شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد (شرح عام ١٤٣١) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٨. شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
Transcription
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله قال المؤلف رحمه الله تعالى فصل قال فجعل عبادة الله تعالى اخلاص القلب واقامة الصلاة وايتاء الزكاة لها من من الدين - 00:00:00ضَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة علاها شهادة ان لا اله الا الله وعدناها اماطة الاذى عن الطريق فجعل القول والعمل من الايمان قال الله تعالى - 00:00:27ضَ
فزادتهم ايمانا وقال ليزدادوا ايمانا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي وفي قلبه مثقال ذرة او خردلة او ذرة من ايمان - 00:00:50ضَ
فجعله متفاظلا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته وسلم تسليما كثيرا وبعد الايمان قول باللسان وعمل بالاركان - 00:01:16ضَ
وعقد بالجنان يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان هذا هو تعريف الايمان عند اهل السنة انه مركب من القول والعمل والعلم العقيدة والعلم يسبق هذه الامور ومعنى ذلك ان الايمان هو ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:01:39ضَ
قبولا واكرارا وعملا وهذا المعنى قد تلقاه المسلمون بالتواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر من ما تلقوا بعض الكلمات لان هذا هو خلاصة دعوته صلوات الله وسلامه عليه فلا بد انه بينه للناس والصحابة - 00:02:15ضَ
فهموه قبلوه تماما هنا يسوء الخلاف في ذلك ومعلوم ان قولا بلا علم انه لا يوجد شيء. كما ان العمل مبني على النية القصد والارادة كما قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات - 00:02:41ضَ
وانما لكل امرئ ما نوى الاعمال الذي يبعثها القلب والنيات هي في القلب ولهذا يقول العلماء في كتب الفقه النية محلها القلب والتلفظ بها بدعة لأنه لان النية هي التي تبعث على العمل وكذلك تبعث على القول - 00:03:05ضَ
بهذا انه لا بد من اجتماع الثلاثة فعل هذا يكون الايمان مركب مركبا من امور ثلاثة من علم وقول وعمل فلا يكون العمل مثلا شرط او شرط صحة ولا شرط اعتبار ولا غير ذلك لان الشرط - 00:03:35ضَ
الغالب يكون قبل المشروط هذا مثل ما يقول الفقهاء شروط الصلاة قبلها يعني الشروط التي يتوقف على وجودي هالوجود عدمها العدم هيا تسبق الشيء المشروط والعمل الذي بعث عليه القلب. فاذا الاصل ما في القلب - 00:04:05ضَ
هذا هو الاصل والعمل هو الثمرة والنتيجة هو الذي قصد. لذلك ويدخل فيه قول اللسان وامل الجوارح اه على كل حال هو واضح في انه من هذه الامور فيكون مركب وليس فيه شيء - 00:04:36ضَ
متقدم على شيء يعني يكون هذا شرط او هذا ما زال يقتضيه او ما اشبه ذلك آآ ثم يقول انه يزيد بالطاعة وذلك لان الايمان هو قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم الاقرار به وقبوله والعمل به والعمل يتفاوت - 00:05:03ضَ
يتفاوت بتفاوت ما يقوم بالقلب فيكون القلب فيه الحب وفيه القبول الذي لا يطرأ عليه الرد او التردد وبعض القبول يكون فيه تردد وفيه شيء من النقص وكذلك المحبة لابد ان تكون ايظا موجودة - 00:05:34ضَ
والمحبة يتفاوت الناس فيها ومن ذلك التسليم وغيري فكل اعمال القلوب تتفاوت تفاوت كبير عند الناس والاعمال الظاهرة تبع لذلك فهذا من من اه دلائل كونه يزيد وينقص ولهذا الصحابة - 00:06:08ضَ
ان ابا بكر لم يثبت بكثرة صلاة او صوم او حج وانما سبق بشيء وقر في قلبه وهو معرفة الله وقبول ما جاء به وكذلك غيره اما ان كونه ينقص فمن - 00:06:37ضَ
المعقول الذي يعني يدل عليه العقل ان الشيء الذي يزيد ينقص ولابد مع انه جاء نصوص تدل على هذا اما النصوص الزيادة فهي كثيرة جدا جزيرة من كتاب الله وباحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم - 00:07:05ضَ
