(مكتمل)شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية لابن سعدي
٨- شرح المواهب الربانية من الآيات القرآنية ابن سعدي | يوم 1443/3/12 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا المجلس المبارك في من مجالس هذا الكتاب الذي بين ايدينا كتاب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى - 00:00:13ضَ
المسمى بالمواهب الربانية من الايات القرآنية هذا اليوم هو يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الاول عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين وهذا المجلس والمجلس السابع اي نعم المجلس الثامن. نعم - 00:00:27ضَ
المجلس الثامن طيب تفضل اقرأ. سلام عليكم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد. قال العلامة السعدية رحمه الله تعالى قول الله جل وعلا - 00:00:44ضَ
زيادة في الكفر. يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ما حرم الله الاية فيها دلالة على تحريم الحيل المتضمنة تغيير دين الله باسقاط الواجبات واحلال المحرمات بالتوصل الى ذلك بصورة مباحة - 00:01:03ضَ
وجهه هذا ان الله تعالى ذم اهل النسيم وجعل هذا من زيادة كفرهم وهم يقدمون شهرا او يؤخرونه ويبذلون الشهر الحرام الحلال وبالعكس ويجعلونه العدد الذي يصطلحون عليه ويسمونها بنشر الحرم. ويتجنبون فيها ما يتجنبون في الاشهر الحرم. فهم غيروا صورها - 00:01:25ضَ
وعلقوا التحريم والتحليل على السورة والاسم الحقيقة المعنى وهذا وهذه هي الحيل بعينها من غير فرق والله اعلم. اي نعم هو يعني عند هذه الاية التحايل يقال ان هؤلاء تحايلوا قالوا ما حرمنا - 00:01:46ضَ
يعني هو نفسه شهر ذو القعدة حرام نضع السلاح في وننتهك حرمة الله فيه اذا جاء الحج قال ما هم يعيشون على السلب والنهب جاء محرم صارت ثلاث شهور قدموا سفر - 00:02:13ضَ
يقدمون سفر ويؤخرون محرم حرم وقفوا قالوا هذا محرم نعظمه في السنة الثانية يقدم ويؤخر يقدم ويؤخر حتى لعبوا في الاشهر حتى لا يدري انسان اين المحرم النبي صلى الله عليه وسلم اخر الحج - 00:02:35ضَ
لم يحج الا في السنة عدة اسباب اولا يعني ذكروا لماذا اخر النبي؟ في بعضهم احتجوا يقول ان النبي حجة واحدة لماذا اخر النبي صلى الله عليه وسلم الحج الى الى الى السنة العاشرة - 00:02:58ضَ
عدة اسباب اولا لان مكة لم تطهر لان المشركين ما زالوا يحجون والنبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يحج سليما ما في شرك الامر الثالث الحج اختلف ما يدرون وينه - 00:03:12ضَ
ماذا قال ان الزمان سترى رجع كهيئتي الذي خلق الله عليه يعني انها لفت الدورة كذا فلما جاءت السنة العاشرة اصبح الحج في وقته وعرفة في وقتها عموما هذا مراد - 00:03:29ضَ
وهذا معنى النسيج التقديم والتعقيم وهذا مثل صنع صنع اليهود تم منعم الله يوم السبت وضعوا شباك وحفر بدأت تسقط يوم الجمعة يعني تحايل مثل الشحم لما منعهم حرم عليهم الشحم راحوا اذابوهم قالوا حنا اخذنا - 00:03:48ضَ
هذا دهن دهن وسمن وزيوت نادي تلاعب تلاعب وهذا واضح يعني وهذه قاعدة كل شيء يكون فيه تحايل على شرع الله على شيء يعني تبحث عن طرق اخرى لو امرت بفعله ثم تبحث عن طرق اخرى حتى تخرج من هذا - 00:04:17ضَ
نعم ننتقل بعدها قال عن الله تعالى الداعي الى الله الى دينه له طريق ووسيلة الى مقصوده مقصودان فطريقة الدعوة طريقة الدعوة بالحق الى الحق للحق اذا اجتمعت هذه الثلاثة - 00:04:44ضَ
