(مكتمل)شرح كشف المعاني لابن جماعة
8- شرح كشف المعاني لابن جماعة | سورة البقرة من آية ٦١ | يوم 1442/10/14 | للشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله صلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك ومع كتاب كشف المعاني في المتشابه المثاني - 00:00:01ضَ
لمؤلفه ابني جماعة وهذا اليوم يوم الاربعاء الموافق الرابع عشر من شهر شوال من عام الف واربع مئة واثنين واربعين ونستكمل توقفنا عنده وهو المسألة الثانية والثلاثين تقريبا وهي قول الله سبحانه وتعالى ويقتلون النبيين بغير الحق - 00:00:23ضَ
تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم اغفر شيخنا وللسامعين قال المؤلف رحمه الله مسألة قوله تعالى ويقتلون النبيين بغير الحق قال تعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا الجواب في في سورة غافل - 00:00:50ضَ
طيب يعني ايوه هذا الموضع الاول هذا الموظوع الذي ذكره هنا قال ان الله يخبر بان هؤلاء من اليهود انه من صفاتهم الشنيعة انهم يقتلون النبيين بغير الحق وكأنه يقول كيف يقتلون النبيين والله سبحانه وتعالى يقول في سورة غافر انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا - 00:01:15ضَ
ويوم يقوم الاشهاد فهل الله سبحانه وتعالى ينصر رسله ويدافع عنهم ويحميهم او انهم يقتلون يقتلون كيف يخبر بانهم يقتلون؟ والله قد اخبر بانه يحفظهم وانه يحميهم وانه لا يستطيع احد ان يعتدي عليهم لان الله قد نصرهم - 00:01:43ضَ
الجواب فيه سورة غافر كما ذكر ولو انتقلنا الى سورة غافر وجدنا الجواب هناك وجدنا الجواب هناك. طيب خلنا نشوف سورة غافر ما دام انه احال انه هو الى سورة غافر - 00:02:06ضَ
نشوف الجواب لا لا خلنا نشوف الجواب في سورة غافر لانه عشان عشان ننتهي من هذه الاية. طيب. وقال في سورة غافر قال انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا - 00:02:19ضَ
وقول كتب الله لاغلبن انا ورسلي فاجاب قال جوابه قال ويقتلون الانبياء بغير حق وقوله كذلك وكاين من نبي قتل على قراءة وكأي من نبي قتل اوقاتنا قتل معه لبيون او قاتل معه لبيون - 00:02:37ضَ
يقول يقول هنا تقدم وهو اما عام اريد به يعني الجواب تقدم اما يقول اما عام اريد به رسل مخصوصون وهم الذين امروا بالقتال وقد قيل ليس رسول امر بذلك الا نصر على على من قاتله - 00:03:01ضَ
واما اريد به العاقبة اما لهم او لقومهم بعدهم واما يراد به النصر عليهم بالحجة بالحجة والدليل او بالسيف او بهما طيب ما معنى هذا الكلام يعني لو جاءك شخص وقال لك - 00:03:24ضَ
الله اخبر عن هؤلاء اليهود بانهم يقتلون الانبياء او يقتلون النبيين والله اخبرنا بانه ينصر اولياءه وينصر رسله يأتي هؤلاء ويقتلونهم ما يمكن ونقول الانبياء ورسل الله على على يعني - 00:03:45ضَ
على نوعين رسل امروا بالجهاد والقتال وهؤلاء ينصرهم الله مثل من مثل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم امر بالقتال والجهاد ولا يمكن ان يعني ان يقتل في معركة لا يمكن ان يقتل - 00:04:09ضَ
لان الله سينصره وقد وعى وقد وعد الله بالنصر وانبياء اخرين او انبياء اخرون لم يؤمروا بالجهاد ولا القتال فهؤلاء الذين يمكن ان يقال انهم انهم قتلوا تحت ايدي اليهود مثل زكريا ويحيى - 00:04:28ضَ