واما النقص وقد توقف فيه الامام مالك رحمه الله ولا اقول ينقص لأنه لم يأتي بكتاب الله جل وعلا صريحا في ذلك ولكن مقتضى كونه يزيد فهو ينقص وقول الرسول صلى الله عليه وسلم في النساء الذي مضى بالامس - 00:07:28ضَ
انهن ناقصات عقل ودين يدل على ذلك وكذلك قوله في السارق والزاني ونحوهم انه لا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ولا يزني حين يزني وهو مؤمن ومعلوم انه ليس المقصود منها السبب من ذلك سلب الايمان عنه. فيكون كافرا - 00:07:55ضَ
ان هذا غير مقصود وانما المقصود سلب صفة من صفات الايمان يعني كماله فليس عند لان الايمان اذا كمل منع صاحبه من ترك الواجب وفعل اه المحرم وكلما نقص ايمانه - 00:08:17ضَ
تجرأ على ما نهى الله عنه وما ايضا امر به قد يتهاون فيه ولذلك اختلفت مراتب الناس عند الله جل وعلا على ذلك وهذا من مقتضى العقل والشرع ايضا والنظر - 00:08:41ضَ
والله جل وعلا يقول ثم اصطفينا ثم ثم اورثنا كتاب الذين اصطفينا من عبادنا ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله - 00:09:05ضَ
هؤلاء كلهم اهل الايمان فذكر ان منهم الظالم ومنهم المقتصد ومنهم السابق بالخيرات وهم الذين اورثهم الله الكتاب يعني ان هؤلاء هم اهل الجنة فبدأ بالظالم لكثرتهم هم اكثرهم والمقتصد هو المتوسط - 00:09:27ضَ
الذي اقتصر على ما وجب عليه وترك ما حرم عليه ولكنه لم يأتي بالنوافل الامور التي ترتفع بها درجته بخلاف السابق بالخيرات فانهم جاؤوا الواجبات ثم تنفلوا المستحبات وصاروا سابقين الى الدرجات العلا - 00:09:55ضَ
ثم العقول ليست سواء والعلوم ليست سوا والاعمال ليست سوا وهذا هي ايضا من مقتضات مقتضيات الزيادة والايمان كما هو معلوم قوله وقال تعالى وما امروا الا ليعبدوا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا - 00:10:33ضَ
وذلك دين القيمة. يعني الدين الذي اقامه الله وجعله جعله دينا لاوليائه وانبيائه واتباعهم الى يوم القيامة وهو اقامة عبادة الله وحده واقامة الصلاة وايتاء الزكاة. صوم رمضان حج البيت - 00:10:59ضَ
الاية لم يذكر فيها الصوم والحج لان هذه الاية اهل الكتاب لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة. قولوا من الله يتلوا صحفا مطهرة يكثم قيمة - 00:11:25ضَ
الرسول الذي جاء هو محمد صلى الله عليه وسلم يتلو صحفه مطهرة يعني هذا الكتاب القرآن ثم قال عنهم وما امروا يعني اهل الكتاب الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين - 00:11:50ضَ
هنا فاء ويقيم الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة يعني الدين الذي اقامه الله لعباده حتى يعبدوه فجعل عبادة الله تعالى واخلاص القلب واقام الصلاة وايتاء الزكاة كله من الدين - 00:12:10ضَ
والله جل وعلا في اية نصرة يقول واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة - 00:12:35ضَ
فالكفر والفسوق والعصيان اقسام ثلاثة وكرهت اليهم معلوم ان هذا لا يكون لكل احد بعض الناس يقدم على المعصية ويكون ايضا عنده شيء من الفسق ولا يخرجه ذلك عن الدين الاسلامي - 00:13:02ضَ
هل يكون مسلما ولكنه ناقص هذه امور كثيرة يعني الامور التي تدل على نقص الدين واذا نقص فلا يكون مثل الكامل وهذا امر واظح وجلي وان كان الخلاف فيه قديما بين العلماء - 00:13:29ضَ
ولكن كل خلاف يجب ان يرجع الى كتاب الله فان ايده الكتاب والسنة والا يقال هذا قول فلان ويوقف عليه ويرد اليه والواجب اتباع ما قاله ربنا جل وعلا وما قاله رسولنا صلى الله عليه وسلم - 00:14:00ضَ
وما فهم من ذلك اما افهام الناس فهي تختلف ومعلوم ان العلماء المعتبرين لا يقصدون مخالفة كتاب الله وسنة رسوله وانما الافهام تختلف رسوله صلى الله عليه وسلم مثل امته - 00:14:22ضَ
مسل الغيث الذي اصاب ارضا الارض تختلف منها اجادب لا تمسكوا ماء ولا تنبت كلاء فهؤلاء مثل الذين لم يقبلوا شيئا لم يقبلوا علما ولم ولا عملا ومنها قيعان امسكت الماء وورد الناس وشربوا وارتووا - 00:14:46ضَ
