Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله النبي الامين وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه يعني بقي من تعليقات اليوم اه بقي من من تعليقات درس اليوم تعليقا - 00:00:00ضَ

التعليق الاول في قوله سبحانه وتعالى كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار. الاية رقم خمسة وثلاثين من سورة غافر قال المفسر كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار - 00:00:16ضَ

قال وكل على القراءتين لعموم الضلال جميع القلب لعموم القلوب وشرح شيخنا الشيخ ياسر جزاه الله خيرا. يعني معنا كلام المفسر رحمه الله تعالى هنا اريد ان اشير فقط الى اشارة اه ذكرها علماء الاصول - 00:00:31ضَ

آآ وهي ان كل آآ اذا دخلت على آآ يعني اذا اضيفت الى ما بعدها فان لها معاني فاذا اضيفت الى النكرة قالوا هي تدل على شمول الافرج اه كما في قوله تعالى كل نفس ذائقة الموت - 00:00:49ضَ

فهذا عام في كل افراد النفوس. نفس زيد ونفس عمرو ونفس فلان وفلان هذه تدخل في العموم. عموم الافراد ومنه قولك مثلا اكلت كل رغيف كل رغيف كل هنا دخلت على نكرة فافادت في عموم جميع افراد الارغفة - 00:01:07ضَ

وآآ كما ذكر الشيخ ياسر اكلت آآ كل آآ تفاح او كل تفاحة هذا يدل على آآ عموم الافراد وهذا المعنى عموم الافراد هو المعنى الحقيقي للعموم هو المعنى الحقيقي للعموم ولذلك يعرفون العموم - 00:01:28ضَ

بانه اللفظ الذي يستغرق جميع افراده جميع افراده المعنى الحقيقي للعموم هو عموم الافراد كما ورد هنا في التعريف اللفظ الذي يستغرق جميع افراده طيب الحالة الثانية لكل اذا اضيفت كل الى معرفة - 00:01:45ضَ

الى لفظ معرفة مفرد فهذا يدل على استغراق الاجزاء ومثله شيخنا الشيخ ياسر قبل قليل بقوله كل التفاح مأكول كل التفاح مأكول يعني كل اجزائه مأكولة ومثالها ايضا قولك اكلت كل الرغيف - 00:02:05ضَ

كل الرغيف لا تعني جميع الأرغفة وانما تعني ان ذلك الرغيف اكلت جميع اجزائي اكلت جميع اجزائي ذلك الرغيف. اكلت كل الرغيف ومثله العلماء بقوله كمثلا كل الجارية حسن وكل زيد جميل - 00:02:25ضَ

هذا يدل على استغراق اجزاء الفرد الواحد هذا اذا اضيفت لمعرفة اه وكان اللفظ مفردا اما اذا اضيفت كل الى معرفة وكان اللفظ جمعا او ما في معنى الجمع فهي تكون لاستغراق الافراد مثل النوع الاول - 00:02:43ضَ

اذا اضيفت لمعرفة وهذي المعرفة جمع او ما في معنى الجمع فهي لاستغراق الافراد كما في قولك مثلا كل الرجال كذا او كل النساء كذا. في الحديث قال وسلم كل الناس يغدوا - 00:03:03ضَ

فبائع نفسه فمعتقها او مضيقها فهذا لعموم الافراد اذا فالحاصل ان كل اذا دخلت على نكرة فانها تدل على عموم الافراد واذا دخلت على معرفة فانا لننظر هل هذه المعرفة مفرد؟ او جمع - 00:03:17ضَ

فان كانت المعرفة مفرد فهذا العموم لاستغراق الاجزاء وان كانت المعرفة جمعا فهذا الاستغراق الافرد. فهذا الاستغراق الافرد الاية التي معنا قل دخلت على نكرة ونكرة اه نعم كل دخلت على نكرة - 00:03:35ضَ

فكان الاصل انها للشمولي الافراد لشمول الافراد على كل قلب متكبر جبار. يعني على كل قلوب على كل القلوب آآ التي اتصفت بهذا الوصف لكن المفسر رحمه الله تعالى حملها على عموم اجزاء الفرد الواحد كما ذكر كما ذكر آآ نعم كما ذكر الشيخ ياسر جزاه الله خيرا. بقي - 00:03:55ضَ

هنا الى تنبيه اخر وهو ان السيوطي رحمه الله. طبعا الكلام هنا كلام محلي السيوطي رحمه الله في الاتقان ذكر هذه الآية وجعلها على وجه اخر فقال ان اه ان القراءة الاولى كذلك يطبع الله على - 00:04:21ضَ

كل قلبي متكبر جبار بالاضافة قال هذا المراد به على كل الاجزاء كذلك يطبع الله على كل قلبي. قال هذا من اه عموم الاجزاء اي على كل اجزائه والقراءة الاخرى قراءة التنوين. كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار - 00:04:42ضَ

