(مكتمل)شرح كشف المعاني لابن جماعة
7- شرح كشف المعاني لابن جماعة | سورة البقرة من آية ٤٨ | يوم 1442/9/17 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
طيب بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك - 00:00:00ضَ
وهو لقاء في قراءة كتاب كشف المعاني اه نبني جماعة وقد قرأنا في هذا الكتاب آآ مجالس متعددة وهذا المجلس في المسألة السابعة والعشرين وهذا اليوم الذين عقدوا فيه هذا المجلس هو يوم الاربعاء الموافق السادس عشر - 00:00:15ضَ
من شهر رمضان المبارك من عام الف واربع مئة واثنين واربعين اه نبدأ على بركة الله تفضل يا شيخ اقرأ سلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين. قال المؤلف رحمه الله - 00:00:38ضَ
مسألة قوله تعالى واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة. ولا يؤخذ منها عدل وقال بعد ذلك ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ما فائدة التقديم والتأخير والتعبير بقبول الشفاعة تارة والنفع اخرى - 00:00:56ضَ
جوابه ان الضمير في منها راجع في الاولى الى النفس الى النفس الاولى. وفي الثانية راجع الى النفس الثانية. كانه بين في الاية الاولى ان النفس الشافعة الجاسية عن غيرها لا تقبل منها شفاعة. ولا يؤخذ منها عزل - 00:01:20ضَ
ولان الشافع ولان الشافع يقدم الشفاعة على بذل العدل عنها وبين في الاية الثانية ان النفس المطلوبة ان النفس المطلوبة بجرمها لا يقبل منها عدل عن نفسها. ولا تنفعها شفاعة شافع فيها - 00:01:40ضَ
وقد بذل العدل للحاجة الى الشفاعة عند ربه فلذلك كل فلذلك كله قال في الاولى لا يقبل منها شفاعة. وبالتالي لا تنفعها شفاعة. لان انما تقبل من الشافع وانما تنفع المشفوع له - 00:02:01ضَ
بسم الله هذه الاية مثل ما هو ظاهر ومثل ما ذكر المؤلف وردت في موضعين في سورة البقرة وفيها تقديم وتأخير ووقف المفسرون منها مواقف متعددة اولا لابد ان نعرف ان هذه الاية جاءت في سياق - 00:02:22ضَ
ذنب اليهود يعني في في ذم صفات اليهود وقبائحهم ومواقفهم السيئة وايضا توجيه لليهود ومخاطبة وامر لهم وتهديد لهم وتخويف بانهم سيقفون يوم القيامة هذا الموقف ولذلك قال واتقوا ايها اليهود - 00:02:40ضَ
وان كان الخطاب لليهود فهو عام عام لليهود وغيرهم قال واتقوا يوما ويوما هنا هو يوم القيامة واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا اي لا تنفع نفس ولا تخلص - 00:03:02ضَ
نفس عن الاخرى شيئا ولا تنفعها في اعمالها لان يوم القيامة لا ينبع لا تنفع هناك الا الاعمال الصالحة لا اموال ولا مناصب ولا قرابة ولا صلة ولا ارحام وانما ينفع العمل - 00:03:22ضَ
والله يحذر يقول اذا جاء يوم القيامة كل نفس هي مسؤولة عن عملها وكل نفس تقول يقول نفسي نفسي فلا تجزي نفسا عن اخرى وان كان اقرب الناس كما قال الله سبحانه وتعالى قال يا ايها الناس اتقوا ربكم اخشى يوما لا يجزي والد - 00:03:41ضَ
عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا وكل يجازى ويحاسب. ثم فصل سبحانه لما نفى قال لا تجزي نفس عن نفس شيئا فصل ذلك. قال ولا يقبل منها - 00:04:01ضَ