ان كان يدعو بالحق اي بالحكمة والموعظة الحسنة المجادلة بالتي هي احسن وكان يدعو الى الحق وهو سبيل الله تعالى وصراطه الموصل لسالكه الى كرامته الموت صراطه الموصل لسالكه الى كرامته - 00:05:07ضَ
وكانت دعوته للحق اي مخلصة لله تعالى قاصدا بذلك وجه الله حصل له احد المقصودين لا محالة. وهو ثوب الداعين الى الله واجر ثور الرسل بحسب ما قام به من ذلك - 00:05:24ضَ
وما المقصود الاخر؟ وهو حصول هداية الخلق وسلوك من سبيل الله الذي دعاهم اليه. فهذا قد يحصل وقد لا يحصل فليجتهد الداعي في تكميل الدعوة كما تقدم وليستبشر بحصول الاجر والثواب. واذا لم يحصل المقصود بالثاني وهداية الخلق او حصل منهم معارضة او اذية له بالقول - 00:05:38ضَ
او بالفعل فليصبر ويحتسب. ولا يوجب له ذلك ترك ما ينفعه. وهو القيام بالدعوة على وجه الكمال ولا يضيق صدره بذلك. فتضعف نفسه الحسرات بل يقوم جد واجتهاد ولو حصل ما حصل من معارضة العباد. وهذا المعنى تضمنه ارشاد الله بقوله فلعل - 00:06:00ضَ
اتاريكم بعض ما يحييك وضايق به صدرك ان يقولوا لولا انزل عليه كنز او جامعه ملك انما انت نذير والله على كل شيء وكيل فامره بالقيام به بجد واجتهاد مكمل لذلك غير تارك لشيء منه. ولا حرج آآ - 00:06:20ضَ
ولا حرج صدره ولا ولا حرج صدره ناديتهم وهذه وظيفته التي يطالب بها فعليه ان يقوم بها او اما هداية العباد ومجازات فذلك الى الله الذي هو على كل شيء وكيل - 00:06:41ضَ
جميل هو يعني هو استنبط من اية هود فائدة جميلة وهي الداعي ما الذي ينبغي للداعي ان وهو احتساب الاجر وسلوك هذا الطريق والحكمة والموعظة الحسنة هذا الطريق بهذه بهذا الشيء - 00:07:00ضَ
ومثل ما ذكر هو قال يعني قال انما انت نذير هذه الوظيفة وتحملها ادها على الوجه المطلوب واما النتائج فليست لك والله على كل شيء وكيل انت نذيب والامر الى الله عز وجل - 00:07:26ضَ
الى الله سبحانه وتعالى ممن عاند او سلك الطريق وقبل الدعوة الى الله عز وجل فالله هو الذي تولى امره هو يعني آآ اراد ان يستنبط يعني هو يحاول ان يستخرج فائدة - 00:07:44ضَ
جميلة وقد تكون صريحة في قد تكون بعيدة المعنى لكنها يريد ان يستخرجها وهو هذا يعني يقول يعني انه انه يضيق صدرك ضايق صدرك بالدعوة يعني لم يقبلوا منك كل هذا يقول اصبر - 00:08:04ضَ
بادب الداعية وستخرج لك النتائج قريبا او بعيد هناك اجواء عند الله سبحانه واجرك ثابت اجرك واقع يعني هذا معناه قوله تعالى واذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين اليه. ثم اذا اذاقهم منه رحمة اذا فريق منهم بربهم يشجبون - 00:08:20ضَ
ونحن من الايات التي فيها هذا المعنى. فاذا كان هذا ثابتا في اصل الدين وان الناس اكثرهم ان الناس اكثرهم اذا مسهم الضر انابوا الى الله لعلمهم انه كاشف الكربات وحده لا شريك له. وللضرورة التي تضطرهم اليه. ثم اذا زالت ثم اذا زالت الضرورة عادوا الى شركهم - 00:08:47ضَ
كذلك الامر ثابت في فروع الدين وفي سوريا وفي سائر الامور تجد الناس مستجيبين لدعي الغفلة مقيما على ما يكره الله. قال عن ذكر ربي ودعائي. اذا مستهم نائبة من نواب المحن اقبل الى ربهم متضرعين. ولكشف ما بهم داعين فاقبلوا وانابوا - 00:09:08ضَ
ثم اذا ازال الله شدتهم وكشف كربتهم عادوا الى غفلتهم وغيهم يعمهون. ونسوا ما كانوا ويدعونه اليه. من قبلك انه ما كان وهذه الحال من اعظم الانحرافات واشد البليات التي يبتلى بها العبد لا يعرف ربه الا بالضرورة. وهذه شعبة من شعب - 00:09:28ضَ
