التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
72- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الكهف من ٢١-٢٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه واتبع سنته الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:00:00ضَ
ارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اليوم يوم الاثنين الموافق للعاشر من شهر ربيع الاخر من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين والكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى والسورة هي سورة الكهف - 00:00:14ضَ
عند الاية رقم عشرين والان نواصل الاية الحادية والعشرين وهي قول الله سبحانه وتعالى وكذلك اثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق واصل تفضل يا اخوان قال الله جل وعلا - 00:00:37ضَ
وكذلك عثرنا عليهم ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها اذ يتنازعون بينهم امرا وقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم قال الذين ظلموا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا - 00:00:58ضَ
يقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تماري فيهم الا مرارا ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا - 00:01:20ضَ
وكذلك عذرنا عليهم اي اطلعنا عليهم اهل ذلك الزمان الذي احياهم الله الذي احياهم الله فيه ليعلموا ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها اي لا شك فيها - 00:01:48ضَ
اذ يتنازعون بينهم امرهم. يعني قومهم كانت تلك الامة الذين هربوا منهم قد باتت. وخلفت بعدهم امة اخرى وكانوا على الاسلام مختلفوا في البعث وقال بعضهم يبعث الناس يبعث الناس باجسادهم - 00:02:04ضَ
وهؤلاء المؤمنون كان الملك منهم قال بعضهم وهؤلاء المؤمنون كان الملك منهم وقال بعضهم تبعث الارواح بغير اجساد وبعد الله اصحاب الكهف يرون انها تلك الام الذين فروا منهم ودخل المدينة وهي الروم - 00:02:23ضَ
قالوا لها قدس اخرج الدراهم يشتري بها الطعام فاستنكرت استنكرت الدراهم واخذ فذهب به الى ملك المدينة. فاذا الدراهم دراهم الملك الذي فروا منه. فقالوا هذا رجل وجد كنزا فلما خاف على نفسه ان يعذب اطلع على اصحابه. فقال لهم الملك قد بين الله لكم ما اختلفتم فيه - 00:02:45ضَ
اعلمكم ان الناس ليبعثون في اجسامهم ركب الملك والناس معه حتى اتوا الى الكهف وتقدمهم الرجل حتى اذا دخل على اصحابه فرآهم ورأوه ماتوا لانه قد كانت قد اتت عليهم اجالهم - 00:03:09ضَ
وقال القم كيف نصنع به هؤلاء؟ فقالوا ابن علي بنيانا قال الذين غلبوا على امرهم رؤساؤهم واشرافهم لنتخذن عليهم مسجدا قال الله سيقول سيقول اهل اولا عندنا كلمة اعثرنا هذا دليل على انهم قد غابوا عن الناس ولا يعرف عنهم اي شيء - 00:03:25ضَ
عثورك على الشيء الذي انت تبحث عنه لا تجده ولا تدري اي من اين مكانه فعثرت عليه بمعنى انك وقعت عليه بعد بحث قوله تعالى وكذلك اعثرنا عليهم اولا عندنا كلمة كذلك شوف تتكرر معنا - 00:03:48ضَ
كذلك الكاف للتشبيه وذلك كان يقول مثل ذلك العثور الذي عثرنا عليه مثل ذلك الذي البعث الاول يتساءلوا بينهم كذلك اعثرنا عليه والذي بعثهم من نومهم بعد ثلاث مئة سنة وزيادة - 00:04:06ضَ
