Transcription
هذه عادة العلماء ان الاحاديث التي تأتي عرظا ولا يقصد منها تحرير المسألة. انهم لا يفيضون في ذكر المسائل التي تأتي عربا وانما يذكرون موطن الشاهد ثم يرجعون الكتب او الكلام على المسألة في موضعها - 00:00:00ضَ
فليست فليس من عادة العلماء ان كل مسألة تعرظ يفصلونها وان كانت غير مقصودة في الايراد لو كان كذلك لكان كل آآ كتاب ينبغي ان يكون شاملا لكل ما يحتاجه الانسان فاذا جاء الانسان الى الاصول الثلاثة - 00:00:18ضَ
اراد ان يؤلف فيها كم ستكون الاصول الثلاث بتصير قرابة حول خمس مجلدات اذا كانت كل مسألة فقهية او عقدية وتربوية سيتكلم عنها وهكذا اذا جاء مثلا الى مسائل في كتاب التفسير - 00:00:38ضَ
يتكلم عن كل مسألة جاءت سواء كانت عقدية او تربوية او لغوية هذا ليس جادتهم رحمهم الله وانما جادتهم التركيز في كل فن على ما قصد منه وكذلك ان ناسب ان يذكروا المسألة فانهم يذكرونها بايجاز ثم يحيلون - 00:00:52ضَ
بالتفصيل فيها الى مظانها ابن كثير رحمه الله اشار هنا الى رؤوس العناوين التي اه تؤخذ من قوله عليه الصلاة والسلام زوجتكها بما معك من القرآن هل القرآن يصلح ان يكون صداقا - 00:01:11ضَ
وهل هو مجرد تكريم لهذا الرجل لانه حفظ زوجه اياها؟ او انه اشترط عليه ان يعلمها هذه مسألة فقهية يبحثها العلماء في كتاب النكاح ابن كثير رحمه الله فقيه كما انه مؤرخ كما انه مفسر كما انه عالم بالتراجم كما انه ايضا عالم بالحديث وكتبه ومؤلفاته تشهد على ذلك فاعراظه - 00:01:26ضَ
عن التفصيل ليس عجزا ولكنه منهج منهج يسير عليه وايضا نحن نقتدي به في هذا الباب ومن اراد التوسع في هذا فليرجع يرجع الى كتب الفقه - 00:01:49ضَ