Transcription
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور بسم الله الرحمن الرحيم. سورة صاد. صاد الله اعلم بمراده به. والقرآن بالذكر اي البيان او الشرف. وجواب هذا القسم محذوف - 00:00:00ضَ
اي ما الامر كما قال كفار مكة من تعدد الالهة. يعني والقرآن للذكر اقسم بالقرآن بل الذين كفروا من اهل مكة في عزة حمية وتكبر عن الايمان وشقاق. خلاف وعذاب - 00:00:18ضَ
للنبي صلى الله عليه وسلم. كم اي كثيرا كم خبرية اهلكنا من قبلهم من قرن اي امة من الامم الماضية فنادوا فنادوا حين نزول العذاب بهم ولات حين منص اي ليس الحين حين فرار. والتاء زائدة. التاء في لات زائدة. والجملة حال من فاعل نادوا - 00:00:39ضَ
اي استغاثوا والحال ان لا مغرب ولا منجى وما اعتبر بهم كفار مكة اعتبر كفار مكة بهلاك من قبلهم. وعاجب ان جاءهم منذر منهم رسول من انفسهم يدعوهم الى الله. ويخوفهم بالنار بعد البعث. وهو النبي - 00:01:05ضَ
صلى الله عليه وسلم. وقال الكافرون فيه وضع الظاهر موضع مضمر. يعني لم يقل وقالوا. قال وقال الكافرون. الغرض البلاغي هنا اظهار قبح وصفهم. التصريح بوصف الكفر في تقبيح له. هذا ساحر كذاب. ان هذا القول وهذا ساحر - 00:01:24ضَ
يا الزميل تكفيره فجعل الالهة الها واحدا حيث قال لهم قولوا لا اله الا الله كيف يسع الخلق كلهم اله واحد؟ هكذا يقولون يعني. كيف يخفي الخلق ان هذا لشيء عجاب عجيب. وانطلق الملأ منهم من مجلس اجتماعهم عند ابي طالب وسماعهم فيه من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:44ضَ
قولوا لا اله الا الله. النبي امرنا بهذا قال قولوا لا اله الا الله طفلكم. فماذا قالوا؟ انطلق الملأ منهم بعد السماع هذا الكلام بعد الامر بالتوحيد. ان امشوا ان يقولوا بعضهم لبعض امشوا - 00:02:06ضَ
واصبروا على الهتكم. اثبتوا على عبادتها الكفار يصبرون على باطلهم فاهل الحق اولى بالصبر على ما معهم من الحق ان هذا المذكور من التوحيد لشيء يراد منا ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة اي ملة عيسى - 00:02:19ضَ
ان ما نفي هذا الا اختلاق كذب. انزل بتحقيق الهمزتين والتسهيل الثاني وادخال الف بينهم على الوجهين وتركه. عليه على محمد الذكر القرآن من بيننا وليس باكبرنا ولا اشرفنا اي لم ينزل عليه - 00:02:40ضَ
يعني انزل عليه الذكر هذا استفهام الغرض منه النفي يعني لم ينزل عليه قال تعالى بل هم في شك من ذكري وحيي اي القرآن حيث كذبوا الجائي به عليه الصلاة والسلام - 00:02:58ضَ
من لما يذوق عذاب ولو ذاقوه لصدقوا النبي فيما جاء به. ولا ينفعهم التصديق حينئذ ام عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الغالب الوهاب من النبوة وغيرها يعطونها من شاؤوا. الجواب لا. ام له ملك السماوات والارض وما بينهما ان زعموا ذلك فليلتقوا في الاسباب الموصلة الى السماء - 00:03:15ضَ
فيأتوا بالوحي فيخصوا به من شاءوا وان في الموضعين بمعنى همزة الانكار فليلتقوا في الاسباب اي الطرق يعني يرتقوا في طرق السماء فليأتوا بالوحي حتى ينزلوه على من شاؤوا من الناس - 00:03:38ضَ
كل هذا استهزاء بهم. جند ما اي هم جند حقير. وما هنا نكرة ماء نكرة للتحقير هنالك اي في تكذيبهم لك مهزوم صفة جند. يعني جند مهزوم. من الاحزاب صفة جند كذلك ايضا. اي كالاجناد من جنس الاحزاب المتحزبين على الانبياء قبلك - 00:03:53ضَ