ومنها ارض طيبة قبلت الماء فانبتت الكثير رأى الناس وانتفعوا اه مثل قيعان الذين يحفظون يحفظون النصوص يؤدونها الى الى غيرهم. ومثل الذين مثل الارض الطيبة التي قبلت الماء وانبتت الكلى - 00:15:13ضَ
مثل الفقهاء الذين يستنتجون الاحكام الكثيرة من النصوص القليلة وهو صلى الله عليه وسلم يقول اوتيت جوامع الكلم. وكذلك كتاب الله فيه الجوامع لانه نزل ليكون دستورا للامة الى قيام الساعة يعني يكون هو الصراط المستقيم الذي يجب ان يرجعوا اليه ويسلكوه - 00:15:39ضَ
ولا وليس معقولا ان ينص على كل يفعله ابن ادم قضية تقع له ولهذا صارت كليات وجوامع يدخل تحت الاية او اللفظ الشيء الكثير الذي لا حصر له فاختلاف الناس في هذا اختلافهم في الفهم واختلافهم في العلم واختلافهم في العمل ايضا - 00:16:12ضَ
رغبة كثرة وحبا امر ظاهر جدا فيكون زيادة الايمان نفسه كذلك قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة هذا لفظ مسلم اما لفظ البخاري بضع وستون شعبة - 00:16:42ضَ
لا اقول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق فهل مثلا المؤمن يتحصل على هذه الشعب كلها هذا صعب ولكن بعضهم يتحصل عليه يعني انه يعمل بها يعرفها ويعلمها يتحققها - 00:17:10ضَ
لو ان الانسان مثلا اجتهد واراد ان يحصي البظع والستين قد لا يستطيع النبي كلفة ولهذا الف العلماء في هذا الحديث مؤلفات سماوها شعب الايمان الحليم وتلميذه البيهقي ومن تبعهم - 00:17:36ضَ
وكلها اصلها هذا الحديث كل التأليف في هذا اصل هذا الحديث اه ذكروا اشياء يجتاز فيها حتى يصلوا الى ما قال صلى الله عليه وسلم بضع وسبعون شعبة والبظع يكون من - 00:18:03ضَ
ثلاثة الى التسعة وبين قال اعلاها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. فاذا قول لا اله الا الله من ايمان واماطة الاذى ازالته عن طريق المسلمين لان لا يؤذيهم - 00:18:27ضَ
ايمان فرق بين هذا وهذا ولهذا قال ادناها اماطة الاذى عن الطريق اذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والتعليم كذلك الاعانة على حاجة او على امر من امور الله او غير ذلك من باب اولى داخل في هذا - 00:18:49ضَ
وهو ظاهر جدا في ان الاعمال ذاكرة في مسمى الايمان يعني هذا الحديث يدل على ان القول ايمان والعمل ايمان وليس الايمان هو ما يكون في القلب فقط. ولكن لا يحصل شيء من القول والعمل - 00:19:21ضَ
الا بما سبقه من ارادة القلب وعزمه وتصميمه ثم القلب ايضا فيه الاخلاص والصدق والمحبة لابد ان توجد هذه اه الاصل ما في القلب وما في وما يكون في اللسان ويكون في الجوارح تبع له يتبعه - 00:19:47ضَ
لانه كما جاء في الحديث هو ملك الاعظاء والاعظى جنوده تطيعه وتأتمر بامره ثم هذا الحديث ايضا يدل على الزيادة والنقص في ظاهرة لان من من المسلمين من المؤمنين من يتحصل على كثير من هذه - 00:20:17ضَ
الشعب ومنهم من يأتي ببعضها منهم من يستوعبها يأتي بها كلها سيكون هذا هو المؤمن الكامل الذي يرث الفردوس الاعلى ثم من ناحية المعنى الناس يتفاوتون باداء العمل انسان مثلا يقوم في الصلاة يكون بحضور القلب وخشوع - 00:20:41ضَ
استحضار انه بين يدي الله انه يناجي ربه جل وعلا ويخاطبه لا يكون مثل من قام وان كان بجواره وهو غافل او في بعض الصلاة يغفل ويسهو لا يستويان هذا وهذا - 00:21:16ضَ
وهكذا يقال في جميع الاعمال دل هذا ظاهرا على ان الناس لا يتساوون في الايمان وهذا هو معنى الزيادة والنقص ثم كونه ينقص لا يقتضي ان الانسان يخرج من الدين الاسلامي كما يقول اهل الباطل - 00:21:36ضَ
من الخوارج ومن سمعهم مثل المعتزلة الذين يقولون اذا فعل الانسان كبيرة خرج من الايمان ولكنه عند المعتزلة لا يدخله الكفر وهذا شيء نختص به لم يوافقهم عليه غيره فهو من خصائصه - 00:22:01ضَ
ان الانسان يكون لا كافر ولا مسلم. يعني بين الكفر والايمان لكن اذا مات فهو في النار عندهم خالدا فيه فهم يتفقون مع الخوارج في الحكم ويختلفون معه في التسمية - 00:22:24ضَ
