شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد

(٧) شرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد، للشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-

محمد ابن طوق المري

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهل يجوز للموحد كيد ان يذبح لله في مكان يذبح فيه لغير الله لا يجوز احسنت ما الدليل على ذلك - 00:00:00ضَ

احسنت. نعم احسنت. نعم. نعم احسنت احسنت بارك الله فيكم. من القرآن لا تقم فيه ابدا. وهي السنة حديث ثابت ابن ضحاك. انه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم قال هل كان فيها وثن من اوكان الجاهلية يعبد؟ قال فهل كان فيها عيد من اياديهم؟ قالوا لا - 00:00:20ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اوف بنذرك. الحديث بماذا نهي عن الذبح لله؟ في مكان يذبح فيه غير الله صباح الخير من المشاهدة في صور الولادة. نعم. للمشركين. احسنت. احسنت. وايضا - 00:01:00ضَ

احسنت احسنت بارك الله فيكم. وما الدليل على ان النذر لغير الله من الشرك قول الله عز وجل يوفون عز وجل. نعم ما وجه الدلالة؟ نعم. مدحه سبحانه وتعالى يدل على الناس. نعم - 00:01:20ضَ

وصرف العبادة لغير الله شرك احسنت بارك الله فيك. طيب نسمع الباب والصلاة والسلام على رسول الله اللهم اغفر لنا احسن الله اليكم. قال المؤلف رحمه الله باب من الشرك الاستعاذة - 00:01:50ضَ

بغير الله وقول الله تعالى مراهقة وعن قولة بنت حكيم رضي الله عنها قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك - 00:02:10ضَ

مسلم. نعم احسنت. لا يزال المؤلف رحمه الله يعقد الابواب التي يبين فيها ما يضاد التوحيد. والشيء يعرف بضله وهذا الباب بين فيه المؤلف ان الاستعاذة بغير الله من الشرك. وهي من الشرك الاكبر - 00:02:40ضَ

بالله عبادة امر الله بها. واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله. امر الله بها في اياته. والامر يدل على ان المأمور به عبادة. لان الله تعالى يأمر شرعا الا بما يحب. وما احبه الله ورضيه لعباده فهو عبادة - 00:03:00ضَ

وصرف العبادة لغير الله من الشرك. وقد ذكر المؤلف رحمه الله في ذلك دليلين. فالدليل الاول وقوله تعالى انه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا. كان الرجل اذا نزل منزلا - 00:03:20ضَ

قال اعوذ بعزيز هذا الوادي من شر ما فيه. فيقول الجن تعودون بنا ولا نملك لانفسنا ضرا ولا نفعا؟ فعند ذلك زاد الجن الان ليس خوفا وذعرا. فزادوهم رهقا اي زاد الجن الانس خوفا وذعرا. والشاهد ان الله تعالى اخبر عن مؤمن الجن - 00:03:40ضَ

انهم لما امنوا ذكروا اشياء من الشرك ومنها انه كان رجال من الانس يعودون برجال من الجن. والدليل الثاني قول والدليل الثاني حديث خولة بنت حكيم رضي الله عنها انها انها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - 00:04:10ضَ

خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك. لم يضره بضم الراء على الافصح. وفيه الكسب هو الفتح. والافصح الضم. فالاستعاذة بالله وباسمائه وصفاته عبادة واذا كانت عبادة فجعلها لغيره من الشرك. فمن السعادة - 00:04:40ضَ

باصحاب القبور في دفع ضر عنه. فهذا من الشرك الاكبر. لكن من استعاذ بمخلوق توقن فيما يقدر عليه. بمعنى انه طلب من صاحبه مثلا ان يكف عنه شرا. فهذا جائز - 00:05:10ضَ

الا من حي حاضر قادر ان ينجيه من شر. فهذا جائز وقد دلت على ذلك ادلة. منها اما في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه ان امرأة من بني مخزوم سرقت فاتي بها الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:30ضَ

