الأمسيات الرمضانية { آية وهداية 2 } رمضان 1445هـ

7- مع قوله تعالى: { ولتنظر نفس ما قدمت لغد } أ. د. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدموا لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم - 00:00:03ضَ

اولئك هم الفاسقون. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. فمرحبا بكم واهلا في هذا اللقاء القرآني. الذي اسأل الله تعالى وادعوه - 00:00:47ضَ

ان يكون مباركا وقفتنا في هذه الليلة المباركة ان شاء الله مع قول الله عز وجل ولتنظر نفس ما قدمت لغد تقدم الكلام عن التقوى في اول لقاءاتنا هذه الرمضانية - 00:01:08ضَ

يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. هذا نداء رباني كريم يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد ولتنظر كيف تنظر ما قدمت ما دلالة هذا اللفظ القرآني العظيم - 00:01:27ضَ

وما المقصود بقوله لغد اما قوله تعالى ولتنظر نفس ما قدمت لغد الغد المقصود به هنا يوم القيامة ماذا قدمت كل نفس ماذا ولتنظر نفس ما قدمت للحياة التي هناك الحياة الحقيقية - 00:01:51ضَ

ماذا قدمت هناك ولتنظر نفس ما قدمت لغد ماذا قدمت عند الله ماذا قدمت في القيامة التي هي الحياة الحقيقية؟ اما هذه الدنيا فهي والله عابرة زائلة لا تدوم ابدا - 00:02:17ضَ

ثمة ملحظ مهم ذكره بعض اهل العلم في تعبيره في هذه الاية الكريمة عن يوم القيامة بقوله لغد اشارة مؤثرة جدا الى ان يوم القيامة في قربه في شدة قربه وتحقق وقوعه كانه يوم غد - 00:02:42ضَ

العرب تقول غدا وان غدا لناظره قريب. غدا الذي هو يلي يومنا الذي نحن فيه. وتقول ايضا غدا للمستقبل الايام وهذا المقصود في الاية. لكن من الفوائد افيد هذا التعبير القرآني العظيم - 00:03:05ضَ

ان القيامة قريبة جدا غريبة كأنها غد قال بعض العلماء ان لم تكن القيام العامة للناس فيوم موتك وقيامته فغدا او اقرب ما يدري الانسان متى ولتنظر نفس ما قدمت - 00:03:22ضَ

لغد طيب ما قدمت لغد ما قال ما تقدم لان ما تقدم للبني على على النظر فيما قدمت ولان المستقبل غيب لا يدرى هل يستطيعه الانسان او لا. لا يدرى هل سيكون موجودا او لا فى المستقبل - 00:03:42ضَ

المستقبل ولو بعد ثانية ولو بعد دقيقة ولو بعد لا يدري اذا ماذا ما المقصود بهذه الاية قال الامام الحاضر ابن القيم امر سبحانه العبد ان ينظر ما قدم لغد وذلك يتضمن محاسبة نفسه على ذلك - 00:04:03ضَ

والنظر هل يصلح ما قدمه ان يلقى الله به او لا يصلح ثم قال رحمه الله والمقصود من هذا النظر ما يوجبه ويقتضيه. تنظر فقط والله انا ما فعلت انا قصرت فقط لا لا قال والمقصود من هذا النظر يعني نظر - 00:04:26ضَ

المحاسبة والتفكر والاعتبار والمقصود من هذا النظر ما يوجبه ويقتضيه من كمال الاستعداد ليوم هذه هي المحاسبة النابعة التي يحاسب الانسان فيها نفسه محاسبة تدعو الى العمل الصالح. والى ترك ما لا يرضاه الله تعالى. قال والمقصود - 00:04:49ضَ

من هذا النظر ولتنظر نفس ما قدمت لغد. والمقصود من هذا النظر ما يوجبه ويقتضيه من كمال الاستعداد ليوم وتقديم ما ينجيه. وما قدمت لغد من الغد. وتقديم ما ينجيه من عذاب الله. ويبيض وجهه - 00:05:16ضَ

عند الله. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وزنوا انفسكم قبل ان توزنوا وتزينوا للعرض الاكبر يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية يعرضون لا تخفى منكم خافية - 00:05:36ضَ

لا تخفى من الاجسام خافية. حفاة عراة غربة لا تخفى من الاقوال خافية. لا تخفى من الاعمال خافية. لا تخفى من خلجات واعمال قلوب خافية لا يخفى شيء ابدا تلك هي الحاقة - 00:06:09ضَ

