شرح (سنن أبي داود) | العلامة عبدالله الغنيمان

٧٤. شرح سنن أبي داود | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

رحمه الله تعالى قال ابراهيم صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى رفع اليدين في الاستسقاء عند الدعاء اليدين جاء في احاديث كثيرة في مواضع متعددة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه - 00:00:00ضَ

استسقى في الاحاديث التي وصفت صلاة الاستسقاء انه رفع يديه رؤيا بياض ومعنى ذلك انه بالغ في رفع اليدين اليدين افتقار لله جل وعلا وابتهال اليه واصطفاهم مستهام له وقد جاء في الحديث - 00:00:59ضَ

الانسان اذا رفع يديه ان الله جل وعلا يكتفي منه يردها بذنوب اجابة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله تعالى ان يذكروا يستكثر عبده يرفع اليه يديه ويردهما صفرا - 00:01:38ضَ

يعني انه دعوة الذي يرفع يديه وفي هذا الحفل على رفع اليدين في الدعاء وان هذا امر مستحب ولكنه العبادات التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم وامر بها ولم يرفع فيها يديه - 00:02:04ضَ

لا ينبغي ذلك مثل صلاة صلاة الفريضة. عندما يسنن منها ان هذا لم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء ان غسل اليدين الرسول صلى الله عليه وسلم قاله عند الاستغاثة - 00:02:36ضَ

الاستغاثة خاصة والاستغاثة العاملة الاستغاثة الخاصة عندما يستغيث الله جل وعلا بان ينزل نصره وتأييده في قضية معينة من القضايا التي تواجهه انصاره عند لقائه العدو كما فعل ذلك يوم بدر - 00:03:07ضَ

انه لما تقابل خمسأتان الفئة المؤمنة التي يطلبها رسول الله صلى الله عليه وسلم كافرة التي يقودها الشيطان اعوانه وكانت الكفار اضعاف فئة المؤمنين في العدد والعدة والقدوة المادية الظاهر - 00:03:38ضَ

اوصل الرسول صلى الله عليه وسلم راكعا يده ومبالغا لرفعهما يطلب من ربه المدد والنصر جاءهم من الله جل وعلا وكذلك لما وقف يدعو بعد رميه في الجمرات رفع يديه - 00:04:08ضَ

وفي غير ذلك يقدم الف العلماء في هذه المسألة مؤلفات فالف الخطابي فيها مؤلفا وكذلك الامام النووي اكثر من ثلاثين حديث وهذا انه صلى الله عليه وسلم رفع يديه بالاستسقاء - 00:04:35ضَ

ومعنى قوله انه بالغ في رفعهما الى امامه على حيال وجهه ولا يرفعهما فوق رأس وما يسأله بعض الناس فان هذا لم يرد صلى الله عليه وسلم كان غائبا لباسه الربا - 00:05:06ضَ

اذا رفع يديه كان ابنه صلوات الله وسلامه عليه انه لا شعر او انه وجوده لانه رائحته رائحة عرقه رائحة بدنه من اطيب الروائح باستئناف غيرهم صلوات الله وسلامه عليه - 00:05:29ضَ

وهذا كان صحابة يتسابقون على اخذ فوج من عربه او من شعره او ما اشبه ذلك التبرك به ولانه طيب طاهر مبارك وهذا لم يقع لا احد النبي صلى الله عليه وسلم بان - 00:06:01ضَ

مهما اجتهد الانسان ومهما كان عنده من الصلاح والتقى لا يمكن ان يلحق برسول الله صلى الله عليه وسلم او يقاتل عليه كان امر بعيد جدا لهذا مع غيره صلوات الله وسلامه عليه - 00:06:26ضَ

ثم في هذا استحباب رفع اليدين في الاستسقاء سواء كان في صلاة الاستسقاء عندما يخطب ثم يدعو مستقبلا ان تبنى اثناء خطبة الجمعة ان هذا كله قد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:48ضَ

