Baheth

شرح الملكي وقد وصلنا الى موضوع الشفاعة لاهل الكبائر. طبعا بعد بعد ما ذكر المؤلف الكبائر وانواعها واحكامها ثم ذكر ايضا اه احكام اهل الكبائر احكام اهل الكبائر في الدنيا واحكام اهل الكبائر في الاخرة - 00:00:00ضَ

وذكر ان اهل الكبائر في الاخرة آآ تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء غفر لهم وان شاء عذبهم او عذب من شاء منهم وان من يعذب يخرج من النار. وان من اسباب خروج اهل الكبائر من النار الشفاعة - 00:00:23ضَ

وعقد عقد لها هذا الباب لان الذين يخرجون من النار يخرجون بعدة اسباب منها الشفاعة او من اعظمها الشفاعة والشفاعة متواترة سواء شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لاهل الكبائر من امته او شفاعة بقية - 00:00:43ضَ

والمرسلين والانبياء والصالحين اي المؤمنين. الصالحين من المؤمنين وكذلك الملائكة واطفال المسلمين وكذلك ربما بعض بعض اهل الكبائر يخرج بان من النار حينما يطهر بها وقبل ذلك وبعده يخرج من النار فئام من الناس برحمة الله عز وجل. ليس بشفاعة احد ولا باسباب لا منهم ولا من ولا من الاخرين - 00:01:01ضَ

الله عز وجل يقول بعدما يذكر الشفاعات لم يبقى الا رحمة ارحم الراحمين فيرحم سبحانه من يشاء من عباده ممن لم يعملوا منهم من لم يعمل خيرا قط. يعني من من عندهم اصل التوحيد - 00:01:40ضَ

ممن عندهم اصل التوحيد ولم يعملوا خيرا قط وهذا يعني ان اسباب الخروج من النار كثيرة من ضمنها الشفاعة لاهل الكبائر كما سيأتي ذكره في هذا الفصل اقرأ ما قلنا هذي نتجاوزها - 00:01:57ضَ

ما اتفقنا اننا نتركها الباقي انا في ذهني اننا سنترك الباقي لان ما فيه جديد واغلبه من الضعيف هذا اللي في ذهني يمكني ما نوهت عن هذا احنا وقفنا على واحد وعشرين. ها؟ الفين وواحد وعشرين - 00:02:19ضَ

صفحة اي نعم الفين وضع موقف غلط الفين ومئة واحد وعشرين الفين ومية وواحد وعشرين الرواية الفين ومية وواحد وعشرين نعم اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:02:37ضَ

صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ان المسلمين اذا دلوا في حفرة - 00:03:01ضَ

يسألهم منكر ونكير. وان عذاب القبر حق والايمان به واجب. اقرأ التعليق وردت النصوص الشرعية باثبات عذاب القبر. وهو من العقائد الثابتة في الدين واجمع عليه سلف الامة طائفة الخوارج والمعتزلة. وشذت طائفة الخوارج والمعتزلة بانكاره - 00:03:18ضَ

قال ابو الحسن الاشعري رحمه الله واختلفوا في عذاب القبر. فمنهم من نفاه وهم والخوارج ومنهم من اثبته وهم اكثر اهل الاسلام. ومنهم من زعم ان الله ينعم الارواح ويؤلمها فاما الاجساد التي في قبورهم فلا يصل ذلك اليها وهي في القبور - 00:03:49ضَ

مقالات الاسلاميين والقولان الاخيران باطلان. ويخالفان الادلة الشرعية والتي سيولد المصنف جملة منها والسبب في هذا الانحراف هو تحكيم العقل في القضايا التي لا يستطيع ادراكها على حقيقتها. والقضايا الغيبية التي وردت التي - 00:04:19ضَ

خرجت النصوص الشرعية بذكرها يجب الايمان بها. واعتقاد صحتها دون البحث في كيفيتها وذلك صيانة للعقل البشري عن الخوض في مجال ليس في مقدوره الخوض فيه ومن تلك القضايا الغيبية ما يعرض للميت بعد موته. حيث وردت النصوص بان هناك حياة - 00:04:49ضَ

برزخية يمر بها الميت بين الدنيا والاخرة. وان المؤمن ينعم فيها والفاسق يعذب ولما كانت الحياة البرزخية من الامور الغيبية فان تصورها على حقيقتها ليس في مقدور البشر وذلك لان الانسان في هذه الحياة محكوم بقانون اخر. غير القانون الاخروي - 00:05:18ضَ

