شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
قال ابو داوود رحمه الله باب في الوضوء من النفذ قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا الليث عن اخيله عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ
شرب لبنا فدعا بماء فتمضمض ثم قال ان له دسمة اللهم صلي وسلم على نبينا محمد اذا قيل الوضوء الوضوء فهو ينصرف الى الوضوء الشرع الذي هو استباحوا بها الصلاة - 00:00:16ضَ
سنة الوضوء في اللغة على رصف اليدين وغسل الوجه الوضوء فهو ينطلق الى الوضوء الشرعي وهل يتوضأ من اللبن هنا ذكر انه يتمضمض الحديث الذي بعده هذا انه توضأ كان هذا فهو هذا مما تقدم - 00:00:42ضَ
مر بعضها باب الرخصة في ذلك وعلى حسن عثمان بن ابي شيبة عن زيد بن سحق عن مطيع بن راشد العنبري انه سمع انس بن مالك يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فلم يمطر ولم يتوضأ وصلى. قال زيد - 00:01:20ضَ
شعبة على هذا الشيخ فلم يتمضمض ولم يتوضأ وصلنا دل على انه يقصد بهذا الشرع وانه كان فيما الاسلام يتوضأ ثم بعد هذا ترك ذلك واذا وهذا مثل ما سبق - 00:01:47ضَ
الوضوء مما مسته النار مما طهي بالنار انه هذا كان اولا مشروعا انه مأمور به ثم بعد ذلك نصف فترك ونرى ان بعض العلماء يرى ان ذلك عن الاستحباب ولو مثلا تركه لا بأس به - 00:02:16ضَ
رحمه الله باب الوضوء من الدم الخارج من الجسر من الجسر هل يكون فيه وضوء يعني هل ينقض الوضوء او لا هذا فيه تفصيل قال حدثنا ابو توبة الربيع المنافع قال حدثنا ابن يبارك ابن المبارك عن محمد ابن اسحاق - 00:02:43ضَ
قال حدثني صدقت ابن يسار عن عقيم ابن جابر عن جابر قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني في غزوة ذات الرقاب فاصاب رجل امرأة رجل من المشركين - 00:03:09ضَ
فحلف الا انتهي حتى اغرق دما في اصحاب محمد. فخرج يدفع اثر النبي صلى الله عليه وسلم فنزل النبي صلى الله عليه وسلم منزلا فقال من رجل يفلئنا؟ فانتدب رجل من المهاجرين ورجل من الانصار فقال - 00:03:23ضَ
هنا بفم الشعب الشعب قال فلما خرج الرجل الى فم الشعب اضطجع المهاجرين فقام الانصاري يصلي واتى الرجل فلما رأى شخصه عرف انه ربيعة للقوم ورماه بسهم ووضعه فيه فنزعه حتى رماه بثلاثة اسهم - 00:03:41ضَ
ثم رفع وسجد ثم انتبه صاحبه. فلما عرف انهم قد نذروا به هرب ولما رأى المهاجرين ماتت انصاره من الدم قال سبحان الله الا انبثتني اول ما رمى؟ قال كنت في سورة اقرأها - 00:04:04ضَ
ولم تحب ان اقطعها سميت بذات اللقاء الصحيح انه كانوا الخمسة على بعير والستة على بعير نقابة ارجلهم يعني ان الحصى الشوط وكثرة المشي في ارجلهم حتى نقبت اصبحت امطار - 00:04:21ضَ
واصبحت رجال ينفون عليها الفرق سمموها داخل رفاع بذلك وهذا من الامور التي تدل على تحمل الصحابة المكان رضوان الله عليهم في سبيل الله وزادت الايقاع كانت الى جهة نجم - 00:04:58ضَ
جاء التصريح بانها الى ذات النفط او ذات كون خير لا يزال معروف بهذا الاسم الى هذا اليوم وكانت ولم يحصل فيها قتال ولكن رجلا من المسلمين ترى امرأة من - 00:05:23ضَ
وهي التي صار من شأن زوجها مالوفي انصرف الرسول صلى الله عليه وسلم رابعا بدون قتال وفي هذه الغزوة قالوا انها نزلت صلاة ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الخوف في اول ما صلى - 00:05:50ضَ
وفي رجوعه في الليل قال صلى الله عليه وسلم من يكلأنا يعني من يحرص انتدب رجل من الانصار ورجل من المهاجرين يعني انهم تبرعوا بذلك واسرحوا اليه الى الفضل لان فيه هذا فيه فضل عظيم - 00:06:22ضَ
من حرص ليلة قام ليلة على ثغر من شئون الاسلام لم يره رائحة الجنة لم يره او لم يجد رأي في النار الرجل الذي من المهاجرين والذي من الانصار انه عباد ابن بشر - 00:06:51ضَ