قال اللهم هذا من الادعية التي اظهرت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلبه من ربه جل وعلا يتقدم ان الاستغاثة طلبوا غوث عند الشدة التي ذكر انها جاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:07:18ضَ

باكية جاءه قوم يبكون وما اصابهم المطر وهلاك المواشي اولادهم لذلك المقصود بها الجواب والبهائم التي احتاجت الى موجود المطر ونداك المراعي وما به ولكن هذه لا يناسب ذلك قوله جاءته - 00:08:09ضَ

المعنى الاول هو الراجح عند ذلك رفع يديه واستغاث طالبا ربه جل وعلا في هذا الدعاء وقوله هنيئا يعني لم يكن هذا الغيب ليس فيه ما يكذب بل هو رحمة - 00:08:54ضَ

يكون فيه شيء من العذاب. هدم او غرق وما اشبه ذلك ومليئا يعني كثير المروءة وهي النبات ما ينتج عنه صلوات الله وسلامه عليه وجاء في لفظ ثالث مرضعا صحيحة - 00:09:24ضَ

وكذلك رقية الدعاء الذي ذكره صلوات الله وسلامه عليه ينبغي ان ان يسأل كما سأل الرسول صلى الله عليه وسلم من يحفظ مثل هذا الدعاء وكذلك اذا مثلا اكثر من الاستغفار - 00:10:01ضَ

وما جاء من الايات التي فيها التوبة والاستهتار والاستغفار فانه مناسب وفي هذا دليل على انه يقال في كل مقام لا يناسبه او دعاء وطلب او غير ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:10:26ضَ

ليس هذا الحديث على ظاهره لانه يقصد بذلك انه لا يرفع يديه مطلقا في هذا الموضع ان الاحاديث قد ثبتت عنه صلى الله عليه وسلم في رفعه اليدين في غير هذا الموضع - 00:11:00ضَ

لكن المقصود انه كان يبالغ جاء وقت للاستسقاء ما لم يأت في غيره حيث جاء انه وبعض صلوات الله وسلامه عليه جعل بطون الى الارض وظهورهما يكتمل ويقولون ما هذا دعاء - 00:11:29ضَ

الرغبة والرهبة ولكن الاكثر ان تكون طول اليدين الى السماء الله جل وعلا ثم انه اذا رفع يديه هل بعد انتهائه من الدعاء يمسح بهما وجهه كما يفعله كثير من الناس - 00:12:01ضَ

هذا لم يأتي فيه حديث صحيح جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم كانوا يمزحون وجوههم بايديهم بايديهم بعد الدعاء. وقد جاء في احاديث ضعيفة قال صلى الله عليه وسلم - 00:12:26ضَ

عن محمد ابن ابراهيم قال اخبرني مرة النبي صلى هي قرب الحرة يقولون سميت احجار ليس هناك زيت فيه بطبيعة الحال ومعنى هذا انه كان صلوات الله وسلامه عليه يستثني خارجا من البلد - 00:13:10ضَ

قال رضي الله عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعالى الله عز وجل لقد امركم الله الحمد لله رب العالمين لا اله الا الله يفعل ما يريد - 00:13:57ضَ

اللهم انت اللهم لا اله الا انت فلما رأى ذلك صلى الله عليه وسلم هذه خطبة النبي صلى الله عليه وسلم التي فرضها يوم الاستسقاء. وفي هذا من الفوائد ان - 00:15:02ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم اخرج منبرا استسقا الى صلاة العيد. فانه لم يذكر انه صلى على منبر وانما يصلي بدون منبر ويختم قائما الى منبر كما سبق وان اول من اخذ المنبر هو مروان ابن الحكم لما كان اميرا على - 00:16:10ضَ

وقد انكر عليه الصحابة وقالوا انك اخرجت منبرا يوم العيد ولم يكن ذلك من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلافائه الراشدين وفيه انه واعدهم يوما - 00:16:35ضَ