واولئك قد قهروا واهلكوا فكذا يهلك هؤلاء كذبت قبلهم قوم نوح تأنيث قوم باعتبار المعنى يعني الفعل كذبت انث باعتبار المعنى. ما هو المعنى قول؟ جماعة وجماعة مؤنث. وعاد وفرعون ذو الاوتاد - 00:04:18ضَ
كان لكل من يغضب عليه اربعة اوتاد. يكد لفعل وتد اي نصب الوتد في الارض. يشد اليها يديه ورجليه وثمود وقوم لوط واصحاب الايكة اي الغيضة الشجر الملتف هم قوم شعيب عليه السلام اولئك الاحزاب. ان ما نفيه - 00:04:39ضَ
كل من الاحزاب الا كذب الرسل لانهم اذا كذبوا واحد منهم فقد كذبوا جميعهم. لان دعوتهم واحدة وهي دعوة التوحيد. فالذي كذب برسول كانه كذب كل الرسل وكذب المرسل عز وجل. فحق وجب عقاب وما ينظر ينتظر هؤلاء اي كفار مكة الا صيحة واحدة. وهي نفخة القيامة - 00:05:03ضَ
تحل بهم العذاب ما لها من فواق بفتح الفاء وضمها. فواء وفواق بمعنى رجوع يعني ليس لها رجوع الى الدنيا. فاذا سمعوا هذه الصيحة فلا رجوع لهم الى الدنيا وقالوا لما نزل العذاب يعني - 00:05:27ضَ
فاما من اوتي كتابه بيمينه الى اخره ربنا عجل لنا. لأ. قالوا لما نزلت الاية فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا. ربنا عجل لنا قطنا اي كتاب اعمالنا - 00:05:48ضَ
ما لنا او نصيبنا القط هو النصيب والعذاب ان القط هو كتاب اعماله وقيل ان القط هو العذاب. وقيل ان القط هو العذاب ولعل الثاني اصح. لان الايات السابقة تتكلم عن عذاب من قبله - 00:06:02ضَ
قبل يوم الحساب قالوا ذلك استهزاء قال الله تعالى اصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داوود ذا الايدي اي القوة في العبادة كان يصوم يوما ويفطر ويقوم نصف الليل وينام ثلثه ويقوم ثلثه. انه اواب رجاع الى مرضاة الله تعالى - 00:06:17ضَ
انا سخرنا الجبال معه يسبحن بتسبيحه بالعشي وقت الصلاة العشاء والاشراق وقت صلاة الضحى هو ان تشرق الشمس ويتناهى ضوئها. وسخرنا الطير محشورا مجموعة اليه معه كل من الجبال والطير له اواب. رجاع الى طاعته بالتسبيح - 00:06:35ضَ
وشددنا ملكه قويناه بالحرس والجلود وكان يحرس محرابه في كل ليلة ثلاثون الف رجل واتيناه الحكمة النبوة والاصابة في الامور. وفصل الخطاب البيان الشافي في كل قصد وهل معنى الاستفهام هنا التعجيب والتشويق - 00:07:02ضَ
الى استماع ما بعده. اتاك يا محمد نبأ الخصم. اذ تسوروا المحراب. محراب داوود اي مسجده حيث منعوا الدخول عليه من الباب لشغله بالعبادة. اي هل اتاك خبرهم وقصتهم؟ اذ دخلوا عليه. اذ دخلوا على داوود - 00:07:27ضَ
فزع منهم قالوا لا تخف نحن خصمان قيل فريقان ليطابق ما قبله من ضمير الجمع لان نحن جمع وخصمان اما ان تطلق على الواحد واما ان تطلق على الجمع. فقيل انها انهما فريقان ليطابقوا ما قبله من ضمير الجمع. والصحيح انهما كانا رجلين - 00:07:47ضَ
ويصح اطلاق ضمير الجمع على الاثنين. تقول نحن رجلان. وقيل اثنان والضمير بمعناهما. يعني الضمير نحن بمعنى الاثنين. وهذا صحيح في اللغة والخصم يطلق على الواحد واكثر وهما ملكان جاءا في صورة خصمين وقع لهما ما ذكر على سبيل الفرض - 00:08:09ضَ
بتنبيه داوود عليه السلام على ما وقع منه وكان له تسع وتسعون امرأة وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوجها ودخل بها. هذه القصة صحيحة. خلافا للمشهور انها ليست صحيح يعني معنى ماذا اقصد بصحتها؟ الشيخ مساعد الطيار حفظه الله في آآ في كتاب التحرير في اصول التفسير وفي بعض كتبه اخرى قال ان - 00:08:30ضَ