هو الذي اعثر القوم عليهم سبحانه وتعالى مع ان كما ذكرنا مع ان موقع الكهف قريب من المدينة ومع ذلك لم يستطع احد ان يصل اليهم مع مرور هذا الزمن كله - 00:04:25ضَ
مكشوف يعني كهف مكشوف مع ذلك لم يستطيعوا لماذا ما العلة في ان الله اطلع الناس عليهم لماذا؟ قال ليعلموا كاين الناس حقيقة وعد الله وان وعده حق ان الساعة وهي يوم القيامة اتية لا ريب فيها وان الناس سيبعثون من قبورهم - 00:04:38ضَ
وكما ان الله بعث هؤلاء وهم سبعة اشخاص بعثهم بعد مدة طويلة يبعث الناس جميعا فانما هي زجرة واحدة فاذا هم ينظرون الامر اهون على الله سبحانه وتعالى هو ضرب لهم مثلا في في الواقع كما ضرب في سورة البقرة اربعة امثلة - 00:05:03ضَ
لاحياء الموتى اربعة امثلة ذكر الله سبحانه وتعالى مرت معنا ولا لا اي نعم اه هنا ذكر لك مثال واقعي امامك ثم بين موقف الناس قال اذ يتنازعون بينهم امرهم - 00:05:25ضَ
في اي شيء يتنازعون ماذا يصنعون امامهم قالوا يعني شدوا عليهم واتركوهم لله والقوم الثاني الذين غلبوا على امر والذين لهم قوة كما ذكر هنا قال الرؤساء والاشراف قالوا ابنوا عليهم - 00:05:40ضَ
يتخذون عليهم مسجد وهذا العمل عمل باطل لا يجوز بناء المساجد على القبور امر محرم والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال لعن لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد - 00:06:02ضَ
هذا لا يجوز وليس لاحد حجة ان يقول ان القرآن ذكر انه بني عليهم اقول هذا امر الله ساقه على من باب الاخبار لا من باب الاقرار هنا ما هو ساقه على انه خبر - 00:06:19ضَ
المؤلف هنا ذكرت قصتهم ومع الملك وان الله بعثهم وكل هذه روايات لا نعلم وانه اسمه قبسوس انه ذهب الى المدينة وانهم وجدت دراهم هذا كله لم القرآن لانه لا حاجة وراءها. هذي قصص ما ندري عن صحتها. الله اعلم - 00:06:35ضَ
احنا نعلم نعلم في الاية السابقة هي اشارة اشارة واضحة الى ان الله سبحانه وتعالى ايقظهم من نومهم وانه وكل احدهم ودفعوا اليهم دراهم كما قال هنا قال فابعثوا احدكم بوتركم هذه هذه للمدينة فلينظر ايها ازكى طعاما فليأتكم رزق منه - 00:06:57ضَ
وليتلطف ان يتخفى عنه كلمة اللطيف خف بذهابه بحيث انه لا يشعر ولذلك قال قال وليتلطف ولا يشعرن بكم اي هو لا يشعر بكم احدا بحيث انه ينتبه اليك فيأتوننا هم يظنون ان القوم ما زالوا - 00:07:24ضَ
وكل يوم او بعض يوم ما يظنون ان القوم سيأتون اليهم. ولذلك قال ماذا قال انه يظهر عليكم يرجموكم ولم يعلموا ان القوم الذين لما عثر الله عليهم كانوا مسلمين - 00:07:45ضَ
كما ذكر هناك يظنون انهم هؤلاء هذي يعني قرآن طوابق ماذا جرى لما ذهب الى المدينة يأتي بالطعام ويرجع لا شك انها في دلالات الامر تغير والبلدة تغيرت تغير والدراهم تغير - 00:07:58ضَ
كل فترة لفترة انت تصور حنا نحن نعيش كم؟ الف واربع مئة وثلاثة واربعين لو رجعنا ثلاث مئة سنة على كلامهم في عام الف ومئة الف ومئة غير الف واربع مئة - 00:08:22ضَ