الخروج في صلاة وفي هذا ان السنة اذا اراد الامام ان يجعل لهم يوما معينا اي يوم كان وليس هناك يوما تعين بخصم بين ايام الاسبوع يكون الاستقطاع فيه كان يوم السبت يوم الجمعة او يوم الاحد او الاثنين او اي يوما من الايام فانه جائز - 00:16:54ضَ

ولم يأتي تعيين يوم بعينه انه يستسقى ان الايام بالنسبة لذلك كلها سبب هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم بدأ بالخطبة قبل الصلاة ابن عباس وغيره ان صلاة الاستسقاء كصلاة العيدين - 00:17:24ضَ

يبدأ بالصلاة قبل الخطبة كما هو معلوم انما ابتدع من اهتدى بدأه بالخطبة يخالف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد اثر العلماء ذلك من البدع الاستسقاء فجاء هذا وهذا - 00:17:56ضَ

وهذه يدلنا على ان امر اوسع لان من شاء ان يكتب قبل الصلاة فلا غير عليه ان من خطب بعد الصلاة وكل ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي هذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم استكرم مرات متعددة - 00:18:21ضَ

ورود هذه الاحاديث وفيه الخطبة تبدأ بالتكبير لانه لما جلس على المنبر كبر ثم ان بحمد الله جل وعلا الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك شيء يوم الدين - 00:18:46ضَ

وهذه قراءة سمعية ملك يوم الدين الامام ابي داوود في اهل المدينة يقرأون هذه الاية وان هذا الحدود شاهد لهم ان القراءة متواترة وليست بحاجة الى شهادة هذا الحديث بل - 00:19:13ضَ

كثير من القراء هذه القراءة من حيث المعنى الرسول صلى الله عليه وسلم لما كبروا ان ثم ذكر والذي من اجله سميت صلاة الاستفراغ قررنا انكم شكوتم وتأخر المطر وهذا يدلنا على ان يكون بسبب التأخر عن الوقت الذي اجرى الرب جل وعلا العادة تكون - 00:19:42ضَ

وان استسقى لا يكون في الاوقات التي لا تجرو العادة التي اجراها الله جل وعلا لان المطر يأتي مثلا مثل هذا قد يضر الناس المطر اذا جاء يفسد ثمارهم اذا نزلوا - 00:20:32ضَ

انا الثمار وقد نضجت الله جل وعلا حكيم عليم لكل شيء قدرا ثم ابتهلا الى الله جل وعلا وسأل وبالغ في ذلك وقلب رداءه فما مضى سبق انه اما لامر امره الله جل وعلا به الله اعلم به او لانه - 00:21:02ضَ

بتغير الحال الشدة والقهر الى حال الرخاء هزول الامطار والخيرات والله اعلم بذلك ولكن هذا سنة وفي هذا ما يدلنا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم استغاث في انواع فخرج خارج البلد - 00:21:44ضَ

وخطب وبقى وفيه انه استغاث له على منبره يوم الجمعة عندما طلب منه ذلك غير ذلك كما سبق في هذا ان الامام ارجع اليه في مثل هذه الامور اصاب المسلمين - 00:22:25ضَ

انهم يرجعون اليه يأمرهم انه جاء به رسولهم صلى الله عليه وسلم طلب الاستغاثة وقوله لهذا ان الله جل وعلا وتسعى وبركة وكانت الارض فلم يفسد الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:22:55ضَ

الى مسجده الا وهو يقول بالسيف ولم نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سرعة حروب الناس يدخلهم في ما يخلهم من بيوتهم من المطر صلوات الله وسلامه عليه عجبا - 00:23:30ضَ

بسرعة تدمير الرب جل وعلا الاحوال لانه على كل شيء قدير هذه السرعة اللحظة جاءت الانظار بوقت قصير لان الله استجاب لرسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين. ولهذا قال اشهد ان الله على كل شيء قدير - 00:23:49ضَ