او عمارة بن حزم وقال الانصاري وقد امرهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى جهة معينة قالوا خذوا فم الشعب ام الشعب والشعب هو طريق الماء من الجبل هو طريق السيل الذي ينزل من الجبل وغالبا يكون - 00:07:20ضَ
يا فجر في الجبل انخفض يأتي معه من يريد لانه منخفض بين لهم هذا الموضع فذهبوا الى المكان الذي عينه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الانصاري للمهاجرين حي الليل تحب ان اكفيك - 00:07:55ضَ
قال له اوله ونام المهاجرين وعمار دنياسر وقام الانصاري يصلي فجاء زوج المرأة الذي نذر الا يرجع حتى يهريط في اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دما. فرآه رأى القائم وعرف انه - 00:08:26ضَ
انه حارس انه رديئة يعني حارس انه حارس يحرص رماه في السهم بنبله فوضعه فيه وبقي قائما يقرأ وكان يقرأ في سورة الكهف ولن يقطع قراءته ولم يركع ثم عاد مرة ثانية - 00:08:52ضَ
ووضع فيه سد فنزعه من نفسه والقاه واستمر في قراءته ثم رماه السهم الثالث كذلك اثر فيه كثير وخاف ان يموت فيؤتى رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الناحية فايقظ صاحبه - 00:09:29ضَ
وركع وسجد بسرعة لما استيقظ صاحبه ورأى ما فيه من الدم قال سبحان الله اول مرة قال كنت في آآ في سورة احببت ان اتم يعني انه كان في هذه السورة - 00:09:51ضَ
يستمد الخطاب رب العالمين ويناجيه ويستشعر الالم بذلك ولكنه خاف على نفسه بعد ما اثرت به الفراخ والا يقول والله لولا اني خفت ان يؤتى المسلمون من قبلي لن اقطعه - 00:10:16ضَ
لن تقطع الصورة حتى تخرج الروح ما يدل على تأثر الصحابة بكتاب الله في كتاب الله جل وعلا والمقصود ان الدم سال منه خرج منه وهو مستمر في قراءته وفي صلاته - 00:10:43ضَ
ولم يدفع صلاته بل كمله ركع وسجد بسرعة فدل ذلك على ان اما ليس بنجس وان هناك من من الجسد انه لا وقد اختلف الائمة في هذا الامام ابن حنيفة روى عن الشافعي وكذلك عن احمد - 00:11:12ضَ
ان اتم الكثير يقطع الوضوء اذا خرج من البدن سائر البدن والفاحش بحسب كل انسان وما يراه من كان عنده فحص والفحم كثير فهو ناقض للوقوف اما اذا كان يسيرا - 00:11:40ضَ
يمكن على الاصابع يضعه على اصابعه ويخرج فيها دم كما جاء عن عبد الله ابن عمر انه يعصر البدرة في جسده فيخرج منها دم وصديق وكذلك احيانا يأتيه الرعاة يضع اصبعه في انفه فيخرج منه دم - 00:12:08ضَ
الوضع الثاني والثالث والرابع كذلك روي هذا عن سعيد بن حسين خيرهم من السلك فهذا دليل على ان الكثير ليس بنجس ولا ينقض نوره اما الذين يقولون انه لا ينكر مطلقا وان كان كثير فهم يستدلون بهذه القصة - 00:12:39ضَ
ان هذا فعل صحابي ولكن هل قيل له انك اخطأت لم يذكر هذا لم يروى وكذلك قصة عمر رضي الله عنه لما طعن وهو يصلب الناس ما ذكر انهم الذين استدلوا بان هذا ينقض الوضوء - 00:13:08ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم المستحاضة ليست الحائط المستحقة ان تغسل عنها الذنب وتتوضأ ولكن قالوا هذا مكشوف بما يخرج من السبيلين قليله وكثير هناك سواء كان قليلا او كثير - 00:13:44ضَ
سواء كان رطبا او يابسا فخرج احد السميلين فهو ناقض ولكن الكلام خارج من البدن وجاء في الحديث ان الرسول صلى الله عليه وسلم سجن غسل موضع الحجامة فقط موضع الحجامة وصلى - 00:14:13ضَ
قتلنا ذلك على ان البدن لا ينقض النور ثم هذا فيه ان الاخذ بالاسباب لا ينافي التوكل الرسول صلى الله عليه وسلم هو افضل المتوكلين وخيرهم ومع ذلك امر بالحراسة - 00:14:41ضَ