هؤلاء قتلهم قاتلهم اليهود وحاولوا قتلى حاولوا قتل عيسى ودعوا انهم قتلوه والله اخبر انهم ما قتلوه وما صلبوه فهؤلاء نقول لهم ان الانبياء على نوعين او يقال انا لننصر رسلنا المراد بنصر الرسل اي بالحجة - 00:04:49ضَ
والبرهان والقول القاطع والدليل القوي فهذا ممكن يحمل عليه يحمل عليه فهذا هو الذي يزيل عنا هذا الاشكال هذا الاشكال في هذا في هذا كما ذكر هنا هو بهذه الطريقة يذهب الاشكال - 00:05:13ضَ
طيب عندنا الان المسألة اللي بعدها قوله تعالى بغير الحق وقد قال في آل عمران بغير حق هنا ونكر هنا ان اية البقرة نزلت في قدماء اليهود بدليل قوله تعالى ذلك بانهم كانوا يكفرون بآيات الله - 00:05:34ضَ
والمراد بغير الحق الموجب للقتل عندهم ظلما وعدوانا واية ال عمر واية ال عمران في الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله تعالى بشرهم بعذاب اليم. وبقوله تعالى ان الذين يكفرون بآيات الله ويقتلونه - 00:06:03ضَ
ويقتلون وبدليل قوله تعالى في الثانية لن يضروكم الا اذى الاية لانهم كانوا حراساء على قتل النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك سموه ولكن الله تعالى عصمه منهم فجاء منكرا ليكون فجاء - 00:06:29ضَ
ولكن الله تعالى عصمه منهم فجاء منكرا. منكر منكرا ليكون اعم تقوى الشناعة عليهم والتوبيخ لهم لان قوله تعالى ابغير حق بمعنى قوله ظلما وعدوانا وهذا هو جواب من قال ما فائدة قوله بغير الحق او بغير حق - 00:06:49ضَ
والانبياء لا لا يقتلون الا بغير حق. طيب يعني الجواب واظح واظح جدا مرة قال بغير الحق هذا في البقرة وفي ال عمران قال بغير حق بغير حق فكيف نجمع بيننا؟ كيف مرة عرف الحق مرة نكره - 00:07:19ضَ
ما الفرق بينهما انا لما اقول لك الان لماذا تضرب لماذا تضرب الولد بغير سبب هو فرق بين لما اقول لك لماذا تضرب هذا الولد بغير السبب قوله بغير السبب فكأن فيه سبب - 00:07:42ضَ
يدعو الى ضربه لكن لما اقول لك لماذا تضرب الولد بغير سبب يعني ليس هناك اي سبب يدعو الى ضربه فرق بين هذا وهذا. طيب اذا عرفت هذا المثال نرجع للايات - 00:08:04ضَ
سورة البقرة قال ويقتلون النبيين بغير الحق بغير الحق يعني كان عندهم حق يقتل به لكنهم قتلوهم بغير حق. وهذا كما ذكر هنا قال في باسلافهم اليهود السابقين فانهم يعرفون ان هناك اسبابا - 00:08:21ضَ
موجبا القتل القصاص كالزنا للمحصن وكذا في اسباب كالمرتد عندهم اسباب وقتلوا الانبياء بغير هذه الاسباب التي تبيح القتل اما قوله في ال عمران بغير بغير بغير حق يعني هذا للمخاطبين المعاصرين النبي صلى الله عليه وسلم انهم يقتلون - 00:08:43ضَ
حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم هم حاولوا قتل الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من مرة بغير سبب قال بغير حق اي بغير سبب من من الاسباب التي تبيح القتل - 00:09:09ضَ
فايهما ايهما ابلغ نقول الثانية الثاني ابلغ بغير حق ابلغ من بغير الحق وهذا مخاطب به المعاصرون المعاصرون للرسول صلى الله عليه وسلم انهم اشنع اشنع من من اسلافهم لانهم هم عرفوا - 00:09:23ضَ
الحق في في كتبهم وفي في التوراة وعرفوا الحق لما جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم جمعوا بين بين يعني امرين كلاهما حق وكلاهما لم يقبلوا به ولذلك كان التشنيع عليهم اشد والتوبيخ - 00:09:44ضَ
عليهم اشد في مسألة هنا ما ذكرها المؤلف ما ذكرها المؤلف وهي قال في سورة البقرة ويقتلون النبيين بغير الحق وقال في سورة ال عمران ويقتلون الانبياء ما الفرق بين النبيين والانبياء - 00:10:04ضَ