لا يخرج عنها الكون خارج الله جل وعلا غير محدودة ثم قال واشهد اني عبد الله ورسوله حيث انه لما طلب من ربه جل وعلا نزول المطر نزل في هذه اللحظة - 00:24:20ضَ

وهذه السرعة ما يدل على استجابة الرب جل وعلا له ويستجيب له لانه رسوله مطيعا لامره هنا جل وعلا من الشر وهذا من الايات الدال على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم. ولهذا اشار الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك - 00:24:44ضَ

قال واشهد اني عبد الله ورسوله وبهذا اقراره صلوات الله وسلامه عليه بربه بالعبودية وانه عبد هو الذي تجري عليه احكام الله جل وعلا وهو الذي يمتثل امره ويجتنب نهيه - 00:25:13ضَ

مطيعا لامره مبتعدا عن وهذا شأن العبد على العبودية الرسول الرسالة عبد الله ورسوله يأتي بمعنى المحدد المدلل المقهور المسخر الذي تجري عليهم اقدار الله واحكامه راضية من اوساخها وهذا يشمل الخلق كلهم - 00:25:35ضَ

اخرهم لمؤمنهم برهم وفاجرهم انهم لله جل وعلا بدون ارادة منهم ولا اختيار لهم على اشكال واوان متعددة وكل كل واحد منهم لا دخل له في ذلك وانما هي اقدار الله ترضي عليه - 00:26:15ضَ

وكذلك ما يجري عليه من المصائب او النعم مما سوف يجري عليه في هذه الدنيا بدون اختياره لان الله قدر مقادير الاسود كلها. فلا بد اقدام الله على خلقه فهذه العبودية لا تفيد شيئا - 00:26:41ضَ

انما المعنى الثامن للعبد النبي عبد بمعنى عابد هذا هو الذي اراده الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحفظ يأتي بمعنى محمد ويأتي بمعنى عابد العابد هو الذي يمتثل الامر ويجتنب النهي - 00:27:13ضَ

والله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم بالعبودية حيث انه صلوات الله وسلامه عليه هذه الحميدة المطلوبة من العباد لله جل وعلا خير الثياب تكمل العبودية بربه جل وعلا - 00:27:42ضَ

فاثنى الله جل وعلا عليه ومدحه العبودية الاشرف في مقامات الذي اشد الله جل وعلا به الخلق بان يأتوا بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة النور - 00:28:12ضَ

على عهدنا وهذا مقام التحدي وكذلك في مقام النصرة كما قال جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده لولا للمسجد الحرام الى المسجد الاقصى جل وعلا تبارك الذي نزل على عبده الفرقان - 00:28:40ضَ

وكذلك في مقام الدعوة اليه جل وعلا انه لما قام عبد الله يدعوه الحياة في هذا متعددة في هذه المقامات الاربع يذكرها الله جل وعلا الرسول صلى الله عليه وسلم بنفذ العبودية - 00:29:07ضَ

وهذا يدلنا على ان اشرف ما يتحلى به الانسان العبودية لربه جل وعلا لكن هذا لا يمكن من الناس وان اكثر الخلق بل كلهم انما النذر قليل جدا ان الذين يأتون بالكمال - 00:29:34ضَ

ما اكثرهم لا يستطيعون ذلك وكل بني ادم خطى لا يأتون بالعبودية كاملة وانما هذا بهم ملائكة الله هم الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون اما بنو ادم - 00:30:06ضَ

يعني وفق له نادر رسله وانبيائه ان من عداهم فهو قليل ضدهم ومع ذلك لا احد يبلغ مبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم في تحقيق العبودية واصله وصف الرسالة على العبودية - 00:30:28ضَ

يدلنا على انه ليس له من الامر شيء مع الله جل وعلا وانما هو ممتثل لامر الله جل وعلا فان الرسول يكون مطيعا لمن ارسله منفذا لامره وليس له تطرف مع المرسل - 00:31:04ضَ

