زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

8 - زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم - غزوة الخندق - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما في فصل شباب غزوة خندق صفحة اللي معك مئتين وسبعين غزوة الخندق في غزوة الخندق ها؟ وقفنا عند وكان سبب غزوة الخندق - 00:00:17ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. نعم. فصل وكان سبب غزوة الخندق ان اليهود لما رأوا انتصار المشركين على المسلمين يوم احد - 00:00:43ضَ

وعلموا بميعاد ابي سفيان لغزو المسلمين. فخرج لذلك ثم رجع للعام المقبل. خرج اشرافهم كسلام ابن ابي الحقيق بن ابي الحقير وسلام بن احمد. ترى فيه هنا نسخة وكنانة بن الربيع وغيرهم الى قريش بمكة يحرضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويؤلبونه ويؤلبونهم عليه - 00:01:06ضَ

وعدوهم من انفسهم بالنصر لهم فاجابتهم قريش. ثم خرجوا الى غطفان فدعوهم فاستجابوا لهم ثم طافوا في قبائل العرب يدعون الى ذلك استجاب لهم من استجاب. فخرجت قريش وقائدهم ابو سفيان في اربعة الاف - 00:01:37ضَ

بوافتهم بنو سليم بمر بمر الظهران. وخرجت بنو اسد وفزارة المعروف الان بوادي فاطمة الظهران المكان المرتفع وخرجت بنو اسد وفزارة واشجع وبنو مرة وجاءت غطفان وقائدهم عيينة بن حصن وكان منوى في الخندق من الكفار عشرة - 00:01:54ضَ

سماهم الله الاحزاب تحزبوا عليه قبائل مع اليهود من قبائل اليهود وقبائل العرب لذلك عرفت بغزوة الاحزاب فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسيرة بمسيرهم اليه. استشار الصحابة فاشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق يحول بين العدو - 00:02:22ضَ

العدو بين المدينة فامرني لان العرب ما كانت تعرف هذه الامور وهذي جاءت من يعني سياسات الفرس كان عالما بهذه وهي الجهة الشمالية من المدينة من الغرب قليلا لانها مدخل المدينة من تلك الجهة من - 00:02:46ضَ

من جهة الغرب حرة ومن جهة الشرق حرة ومن جهة الجنوب ايضا جبال ايضا ومن جهة الشمال مع الشرق احد الا الشمال جهة الغرب هذا فيه مدخل واسع وكانت فيه قبائل بني بني سلمة - 00:03:16ضَ

عند جهة كان عملوا ذلك الخندق بين الجبال كونوا مدخلا يعني محجوزة امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبادر اليه المسلمون. وعمل بنفسه فيه وبادروا هجوم الكفار عليهم. وكان في حفره من - 00:03:41ضَ

نبوتي واعلام رسالتي ما قد تواتر الخبر به. الله اكبر وكان حفر الخندق امام سلع وسلع جبل خلف ظهور المسلمين. والخندق بينهم وبين الكفار وخرجوا سلعا الى الخندق كان من جهة المدينة سلع - 00:04:10ضَ

الخندق بينهم وبين الكفار وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة الاف من المسلمين. الذين يحفرون يحفرون فيه نحو الالف يشتغلون ليلهم ونهار وقال ابن اسحاق خرج في سبعمائة وهذا غلط من خروجه يوم احد - 00:04:32ضَ

يعني دخلت دخل عليه شيء على شيء سبع مئة كان يوم احد وامر النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء والذراري فجعلوا فجعلوا في اطعام المدينة. جمع قطن يعني الحصون كان فيها حصون المدينة - 00:04:59ضَ

واستخدف عليهم ابن ام مكتوم عليها صباح الخير واستخلف عليها ابن ام مكتوم وانطلق وانطلق حيي بن اخطب الى بني قريظة فدنا من حصنهم. فابى كعب بن اسد ان يفتح له فلم يزد يكلم يكلمه حتى فتح له - 00:05:19ضَ

لما دخل عليه قال لقد جئتك بعز الدهر. جئتك بقريش وغطفانا واسد على قادتها لحرب محمد قال كعب جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد قد هراق ماؤه السحاب الرقيق يقول قد هرق اي اهرق ماءه - 00:05:42ضَ

ماؤه اي سال وذهب سحاب الرقيق لا ماء فيه. اتيتني بقوم سيفرون ويدعون المدينة ويبقى المشكلة لي فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء. فلم يزل به حتى نقض العهد الذي بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم. ودخل مع المشركين في - 00:06:06ضَ

محاربته فسر بذلك المشركون وشرط كعب على انه ان لم يظفروا بمحمد ان يجيء حتى يدخل معه في حصنه ما اصابه فاجابه الى ذلك ووفى له به لانه اتى من جهة خيبر - 00:06:28ضَ