وقصارى ما يستطيعه العقل هو القياس. وهذا عمل غير مقبول في هذا المجال. فالانسان وهو في الحياة الاولى في بطن امه لو كان له عقل واراد ان يقيس امور الحياة الثانية بعد الولادة - 00:05:51ضَ

على اموري هناك لكان مخطئا. لاختلاف القانونين الذين يحكمان الحياتين الاولى والثانية فالحياة الاولى في مكان ضيق وليس فيه طعام ولا شراب ولا هواء ولا مشي على الاقدام. ولا رؤية - 00:06:11ضَ

لا سمع الى اخر ما هنالك من الفوارق. فهي حياة من نوع اخر تحكمها قوانين اخرى فلا يجوز قياسها على الحياة الثانية. وقد خاض بعض الاقدمين في الامور التي تحدث للانسان بعد موته من نعيم - 00:06:31ضَ

او عذاب وهذلك للبدن والروح ام للروح فقط؟ وكيف يعذب من يموت حريقا او من تأكله السباع الى اخر ما هنالك من القضايا التي بحثت وتعددت فيها الاراء واضطربت فيها الاقوال كنتيجة - 00:06:51ضَ

حتمية لكل بحث لكل بحث في قضايا خارجة عن دائرة الامكانات البشرية. يقول الطحاوية وقد تواترت الاخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه من كان لذلك اهلا وسؤال الملكين فيجب اعتقاد ثبوت ذلك والايمان به ولا - 00:07:11ضَ

في كيفيته اذ ليس للعقل وقوف على كيفيته. لكونه لا عهد له به في هذه الدار. والله اعلم وعن البراء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان المسلم اذا سئل في القبر شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:41ضَ

فذلك قوله يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا نعم وعن هانئ المولى عثمان يذكر عن عثمان انه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن - 00:08:09ضَ

رجل وقف عليه وقال استغفروا لاخيكم واسألوا الله له التثبيت. فانه الان يسأل. وعن ابن عمر قال رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان احدكم يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي - 00:08:28ضَ

ان كان من اهل الجنة او من اهل النار. يقال له هذا مكانك الى يوم القيامة. وعن ابن عمر رضي الله عنه وما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يموت الا وعرضت روحه ان كان من اهل الجنة على الجنة - 00:08:48ضَ

وان كان من اهل النار على النار وعن مجاهد قال ما من ميت يموت حتى يعرض عليه اهل مجلسه. ان كانوا من اهل لهو فاهل لهو ان كانوا اهل ذكر فاهل ذكر - 00:09:08ضَ

وعن ابي ايوب رضي الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم اصوات يهود حين غربت الشمس قال هذه اليهود يعذبون في قبورهم وعن زيد ابن ثابت رضي الله عنه قال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط بني النجار على بغلة - 00:09:28ضَ

فحاذت به فكادت تقلبه. واذا قبر ستة او خمسة او اربعة. فقال ان هذه الامة لا تبتلى في قبورها. فلولا الا تدافنوا دعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر الذي اسمع منه - 00:09:54ضَ

ثم قال تعوذوا بالله من عذاب القبر. قلنا نعوذ بالله من عذاب القبر. قال تعوذوا بالله من الفتن. قل نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. قال تعوذوا بالله من الدجال. قلنا نعوذ بالله من - 00:10:14ضَ

دجال وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان رسول الله صلى الله عليه سمع صوتا من قبر من حيطان بني النجار. فسأل عنه فقال فقال دفن - 00:10:34ضَ

في الجاهلية فاعجبه قال لولا ان لولا ان تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم لولا ان تدافنوا. لولا الا تدافنوا. ها انا عندي عندي نسختك القديمة؟ نعم نعم. لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم عذاب القبر. وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه - 00:10:54ضَ

عليه وسلم قال ان العبد اذا وضع في قبره وتولى عنه اصحابه حتى انه ليسمع خفق نعالهم اتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل في محمد صلى الله عليه وسلم - 00:11:24ضَ

فاما المؤمن فيقول اشهد انه عبد الله ورسوله قال فيقول انظر الى مقعدك من النار قد ابدلك الله به مقعدا من الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبراهما كلاهما. قال - 00:11:44ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيراهما كلاهما. قال قتادة وذكر لنا انه يفسح له في قبره سبعون ذراعا. ويملأ عليه خضرا الى يوم يبعثون ثم رجع الى حديث انس واما الكافر والمنافق فيقول ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول - 00:12:04ضَ

يقول لا ادري كنت اقول كما يقول الناس. كنت عندك اقول كما يقول الناس ها فيقول لا ادري كنت اقول والله عندي لا ادري اقول كما يقولون. كنت عندك بين قوسين ولا مفتوحة؟ لا. بدون - 00:12:36ضَ

