شرح التبيان في آداب حملة القرآن - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
8 - التبيان في آداب حملة القرآن - في آداب معلم القرآن ومتعلمه ( 4 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
Transcription
قال فصل ادب طالب العلم في الدخول على الاشياخ ويدخل على الشيخ كامل الخصال متصفا بما ذكرناه في المعلم متطهرا مستعملا للسواك فارغا من ايه نعم عندي متنظفا بما ذكرناه في المعلم - 00:00:00ضَ
متطهرا قال متطهرا مستعملا للسواك فارغ ولا فارغا؟ فارغ القلب فارغة. ايه. لا انا عندي فارغة فارغ من الامور الشاغلة فما ادري فارغا ولا لا لا هادي هادي حال. فارغة منصوبة على الحال يدخل - 00:00:25ضَ
فارغ القلب موجودة؟ نعم. لا اولها سقطت كلمة القلب. ايوا. فارغ القلب القلب من الامور الشاغلة والا يدخل والا يدخل والا يدخل بغير استئذان اذا كان الشيخ فيه الى استئذان. يعني في بيته - 00:00:48ضَ
كان في محل اصلا معد للمجلس ومفتوح مجلس العلم فهو لا يحتاج الى استئناف المسجد له خاصة او مدرسة وان يسلم على الحاضرين اذا دخل ويخصه دونهم بالتحية وان يسلم عليه وعليهم اذا انصرف كما جاء في الحديث فليست الاولى احق من الثانية - 00:01:12ضَ
هذا الحديث ادب مفارقة المجلس لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انت اذا اذا انتهى احدكم الى المجلس فان وسع له فليجلس والا لينظر الى اوسع مكان يرى فليجلس - 00:01:34ضَ
وايضا في الحديث قال اذا دخل اذا اتى المجلس فليسلم. واذا فارقه فليسلم فليست الاولى باولى وبحق من الثانية احسن الله اليكم. قال ولا يتخطى رقاب الناس بل يجلس حيث ينتهي به المجلس - 00:01:49ضَ
الا ان يؤذن له الا ان يأذن له الشيخ في التقدم او يعلم او يعلم من حالهم ايثار ذلك ولا يقيم احدا على قوله عز وجل اذا قيل لكم يا ايها الذين امنوا - 00:02:11ضَ
اذا قيل لكم تفزعوا في المجالس فافسحوا يفسح الله واذا قيل انشذوا فانشزوا يرفع الله الذين امنوا ومنكم يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء بعض كبار اصحابه ابو بكر وكذا فاقام الحضور بعض القريبين ليجلسوا - 00:02:27ضَ
وامرهم بالتفسي يعرف انه مقام يعني الذي له مقام عند الشيخ علمي ومكانتي او حضوره القديم انه اولى على كل هو نقول وجد مكانا فليجلس يقرب والا ولا يتخطى رقاب الناس. بل يجد حيث ينتهي به المجلس الا ان يأذن له الشيخ في التقدم - 00:02:47ضَ
لو يعلم من حالهم ايثار ذلك. فقد يكون له مقام في انفس الحاضرين باي نوع من المقام من المودة والمحبة او يعرفون شأنه او مقامه عند الشيخ يؤثرونه ويوسعون له - 00:03:14ضَ
هذا الذي ينبغي ينبغي ان تكون مجالس طلاب العلم مبنية على الادب والايثار قال ولا يقيم احدا من موضعه فان اثره غيره لم يقبل اقتداء بابن عمر رضي الله عنهما - 00:03:29ضَ
الا ان يكون في تقديم لما قام له رجل لم لم يجلس واخذ بيده واجلسه وجاء وروى عن النبي وسلم قال لا يقم احدكم اخاه اجلس في مجلسه كان ابن عمر اذا قام له الرجل لا يجلس في مجلسه - 00:03:50ضَ
