Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم قال الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي اخبرنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سعيد بن ابن المسيب - 00:00:00ضَ
وعطاء ابن يزيد الليثي ان ابا هريرة اخبرهما ان الناس قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة وساق الحديث وساق وساق الحديث بمسل معنى حديث ابراهيم بن سعد. قال تقدم الكلام على مسألة الرؤيا يعني اثبات رؤية الله عز وجل يوم - 00:00:15ضَ
وذكرنا الادلة التي يستدل بها اهل السنة والجماعة على اه ثبوت رؤية الله تعالى. نعم قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق اخبرنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة - 00:00:37ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ادنى مقعد احدكم من من الجنة ان يقول له تمنى فيتمنى ويتمنى. فيقول له هل تمنيت؟ فيقول نعم. فيقول له فان لك ما - 00:00:59ضَ
تمنيت ومثله معه قال وحدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلمة عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري ان ناسا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. قال - 00:01:19ضَ
هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحن ليس فيها سحاب؟ قالوا لا يا رسول الله. قال ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم - 00:01:46ضَ
الا كما تضارون في رؤية احدهما. اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن ليتبع كل امة ما كانت تعبد فلا يبقى احد كان يعبد غير الله سبحانه من الاصنام والاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار. حتى اذا - 00:02:00ضَ
لم يبقى الا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر اهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون كنا نعبد عزير بن الله فيقال كذبتم. فالغبار اهل الكتاب جمع غابر يعني بقية الكتاب. نعم - 00:02:20ضَ
اه فيدعا اليهود فيقال لهم قال رحمه الله تعالى فيدعوى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد عزير بن الله هذا حديث قال رحمه الله تعالى تقصد يعني - 00:02:41ضَ
في في سياق الحديث. نعم. اي نعم. طيب ويقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد. فماذا تبغون؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا. فيشار اليهم الا فيحشرون الى النار - 00:02:59ضَ
كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار. ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن مريم. قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله. فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة - 00:03:16ضَ
ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون؟ فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار اليهم الا تردون فيحشرون الى جهنم كانها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار حتى اذا لم يبقى الا ما كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر اتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في ادنى صورة - 00:03:34ضَ
من التي رأوه فيها قال فما تنتظرون تتبع كل امة ما كانت تعبده. قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا افقر ما كنا اليهم ولم نصاحبهم. فيقول انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك - 00:04:00ضَ
لا نشرك بالله شيئا مرتين او ثلاثا حتى ان بعضهم ليكاد ان ينقلب فيقول هل بينكم وبينه اية بها؟ فيقولون نعم. في كشف عن ساق فلا يبقى من كان يعبد. من كان يسجد لله من تلقاء نفسه الا اذن الله له - 00:04:21ضَ
له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة. كلما اراد ان يسجد علاقة فاهم ثم يرفعون ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها اول مرة فقال انا - 00:04:41ضَ
ربكم فيقولون انت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم. قيل يا رسول الله وما الجسر قال دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسب تكون بنجد - 00:05:01ضَ