وهؤلاء بنو قريظة اخر من يعني من نقضوا العهد كعب كان نظريا من بني النظير وبلغ وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر بني قريظة ونقضهم ونقضهم للعهد فبعث اليهم السعدي وخوات بن عبادة وسعد بن معاذ - 00:06:46ضَ

وخوات ابن جبير وعبدالله ابن رواحة ليعرفوا هل هم على عهدهم او قد نقضوه؟ فلما دنوا منهم فوجدوهم على اخبث ما يكون بالسب والعداوة ونالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فانصرفوا عنهم ولحنوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحنا يخبرونه انه - 00:07:13ضَ

قد نقضوا العهد وغدروا كلاما في تورية اللحن انه قد غدا باشارتك كذا ففهمه بعضهما ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك الله اكبر ابشروا يا معشر المسلمين واشتد البلاء ونجما - 00:07:35ضَ

ونجم النفاق واستأذن بعض بني حارثة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذهاب الى المدينة وقالوا ان بيوتنا عورة وما هي بعورة ان يريدون الا فرارا. وهم بنو سلمة بالفشل - 00:07:58ضَ

وهم بنو سلامة بنو سليمة بالفشل ثم ثبت الله الطائفتين واقام المشركون محاصرين محاصرين رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا. ولم يكن بينهم قتال لاجل ما حال الله به - 00:08:15ضَ

لاجل ما حال الله به من الخندق بينهم وبين المسلمين. الى ان فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود وجماعة وجماعة معه اقبلوا نحو الخندق. فلما وقفوا عليه قالوا ان هذه مكيدة ما كانت العرب تعرفها. ثم تيمموا مكانا ضيقا من - 00:08:34ضَ

الخندق فاقتحموه وجالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق وسلع ودعوا ودعوا الى البراز فانتدب لعمرو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فبارزه فقتله الله على يديه وكان من شجعان - 00:08:58ضَ

للمشركين وابطالهم وانهزم الباقون الى الى اصحابهم وكان شعار المسلمين يومئذ حميم لا ينصرون بينهم حميم لا ينصرون ولما طالت هذه الحال على المسلمين اراد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يصارح عيينة ابن حصن والحارث ابن عوف رئيسي غطفان على ثلث - 00:09:14ضَ

حتى يسلم جيوش المشركين يذهب الى بعض القبائل منهم من هؤلاء الاحزاب يرجعوا على ثلث ثمار المدينة. وينصرفا بقومهما وجرت المراوظة على ذلك مستشار السعدين في ادارة قال الا النصف - 00:09:39ضَ

بالحصن قال لا على النصف الثمار كل سنة اخذ النصف مستشار السعديين لانهم سادة الاوس والخزرج سعد بن معاذ سيد الاوس وذاك سعد بن عبادة سيد الخزرج مستشار السعدين في ذلك فقال يا رسول الله ان كان الله امرك بهذا فسمعا وطاعة. وان كان شيئا تصنعه لنا فلا حاجة لنا فيه. يعني اه - 00:10:03ضَ

لاجل ان ترجعهم عنا من اجل مصلحة لا ما نحن اقوى من هذا. سيقولون كلاما بعد ذلك لقد كنا نحن وهؤلاء كان امرا دينيا امرك الله به سمعا وطاعة اما لاجلنا تصنع هذا الصلح - 00:10:32ضَ

ويأخذونك الخفرة لا نرظى بها لقد كنا نحن وهؤلاء القوم على الشرك بالله وعبادة الاوثان. وهم لا يطمعون ان يأكلوا منها ثمرة الا قرا او بيعا. الا ظيافة اذا ضيوفا قراء قرى الضيف او بيعا نبيعهم - 00:10:53ضَ

اما خفرا وحين اكرمنا الله بالاسلام وهدانا له واعزنا بك نعطيهم اموالنا. والله لا نعطيهم الا السيف فصوب رأيهما. وقال انما هو شيء اصنعه لكم. لما رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة - 00:11:13ضَ

ومن هذا الخبر اخذ الفقهاء انه يصح كما ذكر في المغري وغيره كتب الحنابلة كشاف انه يصح واذا في حالة الهدنة مع دفع المال الصلح مع دفع المال بحالة ضعف - 00:11:32ضَ

المسلمين وقلة بالمال في العدد والعدد يصح ان يدفع وقالوا لان النبي صلى الله عليه وسلم اه اراد هم ان ان يهادن الاحزاب على ان يعطيهم ثلث المدينة ثمار المدينة او النصف لو اطاعت - 00:11:56ضَ

لو لم يكن جائزا لما هم به لو لم يكن جائزا لمحمد. لانهم كثرت عليهم الاحزاب نحو عشرة الاف والمقاتلة في المدينة كما ذكر قبل قليل ثلاثة الاف خاف على الذرية - 00:12:21ضَ