نرى بالفراش وفيه ان القائد يلزمه القيام على مصلحة جنده ان يقترب ويحافظ عليهم وفيه امتداد القيام بالمهمات في سبيل الله هذا كذب الانصاري وفيه المناوبة المهمة انهم يتناوبون يعني - 00:15:08ضَ
كان يكفي ذلك واحد انه ينوب عن الاخر ثم بعد ذلك بريحة ويكون ما صار وهذا امر معلوم كبير وفيه ما كان عليه صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من بلادهم بكتاب الله جل وعلا - 00:15:50ضَ
وكونهم بدر كلام الله جل وعلا فاصبح بلادهم به ينسيهم الالام التي قد تقضي على الانسان بخلاف الذين يقرأون كتاب الله ولا يفهمون اولى يتأثرون به اصلا لا يتأثرون بك - 00:16:17ضَ
وفيه ما كان يتحمله الصحابة من الشدائد الستة يتعاقبون على بعيد وكونهم لا يجدون النعال التي يضعونها في ارجله لا يلف على اقدامهم القرن عصى وسقطت اظفاره ومع ذلك ما كانوا يذكرون مثل هذه حتى ان ابا موسى الاشعري - 00:16:46ضَ
لما ذكر ذلك تندم ندم على هذا قال ما لي ولهذا ما لي ولهذا ان يكون ذكر هذا ان هذا من الاعمال الفاضلة التي يخطونها لا يحبون ان تبكوا يؤثرون بها ويمدح بها - 00:17:26ضَ
بان لا ينقص الاجر باب في الوضوء من النوم باب في الوضوء من النوم. يعني هل هو متعين يجب النوم نفسه نقد او هو مظنة اذا كان النوم نفسه ينجو - 00:17:47ضَ
النوم كله نام واذا كان مظنة للنقد كما سيأتي في حديث طلق انه النوم اليسير لا بأس به نوم المتمكن لا بأس به البدء اذا كان كثيرا فهذا جمهور العلماء - 00:18:17ضَ
عند الصلاة عند الصلاة ما يصلح بالصلاة ايه ما يصلح الصلاة جاء النهي عنه تشبيك الاصابع والصلاة قال حدثنا احمد بن محمد بن حنبل قال حدثني عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:18:51ضَ
شغل عنها ليلة فاخرها حتى رقدنا في المسجد. ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم خرج علينا فقال ليس احد ينتظر الصلاة غيركم هذا ذكره ثلاث مرات انهم - 00:19:54ضَ
ثم استيقظ الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء العيشة فسرها الى ثلث الليل الاول وهم ينتظرونها جلوس ينتظرون الصلاة رقدوا وهم جلوس ثم استيقظوا واستيقظوا وان كان هذا ليس عليهم كلهم ولكن - 00:20:13ضَ
كثير منهم على هذا ومع ذلك ما املك فهذا يدل على ان النوم غير ناقص انما هو مظنة للنقد اذا نام الانسان على وهو جالس وهو ساجد او راكع على هيئة الصلاة - 00:20:45ضَ
فان هذا لا يضر على هذا الحديث وقد ادعى قوم ان هذا منسوب وان النوم نافر مطلق وقالوا ان زوال الحبل ما زال عقله فقد انتقض وضوء سواء كان بنوم - 00:21:12ضَ
او بسكر او باغماء كل من حصل له هذا انه يجب عليه ان يتوضأ وسبق ان قلت لكم انه في مثل هذه المسائل الذي ينبغي من يأخذ بالاحوال خروج من الخلاف وتبرئة لذمته - 00:21:39ضَ
واحتياطا لدينه وان كان الذي يأخذ الاحوط لا ينكر عليه لا يقال انك ولكن الاولى ما دام الانسان بالامكان لماذا يرتكب ما فيه خطأ لان في مثل هذه فيه من العلماء من يكون الصلاة غير صحيح - 00:22:12ضَ
منهم من يقول لا صافيك ربي يكون الانسان يستبرئ بدينه وبذمته يرتاح فكن مطمئن بكلام ما اذا بقول الذي يكون لا ينكب وصلنا فانه يبقى في نفسه شيء لا يزال - 00:22:42ضَ
يتردد في نفسه قد جاء في الحديث دعم ما يليق الى ما لا يليق على كل يجب الامور الاحكام يجب ان يحتاط لها وهي لا تثبت الا بالادلة وهذا دليل - 00:23:15ضَ
والحديث صحيح ناموا النوم هنا امل على النوم الجلوس وهم جلوس ينتظرون الصلاة في صفوفهم والجالس كونوا متمكنا وليس مظنة الخروج خروج الحدث وفي هذا هنا الامام مثل يذكر عذره - 00:23:38ضَ
ويذكر مثلا ما يبرر هذا الشيء ويذكر ما يفرح الناس وقد قال لهم ما ينتظره ما ينتظرها غيرك ليس ينتظرها ليس احد ينتظرها غيركم وهذا فيه تفريق لهم وفيه ايضا - 00:24:14ضَ