نعم. فيقول لا ادري كنت اقول كما يقول الناس. قال فيقال له لا دريت ولا تليت. ثم يضرب مطراق من حديد ضربة بين اذنيه. فيصيح صيحة فيسمعها من يليه غير الثقلين. وقال - 00:12:57ضَ

بعضهم فيضيق عليه قبره حتى تختلف اضلاعه. اخرجه البخاري ومسلم وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان لا يستنزه من البول. واما الاخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة - 00:13:18ضَ

قال ثم اخرج جريدة فشقها بنصفين. فغرز في كل قبر واحدة. فقيل يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله ان يخفف عنهما ما لم ييبسا اخرجاه جميعا. وعن عائشة رضي الله عنها قالت - 00:13:47ضَ

علي عجوز من عجائز يهود المدينة. فقالت ان اهل القبور يعذبون في قبورهم. قالت وكذبتها ولم انعم ان اصدقها. قالت فخرجت فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت يا رسول الله - 00:14:07ضَ

ان عجوزا من عجائز يهود دخلت علي فزعمت ان اهل القبور يعذبون في قبورهم. وقال صدقت انهم عذابا تسمعه البهائم كلها. قالت فما رأيته في صلاة الا يتعوذ من عذاب القبر. اخرجه - 00:14:27ضَ

البخاري ومسلم. وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ يقول في دعائه اللهم اعوذ بك من فتنة النار وفتنة القبر ومن عذاب القبر. ومن شر فتنة الغنى والفقر. ومن شر فتنة - 00:14:47ضَ

المسيح الدجال. اللهم اني اعوذ بك من الكسل والهرم والغرم والمأثم. اخرجه البخاري ومسلم وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قبر احدكم او - 00:15:07ضَ

او المقبور وفي حديث يزيد احدكم اتاه ملكان ازرقان اسودان يقال لاحدهما منكر والاخر نكير فيقال فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل زاد يزيد محمد صلى الله عليه وسلم - 00:15:29ضَ

قال فهو قائل ما كان يقوله ثم اتفقا فان كان مؤمنا قال هو عبدالله ورسوله اشهد وان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. قال فيقولان له قد كنا. وقال يزيد ان كنا - 00:15:52ضَ

اعلم انك تقول هذا فيساح له في قبره سبعون ذراعا وينور له فيه زاد يزيد ثم يقال نم ثم اتفقا فيقول ارجع الى اهلي فاخبرهم مرتين. ولم يقل يزيد مرة - 00:16:12ضَ

وقال فيقولان وقال فيقال نم كنومة العروس. وقال يزيد الذي لا يوقظه الا احب اهله اليه حتى يبعثه الله من مضجعه. زاد يزيد ذلك. فان كان منافقا قال لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا زاد يزيد فكنت اقوله ثم اتفقا قال فيقولان له - 00:16:32ضَ

وان كنا لا نعلم وفي حديث بشر لقد كنا نعلم انك تقول هذا فيقول للارض التئمي فيقول للارض التامي عليه فتلتام عليه وتختلف عليه اضلاعه فلا يزال حتى يبعثه الله عز وجل من مضجعه زاد يزيد ذلك. وعن البراء ابن عازب رضي الله عنه قال - 00:17:02ضَ

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الانصار. فانتهينا الى الى فانتهينا انتهينا الى القوم ولم يلحد له. فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على - 00:17:32ضَ

الطير في يده عود ينكت به في الارض. فرفع رأسه فقال استعيذ بالله من عذاب القبر مرتين او ثم قال ان العبد المؤمن اذا كان في اقبال من الاخرة وانقطاع من الدنيا نزلت اليه الملائكة - 00:17:55ضَ

الوجوه كأن وجوههم الشمس معهم كفن من كفن الجنة وحنوط من حنوت الجنة فيجلسون منهم مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول ايتها النفس الطيبة اخرجي الى مغفرة من الله ورضى - 00:18:15ضَ

قال فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقا فيأخذها فاذا اخذها لم يدعوها بيده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلونها في ذلك الكفن وذلك الحنوط. فيخرج منها بنفحة مسك وجدت على ظهر الارض. قال فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذه الروح - 00:18:35ضَ

فيقولون فلان ابن فلان باحسن اسمائه التي كانوا يسمونه في الدنيا حتى ينتهون به الى سماء الدنيا فيستغفرون له فيفتح له. قال فيشيعه من كل سماء مقربوها. الى السماء التي تليها - 00:19:05ضَ