صنعوه لاجلهم ثمان الله عز وجل وله الحمد صنع صنع امرا من عنده خذل به العدو وهزم جموعهم وفلح حدهم فكان مما هيأ من ذلك تجد بعض الناس نذكر هذه القصة وهي كلام الفقهاء تجد بعض الناس اذا كان في - 00:12:38ضَ

المسلمين يصالحون واحيانا يدفعون شيئا ممن يعني للدين واحيانا يدعي انه يدعو وكذا فيقول كيف يصنع ذلك المسلمون ويدفعوا الجزية الجزية للغرب ويعبرون بالتعبير الجزية لتقبيحها ورد هذا امر له له - 00:13:02ضَ

من السنة ما له؟ لا يدل عليه. وذكره الفقهاء قالوا ويجوز الهدنة ادي الصلح في حال ضعف من المسلمين في العدد والعدد ولو بدفع مال منا هكذا عبارة ولو دفع مال منا - 00:13:32ضَ

لكن بالشروط المذكورة وبقلة او ضعفي في المسلمين في العدد او في العدد يعني السلاح هنا ستجد من يتحمس ويقبح مثل هذا الذي فيه حفظ لمهاجم مسلمين لضعفهم ويقول هذا دفع للجزية وكيف نعطي الدنية في ديننا - 00:13:54ضَ

ما ينبغي هذه ما تؤخذ بالحماسات لذلك عمر لما قال يا رسول الله كيف نعطي الدنية في ديننا؟ يوم صلح الحديبية وفيه الشروط التي تعرفونها من من شدتها وما فيها - 00:14:15ضَ

من جاء منهم مسلما نرده ومن جاء منا من ذهب كافرا لا لا يغدوه ولا يحج لا يعتمر عامهم هذا ويرجع ثم يعتبر الشروط القاسية التي ذكروها ها وذلك النبي صلى الله عليه وسلم اجابهم - 00:14:31ضَ

الى وضعه الى عشر سنين الله يرحمه يقول عمر عملت لذلك اعمى قال يا عمر اتراني رضيت بذلك وتأبى ابو بكر قال الزم غرزه فانه رسول الله وليس يعصيه وهو قال يا رسول يا ابا عمر اني رسول الله ولست اعصيه يعني هذا من الوحي - 00:14:48ضَ

ويقول سهل بن حنيف والله لقد يا ايها الناس اتهموا الرأي يوم صفين اني كدت ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ابي جنة من اصعب شيء انهم اثناء - 00:15:17ضَ

المعاهدة جاء ابو جندل مقيدا يرسف بقيوده ورده النبي صلى الله عليه وسلم اليه اعطاه ابوه اعطاه لابيه شديدة نزلت على المسلمين جدة قوية بدرجة انهم لما صالحهم ابو بكر ابو علي ابى ان يكتب - 00:15:30ضَ

ان يمحو هذا ما عاهد عليه رسول الله رسول الله محمد رسول قالوا معاقا النبي صلى الله عليه وسلم بيد وباسمك بسم الله الرحمن الرحيم قال لا اكتب باسمك اللهم - 00:15:53ضَ

الله يعلم اني رسوله ولما امرهم ان يحلوا الم تعدنا اننا رؤوسنا كما قال الله عز وجل محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون قال اقلت لكم هذا العام نقوم شدة ما وجدوا - 00:16:12ضَ

غضب صلى الله عليه وسلم حتى دخل على ام سلمة مغضبا قالت من اغضبك اغضبه الله الا ترين ما فعل الناس امرهم ولا يطيعوني؟ فقالت يا رسول الله يعني ان الناس وجدوا - 00:16:47ضَ

مذهب وانحر هديك واحلق رأسك ولا تكلم احدا وانظر ماذا يصنع فلما رأوه نحر هديه وحلق رأسه اخذوا ينحرون ويحلقون حتى كاد يقتل بعضهم بعضا المقصود ان الامر شديد جدا. ومع ذلك - 00:17:00ضَ

جاء الوحي به لانه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم والله لا يدعوني الى امر او الى خطة يعظمون فيها البيت الا اجبتم ولذلك الله عز وجل يقول واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم - 00:17:24ضَ

لعلمه الذين يستنبطونه هذه الامور الكبرى ما هي ما تؤخذ بالحماسات وتؤخذ بالرأي وتؤخذ الشريعة ثم ان الله عز وجل وله الحمد صنع امر من عنده. خذل به العدو وهزم جموعهم وفل حدهم. فكان مما هيأ من ذلك ان رجلا من - 00:17:44ضَ

وكان يقال له نعيم بن مسعود بن عامر رضي الله عنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني قد اسلمت فمرني بما شئت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما انت رجل واحد - 00:18:11ضَ

يعني اسلم واخفى اسلامه كان مع مع هؤلاء هم وبينهم فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبر بالاسلام قال انت رجل واحد ماذا تصنع في قبيلة قطفان عنا ما استطعت فان الحرب خدعة او خدعة - 00:18:25ضَ