وانما يبلغ الرسالة الذي هو من اشرف الاوصاف ايضا وهو فضل الله جل وعلا الذي تفضل به علي وخصه به والله حيث يجعل الرسالات جل وعلا يجعلها فيمن يصلح لذلك - 00:31:29ضَ

يدلنا على ان الرب جل وعلا هو المتفرد في خلقه وملكه وحده وانه ليس لاحد معه شيء في ذلك ولا غيره وهذا جاء قد وضح في نصوص كثيرة ما انزله الله جل وعلا على رسوله - 00:31:55ضَ

هو صاحب متعددة ومنها ما صار فيها مما حدث عن المسلمين من هزيمة وقتل من اعدائهم حتى العدو من الوصول الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسروا البيضة على رأسه - 00:32:30ضَ

الذي كان على رأسه صلوات الله وسلامه عليه حتى سال الدم على وجهه وسقط على الارض وهذا امر ما حدث ما قبل تلك الوقفة ولا بعدها كان رجال من المشركين - 00:33:01ضَ

فعلوا هذا الفعل وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كيف يصبح قوم سألوا هذا بنبيهم وهو وهو يدعوه الى الله جل وعلا الدم عن وجهه صلوات الله وسلامه عليه - 00:33:31ضَ

يقول كيف يفضح قوم فعلوا هذا بندبهم وهو يدعوهم الى الله جل وعلا ثم بعد ذلك جعل يدعو عليهم في الصلاة الصحابة يؤمنون خلفه يقولون اللهم استجب وهو يقول اللهم ارحم فلانا وفلانا وفلان - 00:33:53ضَ

باسمائهم الركعة الاخيرة في صلاة الفجر مد يديه وقال اللهم العن فلان وفلان وفلان لانهم فعلوا ما فعلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم انزل الله جل وعلا عليه ليس لك من الامر شيء - 00:34:16ضَ

ليعذبهم او يتوب عليهم بعد ذلك تاب الله جل وعلا على كثير منهم فاسلموا وهذا يدلنا العباد كلهم ظهر الله جل وعلا وتصرفه انشاء هدايتهم هداهم وان شاء يهدي من يشاء - 00:34:41ضَ

جل وعلا وليس لي احد من اهل شيء لهذا لما انزل الله جل وعلا علي وانزل عشيرتك الاقربين وهذا انذار خاص بعد امره بالانذار العام عموما امره الخاص والعام صلوات الله وسلامه عليه - 00:35:10ضَ

انه من قام بالانذار حق القيام وقام مسرعا وصعد الى وكان ذلك في مكة اعلى جبل كان قريبا منه جبل الصفا وجعل يهتف ويصير كما هي عادة العرب اذا ذهمهم عدو - 00:35:45ضَ

لا يشكرون به الذي يشعر به يعني صبحكم ما لم تعلموا عند ذلك كل من سمع صوته صلوات الله وسلامه عليه جاء مسرعا اليه والذي لم يستطع المجني فلما اجتمعوا - 00:36:16ضَ

قال لهم صلوات الله وسلامه عليه ارأيتم لو اخبرتكم ان خلف هذا الوادي اريد من فضلكم قالوا نعم لم نجرب عليك كلمة واحدة وقال اذا انقذوا انفسكم من النار نذير لكم بين يدي عذاب شديد - 00:36:49ضَ

يا قريش يا معترف رمى انقذوا انفسكم من النار بين يدي عذاب شديد يا بني عبد مناف انقذوا انفسكم من النار يا بني هاشم القوا انفسكم من النار يا عباد عما نبي الله انقذ نفسك من النار قولي لا املك لك من الله شيئا - 00:37:18ضَ

وقال يا سفينة رسول الله اوقد نفسك من النار فاني لا اغني عنك من الله سور الشيطان يا فاطمة بنت محمد انظري نفسك من النار فاني لا اغني عنك من الله سوء - 00:37:45ضَ