على ذلك وقد جاء ان تأخيرها افضل من تدخين صلاة العشاء كما سيأتي القتال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتظرون العشاء الاخرة حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون - 00:24:43ضَ
ولا يتوضأون. قال ابو داوود فيه لا ده فيه شعبة عن قتادة قال كنا نخفق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه مسلم ورواه ابن ابي عروبة عن قتادة لفظ اخر - 00:25:10ضَ
رؤوسهم يعني انهم ينامون وهم جلوس ترى رؤوسهم انها تنزل يا هيئة آآ الذي مثلا او نام ما يدل على انهم ينحسون القبر ليس نوم حقيقة انما هو نعاس يغلب ثم ينثني رأسه ثم يقوم - 00:25:25ضَ
وهذا لا يضر مثل هذا لا يضر. اذا حصل من الانسان وهو ينتظر الصلاة او لا ينتظرها فانه لا ينكر ذلك وضوء ولهذا يقول ثم يصلون ولا يتوضأ. يعني ان هذا ليس نافذ - 00:26:01ضَ
قال حدثنا موسى ابن اسماعيل وداوود ابن شديد قال حدثنا حماد ابن سلمة عن ثابت الفلاني ان انس بن مالك قال اقيمت صلاة العشاء فقال رجل فقال يا رسول الله ان لي حادثة فقام يناشيه حتى نعس الحوت او بعض - 00:26:19ضَ
ثم صلى بهم ولم يذكر وضوءك اقيمت صلاة العشاء فقام رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اني يناديه حتى نعس القوم او بعض القوم يعني انه اطال القيام معه - 00:26:39ضَ
هذا يدل جواز المناجاة بين اثنين عند قوم يكون في النهي عن المناجاة اذا كانوا قلة مثل ثلاثة فلا يتناجى اثنان ودعوني الثالث والنجوى جاء النهي عنها الا بالخير فنجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان - 00:27:02ضَ
جو البر والتقوى مناجاة مظنة في كون الانسان يقول هذا يتكلم في ولا يتكلم في شيء لا لماذا لماذا يتكلم بكوفيا انه يكون ما ضمن الظنون في هذا نهي عن المناجاة - 00:27:37ضَ
لا ينبغي اذا كان هناك امكانية بان لا ينادي احدا عند الناس هذا اولى لان الظنون تتجه اليه بانه يتكلم فيه انه لو لم يكن فيهم ما كان مثلا يخفي الكلام - 00:28:00ضَ
ثم صلى الله عليه وسلم يناديك ما يدل على انه صلوات الله وسلامه عليه يكفي حاجات الافراد والجماعات وانه اذا عرظ له حاجة باحد الحاجة يذهب معه او يقف معه حتى يطويه. مما يدل على تواضعه - 00:28:23ضَ
على حرصه على نفع المسلمين وان كان فرد ثم في هذا ان الاقامة اقامة الصلاة اذا اقيمت ثم حصل فصل طويل انه لا يضر لو يصلي بدون اعادة للاقامة لانهم في هذا صلوا بدون اعادة بانتقام - 00:28:49ضَ
وفيه دليل ان النوم النعاس قليل لا يقط ولا ينقض الوضوء. قال حدثنا يحيى ابن معين وهنات ابن السري. وعثمان ابن ابي عن عبدالسلام في حرب وهذا لفظ حديث يحيى عن ابي طالب الدالاني عن قتادة عن ابي العالية عن ابن عباس - 00:29:15ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسجد وينام وينفخ ثم يقوم فيصلي ولا يتوضأ. قال فقلت له صليت ولم تتوضأ وقد نمت فقال انما الوضوء على من نام مضطجعا - 00:29:38ضَ
فانه اذا اضطجع مفاصله جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال انها تنام عيناي ولا ينام قلبي فهذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم وهكذا الانبياء تنام اعينهم ولا تنام قلوبهم. حيث انهم يحسون - 00:29:52ضَ
ما هم عليه ولا يستغرقون استغراق غيرهم بالنوم وهذا من اليسير الذي ذكر ابن عباس لانه يكون في السجود وما كان في السدود فهو يسير ان كان فيه نفط انه - 00:30:19ضَ
لا ينفذ ولهذا قال له انما النوم من المضجع يعني النوم المستغرق الذي يذهب يذهب بعقل انسان وبحسي هو الذي يكون من ايش المضجع اما اذا كان ساجدا فانه قائم على اعضائه متكئ عليها - 00:30:39ضَ
