Transcription
بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:00ضَ
حياكم الله في هذا اللقاء متجدد اللقاء المبارك في بيت من بيوت الله لقاء الاربعاء مع تفسير القرآن العظيم لا زلنا في تفسير ايات النفاق والمنافقين الواردة في سورة البقرة - 00:00:19ضَ
والتي ذكرها الله سبحانه وتعالى في ثلاث عشرة اية ووصف لنا صفات المنافقين وكشف امرهم وابانهم وفضحهم وذكر من صفات انهم يخادعون الله ورسوله وان في قلوبهم مرضا وانهم يفسدون في الارض ولا يصلحون - 00:00:41ضَ
وانهم هم السفهاء لا غير لما تسمع مثل هذه الصفات صفات المنافقين وترجع قليلا قبلها بايات وتنظر في صفات المؤمنين المتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون. وفي الاخرة يوقنون ويؤمنون بالكتب المنزلة. ماذا قال الله - 00:01:11ضَ
فيهم وبماذا وعدهم الله؟ قال اولئك على هدى من ربهم هذا في الدنيا. انهم على هدى على نور من ربي وهم المفلحون لا غير وانت تتأمل ايها المسلم لما تسمع مثل هذا الكلام وهذه الصفات الطيبة وهذه الثمرة الطيبة لهم ثم تنظر في صفات - 00:01:43ضَ
وايضا ثمرة هذا النفاق وصفاته. لما قال الله سبحانه وتعالى اولئك الذين اشتروا الضلالة وما كانوا مهتدين. لما تتأمل هذه الصفات وهذه الصفات تعرف فضل الله عليك بان جعلك من المؤمنين - 00:02:08ضَ
نسأل الله المزيد من الطاعة والتقوى والثبات عليه الله سبحانه وتعالى لما ذكر لنا المنافقين والنفاق وصفات المنافقين اراد سبحانه وتعالى ان يزيدك ايها القارئ وايها المسلم سبحانه وتعالى ان يزيدك في بيان حالهم بضرب المثل - 00:02:31ضَ
لان ضرب الامثال تقرب لك الصورة. اشياء احيانا اشياء معنوية تسمع الكلام وتقرأ ما تتصور لما لك مثل حسي تشاهده امامك المشاهدة الحسية امامك تنظر اليها بعينك غير لما تسمع - 00:03:00ضَ
وانت لا لا تبصر. فاذا جاء الخبر ما تتصور مثل انت اذا كنت حاضر في هذا الخبر الله سبحانه وتعالى يضرب لنا الامثال. وقال في كتابه سبحانه وتعالى بين الحكمة. قال - 00:03:20ضَ
تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون وقالوا تلك الامثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون الله سبحانه وتعالى امثلة كثيرة في القرآن مليء بالامثلة العظيمة. يمثل حال اليهود كمثل الحمار يحمل اسفارا - 00:03:37ضَ
يمثل بحال من ترك ما انعم الله عليه بالعلم يمثل حاله كالكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث وهكذا تجد امثالا كثيرة في القرآن. المنافقون مثل الله حالهم باي شيء؟ قال مثلهم كمثل الذي استوقدنا - 00:03:57ضَ
يعني حالهم وصفتهم ان اردت ان اقربها لك اكثر. واوضحها لك اكثر فحالهم مثل حال شخص كان في ظلمة في ظلمة شديدة ظلمة الليل ظلمة السحاب ظلمة شديدة ثم احتاج الى ان يستوقد نارا حتى تضيء له ما حوله حتى يعرف اين مكانه - 00:04:17ضَ
كمثل كمثل استوقد يعني طلب النار. طلب اخذ شعلة في النار واستوقد من هذه النار ليرى ليرى طريقة ويرى ويبصر مكانه. قال مثلهم كمثل الذي استوقد نار فلما اضاءت ما حوله - 00:04:43ضَ
