دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثاني - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
70 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|188-189|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزان الفوزان حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس السبعون. لنبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج - 00:00:20ضَ
وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون لا شك ان الاموال نعمة من الله سبحانه وتعالى على عباده - 00:00:54ضَ
وقد سمى الله المال خيرا في قوله تعالى كتب عليكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خيرا الوصية للوالدين والاقربين ان ترك خيرا يعني مالا كثيرا فسمى الله المال خيرا - 00:01:26ضَ
وقال سبحانه وتعالى بوصف الانسان وانه لحب الخير لشديد. والمراد بالخير هنا المال فالانسان يحب المال كما قال تعالى وتحبون المال حبا جما فالمال في حد ذاته نعمة من الله سبحانه وتعالى - 00:01:52ضَ
كما قال تعالى ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياما فجعل الله الاموال قياما للناس قياما لمصالحهم ومعايشهم ونهى سبحانه وتعالى عن اضاعة الاموال لانها اضاعة لما هو - 00:02:28ضَ
من قوام حياتهم قال سبحانه ولا تؤتوا السفهاء اموالكم السفهاء جمع سفيه وهو خفيف العقل الذي لا يحسن التصرف بالمال فيضيعه وقال النبي صلى الله عليه ونهى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:03ضَ
عن اضاعة المال قال ان الله يكره لكم ثلاثا قيل وقال كثرة السؤال واضاعة المال المال يجب حفظه ولا تجوز اضاعته قال سبحانه وتعالى ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك - 00:03:34ضَ
ولا تبسطها كل البسط تقعد ملوما محسورا وات ذا القربى حقه والمسكين ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين قال تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين - 00:04:09ضَ
فهذه الاموال عهدة من الله يا عهدة وهي كما قال الله سبحانه وتعالى وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فانت مستخلف في هذا المال سبقك اليه من قبلك وسيخلفك عليه من بعدك - 00:04:37ضَ
فهذا المال انما هو متداول بين الناس وبين الاجيال خلقه الله مصالح العباد فالواجب على من رزقه الله مالا ان يحسن استعماله والا يضيعه ان يحافظ عليه وينتفع منه في دنياه وفي اخرته - 00:05:12ضَ
والمال ايضا ابتلاء وامتحان يبتلي به الله بعض الناس فيكثر ما له ليرى تصرفه فيه هل هو تصرف المحسن المنتفع به عاجلا واجلا او تصرف المبذر والمفسد. وسيسأل عن هذا يوم القيامة - 00:06:01ضَ
كما قال صلى الله عليه وسلم لن تزول قدما عبد يوم القيامة او لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع وذكر منها وعن ماله وعن ماله من اين اكتسبه - 00:06:50ضَ
وفيما انفقه تسأل عن هذا المال كيف دخل عليك؟ من اي طريق من حلال او من حرام ثم تسأل ايظا كيف صرفته كيف تصرفت فيه هل صرفته في طاعة الله - 00:07:19ضَ
وفيما ينفعك او صرفته في معصية الله وفيما يضرك انت مسؤول عن هذا المال وهو فتنة كما قال تعالى واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة اي ابتلاء وامتحان فانت تبتلى بهذا المال - 00:07:42ضَ
فاذا كان عندك مال فاعلم انك مبتلى فاحسن التصرف فيه حتى تسلم من مسئوليته واخرج ما فيه من الحقوق التي اوجبها الله في الاموال وفي اموالهم حق معلوم السائل والمحروم - 00:08:12ضَ
والزكاة اخرج ما اوجب الله في هذا المال من حقوق لله وحقوق للمخلوقين حتى تسلم من مسئوليته يوم القيامة اخرج ما فيه من حقوق واستعمله فيما اباح الله وفيما تحتاجه - 00:08:43ضَ