عنا ما استطعت فان الحرب خدعة. وذهب ابن ثور. خدعة يعني اسم مرة والظاهر انها في في هذا المكان خدعة لانها ضبطت بالوجهين بدعة بمعنى الحرب مخادعة والخدعة مرة واحدة انها - 00:18:47ضَ

من تمكن منها المعركة او كذا حصل له يعني او تفلت ما تحصل الا مرة واحدة فذهب من فوره ذلك الى بني قريظة وكان عشيرا لهم في الجاهلية. فدخل عليهم وهم لا يعلمون باسلامه. فقال يا بني قريظة انكم قد حاربتم - 00:19:07ضَ

وان قريش ان اصابوا فرصة انتهزوها والا ان شمروا الى والا ان شمروا الى بلادهم رجع وتركوكم محمدا فانتقم منكم قالوا فما العمل يا نعيم؟ فقال لا تقاتلوا معهم حتى يعطوكم رهائن. قالوا لقد اشرت بالرأي ثم مضى على وجهك - 00:19:28ضَ

فقالوا لهم تعلمون ودي لكم ونصفي لكم. قالوا نعم. قال ان يهودى قد ندموا على ما كان منهم من نقض عهد محمد واصحابه. وان انهم قد راسلوه انهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها اليه. ثم يمالئونه عليكم فان سألوكم رهائن فلا تعطوهم. ثم ذهب الى غطفان - 00:19:48ضَ

وقال لهم مثل ذلك فلما كان ليلة رأي قوي وقوة تنفيذ جرأة فلما كان ليلة السبت من شوال بعثوا الى اليهود انا لسنا بارض مقام. وقد هلك الكراع والخف فانهضوا فانهضوا بنا حتى نناجز محمدا. فارسل اليهم اليهود ان اليوم يوم السبت وقد علمتم ما اصاب من قبلنا حيث احدثوه - 00:20:08ضَ

ومع هذا فاننا نقاتل معكم حتى تبعثوا الينا رهائن. فلما جاءتهم رسوم بذلك قالت قريش صدقكم الله نعيم. فبعثوا ابعثوا الى يهود انا والله لا نرسل اليكم احدا فاخرجوا معنا حتى نناجز محمدا. فقالت قريظة صدقكم الله صدقكم الله - 00:20:37ضَ

والله انه عيب. يعني قال بعضهم لبعض ان نعيما لما قال لهم ذلك الامر قد صدقكم يا يهود. نعم حالا وتخاذل الفريقان وارسل الله على المشركين جندا من الريح فجعلت تقوض خيامهم ولا تدع لهم قدرا الا كفاءتها - 00:20:57ضَ

طنبا الا قلعته اطناب الخيام ايوا ولا يقر لهم قرار وجند الله من الملائكة يزلزلونهم ويلقون في قلوبهم الرعب والخوف. وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة ابن اليماني يأتيه بخبرهم فوجدهم على هذه الحالة المشهورة - 00:21:16ضَ

في يوم شديد البرد وقال من يأتيني بخبر القوم وله الجنة او وهو رفيقي في الجنة الم يقصكم احد. في الثانية والثالثة قال قم يا حذيفة قال وكنت في برد شديد - 00:21:38ضَ

دعا له فوجد السكينة قال فكأني في حمام من العرق حمام كان مكتوم. حمام المغتسلات فيها بخار قال فأتيتم فكنت بينهم رأيت آآ ابا سفيان والريح فقال يا ينظر كل منكم الى جليسه - 00:21:59ضَ

لا يكون عرسنا بيننا يا سوسن الى الذي عن يميني فقلت ما اسمك؟ قال فلان. ثم بدرت ما اسم؟ قال فلان. سكنوا الى انفسهم حتى لا يبادروه هو بالسؤال سأله - 00:22:24ضَ

سمعه يقول انها لا مقام لكم عند ذلك رجع الى واخبره بماء الخبر انهم سيرحل وارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليماني يأتيه بخبرهم فوجدهم على هذه الحال. وقد تهيأوا للراحيل فرجع الى رسول الله صلى الله عليه - 00:22:40ضَ

وسلم فاخبره برحيل قوم. فاصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد رد الله عدوه بغيظه لم ينالوا خيرا. وكفاه الله قتالهم فصدق وعده واعز جنده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده - 00:23:04ضَ

ودخل المدينة ووضع السلاح فجاءه جبريل عليه السلام ذلك المشرك المنافقون كانت لهم على كل كما ذكر الله عز وجل وبلغت القلوب الحناجر وتظننا بالله الظنون الخوف والرعب عشرة الاف واحاطوا بالمدينة ما يخافون على الذرية ويخافون اليهود - 00:23:20ضَ

الامر شديد جدا لكن المنافقين قالوا هذا ما وعدنا الله قالوا هذا آآ قالوا المؤمنون قالوا هذا ما وعدنا ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله - 00:23:41ضَ