وين مذلة. هم في خطاطيف وما الجسر؟ اعد قيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال دحض مزلة مزلة دحظ مذلة قيل يا رسول الله وما الجسر؟ قال دحض مزلة. فيه خطاطيف وكلاليب وحسك تكون بنجد. مزلة يعني الموضع الذي تزل فيه - 00:05:25ضَ
عندنا هذا الجسر تزل فيه الاقدام ولا تستقر. نعم فيه خطاطيف وكلاليب وحسك تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان. فيمر المؤمنون كطرف العين تركي وكريحي وقد طيري وكجاويد الخيل والركاب. يعني كل يمر على قدر عمله - 00:05:57ضَ
فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوس في نار جهنم. حتى اذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما منكم من احد باشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لاخوانهم الذين في النار - 00:06:27ضَ
يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون. فيقال لهم اخرجوا من عرفتم وتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد اخذت النار الى نصف ساقيه والى ركبتيه ثم يقولون ربنا ما بقي فيها احد ممن امرتنا به. فيقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال - 00:06:47ضَ
دينار من خير فاخرجوه فيخرجوا فيخرجون من فيخرجون خلقا كثيرا. ثم يقولون هذا نوع من انواع الشفاعة. لان الشفاعة من حيث الاصل نوعان عامة خاصة وعامة الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم - 00:07:15ضَ
ثلاثة انواع انه الاول الشفاعة العظمى الموقف ان يقضى بينهم وذلك حين يلحقهم من الكرب والغم ما لا يطيقون فيذهبون الى ادم فنوح فابراهيم فموسى فعيسى حتى تنتهي الى الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:07:39ضَ
فيشفع فيقبل الله تعالى شفاعته وذلك حينما يسجد لله فيخر ساجدا لله فيقول الله تعالى له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع وهذا هو المقام المحمود الذي وعده الله تعالى اياه بقوله عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا. هذا النوع - 00:08:03ضَ
الاول من الشبعة وهي الشفاعة العظمى النوع الثاني من الشجاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم. شفاعته في اهل الجنة ان يدخلوها لانهم اذا عبروا الصراط وجدوها مغلقة سيطلبون من يشفع لهم - 00:08:29ضَ
فيشفع لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ويشير الى هذا قوله تبارك وتعالى حتى اذا جاءوها وفتحت ابوابها وقوله وفتحت ابوابها الواهنا حرف عطف وجواب الشرط محذوف تقديره حتى اذا جاؤوها هذبوا ونقوا وفتحت ابوابها - 00:08:50ضَ
النوع الثالث من انواع الشفاعة الخاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم شفاعته في عمه ابي طالب ان يخفف عنه من العذاب وذلك لما قام به من نصرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:18ضَ
فخفف عنه حتى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كان في ضحواح من نار عليه نعلان يغلي منهما دماغه والعياذ بالله هذه الشفاعة الخاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام. اذا الشفاعة الخاصة به عليه الصلاة والسلام ثلاثة انواع. الشفاعة العظمى - 00:09:40ضَ
شفاعته في اهل الجنة ان يدخلوها بعد عبور الصراط شفاعته ها في عمه ابي طالب النوع الثاني من الشفاعة الشفاعة العامة له ولغيره من المؤمنين وهي ايضا ثلاثة انواع النوع الاول الشفاعة في من استحق النار من المؤمنين الا يدخلها - 00:10:02ضَ
الشفاعة في من استحق النار من المؤمنين الا يدخلها ويدل على او يؤيد هذا النوع حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته - 00:10:30ضَ
اربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا الا شفعهم الله تعالى فيه والنوع الثاني من الشفاعة العامة الشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين من اهل الكبائر ان يخرجوا منها بعدما احترقوا وصاروا فحما - 00:10:49ضَ
وحميما يشفع لهم فيخرجون منها وهذان نوعان من الشفاعة ينكرهما المعتزلة والخوارج بناء على مذهبهم ان فاعل الكبير مخلد في نار جهنم النوع الثالث من انواع الشفاعة العامة الشفاعة في قوم من اهل الجنة - 00:11:11ضَ