مما يغنيك عن الناس فمن احسن في المال فانه يكون قد سلم من مسئوليته والنبي صلى الله عليه وسلم يقول نعم المال الصالح للرجل الصالح وفي هذه الاية التي سمعناها - 00:09:22ضَ
وهي قول الله جل وعلا ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون هذا نهي من الله جل وعلا لا تأكلوا - 00:09:58ضَ
نهي من الله سبحانه وتعالى وليس المراد خصوص الاكل وانما المراد سائر التصرفات وانما ذكر الاكل لانه اغلب وجوه الانتفاع ولا تأكلوا اموالكم اموالكم اظافها اليكم اموالكم وهذا يشمل مال الانسان - 00:10:25ضَ
الخاص به ويشمل مال غيره فلا يأكل ماله هو بالباطل ولا يأكل مال غيره بالباطل يأكل ماله بالباطل بمعنى انه يتصرف فيه تصرف اهل الفسق الذين ينفقون المال في شهواتهم المحرمة - 00:11:05ضَ
استعملونه في المسكرات للمخدرات في بالاسفار الى بلاد الكفر والاباحية وينفقونه في اسفارهم في بلاد الكفر لاجل النزهة يستعملون الخمور يستعملون الزنا يستعملون لانهم اغنياء يقدرون على على السفر ويقدرون على الانفاق - 00:11:46ضَ
في ما يريدون فيسافرون بهذا المال ليفسقوا به وليفسدوا في ارض الله وايضا لا يقتصر الامر عليهم بل يسافرون بعوائلهم وبنسائهم فيحصل من هذه الاسفار المحرمة تحصل مفاسد وتبذير للاموال - 00:12:30ضَ
بما حرم الله سبحانه وتعالى ينفق هذه الاموال في الحفلات في الحفلات المشتملة على المنكرات في قصور الافراح في الاستراحات ينفقه في الاطعمة الكثيرة المتنوعة التي لا يؤكل منها الا القليل - 00:13:13ضَ
واكثرها يلقى في المزابل وصناديق القمامة فهذا من من الاسراف والتبذير الذي حرمه الله سبحانه وتعالى ينفقه في السهرات المحرمة المشتملة على المنكرات بين الرجال والنساء ينفقه في اللهو والطرب - 00:13:55ضَ
ينفقه في كل ما هو منكر لانه غني ويستطيع انه يجلب المطربين والمغنين لانه غني يستطيع انه يقيم السهرة والحفلات يستطيع انه يشتري متطلبات هذه الحفلات باغلى الاثمان ويظن ان هذا - 00:14:48ضَ
انه حر في التصرف في ماله ما عليه رقابة ما هو ما عليه رقابة من المخلوقين لكن عليه رقابة من الخالق سبحانه وتعالى عليه ملائكة حفظة يكسبون هذه التصرفات وهذه الدراهم التي تنفق - 00:15:38ضَ
سيسأل عنها يوم القيامة درهما درهما فيحاسب عليها هذا ما يصنعه بماله ينفقه فيما حرم الله للداخل والخارج ويقول هذا مالي انا حر فيه لست حرا فيه هذا مال الله سبحانه وتعالى - 00:16:06ضَ
ابتلاك به واختبرك به فهو مال الله ابتلاك به واعطاك اياه فلم تحسن لم تحسن في انفاقه ولم تقدم منه لنفسك عند الله ما تجده مدخرا يقول ابن ادم مالي يقول ابن ادم مالي مالي وماله من ماله - 00:16:42ضَ
الا ما اكل فافنى او لبس فابلى او تصدق فامضى مالك بن مالك الا هذه الامور ما اكل فافنى او لبس فابلى او تصدق فامضى واما الباقي فهو لغيرك عليك حسابه - 00:17:21ضَ
ولغيرك نفعه ففكر في هذا يا عبد الله يا من اغناك الله بالمال تخلص من مسؤولية مالك هذا واذا حبست زكاته فاسمع قول الله سبحانه والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقون في سبيل الله - 00:17:49ضَ
فبشرهم بعذاب اليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون هذا في الذهب والفظة وما يقوم مقام الذهب والفضة من الاوراق - 00:18:30ضَ
النقدية واما اذا كان المال من المواشي من الابل او البقر او الغنم ولا تخرج زكاتها فانه يؤتى بها يوم القيامة اوفر ما تكون. يؤتى بهذه الابل يؤتى بهذه البقر - 00:19:02ضَ
يؤتى بهذه الاغنام يوم القيامة ما يترك منها شيء ثم تبطح انت تبطح على قاع قرقر ثم تساق عليك هذه المواشي مقبلة مدبرة تطؤك تطأك باظلافها تنهشك بانيابها وليس هذا في ساعة او يوم - 00:19:33ضَ