اذا هذا اصل هذه الاية اصل كما ذكر بعض العلماء في المحاسبة في محاسبة الانسان نفسه ذكر بعض العلماء ذكر العز ابن عبد السلام رحمه الله في كتابه مقاصد الرعاية قال والمحاسبة واجبة باجماع العلماء - 00:06:32ضَ

الانسان نفسه ينظر ينظر ثم المحاسبة لابد لها من علم حاسبها على حق وزدها على سنة واتباع والمحاسبة ايضا على علم وعلى عدم الغرور بالنفس والحذر من الرضا عما لا يرضي الله عز وجل - 00:06:52ضَ

اذا لا بد من علم يبصر به يحاسب نفسه على الفرائض فرض الله عز وجل ولينظر الانسان في الفرائض التي فرضها الله عليها. اولا هل قام بها كلها؟ هل قام بها كلها - 00:07:23ضَ

هل اداها على ما يرضي الله عز وجل هل اخلص فيها لله هل اداها على شرع الله؟ ثم اذا اداها ادى الفرائض كلها كلها. يأتيه امر اخر. هل كان قصده لله خالصا - 00:07:42ضَ

يدخل عليه شيء. ثم محاسبة اخرى هل يؤدي الفرائض وهو يخشى وهو يخشى الله عز وجل. والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. انهم الى ربهم الراجعون. هل فيها وهو يخاف الله ويرجوه ام يؤديها وهو يذل تعجبه نفسه مع انه اعجاب بعمله هذي كلها درجات - 00:07:58ضَ

مع السلامة ثم يأتي الى جوارحه العين الاذن السمع والبصر اللسان كلها منذ ان بلغ منذ ان كلف. هل هل ادى ما اوجب الله عليه من ذكره والثناء عليه بتسبيحه؟ ام لا ثم هل اجتنب كل ما حرم الله عليه بعينه - 00:08:27ضَ

ثم هل ذلك دودن دمه؟ ثم هل ترك ذلك لوجه الله؟ ام ترك كذلك رياء وسمعة؟ وهكذا محاسبة النفس على الجوارح ثم ايها الاخوة الكرام والاخوات الكريمات المحاسبة كما ذكر بعض العلماء ذكر ابن القيم رحمه الله بنظرين اولا النظر الى عظيم نعم الله تبارك وتعالى - 00:08:51ضَ

خلقنا واكرمنا واوانه واعطانا وارسل الينا افضل رسل بلغنا بلغنا الله تعالى افضل كتبه. هذه النعم كلها يقابلها هل ادينا شكر هذه النعم هل نحن نؤدي شكر هذه النعم؟ فنطيع الله تعالى في معتقداتنا. وفي اعمال قلوبنا وفي خشيتنا ورجاء - 00:09:21ضَ

وتوكلنا على الله عز وجل. ثم نحن نؤدي تلك نؤدي شكر الله في اقوالنا ثم نؤدي شكر الله تعالى في عباداتنا واعمالنا اعملوا ال داوود شكرا ذكر بعض العلماء ذكر ابن عبد السلام رحمه الله في كتاب مقاصد الرعاية - 00:09:53ضَ

ويتكلم عن المحاسبة قال كل زمن مر عليك اخرت فيه التوبة فذلك تقصير يحتاج الى توبة اخرى الله المستعان كل يوم كل زمن مر على الانسان اخر فيه التوبة كل زمن كل وقت مر على الانسان اخر به التوبة فتأخير التوبة هو نفس خطيئة وتقصير يحتاج - 00:10:12ضَ

الى توبة اخرى محاسبة عظيمة. وذكر مراتب دقيقة مهمة جدا في درجات المحاسبة ان لم يحاسب الانسان نفسه اليوم لاجل ان يصحح فما وجد من نفسه من خير ازداد وما وجد من نفسه من تقصير اصلح. ما وجد من نفسه من خطأ تراجع. يحاسب نفسه - 00:10:41ضَ

وفق برهان كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وفق موفقة وفق برهان كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. ووفق عدم ووفق الخشية والرجاء والخوف انما يتقبل الله من المتقين. نحن نصلي ونصوم ندل على الله - 00:11:07ضَ

نحن احسن من غيرنا نعجب بانفسنا انما يتقبل الله من المتقين. فهل كل عمل اديناه؟ وكل قول قلناه كنا فيه من المتقين فيه فضلا عن غيري بان اخلصنا العمل لله وان اديناه وفق شرع الله - 00:11:30ضَ