ان هذه القصة لم يعرف عن السلف انكارها بل ليس في تفاسير السلف الا ذكر هذه القصة. ثم جاء بعض المتأخرين فقالوا لا ان الاسرائيليات يردوها. فليس كل ما هو من - 00:08:56ضَ
يرد خاصة اذا لم يعرف عن السلف غيره. لم يعرف عن السلف في تفسير هذه الاية غير هذه القصة وهذا ليس فيه نقص في نبي الله داود عليه السلام قالوا خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشتت تجر من الجور والظلم. واهدنا ارشدنا الى سواء الصراط - 00:09:06ضَ
وسط الطريق الصواب. ان هذا اخي اي على ديني له تسع وتسعون نعجة. يعبر بها عن المرأة وليا نعجة واحدة وقال اكفلنيها اي اجعلني كافلها وعزني اي غلبني في الخطاب اي في الجدال. مفهوم الكلام صحيح؟ وقرب الاخر على - 00:09:29ضَ
الاخر اقره على ذلك لماذا قال هذه الجملة لان جاء بعد ذلك قول داوود قال لقد ظلمك. مع انه لم يسمع من الاخر ولكنه اكتفى باقرار اتخذ اقرار الاخر ان الاخر لم ينكر - 00:09:51ضَ
الاخر لم يلقي فاقراره قال لقد ظلمت بسؤال نعاجتك ليضمها الى نعاجه وان كثيرا من الخلطاء الشركاء لا يبغي بعضهم على بعض الا الذين امنوا وعملوا وقليل ما هم. ما لتأكيد القلة - 00:10:10ضَ
ما لتأكيد القلة. فقال الملكان صاعدين في صورتيهما الى السماء قضى الرجل على نفسه. يعني حكم داوود على نفسه عندما اراد هذه المرأة ان يضمها الى نسائه فتنبه داوود قال تعالى وظن اي ايقن داوود انما فتنا. اوقعناه في فتنة اي بلية بمحبة - 00:10:28ضَ
تلك المرأة فاستغفر ربه وخر راكعا اي ساجدا واناب فغفرنا له ذلك وان له عند زال زلفى اي زيادة خير في الدنيا وحسن مآب اي مرجع في الاخرة يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض - 00:10:55ضَ
يدبر امر الناس تحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى اي هوى النفس. فيضلك عن سبيل الله. اي عن الدلائل الدالة على توحيده. ان الذين يضلون عن سبيل الله اي عن الايمان بالله لهم عذاب شديد بما نسوا بنسيانهم يوم الحساب. ما مصدريا - 00:11:21ضَ
المترتب عليه تركهم الايمان ولو ايقنوا بيوم الحساب لامنوا في الدنيا وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا. اي عبثا. ذلك اي خلق ما ذكر لا لشيء. ظنوا الذين كفروا - 00:11:43ضَ
من اهل مكة فويل واد في جهنم للذين كفروا من النار. ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار لما قال كفار مكة للمؤمنين انا نعطي نعطى في الاخرة مثل ما تعطون. وام بمعنى همزة الانكار - 00:12:01ضَ
يعني ان نجعل المتقين كالفجار هذا للانكار. كتاب خبر مبتدأ محذوف اي هذا كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اصله يتدبر اضغمت التاء في الدال. اياته ينظر في معانيها فيؤمنوا. وليتذكر يتعظ اولوا الالباب - 00:12:23ضَ
اصحاب العقول ومن آل داوود سليمان نعم العبد انه اواب رجاع في التسبيح والذكر في جميع الاوقات اذ عرض عليه بالعشي وما بعد الزوال الصافنات الخيل جمع صافنة. وهي على ثلاث وقامت الاخرى على طرف الحافر ومنصفنا يصفن صفونا. الجياد جمع جواد. هو السابق - 00:12:43ضَ
على انها ان استوقفت سكنت وان ركضت سبقت وكانت الف فرس عرضت عليه بعد ان صلى الظهر بارادة الجهاد عليها العدو عند بلوغ العرض منها تسعمئة غربت الشمس. ولم يكن صلى العصر فاغتم. اصابه الغم. بسبب انشغال - 00:13:15ضَ