هذا في يوم كان مقداره خمسين الف سنة وانت على هذا الوظع تردد عليك هذه المواشي مقبلة مدبرة. خمسين الف سنة حتى يرى سبيلك اما الى الجنة واما الى النار - 00:20:07ضَ
هذا جاء في الحديث الصحيح وفي قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به. يوم القيامة - 00:20:32ضَ
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا التطويق بانه اذا وضع في قبره فانه يجاء بثعبان بثعبان عظيم اقرع رأسه اقرع من كثرة السم فيأخذ بلهزمتي هذا الميت ويلدغه ويفرغ فيه من السم - 00:20:56ضَ
يفرغ فيه من السم مما يتألم به اشد الالم طوق يطوقون به يطوق بهذا الثعبان. فيلدغه هذا الثعبان في قبره ويقول انا مالك انا كنزك هذا المال الذي انت فخرت به في هذه الدنيا - 00:21:35ضَ
وحبست حقوق الله جل وعلا فيه وتذكر قصة قارون الذي اعطاه الله من الكنوز ما ان مفاتحه لتنوء بالعصبة اولي القوة. الجماعة تعجز عن حمل المفاتيح مفاتيح قارون لكثرة خزائنه - 00:22:04ضَ
لما ذكره اهل الخير اذ قال له قومه لا تفرح يعني فرح بطر واشر وكبرياء ان الله لا يحب الفرحين وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا واحسن كما احسن الله اليك - 00:22:31ضَ
ولا تبغي الفساد في الارض. ان الله لا يحب المفسدين. فماذا كان جوابه والعياذ بالله قال انما اوتيته على علم عندي يعني ليس هذا من الله وليس لله فيه فضل علي وانما انا الذي حصلته بخبرتي - 00:23:03ضَ
وبعلمي وقدرتي فكفر نعمة الله عليه واظاف هذا المال الى حوله وقوته وقدرته. قال انما اوتيته على علم عندي يعني وليس لله فضل ولا منة وليس لله حقوق في هذا المال - 00:23:29ضَ
ماذا كانت النتيجة كانت النتيجة ان الله خسف به وبداره الارض فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامة خسفنا به وبداره الارض. فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله - 00:23:55ضَ
وما كان من المنتصرين هذه عاقبة الطغيان عاقبة الكبر وعاقبة كفران النعمة وعاقبة حبس حقوق الله في الاموال هذا في مالك انت لا تأكل ما لك بالباطل والباطل المراد به الذاهب - 00:24:17ضَ
الذي لا فائدة فيه مقابل الحق لا تأكل ما لك بالباطل من هذه التصرفات من هذه التصرفات الهوجاء الغير متزنة وغير معقولة تصرف في مالك تصرف المؤمن المؤمن الذي يعلم ان هذا المال ابتلاء وامتحان - 00:24:48ضَ
فيحاول التخلص من مسؤوليته باحسن التصرفات ويشكر الله عز وجل فيما اعطاه هذا هو السعيد في ماله قلنا ان قوله تعالى ولا تأكلوا اموالكم يشمل مالك انت ويشمل مال غيرك - 00:25:24ضَ
لا تأكل مال غيرك ايضا بالباطل لا تأكل مال غيرك بالباطل هل تتمكن من ان تأكل مال غيرك؟ بالباطل؟ نعم تتمكن تتمكن بالسرقة بالغصب بالخيانة تتمكن من اكل مال غيرك بالربا - 00:25:56ضَ
تتمكن من من اكل مال غيرك بالميسر والقمار والميسر والقمار قرين الربا والقمار والميسر معناه المغالبات والمراهنات المراهنات التي تنفق فيها الاموال الطائلة يتراهن الاثنان او اكثر ومن غلب يأخذ المال هذا هو القمار - 00:26:31ضَ
وهذا هو الميسر فالمراهنات لا يجوز اخذ المال عليها هذا هو الميسر الا ما استثناه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله لا سبق الا في نصل او خف او حافر - 00:27:07ضَ
فالمراهنة التي يجوز اخذ العوظ عليها والمسابقة التي يجوز اخذ العوظ عليها هي ما كانت من وسائل الجهاد والتدرب على الجهاد فركوب الخيل وركوب الابل والرماية بالاسلحة التدرب على الرماية بالاسلحة - 00:27:28ضَ
هذه هي التي يجوز اخذ الجوايز عليها واخذ السباق عليها لما فيها من المصلحة وهي التدرب على الجهاد اما اخذ الجوايز على المسابقات والمراهنات في غير هذه الثلاثة فانه هو الميسر - 00:27:56ضَ