انهم وعدهم بانهم يبتلون ويفتنون وانه ينصرهم وكل ما جاء خوف جاء بعده النصر ومن المنافقون ما قال قال غر هؤلاء دينهم قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا يعني ما اين الذي وعدنا بالنصر ونحن نرى شهرا كاملا - 00:23:57ضَ

الامر هكذا لا يستطيع احدنا ان يذهب ليقضي حاجته وكان عند الحفر يحفر معهم وظرب صخرة فقال الله اكبر اوتيتم مفاتيح كسرى وقيصر فضحك بعض المنافقين قالوا نحن لا يستطيع احدنا ان يذهب الى - 00:24:20ضَ

يقضي حاجته من الخوف وهذا يقول مفاتيح كسرى قيصر وكنوز كسرى وقيصر فلما قالوا هذا غرور مثل ما يا ام بدر قال منافق المنافق المنافقون غر هؤلاء دينهم يعني حماسهم الى دينهم غرهم واوقعهم في هذا - 00:24:44ضَ

ونصرهم الله في بدر قالها بعض المنافقين الذين كانوا يقولون بالاسلام وهم مع قريش وهنا المنافقون ما قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا دخل العلم التعبير يعني قالوا الله ورسوله - 00:25:10ضَ

لانهم يقرون به للرسول مين الشك على سبيل الفرضية ان كان رسولا واما على سبيل انه نفاق مرض القلوب عندهم التصديق لكن مرض في القلوب جعلهم يشكون فيقولون شيء غير حقيقي - 00:25:37ضَ

ان الله وصف من المنافقين ما فيه مرض في القلب ودخل المدينة ووضع السلاح فجاءه جبريل عليه السلام وهو يغتسل في بيت ام سلمة فقال اوضعتم السلاح؟ ان الملائكة لم تضع بعد اسلحتها - 00:26:03ضَ

انهض الى غزوة هؤلاء يعني بني قريظة. فنادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر الا في بني قريظة فخرج المسلمون سراعا. اقرأ الحاشية - 00:26:24ضَ

اخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاحزاب ليصلين احدكم العصر الا في بني قريظة فادرك بعضهم العصر الطريق فقال بعضهم لا نصلي حتى نأتيها. وقال حتى نأتيها. وقال بعضهم بل نصلي لم يرد منا ذلك. فذكر فذكر ذلك - 00:26:38ضَ

لم يرد موضع الصلاة هنا اراد العجلة ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم لفظ البخاري ولفظ لفظ البخاري ولفظ مسلم نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:26:58ضَ

يوم ما انصرف عن الاحزاب الا يصلين احد الظهر الا في بني قريظة. فتخوف ناس فوت الوقت فصلوا دون بني قريظة. وقال اخرون لا صلي الا حيث امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان فاتنا الوقت قال فما عنف واحدا من الفريقين. وفي هذا الحديث من الفقه انه لا يعاب على - 00:27:12ضَ

اخذ بظاهر حديث او اية ولا على من استنبط من النص معنى يخصصه الاولين ذهبوا الى المعنى المقصود وهو التعجيل والوقت مأمور بحفظه والاخرون ذهبوا الى ظاهر اللفظ والنبي لم يعنف الفريقين - 00:27:32ضَ

فدل على ان المجتهد اذا اجتهد اجتهادا صحيحا اما اخذا بالظاهر او اخذا بالمعاني انه قد يقال ان قوله صواب او خطأ لكن لا يعنف انه ان اخطأ ان اجتهد فاصاب فله اجران وان اجتهد فاخطب له - 00:27:55ضَ

اجر واحد. وهذا الحديث يذكره العلماء دائما الاصل في هذه المسائل وخرج المسلمون سراعا وكان من امره وامر بني قريظة ما قدمناه. واستشهد يوم الخندق ويوم وهو يوم قريظة نحو عشرة من المسلمين - 00:28:22ضَ

فصل وقد قدمنا اناب رافع كان ممن ممن قلب الاحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولم يقتل مع بني قريظة كما قتل صاحبه حيي ابن اخطب. ورغبت الخزرج في قتله مساواة - 00:28:39ضَ

الاوس في قتل كعب بن اشرف وكان الله مشهد قضية قتل آآ ابو رافع ابن ابي الحقيق لانه لما نجا من القتل الاوس عن الخزرج ان يفعلوا مثل ما فعل الاوس - 00:28:56ضَ

في قتل كعب ابن الاشرف مما ارسله النبي صلى الله عليه وسلم ارسلهم اليه وقتلوه وهؤلاء كانوا آآ يتسابقون في المكارم وايضا في يعني نصرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:23ضَ

باذن الله يصير الفصل هذا في قضية قتل نعم ورغبت الخزرج في قتله مساواة للاوس في قتل كعب بن الاشرف. كان الله سبحانه وتعالى قد جعل هذين الحيين يتصاور بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخيرات - 00:29:41ضَ