شفاعة ثم قال ولا يؤخذ منها عدل المراد بالعدل هنا الفدية الفدية يقول اذا كان من اهل النار هذا الشخص من اهل النار فان الشفاعة لا لا تقبل فيه لا تقبل فيه لانه من اهل النار - 00:04:16ضَ
ولا يؤخذ ايضا عدل بان يفدى بفدية يخلص نفسه بان يأتي شخص يفديه ويخلصه من هذا العذاب. والعذاب لا بد ان يقع عليه هذا معنى وهو تهديد وتخويف لليهود وفي الموضع الثاني قال - 00:04:36ضَ
ولا يقبل منها عدل قدم العدل واتى بقوله لا يقبل هناك من لا يؤخذ وهنا قال لا يقبل منها عدل ثم بعدها قال ولا تنفعها وقف المفسرون من هذه الاية في تقديم وتأخير المواقف - 00:04:59ضَ
اشهرها موقفان الموقف الاول ما ذكره المؤلف هنا وكأن المؤلف يقول هذا من باب التدرج من باب التدرج يعني نحن نعرف ان الانسان اذا اراد ان يتخلص من شيء يأتي بواسطة وشفاعة تخلصه. ان نفعت الشفاعة والا قدم اكبر من الشفاعة وهو ان يفدي - 00:05:20ضَ
بمال ويخلص نفسه جاءت بالتدرج في الاية واول ما يبدأ يبحث عن شفيع ما وجد دفع المال قال الله سبحانه وتعالى هنا قال واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا - 00:05:48ضَ
ولا يقبل منها شفاعة هذا تدرج ثم قال ولا يؤخذ منها عدل وهو اشد في اخر السورة او في اخر في الموضع الثاني في السورة الموضع الثاني قال لا يقبل منها عدل - 00:06:02ضَ
اذا ما نفعت الشفاعة ايضا لا يقبل عدل ولا تنفعها شفاعة. فاذا لم يقبل عدل فمن باب اولى لا تنفع الشفاعة. ولذلك عبر بقوله لا تنفع لا تنتهي الشفاعة. هذا الوجه الذي ذكره المؤلف وانها من باب - 00:06:17ضَ
التدرج تدرج هذا وجه الوجه الثاني الذي ذكره بعض المفسرين قالوا ان قوله لا يقبل منها شفاعة هذا يتعلق بالشافع ولا يؤخذ منها عدل يتعلق بالمشفوع عنه عندنا شافع عندنا مشفوع عنه - 00:06:35ضَ
الشافعي الوسيط هذا الذي جاء ليخلص هذا من العذاب اه قول لا يقبل من الشفاعة قبول الشفاعة هذي متعلقة بالشخص الذي جاء ولا يؤخذ منها عدل متعلقة بصاحب العذاب الموعود بالعذاب فلا يقبل. فالعدل متعلق بالشخص - 00:06:58ضَ
والشفاعة متعلقة بالوسيط هذا يعني هذا وجه والاية الثانية قال ولا يقبل منها عدل لان مثل ما ذكرنا الشفاعة اولى ثم العدل ولا يقبل منها عدل اي لا يقل من هذه النفس فدية - 00:07:20ضَ
قال ولا تنفعها شفاعة هذا متعلق الشافع وتعلق بالشافع اه هذا توجيه وهذا توجيه وكلاهما كلاهما صحيح ولا يتعارضان كلاهما صحيح اما ان نقول من باب التدرج تدرج يقدم الشفاعة اذا ما نفع تقدم الفدية - 00:07:40ضَ
او نقول الشفاعة المتعلقة بشخص الفدية متعلقة والعدل متعلق بشخص لعل هذا ان شاء الله واضح امامك طيب طيب ننتقل لموظوع المسألة التي بعدها احسن الله اليك. مسألة قوله تعالى واذ نجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب. يذبحون ابناء يذبحون. وفي ابراهيم ويذبحون - 00:08:02ضَ
بالواو وفي الاعراف يقتلون جوابه انه جعل يذبحون هنا بدلا من يصومونكم. وخص الذبح بالذكر لعظم وقعه عند الابوين لانه اشد على النفس. وفي سورة ابراهيم تقدم قوله تعالى وذكرهم بايام الله. اناسب العطف على صوم العذاب - 00:08:37ضَ