كان يقول صلوات الله وسلامه عليه تبين انه ليس له مع الله شيء انه لا يملك ان يدخل هذا الجنة وان يخرج هذا من النار بدون امر الله جل وعلا - 00:38:00ضَ

له بذلك ان هذا الى الله وحده ولهذا كان يقول صلوات الله وسلامه عليه من صحابته لا ان فيهن احدكم يأتي يوم القيامة وعلى رأسه بعير له رؤى يقول يا محمد انقذني فاقول له ما املك لك من الله شيء قد ابلغتك - 00:38:19ضَ

يوم القيامة وعلى رأسه شاة لها تغرق يقول فاقول لا املك لك من الله شيئا. الى ان حدد اصناف الاموال لكن اياكم ان تخفوا شيئا من الغنيمة انكم سوف تأتون به يوم القيامة على رؤوسكم تهملونه - 00:38:45ضَ

واذا استغثتم بي فاني اقول لكم قد بلغتكم انا لا اغري عنكم الا الله سوء ان الله جل وعلا يقول ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة والغلوم هو لم يخطئ الانسان - 00:39:16ضَ

شيئا من الغنيمة يخفيها حتى يخص بها نفسه فمن اخفاها فانه يأتي به يوم القيامة لهذا لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه غلام يظلمه اذا اراد ان ينزل في موضع - 00:39:36ضَ

صار الغلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءه سهم وقال بعض الصحابة هنيئا له الشهادة يا رسول الله وقال ان كلا والذي نفسي بيده هنا الشملة التي عليهم ان نارا - 00:40:02ضَ

الشملة مرة انها شيء ينسج الغنم او صوف الابل يوظع على يساوي ثلاثة دراهم او ما يقرب من ذلك اخفاه صلوات الله وسلامه على ان يكون شهيدا المقصود ان الله جل وعلا - 00:40:35ضَ

متفرد بملكه والتصرف في عباده كيف يشاء فينبغي للانسان ان يكون تعلقه بالله وحده وهذا هو التوحيد وهو معنى لا اله الا الله ليس هناك معلوم يؤله ويدعى ويخاف ويرجى - 00:41:08ضَ

ويتوجه اليه عبادة وذلا وخوفا الا الله وحده جل وعلا وهذا الذي بلغه الرسول صلى الله عليه وسلم ودعا اليه. بل الرسل كلها تأتي به اول ما يهدون اليك كل رسول يقول بقومه - 00:41:30ضَ

اعبدوا الله ما لكم من اله غيره قال قال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينما هو يكتبنا يوم الجمعة فقال يا رسول الله ادعوا الله ان وسع - 00:41:48ضَ

قال انس فان السماء لمثل الصحابة ثم عرفوا ثم عرفوا ذلك الرجل او غيره فقال يا رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال هذا نوع اخر من انواع الاستسقاء التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:42:22ضَ

وهو الاستسقاء يوم الجمعة الخطبة وهو يخطب وفي هذا الحديث ان رجلا كلمه وهو يخطب قد مر انه لا يجوز للانسان ان يتكلم والامام يخطب ومن قال لصاحبه انصت والامام يخطب فقد نوى - 00:43:05ضَ

ومن لغى فلا جمعة له ولكن اذا كلم الانسان الامام او الامام كلم انسانا فهذا لا بأس به فقام هذا الرجل والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب فقال يا رسول الله - 00:43:30ضَ

يقصد بها الخيل وما له حافر والذي لا يحافظ الخيول والحمير يقصد بها الغنم ومقصوده ان المواشي التي يا استاذ من الارض لان الارض ليس فيها شيء ممكن تأكله البهائم - 00:43:53ضَ

واذا كان الامر هكذا فانها تهلك ادعوا الله فرفع يديه صلوات الله وسلامه عليه واستغاث وهو في مكانه كانت السماء كالدجاجة ليس فيها شيء من السحاب وفي هذا ما سبق - 00:44:34ضَ

