بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى ام الدين اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

وقوله اي قول الله عز وجل في كتابه العظيم ولولا اذ دخلت جنتك هذا حوار بين مسلم وكافر ذكره الله جل وعلا في سورة الكهف ضمن القصص او ضمن القصص التي ذكرها في هذه السورة العظيمة - 00:00:28ضَ

ومنها قصة موسى والخضر عليهما السلام ومنها قصة ذي القرنين نعم والاقرب ان ذي القرنين نبي نعم لان الله عز وجل قال له اما ان تعذب واما ان تتخذ فيهم حسنا - 00:00:57ضَ

فهذا يدل على نبوته كما ان الخضر ايضا نبي. قال وما فعلته عن امري يعني انما فعل ذلك بامر الله جل وعلا نعم فهذه اه القصص والقصة الرابعة وهي قصة الفتية. التي صدر الله جل وعلا بها هذه السورة - 00:01:25ضَ

الفتية الذين امنوا وربط الله جل وعلا على قلوبهم سبحانه وتعالى والذين سميت السورة بي آآ الكهف الذي انامهم الله عز وجل فيه فهذه اربعة قصص ذكرت في هذه السورة العظيمة - 00:01:57ضَ

نعم فمنها قصة الرجل المؤمن والرجل الكافر فالرجل كافر كان له جنة من نخيل واعناب رزقه الله جل وعلا هذه الجنة وجعل من خلالها الانهار التي تجري فيها فاذا هذه النعم انعم الله عز وجل بها عليه في الدنيا. وبدل ان يشكر - 00:02:25ضَ

كفر وقال ما اظن ان تبيد هذه ابدا. ودخل جنته وهو ظالم لنفسه. وقال ما اظن ان تبيد هذه ابدا ولذا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا. لكن - 00:02:55ضَ

انه هو الله ربي ولا اشرك بربي احدا هذا الشخص قد كفر بنعم الله جل وعلا وانكر البعث وقال ما اظن ان تبيد هذه ابدا ثم زعم يعني مع الشك. ولان رددت الى ربي - 00:03:18ضَ

لاجدن خيرا نعم منقلب فيعني ايضا مع الشك قال لو رددت الى ربي سوف اجد خير عند ربي الا كفره بهذه النعم نعم فدعا عليه المؤمن واذهب الله عز وجل - 00:03:40ضَ

جنتيه نعم. وذهبت هذه الجنة التي حففها ربنا عز وجل نعم بالاشجار وبالانهار فذهبت فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية على عروشها. ويقول يا ليتني لم اشرك - 00:04:01ضَ

بضبي احدا نعم دعم وانه ندم في هزا انه ندم ولعله كما قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله بما انه ندم الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره اشار الى ان حالة - 00:04:24ضَ

قال لها صلحت بعد ذلك نعم لان الله عز وجل اخبر انه ندم على ما وقع منه وحصل نعم فلعل حاله قد صلحت بعد ذلك الشاهد من ذلك ان الله عز وجل قال ولولا اذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله. هنا اثبات المشيئة لله عز وجل - 00:04:45ضَ

ومشيئته جل وعلا نافذة فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولذا قال الله عز وجل في ايات في اية اخرى وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:05:14ضَ

فلا يمكن لاحد ان يشيء الا بعد مشيئة الله فدل هذا على نفوذ مشيئة الله وغلبة مشيئة الله انها هي الغالبة لانها هي الواقعة لا محالة. فما شاء الله كان - 00:05:34ضَ

وما لم يشأ لم يكن نعم فهذا دليل على ثبوت المشيئة لله عز وجل. فعلى العبد ان يثبت المشيئة لله وانه لا قوة الا بالله. فالانسان ضعيف الا بقوة الله - 00:05:51ضَ

والانسان عاجز الا بارادة الله سبحانه وتعالى. اذا عليه ان يتعلق بربه قالوا وقوله عز وجل ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد فلو شاء الله عز وجل ما اقتتل من اقتتل ولكنه جل وعلا يفعل ما يريد وما يشاء - 00:06:10ضَ

سبحانه وتعالى ثم قال عز وجل احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم حرم ان الله يحكم ما يريد. تفضل قال هنا ان الله يحكم ما يريد. فالله عز وجل يحكم بما يريد - 00:06:37ضَ