للدلالة على انه نوع اخر. كأنه قال يعذبونكم ويذبحونكم. ففيه يعدد انواع النعم التي اشير اليها بقوله تعالى وذكرهم بأيام الله وقد يقال اية البقرة والاعراف من كلام الله تعالى لهم. فلم يعدد المحن. واية ابراهيم من كلام موسى عليه السلام - 00:09:01ضَ
وقوله تعالى يقاتلون هو في تنويع الالفاظ ويحتمل انه لما تعدد هنا ذكر النعم ابدل يذبحون من يسومون وفي إبراهيم عطف عطفه ليحصل نوع من ليحصل نوع من تعدد النعم ليناسب قوله تعالى - 00:09:25ضَ
قال اذكروا نعمة الله عليكم واضح عندنا الان عندنا ثلاثة مواضع موضع في البقرة وموضع ابراهيم وموضع ثالث في الاعراف الاشكال الان الاشكال الكبير هو في موضع البقرة مع ابراهيم - 00:09:47ضَ
لماذا قال في البقرة يذبحون وقال في سورة ابراهيم ويذبحون فجاء بالواو والمؤلف مثل ما ذكر يعني كلامه جميل مثل ما ذكر في البقرة لان قد يسمونكم سوء العذاب ثم كشف ما هو العذاب - 00:10:08ضَ
المذبحون فيكون بدل بدل او عطف بيان يبين لك ما هو العذاب الذي ال فرعون في هؤلاء هذا واضح اما سورة ابراهيم قالوا ويذبحون بالواو قال قيل لان سورة ابراهيم - 00:10:26ضَ
في سياق النعم وعلى لسان موسى وفي سياق النعم لانها قال وذكرهم بايام الله الايام التي مضت فيهم من تعذيب فرعون لهم ذكرهم بذلك الايام التي مرت الايام التي مرت - 00:10:48ضَ
وبعض المفسرين يقول اذكرهم بايام الله اي يوم القيامة يوم القيامة لكن على التفسير الاول اذكرهم بايام الله اي الايام التي مضت التي وجدوها من فرعون ولذلك قالوا ويذبحون جاء بهذه الجملة - 00:11:08ضَ
قال ويذبحون ابناءكم اه على وجه على وجه التذكير بالنعم ويذبحون ابناءكم قالوا اذكروا نعمة الله عليكم طيب اما قوله يذبحون ويقتلون قال ان يذبحون اشد على الابوين كلمة التذبيح يذبح - 00:11:29ضَ
الابناء يذبحون والتقتيل يعني اقل في الشدة على الابوين والقتل والذبح كلاهما من الالفاظ التي تدل على ازهاق الروح على اي وجه. فهي متقاربة من باب التنويع من باب التنويع والله اعلم - 00:11:58ضَ
طيب المسألة التي بعدها المسألة قال تعالى اذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا. قولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين وفي الاعراف واذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم. وقولوا حطة ادخلوا الباب - 00:12:20ضَ
سدد ان نغفر لكم خطايا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين. جوابه هي اختلاف الفاظ الايتين. وفائدة مناسبة مع قصد التنويع في الخطاب. اما اية البقرة فلما افتتحا ذكر بني اسرائيل بذكر اه بذكر نعمه عليهم - 00:12:46ضَ
لقوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ناسب ذلك نسبة القول اليه. وناسب قوله رغدا لان لان النعم لان لان النعم به اتم مناسبة تقديم ادخلوا الباب سجدا وناسب خطاياه وناسب خطاياكم لانه جمع كثرة وناسب الواو - 00:13:07ضَ