نقول النبيين جمع جمع هذا يسمى جمع مذكر سالم تقول النبيون والنبيين لانه لانه آآ بالواو والنون مجموع بالواو والنون والانبياء هذا يسمى جمع تكسير طيب ايهما ابلغ نقول الاول ابلغ - 00:10:24ضَ
النبيين يدل على الكثرة والانبياء يدل على القلة وقال بعضهم لا العكس الانبياء يدل على الكثرة والنبيين على على القبلة فرق بين هذا وهذا يعني لما تقول انت يعني تقول هؤلاء انبياء - 00:10:45ضَ
وهؤلاء نبيين في نظري الله اعلم ان كلمة الانبياء تدل على الكثرة تخاطب المعاصرين والمعاصرين خطورة واشد شناعة من السابقين النبيين اقل والانبياء ولذلك انت لما تقول تقول صلى بالانبياء - 00:11:11ضَ
او صلى بالنبيين نقول صلى بالانبياء اكثر ان كلمة الانبياء اوسع واكثر طيب ننتقل التي بعدها نعم تفضل قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين. وفي المائدة والحج والصابئون والنصارى - 00:11:36ضَ
قدم النصارى في البقرة واخرهم في المائدة والحج جوابه ان التقديم قد يكون بالفضل والشرف وقد يكون بالزمان وقد يكون في الزمان رأى فروعي في البقرة تقديم الشرف بالكتاب بان الصابئين لا كتاب لهم مشهود. ولذلك قدم الذين هادوا - 00:11:58ضَ
في جميع الايات وان كانت الصافية متقدمة في الزمان واخر النصارى في بعضها لان اليهود موحدون والنصارى مشركون ولذلك قرن النصارى في الحج المجوس والمشركين فاخرهم باشراكهم لمن بعدهم وقد وقدمت الصابرون عليهم في بعض الايات لتقدم زمانهم عليك - 00:12:22ضَ
وقول بعض الفقهاء ان الصابئة فرقة من النصارى باطل لا اصل له. طيب يعني انت الان عندنا كلمة ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين. هذه وردت في ثلاثة مواضع - 00:12:52ضَ
البقرة وفي المائدة وفي الحج ونلاحظ ان انه في البقرة قال ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين وفي سورة المائدة قال ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى قدم فقدم الصابئين - 00:13:10ضَ
على النصارى وفي الحج قدم ايضا الصابرين على النصارى واخر النصارى ما وجه التقديم والتأخير بلا شك انه مراعاة للسياق وللاحوال وكما ذكرنا قال لان سورة البقرة في سياق الحديث عن اهل الكتاب - 00:13:33ضَ
ولذلك قدم اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وولي شرف لشرف الكتاب وشرف يعني الانتساب الى الدين واما في سورة المائدة قدم الصابئون ولانها الحديث عن النصارى والنصارى كما ذكر قالوا انهم - 00:13:52ضَ
فيهم شرك وكذلك في سورة الحج لانه قرنوا بمن بعدهم وهم المجوس والمشركون هذا كله توجيه يراعى فيه السياق وهذا يدل على عظمة هذا القرآن وعلى عظمة بلاغة هذا القرآن - 00:14:13ضَ
طيب المسألة التي بعدها السلام عليكم. مسألة ثم قال من امن منهم بالله جوابه المراد من استمر على ايمانه. او من اظهر منهم الايمان. ولم يعمل ولم يعمل به. والمراد بمن امن - 00:14:29ضَ
والمراد بمن امن من عمل بتكميل ايمانه ومات عليه طيب الان هذه الاية نعم مطلع المسألة عندي في الطبعة اللي معي. ايه. في زيادة المسألة قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا الاية - 00:14:49ضَ
ثم قال من امن بالله طيب اي قصدك يعني ماذا في سخط عندي ايه ايه واضح ايه لكن الكلام الان عندنا ما هو عندنا في الاشكال في كلمة من امن - 00:15:10ضَ