فرق كبير جدا لو جاء شخص الان من الف ومئة خرج الينا وجدنا فيه يعني اشياء عجيبة انكرنا عليه اشياء عجيبة فكيف مثل هؤلاء من رحمة الله سبحانه وتعالى انه ايقظهم حتى يثبت للناس قدرته على البعث - 00:08:40ضَ
والساعة ثم اماتهم رحمة به لانهم لو تركوا يعني لوجدوا اشياء احراجات كثيرة من الناس سيأخذهم الملك ويحقق معهم في احراجات كثيرة يا الله من رحمته الموت راح لن يعيشوا لن يستطيعوا ان يعيشوا مع القوم بعد هذه المدة الطويلة - 00:09:01ضَ
هذا الان ستنتقل الايات الى اي شيء الى مخاطبة اليهود. اليهود المعاصرين هذا سيقول يقولون ثلاثة هذا كلام اليهود المعاصرين يأتي الان يتحدث قال الله سيقول سيقولون سيقول اهل الكتاب - 00:09:29ضَ
قال السدي يعني رميا بقول الظن قال محمد تخرصا يعني تخرصا يعني شف الان ثلاثة رابعهم كلبهم خمسة سادسهم كلبهم الرأي الاول والرأي الثاني تخرس رجل بالغيب رجل بالغيب تخرص لا حقيقة له ولذلك - 00:10:01ضَ
يعني ابطلها الله سبحانه وتعالى قال محمد المعنى يقولون ذلك ظنا بغير يقين. قال الزهيرون وما يحرب الا ما علمتم وذقتم وما هو الحرب الا ما علمتم وذقتم وما هو عنه وما هو عنها بالحديث المرجم. ايه يعني المشكك المظنون هذا زهير ابن ابي - 00:10:24ضَ
هذي معلقة قوله وسيقه ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ما يعلمهم الا قليل. قال قتادة الا قليل من الناس وذكر لنا ان ابن عباس كان يقول انا من اولئك القليل الذين استثنوا الله كانوا سبعة كانوا سبعة - 00:10:45ضَ
ايوا اذن هي هم كم؟ سبعة الاول والثاني تخرص. اقوال لا دليل عليها يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يقول هذا من اجمل الاشياء انك تحصر المسائل تحصل الاقوال وتفندها واحدا واحدا - 00:11:07ضَ
حتى يظهر لك القول الصحيح اما لو جاء وقال هم سبعة لجاءك من يشكك قلت لا مو بسبعة لما تقول هذا وهذا والاول والثاني باطل وهذا هو الصحيح بدليل كذا - 00:11:27ضَ
خلاص انتبهت الاقوال ولا احد يحاجك فيها وهذا يسمونه عند كما في اية الانعام ثمانية ازواج خلاص حصلها لك يقول الله للنبي فلا تماري اهل الكتاب باصحاب الكهف الا مرارا ظاهرا الا بما اخبرتك في في تفسير - 00:11:40ضَ
قال محمد الا بما اخبرتك في تفسير الحسن قال محمد المعنى في قصة بالظاهر الذي انزل اليك انزل اليك. اي نعم يعني يقول لا تماري يعني لا تجادل ولا تناقش معهم مناقشة طويلة تعمق الا شيء خفيف - 00:12:11ضَ
وافتهم اذا استفتوا مثل ما ولا تستفز فيهم قال افتي فيما يظهر لك فقط ولا تستفتي فيهم في اصحاب الكهف منهم احدا من اليهود. يقول لا تفجع اليهود ما عندهم علم. ما يعرفون عددهم حتى يعرفون الشيء اكبر - 00:12:32ضَ
الله اليكم قال الله جل وعلا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيته قل يهديني ربي ليقرب من هذا رشدا ونبذوا في كهفهم ثلاث مئة سنين وازدادوا تسعا - 00:12:54ضَ
والله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك بحكمه احدا قال ولا تقولن لشيء نفال ذلك غدا الا ان يشاء الله. يقول الا ان تستثني. قال محمد المعنى الا ان تقول - 00:13:21ضَ
