فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وايضا فمما نهانا الله سبحانه فيه عن مشابهة اهل الكتاب وكان حقه ان يقدم في دلائل الكتاب قوله سبحانه - 00:00:00
ولم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قست قلوبهم فقوله ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب نهي مطلق عن مشابهتهم وهو خاص ايضا في النهي عن مشابهتهم في قسوة - 00:00:20
في قسوة قلوبهم وقسوة القلوب من ثمرات المعاصي. نعم هذه الاية من سورة الحديد. الم يعني للذين امنوا اي الم يحنوا لاهل الايمان من المسلمين فلم يعني للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله يعني للقرآن - 00:00:40
القرآن الكريم لان القرآن يلين القلوب كما قال سبحانه وتعالى الله نزل احسن الحديث كتابا ابي هم ثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله - 00:01:00
يهدي به من يشاء. ومن وسائل الخشوع عند تلاوة القرآن تدبره. تدبره لا امراره على اللسان دون ان تدبر في معانيه ومقاصده ولهذا قال جل وعلا كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته - 00:01:20
قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فمن اسباب خشوع تدبر القرآن كذلك من اسباب الخشوع ان تكون التلاوة في حالة في حالة - 00:01:40
ليس فيها مشوشات بالاصوات او في شواغل يقرأ القرآن في حالة يطمئن فيها وتحضر اه تحظر حواسه فيه ولذلك جاء ان ان القيام في اخر الليل افضل من القيام في اوله. في اوله قبل النوم. قال تعالى ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا. والناشئة هي القيام - 00:02:00
من اجل ان يحضر القلب وان يتواطأ مع اللسان يعني يتوافق مع اللسان في تدبر القرآن. القرآن فمطلوب منا الخشوع عند تلاوة القرآن وان لا نقرأ القرآن ونحن غافلون او نضحك او نمازح او غير ذلك - 00:02:30
او نسمع القرآن يتلى وننشغل عنه. قال تعالى يا ايها الذين قال سبحانه وتعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له انصتوا لعلكم ترحمون. ونهى الله عن التشبه باليهود مع كتابهم. فان الله جل وعلا - 00:02:50
انزل عليهم التوراة والانجيل فيهم الموعظة وفيهم التذكير. ولكن لا يتدبرون التوراة والانجيل. فلذلك قست قلوبهم ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب اوتوا الكتاب يعني التوراة والانجيل. نعم. من قبل فقست قلوبهم بسبب - 00:03:10
اعراظهم عن كتابهم وعدم تدبره وعدم اه التفقه والتفقه في معانيه وطلب تفسير على الوجه الصحيح. فالاعراض عن تدبر القرآن يسبب قسوة القلوب. القلوب كما قال ابن القيم رحمه الله - 00:03:30
دبر القرآن ان رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن. فالله جل وعلا امر هذه الامة ان تخشع قلوبهم لذكر الله واستبطأ عدم خشوعهم لذكر الله ثم نهاهم عن التشبه باهل الكتاب - 00:03:50
من قبلهم مع كتبهم حيث انهم اعرضوا عنها فقست قلوبهم. فالاعراض عن كتاب الله وعدم تدبره قسوة القلب والاقبال على كتاب الله تلاوة وتدبرا هذا مما يلين القلب - 00:04:10
Transcription
فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال وايضا فمما نهانا الله سبحانه فيه عن مشابهة اهل الكتاب وكان حقه ان يقدم في دلائل الكتاب قوله سبحانه - 00:00:00
ولم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قست قلوبهم فقوله ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب نهي مطلق عن مشابهتهم وهو خاص ايضا في النهي عن مشابهتهم في قسوة - 00:00:20
في قسوة قلوبهم وقسوة القلوب من ثمرات المعاصي. نعم هذه الاية من سورة الحديد. الم يعني للذين امنوا اي الم يحنوا لاهل الايمان من المسلمين فلم يعني للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله يعني للقرآن - 00:00:40
القرآن الكريم لان القرآن يلين القلوب كما قال سبحانه وتعالى الله نزل احسن الحديث كتابا ابي هم ثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله - 00:01:00
يهدي به من يشاء. ومن وسائل الخشوع عند تلاوة القرآن تدبره. تدبره لا امراره على اللسان دون ان تدبر في معانيه ومقاصده ولهذا قال جل وعلا كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته - 00:01:20
قال تعالى افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فمن اسباب خشوع تدبر القرآن كذلك من اسباب الخشوع ان تكون التلاوة في حالة في حالة - 00:01:40
ليس فيها مشوشات بالاصوات او في شواغل يقرأ القرآن في حالة يطمئن فيها وتحضر اه تحظر حواسه فيه ولذلك جاء ان ان القيام في اخر الليل افضل من القيام في اوله. في اوله قبل النوم. قال تعالى ان ناشئة الليل هي اشد وطئا واقوم قيلا. والناشئة هي القيام - 00:02:00
من اجل ان يحضر القلب وان يتواطأ مع اللسان يعني يتوافق مع اللسان في تدبر القرآن. القرآن فمطلوب منا الخشوع عند تلاوة القرآن وان لا نقرأ القرآن ونحن غافلون او نضحك او نمازح او غير ذلك - 00:02:30
او نسمع القرآن يتلى وننشغل عنه. قال تعالى يا ايها الذين قال سبحانه وتعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له انصتوا لعلكم ترحمون. ونهى الله عن التشبه باليهود مع كتابهم. فان الله جل وعلا - 00:02:50
انزل عليهم التوراة والانجيل فيهم الموعظة وفيهم التذكير. ولكن لا يتدبرون التوراة والانجيل. فلذلك قست قلوبهم ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب اوتوا الكتاب يعني التوراة والانجيل. نعم. من قبل فقست قلوبهم بسبب - 00:03:10
اعراظهم عن كتابهم وعدم تدبره وعدم اه التفقه والتفقه في معانيه وطلب تفسير على الوجه الصحيح. فالاعراض عن تدبر القرآن يسبب قسوة القلوب. القلوب كما قال ابن القيم رحمه الله - 00:03:30
دبر القرآن ان رمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآن. فالله جل وعلا امر هذه الامة ان تخشع قلوبهم لذكر الله واستبطأ عدم خشوعهم لذكر الله ثم نهاهم عن التشبه باهل الكتاب - 00:03:50
من قبلهم مع كتبهم حيث انهم اعرضوا عنها فقست قلوبهم. فالاعراض عن كتاب الله وعدم تدبره قسوة القلب والاقبال على كتاب الله تلاوة وتدبرا هذا مما يلين القلب - 00:04:10