هذا الان وصفا الحالة البشرية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا اهل كفر ما بين اهل كتاب قد حرفوا وبدلوا واشركوا بالله وما بين اناس غير اهل الكتاب وهم المشركون من العرب او العجم حتى - 00:00:00ضَ

اذن الله عز وجل برحمة البشر فارسل النبي صلى الله عليه وسلم وانزل عليه الكتاب الذي هو الهداية فمن اهتدى بالكتاب واهتدى بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم دله على الصراط المستقيم - 00:00:17ضَ

وهذا في اصول الدين وفي فروعه. والان يريد ان يقعد لك قاعدة ينطلق من هذا ليبين ان المرجع في معرفة الحق والباطل في معرفة طريق الضلال وطريق الهدى ما جاء عن الله وعن رسوله - 00:00:32ضَ

واما ما كان عليه السابقون ومن اعرض عن الكتاب والسنة فان سبيله سيكون كحال السابقين اما اهل من اليهود والنصارى الذين ظلوا وزاغوا او المشركين من العرب والعجم ليبين لك ان طريق الحق واحد - 00:00:48ضَ

وطريق الهداية واحد وان من اراد ان يصل الى الحق ومبتغاه من الحق في اصول الدين وفروعه فليس امامه الا اتباع الهدى الذي جاء على لسان رسولنا صلى الله عليه وسلم. لكن ما الطريقة التي يسلكها؟ هذا الذي يؤلف العلماء فيه القواعد - 00:01:06ضَ

يمكن للناظر للكتاب والسنة ان يصل الى الحق آآ من خلالها والا فمن الناس من ينظر الى الكتاب والسنة ولا يستطيع الاهتداء بها. لانه لم ينظر اليها عبر الطرق الصحيحة التي دلت عليها قواعد قواعد - 00:01:28ضَ

الكتاب والسنة - 00:01:44ضَ