وهو القمار ومن ذلك المسابقات التجارية التي يعملها التجار لاجل ترويج بضائعهم وجلب الزبائن اليهم لا يكتفون بالبيع والشراء وطلب الرزق وانما يعملون هذه المسابقات وهذه المقامرات يجعلون سيارات جوايز يجعلون مبالغ ملايين يجعلون يجعلون هذا كله هو الميسر والعياذ بالله - 00:28:24ضَ
وهو الحرام كذلك لا تأكل مال غيرك بالمكر والخديعة والغش في البيع والشراء والتدليس في السلع والاحتيال على اكل اموال الناس فليس اخذ اموال الناس مقصورا على السرقة والنهب والغصب بل اخذها - 00:29:00ضَ
عن طريق العقود عن طريق العقود المشتملة على الغرر والجهالة والغش والخديعة لان بعض الناس يبيع ويشتري بالخديعة والمكر والغش والتدليس ويعتبر هذا من الحذق التجارة ويخدع الناس يغشهم في بيعه وشرائه - 00:29:37ضَ
ويعتبر هذا انه يعتبره من المهارة في البيع والشراء وهو الخيانة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لما مر على بائعي طعام ادخل النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام صبرة من الطعام - 00:30:14ضَ
ادخل يده فيها فادرك في اسفلها بللا فقال ما هذا يا صاحب الطعام قال اصابته السماء يا رسول الله اي اصابه المطر قال افلا جعلته ظاهرا حتى يراه الناس من غشنا فليس منا - 00:30:40ضَ
هذا غش غش لانه كتم العيب الذي في السلعة وجعله في اسفلها ولم يبده حتى ولو كان ما هو من عمله من المطر الواجب عليه الطعام انه مثل انه كله سوا اعلاه واسفل. ما تقولون باللي يبيع الفواكه - 00:31:05ضَ
يبيع الرطب يبيع الخضار ويجعل يجعل اه الردي في اسفل يجعل الردي والخربان في اسفل الصناديق واسفل الاوعية ويجعل يجعل المنظر الطيب و والانواع الجيدة يجعلها اعلى فيظن المشتري ان هذا - 00:31:29ضَ
يظن المشتري ان هذا السطل او هذا الزنبيل او هذا آآ الصندوق يظن انه كله كذلك مثل اعلاه اعلاه اسفل ما يشتري فاذا وصل البيت وجد ان الجيد منه غطاء فقط - 00:32:01ضَ
الجيد غطاء فقط والردي اسفل اكثر اكثره خربان تعبان ما يصلح ماذا يصنع ما يصنع الا انه يرفع يديه الى السماء ويدعو على هذا الذي غشه واكل ماله بالباطل وحتى لو لم يدعوا فان الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء - 00:32:23ضَ
فهذا من اكل المال بالباطل. فمن اراد ان يبيع ويشتري فلا بد ان يكون صادقا في بيعه وشرائه لا يخدع ولا يخون ولا يغش قال صلى الله عليه وسلم التجار هم الفجار يوم القيامة - 00:32:54ضَ
الا من اتقى الله وبر وصدق قال صلى الله عليه وسلم ان التجار يبعثون فجارا يوم القيامة الا من اتقى الله وبر وصدق تذكروا هذا يا عباد الله وانتم تسمعون هذه الاية ولا تأكلوا اموالكم بينكم - 00:33:19ضَ
بالباطل والمراد بالباطل كل طريق من التعامل غير صحيح هذا باطل كذلك لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل بان تبيع سلعا محرمة تبيع سلعا محرمة وتأكل ثمنها الذين يبيعون المسكرات الذين يبيعون المخدرات - 00:33:44ضَ
الذين يبيعون الصور والمجسمات التي على اشكال حيوانات او ادميين الذين يبيعون الدخان الذين يبيعون القات الذين يبيعون الات الله و والطرب الذين يبيعون الاشرطة التي فيها الاغاني او فيها الكلام الباطل والالحاد - 00:34:16ضَ
الذين يبيعون الكتب الخبيثة التي فيها الافكار الالحادية التي فيها التي فيها ما لا يجوز في الدين من الكلام التي فيها الافتراء على الله وعلى رسوله من الشبهات الباطلة الذين يبيعون هذه الاشيا ياكلون اموال الناس بالباطل - 00:34:51ضَ
والدراهم التي يأخذونها حرام الدراهم التي يأخذونها حرام وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله اذا حرم شيئا حرم ثمنه فلا تبع من السلع الا ما كان مباحا - 00:35:26ضَ