بهذه الخير بانه مشغول بشيء في سبيل الله. فقال اني احببت اي اردت حب الخير اي الخيل ذكر ربي اي صلاة العصر قد توارت اي الشمس بالحجاب اي استخرت بما يحجبها عن الابصار ردوها علي اي الخيل المعروضة فردوها - 00:13:39ضَ
مسحا بالسيف. يعني ذبحها بالسوق جمع ساق والاعناق اي ذبحها. وقطع ارجلها تقربا الى الله تعالى. حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها واسرع وهي الريح تجري بامره كيف شاء - 00:14:03ضَ
ولقد فتنا سليمان ابتليناه بسبب ملكه وذلك لتزوجه بامرأة هواها. وكانت تعبد الصنم في داره من غير علمه. هذه القصة الاسرائيليات لا تصح انكرها ابن كثير في التفسير. وكان ملكه في خاتمه. فنزعه مرة عند ارادة الخلاء. ووضعه عند امرأته - 00:14:23ضَ
سماه بالامينة على عادته. فجاءها جني في سورة سليمان فاخذه منها. يعني كان ملك سليمان كان في خاتمه هذا الجني الخاتم واخذ ملك سليمان. والقينا على كرسيه جسدا هو ذلك الجني وهو صخر او غيره. قيل ان هذا اسمه يعني - 00:14:43ضَ
جلس على كرسي سليمان وعكفت عليه الطير وغيره. فخرج سليمان في غير هيئته فرآه على كرسيه وقال للناس انا سليمان فانكروه ثم اناب رجع سليمان الى ملكه بعد ايام بان وصل الى الخاتم فلبسه وجلس على كرسيه. التفسير الاقرب لهذه القصة هو الحديث - 00:15:01ضَ
في الصحيحين ان النبي عليه الصلاة والسلام قال نعم قال سليمان لاطوفن الليلة على مائة امرأة تلد كل منها غلام يجاهد غلاما يجاهد في في سبيل الله. ولم يقل ان شاء الله نسي ان يقول ان شاء الله فطاف عليهن فلم تأتي الا امرأة بشق انسان - 00:15:21ضَ
يعني بولد مشوه وهذا هو الجسد الذي القاه الله على كرسيه. هذه الفتنة الفتنة هو تركه قوله ان شاء الله. والجسد هو هذا الولد. ثم انام اي ثم انه لم يقل ان شاء الله فندم على هذا وتاب واستغفر هذا الاقرب في تفسير القصة - 00:15:38ضَ
قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لا يكون لاحد من بعدي. اي سواي نحو فمن يهديه من بعد الله والله. لا ينبغي لاحد من بعدي يعني لا ينبغي لاحد غيري. انك انت الوهاب. هل هذا هل هذه اثرة من سليمان؟ ان يقال ان هذه اثرة يعني؟ يعني يفضل نفسه - 00:15:58ضَ
يريد ان يختص نفسه بالخير. نقول انانية يعني الاخرة الانانية كيف الجواب على هذا ولكنه اراد ان يختص نفسه بهذا الملك. المؤمن يتمنى الخير له ولغيره ان انت عندما تقول يا رب اعطني مالا كثيرا ولا تعطي احدا غيري. هل هذا محمود؟ لا. هذا الذي قال يا سليمان - 00:16:21ضَ
قبلي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. ان يقوي يعني نبوته. هذا بالضبط. هذا لان هذه معجزة سليمان كانت في تسخير الجماد والحيوان والجن له. فلما وجد هذا الملك لاحد من بعده لظن بهذا الاحد انه نبي - 00:16:47ضَ
نعم فهذا ليس من باب انه اراد ان يختص نفسه بالخير يعني. بل من باب اظهار نبوته. هذا اصح ما قيل في توجيهي يعني قال ربي اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لا يكون لاحد من بعدي اي سواي. نحو فمن يهديه من بعد الله سوى الله انك انت الوهاب فسخرنا له الريح. تجري بامر - 00:17:04ضَ