اذا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. قدم الامر جعل المحاسبة بين بين امرين بالتقوى. اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله طيب في ختام الاية شيء عجيب عجيبا جدا اسأل الله الستر والعفو والعافية. قال واتقوا الله ان الله خبير - 00:11:50ضَ

كثير بما تعملون ليس فقط عليم بل خبير بافعالنا واقوالنا وما في نفوسنا ويعلم السر واخفى يعلم ما في صدورنا قل ان تخفوا ما في صدوركم او تدوه على والله على كل شيء قدير - 00:12:18ضَ

والله خبير بما تعملون هذه الاية ينبغي بل يجب ان يقف معها المؤمن قبل ان تأتي الحسرة المحاسبة اليوم قبل ان تأتي الحسرة جاء في حديث عند الترمذي وفيه نظر في اسناده نظر - 00:12:40ضَ

الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها. وتمنى على الله الامل ان شاء الله نكون نحن من الفائزين. ان شاء الله نكون لا لا. انتبه - 00:12:59ضَ

الكيس من دان نفسه وعملوا لما بعد الموت العاجز من اتبع نفسه وهواه وتمنى على الله ان لم يحاسب الانسان نفسه ويصحح مساره فسوف يندم لكن في وقت لا ينفع الندم. قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا - 00:13:12ضَ

لا تلهيكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله. الذكر بالقلب واللسان. عن ذكر ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب. فاصدق واكن من الصالحين - 00:13:29ضَ

يندم لكن لا ينفع. وايضا قال الله عز وجل وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل الى مرد من سبيل يتمنون الرجعة ولكن هيهات هيهات اعظم الشدائد التي تنزل بالعبد في الدنيا الموت - 00:13:49ضَ

وما بعده اشد منه ان لم يكن مصير العبد الى خير. فالواجب على المؤمن الاستعداد للموت. وما بعده في حال الصحة بالتقوى الاعمال الصالحة ثم جاءت الاية الاخرى تكمل هذه المعاني. ولا تكونوا كالذين نسوا الله - 00:14:09ضَ

فانساهم انفسهم كيف انسوا انفسهم؟ نسوا الله فانساهم انفسهم. كيف انساهم انفسهم؟ غفروا عن مصيرهم عند الله عز وجل. وغفلوا عن الطاعات. فانساهم انفسهم عما ويصلحها عن عن مستقبلها عند الله عن عن تقديم الصالحات عند الله عز وجل اولئك هم الفاسقون - 00:14:29ضَ

ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون. هؤلاء خارجون. اذا نسوا الله عز وجل نسوا الله في شرائعه. نسوا الله في طاعاته. نسوا الله في العبادات. نسأل الله في اجتناب المحرمات. فهؤلاء هم الفاسقون الخارجون - 00:14:55ضَ

عن طاعة الله تبارك وتعالى قال فمن ذكر الله في حال صحته ورخائه. واستعد حينئذ للقاء الله عز وجل بالموت وما بعده. ذكره الله عند هذه الشدائد. فكان معه فيها - 00:15:10ضَ

احفظ الله يحفظك عند الموت يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة. وفي القبر وفي الحساب والجزاء وعند الصراط. نعم وثبته على التوحيد ولقيه وهو عنه راض ومن نسي الله بحال صحته ورخائه ولم يستعد للقائه نسيه الله في هذه يعني - 00:15:27ضَ

وكله الى نفسه فاصبح غافلا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا كل يوم. يزداد اثما ويزداد سخطا والعياذ بالله قال قتادة ومن يتق الله يجعل له مخرجا قات من الكرب عند الموت - 00:15:51ضَ

قال ابن عباس اجعل له مخرجا قال ينجيه من كل كرب في الدنيا والاخرة قال قال الامام الترمذي رحمه الله في الحديث الذي خرجه وفيه ضعف كما تقدم. الكيس من بال نفسه - 00:16:10ضَ

من دان نفسه قال ومعنى قوله دان نفسه يقال قال يحاسب نفسه في الدنيا قبل ان يحاسب يوم القيامة ويرضى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا وتزينوا للعرض الاكبر - 00:16:32ضَ

وانما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه الدنيا ويروى عن ميمون ابن مهران قال لا يكون العبد تقيا حتى يحاسب نفسه. كما يحاسب شريكه من مطعمه شريك في عمل في تجارة في محل اخذته من هذا ما اخذته من هذا - 00:16:50ضَ

ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من احد ابدا. اول الاول نتائج المحاسبة ان يفتقر الانسان الى الله من قلبه سرا وجهرا ويشعر بالافتقار الى الله تعالى ان يصلح حاله. وان يتوب عليه وان يعينه اياك نعبد واياك نستعين. فما اذا لم يكن عون من الله للفتوى - 00:17:12ضَ

فاول ما يجني عليه اجتهاده. لولا هداه ما اهتدى النفس. ولولا ارشاده وتوفيقه لما كان لها وصول الى خير وليعلم يقينا ان كل ذلك انما هو من الله لكن هو يسعى ويتضرع ويتذلل بين يدي الله عز وجل. يا عبادي - 00:17:48ضَ

الكرسي خرج الامام مسلم في الصحيح من حديث ابي ذر عن النبي عليه الصلاة والسلام عن الله تبارك وتعالى انه قال يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم. يا عبادي الى اخر الحديث - 00:18:08ضَ

اذا لابد في المحاسبة من نور الحكمة العلم الذي يميز به العبد بين الحق والباطل والهدى والضلال. والضار والنافع والكامل والناقص. بعض الناس يأتيه تأتيه النعم. فيظن لجهله ان الله يحبه - 00:18:25ضَ

سيحسبون الله تعالى يقول ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون انما تكون البركات مع الصلاح. ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض. اما مع ترك ما شرع الله وترك امر الله - 00:18:40ضَ

او العروض عن الله فهو الذي قال الله تعالى فلما نسوا في الاية التي ترونها قبل قليل ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. الاية الاخرى قال فلما نسوا فتحنا عليه ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون - 00:19:00ضَ

ينبغي للانسان ان يفرق بين النعم وبين النقم النقم هي النعم التي يستعملها الانسان ليحرق نفسه في الاخرة في في النار اما النعم فهي التي يستعملها الانسان لينجو عند الله عز وجل. المال قد يكون نعمة وقد يكون نقمة. الاولاد كذلك - 00:19:22ضَ

الجاه والصحة والوقت كل ذلك. فاذا استعمل ذلك كله فيما يقربه الى الله وفيما ينجيه عند الله فهو نعمة. اما اعرب فانه فان هذه تكون حجة عليه لا له. واعظم النعم القرآن. قال الله عز وجل والقرآن حجة لك - 00:19:42ضَ

الصالحون يخشون جدا ولذلك في عبادات وفي وفي التقرب من الله عز وجل بل في في العبادات التي هي من اجل العبادات مثلا قيام الليل. قال الله اعلم كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. طيب اذا انتهوا من من قيام الليل اذا انتهوا يثنون على - 00:20:02ضَ

ان يصيبهم العزم كلا قال وبالاسحار هم يستغفرون. كانوا يقومون الليل وخاتموه بالاستغفار. المصلي اول ما ينتهي من الصلاة استغفر الله كما كان النبي عليه الصلاة والسلام استغفر الله استغفر الله استغفر الله. الحاج بعد ان يؤدي هذا النسك العظيم فاذا قضيتم مناسككم - 00:20:25ضَ

اذكروا الله. وهكذا الصالحون منهج القرآن وما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام دائما الرجاء رجاء الله عز وجل ان يقبل وان يغفر ما في العبادة من تقصير وزلل والحذر من العجب بالعبادة والعجب بما انجز الانسان فان ذلك قد يكون كما ذكر بعضنا اشد احيانا من - 00:20:45ضَ

الكبائر اذا عجب الانسان حتى اصابه الغرور والعياذ بالله. نسأل الله العفو والعافية هذه الاية العظيمة ينبغي بل يجب ان تكون امام كل عين لمؤمن ومؤمنة. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما - 00:21:10ضَ

تقدمت لغد واتقوا الله ان الله خبير بما تعملون. ولا تكونوا كالذين نسوا الله فانساهم انفسهم. نسأل الله العفو والعافية اسأل الله ان يعينني واياكم على ذكره وشكره وحسن عبادته - 00:21:31ضَ

واسأله تعالى ان يبصرنا بالحق ويثبتنا عليه. وان يعيننا على محاسبة انفسنا انفسنا على الوجه الذي يرضيه عنا اسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والهدى والرشاد. وان يعز الاسلام والمسلمين وان يخذل اعداء الدين. والى ان نلقاكم باللقاء القادم ولعله اللقاء الاخير ان شاء الله اليوم - 00:21:49ضَ

الخميس وليس الاربعاء يوم الخميس وليس الاربعاء هو اللقاء الاخير ان شاء الله. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:22:09ضَ