ورأى وابصر ذهب الله بنورهم. انطفأت النار وتركهم في ظلمات لا يبصرون هذا هو محمدا واضح جدا شخص في صحراء في ليلة مظلمة واحتاج الى نور حتى يبصر مكانه فوجد نارا تتأجج - 00:05:04ضَ
واخذ منها عودا رأى مكانه ثم طفى هذا انطفى هذا العود واصبح في ظلمات. طيب وبعدين؟ ما حال المنافقين؟ نقول النفاق المنافق رأوا الاسلام ونظروا في هذا الدين وهذه الشريعة فدخلوا فيها. فلما دخلوا فيها - 00:05:26ضَ
المثل الذي استوقد نارا اضاءت في قلبه. اضاءت في قلبه هذا الايمان اضاء في قلب هذا المنافق فلما اضاء ما حوله وابصر وعرف الدين وعرف الشريعة. وعرفوا الاسلام. خرج عن هذا الاسلام وتركه - 00:05:49ضَ
وبدأ يعني ينقلب ضد الاسلام فماذا صنعها الله به؟ ذهب الله بنوره. اخذ نور الاسلام واصبح في ظلمات اصبح هذا المنافق في ظلمات الكفر وظلمات الطغيان وظلمات الغل والحسد للمسلمين - 00:06:09ضَ
تربص بالمسلمين في كل وقت. ويعادي الاسلام وينتصر لاعداء الاسلام ضد المسلمين هذا حال من؟ حال المنافق. لما دخل في الاسلام ورأى فضل الاسلام ومحاسن الاسلام ثم بعد ذلك انسل ماذا عاقبه الله سبحانه وتعالى؟ قال ذهب الله بنورهم وتركهم في - 00:06:31ضَ
لا يبصرون. قد يسأل سائل يقول اول الاية يقول كالذي استوقد نارا. واحد ثم قال ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. كثير نقول حتى يكون الحكم عاما للمنافقين. لان قوله كالذي استوقد هذا يشمل الواحد والكثير - 00:06:57ضَ
ثم ما ثمرة هذا النفاق ولما سلب الله عنه هذا الايمان وجعله في ظلمات لا يبصر. ماذا امرته؟ قال صم بكم عمي فهم لا يرجعون هم يسمعونهم لكن لا يسمعون الحق - 00:07:23ضَ
اذانهم ليس فيها عيب. ولكنه لا يريد ان يسمع خير قلبكم قلبكم الذي لا يتكلم في الخير ابدا ولا يتكلم في الحق. بل يتكلم في الباطل. هذه من صفات النفع - 00:07:43ضَ
ثم قال عمي لا يبصر الحق ابدا لا يبصر. سلب الله منه ان يبصر الحق. هذه كلها عقوبات من الله سبحانه وتعالى لانه تمرد. تمرد وعصى فعاقبه الله قال الله عز وجل فهم لا يرجعون ابدا لانه لما دخل في الدين وابصره وانعم الله عليه بالاسلام ثم انسلخ منه - 00:08:01ضَ
خرج لا يرجع الكافر يعود ويرجع ويدخل في الايمان ويسلم ويحسن اسلامه المنافق له غالب ما تجد منافق دخل في النفاق ثم عاد الاسلام حسن اسلامه الا شيء لا يذكر - 00:08:25ضَ
فهذه العقوبات هذا يسمى ايها الاخوة المثل الناري مثل النار النور من النار التي اشتعلت يذكر لك ايضا اخ الله عز وجل مثلا اخر مائي. فضل الماء هذا النار فيها فضل فيها منها انها تستوفر لك الطريق وتنيل ما حولك هذا من ثمرات النار - 00:08:44ضَ
الماء ذكر الله حتى يوضح لك ايضا مثلا اخر حتى تعرف من هو النفاق ومن هم المنافقون؟ يبين الله لك قال او تصيب من السماء هو الماء المطر الذي ينزل من السماء يسمى صيبا المطر له اسماء عند العرب كثيرة من اسمائه - 00:09:11ضَ
