فضل العلم ومكانة العلماء - سلسلة المحاضرات العامة (فيديو) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
78 - مكانة صحيح البخاري - سلسلة المحاضرات العامة للشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد ايها الاخوة الفضلاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه محاضرة ينظمها حول مكانة صحيح البخاري اه رحمه الله تعالى - 00:00:11ضَ
في او في كتب السنة او السنة آآ فان هذا الكتاب من نعم الله عز وجل على هذه الامة ان الله عز وجل كما تكفل بحفظ كتابه بقوله انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون - 00:00:30ضَ
فقد كفى بحفظ هذه الشريعة كما تقدم معنا في المحاضرة السابقة يوم امس بتنظيم مكتب الدعوة والارشاد في توعية الجاليات حول آآ كانت السنة في الشريعة ذكرنا فيها ان الله عز وجل كما انزل - 00:00:48ضَ
القرآن فانه انزل السنة وحيا يوحى اه كذلك تكفل الله عز وجل بحفظها ويعني مما يهم عباد الله او يهمهم من حيث العبادة والعقيدة ما يحتاجون اليه كما هو معلوم - 00:01:08ضَ
ان الاحاديث والاثار النبوية لم تكن مجموعة في عصر الصحابة وعصر التابعين يعني لم تكن مجموعة في كتب مفردة جوامع انما كان هناك اه صحف وكتابات لبعض الصحابة رضي الله عنهم - 00:01:36ضَ
كان في الصحيفة الصادقة لعبدالله بن عمرو بن العاص مثل صحيفة جابر صحيفة ابي هريرة آآ وغير ذلك فقد كتب الصحابة بعض الاحاديث ولم يجمعوا الحديث كله آآ كما جمعوا القرآن لان القرآن - 00:02:00ضَ
دونه امر بتدوينه النبي صلى الله عليه وسلم تتبع ذلك معه حرص عليه اما الحديث فقد اه وكلوا وكلوا الى حفظهم آآ واول ما او فكرة لتدوين الحديث عمر ابن عبد العزيز تدوين يعني الشامل او او الاغلبي - 00:02:23ضَ
ما امر به عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه لما امر عمرو بن حزم امر ابا بكر بن عمرو بن حزم ان يكتب الحديث فبدأ العلماء بجمع الحديث. فمن اول ذلك فيما ذكروا يعني كجوامع ككتب مؤلفة - 00:02:54ضَ
منسوبة لمؤلفين كان كتاب الربيع بن صبيح سعيد بن ابي عروبة من التابعين ولكن كانت طريقتهم انهم يصنفون على افراد الابواب على افراد الابواب كل باب او كل باب او كتاب يكون جامعا - 00:03:16ضَ
آآ واول من صنف يعني على سبيل جوامع يكون جامعا لعدة ابواب مثل كتاب مالك ابن انس من الطبقة الثالثة ممن سمع من التابعين موطأ فيه القوي من احاديث اهل الحجاز - 00:03:38ضَ
ولكنه مزجه بالاثار من اقوال الصحابة والتابعين لاجل ان يكون ككتاب جامع في غالب احكام الفقه كذلك آآ عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج بمكة كذلك اه ابو عمر الاوزاعي بالشام - 00:04:02ضَ
وسفيان الثوري بالكوفة صنفوا جوامع حماد بن سلمة بالبصرة صنف جامعا فكانت هذه الجوامع من اشهر الجوامع خاصة جامع سفيان وجامع موطأ مالك وحماد ابن سلمة فانها جمع جامع سفيان وهؤلاء - 00:04:27ضَ
فقدت كذلك جامع معمر ابن راشد فانه آآ لا زال موجودا وصل الينا الجزء الحادي عشر من مصنف عبد الرزاق لان الدبلي رواه عن عبد الرزاق عن معمر وكان من مرويات الدبر عن عبد الرزاق فذلك طبع مع - 00:04:52ضَ
مصنف عبد الرزاق والا فهو كتاب مفرد كتاب مفرد ومعروف بالجامع آآ كذلك بعد ذلك صنف جاء من تلاميذ هؤلاء من صنفوا في الكتب فصنف اه عبيد الله بن موسى العبسي مسندا - 00:05:15ضَ
صنف مسدد بن مسرهد مسندا وصنف اسد بن موسى مسندا ونعيم بن حماد الخزاعي المصري صنف مسندا وهكذا ثم جاء بعدهم اصحابهم الامام احمد المسند المعروف الموجود الحمد لله محفوظ لهذه الامة كذلك مسند اسحاق بن راهوية - 00:05:34ضَ