يا اخوان لينة حيث اصاب اراد. والشياطين كل بناء يبني الابنية العجيبة وغواص في البحر يستخرج اللؤلؤ. واخرين مقرنين منهم مشدودين في الاصفاد. اي القيود تجمع ايديهم الى اعناقهم. وقلنا له هذا عطاؤنا فن اي اعطي منه من شئت. او امسك - 00:17:24ضَ
عن الاعطاء بغير حساب اي لا حساب عليك في ذلك. وان له عندنا لزلفى وحسن مآب تقدم مثله واذكر عبدنا ايوب اذ نادى ربه اني اي باني مسني الشيطان بنصب بضر وعذاب الم - 00:17:44ضَ
ونسب ذلك الى الشيطان. وان كانت الاشياء كلها من الله تأدبا معه سبحانه وتعالى معه سبحانه وتعالى فنسبة الاشياء الى الله عز وجل تأدبا مع الله عز وجل ونسب ذلك الى الشيطان. وان كانت الاشياء كلها من الله تأدبا معه تعالى - 00:18:05ضَ
وقيل له اركض اي اضرب برجلك الارض وضرب فنبعت عين ماء فقيل هذا مغتسل ماء تغتسل به بارد وشراب تشرب منه واغتسل وشرب فذهب عنه كل داء كان بظاهره وباطنه - 00:18:30ضَ
وهبنا له اهله ومثلهم معهم. اي احيا الله له من مات من اولاده ورزقه مثلهم رحمة نعمة منا وذكرى عظوة لاولي الالباب. لاصحاب العقول وخذ بيدك ضعفا هو حزمة من حشيش - 00:18:50ضَ
او قضبان واضرب به زوجتك وكان قد حلف ليضربنها ليضربنها ليضربن ليضربنها مائة ضربة لابطائها عليه يوما ولا تحنث بترك ضربها واخذ مائة عود من الاذخر او غيره نوع من النبات. فضربها به ضربة واحدة. انا وجدناه صابرا نعم العبد ايوب انه - 00:19:07ضَ
بواب رجاه الى الله تعالى. واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي اصحابه القوى في العبادة عبر الله عز وجل عن قوتهم بالعبادة بانهم اولي اي اصحاب الايدي والابصار البصائر في الدين - 00:19:35ضَ
وفي قراءة عبدنا. واذكر عبدنا ابراهيم. وابراهيم بيان له. يعني عطف بيان او بدل. وما بعده عطف على عبدنا يعني في قراءة واذكر عبدنا ابراهيم واسحاق ويعقوب ان اخلصناهم بخالصة هي ذكرى الدار الاخرة. اي ذكرها والعمل بها - 00:19:56ضَ
هذا في دليل ان ذكرى الاخرة من اعظم الاسباب التي تبعث على على العمل على العمل لها. وفي قراءة بالاضافة وهي بيان يعني ان ان اخلصناهم بخالصة ذكرى صوتي ذكر - 00:20:22ضَ
وانهم عندنا لمن المصطفين المختارين الاخيار دم مخير بالتشديد واذكر اسماعيل وليسعى هو نبي واللام زائدة وذا الكفلي اختلف في نبوته قيل كفل مائة نبي فروا اليه من القتل. اي حفظهم - 00:20:40ضَ
حفظه وكل اي كلهم من الاخيار هذا ذكر لهم بالثناء الجميل هنا وان للمتقين الشاملين لهم لحسن مآب مرجع في الاخرة جنات عدن بدل من حسن المهابة او عطف بيان لحسن مهاب - 00:21:05ضَ
مفتحة لهم الابواب منها متكئين فيها على الارائك يدعون فيها بفاكهة كثيرة وشراب وعندهم قاصرات الطرف حابسات العين على ازواجهن اتراب اسنانهن واحدة. اعمارهن واحدة. وهن بنات ثلاث وثلاثين سنة - 00:21:30ضَ
هذا المذكور ما يوعدون ليوم الحساب وفي قراءة توعدون بالغيبة وبالخطاب توعدون التفاتا يعني التفات من من الغيبة الى الخطاب القراءة تعدل ليوم حسابه لاجله ان هذا لرزقنا ما له من نفاد اي انقطاع - 00:21:56ضَ
والجملة حال من رزقنا اي جملة جملة ما له من نفع. حال من رزقنا او خبر ثان لانا. يعني هذا اسمها ورزقنا خبرها وما له من نفاذ خبر ثاني. اي - 00:22:20ضَ
دائما او دائم هذا المذكور للمؤمنين وان للطاغين مستأنف واستئنافية لشر مآب اي مرجع جهنم يصلونها يدخلونها فبئس المهاد الفراش هذا العذاب المفهوم مما بعده فليذوقوه حميم اي ماء حار محرق وغساق - 00:22:34ضَ