بزيادة ثوابهم ورفعة درجاتهم وهذا يستدل له من دعاء المؤمنين بعضهم ببعض كما لو دعوت اللهم ارفع درجته في عليين. هذا نوع من الشفاعة ان الله تعالى ماذا؟ ها؟ يرفع درجته. فدعاؤك له يقول من الناس اللهم ارفع درجته في - 00:11:44ضَ
هذا نوع من الشفاعة ان الله عز وجل يعلي منزلته ودرجته نعم اذا الشفاعة العامة والخاصة ستة انواع ثلاث منها خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام وثلاث عام له ولغيره. نعم - 00:12:13ضَ
ولكن الشفاعة لابد فيها من شروط ولا يشفعون الا لمن ارتضى وايضا لا بد فيها من من الاذن من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. فلابد اولا من اذن الله عز وجل ورضاه عن الشافع وعن المشفوع له - 00:12:34ضَ
قال رحمه الله تعالى ثم ثم يقولون ربنا لم نذر فيها احدا ممن امرتنا. ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من من خير فاخرجوه ويخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن امرتنا احدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة - 00:12:54ضَ
من خير فاخرجوه ويخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا وكان ابو سعيد الخدري يقول ان لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرأوا ان شئتم ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة - 00:13:23ضَ
يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. الله ويؤتي من لدنه اجرا حسنة وانتاج حسنة يضاعفها عفها وان تك حسنة يضاع يضاعفها ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. نعم. فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة وشفع النبي - 00:13:41ضَ
وشفع المؤمنون ولم يبقى الا ارحم الراحمين فيقبض الله فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط. فيخرج. فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في افواه الجنة يقال له نهر الحياة. فيخرجون كما تخرج - 00:14:04ضَ
الاحبة في حميل السيل الا ترونها تكون الى الحجر او الى الشجر ما يكون الى الشمس اصيفر واقيصر واخيدر وما يكون منها الى الظل يكون ابيضا فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية. قالوا فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم. يعرفهم اهل الجنة - 00:14:29ضَ
هؤلاء عتقاء الله الذين ادخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه. ثم يقول ادخلوا الجنة كما رأيتموه فهو لكم. فيقولون ربنا اعطيتنا ما لم تعط احدا من العالمين. فيقول لكم عندي افضل - 00:14:54ضَ
من هزا فيقولون يا ربنا اي شيء افضل من هذا؟ فيقول فيقول رضاي فلا اسخط عليكم بعده ابدا قال مسلم قرأت على عيسى ابن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة وقلت له احدث بهذا الحديث عنك - 00:15:14ضَ
انك سمعت من الليث ابن سعد؟ فقال نعم قلت لعيسى ابن حماد اخبركم الليث ابن سعد عن خالد ابن يزيد عن سعيد ابن ابي هلال عن زيد ابن اسلمة عن عطاء ابن يسار - 00:15:38ضَ
عن ابي سعيد الخدري انه قال كنا يا رسول الله انرى ربنا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تضارون في رؤية الشمس اذا كان يوم يوم صحو قلنا لا - 00:15:51ضَ
وسقت الحديث حتى انقضى اخره وهو نحو نصفي وهو نحو حديس حفص ابن ميسرة وزاد بعد قوله بغير عمل عملوه ولا قدم ولا قدم قدم قدم قدم قدم قدم قدموه. فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه. قال ابو سعيد بلغني ان الجسر - 00:16:06ضَ
ادق من الشعرة واحد من السيف وليس في حديث الليث فيقولون ربنا اعطيتنا ما لم تعط احدا من العالمين وما بعده فاقر به عيسى ابن ابن حماد وحدثناه ابو بكر بن ابي شيبة. حدثنا جعفر بن عون. حدثنا هشام بن سعيد. حدثنا زيد بن اسلمة باسنادهما. نحو - 00:16:26ضَ
حديث حفص بن ميسرة الى اخره. وقد زاد ونقص شيئا طيب هذا الحديث يشتمل على فوائد ومسائل عظيمة لكن من اهمها مسألتان المسألة الاولى فيه دليل على فضيلة التوحيد فضيلة التوحيد وانه سبب من اسباب دخول الجنة - 00:16:50ضَ