ان الدلالة على نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ومعجزاته واياته حيث استجاب الله جل وعلا دعاءه في الحال فانزل المطر في قومه فارسلت السماء ازانيها وهي اذا فك طه ارسلت الماء - 00:45:00ضَ

بكثافة وبسرعة يشبه نزول المطر كأنه كرب قد انطلقت اوقيتها وشدة قال حدثنا عيسى ابن حنبل قال احذرنا اليوم هل تعيدون؟ هل تجد ابن عبد الله ابن ابيهم قال فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:45:30ضَ

اللهم اسقنا وساق نحوه قال وحدثنا عن عبدالله بن مسلمة عن ابن سعيد عن علي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم قال حدثنا عن قال اخبرنا سفيان عن يحيى ابن سعيد - 00:46:02ضَ

اللهم وهذا نوع اخر من انواع التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اسق عبادك وبهاء بلادك وبهائمك وانشر رحمتك واحي بلدك الملهود واي دعاء دعا به الانسان فهو جائز - 00:46:25ضَ

مما يدل على المعنى والمقصود. ولكن التقيد بالادعية التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم افضل احسن قال باب صلاة الكسوف الكسوف والخسوف يقال وخسف القمر ويقال كثفت الشمس وكسبت - 00:46:55ضَ

وبالعكس كذلك يقال للقمر ولكن ان الشمس قالوا تقال من كاف الكاف او سرور والقمر خصوم وسبب الشمس وهو ان يقولوا بينها وبين الارض والقمر تغطي نورها ولهذا ما يكون الكسوف - 00:47:27ضَ

ان في وقت يعني يوم تسعة وعشرين ويوم الثلاثين فقط وليس هناك كتبا لغير هذين اليومين وما يذكر ان الصوت في خمسة عشر من الشهر او ستة عشر او ما اشبه ذلك هذا كله كذب - 00:48:02ضَ

لان العادة التي اجراها الله جل وعلا خلاف ذلك وهذا يدلنا على ان هذا الذي وضع هذا الحديث كذاب جاهل لا يعرف حتى العادة التي الحياة عليها منذ خلق السماوات والارض - 00:48:25ضَ

واما سبب خسوف القمر فانه خيلولة الارض بينه وبين الشمس ولا يكون ذلك الا اذا الشمس مقابلة للقمر تماما وهذا ما يكون الا يوم ثلاثة عشر واربعة عشر وخمسة عشر فقط - 00:48:49ضَ

يعني ايام الدين ولهذا اهل الحساب يعرفون ان الشمس سوف تكسب في الشهر الفلاني في الساعة الفلانية والقمر يقصد الشهر الفلاني في اليوم الفلاني في الساعة الفلانية. على حسب الاوقات - 00:49:11ضَ

مصايب الشمس والقمر لانهم يحسبون ويعرفون ذلك ومع هذا وان الشمس والقمر ايتان من ايات الله جل وعلا وخسوفهما او كسوفهما يكون تخويف الله جل وعلا لعباده وهو اذا حصل ذلك - 00:49:36ضَ

فانه يجوز ان ينزل معه عذاب يعذب الله جل وعلا به الخلق ولهذا ويأتي ان الرسول صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر من ايات الله يخوف الله جل وعلا بهما عباده وانهما - 00:50:05ضَ

لا يخصفان بموت احد ولا لحياته واذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة هذا هو في هذه الحالة وصلاة القصور لانه سببها سبب هذه الصلاة وجود الخسوف او الخسوف وهي سنة - 00:50:29ضَ

مؤكدة بالاجماع وباللصوص التي جاءت عن الرسول صلى الله عليه وسلم وبعض العلماء يجعلها واجبة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة فهذا امر منه صلوات الله وسلامه عليه - 00:50:59ضَ

