرة كلاهما تابعي وكلاهما يروح عن الصحابة واحدهما يختلف عن الاخر. من حيث الوفاة ومن حيث الشخص ولكنهما كلاهما تابعين ثقة - 00:42:10ضَ

وتختلط المتون لمقاربة الفاظها اذا جرت عادة المحدثين بامتحان الرواة بقلب الاسانيد وتغييرها. قال الحافظ ابن حجر وممن كان يفعل ذلك بقصد الامتحان كان شعبة يفعله كثيرا بقصد اختبار حفظ الراوي - 00:42:27ضَ

فان اطاعه على القلب عرف انها غير حافظ وان خالته عرف انه ضابط. يعني يسأله سؤال وليس كالتلقين السابق ويدخل في هذا الظن الخاضع للثانيين كما جاء عند ابن ابي حاتم قال - 00:42:45ضَ

سألت ابي عن حديث رواه وفيه عن محمد ابن علي ابن ابي طالب عن علي ابن ابي طالب قال لي هذا خطأ انما هو محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس - 00:42:59ضَ

محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس طبعا هذا محمد والد ابراهيم الامام الثلاثة العباسية اول من طال هذا علي بن عبد الله بن عباس لما رأى في المنام ان الخلافة فيها في بنيه - 00:43:13ضَ

فذهب الى عبد الملك ابن مروان وطالبه بالخلافة وقال نحن احق بها فاراد ان يحبسه لكن سليمان ابن عبد الملك قالوا هذا ابن عبد وهو صاحب علماء فتشفع له في المجلس مباشرة فنفاه الى الحميمة ولم يحبسه - 00:43:30ضَ

فجلس بالحميمة وجمع عشرة ما هم النقباء اثني عشر نقيبا على طريقة موسى عليه السلام واتى بدعاء السبعين داعية ان قضاء يرونه ويعرفونه والدعاة لا يعرفونه فكان يخطط في الحميمة - 00:43:47ضَ

وجعل الدعاة في الكوفر واهتموا بالاناس البعيدين هناك في فراشا لما مات ولم يحصل امر وسلم العمامة السوداء لمن لولده محمد ومحمد صار بعده كانوا يجمعون ويقولون سيأتي رجل هنا يعني الدعاة يقولون رجل من ال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:04ضَ

وصار لما مات محمد ولم يحصل الامر صار ابنه ابراهيم ابراهيم الامام هو الذي بدأ بالثورة العباسية. شوف لما سجن محمد هي يعني في موطن من المواطن الذي اخرجه ابو موسى السراج من السجن. وهل سأله ابو مسلم من فرع ثاني - 00:44:27ضَ

فاعجبه فابو موسى سراج اعطى مسلم خراسان لمحمد فكان عبدا لم يوكل عند محمد وكان مطيعا فلما مات محمد ولم تنبثق الثورة صار لديهم مال وصار لديهم طالع من مشاع جدا انه هناك رجل مهدي وانه كذا - 00:44:50ضَ

حتى لما جاء زيد ابن علي ابن الحسين في حينها وقام الثورة في الكوفة وبايعه من اهل العراق اربعون الفا في ليلة واحدة شنو السبب البيعة بسبب الاشاعات مال الدولة العباسية انهم سيظهر امام رضا من ال بيت النبي. فهذا لما اجى وهو معروف بايعه اهل العراق. لما اراد ان يقاتل لم يبقى - 00:45:12ضَ

ومعه سوى مئتين وواحد وثمانين حين ذاك لما اراد ان يقاتلوا عمل معسكر قال لهم ماذا تقول في ابي بكر وعمر؟ قال ان قد كان وزير جدي وزير صدق فتركوه - 00:45:37ضَ

هؤلاء بني العباس قد جاء ابو جعفر المنصور ابو العباس سفاح وعبدالله عمهم عبدالله ام هؤلاء يعني اخوة محمد وابراهيم ايضا عمه ابو جعفر المنصور وعم ابو العباس السفاح وقالوا احنا نأتي - 00:45:49ضَ

مع المعسر لكن نخلل نقول له اوه هذا بشار الاسد سيعمل بك كذا وكذا هكذا يعني لانه سيعملون كذا وكذا فكان الكثير يهرب لما حصل القتال الحقيقي ابو جعفر المنصور سل سيفه وقاتل مع زيد ابن علي بن حسين - 00:46:08ضَ

فقيل له ماذا تعمل يا ابا جعفر؟ الم نتفق اننا نخدر زيد؟ قال انا ما خرجت لاخذل زينب فابو جعفر قاسم حتى جرح ثم زحف فان قال له رجل فلاح - 00:46:27ضَ

وزيد قاتل حتى قتل وولده قاتل حتى قتل فالشيء الثاني المهم محمد هذا محمد مات ولم يستثني الامر ابراهيم وكان عندهم العبد المملوك ابو مسلم الخرساني فارسل ابو لما اختلف بنو امية جاء الوليد ابن يزيد واتى بولديه صغيرين وطلب جعل الناس تضايع بولاية العهد - 00:46:41ضَ

الحكم ابن هذا الوليد اللي كان عمره خمس سنوات في اخر عمره ست سنوات فاختلف البيت الاموي فتقاتلوا فيما بينهم فاغتنمها ابراهيم الامام ولد محمد هذا واطلقوا الشرارة في الشهلج - 00:47:05ضَ

في خراسان ثم قتل ابو مسلم ست مئة الف ثم جاءوا الى البصر ثم اخذوا الكوفة ثم جاء من ادري بجان ساعدهم اخر ملوك بني امية اللي يسموها الحمار مروان بن محمد اسمه هكذا مروان بن محمد يسمى يسمى بالحمار - 00:47:20ضَ

وجاء قاتل قتال قوي في حوران ثم ذهب الى فلسطين ومن فلسطين الى قناة السويس ومن قناة السويس امسكها وقال لخادمهم جاءنا بني العباس فلا تدافع عني اذهب الى نسائي واقتلهن - 00:47:39ضَ

يعني ما اراد لهن ان يقعن اسيرات عند ابن عباس فهي التاريخ فيه الكثير من الدماء ولا يعصم الناس الا الاعتصام بالكتاب والسنة. احنا هذا قال انما هو محمد ابن علي ابن عبد الله ابن عباس - 00:47:56ضَ

عن ابيه عن جده والوهن من حماد يعني هذا الخلل لتشابه الاسماء وتقاربها فلعل حماده ظنه محمد ابن علي عن ابيه عن جده ان اباه علي ابن ابي طالب فوهم هذه سبعة عشر سببا - 00:48:11ضَ

هي زبدة اسباب العلة وهناك اسباب اخر اثرنا عدم ذكرها اما لانه جزء مما ذكرناه او لقلة الاعياد. شف هنا لدينا شعبة لما كان يختبر بعض الرواة يعني صنيع شعبة ايضا مشابه للتلقين لكن - 00:48:28ضَ

وكان يختبرهم ليس اختبار من باب التلقين يختبره من باب السؤال يقول له من هذا وهذا فاذا وجده يميز علم بانه نطقا يحمل عنه ومن لم يجدها مميزا ترك الرواية عنه - 00:48:48ضَ

سيأتينا باذنها غدا ان شاء الله تعالى طرائق للكشف عن العلة حتى يتمرن الطالب في التخريج ليتوصل لذلك هذا بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد - 00:49:04ضَ