موجود آآ ومصنفه كذلك موجود ومسند عثمان بن ابي شيبة اخوه وغيرهم من المصنفين كتب كثيرة ثم جاء بعدهم اصحابهم طبقة البخاري رحمه الله مصنفات كثيرة مصنفات كثيرة منها اصحاب الكتب الستة وغيرهم - 00:05:53ضَ
آآ في البخاري رحمه الله لما رأى هذه الكتب وهذه ورواه وحفظه وكان من عادته كغيره. لكنه كان متميزا بذلك انه يحفظ هذه المصنفات. مصنفات من سبقه وهي مصنفات لم يتحرى اصحابها سوى ما لك رحمه الله لم يتحروا - 00:06:19ضَ
اه اخراج الصحيح فقط بينما ما لك كان يتحرى المرفوعات التحرر الصحيح حتى موقوهات عن الصحابة فعلت همة البخاري رحمه الله لتصنيف صحيحه وسبب ذلك ان شيخه ساقب الرهوية كان بين اصحابه من اهل الحديث فقال لو انكم - 00:06:41ضَ
آآ لو ان احدا مجرد الصحيح من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فوقع ذلك في نفس البخاري رحمه الله تجرد كتابه الصحيح واشترط له شرطا آآ عظيما دقيقا جدا - 00:07:06ضَ
نأتي على ذكره باذن الله تعالى آآ ذكر الحافظ بن حجر عن ابي عمرو بن الصلاح انه ذكر في كتابه علوم الحديث عنا انه قال اول من صنف اول من صنف الصحيح يعني الصحيح المجرد - 00:07:23ضَ
محمد ابن اسماعيل البخاري وتلاه ابو الحسين محمد بن عفو المسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع انه يقول مع انه اخذ عن البخاري واستفاد منه فانه يشاركه في كثير من شيوخه - 00:07:45ضَ
وكتابة هما اصح الكتب بعد كتاب الله عز عز وجل قال واما ما رويناه عن الشافعي رضي الله عنه انه قال ما اعلم في الارض كتابا في العلم اكثر صوابا من كتاب مالك - 00:07:59ضَ
ومنهم من رواه بغير هذا اللفظ يعني بلفظ قال اصح يعني من الموطأ قال فانما قال ذلك قبل وجود كتابي البخاري ومسلم. صحيح. لان الشافعي في طبقة شيوخي شيوخ البخاري ومسلم. لان لان البخاري ومسلم لم يلقوا الشافعي. مات الشافعي - 00:08:16ضَ
آآ مبكرا سنة مئتين واربعة عن اربع وخمسين سنة لم يدركوه يعني في سنة لهم اه قبل الشافعي لم يرى الصحيحين حتى يفضل عليهما اه ثم يقول اه ثم ان كتاب البخاري اصح الكتابين صحيحا - 00:08:37ضَ
نعم شبكة يقول ان هذا القول عن ابي علي النيسابوري وبعض شيوخ المغاربة انهم لما فضلوا صحيح مسلم انما هذا لان صحيح مسلم اه لم يمازجه غير الحديث يعني لم يقال فانه ليس فيه بعد الخطبة يعني المقدمة الا الحديث الصحيح مسرودا غير ممزوج بمثل ما في - 00:09:06ضَ
البخاري في تراجم ابوابه من الاشياء التي لم يسندها على الوصف في المشروط في الصحيح يعني البخاري يترجم يقول باب كذا ثم يذكر اية او يذكر قول الله تعالى او يذكر حديثا آآ معلقا او يذكر اثرا او نحو ذلك - 00:09:39ضَ
ذلك اما مسلم فليس فيه ذلك الا ان يقول كتاب الصلاة كتاب الزكاة كتاب الى اخره كتاب الايمان اما التراجم الموجودة في الان في صحيح مسلم هذه ليست موضع مسلم انما اضافها الشراح كالقاظي عياظ والقرطبي في وكذلك النووي - 00:09:57ضَ
فان مسلما رحمه الله سرد الحديث لا يترجم الا في الكتب وكتاب الايمان كتاب الوضوء او كتاب الطهارة كتاب الصلاة كتاب الزكاة الى اخره يقول اه من الصلاح رحمه الله - 00:10:16ضَ
اه فهذا لا بأس به يعني ان كان على تلك الصفة فهذا لا بأس به وليس يلزم منه ان كتاب مسلم ارجح فيما يرجع الى نفس الصحيح على كتاب البخاري وان كان المراد - 00:10:37ضَ
ان كتاب مسلم اصح صحيحا فهذا مردود على من يقوله والله اعلم هذا كلام ابن ابن الصلاح اه ليس مسلم باصح من البخاري وابو علي النيسابوري وغيرهم لما ذكر ذلك ارادوا انه من حيث الجملة - 00:10:50ضَ
ان المسلم يعني يجمع احاديث الحديث سردا وحديث الصحابي الواحد يعني في في الموضوع في باب في مكانها اما البخاري فيقطعها ويفرقها على حسب الابواب وقد استشكل بعض الائمة اطلاق اصحية كتاب البخاري على كتاب على كتاب مالك - 00:11:11ضَ