ولا معقب الحكم حكم البشع قد يتأكد وقد يرد وقد لا ينفذ حتى ولو كان هذا البشر ملك او سلطان او امير او وزير او كبير فقد لا ينفذ هذا الحكم - 00:07:06ضَ

وقد ذكر ابو محمد ابن حزم رحمه الله قصة عن ابيه فيها عبرة ان احد الملوك قد سجن شخصا من الناس وهذه القصة وقعت عندهم في الاندلس فجاءت ام هذا الولد تشفع لولدها عند هذا الملك - 00:07:27ضَ

فقال لقد ذكرتيني شيئا كنت قد نسيته فامر باحضار ويقع فاراد ان يكتب يقتل وسلمها لرئيس الشرطة كبير من ينفذ ما يسمى برئيس الشرطة الان كبير الذي ينفذ اوامر الملك - 00:07:53ضَ

فكتب آآ سلمها للوزير حتى يأمر عفوا سلمها للوزير حتى يأمر بتنفيذ يأمر الحرس والشرط بتنفيذ ما امر به الملك فوجده يكتب انه يخرج فقال انأمر بقتله وانت تأمر باخراجه؟ قال انظر ماذا كتبت - 00:08:20ضَ

فوجد انه بدل ان يكتب يصلب يخرج فمرة ثانية ايضا نفس الشيء. ثالثا فقال من اراد الله حياته لا استطيع ايه هنا اعتبر قال من اراد الله حياته فانا لا استطيع على قتله فامر باخراجه. فخرج - 00:08:42ضَ

فالامر بيد الله. ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن والله يحكم لا معقب لحكمه لا يمكن لاحد ان يتعقب حكم الله سبحانه وتعالى وهذا شخص اخر ايضا سلطان - 00:09:08ضَ

وقد امر وقد اوتي بشخص مقيد يريد ان يقتله يريد ان يقتله. والقصة وقعت في المغرب الاولى في الاندلس والثانية في المغرب لعلها في تونس يريد ان يقتله فما شعر الا دخل من دخل وقتل السلطان - 00:09:28ضَ

ففك هذا المقيد قتل السلطان وحيا المقيد نعم السلطان الذي يجيد قتل المقيد هو الذي جرى عليه القتل وحيا الشخص او بقي حيا هذا الشخص المقيد نعم. فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن - 00:09:55ضَ

سبحانه وتعالى. ولذا قال عز وجل ان الله يحكم ما يريد سبحانه وتعالى وقوله عز وجل فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام. هذا فيه اثبات الارادة لله عز - 00:10:17ضَ

وجلت ما تقدم يشرح صدره للاسم. هذا من اراد الله هدايته. وايضا قد سمعت بقصة عجيبة وهي معاصرة ان شخصا يعني ينتسب بزعمه الى الاسلام فهو نعوذ بالله مقصر في الصلاة - 00:10:36ضَ

فاراد ان يتزوج بامرأة لا تأمره بالصلاة ولا تذكره بالصلاة فتزوج بامرأة امريكية كتابية فاتى بها الى هنا الى بلاده بلاد المسلمين فتداخلت مع النساء المسلمات فاسلمت فجعلت هذا الشخص - 00:11:01ضَ

حتى يعني ليس فقط محافظا على الصلوات الخمس يقوم الليل نعم فهداه الله عز وجل بهذه المرأة التي كانت كافرة فاسلمت نعم ولذا صدق نبينا وسيدنا صلى الله عليه وسلم. عندما قال عجبت لاناس يقادون الى الجنة بالسلاسل - 00:11:31ضَ

نعم فنسأل الله عز وجل ان يهدينا الى صراطه المستقيم وان يثبتنا على هذا الصراط المستقيم قال ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء. اذا اراد الله عز وجل اضلال شاص يجعل صدره ضيقا ضيقا في عدم قبول الحق - 00:11:56ضَ

وعدم متابعة الصواب والهدى وانما يكون بعكس الصواب ولذا ربنا عز وجل قال افمن زين له سوء عمله. فرآه حسنا نعم نعوذ بالله وقال عز وجل ان الله يحول بين المرء وقلبه - 00:12:26ضَ

ولذا كان السلف يخشى من هذه الاية يعني يخشى ان يجيد شيء والله يحول بينه وبين هذا الشيء ولذا كان نبينا وامامنا وسيدنا عليه الصلاة والسلام يقول يا مصرف القلوب صرف قلبي الى طاعتك. ويا مقلب القلوب - 00:12:51ضَ