فلا يضره النعاس الذي يكون جالسا فلوس لا يمكن معه النوم والاستغراب مستغرق لا يكون مع الجلوس ولكن كونه مثلا رأسه او كونه ينعس لا بأس بذلك وهذا لا ينقض الوضوء - 00:31:05ضَ
وفيه ان الصحابة يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم عما يظنون انه مخالف لما كانوا لما امرهم به الرسول صلى الله عليه وسلم او لما يشكل عليه ما اشكل عليهم سألوا واستفسروا - 00:31:29ضَ
صلى الله عليه وسلم يكشف ذلك له فيكون النهي عن المسألة الامور التي لا تفعلها الامور التي لا تقع لها. لا يسألونها بهذا سأل السائل عن مسألة لم تقع ابتلي بان وقعت فيه. نسأل الله العافية - 00:31:51ضَ
الذي قال يا رسول الله رأيت لو وجد مع امرأته رجل قتله قتلته وان تركه سكت سكت على امر عظيم كيف يصنع وكره صلوات الله وسلامه عليه هذه المسألة لم تقع فكره - 00:32:19ضَ
ثم ذلك السائل ذهب فابتلي الله وجد مع امرأته رجل جاء الى قومه قال والله لقد وجدت التي الذي كنت اسمع عند ذلك نزلت الاية الملاح لاية الملاح الذين يرون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم - 00:32:46ضَ
الى اخر الاية صارت المبسوطة ان هذا فيه دليل على انهم يسألون عن الامور التي يرتفع لهم وتشكل عليه واما المسائل في الامور التي لم تقع وانما تقدر فهذه لا ينبغي ان يسأل عنها - 00:33:14ضَ
وغالبا الذي يسأل عن اشياء يبتلى به نسأل الله العافية قال ابو داوود قومه وضوء الوضوء على من نام مستطعا هو حديث منكر لم يروه لا يزيد. ابو خالد الدلالي عن قتادة - 00:33:38ضَ
نعم ولو كان صحيح لكان نصا في ان النوم ينقض الروح. ولكنه منكر. ولهذا اختلف في هذا روى اوله جماعة عن ابن عباس ولم يذكروا شيئا من هذا. وقال كان النبي صلى الله عليه وسلم محفوظا. فقالت عائشة رضي - 00:33:54ضَ
الله عنها. قال النبي صلى الله عليه وسلم تنام عيناي ولا ينام قلبي. هذا حديث صحيح ثابت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال تنام عيناي ولا ينام قلبي فإذا النوم منه صلوات الله وسلامه عليه لا - 00:34:17ضَ
هذا من خصائص وكان شعبة انما سمع قتادة من ابي العالية اربعة احاديث حديث يونس في مكة وحديث ابن عمر في الصلاة ويونس من مكة هو الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:34:35ضَ
يقول الانسان انا خير من يونس ابن متى اسم والده وليس اسم امه كما يقول بعض الناس انه نسب الى امه والده اسمه مكة ويونس قيل لاجل ما بين ذلك من اجل ان الله جل وعلا - 00:34:54ضَ
قال له لمحمد صلى الله عليه وسلم فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت وهو مكروه الى اخر القصة رجلا يظن بعانف انه ملوم بذلك انه بذلك نقص وقال صلى الله عليه وسلم من قال انا خير من يونس فقد كذب - 00:35:22ضَ
وجاء في بعض الروايات انه قصد نفسه صلوات الله وسلامه عليه يعني من فضله صلى الله عليه وسلم على ما اتفقد ويقول لا تفطروا بين عباد الله لا تفضلوا بين اولياء الله - 00:35:54ضَ
لا تفضلوا بين اولياء الله ولكن ان الله جل وعلا اخبرنا انه فضل بعض في العلق تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض من كلم الله ايات عدة والرسول صلى الله عليه وسلم جاء في صحيح مسلم انه قال انا سيد ولد ادم - 00:36:10ضَ
ثم قال اتدرون ما ذلك انه اذا كان يوم القيامة ثم ذكر حديث الشفع فاذا لابد ان يكون لله معنى وهو ان يكون التفضيل يفهم منه التنبت فلا يجوز ذلك - 00:36:35ضَ
في اي حالة كان ولهذا ذكر ان سبب يهوديا يبيع سلعة وطلبت منه بثمن معين. وقال لا والذي فضل موسى على العالمين وكان عنده احد المسلمين فقال تقول هذا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم بين اظهرنا - 00:36:55ضَ