من امن منهم بالله. ايوة يا تركي الاشكال في كلمة تناول الاية بالمسألة اللي قبلها ان الذين امنوا والذين هادوا ننتقل الى اخر الاية في هذا المسجد عندنا يعني الان - 00:15:28ضَ
الاشكال عندنا مسألة من امن بالله كيف نوجه من امن بالله؟ وهنا هنا هذا هو الاشكال في هذه الاية ما معنى من امن اولا لابد ان نفهم هذه الاية ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله منهم من امن منهم بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر - 00:15:48ضَ
عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. كل ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لابد ان نفهم هذا الشيء. كل ذلك قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم. من امن منهم ومات على هذا الايمان - 00:16:09ضَ
امن بالله واليوم الاخر ومات على حقيقة هذا الايمان فان الله وعده بهذا الوعد ولهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون اما بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم فانه لا يقبل منهم ايمان الا حتى يؤمنوا برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:16:23ضَ
فهؤلاء اليهود والنصارى والصابئين وغيرهم كل هؤلاء اذا اذا لم يؤمنوا برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا ايمان لهم كما قال الله سبحانه وتعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه - 00:16:42ضَ
فلن يقبل ان الدين عند الله الاسلام بس فهذا يعني لابد ان يفهم طيب اذا فهمت هذا اذا فهمت هذا وتقرر عندك هذا الامر نأتي الان الى مسألة من امن بالله - 00:17:00ضَ
يقول ما معنى من امن بالله؟ قال هنا اي من استمر على ايمانه او من اظهر منهم الايمان ولم يعمل به اظهر الايمان والمراد بمن امن اي من عمل بتكبير ايمانه ومات على ذلك - 00:17:15ضَ
مات على ذلك هذا معنى من امن بالله من امن بالله منهم من امن منهم بالله واليوم الاخر. فعموما هذه الاية التي نستطيع ان ان نفهمها لو جاءك واحد وقال لك الان لان هناك الان - 00:17:33ضَ
يعني بعضهم يحدث مثل هذا الاشكال فيقول يا اخي اليهود والنصارى الله عز وجل قال فيهم ولهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولهم دينهم فنقول قال الله سبحانه وتعالى فيهم ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين - 00:17:47ضَ
الذين كفروا بدعوة محمد وعده الله قال اولئك هم شر البرية توعدهم الله سبحانه وتعالى بان بان لهم نار جهنم هذا هو الصحيح. طيب ناخذ الموضع الذي بعده مسألة قوله تعالى ولا هم يحزنون - 00:18:06ضَ
ما فائدتهم جوابه ان العطف على الجملة الاسمية افصح وانسى يقول لك مثلا ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن منهم بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف عليهم - 00:18:25ضَ
ايوه لماذا لم يقل ولا يحزنون ولا خوف عليهم ولا يحزنون. قال لا ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. فجاء بهم لماذا؟ قال لان العطف على الجملة الاسمية افصح وانسب - 00:18:49ضَ
لما يأتي بجملة ويعطفها على ما قبلها يكون هذا اقوى هذا اخو والتصريح بالجملة الاسمية اقوى طيب اه يعني نبي ناخذ مواظع لان اه بقية الاخوان ما جو اليوم اللي هو اي نعم اللي هو شسمه كذا رياض الصالحين وكتاب المحرر وجيز ما جو فلنأخذ موضع ما دام الوقت معنا ناخذ الموضع هذا - 00:19:05ضَ