قال ولا ولا نواكع فان اثره غيره لم يقبل اقتداء بابن عمر رضي الله عنهما الا ان يكون بتقديمه مصلحة للحاضرين او امره الشيخ بذلك ولا يجلس في وسط الحلقة الا لضرورة - 00:04:11ضَ
ولا يجلس بين صاحبين رجل منه عن ذلك النهي عن الجلوس في وسط الحلقة ولا يجلس بين صاحبين بغير اذنهما. وان فسحا له قعدوا وظم نفسه جاء النهي عن عن الجلوس بين اثنين الا باذنهما لا يفرق بين اثنين الا باذنه - 00:04:33ضَ
لانه قد يكون بينهما تآنس او تعاون في المجلس العلمي او تأنس المجلس بصفة عامة. فتأتي تجلس بينهما يزعج هذا الا اذا فسحا له هم قصدا له المكان ليجلس هذا اذن - 00:04:54ضَ
لكن يقول يظم نفسه ما ياخذ يبحبح ياخذ المكان كله ويزعجهم مثل ما يحصل بعض الناس يأتي يوما مسجد يوم جمعة ولا كذا فيجد فرجة بين اثنين يناسب الانسان اذا ظم نفسه - 00:05:12ضَ
فاذا فسحوا له وسع لنفسه وظيق عليها لا ما ينبغي هذا. هل جزاء الاحسان الا الاحسان ادب طالب العلم مجلس شيخه. وينبغي ان نتأدب مع رفقته وحاضر مجلس الشيخ. فان ذلك تأدب معين. ولا يرفع صوته رفعا بليغا من غير حاجة. ولا - 00:05:27ضَ
يضحك ولا يكثر الكلام من غير حاجة. ولا يعبث بيده ولا بغيرها. ولا يلتفت يمينا ولا شمالا من غير حاجة. بل يكون متوجها الى الشيخ مصغيا اليه ينبغي ان يتأدب بها طالب العلم - 00:05:54ضَ
رفع الصوت باشياء او معلم ويشغل زملائه يصغي حتى ما يفوته شيء من العين قال فصل ادب طالب العلم جلس ايضا تجده كأنه متكئ يقول كأنه في بيته قال فصل ادب طالب العلم في مراعاة احوال شيخه - 00:06:12ضَ
ومما يتأكد الاعتناء به الا يقرأ على الشيح على الشيخ في حال شغل قلب الشيخ وماله واستفازه وروعه باستنفاره لانه مستوفز يعني في حالة جاهزة للقيام مستعد للقيام مستوفز يريد ان يقوم فيأتي يسأل. لا - 00:06:48ضَ
في حال شغل قلبه احيانا من الناس من يكون قلبه مشغولا لهم اول فرح وانس باشياء او مسائل يبحثها وينظر فيها وجالس يتأمل وهذا يأتي يسعد ومال عليه؟ احيانا يكون من لا من مجالس العلم يريد من مجالس كذا فيأتي يسأل - 00:07:17ضَ
بعض العلماء انه وذهب الى بلدته الاصل بالرياض فلما اتى الى البلد في مجلس جاءه احد طلاب العلم من تلك البلد فرح بمجيء هذا العالم اليهم فاتوا معه كتاب وهم في مجلس - 00:07:45ضَ
ائذن لي يا شيخ اقرا عليك وشو الكتاب معاك شوف فاخذ الكتاب نظر فيه وحطه تحته تحت المكان الذي هو احنا جايين في اجازة اجازة مع اقاربه يأنس معهم والمراد يعني انه ليس - 00:08:13ضَ
المجلس الان مجلس تعليم ما هو استعداد له لان العلم يحتاج الى الى وضعه وتأهبه قال رحمه الله تعالى وملله واستفازه وروعه وغمه وفرحه وعطشه ونعاه روعة ها؟ ايه نعم - 00:08:38ضَ
في حالة يكون فيها اصابته روعة وغمه وفرحه وعطشه ونعاسه وقلقه ونحو ذلك. مما يشق عليه او يمنعه من كمال حضور القلب والنشاط وان يغتنم اوقاتنا الانسان ولذلك في علماء اهل الحديث - 00:09:01ضَ