بيده ذهب يشتكي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فاستدعى المسلم قال مالك لماذا فقال اني سمعته يقول كذا وكذا يعني انه موسى عليه عند ذلك قال لا تفضلوا - 00:37:25ضَ
بين اولياء الله في روايات قال لا تفضلون على موسى واني اكون يوما فانه ينفخ الثانية ساكون اول من يفيق في رواية اكون اول من ينفض التراب عن رأسي موسى - 00:37:50ضَ
حافظا بقائمة من قوائم العرش ولا ادري بصعقة الطوب ثم جاءت الاحاديث لا تفضلوا بين اولياء الله لا تفطروا بين رسل الله حمل هذا على ان يكون فقيه مفاضلة حالة - 00:38:13ضَ
يحمل الانسان على العصبية وعلى الغضب الذي قد يكون مظنة لاحد رسل الله صلوات الله وسلامه عليه اما ذكر الواقع وذكر العلم الذي علمه الله جل وعلا عبده ورسوله فلا بأس به - 00:38:41ضَ
هذا هو احسن ما قيل في ذلك وحديث ابن عمر في الصلاة وحديث القضاة ثلاثة وحديث ابن عباس حدثني رجال مرضيون منهم عمر اللهم اني هذا في صلاة العيد. نعم - 00:39:10ضَ
قال ابو داوود وذكرت حديث يزيد التلاميذ لاحمد ابن حنبل استعظاما له وقال على اصحاب قتادة ولم يعبأ في الحديث. نعم. يعني انه ضعيف هذا الحديث ضعيف. نعم قال حدثنا حيوة بن شرعية لاخرين يعتبر من طلال - 00:39:32ضَ
ولهذا جمع كتابا مسائل ابي داوود سأل عنها الامام نحن كتاب مقبول معروف مسائل ابي داوود قال حدثنا حيوة بن شريف من اخرين قالوا حدثنا بقية عن ابن عطاء عن محفوظ ابن عن - 00:40:04ضَ
الرحمن ابن عائد عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العينات فمن نام فليتوضأ ده هو والعينان معناه ان الانسان ما دام مستيقظا - 00:40:34ضَ
فانه موقن فاذا نامت العينان استطلق الوتر وهذا دليل ان النوم ليس ناقظا بنفسه وانما هو مظنة النقد يعني كون الانسان ينام لا يعقل ماذا يحدث منه؟ ويسترخي بدنه فيخرج منه تخرج الريح وغيرها وهو لا يسقط - 00:40:58ضَ
وهذا هو الناب وهذا احد هؤلاء العلماء ليس هو النوم وانما النوم مظنة النقد اذا تيقن الانسان انه ما خرج منه شيء فانه لا ينتشر والوكاء وهو الكابل الذي يربط به فم القربة - 00:41:31ضَ
انا الاستيقاظ لانه وتر وحزام يكذب المخرج وان العينان العينين كدا نامتا يعني غفى الانسان ونام وفقد حسه ان هذا الوكا ينطلق ويسترخي بدن الانسان فيخرج منه ما يكون ناقضا للوضوء. فاذا - 00:42:01ضَ
يكون النوم وانكن وليس هو نافظا وانما هو محل بالنفع يكون الناقص خير النوم لان هو ما خرج من السبيلين او الخارج الفاحش السائل البدن كالقيط كثيف مثلا عاوز دم كبير - 00:42:40ضَ
قال ابو داوود رحمه الله باب في الرجل يقع الاذى برجله. يقع الاذى برجله وليس عليه نعل هل يغسل يجب عليه ان يغسلها يعني انه توضأ وجاء الى المسجد نجاسة وطئ نجاسة برجله - 00:43:06ضَ
ان يجب عليه ان يذهب يغسلها او يتركها في الارض ويكفي ذلك. نعم. قال حدثنا وابراهيم ابن ابي معاوية عن ابي معاوية وحدثنا قال وحدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثني شريف وجرير وجرير وابو ادريس - 00:43:27ضَ
عن الاعمش عن شقيق قال قال عبدالله كنا لا نتوضأ من موطئ ولا نكف شعرا ولا ثوبا قال ابراهيم ابن ابي معاوية فيه عن الاعمش عن شقيق عن مسروق او حدثه عنه قال قال عبدالله وقال - 00:43:47ضَ
عن شقيق او حدثه عنه قال قال عبدالله يعني عبد الله بن مسعود واذا اطلق المحدثون عبد الله المقصود به والعفاف الى عند المحببين اربعة من هم ده يجري وقد يكون - 00:44:06ضَ
جراء ذلك الجراء الحياء او عدم مثلا او الاستكبار عظيما في هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمهم كل شيء وانه لا يمنعه ده امر مستكره ولا غيره ان يذكره - 00:44:29ضَ