انه يسمى صيبا لانه يضرب على الارض بقوة. ينصب على الارض بقوة. قال كصيد من السماء اي حال هؤلاء المنافقين كحال كحال من اصابه المطر في حال من اصابه المطر. قال او كصيد من السماء فيه ظلمات. المطر لما يأتي فيه الظلمات ظلمة ماذا - 00:09:36ضَ
ظلمة الليل وظلمة السحاب وظلمة المطر ظلماته قال فيه ظلمات ورعد وهو الصوت الذي يخرج من السحاب وبرد وهو النور. اللمعة التي تخرج من السحاب. لا نريد ان ندخل في تفاصيل ما هو الرعد - 00:10:07ضَ
الله والبرق وما قاله اه علماء الفلك وهو ان تصطدم شحنة كهربائية او ساربة بموجبة الله اعلم مولانا لا لم نقف على السحاب حتى نرى ما هو هذا ما هو هذا؟ نقول هو صوت يخرج من السحاب - 00:10:29ضَ
ما مصدره؟ الله اعلم ما وصلنا السحاب حتى ننظر فيه نشوف وش اللي يخرج. الله اعلم. قد يكون ما ذكروه صحيحا. قد يكون غير صحيح. هذا نظريات كلها نظريات علمية - 00:10:51ضَ
لا تهمنا ننزلها على القرآن هذا من الخطأ. الله اعلم ونقول الله اخبر بانه رعد والعرب تعرف الرعد والناس يعرفون الرعد وهو الصوت الذي يخرج من السحاب والبرق هو النور الذي يخرج - 00:11:03ضَ
ايضا من السحاب قال رعد وبرق والرعد الظلمات تخيف تخيف والرعد يخيف انه صوت والبرد يخيف لانه يخطف الابصار. قال يجعلون اصابعهم في اذانهم اذا سمعوا صوت الرعد وفوق صوت الرعد الصواعق. الصواعق التي اصواتها مزعجة وقوية. قال يجعلون اصابعهم - 00:11:19ضَ
في اذانهم من الصواعق حذر الموت. يخاف هذا الذي او هؤلاء الذين في هذه والمطر يضرب من فوقهم صيد قوي والسحاب قريب منهم والرعد والبرق والصواعق قوية في هؤلاء في خوف في خوف ورعب يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواق حذر الموت والله - 00:11:49ضَ
بالكافيين الله عز وجل فوق ذلك كله. قد احاط سبحانه وتعالى بهم لا يستطيع ان يخرجوا عن قدرته قال الله يكاد البرج يخطف ابصاره يأخذ بالبصر كما قال الله قال يكاد سنى برطه يذهب بالابصار. يكاد البرق يخطف ابصاره. كلما اضاء لهم - 00:12:19ضَ
اذا اضاء لهم في الطريق رأوا فمشوا واذا اظلم لم يأتي البطل قاموا ومعنى هنا قاموا اي وقفوا وتحيروا ما يدرون اين يذهبون. في ظلمة شديدة ومطر ما ما يبصر طريقه. ليس معه نور - 00:12:45ضَ
يقف امام هنا قال الله عز وجل ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم انت الان تخيل ان هؤلاء القوم يمشون في طريق في الصحراء قد اشتد عليهم المطر والمطر ينزل عليهم والظلمات اشتدت عليهم والرعد والبرق والصواعق من فوقهم وهم في خوف شديد - 00:13:05ضَ
في وضع طيب. وين النفاق؟ والمنافقون يقول هذا المثل يمثل الله سبحانه حال من؟ حال المنافقين تجاه من؟ تجاه الاسلام والقرآن الاسلام والدين والقرآن مثل المطر مثل الغيث مثل الغيب كما قال صلى الله عليه وسلم قال مثل ما بعثني الله به كمثل غيث - 00:13:33ضَ
كمثل غيث فالصيب هذا مثل الاسلام نزل وهذا القرآن مليء مليء بالخيرات ومليء بالايات التي تنفع الناس لان الغيث ينفع. ينفع الارض ثم في هذا الغيث احيانا قد يكون فيه هدم قد يكون فيه اظرار على الناس هذا القرآن يظر من - 00:13:59ضَ