فعاذت بام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. ام سلمة مخصومية مثلها. ومعنى عاذ بام سلمة طلبت منها ان تشفع لها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يقام عليها الحد. فعاذت بام سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:50ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله لو كانت فاطمة لقطعت يدها. الشاهد قوله فعادت لام سلمة. وفي صحيح مسلم ايضا من حديث ابي مسعود الانصاري انه كان يضرب غلامه فجعل يقول اعوذ بالله فجعل يضربه - 00:06:10ضَ

قال اعوذ برسول الله يعني لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم رآه الغلام كان في مصنف عبد الرزاق ان الغلام بصر برسول الله قال صلى الله عليه وسلم فقال اعوذ برسول الله. قال فقال اعوذ برسول الله فتركه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لله - 00:06:30ضَ

اقدر عليك منك عليه. لله اقدر عليك منك عليه. الشاهد انه السعادة برسول الله صلى الله عليه وسلم. والمعنى انه طلب منه ان يكف عنه هذا الشر. وفي الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه في ذكر - 00:06:50ضَ

اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ستكون في ثانوي القاعد فيها خير من القائم. الى ان قال ومن وجد ملجأ او اذا فليعد به. المعنى ليتحصن وليتحرز به. فهذا يدل على ان الاستعاذة متى كانت بحي حاضر - 00:07:10ضَ

قادر ولم يكن فيها توجه القلب والاضطرار والافتقار اليه فهي امر جائز نعم. الاولى تفسير تفسير الاية ثانيا كونه من الشرك الثالثة دلال على ذلك بالحبيب لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله - 00:07:30ضَ

مخلوقة قالوا لان لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. نعم احسنت. الرابعة. قال هنا الارتداد على ذلك بالحديث ان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة. قالوا لان الاستعاذة بالمخلوق شرك. استدل الامام احمد بهذا الحديث. اعوذ بكلمات الله التامات - 00:08:00ضَ

استدل به على ان القرآن ليس بمخلوق. فلو كان القرآن مخلوقا لم يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة بكلماته. بان الاستعاذة للمخلوق شرك. هذا معنى قول الشيخ الاستدلال على ذلك بالحديث - 00:08:20ضَ

انه من الشرك. لان العلماء استدلوا به على ان كلمات الله غير مخلوقة. قالوا لان الاستعاذة للمخلوق شرك. نعم الرابعة فضيلة هذا الدعاء مع اختصاره. الخامسة ان كون الشيء يحصل - 00:08:40ضَ

دنيوية لا يدل على انه ليس من الشرك. نعم. قال رحمه الله ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره. فقول الله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. فان فعلت فانك اذا من الظالمين. وان يمسسك الله بضرها فلا كاشف له الا - 00:09:00ضَ

الاية وقولي فمتوه عند الله الرزق واعبدوه. الاية وقولي ومن اضل ممن يدعو الى يوم القيامة. الايتين وقوله امن يجيب المضطر اذا هو يكشف السوء. الاية وروى الطبراني باسناده انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق - 00:09:30ضَ

المؤمنين فقال بعضهم قوموا بما نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق. فقال النبي صلى الله الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل. احسنت. مما يضاد التوحيد - 00:10:00ضَ

الاغاثة بغير الله او دعاء غيره. والاستغاثة طلب ازالة الشدة. فعطف الدعاء عليها من عطف العامي على الخاص. فكل استغاثة دعاء وليس كل دعاء استغاثة. والاستغاثة والدعاء عبادة وصرف العبادة لغير الله من الشرك. والادلة متظافرة متكاثرة. عن الامر بدعاء الله وحده - 00:10:20ضَ

والنهي عن دعاء غيره. وقد ذكر المؤلف منها خمسة ادلة. فالدليل الاول قوله تعالى ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. ولا تدعو من دون الله هذا نهي. والنهي للتحريم ما لا ينفع - 00:10:50ضَ

ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين. والظلم الذي يقع فيه من يدعو غير الله هو اعظم الظلم وهو الشرك. ان الشرك لظلم عظيم. وقد قال تعالى والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير - 00:11:10ضَ

ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم. ولو سمعوا ما استجابوا لكم. ويوم القيامة يكفرون بشيء شرككم ولا ينبئك مثل خبير. سماه شركا. والذين تدعون من دون الله هذا دعاء غير الله. قال بعد ذلك - 00:11:30ضَ

ويوم القيامة يكفرون بشرككم فسماه شركا. واكثر شرك المتقدمين والمتأخرين هو في دعاء غير الله. وقد سماه الله لا شركاء وهو اصل شرك العالم. كما قال ابن القيم في مدارج السالكين. قال ومن انواعه يعني الشرك طلب - 00:11:50ضَ

ايد من الموتى والاستغاثة بهم والتوجه اليهم وهذا اصل شرك العالم. فهذا الباب عظيم باب عظيم. الدين الثاني قوله تعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه. هذا امر بعبادته ودعاؤه والاستغاثة به من عبادته وصرف العبادة لغير الله شرك. والدليل الثالث قوله تعالى ومن اضلوا - 00:12:10ضَ

ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة. اي لا احد اضل ممن يدعو غير الله. فدعوة غير الله اعظم الضلال هو شرك بالله. والدليل الرابع قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض - 00:12:40ضَ

اإله مع الله؟ فمن دعا غير الله واستغاث بغير الله فقد اتخذ الها مع الله لانه صرف العبادة لغير الله هذا شرك. والدليل الخامس حديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه. ان - 00:13:00ضَ

انه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين. فقال بعضهم قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله عز وجل. هذا حديث رواه الطبراني في معدم كبير كان - 00:13:20ضَ

في معجم الزوائد وهو ضعيف الاسناد واهل العلم كما سبق يتسامحون في ذكر بعض الاخبار للاعتضاد الاعتماد اذا كان الباب ثابتا بادلة من القرآن او من صحيح السنة. فهذا الخبر لم يذكر لاعتماده عليه وانما ذكرت - 00:13:40ضَ

وقد نقل شيخ الاسلام ابن تيمية في الرد على البكري ان العلماء متفقون على جواز الاعتضاد ما لا احفوا ان يكون هو العمدة من الاخبار. بما لا يصلح ان يكون هو العمدة من الاخبار. فما يصلح لشظار نوع وما يصلح - 00:14:00ضَ

نوع اخر وهذا خبر من النوع الاول. الذي يذكر الفضالا. ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية في كلامه على هذا الحديث نفسه اه حديثي انه لا يستغفر لي وانما الاستغاثة بالله عز وجل. وقوله انه لا يشترط بي هذا - 00:14:20ضَ

قانون للاستغاثة بغير الله. وقوله وانما يستغاث بالله عز وجل هذا حصر للاستغاثة بالله وحده. فلا وهذه العبادة لغيره. نعم. احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص. الثانية تفسير قولي ولا تدعوا من دون الله من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك - 00:14:40ضَ

الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر الرابعة ان ان اصل ان اصلح الناس لو فعله ارضاء لغير الخامسة تفسير الاية التي بعدها سادسة قول ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا - 00:15:10ضَ

تابعة تفسير الايادي الثالثة الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله سبحانه وتعالى كما ان الجنة لا تطلب الا منه التاسعة تفسير الاية الرابعة العاشرة لك وانه ذكر ان لا اضل مما ممن دعا والى الله - 00:15:30ضَ

الحادية عشرة انه غافل من دعاء الداعي لا يدري عنه. الثانية عشرة ان تلك الدعوة الثالثة بعشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعوم الرابعة عشرة المدعو بتلك العبادة. نعم العشرة الثانية عشرة والثانية عشرة والرابعة - 00:15:50ضَ