في وسنزيد المحسنين بدلالتها على الجمع بينهما وناسب الفاء في فكلوا لان الاكل على الدخول. فناسب مجيئه بالواو واما اية الاعراف واما اية الاعراف فافتق فافتتحت بما فيه توبيخ وهو قولهم اجعل لنا الها كما لهم اله. ثم ثم - 00:13:33ضَ
ثم اتخاذهم العجل فناسب ذلك واذا واذ قيل لهم مناسبة ترك رغدا والسكنى في جامع الاكل فقال اكلوا مناسبة تقديم ذكر مغفرة الخطايا وترك الواو في سنزيد سنزيد اي نعم هذا ما ذكره المؤلف - 00:14:08ضَ
وهو وجه جيد في الجمع بين الايتين وهذا مهم جدا لماذا قال هنا ولماذا قال هنا كذا المؤلف يقول يعني بالجملة اول ما بدأ اختلاف الالفاظ اختلاف الالفاظ يعني اختلاف الالفاظ الايتين حسب كل اية فيما يناسب سياقها - 00:14:29ضَ
مع قصد التنويع في الخطاب يعني ينوع الخطاب اسلوب بلاغ في تنويع الخطاب خطاب لما تخاطب شخص انت مواجه تواجهه يقول اذكر لما قلت لك كذا هذا نوع من الخطاب - 00:14:54ضَ
اذكر لما قلت لك افعل كذا وانت لم تفعل هذا تواجهوا انتم بالمخاطبة تواجهوا هذا نوع من اساليب العرب او لا تواجهه يقول تذكر لما قيل لك كذا وكذا وانت لا تريد ان تواجهه - 00:15:09ضَ
تخاطبه مخاطبة مباشر. هذا نوع من انواع اساليب العرب لكن هنا مثل ما ذكر المؤلف في سورة البقرة قال واذ قلنا ولم يقل واذ قيل مباشرة لان السياق الايات في النعم - 00:15:27ضَ
وان جاء بني اسرائيل وما انعم الله عليهم يقول وظللنا عليهم الغمام وانزلنا عليهم المن والسلوى قلوا من طيبات ما رزقناكم كلها مخاطبة ولذلك قال واذ قلنا تذكير لهم بالنعم - 00:15:45ضَ
وجاء بالفاء قال فكلوا هناك قالوا وكلوا لان لان الاكل مرتب على دخول دخول القرية رغدا لانها جاءت في سياق النعم اتى بكلمة رغدا قال وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة قدم الدخول - 00:15:59ضَ
الامر بالدخول عند باب سجدا والمراد بالسجود هنا هو الركوع وليس السجود الحقيقي لان لان يدخل بابهم راكعون قال وقولوا حطة هيحط عنا خطايانا نغفر لكم خطاياكم خطاياكم من باب التقليد خطايا. اما خطيئات فهي كثيرة - 00:16:21ضَ
قال وسنزيد المحسنين بالواو من باب التفضل عليهم لان الاية في النعم والاعراف قال لا لانها ليست في سياق النعم. وانما يوبخهم لانه قالوا اجعل لنا الهة ولانهم اتخذوا ولذلك جاء باسلوب - 00:16:43ضَ
التوبيخ فلم يخاطبهم مباشرة وانما قالوا واذ قيل تغير الاسلوب واذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها ولم يقل فكلوا ترتيبا وانما قال هذه من الاشياء التي ذكرناها لكم - 00:17:07ضَ
وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم جاءت باسلوب الكثرة باسلوب الكثرة اه كأن باسلوب القلة خطيئات. خطيئات باسلوب القلة لخطايا اكثر وسنزيد سنزيد المحسنين لم يأتي بالواو لان ليست في سياق - 00:17:22ضَ
النعم وانما كأن المحسنين قد قل فيهم عموما هذا اجتهاد ووجه جيد في الجمع بين هذه الاية وسياق هذه الاية طيب المسألة التي بعدها احسن الله اليك. سم شيخنا قوله فكلوا لان الاكل مترتب على الدخول فناسب من جيبه - 00:17:52ضَ