مع اشتراكهما في اشتراط الصحة الصحة والمبالغة في التحري والتثبت كون البخاري اكثر حديثا لا يلزم منه افظلية الصحة هذا هناك من من يعني استشكله يقول ابن حجر؟ والجواب والجواب عن ذلك ان ذلك محمول على اصل اشتراط الصحة - 00:11:37ضَ
فمالك لا يرى الانقطاع في الاسناد قادحا اه فلذلك يخرج المراسيل والمنقطعات والبلاغات في اصل موظوع كتابه. والبخاري يرى ان الانقطاع علة. فلا يخرج ما هذا سبيله الا الا في غير اصل موضوع كتابه كالتعليقات والتراجم - 00:11:57ضَ
الابواب ولا شك ان المنقطع وان كان عند قوم من قبيل ما يحتج به يعني المرسلات ما يحتج به اقوى منه اذا اشترك كل من رواتهما في العدالة والحفظ ابان ذلك - 00:12:17ضَ
صفوف كتاب البخاري وعلم ان الشافعي انما اطلق على الموطأ الافظلية الصحة بالنسبة الى الجوامع الموجودة في زمانه كجامع سفيان الثوري وهو تفضيل مسلم لا نزاع فيه يعني بالنسبة الى هذه الكتب واقتضى كلامي من الصلاح ان العلماء متفقون على القول بافضلية البخاري - 00:12:36ضَ
احذر العبارة يقول كلام من الصلاح يقتضي ان العلماء متفقون على على القول بافضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم الا ما حكاه آآ عن ابي علي النيسابوري من المتقدم وعن بعظ شيوخ المغاربة ان كتاب مسلم افظل من كتاب البخاري - 00:13:01ضَ
من غير تعرض للصحة يقول فنقول يعني جوابا على ذلك فنقول اه روينا بالاسناد الصحيح عن ابي عبد الرحمن النسائي معروف الامام المعروف صاحب السنن وهو شيخ ابي علي النيسابوري انه قال ما في هذه الكتب كلها اجود من كتاب محمد ابن اسماعيل - 00:13:26ضَ
والنسائي لا يعني بالجودة الا جودة الاسانيد كما هو المتبادر الى الفهم من اصطلاح اهل الحديث من مثل النسائي غاية في الوصف مع شدة تحريه وتوقيه وتثبته في نقد الرجال وتقدمه في ذلك على اهل - 00:13:52ضَ
حتى قدمه قوم من الحذاق في معرفة ذلك على مسلم ابن الحجاج وقدمه الدارقطني وغيره في ذلك وغيره على امام الائمة ابي بكر بن خزيمة صاحب الصحيح قال ابن حجر واما قول ابي علي النيسابوري - 00:14:13ضَ
فلم نقف قط على تصريحه بان كتاب مسلم اصح هو قال افضل ما قال اصح قال لم نقف قط على تصريحه بان كتاب مسلم اصح من كتاب البخاري بخلاف ما يقتضيه - 00:14:35ضَ
الشيخ محي الدين في مختصره النووي لما اختصر علوم الحديث ابن الصلاح مختصر يقول في علوم الحديث وفي مقدمة شرحه آآ على البخاري يقول حيث يقول اتفق الجمهور على ان صحيح البخاري اصحهما صحيحا. واكثرهما فوائد - 00:14:49ضَ
وقال ابو علي النيسابوري وبعض علماء المغرب صحيح مسلم اصح انتهى من هنا العبارة عبر النووي بقول ان انه قال اصلح يقول ابن حجر وكلام ابي علي على نفي الاصحية غير مسلم - 00:15:12ضَ
حقيقي غير مسلى وكلام ابي علي على نفي الاصحية عن عن غير كتاب مسلم ها اه عليه يعني على البخاري اما اثباتها فلا لان اطلاقه يحتمل ان يريد بذلك ان يريد ذلك ويحتمل ان يريد المساواة والله اعلم - 00:15:33ضَ
قال والذي يظهر لي من كلام ابي علي انه انما قدم صحيح مسلم لمعنى غير ما يرجع الى ما نحن بصدده من الشرائط المطلوبة في الصحة بل ذلك لان مسلما صنف كتابه في بلده. وبحضور اصوله في حياة شيوخ كثير من مشايخه - 00:15:58ضَ
كان يتحرز في الالفاظ ويتحرى في السياق ولا يتصدى لما تصدى له البخاري من استنباط الاحكام ليبوب عليها ولزم من ذلك تقطيعه للحديث. يعني البخاري في ابوابه بل جمع مسلم الطرق كلها - 00:16:21ضَ
في مكان واحد واقتصر على الاحاديث دون الموقوفات فلم يعرج عليها الا في بعض المواضع على سبيل الندور تبعا لا مقصودا لم يجعلها اصلا خلاف البخاري فانه يولد الاثار ويريد المعلقات ويرد ويترجم ويستنبط من من الحديث ويجعل له ترجمة على الباب - 00:16:41ضَ