وقد جاءت الاحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام الكثيرة في ذلك او ما يدل على ذلك كقوله عليه الصلاة والسلام ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه - 00:17:15ضَ
فمن قال هذه الكلمة خالصا من قلبه فان الله تعالى يحرمه على النار ولكن لا بد في نفع هذه الكلمة لمن قالها من امور ثلاثة الامر الاول ان يقولها معتقدا بمعناها - 00:17:31ضَ
وثانيا ان يكون عارفا ان يكون ان يقولها معتقدا لما دلت عليه والثاني ان يكون عارفا بمعناها. والثالث ان يكون عاملا بمقتضاها فاما الاول وهو ان يقولها معتقدا يعني صادقا من قلبه خالصا من قلبه - 00:17:52ضَ
لا ان يقولها بلسانه من غير اعتقاد بقلبه ثانيا ان يكون عارفا بمعناها ما معنى لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله والثالث ان يكون عاملا بمقتضاها - 00:18:16ضَ
بان مقتضى هذه الكلمة لا اله الا الله هي عبادته سبحانه وتعالى وبناء عليه فالذي يقول لا اله الا الله خالصا من قلبه. ويعرف معناها ولكنه لا يعمل بمقتضاها وقد اخل بشرط - 00:18:34ضَ
من شروط لا اله الا الله بمعنى انه مثلا يقول لكن لا يصلي لا يصوم لا يزكي لا يفعل شيئا من شرائع الدين نقول هذا كاذب لان لا اله الا الله اي لا معبود حق الا الله. اين العبادة - 00:18:51ضَ
اذا كنت تفرط في اعظم ركن افترضه الله تعالى على عباده وهو الصلاة فتفريطك في غيره من باب من باب اولى. اذا هذا يدلك على فضيلة التوحيد وفيه ايضا دليل على فضيلة سلامة العقيدة ايضا. لان الانسان قد - 00:19:08ضَ
يظن يظن نفسه على التوحيد والعقيدة السليمة وهو ليس كذلك من الانحراف اما اما ان يكون الانحراف في توحيد العبادة من ان يصرف شيئا من انواع العبادة لغير الله واما ان يكون الانحراف في توحيد الاسماء والصفات - 00:19:28ضَ
بان يجحد او ينكر او يؤول شيئا من صفات الله تعالى ولهذا قال بعض السلف رحمهم الله اهل السنة اهل السنة يوم القيامة ان قعدت اهل السنة ان قعدت بهم اعمالهم قامت بهم عقائدهم - 00:19:52ضَ
واهل البدعة ان قامت بهم اعمالهم قعدت بهم عقائدهم العقيدة شأنها عظيم ومنها ايضا ان هذا الحديث من اعظم احاديث الرجاء من اعظم احاديث الرجاء والرجاء معناه معرفة القلب وطمعه بفظل الله تعالى ورحمته - 00:20:16ضَ
هذا معنى الرجاء. معرفة القلب وطمعه بفظل الله تعالى وبرحمته وعفوه ولكن الرجاء انما يكون مع وجود سببه وهو العمل الصالح الانسان يعمل العمل الصالح ويرجو من الله القبول. وهذا في الواقع من احسان الظن - 00:20:45ضَ
من احسان الظن بالله لان احسان الظن بالله ما معنى احسان الظن بالله؟ معناه انك اذا عملت العمل الصالح تحسن الظن بان الله سيتقبله منك اذا دعوت تحسن الظن ان الله سيجيب دعوتك. هذا معنى احسان الظن. فمعنى احسان الظن ان تعمل العمل الصالح - 00:21:12ضَ
وتأمل من الله تعالى القبول اما ان تحسن الظن من غير عمل فلا يصح كذلك ايضا الرجاء طمع القلب ومعرفة القلب وطمعه بفظل الله ورحمته لابد ان يقرن بالعمل الصالح - 00:21:38ضَ
ثم ايضا الرجاء لا ينبغي ان يغلبه الانسان دائما لانه اذا غلبه امن من مكر الله بل يكون قلبه بل بل يكون سيره بين الخوف والرجاء فلا يغلب الرجاء فيأمن فيأمن من مكر الله - 00:21:58ضَ
ولا ولا يغلب الخوف فيقنط من رحمة الله. وييأس من رح الله اذن لابد من ان يكون سيره بين هذا وهذا. ولهذا قال الامام احمد رحمه الله ينبغي ان يكون خوفه ورجائه واحدا - 00:22:24ضَ
فايهما غلب هلك صاحبه لان لان المرأة اذا غلب جانب الرجاء ماذا؟ قال الله غفور رحيم. عفو محسن جواد كريم يأمن من مكر الله واذا غلب جانب الخوف ايس من رح الله. وقنط من رحمة الله - 00:22:44ضَ
وكلاهما وكلاهما طرف نقيض هذا وهذا. بل عليه ان يغلب هذا وهذا ولذلك قال بعضهم ينبغي له عند الطاعة ان يغلب جانب الرجاء وعند المعصية ان يغلب جانب ها الخوف - 00:23:09ضَ
فاذا فعل معصية غلب جانب الخوف ليكون هذا الخوف رادعا له وزاجرا له عن انهماكه في المعصية واذا عمل الطاعة يغلب جانب الرجاء. وانه سبحانه وتعالى سيتقبل منه ذلك الله اكبر - 00:23:30ضَ