للتخفيف والتجديد وغساق وغساق ما يسيل من صديد اهل النار واخر بالجمع والافراط. هو اختارت قراءة الجمع وهناك قراءة واخر من شكله اي مثل المذكور من الحميم والغساق ازواج اصناف اي عذاب من انواع مختلفة - 00:23:01ضَ
ويقال لهم عند دخولهم النار باتباعهم هذا فوج جمع مقتحم داخل معكم النار بشدة فيقول المتبوعون لا مرحبا بهم اي لا سعة عليهم الرحب هو السعر. عندما تقول لشخص مرحبا ان نزلت مكانا واسعا. نزلت مكانا واسعا. فلا مرحبا بهم اي لا سعة عليهم يعني لا مكان واسع لهم - 00:23:24ضَ
انهم صالوا النار قالوا اي الاتباع بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه اي الكفر لنا قدمتم لنا الكفر في الدنيا فاستحققنا العذاب في الاخرة بسببه انتم قدمتموه لنا اي الكفر - 00:23:55ضَ
لنا فبئس القرار لنا ولكم النار. قالوا ايضا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا اي مثل عذابه على كفره في النار وقالوا الكفار مكة وهم في النار هذا لا يا عامة. كفار مكة وفي غيرهم. ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم في الدنيا من الاشرار. كنا نظنهم - 00:24:18ضَ
من الاشرار اتخذناهم سخريا بضم السين وكسرها. سخريا وسخريا. كنا نسخر بهم في الدنيا والياء للنسب. الياء في سخرية للنسب اي امفقودونهم؟ ما لنا لا نراهم؟ ما لنا لا نرى المؤمنين معنا في النار - 00:24:42ضَ
امزاغت مالت عنهم الابصار فلم نرى فيهم وهم فقراء المسلمين كعمار وبلال وصهيب وسلم ان ان ذلك لحق واجب وقوعه تخاصم اهل النار كما تقدم. فتخاصموا اهل النار تخاصموا كيف نعربها - 00:25:04ضَ
كيف تعري متخاصم؟ بدل من حق. قل يا محمد لكفار مكة انما انا منذر. مخوف بالنار وما من اله الا الله الواحد القهار. لخلقه رب السماوات والارض وما بينهما العزيز الغالب على امره الغفار لاوليائه - 00:25:25ضَ
كلهم هو نبأ عظيم انتم عنه معرضون. اي القرآن الذي انبأتكم به وجئتكم فيه بما لا يعلم الا بوحي وقوله ما كان لي من علم بالملأ الاعلى اي الملائكة اذ يختصمون في شأن ادم حين قال الله اني جاعل في الارض خليفة الى اخره - 00:25:45ضَ
ان منافق يوحى الي الا انما انا اي اني نذير مبين. بينوا الانذار اذكر اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين وادم فاذا سويته اتممته اي اتممت خلقه - 00:26:05ضَ
ونفخت اجريت فيه من روحي فصار حيا اضافة الروح اليه الى الله عز وجل اضافة تشريف لادم. والروح جسم لطيف يحيا به الانسان بنفوذه فيه بدخولي فيه وقعوا له ساجدين سجود تحية بالانحناء - 00:26:27ضَ
فسجد الملائكة كلهم اجمعون فيه تأكيدان كلهم اجمعون. الا ابليس هو ابو الجني كان بين الملائكة استكبر وكان من الكافرين في علم الله تعالى لماذا قال كان من الكافرين في علم الله تعالى - 00:26:49ضَ
هذه فيها لوثة اشعرية. قوله في علم الله تعالى فيها لوثة اشعرية. لان الاشاعرة يرون ها ارادة نفي الافعال الاختيارية لله عز وجل. بمعنى انهم يقولون ان الكافر كان مغضوبا عليه - 00:27:08ضَ
كان مغضوبا عليه حال ايمانه اذ علم الله انه سيرتد. اه يعني لو كان شخص مرتد هو حالة ايمانه مغضوب عليه قال ايماني ماذا؟ مغضوب عليه. نعم. يعني ليس معنى كان من الكافرين هنا كان من الكافرين؟ نعم. هو كان مؤمنا. كان مؤمنا كان مع - 00:27:32ضَ