فيها فائدة. يقول فلهذا قال ابو علي ما قال يعني جعل كلام ابي علي النيسابوري على سبيل الافضلية والترجيح من هذا القبيل ليس على سبيل الاصحية قال واما بعض شيوخ المغاربة - 00:17:05ضَ
فلا يحفظ عن احد منهم تقييد الافضلية بالاصحية بل اطلق بعضهم الافضلية وقد وجدت تفسير هذا التفظيل عن بعظ المغاربة قال ابو ابو محمد القاسم ابن القاسم تجيبي كان ابو محمد ابن حزم - 00:17:21ضَ
يفضل كتاب مسلم على كتاب البخاري لانه ليس فيه بعد خطبة الا الحديث السرط قال وقد رأيت كثيرا من المغاربة ممن صن في الاحكام بحذف الاسانيد كعبد الحق في احكامي عند حق - 00:17:45ضَ
في احكامه وجمعه يعتمدون على كتاب مسلم في نقل المتون وسياقها دون البخاري بوجودها عند مسلم تام. وتقطيع البخاري لها فهذه جهة اخرى من التفضيل لا ترجعوا الى ما يتعلق بنفس الصحيح - 00:18:06ضَ
والله اعلم هذا كلام ابن حجر رحمه الله في قضية رد هذه الدعوة التي نسبت الى ابي علي النيسابوري او الى بعض المغارب وان ليس بها الاصحية فعلى هذا يكون ليس هناك - 00:18:24ضَ
خلاف بين العلماء في ان البخاري اصح اما بجهة الافضلية فبعضهم نظر الى هذا الجانب الذي وفي الحقيقة انه حتى من حيث الافضلية من حيث الفقه ايراد الاحاديث في اكثر من باب لما فيها من الفوائد صحيح البخاري افضل في هذا - 00:18:36ضَ
ويعرف كما قال العلماء فقه البخاري في ابوابه فاذا تقرر هذا ايها الاخوة كما يقول ابن حجر فليقابل هذا تفضيل يعني تفضيل المسلم بجهة اخرى من وجوه التفظيل غير ما يرجع الى نفس الصحيح - 00:18:58ضَ
وكذلك الجهة وهو ما وهي ما ضمنه ابوابه من التي حيرت الافكار وادهشت العقول والابصار وانما بالغت هذه الرتبة وفازت بهذه الخطوة لسبب لسبب عظيم اوجب عظمها وهو ما رواه البخاري عفوا وهو ما رواه ابو احمد ابن عدي عن عبد القدوس ابن همام قال شهدت عدة مشايخ يقولون - 00:19:21ضَ
حول البخاري شهدت عدة مشايخ يقولون حول البخاري تراجم جامعه يعني بيضها بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين يعني ايظا هذي فيها بركة حيث انه صنفها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:19:52ضَ
لما بيظلال معناه انه اتى بالمسودة التي معه مبيظة هنالك وترجمة لها وكان يصلي لكل ركعتين هذي غير الصلاة التي كانت كان يصلي لكل حديث يصححه ويعتمده على على شرطه يصلي له ركعتين استخارة - 00:20:14ضَ
ثم لما ترجمت تراجم ايضا هذه التراجم والابواب لانها متعلقة متعلقة باحكام ركعتين لها اه فنعلم لذلك ان الامر ليس بالسهل اما بسبب تصنيف البخاري لصحيحه فذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة فتح الباري - 00:20:40ضَ
المعروفة هدى الساري. الصواب انها يقال لها هدى الساري واشتهر بين الناس انها هدي السعر. لا والصواب هدى من الهداية والهدي مأخوذة من من الهدي وهو الدل والسلوك لكن المراد بها هنا - 00:21:01ضَ
الهداية روى عن الحافظ ابي ابراهيم بن معقل النسفي احد رواة صحيح البخاري عن البخاري انه قال بخاري كنا عند اسحاق بن راهوية فقال لو جمعتم كتابا صحيحا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:21:17ضَ
قال فوقع ذلك في قلبي. فاخذت في جمع الجامع الصحيح قال الحافظ وروينا بالاسناد الثابت عن محمد بن سليمان ابن فاس قال سمعت البخاري يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وكأنني واقف بين يديه وبيدي مروحة اذب عنه بها يذب عنه بها او اذب - 00:21:38ضَ
عنه سألت اه يعني رأى امرأة منامية فسألت بعض المعبرين فقال لي انت تذب عنه الكذب صلى الله عليه وسلم. قال فهو الذي حملني على اخراج الجامع صحيح ايضا هذا يعني من الاسباب - 00:22:03ضَ