حتى ينتهى به الى السماء السابعة. فيقول الله تعالى اكتبوا كتاب عبدي في عليين واعيدوه الى الارض فاني منها خلقتهم وفيها اعيدهم. ومنها اخرجهم تارة اخرى. قال فتعاد روحه في جسده - 00:19:25ضَ

ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقول ان له ما دينك؟ فيقول ديني الاسلام. فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان له وما علمك؟ فيقول قرأت - 00:19:45ضَ

كتاب الله فامنت به وصدقت. قال في نادي مناد من السماء ان صدق عبدي. افرشوه من الجنة والبس من الجنة وافتحوا له بابا الى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره - 00:20:05ضَ

صالح ويأتيه رجل رجل حسن الوجه طيب الريح. فيقول له ابشر بالذي يسرك. فهذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من انت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير. فيقول انا عملك الصالح. فيقول ربي - 00:20:25ضَ

الساعة ربي اقم الساعة ثلاثا حتى ارجع الى اهلي ومالي. قال وان العبد الكافر اذا كان في من الدنيا وانقطاع من الاخرة نزل اليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم المسوح. فيجلسون - 00:20:45ضَ

منه مد البصر. ثم يجيء ملك الموت عليه السلام. حتى يجلس عند رأسه فيقول ايتها النفس الخبيثة الخروج الى سخط الله وغضبه. فتفرقوا في اعضائه كلها. فينزعها كما ينزع السفود من الصوف - 00:21:05ضَ

فتقطعوا معها العروق والعصب. قال فيأخذها فاذا اخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسوح. قال ويخرج منها كأنت نجيفة وجدت على وجه الارض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذه الروح الخبيثة؟ فيقولون فلان ابن فلان - 00:21:25ضَ

كان باقبح اسماء التي كان يسمى بها في الدنيا. حتى ينتهون به الى السماء الدنيا. فيستفتحون له انتهى فلا يفتح لها. قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة - 00:21:55ضَ

حتى يلج الجمل في سم الخياط. قال ثم يقول الله اكتبوا كتابه في سجين في الارض السفلى. قال افرحوا روحوا طرحا. قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء - 00:22:15ضَ

ستخطفه الطير او تهوي به الريح في مكان سحيق. قال فتعاد روحه الى جسده. فيأتيه ملكان فيجلسانه يقولان من ربك؟ فيقول ها ها لا ادري. فيقولان له ما دينك؟ فيقول ها ها لا ادري. فيقول - 00:22:35ضَ

يقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول ها ها لا ادري. في نادي مناد من السماء ان كذب عبدي فافرشوا من الجنة والبسوا فافرشوه من النار والبسوه من النار. وافتحوا له بابا وافتحوا له بابا الى - 00:22:55ضَ

النار فيدخل عليه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه اضلاعه. قال ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح منتن الريح. فيقول ابشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد. فيقول - 00:23:15ضَ

من انت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر. فيقول انا عملك السيء. فيقول ربي لا تقم الساعة وعن سعيد بن المسيب قال رأيت ابا هريرة رضي الله عنه صلى دي بيعة صلى على من فوس - 00:23:35ضَ

ان عمل خطيئة قط فقال اللهم اعذه من عذاب القبر وعن ابي ميسرة قال كان لابي هريرة رضي الله عنه صبحتان في كل يوم اول النهار فيقول ذهب الليل وجاء النهار. وعرض ال فرعون على النار. واذا كان العشي - 00:24:00ضَ

قال ذهب النهار وعرض ال فرعون على النار. فلا يسمع احد صوته الا استعاذ بالله من النار وعن ابي عبدالله الداناج قال شهدت انس بن مالك رضي الله عنه وقال له رجل ان قوما يكذبون بالشفع - 00:24:26ضَ

فقال لا تجالسوهم فسأله اخر فقال ان قوما يكذبون بعذاب القبر فقال لا تجالسوهم وعن مجاهد قال يقول قال يوم هم على النار يفتنون قال يحرقون عليها ويعذبون وعن محمد بن نصر الصايغ. احسنت بس يكفي هذا لانه الباقي حكايات - 00:24:48ضَ

يعني لا بأس لا بأس الرجوع بها لكن لا داعي للقراءة الرجوع اليها لكن لا داعي لقراءتها لان ما مر من النصوص كافية ملخص ما مر اولا ان الحياة البرزخية حياة حقيقية - 00:25:16ضَ