اما السلع المحرمة والمواد المحرمة فان ثمنها حرام وكسبها خبيث فعليك بتقوى الله سبحانه وتعالى ولا تأكل اموال الناس بالباطل بهذه الاشياء وهذه المعاملات الخبيثة ثم قال سبحانه وتعالى وتدلوا بها - 00:35:56ضَ
الى الحكام المراد بالحكام هنا القضاة وهذا نهي اخر هذا نهي اخر ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل هذا نهي النهي الثاني وتدلوا بها الى الحكام اي ولا تدلوا في تقدير - 00:36:26ضَ
تقدير لا الناهية اي ولا تدلوا بها الى الحكام وهم القضاة والمراد بذلك اخذ اموال الناس عن طريق الخصومات الفاجرة وما اكثر الخصومات الباطلة التي يأخذ بها الخصم مال اخيه - 00:36:52ضَ
بالتزوير لشهادات الزور بالكذب ما اكثر هذا وقد جاء في الحديث لا تزول قدما شاهد الزور يوم القيامة حتى تجب له النار قال صلى الله عليه وسلم الا انبئكم باكبر الكبائر - 00:37:17ضَ
قالوا بلى يا رسول الله قال الشرك بالله والسحر واعد صلى الله عليه وسلم انواعا الى ان قال الا وشهادة الزور كان متكئا كان متكئا ثم جلس واعتدل وقال الا وشهادة الزور الا وقول الزور وما زال يكررها حتى قال الصحابة ليته سكت - 00:37:42ضَ
ليته سكت لما رأوا التأثر عليه صلى الله عليه وسلم اشفقوا اشفقوا عليه وقالوا ليته سكت حتى يذهب عنه هذا الذي اصابه من التأثر اشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:13ضَ
بعض الناس يدلي الى القضاة بحجج باطلة مزورة مزوقة ويأخذ بها مال اخيه بغير حق والقاضي لا يعلم الغيب القاضي يحكم على نحو ما يسمع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:38:36ضَ
قال انكم تختصمون الي وانما انا بشر وانما انا بشر وربما يكون بعضكم الحن بحجته من بعض فاقضي على نحو ما اسمع فمن قضيت له بحق اخيه فلا يأخذه فانما اقطع له قطعة من النار - 00:39:04ضَ
وقال صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين هو فيها كاذب ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان قالوا وان كان شيئا يسيرا يا رسول الله - 00:39:34ضَ
قال وان كان قضيبا من اراك. عود عود من شجر الاراك يغضب الله عليك يوم القيامة اذا اخذته بغير حق بخصومة فاجرة فكيف بالذي يأخذ الاموال الكثيرة ياخذ الملايين بالخصومة الفاجرة يأخذ الاراضي الواسعة - 00:39:55ضَ
بالخصومة الفاجرة وقد قال صلى الله عليه وسلم من اقتطع شبرا من الارض او من اغتصب شبرا من الارض طوقه يوم القيامة من سبع اراضين الارظ هاللي تاخذ هذي ظلم - 00:40:19ضَ
وبخصومة باطلة تجعل يوم القيامة طوقا في عنقك من سبع اراضين يمد عنق الانسان يطول عنق الانسان حتى يتسع لسبع اراظين نسأل الله العافية. سبع طبقات يحملها يوم القيامة هاللي اخذها في الدنيا وخاصم واخذها وطرد اهلها - 00:40:39ضَ
اتظنون ان الامر سهل بعض الناس يقول هذا حصلته عند القاضي هذا انا فلجت عليه وحصلته ويظن ان حكم القاظي يعفيه يوم القيامة لا يا اخي ما يعفيك حكم القاضي يوم القيامة. تعاد الخصومات يوم القيامة بين يدي احكم الحاكمين - 00:41:07ضَ
الخصومات التي جرت في الدنيا وفيها ظلم للناس تعاد يوم القيامة عند احكم الحاكمين فينصف المظلومين من الظالمين ويرد الحقوق الى اهلها. وليس هناك دراهم ولا دنانير ولا ارض يوم القيامة. لكن من الحسنات - 00:41:31ضَ
يؤخذ من حسناتك وتعطى للمظلومين فان فنيت حسناتك ولم ينتهي ما عليك من المظالم يؤخذ من سيئات المظلومين فتطرح عليك فتطرح في النار يا اخوان الامر ما هو سهل ولا تأكلوا اموالكم بينكم - 00:41:56ضَ
بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لان بعض الناس يقول هذا انا اخذه من عند القاضي حاكم لي فيه وهو يعلم انه كذاب مزور على القاضي وجايبين حجج باطلة والقاضي لا يعلم القاضي يحكم على نحو ما يسمع - 00:42:22ضَ