ثبت قلبي على طاعتك او كما قال. صلى الله عليه وسلم. وكلا الحديثين صحيح فعلى الانسان ان يسأل ربه الثبات والتثبيت والهداية الى صراطه المستقيم ولذا في صحيح الامام مسلم من حديث عكرمة بن عمار عن يحيى بن ابي كثير وعن ابي سلمة عن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله - 00:13:12ضَ

عليه وسلم في صلاة الليل يقول اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل فاطمة السماوات والارض عالم الغيب والشهادة انت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:13:38ضَ

فاذا كان عليه الصلاة والسلام الذي تنزل عليه الهداية من قبل الله عز وجل يحتاج الى سؤال الهداية. اذا ما بالك بغيره نعم ولذا نعم واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها. فاتبعه الشيطان. فكان من الغاويين - 00:14:04ضَ

قال بعض اهل العلم بالتفسير ولعل الشيخ بندر ينتبه انه كان نبيا اوتي النبوة وهذا ظاهر الاية فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوي فذكر بعض اهل العلم بالتفسير انه كان نبيا. وهذا ظاهر الاية اتيناه اياتنا - 00:14:28ضَ

فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوي فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث هذا هو احسن ما ما يأمن الانسان نفسه ولد الانبياء في يوم القيامة يقول اللهم سلم سلم - 00:14:52ضَ

عليهم الصلاة والسلام. فنسأل الله لنا ولكم الثبات نسأل الله لنا ولكم الثبات. نسأل الله لنا ولكم الثبات نعم وفي هذه الاية فيها اه اعجاز وهو ان كان يظن فيما سبق ان الذي يصعد الى الطبقات العليا من الجو - 00:15:13ضَ

يجد يعني من آآ الهواء اللطيف ويجد من السعة الشيء الكثير فالان اكتشف ان الامر ماذا؟ بالعكس نعم يتعب ولذا الذين يصعدون الجبال قد يأخذون معهم اكسجين الجبال العالية نعم - 00:15:39ضَ

الله عز وجل قد ذكر في هذه الاية نجعل يجعل عفوا صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السمع نعم وانظر الى ظيقا حرجا ما قال بس ظيق حرج ويعني هناك حرج - 00:16:01ضَ

يقع فيه عندما يصعد الى السماء نعم. فكما ذكر ربنا سبحانه وتعالى المهم في هذه الايات الكريمات فيها ثلاثة اشياء اراد المصنف ان يبينها طبعا فيها احكام كثيرة لكن فيها ثلاثة اشياء اراد ان يبينها. اولا اثبات المشيئة لله عز - 00:16:24ضَ

الامر الثاني اثبات الارادة لله عز وجل. الامر الثالث اثبات الحكم لله سبحانه وتعالى بالنسبة لمشيئة الله تامة ونافذة ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن نعم فيما يحب وفيما يكره جل وعلا - 00:16:47ضَ

نعم فيما يحب وفيما يكره. يعني جل وعلا كما جاء في الحديث الصحيح حديث الولي ان الله عز وجل يريد قبض عبده المؤمن ولكن جل وعلا يكره ماذا؟ يكره اساءته - 00:17:12ضَ

فهذا التردد الذي يحصل كما جاء في الحديث التودد يحصل بالنسبة للعبد المخلوق ما يدري هذا خير له والا شر. لكن الله تعالى يعلم كل شيء جل وعلا لكن هنا تردده سبحانه وتعالى - 00:17:39ضَ

انه يكره ان انه يريد قبض روح عبد المؤمن. ولابد من قبض اروح وكل كل من عليها فان ويبقى وجه ربك والمؤمن لا والمؤمن لا يريد ذلك والله تعالى يكره ماذا - 00:17:57ضَ

اساءة المؤمن ولكن لابد لهم من قبض وجوه فالمشيئة تامة ما احب الله جل وعلا وما يكره. احيانا يكره جل وعلا ولكن شاء ذلك ويريد ذلك جل وعلا اما بالنسبة للارادة فالارادة ارادتان - 00:18:16ضَ

ارادة كونية قدرية وهذي في الخير والشر وهي تامة وارادة شرعية دينية وهذي فيما يحب عز وجل. هذه فقط فيما يحب وهذه الارادة الشرعية الدينية قد تقع وقد لا تقع - 00:18:42ضَ