وقال الفرابري وهو احد رواة البخاري سمعت محمد ابن ابي حاتم البخاري الوراق هذا وراق البخاري كان كاتبا عند البخاري ينسخ له الوراق هو محمد بن ابي حاتم رأيت محمد بن اسماعيل - 00:22:22ضَ
البخاري في المنام يمشي خلف النبي صلى الله عليه وسلم. والنبي صلى الله عليه وسلم يمشي فكلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم قدمه وضع البخاري قدمه في ذلك الموضع - 00:22:40ضَ
ايضا هذه من المبشرات ذكر الكشمير هنيء عن محمد ابن يوسف الفري ابي الراوي الف عفوا الفتابري الراوي عن البخاري قال قال البخاري ما كتبت في كتاب الصحيح حديثا الا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين - 00:22:54ضَ
اذا كان هذا شأنه مع الحديث تغتسل ويكتبه ويصلي ركعتين ويكتبه استخارة ثم شأنه مع تراجم الابواب كذلك يفعل ان يصلي لها ركعتين قال ابو علي الغساني روي عنه رحمه الله انه قال خرجت الصحيح من ست مئة الف حديث - 00:23:22ضَ
من ستمائة الف حديث انتقاء هذا الصحيح روى الاسماعيلي عن البخاري قال لم اخرج في هذا الكتاب الا صحيحا وما تركت من الصحيح اكثر يعني آآ هذا انتقى على شرط دقيق جدا وترك من الصحيح كثيرا - 00:23:47ضَ
قال الاسماعيلي لانه لو اخرج كل صحيح عنده لجمع في الباب الواحد حديث جماعة من الصحابة ولذكر طريق كل واحد منهم اذا صحت فيصير كتابك جدا يعني البخاري حاول باختصار لان حتى اسم الكتاب سماه الجامع المختصر - 00:24:08ضَ
الصحيح المسند مختصرة قال ابو عدي ابن عدي ابو احمد ابن عدي سمعت الحسن بن الحسين البزار يقول سمعت ابراهيم بن معقل النسفي يقول سمعت البخاري يقول ما ادخلتم في كتاب الجامع الا ما - 00:24:33ضَ
صحيح وتركت من الصحيح حتى لا يطول. يعني تركت من الصحيح كثيرا حتى لا يطول ثم ان البخاري رحمه الله لما صنف هذا الكتاب عرظه على العلماء الحفاظ الائمة الكبار احمد بن حنبل وطبقته - 00:24:52ضَ
المعين ومن المديني الناس هؤلاء الذين هم كل فرد منهم امة وحدة قال ابن عدي رحمه الله سمعتم الفيربري يقول سمعت نجم الدين عفوا سمعت نجم بن فضل بن فضيل وكان من اهل الفهم يقول - 00:25:09ضَ
انه اه يقول عن اه انه رأى انه رأى رؤيا انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وانه يذب عنه رحمه الله وفعبرت له هذا التعبير قال ابو جعفر محمود ابن عمرو العقيلي - 00:25:29ضَ
رحمه الله لما الف البخاري كتاب الصحيح عرظه على احمد ابن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة الا اربعة احاديث الا اربعة احاديث. قال العقيلي والقول فيها قول البخار وهي صحيحة - 00:25:58ضَ
يعني هذي اربعة احاديث من المحل. مما هي من محل اختلاف والبخاري قوله اصح ولا يعني انه آآ الاربعة احاديث اتفق هؤلاء الائمة على انها ضعيفة احمد لا يعني المجمل الذي - 00:26:25ضَ
خالفوا فيه هي اربعة احاديث فقد يكون بعضهم اه قال له هذا ضعيف والاخرون لم يوافقوه مع البخاري في تصحيحه هذا المقصود اما اسم الصحيح اسم الجامع فهو كما سمه مؤلفه ورواه عنه واصحابه انه سماه الجامع الصحيح المسند - 00:26:44ضَ
المختصر من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وايامه سننه وايانا ايام المقصود به الغزوات لانها تسمى الايام سير وشرط البخاري فيه التزام الصحة. وان لا يوجد فيه الا حديثا صحيحا - 00:27:06ضَ
هذا هو اصل موضوع البخاري بالنسبة للاصل الذي صنف له الكتاب. لكن لما صنفه على هذا مجردا اضاف اليه التراجم اطاف اليه مقدمات اما باية او في اثر كالفقه الذي يؤخذ - 00:27:26ضَ
ولو جرده بدون ذلك الكتاب مسلم. كتاب مسلم ليس فيه الا الحديث الاسانيد يقول ابن حجر رحمه الله ثم رأى ان لا يخليه من الفوائد الفقهية والنكت الحكمية. فاستخرج بفهمه من المتون معاني كثيرة - 00:27:59ضَ