يذكرون ان يقولون مثلا هذا لعل المحدث اذا وقف الحديث مرة ووصله مرة رفع يقولون قد يكون لم ينشط لما حدث به لم يكن اختصر الحديث احيانا ما يكون له نشاط الى البحث - 00:09:24ضَ
يكتفي ببعض الكلام اذا لم يكن نشيطا دعوه حتى اذا وقت النشاط يأتيك على وجهه قال ومن ادابه ان يتحمل جفوة الشيخ وسوء خلقه وسوء خلق وسوء خلقه ولا يصده ذلك عن ملازمته - 00:09:51ضَ
واعتقاد كماله. ويتأول لافعاله واقواله التي ظاهرها الفساد. تأويلات صحيحة فيما يعجز عن ذلك تأويلات صحيحة يعني التي لها لها مجال مثل يجد منه غلظة في مواضع اذا كان فيها مجال - 00:10:14ضَ
قال فما يعجز عن ذلك الا قليل التوفيق او عديم. الذي يعجز عن الصبر ما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقى الا ذو حظ عظيم لا يحتمل لان من من المشايخ ما فيه سوء خلق - 00:10:35ضَ
سريع الغضب هذا يحتاج الى صبر ومنهم من هو لا يخرج الشيء الا انا مالك يتلطف بنافع انظر الموطأ مليء النافع النافع. كان مالك عسر نافع عسرا في وكثير منهم من من - 00:10:57ضَ
من ترك لم يسمع منه سمع منه مرة او مرتين انا اسمع من هذا العبد انه كان شديدا مالك كان يتلطف بل كان يأتيه ويكون في طريقه لنهاية مظاهر المدينة - 00:11:21ضَ
فاذا خرج صلاة العصر ها يأتي ما لك كأنه صادفهم مصادف ويماشيه ويلاطفه بالكلام حتى اذا دنا من المدينة ورآه انبسط سأله عن حديث فلان حتى يدخل وهكذا وكان مع ابن هرمز - 00:11:39ضَ
سبع عشرة سنة ويجلس عند الباب من السحر قبل الفجر تخرج تجده عند الباب فتقول يا سيدي مولاك فلان تظن اني عبد. تظن مالك عبدا نبني هرمز من طول السنة سبعطعشر سنة وهو واقف - 00:12:06ضَ
العبد عند الباب ينتظر سيده ولما جاء الزهري كان يأتي عند الباب وينتظر حتى لما مرة قال لهم ظلما بالباب قالت ما في باب الا مولاك الاشقر يتلطفون بالمشايخ الاعمش كانت - 00:12:27ضَ
كان يسبهم ويطردهم يصبرون عليه المهم ان ما كلهم كان يتلطف بالناس ولا يعني هذا ان الشيخ طريقة يقول الاعمش كان يفعل كذا يريد ان يفعل كذا والناس يدورون على بيتك ها - 00:12:57ضَ
ما احد معطيك وجه اصلا الاصل في الاصل المعلم او الشيخ ان يقتدي باخلاق الناس ويصبر لكن ان كان فيه شيء من هذا الذي لا يستطيع ان ان يتخلص منه ينبغي للطالب - 00:13:15ضَ
من يحتمل ذلك يحتمل ذلك قال واذا جفاه الشيخ ابتدأ هو بالاعتذار الى الشيخ واظهر ان الذنب له والعتب عليه فذلك انفع له في الدنيا والاخرة وانقى لقلب الشيخ. وقد قالوا - 00:13:43ضَ
قد يحصل من الشيخ جفاء بسبب فهو يأتي ويعتذر يا شيخ ويحاول انه انه يكسب قلبه وانفع له في الدنيا والاخرة. لان هذا اعتبر انه اخ مسلم تتأدب معه. فكيف وهو شيخ - 00:14:05ضَ
وخاصة بعض الطلاب يكون الشيخ يأخذ منه موقف معين بسبب زلة او بسبب وشاية او بسبب انه يعني يكون متميزا ما يحصل من الشيخ نوع من الغيرة قد يكون هذا الطالب تميزا بمحفوظات وامور وعلوم - 00:14:29ضَ
اكثر من الشيخ لكن الشيء الطالب يأتي حريص عليه يحصل نوع من الغيرة ذكر عن اناس السادة الطلاب بعض طلابهم طردهم سبب الغير وجد في التاريخ واشياء ما يحسن ذكراهم - 00:14:52ضَ