مع الملائكة وكان يعبد الله عز وجل. حال عبادته لله عز وجل. الله كان راضيا عنهم ليس راضيا عنه عند اهل السنة؟ كان راضيا عنه. عندنا شاعرة الله كان ساخطا عليه. يبقى - 00:27:53ضَ
الكافرين في الازل بمعنى ان الله ساخط عليه منذ الازل كذلك عمر بن الخطاب مثلا حال كفره عند الاشاعرة. الله كان راضيا عليهم ساخطا عليه. راضيا عليه. كان راضيا. انهم يقولون الاعتبار بما في علم الله الازهر - 00:28:04ضَ
الافعال الاختيارية. ما هي الافعال الاختيارية كالحب والسخط؟ الله لا يتجدد له فعل عندهم. بمعنى ان الله كان ساخطا على عمر منذ الازل. لا يتجدد له حب بعد اسلامه بل حبه منذ عفوا كان راضيا عليه منذ الازل كان يحبه منذ الازل على عمر يعني. ابن الخطاب مثلا. لانه كان يعلم انه سيسلم. اما اهل السنة يقولون - 00:28:19ضَ
كان ساخطا علي حال كفره. ثم تجدد له سبحانه وتعالى حب حال اسلامه. اما الاشعيرة ينفون الافعال الاختيارية. الافعال الاختيارية التي تتعلق التي تتعلق بمشيئة الله تعالى والله يرضى ويغضب - 00:28:42ضَ
عمر حال كفره لا يعني ان الله عز وجل لا يعلم ان عمر سيسلم ابن عباس عندما يسلم سيتحول هذا البغض الى حب كذلك ابليس بغض لابليس او حب لابليس حالة عبادته لا يعني ان الله تعالى لا يعلم انه سيكفر - 00:28:57ضَ
نعم ويقول كان من الكافرين في علم الله يعني كانه كان هذا فيه لوثة نشير الى ماذا؟ الى ان ان الله عز وجل لا يتجدد له فعل لانهم ينفون تجدد الافعال الاختياري. نعم في علم الله القديم صحيح. كان من الكافرين في علم الله القديم. ولكن لا يعني هذا ان الله كان ساخطا عليه حالة - 00:29:15ضَ
عبادته لله من كان محبا له قال ابليس ما منعك ان تسجد؟ قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي اي توليت خلقه. وهذا ايضا تأويل لانهم ينفون هذا تأويل ظاهر. لانهم ينفون الصفات الذاتية ومنها صفة اليد - 00:29:38ضَ
فهنا قال خلقت بيديها لماذا توليت خلقه عبر قلي اليد كناية العام الخلق هذا غير صحيح. بل خلقت بيدي ان الله خلقه بيدي. كما قال ابن عمر خلق الله بيدي اربعة اشياء فذكر منها ادم. اليس في زكر هزا الخلق بيده - 00:29:55ضَ
يريد به امام ابليس هو افضل منك؟ نعم قال ولذلك هو هنا ردهم من ماذا قال؟ قال السيوطي. وهذا تشريف لادم فان كل مخلوق تولى الله خلقه. طب اذا كان كل مخلوق تولى الله خلقه. ما فائدة ذكر ادم؟ اذا لن يكون الا تشريفا. لكل مخلوق تولى الله خلقه اذا ليست هزه خصوصية - 00:30:13ضَ
يا لادم انما خص ادم لان كان ابليس لو كان ابليس يفهم من قوله تعالى خلقت بيدي انني توليت خلقه لكان يبلس يقول لا انت ايضا خلقتني خلقتني بيدك. لا فرق بيننا يعني. فكان ابليس اعلم بصفة اليد منه - 00:30:35ضَ
من المعطلين الذين ينفونه صفة اليد لله عز وجل. ايضا ابن القيم في الصواعق المرسلة ذكر في هذه الاية انه لا يمكن ان يكون فيها مجاز. لان تعدي الفعل الى اليد بالباء لا يحتمل المجاز. لا يحتمل المجاز كما تقول المرأة طبخت هذا الطعام بيدي. لا يحتمل ان تكون مثلا قد امرت الخادم ان يطبخه بيده - 00:30:49ضَ
هذا نص نص في اثبات اليد لله عز وجل قال استكبرت وهذه الهمزة همزة استنفار نعم حذفت همزة الوصل استغناء بهمزة الاستفهام. استكبرت الان عن السجود استفهام وتوبيخ ام كنت من العائلين المتكبرين فتكبرت عن السجود لكونك منهم - 00:31:11ضَ