واما الباطن فلا يعلمه الاعلام الغيوب سبحانه وتعالى ويقول هذا حلال هذا اخذته من القاضي لا يحلل حراما ولا يحرم حلالا وانما يجتهد اذا اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران. وان - 00:42:46ضَ
اجتهد فاخطأ فله اجر واحد فهو مأجور لانه بذل ما يستطيع وهو لا يعلم الغيب وهذه الخصومات لا تنتهي ان انتهت في الدنيا فهي لا تنتهي يوم القيامة ستعاد في موقف لا تحسد عليه يوم القيامة - 00:43:11ضَ
في موقف حرج ما لك حيلة ولا تمكن من التزوير ولا تمكن من لانك عند علام الغيوب. كذلك من من الخصومات الفاجرة ما ذكرناه لكم ان الانسان قد لا يكون - 00:43:41ضَ
قد لا يكون عنده بينة فيطلب منه اليمين فيطلب منه اليمين. قال صلى الله عليه وسلم البينة على المدعي واليمين على من انكر قد يكون المدعي محقا ولكن ما معه بينة - 00:44:03ضَ
ما معه بينة يكون المدعي على حق يطالب بحقه لكن ما عنده بينة ما عنده شهود. فيقول القاضي للمدعى عليه احلف فيحلفه يعلم انه كذاب علشان يخرج بالخصومة وينتهي الحكم له في حلف وهو كذاب - 00:44:24ضَ
فهذا كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين هو فيها كاذب لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان قال جل وعلا ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم - 00:44:50ضَ
ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا يحلف ويتساهل بالحلف علشان يخصم خصمه - 00:45:10ضَ
ويجحد حقه يكون عنده وديعة ما عليها شهود يكون عليه دين يكون عنده قرض ما عليه شهود فيطلب صاحب الحق حقه وليس عنده بينة في طلب من هذا الانسان المدعى عليه اليمين في حلف - 00:45:38ضَ
وهو يعلم انه كذاب ويعلم ان ان خصمه على حق ويتساهل في هذا الامر ويظن ان حكم الحاكم يحلل له الحرام وانهى خصومة انتهت ويتبجح عند الناس يقول انا فلجت فلان انا خصمت فلان هذا حصلته من عند القاضي وما اشبه ذلك - 00:45:58ضَ
نسأل الله العافية ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم في الاخرة. اي لا نصيب لهم في الجنة ولا يكلمهم الله ولا ينظر اليهم يوم القيامة ولا يزكيهم - 00:46:24ضَ
ولهم عذاب اليم اسأل الله العافية ولهذا قال ولهذا قال وتدلوا بها الى الحكام تدلون بالحجج الباطلة والاكاذيب من اجل ان تأكلوا اموال الخصوم وتغرر بالحاكم لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم بالكذب - 00:46:47ضَ
بالزور وانتم تعلمون انتم تعلمون انكم كاذبون انكم كاذبون ولكنكم تريدون الغلبة على الخصم وتريدون المال ولا تنظرون في العواقب نسأل الله العافية فهذا فيه النهي عن الخصومات الفاجرة وان الانسان لا يخاصم - 00:47:16ضَ
الا اذا كان صادقا وكان على حق واذا طلبت منه اليمين فلا يحلف الا اذا كان بارا وصادقا لا يحلف على الكذب في جمع بين جريمتين الجريمة الاولى الحلف على الكذب والجريمة الثانية اكل اموال الناس - 00:47:47ضَ
بالباطل والجريمة الثالثة التغرير بالحاكم وتلبيس الحق عليه ولا تنسوا دعاء المظلوم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه الى اليمن قاضيا ومعلما وداعيا الى الله قال له - 00:48:14ضَ
واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب الله جل وعلا يقول ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار مقنعين مهطعي رؤوسهم لا يرتد اليهم طرفهم - 00:48:44ضَ
شاخص ابصارهم من الهول وافئدتهم هوى قلوبهم مرتفعة من الخوف الى حناجرهم والعياذ بالله اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين افئدتهم هواء من شدة الخوف وين يروحون الظلمة في هذا الموقف؟ نسأل الله العافية - 00:49:16ضَ