وقد قالوا من لم يصبر على ذل التعليم بقي عمره في عناية الجهالة ومن صبر عليه ال امره الى عز الاخرة والدنيا. ومنه الاثر المشهور عن ابن عباس رضي الله عنه - 00:15:12ضَ
عنهما ذللت طالبا فعززت مطلوبا. صحيح. وقد كان طالبا دل لمشايخه كان يأتي الى بيوت الانصار قبل في الوقت القائل قبل الظهر يحثوا عليه الريح وتشكو عليه من من وينتظر حتى يخرج الى صلاة الظهر فاذا وجده عند الباب قال يا ابن عباس - 00:15:27ضَ
لدعوتني فاتيك عم النبي صلى الله عليه وسلم فيقول انا صاحب الحاجة ولما ماتت ام زيد ابن ثابت ودفنوها قربت البغلة ليركب عليها زيد اخذ ابن عباس بركابها الكابل يجي على رجله عليك. اها - 00:15:54ضَ
فلما وضع رجله جيد قال يا ابن عم رسول الله تصنع هذا يعني وانت مكانك مكان قال هكذا امرنا ان نصنع بعلمائنا الله ابن عباس يقول لزيد وليس ببعيد السن عنه لكنه عان - 00:16:25ضَ
منه في الفرائض من لم يذق طعم المذلة ساعة قطع الزمان باسره مذلولا قال فصل اداب متأكدة في حق طالب العلم ومن ادابه المتأكدة ان يكون حريصا على التعلم مواظبا عليه في جميع الاوقات - 00:16:44ضَ
التي يتمكن منه فيها ولا يقنع بالقليل مع تمكنه من الكثير. ولا يحمل نفسه على الكثير لكن يقنع بالقليل سواء من محفوظ او من الحضور او من البحث القراءة يستطيع ان يقرأ - 00:17:08ضَ
عشرة ساعات يقول لها من يكفيني ساعتين عندهم القوة والنهمة لماذا على ساعتين باعتبار انه يريد تقدم عليه يريد ان يجلس عند فلان ويجلس عنده فلان يضحك عليه الشيطان ان هذي مجالس - 00:17:25ضَ
الاخوان وكذا هؤلاء يعطيهم قدرهم من ناشفة العلماء فاضلوا بين نوافله ومع نوافل الفرائض. عفوا نوافل العبادات افضل من الصلاة ام لا ينبغي لهذا قال ومن ادابه قال ولا يحمل نفسه ما لا يطيق مخافة مخافة من الملل وضياع ما حصل. صحيح - 00:17:47ضَ
كما انه لا يخلع بالقليل لا يحملها ما لا تستطيع لانه قد يمل او ييأس او يضيع الذي حصله بكثرة الاشياء. نعم قال وهذا يختلف باختلاف الناس والاحوال. صحيح. ولا جاء الى مجلس الشيخ فلم يجده انتظر ولازم بابه. ولا يفوت وظيفته الا ان - 00:18:23ضَ
هذا الشيخ لذلك. وظيفته يعني حصته من الدرس له موعد مع الشيخ يأتي ولا يجد الشيخ فيجلس. انتظر ما يفوتها فاذا الا اذا علم ان الشيخ يكره نعم يكره الذين - 00:18:45ضَ
ينتظرونه يحرجونه يسببون فاذا علم ان الشيخ يكره ذلك يراعي خاطر الشيخ قال الا اني اخاف كراهة الشيخ لذلك بان يعلم من حاله الاقراء في وقت بعينه. وانه لا يقرئ في غيره. واذا وجد شيخنا - 00:19:07ضَ
او مشتغل اذا بمهم لم يستأذن عليه. بل بل يصبر الى استيقاظه او فراغه او ينصرف والصبر اولى كما كان ابن عباس رضي الله عنهما وغيره يفعلون. وينبغي ان اجلس عند - 00:19:25ضَ
الشيخ حتى يخرج من بيته لا يطرق الباب موجودة عندك النقرة المناسبة يقول اخرج ابن سعد في الطبقات والحاكم وصححه الخطيب البغدادي في الجامع لاخلاق الراوي كلمة عن ابن عباس قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:19:43ضَ