ان شاء الله فاضمن القول ذكره ابو عبيد قولوا واذكر ربك اذا نسيت. قال يحيى بلغنا بلغنا ان اليهود لما سألت رسول الله وسلم عن اصحاب الكهف قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:13:45ضَ
اخبركم عن هذا غدا. اخبركم عنها غدا ولم يستثني فانزل الله هذه الاية هذا هذا فيه يعني رأي وفيه ايضا رأي اخر ان الذين سألوهم من قريش وقد يقصد بذلك ان اليهود هم الذين طلبوا السؤال - 00:14:05ضَ
بواسطة نجمع بين امرين قول الحسن امر الا يقول لشيء في الغيب اني فاعل من ذلك غدا دون ان يستثني. الا ان يشاء الله وامر ان يستثني اذا ذكر كان الحسن يقول اذا حاله الرجل على شيء وهو ذاكر للاستثناء - 00:14:29ضَ
ولم يستثني فلا ولا ثني له وان حلف على الجن وهو ناس الاستثناء فله ثنيهما داما في مجلسه ذلك تكلم او لم يتكلم. لا يرجع لا يستكمل وان كان في مجلسه فله ان يرجع لو قال مثلا والله ان زي والله ان زيدا حاظر - 00:14:48ضَ
والله ان زيد ان شاء الله عسى ان يهديني ربي ليقلب من هذا رشدا. قال محمد قيل المعنى اسأل ربي ان يعطيني من الايات والدلالات على النبوة ما يكون اقرب في الرشد وادل من قصة اصحاب الكهف - 00:15:09ضَ
طيب هذا في خصوصية الرسول صلى الله عليه وسلم انه يقول يعطني من الايات والدلالات على النبوة وغير الرسول ها يعني الامور التي الى الله اكثر واكثر من العبادات والطاعات والعلم النافع والعمل الصالح - 00:15:32ضَ
يسأل الله بهذا الشيء هذا الدعاء على هذا الوجه السلام عليكم ولبثوا في كهفهم ثلاث مئة ثم اخبروا ما تلك الثلاث مئة فقال قال محمد سين عطف على ثلاث مئة - 00:15:51ضَ
هذا العظم يسميه النحيون عطف البيان يسميه النحيون عطف البيان والتوكيل قول وازدادوا يقصد ان سنين ثلاث مئة هذا عطف البيان والتوكيد يعني يعني كأنه يعني ما ادري والله يعني انا عندي في نظري - 00:16:07ضَ
ان هذا تمييز ثلاث مئة سنين رجل ثلاثمائة وهو يقصد ان سنين منصوبة صح اي نعم منصوبة لانها بدل او عطف بيان من ثلاثة. نعم. ثلاث مئة. لبثوا ثلاثة ابو ثلاثة سنين ثلاث مئة سنين يعني لن تميز المياه مضاف ايه مئة رجل - 00:16:31ضَ
بس انا عندي مال هو يقول بدل ممكن يعني ثلاث مئة ايش هل هي دقيقة ولا يوم ولا سنة ليست اه دقيقة ولا يوم ولا شهر وانما هي سنة يظهر عندي ان دائما المعدود والعدد والمعدود - 00:17:12ضَ
لما اقول لك خذ ثلاثة خذ ثلاثة اعبد. اعبد تمييز هكذا خذ ثلاثة من الفاكهة لكن هو يمكن له وجه لكن نرجع له اي نعم اكيد اكيد هو جاب الكلام هذا الا هو يعني فيه - 00:17:38ضَ
لكن ممكن نبحثها ونشوف يعني ممكن نبحثها في كتب العراق مثل البحر محيط لابي حيان والدر المصون ومعاني الزجاج معاني القرآن واعرابه هذي كلها الله اليكم اعراب لو تكتب بس اعراب سنين - 00:18:01ضَ
موجودة طيب وازدادوا تسعة اي تسع سنين تفسير قتادة قال هذا قول اهل الكتاب رجع الى اول الكلام يقول وثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجم البغيبي يقول سمعته ثامن كلبهم ويقولون ولبثوا في كهفهم - 00:18:24ضَ
ثلاثة مئة سنين وازدادوا تسعة. قال قتادة فرد الله على نبيه فقال اقل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والرب يعلم غيب السماوات والارض ابصر به واسمع يقول ما ابصره وما اسمعه. اي الله سبحانه وتعالى ما ابصره هذي صيغة تعجب - 00:18:46ضَ