واستأذنوه في قتله فاذن لهم فانتدب له لانه كان يؤلب على النبي صلى الله عليه وسلم كان الاول يؤلب ويشبب بنساء المسلمين ويعرض بهم فامر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله - 00:30:03ضَ

وهو في حصنه استأذنوه في قتله فاذن لهم فانتدب له رجال كلهم من بني سلمة من بني سلمة وهم عبد الله بن عتيق وهو امير القوم وعبد الله بن انيس وابن قتادة ااصله من جهينة وفي - 00:30:18ضَ

حديث لبني سلمة بن سلمة جماعة جابر بن عبد الله ومسعود بن سنان وخزاعي بن اسود فساروا حتى اتوه في خيبر في دار له. فنزلوا عليه ليلا فقتلوه. وارجعوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:30:40ضَ

وكلهم ادعى قتله. فقال اروني اسيافكم. فلما اروه اياها قال لسيف عبدالله بن انيس هذا الذي قتله ارى فيه اثرا مطعم يعني انه دخل الى جوفه على كل هذه تحتاج الى - 00:30:59ضَ

يعني مراجعتها في ذكره في الحاشية ومصادرها في البخاري ومسلم بن هشام وهي قصة يعني جميلة جدا بتفاني الصحابة في خدمة النبي صلى الله عليه وسلم قطعتهم لامره فصل ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بني لحيان بعد قريظة بستة اشهر ليغزوهم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مائة - 00:31:20ضَ

رجل واظهر انه يريد الشام واستخلف على المدينة ابن ام مكتوم. ثم اسرع السير حتى انتهى الى بطن غران. واد من اودية بلادهم وهو بين امج وعسفانا حيث كان مصاب اصحابه. فترحم عليهم ودعا لهم وسمعت بنو لحيان فهربوا في رؤوس الجبال فلم يقدروا - 00:31:54ضَ

منهم على احد فاقام يومين بارضهم لانهم غدروا بهم قتلوهم واعطوهم اليهوديل وهذيل اخذ انبعتهم من من قريش القراء مقتلة القراء فاقام يومين بارضهم وبعث السرايا فلم يقدروا عليهم. فسار الى عسفان فبعث عشرة فوارس الى قراع الغميم. لتسمع به قريش - 00:32:14ضَ

ثم رجع الى المدينة وكانت غيبته عنها اربع عشرة ليلة خصم في سرية نجم. ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد. فجاءت بثمامة ابن اثار الحنفي سيد بني حنيفة. فربطه - 00:32:43ضَ

رسول الله صلى الله عليه الحنيفي. حنيفي فربطه رسول الله صلى الله عليه ويقال حنفي المدني والمديني ربطه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى سارية من سواري المسجد ومر به فقال ما عندك يا ثمامة؟ فقال يا محمد ان تقتل تقتل ذا دم وان - 00:33:00ضَ

ان تنعم تنعم على شاكر. وان كنت تريد المال فسل تعطى منه ما شئت. فتركه ثم مر به مرة اخرى. فقال له مثل ذلك رد عليه كما رد عليه اولا. ثم مر مرة ثالثة فقال اطلقوا ثمامة فاطلقوه. فذهب الى نخل قريب من المسجد فاغتسل - 00:33:31ضَ

ثم جاءه فاسلم وقال والله ما كان على وجه الارض وجه ابغض الي من وجهك. فقد اصبح وجهك احب احب الوجوه الي. والله ما كان على وجه الارض دين ابغض علي من دينك. فقد اصبح دينك احب الاديان الي. وان خيلك اخذتني - 00:33:51ضَ

وانا اريد العمرة فبشره رسول الله صلى الله كان ذلك الاسر خيرا له كان يسمع عن النبي صلى الله عليه وسلم دعايات سيئة واقوال ولم يرى لما رآه رأى وجهه - 00:34:11ضَ

ها تعامله معه ورأى صلاته وربطه في المسجد يرى الناس يصلون يقرأون القرآن ذكر والنبي صلى الله عليه وسلم يؤمهم ويعلمهم ويسمع المواعظ والخطب ومن رفقه واحسانه لي. ها كان خيرا له من لو لو ذهب يعتمر وهو مشرك - 00:34:27ضَ

سبحان الله حكمة اراد الله به خيرا فهو فيسر له ذلك وبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره ان يعتمر. فلما قدم على قريش قالوا صبوت ثمامة. قال لا والله ولكني اسلمت مع محمد صلى الله - 00:34:49ضَ

عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت الامامة ريف مكة فانصرف الى بلاده ومنع الحمل الى مكة حتى جهدت قريش. فكتبوا الى الامام الامام في نجد. ها - 00:35:09ضَ

شرق جنوب الرياض ما بين الرياض والخرجة من ضواحيها الرياض والخرج هذه العيون والنخيل الذي فيها والحنطة كانها قديما فيها حنطة هذه الإمام الرياض تبعها جهة الخرج والان في مكان معروف اليمامة - 00:35:28ضَ