الصلاة عند وجوب هذين الشيئين الشمس او كسوف القمر. نعم قال حدثنا قال حدثنا اسماعيل ابن علي قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم صياما شديدا. يقول ثم يركع ثم يقوم ثم يركع - 00:51:23ضَ

فرفع ركعتين من كل ركعة ثلاث ركعات تبارك الله ولكنهما عز وجل عباده انه صلوات الله وسلامه عليه قام قياما طويلا. او قال شديدا يعني انه خالف العادة في صلاة الكسوف حيث - 00:51:58ضَ

فقرأ قراءة طويلة حتى ان بعض الذين خلفه اغمي عليهم وسقطوا من طول القيام ان القرى كانت تصب عليهم لانهم اغموا عليهم شدة القيام وطولهم ثم هذه الصلاة اختلفت عن سائر الصلوات - 00:52:44ضَ

المعيور من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ان كل ركعة من ركعات الصلاة لها صفوفان وركوع واحد سواء كانت الصلاة صلاة فرض او صلاة نفر الا هذه الصلاة التي هي صلاة الكسوف - 00:53:12ضَ

فانه ركعت ثلاث مرات قبل ان يسجد يقوم امام طويلا يقرأ الفاتحة ثم يقرأ قراءة مطولة ثم يركع يرفع مسبحا يسبح الله ويحمده طويلا قريبا من قراءتك قريبا من قيامه في قراءته - 00:53:38ضَ

ثم يرفع الفاتحة ثم يقرأ سورة او القراءة ولكنها تكون اكثر من التي قبلها ثم يركع الركوع الثالث ويقرر الركوع الى انه اقل من ما قبله ثم يرفع ثم يكتب سجدتين - 00:54:07ضَ

في الركعة الثانية كذلك ولهذا صارت واربع سجودات كل ركعة فيها ثلاث ركوعات هذه صفة وجاء صفة اخرى انه يركع مرتين وسيأتي هذا وجاءت صفة ثالثة وهو انه يرفع اربع ركوعات - 00:54:41ضَ

ولكن هذا تكلم فيه العلماء وقد جاء ذلك فرصة عند مسلم كما هو في سنن ابي داوود كما سيأتي ومع ذلك بكل ما فيه وقيل ان كتابك ركوعات او ثلاث - 00:55:19ضَ

والكسوفات القصور الذي حصل للشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرة واحدة على قول بعض العلماء الثاني انه حصل مرتين. ولهذا جاء هذا الخلاف وهذه الصفات المتعددة ثم - 00:55:43ضَ

انه جاء في حديث للرسول صلى الله عليه وسلم خطب بعد ما انتهى وصرفوا خطبته قوله صلى الله عليه وسلم عباد الله ان الله يغار ان تزني امته او يزن عبده - 00:56:14ضَ

مما يثير به صلوات الله وسلامه عليه الى ان حدوث الكتب بصدد المعاصي وان الله يقدر ذلك. وان كان كما هو معلوم له وقت محزن لقيام معينة لا يتجاوزها ولكن هذا لا ينافي ان الله يخوف به خلقه كما قال صلوات الله وسلامه عليه - 00:56:37ضَ

ثم انه قال اذا رأيتم ذلك فافزعوا الى الصلاة يدلنا على ان الصلاة ليس لها وقتا محددا الا وجود هذا الكسوف وبذلك وبذلك استدل كثير من العلماء على ان الصلاة تصلى اي وقت حدث الكتب - 00:57:04ضَ

وان كان عندة طلوع الشمس وان كان يعني لو انها تصلي وكثير منهم يقال ينتظر حتى ترتفع يفرح للصلاة وهذه مسألة ولكن الاخوة بعد العصر لو كشفت بعض العصر كثير من الهموم لا يقول لا الصلاة حينئذ لانه وقت نهي - 00:57:27ضَ

وكثير منهم يستدل هذا الحديث على انها تسمى - 00:57:58ضَ