Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبدي ورسوله النبي الامين. اما بعد التعليقات الاصولية يسيرة في مقطع اليوم. والحقيقة اني لم اقف على يعني - 00:00:00ضَ

اشارات اصولية واضحة في كلام المفسر مواضع السيرة وبعضها سبق الحديث عنها اه مرارا. من المواضع التي يعني فيها اشارة اصولية في قوله اه نعم في الاية في سورة الفتح الاية السابع والعشرين - 00:00:11ضَ

قال الله جل وعلا لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق تدخلون المسجد الحرام ان شاء الله. امنين محلقين رؤوسكم ومقصرين. قال المفسر محلقين رؤوسكم. اي جميع شعور بها هاي جميعا شعورها - 00:00:26ضَ

ومن اين اخذ المؤلف رحمه الله تعالى هذا العموم وما هي دلالته اما العموم فهو مستفاد من اه صيغة الجمع المضاف الى معرفة فهو عام في الرؤوس. وهنا نلاحظ ان اه قوله رحمه الله - 00:00:42ضَ

اي جميع شعورها هذا ليس من باب عموم الافراد وانما هو من باب عمومي اجزاء الفرد الواحد فان العموم له آآ يرد على معاني آآ منها عموم الافراد وهو المعنى الحقيقي والاصل - 00:00:58ضَ

ومنها عموم اجزاء الفرد الواحد ومنها عموم المعاني والاوصاف والخصام. هذه ثلاثة معاني يرد لها العموم فهذا الموضع قوله محلقين رؤوسكم قال اي جميع شعورها فالرأس لا يحلق الانسان مقدمه فقط او مؤخره وانما يحلق جميع الشعر. وهذا عموم اجزاء الفرد الواحد - 00:01:15ضَ

بمعنى ان الرأس آآ نعم بمعنى ان الرأس يعممه الانسان بالحلق ونظير ذلك قوله سبحانه وتعالى مثلا اه حرمت عليكم الميتة. الميتة فيها عموما. فيها عموم. الافراد ويدخل في ذلك ميتة بهيمة الانعام وميتة السباع - 00:01:39ضَ

وغير هذا الا ما استثنيت ميتة الجراد وميتة السمك ويدخل في الاية ايضا عموم اجزاء الفرد الواحد. يستدل الفقهاء بها على ان الميت حرام. جلدها وعظمها ولحمها كبدها واجزاؤها وذلك استدلال بالاية على عموم اجزاء الفرد الواحد - 00:01:59ضَ

القول هنا جميع شعورها هذا آآ من باب عموم اجزاء الفرد الواحد. كقولك مثلا اكلت كل الرغيف فهذا لا يشمل كل افراد الارغفة وانما كل الرغيف المذكور يعني آآ جميع اجزائه - 00:02:23ضَ

التعليق الثاني في قوله سبحانه وتعالى في سورة قاف يعلق عليها الشيخ الشيخ عبد الله قبل قليل فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ومن الليل فسبحه وادبار السجود - 00:02:41ضَ

هذه الاية الاية التاسعة والثلاثين من سورة قاف. هذه الاية على ما فسره المؤلف رحمه الله تعالى اي صلي النوافل المسنونة عقب الفرائض لا عذرا. اه قال اي صلاة الصبح - 00:02:58ضَ

قبل طلوع الشمس وقبل غروب الظهر والعصر. ومن الليل فسبحوا العشاء تكون الاية فيها اشارة الى اه مواقيت الصلاة فيها الاشارة فيها فيها اشارة في مواقيت الصلاة. وهي نظير قوله تعالى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السماوات والارض. وعشيرة وحين تظهرون. قالوا - 00:03:12ضَ

فيها اشارة الى مواقيت الصلاة ويكون معنا وسبح يعني وصلي وعلى هذا التفسير فيصح الاستلام بالاية على عدة تسبيح لازم الصلاة على ان التسبيحة لازم تكون في الصلاة. لان الشيء لا يسمى ببعض افراده - 00:03:32ضَ

الا اذا كان لازما فيه فتسمية الصلاة تسبيحا تدل على وجود التسبيح. وهذا قد يستهل به على وجوب اه التسبيح في الصلاة في الجملة والتفسير التالي ان المراد حقيقة التسبيح وسبح بحمد ربك الذكر المعروف باللسان - 00:03:52ضَ

وهذا ربما هو ظاهر الاية لكن يقوي القول الاول اه الحديث الذي اورده الشيخ عبدالله فيه اه قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الاية بعد ذكر الصلاة. اه التعليق الاخير اه له علاقة بدرس بالامس. يعني هو في اخر مقطع اليوم لكن له اه علاقة - 00:04:10ضَ

وذلك في في سورة الذاريات في الاية الثانية والاربعين اه في سورة الدارس اتنين واربعين. في قوله جل وعلا ما تذروا من شيء اتت عليه الا جعلته كالرميم قال المفسر ما تدروا من شيء نفس او مال - 00:04:33ضَ

لشيء قال نفس او مال. ظاهر الاية العموم. لكن لو قلنا بالامس ان هذه الاية وان قوله جل وعلا اه تدمر كل شيء بامر ربها انها مما من العام الذي يراد به الخصوص - 00:04:53ضَ

المراد ما تظهر بشيء من الانفس والاموال التي جاءت عليه بها الا جعلت مكرمين واشرت بالامثلة يعني كلام اهل العلم هل هذا من العام الذي يراد به الخصوص؟ وهذا الاقرب او هو من العام المخصوص - 00:05:07ضَ

هذا اخر تعليق والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:05:21ضَ