قال ابو داوود رحمه الله باب في المد يعني ان هناك بالوضوء وانه نجس والمذي هو الماء الرقيق الذي يفرض قبل الجماع عند الفكر او النظر ملاعبة ملاعب الدنيا وما اشبه ذلك - 00:44:50ضَ
هذا يسمي يسمى مذنب وهو ناطق ونجس ايضا اما الودي فهو الذي يخرج بعد رجل امرأة وهو ايضا كذلك ينقض انه يخرج بعد الوضوء مناقضة واما المني وفيه خلاف بين العلماء هل هو نجس - 00:45:14ضَ
قال حدثنا قصيبا من ايش من يجب الغسل منه بشرط ان يخرج بلذة وبدق على اي حالة كانت اذا خرج بلذة فانه يجب منه الغسل وسيأتي حدثنا قتيبة بن سعيد - 00:45:44ضَ
قال حدثنا عبيدة بن صميد الحداد عن قصيد قبيصة عن علي رضي الله عنه قال كنت رجلا فجعلت اغتسل حتى تشقق ظهري. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم او ذكر له. فقال - 00:46:14ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفعل اذا رأيت فاغسل وتوضأ وضوءك للصلاة فاذا فطست الماء فاغتسل يقول كنت رجلا مجدا يعني كثير المجد وقد جاء ان كل فأس يمضي - 00:46:35ضَ
ان كل فهم يمضي والمبيت هو ما قلنا انه يخرج عند الفكر والنظر والملاعبة وكان علي رضي الله عنه يظن ان هذا يوتي بالغسل وكان كلما خرج منه شيء يذهب يغتسل - 00:46:55ضَ
قولوا حتى تشقق جلدي لانه يغتسل بالماء البارد ليس لديهم وحمامات عند ذلك امر الاسوء المقداد ابن الاسود ان يسأل له النبي صلى الله عليه وسلم لانه اصطفى ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:47:17ضَ
دي مكان ابنته ان زوجته هي فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لهذا يقول العلماء ما ينبغي للانسان ان يواجه والد زوجته او قريب زوجته في مثل هذه الامور - 00:47:42ضَ
انما تكون بغيرهم صلى الله عليه وسلم فقال يكفيه ان يغسل ذكره ويتوضأ وقد جاء في رواية وانثيين كما سيئت وانثيين يعني خصيتين على هذا يجب عليه ان يغسل جميع ذكره - 00:48:04ضَ
وكذلك الخصيتين يجب ان يغسلهما هذا هو حكم المجد حدثنا عبد الله ابن مسلمة النظر عن سليمان جاء علي حدث زوجته جامعها وجع عليها يجوز يجوز يصلي كيف ناموا في الارض سحوا. ايه. وجا مع زوجته. ايه. حكم عليهم الفرض. وهو متنجس - 00:48:32ضَ
ما عنده ماء. يتيمم فلم يجد الماء يتيمم ويصلي التيمم يكون مقام غسل حتى يصل يصلي حتى يجد الماء فاذا وجد الماء وجب عليه ان ينفسه يعيد الصلاة؟ لا ما يعيد. نعم - 00:49:09ضَ
الصوم خروج المني بلذة قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن ما يسمعنا في النظر عن سليمان في يسار عن النقطات ابن الاسود ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه - 00:49:31ضَ
امره ان يسأل له رسول الله صلى الله عليه وسلم حلقة ميزاتنا من اهله فخرج منه المجد ان عندي ابنته اشتكي ان اسأله. قال المقداد فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك - 00:50:01ضَ
وقال اذا وجد احدكم ذلك فلينضح فرجه وليتوضأ وضوءه للصلاة هو انشد يضع عليه الماء في الماء يغسله بالماء. قد يستعمل بالغسل وقد يستعمل بالرش قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا الزبير عن هشام ان علي ابن ابي طالب قال للمقداد وذكر نحو هذا - 00:50:19ضَ
قال فسأله المقداد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغسل ذكره وانثيه ابو داوود ورواه التوري وجماعة عنه شاب عن ابيه عن المقداد عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو حديث - 00:50:45ضَ
وعلى هذا يجب على الانسان ان يغسل انثيه يعني من المجد ولا يجب عليه الغسل انما وذكره ويتوضأ ثم هذا فيه ان غسل وانت ايه والدسا وقبل الوضوء وهذا هواج - 00:51:03ضَ