ونعم. نعم. سلام ورحمة الله وبركاته. سلام. اه دكتور انا موجود بس اه بس طيب طيبين نعم تفضل. طيب ناخذ الموضوع هذا انا ما انتبهت انت مثلا قوله تعالى اذ قتلتم نفسا بعد قوله ان الله يأمركم - 00:19:29ضَ
ان تذبحوا بقرة والامر بذبحها بعد القتل ما فائدة تقديم الذبح في الذكر جوابه ان ايات البقرة سيقت لبيان النعم كما تقدم مناسبة تقدم ذكر النعمة على ذكر الذنب. طيب اقرأ المسألة الذي بعد التي بعدها. السلام عليكم. مسألة الرب تعالى قادر على - 00:19:51ضَ
احياء الميت دون الضرب ببعض ببعض الفقرة او ببعض البقرة. فما فائدة الامر بذبحها لذلك جوابه قد يكون فائدة الامن ترتيب الاشياء على اسبابها. لما اقتضته الحكمة القديمة ولجبر اليتيم صاحب البقر بما حصل له من ثمنها - 00:20:15ضَ
طيب يعني هذان موضعان يتعلقان في قصة البقرة وبعد هذين الموظوعين تأتي مسألة جديدة وهي قوله وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة. فلعلنا نصف عند عند قوله تعالى وقالوا لن تمسنا النار. طيب هذا - 00:20:37ضَ
الموضعان التي اللتان يتعلقان او اللذان يتعلقان بمسألة البقرة وقصة البقرة يقول لماذا لماذا قدمت قصة البقرة والسؤال عنها ثم جاءت قصة القتل ليش؟ يعني المفترض انها واذ قتلتم نفسا لما قتلوا الناس - 00:20:57ضَ
جاءت قصة البقرة ماذا نصنع؟ ما الذي قتل؟ كيف هم جاءوا الى لما قتل هذا الرجل جاءوا الى الى موسى عليه السلام وقالوا اننا وجدنا رجلا قد قتل في الطريق - 00:21:20ضَ
ولا ندري من قتله جاءوا فقال ان ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ذبح البقرة والامر بها جاء بعد قصة قتيل فلماذا قدمت القصة على على قصة القتيل؟ يقول يقول - 00:21:33ضَ
فما الفائدة تقديم الذبح في الذكر الجواب ان ايات البقرة سيقت لبيان النعم كما تقدم مناسبة تقدم ذكر النعمة على ذكر الذنب وذكر النعمة وهي حل حل هذا الاشكال الذي وقع عندهم - 00:21:51ضَ
والذنب هو قتل القتيل تقدموا هذه النعمة على الذنب هذا وجه وهناك وجه اخر ما هو؟ قالوا لماذا قدمت قصة البقرة ببيان لبيان ان ان اليهود وان بني اسرائيل عندهم تعنت - 00:22:08ضَ
وصعوبة في الفهم وايضا يعني عدم تقبل الحق في اول في اول الامر وانهم يعاندون وانهم يردون الحق لذلك قدم الله قصة ذبح البقرة على قصة القتيل لان التركيز على مواقف - 00:22:28ضَ
اليهود وايضا شناعة مواقفهم وقبائح احوالهم هذا وجه طيب المسألة بعدها يقول لك الله قادر على ان يحيي هذا الرجل ويحيى على طول يعني يأتي موسى ويقول له قم ويقوم يحيى فلماذا يعني تأتي قصة طويلة وذبح بقرة واوصاف وكذا وكذا كذا كذا؟ خلاص يحييها فنقول الامر مثل هذا الامر - 00:22:48ضَ
يترتب على الاسباب ولبين الله ان ان كل ان كل شيء له اسباب له اسباب فالله سبحانه وتعالى خلق خلق السماوات والارض في ستة ايام يعني خلق هذا الشيء في ستة ايام لماذا لم يخلقها في لحظة يقول كن فيكون - 00:23:17ضَ
ليعلم العباد كيف يفعلون الاشياء ويرتبون الامور طيب لعل نقف عند هذا القدر. ونكتفي بهذا نكتفي بهذا القدر الذي ذكرناه وان شاء الله نستكمل في اللقاء القادم ما حدثنا عنه باذن الله - 00:23:35ضَ
باذن الله جزاكم الله خير بارك الله فيكم بارك الله فيكم. خير بارك الله فيكم. خير بارك الله فيكم. خير بارك الله فيكم - 00:23:52ضَ