اتى عشرة اين الشاهد عليها؟ نعم نعم احسنتم. نعم. احسنت. واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء ان تلك الدعوة ساب لبغض مدعو الداعي وعداوته له. وكانوا بعبادتهم كافرين وتسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو وكانوا - 00:16:20ضَ

وكفر مدعو بتلك العبادة كافرين. يعني كفره انكاره. هذا المقصود يعني مدعو علمه بعبادتهم اياه. المدعو يتبرأ منهم. فكفره انكاره وتبرؤه. نعم رحمه الله. الخامسة عشرة ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس. السادسة عشرة - 00:16:50ضَ

تفسير الاية الخامسة السابعة عشرة الامر العجيب وهو يقرأه عبدة الاوزان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين. الثامنة عشرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم التوحيد - 00:17:20ضَ

مع الله. نعم وذلك في قوله انه لا يستغاث بي. وانما يستغاث بالله عز وجل مع كونه مما يقدر عليه. لكن انه نهاهم حماية لجناب التوحيد. ليجعلوا رغبتهم كلها الى الله. فالاستغاثة يقال فيها ما قيل في الاستعاذة. من ان من استراد - 00:17:40ضَ

وفاء بحي حاضر قادر داز ذلك. كما وقع للرجل من بني اسرائيل مع موسى عليه السلام فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوجزه موسى فقضى عليه. لذلك قال المؤلف رحمه الله حماية - 00:18:00ضَ

احيانا التوحيد والتأدب مع الله. فهو اما يقدر عليه لكنه نهاهم. ليجدوا رغبتهم كلها الى الله هذا اخره والله تعالى اعلم يا شيخنا بارك الله فيك يعني لو قال قائل - 00:18:20ضَ

آآ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق ونصف القدرة فبينما هم كذلك تغاثوا بادم ان موسى ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم. كيف نجيبه؟ احسنت. هو من هذا الباب؟ انظر هذه الاستعاذة - 00:18:40ضَ

تجمع بين عمل ظاهر وعمل باطن. العمل الظاهر هو طلب كف الشر والنجاة منه والعمل الباطن هو توجه القلب الى المستعاذ به. والاضطرار والافتقار اليه. فاذا قصاد باستعادة العمل الظاهر. الذي هو طلب الملجأ وكف الشر. فهذا جائز ان يتوجه به الى مخلوق يقضي - 00:19:00ضَ

وعلى ذلك وهو الذي ورد في احاديث طلب العوض من المخلوق اما العمل الباطن الذي هو توجه بالقلب الى المستعاذ به والاضطرار والافتقار اليه فهذا لا يكون الا لله. وهو من جنس الاحاديث هذه التي سبقت معنا - 00:19:30ضَ

احاديث كثيرة فعادت بام سلمة لما قال آآ الغلام اعوذ برسول الله ومن جنس هذه الاحاديث لا يخرج عنها لانه كلمة الغوق والاضطراب. اه لو عدتم؟ قولهم يعني قولهم من باب الشرك يعني هذا والله اعلم فيه نظر يعني - 00:19:50ضَ

لا يحمل على اطلاقه. يعني يكون كالدور السابق فيه تفصيل حسب تعلق القلب. اه فهم يعني فهم كلامهم يكون على هم مرادهم فيما لا يقدر عليه الا الله. هذا المقصود. من الشرك ان يستويت بغير الله او يدعو غيره فيما لا يقدر عليه الا الله - 00:20:20ضَ

وكذلك اقول مثل ذلك في الباب السابق. ماذا قال؟ قال من الشرك لاستعاذة بغير الله. يعني فيما لا يقدر عليه الا الله. هذا مقصودهم. لذلك قال المؤلف هنا في المسألة الاخيرة حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حماية التوحيد والتأدب مع الله. هذا مبني هذا قال تأدب مع الله - 00:20:40ضَ

على انه كان له ذلك. كان قادرا كان مما يكذب عليه. هذا اخره والله اعلم. السلام عليكم - 00:21:00ضَ