يعني هذا ليس تكرار استكبرت يعني حالة تلاتة كبروا من الان ام انت اصلا عندك الكبر في قلبك من قبل ذلك ان كنت من العالين في الاصل. فهمتم الفرق بينها؟ لان المستقبل عالي. فهذا ليس تكرار. هذا ليس تكرارا. الله عز وجل يقول استكبرت؟ يعني هل حدث - 00:31:30ضَ
الان في الحال ام انت اصلا ترى نفسك من العاليين على غيرك؟ فلذلك امتنعت من السجود ام كنت من العليل؟ المتكبرين فتكبرت عن واضح؟ لان الاستكبار والعلو تقريبا طيب الاستبدال بهذه عدم وسجود ابليس لادم - 00:31:50ضَ
الخمسة استدل به ابن القيم في في غير كتابه استدل به في طريق الهجرتين وفي مفتاح دار السعادة. على ان فعل المأمور احب الى الله من ترك المحبوب. فان ابليس لما امتنع من فعل - 00:32:11ضَ
محمود لم يتب الله عليه. ولما ارتكب ادم المحظور وهو الاكل من الشجرة تاب الله عليه. فترك الامر اعظم اثما من ارتكاب النهي. هذا في الجنس يعني الجنس فعل المأمور احبه الله من جنس ترك المحظور ولا يعني هذا ان كل واحد من فعل المأمول احب الى الله من كل واحد من ترك المحظور. فان المحظور الشرك مثلا تركه احب الى الله - 00:32:24ضَ
من الصيام الصيام واجب نتكلم عن الجنس واضح الفرق بين والاحاد ها قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين قال فاخرج منها اي من الجنة. وقيل من السماوات فانك راجع - 00:32:44ضَ
الاول اصح مطرود. وان عليك لعناتي الى يوم الدين. الجزاء. قال ربي فانظرني الى يوم يبعثون. اي الناس ولا فين ؟ انك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم وقت النفخة الاولى. قال فبعزتك لاغوينهم اجمعين - 00:32:59ضَ
الا عبادك منهم المخلصين. اي المؤمنين. الا عبادك منهم المخلصين مختار هذه القراءة للمؤمنين. اما المخلصين اي الذين اخلصتهم لنفسك بالفتح قال في الحق والحق اقول بالنصر بنصبهما هذه القراءة اختارها - 00:33:15ضَ
ورفع الاول يعني فالحق ونصب الثاني فالحق. فالحق هو الحق ونصبه بالفعل بعده. يعني نصب الثاني بالفعل بعده. بفعل اقول. ونصب الاول قيل بالفعل المذكور. اقول وقيل على المصدر يعني - 00:33:34ضَ
مطلقة. اي احق الحق. احق الحق. وقيل عن نفع الخافض على نزع حرف القسم وهذا بعيد ورفعه على انه مبتدأ والمحذوف الخبر. يعني فالحق مبتدأ والخبر محذوف. تقديره فالحق مني - 00:33:49ضَ
وقيل فالحق قسمي. وجواب القسم لاملأن جهنم منك بذريتك وممن تبعك منهم من الناس اجمعين اسألكم عليه على تبليغ الرسالة من اجل جعل الجعل الاجر ومعنا من المتكلفين المتقولين القرآن من تلقاء نفسي - 00:34:07ضَ
نعم يعني انا لست ممن يكذب على الله ويأتي بقرآن من عند نفسه كل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبعه الا ما يوحى اليه. وقال ابن مسعود في هذه الاية ايها الناس لا يمنعن احد لا يمنعن احدكم ان يقول لما لا - 00:34:29ضَ
والله اعلم فان الله قال لنبيه قل لا اسألكم عليه من اجر وما انا من المتكلفين فمن التكلف كذلك ان يفتي بلا علم او ان يقول على الله بلا علم. ان هو اي القرآن - 00:34:46ضَ
الا ذكر عظة للعالمين للانس والجن دون الملائكة ولا تعلمون يا كفار مكة. يا كفار مكة نبأه اي خبر صدقه. بعد حين اي يوم ياما وعلم بمعنى عرفة. يعني تعرفون واللام قبلها لام قسم مقدر اي والله - 00:34:56ضَ
والله لتعرفن نبأه بعد حين - 00:35:17ضَ