الارادة الشرعية الدينية قد تقع وقد لا تقع الله عز وجل يجيد من الناس ماذا ان يسلموا وان يهتدوا ولكن هل هم اسلموا كلهم؟ لا. بل الاكثر لم يسلموا. وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله - 00:19:08ضَ

وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين نعم وقليل ما هم وقليل من عبادي الشكوا وما امن معه الا قليل. قيل ما امن مع نوح الا اثناعش شخص نعم هادي بارك الله فيك هادي الارادة الشرعية الارادة الشرعية الدينية - 00:19:35ضَ

قد تقع وقد لا تقع الله عز وجل اراد من الناس الهداية ولكن ليس كلهم مهتدى ولو شاء الله لامن من في الارض جميعا لكن ما شاء لكنه اراد اقعد لكن ما شاء - 00:19:55ضَ

ايه لعل الشيخ محمد العسيري ينتبه هو جل وعلا اراد ولكنه ما شاء نعم لو لو شاء لا من كل من على هذه الارض المشيئة لابد ان تقع ولا تنقسم - 00:20:19ضَ

نعم يعني المشيئة لابد لا المشيئة لابد ان تقع. ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن. يريدها المصحف الذي يشاء يقع اما الارادة في ارادة كونية هذه بمعنى المشيئة - 00:20:41ضَ

هذي واقعة ولا مو واقعة؟ واقعة وفي ارادة دينية محبوبة لله. هذه قد تقع وقد لا تقع الاسلام هذا هناك نعم الله عز وجل اراد هداية الناس لكن لم يشأ - 00:20:59ضَ

كلهم ان يهتدوا فاذا بالنسبة الارادة تنقسم الى قسمين. ارادة كونية قدرية هذه تامة نافذة هذه بمعنى المشيئة وارادة دينية شرعية هذه قد تقع وقد لا تقع نأتي الى مسألة الحكم الله عز وجل اذا حكم - 00:21:19ضَ

لابد ان يقع. لا الحكم طبعا هذا الحكم اذا حكم ترى الحكم الكون القدوي الحكم الكوني القدوي واما الحكم الشرعي قد يقع وقد لا يقع اي نعم الحكم الشرعي قد يقع وقد لا يقع. الله عز وجل انزل شريعة كاملة. وامر عباده ان - 00:21:46ضَ

اليها كلهم يتحاكمون لهالشريعة ما يتحاكمون الله عز وجل حكم مثلا ان القاتل يقتل. اذا طالب اولياء الدم وحكم ان الزاني المحصن يهجم وحكم ان حكم ديني وحكم ان شارب الخمر يجلد - 00:22:11ضَ

لكن هل هذا واقع دائما لا قد يقع وقد لا يقع قد يرجم هذا المحسن قد لا يرجم وشعب بالخمر وقد نفذ الحكم الشرعي الحد عليه وقد لا ينفذ ايه؟ نعم من قبل البشر - 00:22:36ضَ

فحكم الله ايضا حكم الله عز وجل حكم ديني قد يقع وقد لا يقع وحكم كوني هذا واقع الحكم الكوني واقع نعم واما الحكم وهذا بمعنى كما تقدم يعني الارادة. الارادة الشرعية - 00:22:55ضَ

قد تقع وقد لا تقع والارادة الكونية هي واقعة بمعنى المشيئة ثم نأتي الى ما يتعلق بمحبة الله عز وجل لعباده المؤمنين ولاوليائه الصالحين قال وقوله عز وجل واحسنوا ان الله يحب المحسنين. اذا في هذه الاية الكريمة - 00:23:14ضَ

اثبات محبة الله لاهل الاحسان فالمحسنين الله عز وجل يحبهم جعلنا الله واياكم منهم قال واقسط ان الله يحب المقسطين. وهنا المقصد بمعنى العادل فالله عز وجل يحب الذين يعدلون في اهليهم وما ونوا. ولذا في صحيح الامام مسلم ان المقسطين على منابغ من نور - 00:23:51ضَ

يوم القيامة عن يمين الرحمن الذين يعدلون في اهليهم وما ولوا يعدلون في في حكمهم في اهليهم وما جعلهم الله عز وجل او ما اعطاهم من ولايات نعم سواء ولاية عامة او خاصة سواء ولاية سلطان او ولاية مدرسة او ولاية - 00:24:23ضَ