هو قائل هنا انا اتابع نسخة الشيخ ناصر. ايه. قال مجيئه بالفأر علق في في الهامش قال في المطبوع والمقوط بالواو والصواب مما اثبتته واظن فعلا ما اثبته الشيخ ناصر انه اه مجيئه بالفاء اه اصوب - 00:18:20ضَ
وبحثت انا ووجدت في الاتقان وغيره ما يقتضي انه تناسب مجيئه بالفاء يعني نفس الفائدة موجودة في اكثر من كتاب يعني قصدك انت اية اعراف قوله لان الاكل مترتب قول المؤلف - 00:18:42ضَ
الدخول في ناس ايه صح قصدك انها تعدل تصرف هذا وصوابها انها بالفاء والظاهر انه فعلا هو الصواب بالفعل اي بالفعل في ناس لما يجيكوا بالفعل اي نعم صح لحظة بس اه - 00:19:11ضَ
اي سطر عندك الان لوحة سبعة وتسعين ها اي نعم السطر اخر الفقرة الثانية قال هنا قال لي دلالة على الجمع بينهما وناسب الفاء في فكلوا لان الاكل مترتب على الدخول فناسب مجيئه - 00:19:42ضَ
قصدك الان هو صوبها قال فناسب مجيئه بالفاء لان سورة لان اية البقرة بالفاء طيب ممكن يوجه الله اعلم ان يقال فكلوا وناسب الفاء في فكلوا لان الاكل مترتب على الدخول - 00:20:14ضَ
فناسب مجيئه بالواو اي نعم. لا هذا هو صحيح مناسبة مجيئه بس قد يقال انه ناسب مجيئه بالواو في الاعراف فغير السلوك غير الاسلوب المقال لا سبب الفاء البقرة فكل الا مترتل - 00:20:43ضَ
وذكر الفاء لو ذكر الواء في الاعراف لانه غير مترتب عموما هذا يعني هو تنبيه استدراك والله اعلم وقد يكون صحيح والله اعلم نعم طيب نأخذ المسألة ثلاثين تفضل يا شيخ - 00:21:04ضَ
مسألة ثلاثين قوله تعالى فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فانزلنا على الذين ظلموا وفي الاعراف فبدل الذين ظلموا منهم وقال فارسلنا عليهم وقال هنا يفسقون وفي الاعراف يظلمون - 00:21:20ضَ
لما سبق في الاعراب تبعيض الهادين بقوله تعالى ومن قوم موسى امة يهدون بالحق ناسا ناسا تبعيض الظالمين اه الظالمين منهم لقوله تعالى الذين ظلموا منهم ولم يتقدم مثله في البقرة - 00:21:41ضَ
وقوله وقوله عليهم ليس فيه تصريح بنجاة غيرهم. وفي البقرة وفي البقرة اشارة الى سلامة غير الذين ظلموا لتصريحه بالانزال على المتصفين بصلب والارسال اشد وقعا من الانزال تناسب سياق ذكر النعمة فناسبوا سياق ذكر النعمة - 00:22:01ضَ
ذلك في البقرة وختم اية البقرة بي يفسقون ولا يلزم منه الظلم. والظلم يلزم منه الفسق كل لفظ منهما سياقه اي نعم هو كأنه يربط بين الايات يقول ولان سياق اية - 00:22:29ضَ
اية البقرة في النعم في التذكير بالنعم التذكير بالنعم واية اية الاعراف يغير التذكير بالنعم ونحن نعرف جميعا ان اية الاعراف نزلت قبل لان الاعراف مكية والبقرة والبقرة جاءت بتذكير اذكروا نعمة الله عليكم اذكروا نعمة الله عليكم كررها علينا - 00:22:54ضَ
وهنا يقول التبعيض منهم قال لانه ذكر قبلها اه الهداية قال يهدون بالحق منه وليس كلهم. فناسب ان يقول منهم هنا والتبعيض هنا قال ولم يتقدم في البقرة شيء من ذلك ولذلك قال الذين ظلموا - 00:23:21ضَ
البقرة دون منهم الذين ظلموا طيب وفي البقرة قال نعم سلامة آآ لان قال هنا البقرة لانها على وجه التهنئة ووجه التذكير بالنعم قال اشارة الى سلامة غير الذين ظلموه لتصليحه بالانزال على المتصفين بالظلم - 00:23:42ضَ