قال هذا لعموم افراد القلوب حمل السيوطي رحمه الله القراءتين على معنيين مختلفين على معنيين مختلفين قراءة الجأل الاضافة على عموم الاجزاء وقراءة التنوين على عموم الافراد اه لكن الحقيقة ان حتى الذي ذكره السوق رحمه الله لا يطرد مع القاعدة - 00:05:03ضَ

لا يضطرد مع القاعدة لانه في الحالين في القراءتين اللفظ نكرة في القراءتين اللفظ نكرة كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار هذه نكرة او كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر هذه ايضا نكرة - 00:05:26ضَ

عن القراءتين اه نقول القاعدة يعني تكون الاية فيها مخالفة لاصل القاعدة ووجه هذه المخالفة كما ذكر الشيخ ان ذلك جاء على سبيل المبالغة. التعليق الثاني في قوله سبحانه وتعالى - 00:05:44ضَ

وسبح بحمد ربك بالعشي والانكار الاية الخامسة والخمسين من سورة غافر فسر المؤلف رحمه الله تعالى التسبيح بالصلاة على ذلك اذا كانت الاية مربهة التسبيح يعني الصلاة وقد فسرها بان المراد الصلوات الخمس - 00:06:03ضَ

والكلام في هذه الاية راجع الى آآ الى جانبين او الى موضعين قد اشار لهم الشيخ آآ عبد الله جزاه الله خيرا اولا التسبيح هل هو بمعنى الصلاة ام هو بمعنى التسبيح المعروف - 00:06:22ضَ

المفسر رحمه الله تعالى حمل الاية على ان التسبيح بمعنى الصلاة سبح يعني صلي ثم قال مراد الصلوات الخمس وهذا هذا التفسير ما روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه - 00:06:36ضَ

وقيل ان التسبيح هو الصلاة ولكن المراد صلاة الفجر وصلاة العصر وصلاة العشي هي صلاة العصر. وصلاة الابكار هي صلاة الفجر فعلى هذا يكون في الاية دليل على آآ فضل هاتين الصلاتين. وعلى مزيد من الامر بهما والحرص عليهم - 00:06:48ضَ

وقيل وسبح بحمد ربك والعشية والابكار. المراد الصلاة لكنها كانت الصلاة قبل ان تفرض الصلوات الخمس كانت ركعتان في الغداء وركعتان في العشي وهذا يروى عن الحسن رضي الله عنه - 00:07:11ضَ

هذا كله بناء على ان المراد بالتسبيح هو الصلاة هو الصلاة والحقيقة ان هذا القول حسن ولكن الاولى كما ذكر الشيخ عبد الله ان لفظ التسبيح يعمل يحمل على ظهره - 00:07:27ضَ

يحمل على ظاهره. فاذا حملنا التسبيح على ظاهره فالمراد المراد التسبيح المعروف ولا سيما ما اقترن بحمد الله سبحان الله وبحمده فان هذا هو التسبيح المعروف طيب اذا حملنا الاية على التسبيح المعروف - 00:07:41ضَ

المراد وسبح بحمد ربك يعني التسبيح اللفظي بالعشي والابكار هنا وجهان اما ان يكون المراد وسبح بحمد ربك في وقت العشي حقيقة وفي وقت الابكار حقيقة يعني خص هذين الوقتين بمزيد من التسبيح - 00:07:58ضَ

وهذا يدل على آآ خصوصية لهذين الوقتين في اه ذكر الله جل وعلا وفي تسبيحه ووقف العشي ووقت الاكثار مما ورد فيه اه التأكيد على يعني عبادة الله جل وعلا وعلى ذكره سبحانه وتعالى وعلى عمر هذه الاوقات بالاذكار - 00:08:17ضَ

ستكون هذه الاية من شواهد هذا المعنى وهو ان وقت العشي والابكار مما يطلب فيه مزيد من التسبيح والذكر لله سبحانه وتعالى والوجه الثاني في هذا الموضع ان التسبيح هو التسبيح اللفظي - 00:08:35ضَ

ولكن المراد بقوله بالعشي والابكار المداومة في جميع الاوقات. لانه اذا سبح بالعشي والابكار فقد عبر بطرفي النهار والمراد بذلك جميع الاوقات ليس المراد حقيقة العشي هو حقيقة الابكار وانما اه المراد ان يستغرق - 00:08:51ضَ

جميع اوقاته فذكر اطراف الوقت للاشارة او الكناية عنه عن الاستغراق في جميع الاوقات هذا نهاية يعني ما ما ما عندي في تعليقاتي اليوم نسأل الله عز وجل ان يرزقنا جميعا العلم النافع والعمل الصالح والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:09:10ضَ

وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:29ضَ