فرقها في ابواب الكتاب بحسب تناسبها واعتنى فيه بايات الاحكام انتزع منها الدلالات البديعة وسلك في الاشارة الى تفسيرها السبل الوسيعة. على طريقة الائمة المجتهدين. نعم لانه رحمه الله اكتملت فيه الة الاجتهاد - 00:28:19ضَ
العربية واصول الفقه قال الحافظ الاسماعيلي ابو بكر قال اني نظرت في كتاب الجامع الذي الفه ابو عبد الله البخاري رأيت جامعا كما سمى لكثير من السنن الصحيحة يعني جامعا لكثير من السنن الصحيحة - 00:28:42ضَ
ودال على جمل من المعاني الحسنة المستنبطة التي لا يكمل لمثلها الا من جمع الى معرفة الحديث اه نقلته والعلم بالروايات وعللها علما بالفقه واللغة وتمكنا منها منها كلها وتبحرا فيها - 00:29:04ضَ
وكان يرحمه الله الرجل الذي قصر زمانه قصر زمانه على ذلك فبرع وبلغ الغاية هذا كلام الاسماعيلي يقول فبرع وبلغ الغاية فحاز السبق وجمع الى ذلك حسن النية والقصد للخير فنفعه الله ونفع به - 00:29:28ضَ
ما نفعه الله ونفع به. قال وقد نحى نحوه في التصنيف جماعة وكل قصد الخير غير منهم لم يبلغ من التشدد مبلغ ابي عبد الله. يعني في اسانيد التصحيح ولا تسبب الى استنباط المعاني واستخراج لطائف فقه الحديث وتراجم الابواب الدالة على ما له وآآ وصلته - 00:29:53ضَ
صلة بالحديث او وصلة بالحديث المروي فيه تسببه ولله الفضل يختص بمن يشاء هذا الكلام الاسماعيلي فيما نقله عن ابن حجر في فتح الباري رحمه الله. في المقدمة وذكر النووي رحمه الله - 00:30:20ضَ
في بيان قصد البخاري يقول ليس المقصود البخاري الاختصار على الاحاديث فقط. بل مراده الاستنباط منها. والاستدلال لابواب ارادها. ولهذا المعنى اخلى كثيرا من الابواب عن اسناد الحديث واقتصر فيه على قوله فيه فلان عن النبي صلى الله عليه وسلم او نحو ذلك. يعني قد يورد بابا وهو نادر طبعا - 00:30:38ضَ
يريد بابا ويذكر فيه الترجمة الترجمة والحديث المعلق هذا مقصود وهذا طبعا قليل لكنه يوجد الوقت صار فيه على قوله مثلا اه عن فلان فيه قال فيه فلان على قوله فيه - 00:31:03ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم فيشير يقول مثلا في عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم فترجع انت تجد الحديث في موضع اخر اورده البخاري اه باسناده لكن ينبه على ان الحديث - 00:31:22ضَ
هذا الحديث يصلح لهذا الباب او نحو ذلك باسناد وقد يورده معلقا وانما يفعل ذلك هذا لانه اراد الاحتجاج للمسألة التي ترجم لها اشار الى الحديث لكونه معلوما لكوني معلوم وقد يكون مما تقدم - 00:31:37ضَ
وربما تقدم قريبا وقد ويقع في كثير من ابوابه الاحاديث وفي بعضها ما فيه حديث واحد وفي بعضها ما فيه اية من كتاب الله وبعضها ليس فيه شيء لا شيء فيه البتة - 00:31:59ضَ
وقد دعا بعضهم انه صنع ذلك عمدا وغرضه ان يبين انه لم يثبت عنده حديث بشرطه في المعنى الذي ترجم عليه ومن ثمة وقع في بعض نسخ الكتاب في بعض نسخ اه نسخ اه في بعض من نسخ الكتاب - 00:32:15ضَ
ضموا باب لم يذكر فيه حديث الى حديث لم يذكر فيه باب فاشكل فهمه على الناظر فيه وهي مواضع قليلة جدا المواضع التي قد يكون ليس فيها باب او ليس فيها حديث قليلة جدا - 00:32:33ضَ
يقول ابن حجر ثم ظهر لي ان البخاري مع ذلك ان البخاري مع ذلك فيما يورده من تراجم الابواب على اطوار آآ ان وجد حديثا يناسب ذلك الباب ولو على وجه خفي - 00:32:51ضَ
ووافق شرطه اورده فيه بالصيغة التي جعلها مصطلحة لموضوع كتابه وهي حدثنا. وما وما قام مقام ذلك والعنعنة بشرطها عنده ان البخاري يشترط في العنعنة ان يكون الراوي قد سمع او لقي ذلك الشيخ اذا عنعنعن عنه - 00:33:10ضَ