آآ دائرة نعم يحكمون بالعدل وقال تعالى فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين. جعل جعلنا الله واياكم من اهل للتقوى وقال ان الله يحب التوابين الذين يكثرون من التوبة. التواب كثير التوبة. ويحب المتطهرين الذين يكثرون من التطهر سواء كان تطهرا حسيا او معنويا - 00:24:48ضَ

معنويا وقال عز وجل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله اذا محبة الله تكون باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وقال عز وجل فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه جل وعلا - 00:25:17ضَ

وقال تعالى ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص قال وقول الله عز وجل وهو الغفور الودود اذا في هذه الايات الكريمات اثبات المحبة لله عز وجل - 00:25:40ضَ

نعم وليس كما يقول بعض الناس ان المقصود بالمحبة ارادة الخير. للمحبوب نعم هي ارادة الخير للمحبوب ولكن اثبات المحبة محبة حقيقية من قبل الله عز وجل وفيها اه ان الله عز وجل يريد الخير لعبده فيوفقه ويسدده ويهديه ويثبته ويشرح - 00:26:02ضَ

قدره ييسر امره؟ نعم هذه تنشأ من هذه المحبة لكن علينا ان نثبت محبة حقيقية لله عز وجل نعم وهذه المحبة من قبل الله عز وجل لعباده هي ايضا على درجات - 00:26:28ضَ

محبة الله عز وجل للانبياء عليهم الصلاة والسلام ليست كمحبته لباقي اهل الايمان. نعم وايضا محبة الله عز وجل لانبيائه عليهم الصلاة والسلام ليست على درجة واحدة الخلة اعلى درجات المحبة - 00:26:48ضَ

هي لعبدين فقط نبينا عليه نبينا عليه الصلاة والسلام وابراهيم الخليل عليه السلام نعم اتخذهم اخلاء ولكن صاحبكم خليل الله واتخذ الله ابراهيم خليلا. هذا في القرآن وفي السنة اتخاذ الرسول عليه الصلاة والسلام خليل - 00:27:08ضَ

فهذه الخلة فقط لهذين العابدين ولذا هما افضل من باقي الانبياء عليهم الصلاة والسلام جميعا. محبة الله لعباده المؤمنين ايضا ليست على درجة واحدة فيه السابقون وفيه المقصرون وفيه الذين ظلموا ماذا؟ انفسهم - 00:27:34ضَ

نعم فهم على هذه الدرجات. نعم في هذه الايات الكريمات اثبات المحبة وهي محبة حقيقية يتصف بها ربنا جل وعلا فايحب من يشاء جل وعلا وذلك لايمانهم وتقواهم واستقامتهم ويبغض ويكره - 00:28:01ضَ

من عصاه وخالفه سبحانه وتعالى واما في الاية الاخيرة فاثبات اسم الودود لله عز وجل ويؤخذ من هذا الاسم العظيم الكريم المودة فالله عز وجل ايضا يود او يود من عباده ما شاء من اهل الايمان - 00:28:27ضَ

واهل التقوى واهل الاخلاص جل وعلا ومن ذلك ان الله يتودد لعباده من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا نعم ومن تقرب مني ذراعا تقربتهم منه باعا. ومن اتاني يمشي اتيته هرولة - 00:28:54ضَ

فالله عز وجل يتودد لعباده سبحانه وتعالى يتقرب جل وعلى اكثر. ربنا سبحانه وتعالى حتى يحبه. فاذا احبه كان سمعه هو الذي يسمع به بصره الذي يبصر به بمعنى انه يحفظ له سمعه فلا يسمع الاخير ويحفظ له بصره - 00:29:16ضَ

فلا يبصر الا الخير نعم فاذا المحبة يعني تكون محبة عامة لاهل الايمان وهي على درجات واما الخلة فهي خاصة لعبدين من عباد الله وهما ابراهيم الخليل وهما نبينا عليه الصلاة والسلام - 00:29:42ضَ

وابراهيم الخليل وطبعا في هذه الايات الكريمات بيان لاسباب المحبة فمن اراد ان ان يحبه الله عز وجل فليحسن ومن اراد ان يحبه الله فليتق الله عز وجل ومن اراد ان يحبه الله فليحكم بالعدل. نعم - 00:30:05ضَ

ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:30:30ضَ