ومن كان في هذا الامر ففيه شبه ظاهر من حال المشركين. وانما المؤمن الكامل الذي يعرف ربه في السراء والضراء والعسر واليسر فهذا العبد على الحقيقة. وهذا الذي له العاقبة الحسنة والسعادة الدائمة. ثم هذا الذي يحصل له النجاة من كروب اذا وقع فيها. قال تعالى - 00:09:48ضَ
بعدما ذكر عندي النون انه بسبب عبادته في الرخاء عرفه الله في الشدة. فلولا انه كان من المسبحين للبث في بطنه يبعثون وقال ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. قال النبي صلى الله عليه وسلم تعرف الى الله في الرخاء يعرفك بالشدة. وقريب من هذا المعنى - 00:10:08ضَ
وذكره الله من حال المترفين الراضين لدعوة الرسل حيث قال لدعوة المرسلين حيث قال وما ارسلنا في قرية من نذير الا قال مترفوها ان واخبر ان السبب في ردهم لدعوتهم كونهم مترفين - 00:10:30ضَ
دل على ان الترف والانغماس في نعيم الدنيا ولذاتها والانكباب عليها والتنوق في مآكلها ومشاربها ومراكبها والاسراف في ذلك يحدث بالانسان خلقا خبيثا يمنعه من سرعة الانقياد لامر الله. والاستجابة لداعي الله. وكما انه ثابت واقع في اصل الدين فانه واقع ايضا بشرائعه وفروعه - 00:10:46ضَ
فكم من فكم منع الترف من عبادات؟ وكم فوت من قربات؟ وكم كان سببا في الوقوع في المحرمات فان الترف وكثرة الارفاء تصير الانسان شبيها بالانعام التي ليس لها هم الا التمتع بالاكل والشرب - 00:11:06ضَ
وكذلك يرهن البدن ويكسله ويثقله عن الطاعات ويشغل القلب بمرادات النفس مراداتها كم حملت صاحبها على جميع الاموال من غير حليها وحملة النفس على الاثر والبطر والرياء والفقر والخيلاء والاستكثار من القرآن عن السوء - 00:11:23ضَ
وفي الجملة من الترف وفي الجملة وفي الجملة في الترف والسرف من المضار لاضعاف اضعاف ما ذكر افعل العبد ان يكون مقتصدا في مأكله ومشربه وملبسه ومسكنه وغير ذلك من حوائجه التي لابد منها. فلا يعلق قلبه الا بما يحتاجه منها. ولا يستعمل زيادة - 00:11:42ضَ
زيادة عن حاجته ويعود نفسه على ذلك تتمرن النفس على الاخلاق الجميلة ويزهو من كثير من الافات والشرور المترتبة على الترف ولهذا لما فتحت الدنيا على المسلمين ايام عمر رضي الله عنه وكثرت الاموال كان رضي الله عنه ينهى المسلمين اشد النهي عن الترف ويوم الخشونة والاقتصاد - 00:12:02ضَ
صلاح المعاشي والمعادي وبالله التوفيق طيب يعني هو الان ذكر تقريبا ايتين الاية الاولى نتحدث عن واقع كثير من الناس انهم عند الضراء يلجأون الى الله وعند السراء ينسونه ويغفلون - 00:12:22ضَ
كثير من الناس خاصة في زمن الشرك في زمن الشيخ العجيب انه يعني في زمن الشرك اذا ضاقت فيه مشرك زماننا اشد الجاهلية اذا مسهم الضر ارجعوا الى الله امامهم - 00:12:39ضَ
رجعوا الى الله ووحدوه اما مشركوا زماننا فهم في السراء والضراء لا اله الا الله لا يعرفون الله ولذلك شوف الان تنزل بهم البلاء بعض الناس القلب اصبح شد القسوة وشد انه - 00:13:06ضَ
الضراء في السراء تصيبه المصائب القوارع والنوازل تنزل حوله ويهدد وكذا وكذا وكذا وما زال في غيه ولا ولا يفيق وقعت ليش ما نرجع الى الله وليش ما من هؤلاء - 00:13:32ضَ
هذا من هذا من ناحية. الناحية الثانية نبه على امر مهم جدا هو ان الانسان اذا كان في السراء يعبد الله الى الله انه اذا جاء في مثل ما حصل لي - 00:13:59ضَ