اما اذا لم يثبت عنده اللقاء معه فانه لا يعتبره موصولا حتى ولو كان غير معروف بالتدليس. هكذا ضيق الشرط البخاري والجمهور على خلافه لكن المقصود به ان البخاري كان - 00:33:33ضَ
متشددا في شرط اتصال الاسناد والصحة السلامة من العلل يقول وان لم يجد آآ فيه الا حديث لا يوافق شرطه مع صلاحيته للحجة يعني صحيح من لكن ليس على شرطه - 00:33:50ضَ
يقول كتبه في الباب مغايرا للصيغة للصيغة التي يسوق بها ما هو من شرطه ومن ثم لانه يورده بشرط باسناده التحديث اما اذا كان دون ذلك فلا يغير الصيغة. حتى - 00:34:13ضَ
لا يحمل على انه على شرط قال ومن ثمة اورد التعاليق يعني علق الاحاديث قطعها من الاسفل لم يرد لها اسنادا من اولها او اسقط الاسناد كله ومن ثمة يعني ومن هنا - 00:34:29ضَ
اورد التعليق وان لم واورد التعليق. قال وان لم يجد فيه حديثا صحيحا لا على شرطه ولا على شرط غيره وكان مما يستأنس به وقدمه قوم على القياس استعمل لفظ ذلك الحديث او معناه ترجمة باب - 00:34:46ضَ
يعني لم يرد الحديث آآ منسوبا الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما يريده ترجمة ترجمة باب. متن الحديث او معنى متنه ثم اورد في ذلك اية اما اية من كتاب الله تشهد له او حديثا يؤول يؤيد عموم ما دل عليه ذلك الخبر - 00:35:08ضَ
يعني آآ بخاري ابن حجر رحمه الله اراد ان يبين ان البخاري حتى ولو اورد اذا كان الحديث يصلح للاستدلال لكنه ليس بصحيح له لفظة ترجمة باب ثم يورد حديثا - 00:35:30ضَ
او اية تدل عليه او يولد اذا يدل على عموم هذه المسألة او اثرا من الصحابة المهم آآ هذا الكتاب صحيح البخاري اعتنى به مؤلفه من اول امره حيث انه ما يضع فيه حديثا عند الانتقاء - 00:35:51ضَ
مع خبرتي ومعرفتي بالحديث لا يضع فيه حديثا الا استخار الله اغتسل وصلى ركعتين استخير الله في وظع هذا الحديث ام لا ثم لما تأتمه صنفه في في ستة عشرة سنة - 00:36:12ضَ
مدة تصنيف هذا الكتاب استخراج ليس جمعه للحديث هو جمعه للحديث ورواية الحديث منذ حداثة سنه الى ان توفي رحمه الله وهو يروي الحديث ويتتبع المشايخ لكن المقصود تصنيف الكتاب - 00:36:29ضَ
انتخاب هذه الصحة ست عشرة سنة ثم بعد ذلك بيظه وترجم له ووظع هذه التراجم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بين القبر والمنبر في الروضة ويصلي لكل ترجمة ركعتان ركعتين - 00:36:45ضَ
اي عناية كانت واستخارة لله عز وجل في هذا الشيء ثم يعرضه على مشايخه الائمة احمد وابن مديني وعلي ومن الناس الا هؤلاء في معرفة الحديث وفقهه وعلله اعلم الناس في علل الحديث - 00:37:01ضَ
البخاري ثم ابن معين ثم احمد هؤلاء الناس اصحاب العناية العظيمة ومعرفة الحديث متنا وعللا وفقها المهم ان ان العناية من اول امره من اول تصنيفه ثم الرواية ثم الرواية - 00:37:17ضَ
بل جاء عن البخاري انه مرت مرحلة كتابة هذا الصحيح في في المسجد الحرام المسجد الحرام كما ذكر ابن حجر في الفتح عن عمر ابن محمد ابن بجير البجيري قال سمعت محمد ابن اسماعيل يقول صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام - 00:37:41ضَ
وما ادخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته الاحاديث في المسجد الحرام تراجم في المسجد النبوي اي عناية اكبر من هذي يقول ابن ابن حجر الجمع بين هذا وبين ما تقدم - 00:38:02ضَ
انه كان يصنفه في البلاد انه ابتدأ تصنيفه وترتيبه وابوابه في المسجد الحرام ثم كان يخرج الاحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها. ويدل عليه قوله انه اقام فيه ست عشرة سنة - 00:38:24ضَ
فلا يبعد انه لما انتخب هذه الاحاديث ورأى ان يجمعها في كتاب في مسودات وجعلها كان في المسجد الحرام فكان كل حديث يصلي له ركعتين في المسجد الحرام انه اعاد ذلك - 00:38:40ضَ