وانها حياة تعقب الموت وقبل البعث وهي معدودة من الحياة الاخرة. وان كانت في زمنها تقع بالنسبة للاموات قبل قيام الساعة. تقع في زمن الدنيا لكنها في احوالها واحوال اهلها وما يحدث لهم من حساب الاخرة. ولذلك سميت الحياة البرزخية - 00:25:32ضَ

والبرزخ هو الجسر الذي يكون بين ارضين او بين قطعتين او بين مكانين. يسمى برزخ وان الحياة البرزخية يقع فيها النعيم والعذاب. النعيم الحسي والعذاب الحسي ان النعيم والعذاب في القبر - 00:25:58ضَ

كالصيام وانهما ايضا يقعان للجسد وللروح هذا ايضا ما ثبت في النصوص وهذا من الامور القطعية التي يجب ان تعد من الوصول التي لا يجوز خلاف الحق فيها اولا الاقرار بنعيم القبر وعذابه. وانهما حسيان حقيقيان - 00:26:20ضَ

اي النعيم والعذاب وانهما يقعان على الجسد والروح ثانيا ان الروح تفارق الجسد ان الروح تفارق الجسد عند الموت ثم ترجع اليه على نحو لا يعلمه الا الله عز وجل. ثم ترجع اليه في الحياة البرزخية مرة اخرى - 00:26:48ضَ

الروح تفارق الجسد عند الموت ثم ترجع اليه على حال اخرى. عندما يدفن في قبره ثم ان السؤال في القبر سؤال حقيقي. واقع فعلا بواسطة الملكين الى ان الملكان ان الملكين اسمهما - 00:27:10ضَ

منكر ورهيب. وقد ورد في ذلك احاديث او حديث صححه بعض اهل العلم. لكن اختلفوا في تصحيحه المهم ان سؤال الملكين سؤال حقيقي واقع. ويسألون الانسان عن ثلاثة امور عن ربه عز وجل وعن دينه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:27:33ضَ

وان المؤمن المهتدي يوفق ويسدد وان الكافر والمنافق لا يوفق ولا يسدد. المنافق لا يوفق ولا يسدد وان الانسان في قبره يفتح له باب الى الجنة. نسأل الله ان يجعلنا جميعا من هؤلاء - 00:27:59ضَ

ويرى مقعده من الجنة او يفتح له باب من النار. نسأل الله العافية. اذا كان من اهل النار. وهذا ايضا امر حقيقي ويدل على وجود في الجنة وعلى وجود النار وانهما حقيقتان موجودتان مخلوقتان - 00:28:20ضَ

وايضا ثبت ان القبور تتسع وتضيق بحسب حال الانسان وان سعتها لا دخل لها بمقاييس الناس في الدنيا. لان هذه من الشبهات التي اثارها الفلاسفة قديما ولا يزال العقلانيون الذين يزعمون تحكيم العقول يثيرون هذه القضية فيجعلونها شبهة ينكرون بها عذاب القبر او يسخرون منه - 00:28:36ضَ

وكذلك النعيم يدعون انه كيف يمكن ان يطرق الانسان بمطرقة هذا وزنها وهذا حجمها او انه يفتح له مد بصره مع ان قبره انما هو مسافة محدودة لا تتجاوز المترين - 00:29:01ضَ

نقول هذا كله مع ان المقابر تمتلئ بالناس. نقول هذا كله لا تقاس به احوال الاخرة في احوال الدنيا. واحوال القبر باحوال الدنيا ابدا وذلك راجع الى قدرة الله عز وجل على موازين ومقاييس تختلف عن موازين ومقاييس الناس في الدنيا كما ذكر صاحب الحاشية - 00:29:18ضَ

اه قبل قليل وهذه الامور تعتبر اي هذه الاحوال التي ذكرتها وما جاء في الاحاديث الصحيحة تعتبر من الامور التي تدخل في اصول الدين. ليست من الامور كما يزعم بعض الكاتبين من بعض المتأخرين الذين كتبوا في اصول العقيدة. زعموا ان ما يتفرع عن احوال القبر انها من الامور - 00:29:38ضَ

التي يسع فيها الخلاف وهذا خطأ. لان ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد ان يدخل في الاصول. لا سيما في مجال الاخبار. الامور اجتهادية قد يتنازع الناس في منزع الاجتهاد فيه. لكن الامور الخبرية - 00:30:01ضَ

ومثلها ما يتعلق بالحياة البرزخية تفصيلا. كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو داخل في الاصول. من بلغه الخبر وجد ان يعتقد ما بلغه من فهم بها ونعمة وان لم يفهم فليسلم ان هذا حق على حقيقته. وانه لا يجوز انكاره. وصلى الله وسلم - 00:30:17ضَ

على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:30:40ضَ