يونس السلام لولا انه كان الاعمال الصالحة تنفع الذي دخل الغار اي نعم يا صاحبي صاحب الغنم شف كيف يعني هو ذكر اية اخرى ان ما سبب الغفلة الانغماس في الدنيا - 00:14:13ضَ
كان ينبغي ان يحضر الناس فعلا افعل مثلهم الزائد وقال الذين لا يرجون اخوانا اللي قبلها سورة الفرقان قبلها في نهاية الجزء هل تدل على تعالى قالوا سبحانك ما كان ينبغي ان نتخذ من دونك من اولياء ولكن متعتهم وابائهم حتى نسوا الذكر - 00:14:59ضَ
هل هذي يعني مثل هالمعنى هذا قالوا سبحانك ما نعم تمتيع الزائد سبب حتى نسوا الذكرى كانوا قوما ذورا قريب جدا سبب للغفلة فيه ايات اخرى اللي هي قريبة من الاية - 00:16:10ضَ
والنهي عن زهرة الحياة اني افتنه فيه الطرف الزائد التوسع فيه تجعل الانسان في غفلة ذكر هنا قال ان عمر كان يأمرهم يأمرهم يلها الانسان يلهى مهما كان طبيعة الانسان ضعف - 00:16:41ضَ
يا كذا وكذا وكذا وزينة الدنيا ثم اذا كان على قدر الحاجة طبيعة الانسان بناخذ الموضع الاخير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى فانظر الى اثار رحمة الله كيف يحيي الارض بعد موتها ان ذلك لمحيي الموتى وهو على كل شيء قدير - 00:17:26ضَ
اذا كانت الارض الخاشعة اذا كانت الارض خاشعة الخالية من كل نفس اذا انزل الله عليها المطر اهتزت وربت وانبتت من كل زنبي ايش واختلط نبتها وكثرت اصنافه ومنافعه جعله الله تعالى من اعظم الادلة الدالة على سعة رحمته وكمال قدرته - 00:18:04ضَ
ونصيح الموتى للجزاء الدليل في القلب الخالي الدليل في القلب الخالي من العلم والخير حين ينزل الله ينزل الله عليه غيث الوحي يهتز بالنبات وينبت من كل زوجة وينبت من كل زوج بهيج من العلوم المختلفة النابعة والمعارف الواسعة والخير الكثير والبر الواسع والاحسان - 00:18:25ضَ
والمحبة لله ورسوله واخلاص الاعمال الظاهرة والباطنة لله وحده لا شريك له والخوف والرجاء والتضرع والخشوع لله وانواع العبادات واصناف التقربات والنصح لله ولرسوله ولكتابه ولمة المسلمين وعامتهم. وغير ذلك من العلوم والاعمال الظاهرة والباطنة والفتوحات الربانية - 00:18:46ضَ
مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ومما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر اعظم من الارض بكثير على سعة رحمة الله وواسع جوده وتنوع هباته وكمال اقتداره وعزته ونحي الموتى للجزاء. وان عنده في الدار الاخرى من الخراز والفضل ما لا يعلمه احد غيره - 00:19:06ضَ
وقد نبه الله على ان حياة القلوب بالوحي منزلة حياة الارض بالغيث وان القلوب الخالية من الخير بمنزلة الارض الخبيثة. فقال تعالى والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه هو الذي خبث لا يخرج الا - 00:19:28ضَ
كذلك نصرف الايادي لقومه يشكرون. يا شيخ كيف اذا كانت الارض وهي جذب واضح قاسية وجمال اذا نزل الله عليه الماء اهتزت واهتزت تأثرت القلوب اذا جاءها الوحي والعلم النافع تأثر في القرآن وكذا - 00:19:44ضَ
تتوسع القلوب وتصبح للطاعات والعبادات هو العكس بالعكس اذا اذا كانت على على جهل وغفلة واسعة المرتع ضيقة المرتع قال رحمه الله نبه العبد نية العبد تقوم على مم تقوم مقام عمله - 00:20:11ضَ
واذا احسن العبد في عبادة ربه وطأ نفسه على الاعمال الفاضلة الشاقة سهل الله له الامور وهون عليه صعابها وربما انقلبت المقاول وامنا وتبدل منحة وربما حصل من اثار ذلك خير الدنيا والاخرة - 00:20:54ضَ