قال والارسال اشد وقعا من الانسان الارسال اشد وقعا لان الارسال جاء في سورة الاعراف فارسلنا اما البقرة فانزلنا فانزلنا فالارسال اشد سياق ذكر النعمة في سورة البقرة طيب بقي عندنا الختم - 00:24:04ضَ
لماذا ختمت اية البقرة يفسقون؟ يفسقون وختمت اية الاعراف يظلمون. قال ختم اية البقرة هي السكون ولا يلزم منه الظلم والظلم يلزم منه الفسق مناسبة كل لفظ منهما سياقة يقول - 00:24:25ضَ
يقول ان يقول ليس كل هو يقول لا يلزم منه الظلم ليس كل فاسق ظالم ليس كل من فسق ظلم ولكن من ظلم قال والظلم يلزم منه الفسق. الظالم لابد ان يكون فاسقا - 00:24:46ضَ
كله اية بسياقها وقوله يفسقون اخف من يظلمون لان كل ظالم فاسق ولا عكس على ما ذكر المؤلف فقال ان الفسق اخف ولذلك ذكر البقرة والظلم اشد لانه ذكر في الاعراف والاعراف جاءت اشد - 00:25:07ضَ
جاءت اشد من هذا وقد يقال الله اعلم بشكل عام ان سورة الاعراف نزلت في مكة على قوم كفار على قوم كفار ومواجهتهم بمثل هذه الايات اشد واما سورة البقرة نزلت على قوم المؤمنين - 00:25:34ضَ
التذكير بنعم بني اسرائيل سيكون الاسلوب اخف عموما طيب نأخذ الموضع الاخير الحادي والثلاثون قوله تعالى انفجرت منه اثنتا عشرة عينا وفي الاعراظ فانبجست جوابه قيل الانبجاس دون الانفجار. وان الانفجار ابلغ في كثرة الماء - 00:25:50ضَ
فعلى هذا ان سياق ذكر نعمته اقتضى ذكرى الانفجار. وناسبه وقيل هما بمعنى واحد فيكون من تنوع الألفاظ والفصاحة. طيب لماذا قال في العراق ان بجست ولماذا قال في البقرة انفجرت - 00:26:22ضَ
المؤلف ذكر وجه وهناك وجه اخر الوجه الذي ذكره المؤلف اولا هو قال قال لان انفجرت اقوى ولان الاية في سياق النعم وتذكيرهم بانفجار الماء وتدفق الماء بقوة احسن من ان تذكيرهم من بجاسي وهو بدايته - 00:26:42ضَ
هذا جميل هذا الوجه اللي ذكر المؤلف والوجه الاخر نقول لان الاعراض سبقت في النزول البقرة وذكر الله فيها بداية بداية ظهور الماء بداية نورا فلما جاء في البقرة ذكر الانفجار لانه في بعد بدايته - 00:27:08ضَ
جاء الانفجار اقوى لانه جاء الاية متأخرة وكأنه قال اول الامر انبجاس واخر الامر انفجار هذا وجه وهذا وجه والله اعلم طيب لعلنا نقف عند عند الموضع الثاني والثلاثين وهو قوله تعالى ويقتلون ويقتلون النبيين - 00:27:30ضَ
ويقتلون النبيين بغير بغير الحق طيب بغير الحق هذي في البقرة اه طيب لعلنا نقف عند هذي لان سيدخل معها مسائل تكملة لها ثلاثة وثلاثين قال ليش قال بغير الحق ومرة قال بغير حق - 00:27:55ضَ
وايضا حتى ايضا قال في سورة الاعراف في سورة ال عمران قال ويقتلون الانبياء هنا قال النبيين وهناك قال الانبياء في سورة ال عمران والبقرة في موضع البقرة وال عمران قال نبيين نبيين ثم قال انبياء - 00:28:17ضَ
ما الفرق بين الانبياء والنبيين هذه سيأتينا الكلام عنها نقف عند عند المسألة الثانية تمكن ان شاء الله في اللقاء القادم وجزاك الله خيرا جزاك الله خير طيب معنا معنا - 00:28:40ضَ
معنا معنا معنا معنا معنا - 00:28:59ضَ