ابصر وما ابصر. هذه هي افعل وما افعل به وما افعله هذي هذي تسمى صيغة تعجب ماذا؟ من قوة بصره سبحانه وقوة سمعه في حال في حال اصحاب الكهف وغيرهم - 00:19:04ضَ
هنا لان الناس لا يدرون عنهم لا سمعا ولا بصرا عنهم لا في ولا في سمعهم واراد الله سبحانه وتعالى ان يثبت لهم الامر بيد الله سبحانه وتعالى قل الله اعلم بما لبثوا - 00:19:20ضَ
له غيب السماوات هذا امر غيبي ما احد يدري عنه. ولذلك اليهود لما جاءهم المشركون قالوا اسألوه عن الفتية الذين ذهبوا في الدهر الاول ما يدروا عن ما حالهم الذي يعلم غيبهم ويعلم حالهم هو الله - 00:19:35ضَ
نعم قولوا ما لهم من دونه من ولي يمنعهم من عذاب الله ولا يشركوا في حكمه احدا اي ولا يشرك الله في حكمه احدا من هم الذي مالهم هؤلاء الذين يعني - 00:19:49ضَ
ويتقولون مثل اليهود والمشركين ما لهم من الله ما لهم من دونه حتى يبحثون عنه الذين قالوا الذين يقولون هم اليهود سيقولون زين والذين سألوه من من اهل مكة قل الله اعلم ما لبثوا له غيب السماوات واما هم لا يدرون - 00:20:10ضَ
ولا يعلمون وليس لهم من دون الله من ولي يتولى امرهم وينصرهم ويمنعهم من العذاب عليهم ان يلجأوا الى الله وان يرجعوا الى الله فانه هو الذي هو الذي له الولاية - 00:20:38ضَ
يعني النصرة ولا يشرك سبحانه وتعالى في حكمه حتى تبحث عن بغير الله سبحانه وتعالى في حكم او نحوه وهو سبحان منفرد بالحاكمية والمنفرد بالعبادة جل جلاله يقول الله قال هذا قول الكتاب يعني ولبثوا في كهفهم ثلاثة مازن - 00:20:55ضَ
على قوله كذلك هذا قول اهل الكتاب رجع الى اول الكلام سيقولون ثلاثة ويقولون لبثوا تسع سنين تفسير قتادة يقول قال هذا قول اهل الكتاب رجع الى اول الكلام يقولون هذا من من كلام اهل الكتاب ويقول كذا ويقولون ولبثوا بعدين - 00:21:23ضَ
يقولون ولبثوا في كهفهم جعل كل القولين من ويقولون وين قل الله اعلم بما لبثوا كان يرد عليه. هم رد الله قل الله اعلم بما لبثوا ايه لقيت انا ثلاث مئة - 00:21:59ضَ
جائز ان يكون سنين نصب او يجوز ان تكون جبرا على معنى فلبثوا في كهفهم سنين ثلاث مئة كونوا على تقرير اخر سنين معطوفا على ثلاث ادخل البيان والتوكيل وجاءز ان تكون سنينا من مئة المئة - 00:23:13ضَ
فيها اثنتان واربعون حلوبة سودا نروح الحين طيب عندنا هذي بس الاشكال في هل قوله تعالى قوله ولبثوا في كهفهم هل هذا من كلام ولبثوا او انه من كلام الله عز وجل - 00:23:31ضَ
ثم قال بعدها قل ايها الرسول الله اعلم بما بما مكثوا في كهفهم وقد اخبرهم في فلا قول لاحد بعد قوله سبحانه لكن قو قتادة ورجعنا تركي عندي موجود تفسير قتادة - 00:24:25ضَ
عندي تفسير عبد الرزاق توفي سنة مئتين وعشرة انا بتأكد من طيب نقف عند هذا القدر الاية السادسة والعشرين ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما بعدها من الايات - 00:24:50ضَ
مكتوب يقول ولبثوا قال قتادة يعني كان يقول فرد الله على نبيه فقال يقول اه ولبثوا من قول من قول ويقولون اي اليهود يقولون لبثوا ويقولون لبثوا كذا - 00:25:23ضَ