ولا وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون هذي هذا قسم وهو الادلاء الى الحكام بالحجج الباطلة والايمان الكاذبة وهناك قسم اخر وهم الذين يدفعون الرشوة الى الحاكم - 00:49:40ضَ
لاجل ان يحكم لهم وهذا داخل في معنى الاية الكريمة وذكره المفسرون ان هذا يشمل الرشوة التي تدفع الى بعض الحكام الذين لا يخافون الله عز وجل فاذا اعطاه احد الخصوم رشوة حكم له - 00:50:08ضَ
حكم له بالباطل فهذا الحاكم اخذ الرشوة وهذا الخصم دفع الرشوة وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي فالحاكم الذي يأخذ الرشوة ملعون والخصم الذي يدفع الرشوة ملعون - 00:50:32ضَ
على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدخل في قوله وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون نسأل الله العافية ثم قال سبحانه وتعالى - 00:50:59ضَ
يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج جاء في سبب نزول هذه الاية ان بعض الصحابة سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن الهلال فقالوا ما بال الهلال يبدو ظعيفا ثم يكبر - 00:51:23ضَ
ثم يتكامل ثم يضعه ويضعف حتى يعود وضعيفا اسألوا اللي لماذا يسألونك عن الاهلة عن حقيقتها الله جل وعلا قدر القمر منازل لتعلموا عدد السنين والحساب فهو يكبر ويصغر بحسب قربه من الشمس - 00:51:50ضَ
وبعده عن الشمس حتى وجعله منازل تسعة وعشرين منزلة كل ليلة يكون في منزلة الى اخر الشهر ويستسر يعني يختفي في ليلة ليلة تسعة وعشرين او ليلتين اذا كان الشهر تاما ليلة الثلاثين - 00:52:21ضَ
ثم يظهر ضعيفا ويكبر ويكبر ويكبر حتى يصير بدرا ثم يضعف يضعف يضعف يضعف حتى يصير هلالا ثم يختفي ويستسر في ليلة او ليلتين هذا حكمة الله جل وعلا قدره هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل - 00:52:48ضَ
لتعلموا عدد السنين والحساب والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم العرجون العذق عذق النخلة القديم ترونه مقوسا ترونه مقوسا يابسا ضعيفا الهلال يصبح مثله في اخر الشهر حتى عاد كالعرجون القديم - 00:53:11ضَ
هذه حكمة الله جل وعلا. فهؤلاء سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن حقيقة الهلال الله جل وعلا اجابهم بغير ما سألوا عنه لانه ليس لهم مصلحة في معرفة حقيقة الهلال - 00:53:42ضَ
وانما المصلحة في الحكمة من الهلال ما هي؟ لو سألوا عن الحكمة الله اجاب عن الحكمة فقال قل هي مواقيت للناس جعل الله هذا القمر منازل لاجل يعرف الناس مواقيتهم - 00:54:03ضَ
يعرفون الحساب يعرفون الشهر في اوله في وسطه وفي اخره ويبنون على ذلك مواعيدهم يبنون على ذلك اجال اجال الديون ويبنون على ذلك العدد النساء المطلقات اذا طلقنا ويبنون على ذلك مصالحهم. هذه هي الحكمة في جعل الهلال هكذا - 00:54:22ضَ
علشان الناس يعرفون ويعرفون ايضا دخول الشهر يعرفون انتهاء الشهر ودخول الشهر قل هي مواقيت للناس مواقيت لمعاملاتهم اذ لولا هذا الهلال وهذا القمر وهذه المنازل ما عرف الناس كيف - 00:54:56ضَ
يؤجلون وكيف يتواعدون وكيف لا يعرفون الا بهذا الهلال الذي يراه كل احد ويعرفه كل احد اذا نظرت الى الهلال بدرا عرفت ان الشهر قد انتصف اذا رأيته ينقص ينقص عرفت ان الشهر - 00:55:22ضَ
ان الشهر بدأ ينقص ينقص اذا رأيته يزيد يزيد عرفت ان الشهر في اوله والهلال يزيد كل ليلة تعرف انك في اول الشهر اذا تكامل عرفت انك في وسط الشهر - 00:55:43ضَ
اذا بدا يظعف عرفت انك في اخر الشهر حكمة من الله سبحانه وتعالى في معاملاتهم وكذلك في عباداتهم وكذلك في عباداتهم ولهذا قال والحج لان الحج عبادة من العبادات والله جعله في شهر - 00:56:00ضَ