ويدل على ذلك قوله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرح الى قوله فانقلبوا بنعمة من الله فضل لم يمسسهم سوء انتبهوا رضوان الله. والله ذو فضل عظيم - 00:21:11ضَ
فلا يستنكر فلا يستعين فلا يستنكر هذا الخير فلا يستنكر هذا الخير على ذي الفضل العظيم. في هذه الاية دليل ايضا على ان الله يحدث لعبده اسباب المخاوف والشدائد. ليحدث العبد - 00:21:24ضَ
توكل على ربه والاخلاص والتضرع فيزداد ايمانه وينمو بيقينه. كما قال تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. يعني يستنبط الشخص ثم قال دقيقة - 00:21:37ضَ
جميلة جدا يقول يعني دائما المحن تنقلب منح اذا انسان يعني عرفة كيف يتعامل معها هذا امر. الامر الثاني ان انها بعد الضيق فرج دائما. بعد الضيق فرج مثل ما ذكر قال يعني الشدائد والمخاوف - 00:21:56ضَ
ينقلب يعني ويستفيد الانسان كيف يتعامل معها بالتوكل والاخلاص والتضرع يتعامل مع هذه الشدائد مع هذه الشدائد ويقوى ايمانه يزيد توكل يعني ما ما يعني لما قيل للشافعي او يمتحن ثم قال بل يمتحن ثم - 00:22:12ضَ
حتى هذا معناه. نعم. طيب قوله تعالى وانذر به الذين يخافون ويحشروا الى ربهم ليس الاية ليس فيه نقص كما توهمه بعضهم وجعل الخوف بمعنى العلم وانما في زيادة مع للنفيس - 00:22:38ضَ
او انه كما كان العلم نوعين علم لا يثمر العمل بمقتضاه على صاحبه وهو غير نافع وعلم يثمن العمل وهو علم المؤمنين بان الله سيبعثهم ويجازيهم باعمالهم احدث لهم هذا العلم الخوف احدث لهم - 00:23:02ضَ
هذا العلم والخوف فخافوا مقام ربهم وانتفعوا بنذارة الرسل. وعلموا انه ليس لهم من دون الله ولي ولا شهير. فهؤلاء الذين امر الله وصوله بنذارتهم لانهم يعرفون قدرها ويقومون بحقها. اما حالة المعارضين الغافلين والمعارضين المعاندين - 00:23:21ضَ
هؤلاء لا ينفعهم لا ينفع فيهم وعظ ولا تذكير لعدم المقتضى. والسبب الموجب لعدم المقتضى والسبب الموجب المعنى يأتي ما اشبه وهذا المعنى يأتي بما اشبهه بما اشبهه اشبه هذا الموضوع - 00:23:44ضَ
وهذا المعنى يأتي بما اشبه هذا الموضوع من القرآن والله ولي احسان يقصد ان هو هذا المعنى يأتي بما اشبه هذا الموضع. يقول هذا المعنى اللي ذكرته لك موجود في في ايات اخرى - 00:24:02ضَ
يعني مثل قوله تعالى مثل قول يعني هو يقصد ماذا يقصد قوله تعالى وانذر بالذين يخافون ان يحشرون. ليش ليش خص النذارة بهؤلاء مع ان الرسول ينزل شيء جميل اقل لانهم هم المنتفعون - 00:24:14ضَ
انما انت منذر من يخشى هذا قصده يعني يقول لك انت اشبه المواضع مثل موضع النازعات انما انت منذر من يخشاه وفي ايضا اية ليس فيه نقص يعني كأن آآ - 00:24:30ضَ
يدفع هذا يعني هو هو الان هو يعني ساق هذه الاية ان ان الذي يستفيد الذي ينذر والذي يستفيد من النذارة هو الذي عنده علم وعنده معرفة ويخشى ان يحشر الى ربه - 00:24:52ضَ
الغافل والذي لا عنده علم وجاهر ولا يعرف ان هناك حشر وجنة ونار هذا ما ينفع ما تنفع حتى لو انذر حتى لو انزل لو اوقفت عليه وانذرته ما ما يستفيد - 00:25:10ضَ
فيقول لك العلم نوعان. علم نافع وعلم جاهل. قد يكون عنده علم بس ما يستفيد منه الشيخ رحمه الله في هذه الوقفات كما هي يقول مواهب ربانية من ايات قرآنية تستطيع ان تستخرج منها - 00:25:20ضَ
في فوائد لمحات علمية فوائد هذا القادم ان شاء الله جزاكم الله خير وبارك الله فيكم - 00:25:36ضَ