لكنها كانت اقليما كبيرا يعرف باقليم اليمامة هذه حدوده نعم وكانت لبني حنيفة في الجاهلية وفي الاسلام ولا زال الاسر الحنفية فيها معروفة فكتبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بارحامهم ان يكتب الى ثمامة يخلي اليهم حمل الطعام. ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:35:51ضَ

قصة لما انه حتى جاعوا واكلوا يقول ابن عباس العلهز حتى كان الرجل منهم يسير ويسقط ويرى دخانا ما بين السماء والارض من شدة الجوع والجهد فكتبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:36:27ضَ

كان النبي دعا عليهم قبل ذلك. الله قال اللهم اجعل عليهم اسيدي يوسف فكان من هذا كانت ريفة مكة انهم يأتيهم من التمر من ايضا التمر والحمض ومنعت وكانت المدينة تمر فمنعت - 00:36:42ضَ

كان فيهم الجوع الشديد ذهابهم الى الشام ليس بالسهل المدينة شام جهة تقطع عليهم الطريق لذلك اصابهم ما اصابهم فكتبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه بالرحم فكتب الى ثمامة - 00:37:03ضَ

ان ارسل له ومن هذا تعرف ايش يسمونه بالمقاطعات الاقتصادية المقاطعة الاقتصادية امر ولي الامر انه هو الذي يجدي وينفع يكون فيه الضغط السياسي اما مجرد لا تقدم شيئا في غزوة الغابة. ثم اغار عيينة بن حصن الفزاري في بني في بني عبد الله بن غطفان على لقاح. كانوا يعرفون ببني عبد اللات - 00:37:20ضَ

وهذا الاسم اسم اسلامي بعد ما اسلم ولكن آآ المصنف ذكر هذا على حالهم الذي ثبت ولا زالت سبحان الله بقاياهم موجودة لا زالت بقاياهم موجود بنو عبد الله الذين هم - 00:38:00ضَ

ودياره ابن عبد الله بن مطير فلان العبدلي غير عبد الله عبد الله من من قريش ولا من هذا بنو عبد الله هذا بنو عبد الله. يقال لهم العبدلي عوينة بن حصن الفزاري في بني عبدالله بن غطفان على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم التي بالغابة. فاستاقه الموضع قريب قرب المدينة من ناحية - 00:38:21ضَ

الشام فيه اموال لاهل المدينة يعني مزارع اشتاقها وقتل راعيها وهو رجل من عسفان. واحتملوا امرأته. قال عبدالمؤمن بن خلف وهو ابن ابي ذر وهو غريب جدا. فجاء الصريخ ونودي صواب انه - 00:38:52ضَ

مولى لابي ذر ليس ابن ابي ذر يقول وهو غريب جدا لان القصة لان ابا ذر جعله النبي صلى الله عليه وسلم فيها وجاء الصريخ بن خلف كتابي في السيرة. دمياطي - 00:39:10ضَ

السيرة جاء وجاء الصريخ ونودي يا خيل الله اركبي. وكان اول ما نودي به. وكان اولا ما نودي بها ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم يا خاين الله اركبي - 00:39:37ضَ

هذا اول منادى يا خيل الله اركبي انها قبل ذلك ما ما كانوا يقومون بها ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم مقنعا في الحديد. فكان اول من قدم اليه المقداد بن عمرو في الدرع والمغفر. فعقد له رسول الله صلى الله - 00:39:55ضَ

عليه وسلم اللواء في رمحه. وقال امض حتى تلحقك الخيول انا على اثرك. واستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن ام مكتوم. وادرك سلمة وادرك سلمة ابن الاكوع القوم وهو على رجليه فجعل يرميهم بالنبل ويقول خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع - 00:40:15ضَ

لان اول من نذر بهم وصرخ بهم هو سلمة. قصته في صحيح مسلم طويلة وجميلة تراجع يعني لو ان ما نخشى يدخل علينا في كتابنا كتب اخرى ترى نعم في صحيح مسلم. فيها طول - 00:40:35ضَ

كان له معهم شأن عجيب سريع يسبق الخيل حتى انتهى الى ذي قرد وقد استنقذ منهم الاكوان اليوم يوم الرضع الحاشية تفسيره. يعني يوم هلك لام يوم يعني يوم هلاك اللئام من قولهم لئيم راضع. اي رضع اللؤم اللؤم في بطن امه - 00:40:54ضَ

والاصل فيه ان رجلا كان شديد المخل فكان اذا اراد حلب ناقته ارتظع من ثديها لان لا يحلبها فيسمع جيرانه او من يمر به صوت فيطلبون منه وقيل معناه بخل هذا الحد - 00:41:22ضَ

ها لا احد يسمع يوجد من الناس وقيل وقيل معناه هذا يوم شديد عليكم تفارق فيه المرضعة من ارضعته. فلا يجد من يرضعه. لا يمكن هذا اظهر اليوم يوم الرضع - 00:41:38ضَ