جعله في شهر شهر الحج الحج اشهر معلومات او في شهر في اشهر اشهر معلومات هي شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة الحج اشهر معلومات. كيف نعرف الاشهر - 00:56:26ضَ
ما نعرفها الا بالهلال لا نعرفها الا بالهلال وكذلك الصيام قال صلى الله عليه وسلم صوموا لرؤيته يعني الهلال وافطروا لرؤيته فان غم عليكم فاقدروا له. وفي رواية فاكملوا عدة شعبان - 00:56:45ضَ
ثلاثين يوما اذا عرفنا الحكمة من الهلال وكان الذي ينبغي ان يسألوا عن هذا لا ان يسألوا لماذا يكبر الهلال ولماذا يصغر لانهم لا فائدة لهم هذا سؤال فلكي هذا سؤال فلكي والرسول صلى الله عليه وسلم ما جاء يعلم الناس الفلك - 00:57:07ضَ
انما جاء يعلمهم امور دينهم وامور عقيدتهم اما مأمور الفلك فهي سهلة يعرفها غير الانبياء يعرفها الحساب في حسابهم الانبياء لا يسألون عن علم الفلك ولا عن علم الحساب انما يسألون عن امور الدين - 00:57:31ضَ
وعن الاحكام الشرعية قل هو مواقيت للناس في معاملاتهم وفي عباداتهم والحج نص على الحج بالذات وهذا من ذكر ذكر الخاص بعد العام اهتماما به لانهم كانوا في الجاهلية يتلاعبون بالحج - 00:57:53ضَ
ويقدمونه ويؤخرونه ويعملون النسي ان من نسيء زيادة في الكفر يقدمون الحج احيانا ويؤخرونه عن وقته فلما حج النبي صلى الله عليه وسلم حج في وقت الحج الذي شرعه الله يوم خلق السماوات والارض - 00:58:19ضَ
في شهر ذي الحجة واعاد الحج الى وقته الشرعي الذي جعله الله فيه مواقيت للناس والحج ثم قال جل وعلا وليس البر اي ليس البر المراد بالبر العمل الصالح العمل الصالح - 00:58:45ضَ
ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابواب جاء في سبب نزول هذه الاية وتفسيرها ان هناك من الناس من اذا احرموا بالحج او العمرة لا يدخلون مع الابواب - 00:59:09ضَ
تعبدا يظنون ان هذا من التعبد. ويقولون لا ندخل تحت سقف ويتسورون الجدران ويدخلون البيوت من الجدران هذا من التشدد ولا لا هذا من التشدد الذي ما انزل الله به من سلطان - 00:59:32ضَ
وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورهم تتسورون تقولون نحن محرمون ولا ندخل حذر باب وحذر من قال هذا؟ هل الله امركم بهذا هذا ليس من البر ليس من الشرع ليس من الدين هذا بدعة - 00:59:52ضَ
لا اصل له ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى واتوا البيوت من ابوابها. انت محرم؟ ادخل مع الباب استظل بالسقف اجلس تحت الظل لا لا تخرج عن الظل وعن البيت تقول انا محرم هذا ما امر الله جل وعلا به - 01:00:11ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان محرما في الحج وضربت له خيمة في نمرة ودخل فيها صلى الله عليه وسلم جلس فيها عليه الصلاة والسلام الى ان زالت الشمس وهو تحت الخيمة - 01:00:39ضَ
وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا حرج على المحرم انه يدخل حجر سقف او يدخل مع باب او يستظل بشجرة او يستظل بشمسية يرفعها فوق راسه او يدخل يركب في سيارة مغمية ويستظل فيها - 01:00:55ضَ
لا حرج في الدين ولله الحمد. وما جعل عليكم في الدين من حرج فهذا فيه رد على كل متكلف وفيه رد على كل مبتدع في ان الدين ليس هو بالتكلف - 01:01:17ضَ
وليس هو بعمل شيء لم يشرعه الله ولا رسوله وانما البر هو اتباع ما جاء في الكتاب والسنة هذا هو البر واما ما خالف الكتاب والسنة فهذا هو الاثم وليس من البر - 01:01:34ضَ
فهذا تعليم من الله جل وعلا لنا في اننا نتقيد باحكام الله ورسوله ولا نعمل عوايد ما انزل الله بها من سلطان او نقلد الجهلة الذين اذا احرموا يحرمون انفسهم - 01:01:53ضَ
من الظل ولا يدخلون من الابواب ويدخلون من الجدران ويتسورون او من السطوح - 01:02:14ضَ