قلت لرجل من الانصار هلم فلنسأل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فانهم اليوم كثير هلا وعجبا لك يا ابن عباس يا ترى الناس يفتقرون اليك في الناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من من فيهم - 00:20:13ضَ
قال فتركت ذلك. لاحظ هذا النظرة القاصرة يدومون اصحاب النبي فتركته خلاص هذا مفضل ما تصاحبي واقبلت اسأل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحديث فان كان لا يبلغني عن الرجل - 00:20:32ضَ
يأتي بابه وهو قائل. يعني بالقيلولة نايم اتوسد نداء على بابه تسفي الريح علي التراب فيخرج فيراني فيقول يا ابن عمي رسول الله ما جاء بك انا ارسلت الي فاتيك - 00:20:52ضَ
اقول لا انا احق ان اتيك فاسأله عن الحديث عاش ذلك الرجل الانصاري حتى رآني وقد اجتمع الناس حولي يسألوني فيقول هذا الفتى كان اعقل مني اسناده صحيح ما نعلم ان الامامة في الدين - 00:21:10ضَ
وينبغي ان تكون مقصد الامام في الدين ليس لي مقصد الظهور على الناس والدنيا لا المقصد الذي دعا به اولياء الله عباد الرحمة واجعلنا للمتقين امام في الخير بهم قال وينبغي ان يأخذ نفسه بالاجتهاد في التحصيل في وقت الفراغ والنشاط وقوة البدن ونباهة الخاطر - 00:21:36ضَ
وقلة الشاغلات قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزلة. فقد قال ايضا الغناة قبل عوارض البطالة وارتفاع المنزلة وقد قال ايضا ما دام الشباب شباب لانه اذا كبر سنهم ها ضعفت الذاكرة وضعفت الهمة احيانا - 00:22:06ضَ
بل يعني اذا اراد الله به خيرا توجهت الهمة الى التعبد الذكر عند ذلك يكون التحصين ليس تلك القوة وارتفاع المنزلة يعني اذا ارتفعت المنزلة صعب عليهم الرجوع الى طلب العلم - 00:22:26ضَ
فقد قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تفقهوا قبل ان تسودوا معناه اجتهدوا في كمال اهليتكم وانتم اتباع. قبل ان تصيروا سادة فانكم اذا صرتم سادة متبوعين امتنعتم من التعلم منزلتكم وكثرة شغلكم. وهذا معنى قول قولي وهذا معنى قول الامام الشافعي رضي الله عنه - 00:22:50ضَ
تفقه قبل ان ترأس فاذا فاذا رأست فلا سبيل اذا التفقه البخاري لما ورد هذا الاثر وقال عمر حقه قبل ان تسود قال وبعد ان البخاري يعني حتى لو انك فرظت انك صرت اه - 00:23:14ضَ
مدرسا معلم من مستأذن بالجامعة قاضيا لا تنقطع لان الاستاذ يصور شخصي بلغ من مرحلة مدرس في جامعة خلص يبقى هل يأتي يدرس من جديد لا بحكم العادة الناس لكن الذي ينبغي لا ان يحرص - 00:23:39ضَ
ينبغي ان يحرص حتى ولو على كل هو مراد عمر رضي الله عنه يعني قبل ان يأتيكم ما يشغلكم لانه اصلا قد يكون هو يريد لكن الشغل منعه مسؤولا في جهة - 00:24:06ضَ
مديرا من الصباح الى نهاية الدوام ما بعده الا وقت الاستراحة ليتمنى انه يتفرغ للعلم ما عنده مشكلة وبعضهم اصلا يستمر معه لو ذهب الى البيت تابع هالاشياء شغل مقولة الشافعي تفقه قبل ان - 00:24:26ضَ
