فوائد من تفسير سورة الرحمن - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
78 العدالة في الاسلام - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان وطبعا جاء في سورة مكية ايضا السورة كلها كلها. ما حدش فيها وصف الجنات. والنعيم اللي فيها الناس. ووصف عطاء الله للمؤمنين. وعذابه للكافرين. لكن سموها سورة - 00:00:00ضَ
سموا السورة كلها من اولها لاخرها. مع ان فيها التصويت بس فيها ايتين في الاول ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون واذا كانوا ما وزنهم يغفرون. ثم ترك التطبيب في - 00:00:21ضَ
وتكلم عن البحث والجزاء وعن الجنة وعن النار وعن معاملة الفجار اللي كانوا يفجرون مع المؤمنين في الدنيا وكيف جزاهم في الاخرة وسميت السورة كلها سورة المطففين ليش لشدة عناية الاسلام ودين الله - 00:00:39ضَ
بالعدالة بين الناس العدالة في الاقوال والعدالة في الافعال. والعدالة بالذات بالذات بالذات. في الكيل والوزن فيما يقال ويوسف فيما يقال يعني يقول لك احرص اشد الحرص اذا قلت لاحد ان توفيه عقاب - 00:00:58ضَ
واذا كان عليك احد لا تبخسوا حقا يعني خذ ما لك واعط ما عليك ويل للمطففين الذين اذا اكتالوا على الناس يستوفون اذا كان لهم كيل على احد ياخدوه واذا كالوهم اذا كان للناس عليهم كيل واذا كالوهم او وزنهم يخسرون. الا يظن اولئك انهم مبعوثون اليوم العظيم - 00:01:22ضَ
ويقوم الناس لرب العالمين ويبني عليها الاحكام التي تأتي في الميعاد في الميعاد في الجنة والنار وفي المزخ بقى قبل ذلك في البرزخ فهذه اشارات لدقة الشريعة وان الناس لا غنى لهم عنها كما انهم لا يستغنون عن السبب - 00:01:52ضَ
كما انهم لا يستغنون عن السما فوق ولا على الارض تحته الناس مستغنية عن الارض ويستغنون عن لا يستغنون عن السما ولا يستغنون عن الارض كما انه لا يستغنون عن السبت ولا يستغنون عن شريعة الله. ولذلك جاه بين بين السما والارض. قال والسماء رفعها. ووضع الميزان - 00:02:15ضَ
الا تطغوا في الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان والارض وضعها للانام ما جابش شريعة بين ذكر السما والارض. للاشعار بانه لا غنى للناس عن شريعة الله. واتباع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:36ضَ
والنهل من منهج المرسلين لا يشركون ولا يغربون ولا يحكمون باحكام الطواغيت ولا وينحرفون عن دين الله الله كحاجتهم الى السماوات والارض - 00:02:54ضَ