يضر المنافقين المطر احيانا يضر الايات قوية عليه. ثم كما قال رعد والرعد مخيف. والايات ترعد على هؤلاء المنافقين على هؤلاء المنافقين كما قال سبحانه اخبر سبحانه وتعالى عن هؤلاء المنافقين انهم يخافون - 00:14:26ضَ
ها يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فيه رعب خوف شديد كل ما يسمع احد يتكلم او يرفع صوته التفت يظن انه هو المقصود وكما قال سبحانه قال يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم. يحذرون يخافون اذا جاءت الايات تنزل في رعب شديد يخافون عن ان يفضحهم - 00:14:50ضَ
وقد فضحهم الله في سورة التوبة الذي يقرأ سورة التوبة يجد ان الله فضح المنافقين. ومنهم من يقول ائذن لي ومنهم ومن هم الذين يؤذون النبي ومنهم من عاهد الله ومنهم ومنهم ومنهم خذ من الاشياء التي كشف الله عوار هؤلاء الذي - 00:15:13ضَ
يستترون بالاسلام. فهنا الرعد قوي عليهم الايات الشديدة والبرد. ها والصواعق الايات ترعبهم وهم في خوف لانهم لم يدخل في الاسلام وهو راسي ثابت القدم وراسي القدم وانما دخل لمصلحة فقط وهو - 00:15:33ضَ
ان تحقن دماؤهم وان تسلم لهم اموالهم خوف وشدة حتى يكاد ان يكاد ان ان ان يفضحه الله في في اي لحظة. مثل ما يكاد هذا البطل يأخذ بصره لذلك شوف هذا المثل مثل عجيب. تتأمل هذا المثل الاول وهو مثل النار. ثم مثل الماء والصيب الذي ينزل من السماء - 00:15:53ضَ
وانت تشاهد هذا المنافق وحاله مع المسلمين في دخوله مع المسلمين وهو في خوف ورعب كحال هذا الذي يمشي في الصحراء والمطر يضرب علي والسحاب والرعد والبرق ونحو ذلك ولذلك قال الله سبحانه قال في حقهم قال ولو شاء الله لذهب بسمع هؤلاء المنافقين لذهب بسمعهم وابصارهم ولم يبقى لهم - 00:16:17ضَ
اي استطاعة ان يسمعوا ولا يبصروا قال الله عز وجل ان الله على كل شيء على كل شيء قدير لما ذكر الله لنا صفات المؤمنين وثمرة هذا الايمان في ثلاث ايات - 00:16:44ضَ
ثم ذكر حال الكفار ومصيرهم في ايتين ثم ذكر حال النفاق والمنافقين في ثلاث عشرة اية وانت تقرأ القرآن وتتأمل ماذا قال الله بعد ذلك قال يا ايها الناس اعبدوا ربكم نادى كل هؤلاء - 00:17:04ضَ
كل هؤلاء من بني ادم المسلم والكافر والمنافق وغيره كل الاجناس ناداهم من بين باي خطاب قال يا ايها الناس اعبدوا ربكم. اعبدوا ربكم اعبدوه. ما معنى العبادة؟ هي الخضوع والتذلل لله؟ اخضعوا - 00:17:26ضَ
وتذلل واطع واسمع ماذا يريد الله منك. ولا تطع الشيطان ولا تعبد من دون الله ما لا ينفعك ولا يغرك اعبدوا الذي خلقك. ولذلك يقول قال اعبدوا ربكم الذي خلقكم. يذكر الله عز وجل بالنعمة. من الذي اوجدك - 00:17:46ضَ
ومن الذي خلقك وانت قبل سنين معدوم ليس لك ذكر؟ من الذي خلقك؟ هو الله اذا هو الذي يستحق العبادة. الذي خلقكم الذين من قبلكم للامم الماضية السالفة الغابرة الذي خلقها الله سبحانه - 00:18:06ضَ