يعني بعضهم حمل قول عمر قبل ان تسودوا او ترأسوا حملوه على حتى قبل ان تصبح ذا بيت وعائلة ينشغل فيهم لانك صرت سيد بيت حمل على كل شغل يمنعه - 00:24:50ضَ
ليس بالضرورة ان يمنعه انفة وكبرا. لا يمنعه الاشتغاله قال فصل تبكير طالب العلم في حضوره للشيخ وينبغي ان يبكر بقراءته على الشيخ اول النهار لحديث النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم بارك لامتي في بكورها. وينبغي ان يحافظ - 00:25:11ضَ
على قراءة محفوظه وينبغي ان لا يؤثر بنوبته غيره. فان الايثار مكروه في القرب بخلاف الايثار بحظوظ النفس فانه محبوب فان رأى الشيخ فان رأى الشيخ ينبغي ان يتنافسوا كل ياخذ - 00:25:33ضَ
ويطلب بالزيادة لان هذا مما يتنافس به لذلك فليتنافس المتنافسون طلب العلم عن نية من امور الاخرة طلب العلم الشرعي مع النجي من امور الاخرة لذلك قال ليكره الايثار في القرى - 00:25:52ضَ
كما هو مذهب الشافعي بخلاف حظوظ النفس الايثار بها محبوب. يعني الذي ليست قربة قال فان رأى الشيخ المصلحة في الايثار في بعض الاوقات لمعنى شرعي. فاشار عليه بذلك امتثل امره. اي نعم يا شيخ ربطها - 00:26:13ضَ
اذا كان مصلحة رآها الشيخ شخصا يقول يا فلان اجعل الوقت لفلان. ايه. مصلحة ليس لا يجوز للشيخ ان يفعل ذلك الا اذا رأى فيها مصلحة مصلحة في بعض الاوقات مهو دائم خلاص يحرم هذا - 00:26:36ضَ
ويؤثر هذا ثم لمعنى شرعي مصلحة شرعية ثم اذا اشار الشيخ بهذا امتثل امره اذا كانت لهذه الامور ومما يجب عليه ويتأكد الوصية به ان لا احد لا يحسد احدا من رفقته او غيرهم على فضيلة رزقه الله اياها - 00:26:57ضَ
والا يعجب بنفسه بما خصه الله. وقد قدمنا ايضاح هذا وقد قدمنا ايضاحة هذا في اداب الشيخ وطريقه في نفي العجب ان يذكر نفسه انه لم يحصل ما حصله بحوله وقوته - 00:27:20ضَ
انما هو فضل من الله. ولا ينبغي ان يعجب بشيء لم يخترعه بل اودعه الله تعالى فيه. وطريقه في نفي الحسد ان يعلم ان حكمة الله تعالى اقتضت جعل هذه الفضيلة في هذا فينبغي ان لا يعترض عليها ولا يكره حكمة ارادها الله تعالى - 00:27:37ضَ
الشيخ يذكر الداء والدواء. رحمه الله لان مذكرة دائم الحسد ولا الحسد والعجب ينفي العجب بان يعلم ان هذا فضل من الله كيف تعجب بشيء ليس لك فيه يعني فضيلة - 00:27:58ضَ
مستقلة. انما هو فضل الله. لو شاء لسببهم والحسد ان تعلم ان حكمة الله اقتضت ان يفظل هذا ويعطيه وانت اعطاك من النعم مثله الناس من اعطي بنعم اخرى لا ينظر اليها من الصحة والمال وكذا - 00:28:19ضَ
ويحشد هذا لانه حافظ القرآن. نعم. او لانه يحفظ كذا التنافس منافس نعم اما ان تتمنى زوال النعمة طبعا كلام الشيخ يقصد الحسد المذموم الذي هو تمني زوال الخير عن الغير - 00:28:40ضَ
اما الحسد محمود الذي تقدم في اوائل دروس وهو ان ان يتمنى مثلها هذا لاباس عليه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله - 00:28:57ضَ
القرآن فهو يقوم به اناء الليل والنهار رجل اتاه الحكمة فهو يقضي بها نسأل الله تعالى العلم النافع والعمل الصالح وان يؤدبنا بادابهم واله وصحبه السلام عليكم - 00:29:13ضَ