التراجم فعلها في المسجد النبوي. يقول ابن حجر انه اقام فيه ست عشرة سنة فانه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها يعني مدة الجمع ست عشرة سنة لكن تصنيفها في كتاب مبيظة - 00:38:59ضَ
هو في المسجد الحرام ويصلي له. يقول وقد روى ابن عدي عن جماعة من المشايخ ان البخاري جمع حول تراجمه جامعة جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين. ولا ينافي هذا ايضا ما تقدم - 00:39:19ضَ
لانه يحمل على انه كتبه في المسودة وهنا حوله من المسودة الى المبيضة آآ ذكر ابو عدي ابن عدي واحمد ابن عدي يقول سمعت نجما من فضيل يقول آآ ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:38ضَ
كلما رأى النبي في المنام كلما يخطب ويضع البخاري آآ قدمه في في مكانه يضعه في مكة وهذا يدل على حرصه وتتبعه النبي صلى الله عليه وسلم روى الخطيب البغدادي - 00:40:02ضَ
عن الفرابري انه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال لي اين تريد؟ فقلت اريد محمد بن اسماعيل قال اقرئه مني السلام النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يحمل - 00:40:23ضَ
الفرابري ان يسلم على على محمد على البخاري ومحمد البخاري رحمه الله وهنا قصة اخرى ذكرها ابن حجر عن شيخ الاسلام ابن اسماعيل الهروي باسناده عن المروزي ابو سهل محمد - 00:40:39ضَ
ابن احمد المروزي عن ابي زيد المروزي راوي البخاري احد الرواة يقول كنت نائما بين الركن والمنام ما بين الركن والمقام في مكة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي يا ابا زيد الى متى - 00:41:06ضَ
ادرس كتاب البخاري ولا تدرس عفوا الى متى تدرس كتاب الشافعي لانه كان يقرأ كتاب الام للشافعي ويرويه عنه الفقهاء ويشرحوا لهم وقال الى الى متى قل رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كنت نائما بين الركن والمقام. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي يا ابا زيد الى متى تدرس - 00:41:27ضَ
الشافعي ولا تدرسوا كتابي فقلت يا رسول الله وما كتابك؟ قال جامع محمد ابن اسماعيل لماذا؟ لان هذا هو الحديث الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك يقول كتابي - 00:41:53ضَ
باعتبار انه حديثه صلى الله عليه وسلم وسئل النسائي رحمه الله اه يقول ان النسائي رحمه الله سئل عن العلاء وسهيل فقال هما خير من فليل ومع هذا كما في هذه الكتب كلها اجود من كتاب محمد ابن اسماعيل - 00:42:08ضَ
ان النساء يقول ما في هذه الكتب اجود ما من كتاب محمد ابن اسماعيل قال العقيلي لما صنف البخاري الحديث ذكر انه آآ عرظه على على الامام احمد كما قال القديم - 00:42:33ضَ
يقول الحاكم ابو ابو احمد الحاكم يقول رحم الله محمد ابن اسماعيل الامام فانه الذي الف الاصول وبين للناس وكل من عمل بعده فانما اخذه من كتابي مسلم فرق اكثر كتابه في كتابه وتجلد فيه حق الجلالة - 00:42:54ضَ
حيث لم ينسبه اليه. لان مسلم رواها باسانيده وان كان شارك البخاري في شيوخه المهم انه ما وافقه فيه ورواه عن شيوخه ولذلك يقول الدارقطني لولا البخاري لما راح مسلم ولا جاء - 00:43:16ضَ
وانما اخذ كتاب البخاري عمل عليه مستخرجا وزاد فيه احاديث. طبعا الكلام فيه مبالغة لكن المسلم تلميذ البخاري نعم ايها الاخوة الوقت ضاق نتكلم عن منهج البخاري وعدد حديثه والكلام على الطعن فيه. اما مع الكلام على الطعن فيه وكذا فقد سبق فيه محاضرة - 00:43:34ضَ
في اثناء دروس صحيح البخاري يعني تراجع ولذلك نكتفي هنا لضيق الوقت نسأل الله تعالى ان ينفعنا بهذا الصحيح ان يجعلنا من القائمين بنشره والعمل بما فيه انه جواد كريم والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:44:00ضَ
- 00:44:32ضَ