لو يعلم حالها وتعالى قال خلقكم وخلق والذين من قبلكم طيب لماذا نعبد الله؟ ما السر وما الحكمة؟ قال لعلكم تتقون. اذا عبدتم واطقت الله واستقمت على طاعة الله اصبحت من المتقين الذين وعدهم الله باي شيء ان المتقين في جنات - 00:18:21ضَ
ان للمتقين مآذا. ان للمتقين عند رب عند ربهم جنات النعيم. وخذ من ايات التقوى. التقوى يحبه الله سبحانه وتعالى ويحب المتقين. يحب المتقين فكن من المتقين. ثم بدأ يذكر الله سبحانه وتعالى نعمه علينا - 00:18:46ضَ
يذكر بعض النعم وليست نعمه كلها. بعض نعم. يقول الذي جعل لكم الارض فراشا. منبسطة الارض استطيع ان ان تبني عليها ان تعيش عليها ان تمشي ان تزرع وهكذا هذه نعمة عظيمة نعمة شوف الذين يعيشون في المناطق الجبلية والمرتفعات او في الاودية ليسوا كمن بسرت لهم الارض ومهدت واصبحت ارضا - 00:19:06ضَ
ثم قال والسماء بناء. سماء بناء. نعمة عظيمة ان تكون ترفع رأسك وتجد هذه السماء مزينة مجملة بالنجوم والكواكب ها تسر الناظرين كل ما تنظر اليها لا لا تمل من من النظر اليها. قال والسماء بناء ثم قال وانزل من السماء ماء. هذا الرزق. خلقك - 00:19:32ضَ
وخلق لك الارض والسماء ورزقك. قال قال وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات لكم اعظم من اعظم نعم الله سبحانه وتعالى انزال الماء من السماء لولا المال لمات الانسان ومات كل حي. فمن اعظم نعم الله - 00:19:59ضَ
الماء الذي ينبت الله به هذه الزروع ينبت به جنات الالفافا وينبت به الزرع والزيتون والرمان وغيره. قال هنا قال فاخرج به من الثمرات. رزق لكم رزقا لك لكم ولبهائم متاعا لكم والانعام رزقا لكم. فاذا كان الله قد بين لك انه هو الذي يستحق يستحق العبادة - 00:20:19ضَ
وهو الذي انعم علينا بهذه النعم العظيمة التي لا تعد ولا تحصى. ماذا قال؟ قال فلا تجعلوا لله هداية لا تجعل الله معبودات من دونه لا تعبد غيره سبحانه وتعالى لا تجعل لله اندادا الها اخر مع الله - 00:20:45ضَ
اخرى مع الله لا تجعل لله اندادا وانتم تعلمون تعلمون ماذا؟ تعلمون ان هذه الانداد لا تنفع ولا قطر لا تقدم ولا تؤخر ولا تنفع نفسها حتى تنفعك انت الذي يستحق العبادة هو الذي خلقك ورزقك وجعلك الارض وجعلك السماء وانعم عليك بالنعم لا هذه الانداد حجر - 00:21:04ضَ
تجارة تعبدهم من دون الله حجر وشجر لا ينفع ولا يضر. اعبده واجعله الها مع الله سبحانه وتعالى هذا من نقص العقل. ولذلك قال تعلمون ان هذه الانداد لا تنفع ولا تضر بل تضرك. بل تضرك في الدنيا والاخرة - 00:21:28ضَ
الى هذا ينتهي الحديث عن نداء الناس والامر بالعبادة وبيان نعم الله سبحانه وتعالى. اذا سمع هذا هذه الايات وقرأها في الخطاب وهو ان الله يناديه يعرف نعمة الله عليه لم يكن من المنافقين ولا من من الكافرين - 00:21:47ضَ
يتدبر ويتأمل ويزداد يزداد حبا لهذا الدين وحبا واعترافا بنعمة الله سبحانه وتعالى عليه. لعل عند هذا القدر وان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده نسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:22:07ضَ
على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:22:27ضَ