يذكر ان ان جريرا ها اراد ان سأله رجل اه يعني عن من احيا اقوى شعرا وكذا فقال انظر فادخله على بيتهم واذا فيه رجل يرتظع من عنز قال هذا ابي - 00:41:58ضَ

طبخة للناس ما يحلب وهو الذي فاخرت فيه الناس يفاخر وجعله اباه ها من الكرم ما فيه وقومه وابوه من هذا البخل يعني انهم يجي من قوته في الشعر انه يغلب الناس وهذا - 00:42:20ضَ

قالوا لي امهم البوري على النار من شدة بخلهم اذا طرقهم احد حتى لا يرى النار ضوء النار احد من البعيد حتى الماء ما يصبونه على النار يعني يجعلون امهم - 00:42:37ضَ

يوجد بخلاء امر عجيب بهم المثل. كما انه يوجد ما يضرب بهم المثل لكن العرب كانت تعير بالبخل اخونا حتى انتهى الى حتى انتهى الى ذي قرد وقد استنقذ منهم جميعا لقاح وثلاثين بردة. قال سلمة في صحيح مسلم باب غزوة - 00:42:59ضَ

اراد يراجعها يجدها في هناك قال سلمت فلحقنا رسول الله فلحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والخيل عشاء. فقلت يا رب فلحقنا رسول الله والخيل هشاء اي ما لحقوا بنا الا مع انه طاردهم من الصباح - 00:43:26ضَ

ويطاردهم معهم فقلت يا رسول الله ان القوم عطاش. فلو بعثتني في مئة رجل استنقذت ما في ايديهم من السرح واخذت باعناق القوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ملكت فاصجع فاسجح - 00:43:49ضَ

ملكت فاسجح يعني ارفق خلاص انتهى ملكنا اخذنا استخلصنا لقاحنا واخذت ما اخذت من السلف يسلب منهم تخففون من ويمنعهم من الماء فاذا وردوا ماء قام عليهم بالنبال ويرميهم من بعيد - 00:44:05ضَ

وفيخرون وجاءهم مرة وقد نحروا جزورا ليأكلون لما رأوه اضفروا وتركوها سبحان الله ثم قال ولم يقتل الا رجل واحد اول ما لحق من الخيل من المسلمين اول ما لحق من المسلمين - 00:44:29ضَ

فقال له عمرو لا لا تعجل لا تعجل قال لا تعجل فاغار عليهم رموه وقتله سلمة كان يبعد كان يبعد منهم لا تصله السهام ثم يتيم على غرة ويضرب وقال انهم الانبا يقرون - 00:44:52ضَ

في غطاها يعني انت تريد ان تلحق بهم ضيوف عند جماعتهم في ثم قال انهم الان ليقرؤون في غطفان. وذهب الصريخ بالمدينة الى بني عمر ابن عوف. فجاءت الامداد ولم تزل الخيل تأتي. والرجال على اقدامهم - 00:45:21ضَ

الابل حتى انتهوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي قرد كانت فزعة النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ومعه من الصحابة على عجل هؤلاء ادركوا وهؤلاء الخبر ذهب الى بني عمر - 00:45:38ضَ

فجاءوا رسالة قال عبد المؤمن بن خلف فاستنقذوا عشر لقاح وافلت القوم بما بقي وهو عشر. قلت وهذا غلط بين والذي في في الصحيحين انه استنقذ اللقاح كلها ولفظ مسلم في صحيحه عن سلمة حتى ما خلق الله من شيء من لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خلفته وراء ظهري - 00:45:54ضَ

واستلمت منهم ثلاثين بردة. صحيح زيادة على ذلك كان كلما رموا شيئا يتخفهون ها جعل عليه حلامه انه سلبه رضي الله عنه ولما رجعوا الى المدينة اخذ رجل من الانصار يقول من يسابق؟ من يسابق؟ فقلت له انت لا - 00:46:19ضَ

يعني معناك عبارة انك لا توقر احدا لا شريفا قال الا رسول الله والباقي على عادة الناس ها الا رسول الله فقلت له انطلق فلما ركض تركته حتى وركضت ابقي على نفسي - 00:46:47ضَ

فلما شارفنا على المدينة انطلقت وشددت ضربته على قفاه وتجاوزت وجلست في اشربوا لبنا وجاءه كل نهاره يركض ومع ذلك سبق هذا الرجل ان يسبق الخيل فصل وهذه الغزوة كانت بعد الحديبية. وقد وهم فيها جماعة من اهل المغازي والسير. فذكروا انها كانت قبل الحديبية والدليل على صحة ما - 00:47:11ضَ

ما رواه الامام احمد والحسن ابن سفيان عن ابي بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني اياس بن سلمة عن ابيه قال - 00:47:45ضَ

نقف عند هذا ان شاء الله تعالى دروس مقبلة والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وصحبه - 00:47:58ضَ