انه لو كان بعد الوضوء لكان مفسدا فسد منه قال حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي قال حدثنا ابي عن هشام ابن عروة عن ابيه عن حديث حدثه عن علي ابن ابي طالب قال - 00:51:27ضَ
قلت للمقداد فذكر معناه. نعم. قال ابو داوود ورواه المفضل في قبالة وجماعة والثوري وابن عيينة عن هشام عن ابيه عن علي ابن ابي طالب ورواه ابن اسحاق عن هشام عن هشام ابن عروة عن ابيه عن المقداد عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:51:43ضَ
لم يذف انثيين ولكن الرواية السابقة صحيحة ثابتة قال حدثنا مشدد. قال حدثنا اسماعيل. ها الزيادة من الثقة مقبولة مقبولة اه هنا ايه غسل النوم تايه فهذا فيه ثياب والحديث صحيح - 00:52:03ضَ
اذا كان كذلك ثبت فيه الحكم الذي قبله ما ذكر هذا ولا يخالف ذلك وانما ترك هذا هلكتفيات ها؟ لأ لأ لان الحكم للسائل ليس للناقص قال حدثنا مشدد من قال حدثنا اسماعيل يعنيك ابراهيم قال اخبرنا محمد ابن اسحاق قال حدثني سعيد ابن عبيد - 00:52:36ضَ
السباق عن ابيه عن سهل بنيت قال كنت القم كنت القى من المزيد وكنت من الاغتسال فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فقال انما ينجيك من ذلك الوضوء - 00:53:07ضَ
يا رسول الله قال يكفيك بان تأخذ كفا من ماء فتنصح بها من ثوبك. حيث ترى انه اصابك. وهذا يكون من النجاسات المخففة تكون مخففة بحيث يغسله الغسل الخفيف ويكفيه ذلك - 00:53:25ضَ
يكفيك تأخذ الماء وتصبه عليه ويكفيه هذا لكن عند الفقهاء انه لابد من غسله. لان له حكم الموت قال حدثنا ابراهيم بن موسى قال معاوية يعني ابن صالح عن العلائق الحارث عن حكيم - 00:53:48ضَ
عن عمه عبد الله ابن سعد الانصاري قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يوجد الغسل وعن الباقي يكون بعد الماء وقال ذاك المتن فكل فحص وكل فحل يمضي يمضي. نعم - 00:54:18ضَ
من ذلك درجة وانثيين وتوفى امورك للصلاة. نعم هذا كما سبق. هذا مثل حديث علي رضي الله عنه قال حدثنا هابون محمد ابن بسام قال حدثنا مروان يعني ابن محمد قال حدثنا الهيثم - 00:54:34ضَ
قال الحرام في حكيم عن عمه انه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لي من امرأتي وهي حائض قال لك ما فوق النفاق. وذكر مؤهلة الحائط ايضا. وساق الحديث - 00:54:55ضَ
ما فوق الحساب يعني مثل التقبيل والنمس مباشرة اما ما تحتفي دار فلا يجوز للانسان ان يطربه لانه كما قال الله جل وعلا لا تخافوهن حتى يطهرن حتى يقول والمقصود من هذا انه عنده مثل مباشرة لابد ان تخرج منه شيء - 00:55:13ضَ
على هذا وعلى ولا يجب عليه الغسل كذا انما كما سبق ذكرا وانثيين ويتوظنان قال حدثنا هشام ابن عبد الملك ابن عبد الملك اليزني قال حدثنا بقية ابن وليد عن سعد الاطرش وهو ابن عبد الله عن عبد الرحمن ابن عائد ابن عسكي - 00:55:42ضَ
هشام وهو ابن قطب امير الطمس قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حائض قال فقال ما فوق نزار والتعفف عن ذلك افضل. قال ابو داوود وليس هو يعني الحديث بالطويل. نعم - 00:56:05ضَ
حديث ضعيف ولكن هذا امر متفق عليه. جاء في الحديث في الاحاديث الصحيحة له ما فوق الخسار مباشرتها وتقفيلها واللوم معها ذلك ان كان المدينة فيها يهود واليهود اذا حاضت المرأة - 00:56:26ضَ
لا يجالسونها ولا ينامون معها فهل قد لا يدخلون البيت الذي هي فيه ولا يدعونها تمس طعاما لا تعجن ولا تعمل عملا يكون مباشرا يأكلون فامر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:56:48ضَ
يستمتع بها الانسان الا ما تبقى الكبار وانه لا بأس بكونها تباشر طعام مستعد هو كونه ان الانسان ينام معها لا بأس بذلك ولكنه لا يقربها وانما وما اشبه ذلك مباح - 00:57:09ضَ
قال باب ان قوله والتعفف عن ذلك خير - 00:57:33ضَ