ولا فائدة في اسماء بلا معاني وان كان هذا ايضا يترتب عليه معان في الدنيا ولكنه في الاخرة يتفقون فيها اما الخوارج فعندهم يقترحون اشياء لا وجود لها يجعلون الناس قسمين فقط - 00:22:43ضَ
بر تقي او فاجر شقي فقط ما في وسط عندهم وهذا جور وظلم الناس كثير منهم يرتكب الذنوب والكبائر ولكنه لا يخرج بذلك عن الايمان ولهذا تواترت الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:23:09ضَ
كما ذكر هنا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه مثقال برة او خردلة او ذرة من ايمان هذه الفاظ في الحديث. مرة قال برة - 00:23:39ضَ
يعني حبة بر ومرة قال احبة شعير مرة قال خردلة ومرة قال ذرة مرة قال ادنى ذرة مني من ايمان وجاء في حديث اخر انه يخرج من النار من كان في قلبه - 00:24:01ضَ
قال وذرة من ايمان ولم يعمل خيرا قط يعني لم يعمل خيرا قط زائدا على ما في القلب من الايمان ولابد من هذا لانه لا يدخل الجنة كافر لما قال الله جل وعلا ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها - 00:24:27ضَ
لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فهذا مستحيل كون الجمل يدخل في ثقب الابرة هذا من الامور علق دخول الجنة على امر مستحيل. فيكون مستحيلا - 00:24:50ضَ
وكذلك قوله جل وعلا انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ولهذا اذا جاءت المناداة يوم القيامة التي تكون بين اهل الجنة والنار اولا ينادي اهل الجنة - 00:25:14ضَ
ونادى اصحاب الجنة اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا؟ قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم اللعنة الله على الظالمين ثم قال بعد ذلك - 00:25:35ضَ
ونادى اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين الجنة وما فيها محرم على الكافر فلا بد ان يكون هذا - 00:25:54ضَ
في قلبه ايمان ولكنه لم يعمل تستحق انه يدخل النار ويبقى فيها الى ما شاء الله ثم بعد ذلك يخرجه الله برحمته او بشفاعة يأذن الله بها والشفاعة كلها لله جل وعلا - 00:26:13ضَ
وقوله تعالى فزادتهم ايمانا. اية التوبة وفيها ايضا النقص اما الذين في قلوبهم رجس فسادتهم رجسا الى رجسه على النقص لان الانسان كلما جاء امر من امور الله ثم رده وكفر به - 00:26:35ضَ
يزداد كفرا واذا قبل وامن به زاده ايمانا. لهذا نقول ان الزيادة تقتضي النقص ولابد فاذا كانت وجدت الزيادة فيوجد الايمان في صحيح البخاري وغيره عن ابي ذر النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:27:01ضَ
ما ذكر حديثا طويلا وفيه انه يخرج من النار من قال لا اله الا الله الى اخره وهذا ايضا يدلنا على ان كثيرا ممن يقول لا اله الا الله يدخل النار - 00:27:32ضَ
وقد جاء في حديث اخر ان من كان اخر كلامه للدنيا لا اله الا الله دخل الجنة جاء في حديث اخر ان من قال لا اله الا الله صادقا من قلبه - 00:27:55ضَ
حرم الله عليه النار هذه متفاوتة منها انه يخرج واحد انه يدخل الجنة ولها وليس فيه انها لا يدخل النار ومنها انه يحرم على النار. ولابد ان تكون هذه لتفاوت القول وما يقوم في القلب - 00:28:15ضَ
دل على التفاوت في العمل والتفاوت في الايمان والتفاوت في الصدق والمحبة والقبول هذا امر ظاهر جدا من واقع الناس الذي هو فيه اكون مثلا ان يسوون الناس يقال مثلا الناس في الايمان سواء هذا غير صحيح - 00:28:39ضَ
الناس في الايمان ليسوا سواء فهم في اصل الايمان يتفاوتون والعمل تبع له نكره فصل ويجب الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصح به النقل عنه فيما شاهدناه او غاب عنا - 00:29:05ضَ
نعلم انه حق وصدق وسواء في ذلك ما ما عقلناه وجهلناه وما ولم نطلع على حقيقة معناه مثل حديث الاسراء والمعراج وكان يقظة لا مناما فان قريشا انكرته واكبرته ولم - 00:29:29ضَ
ولم تنكروا المنامات ومن ذلك ان ملك الموت لما جاء الى موسى عليه السلام ليقبض روحه لطمه ففقأ عينه رجع الى ربه فرد عليه عينه ومن ذلك اشراط الساعة مثل خروج الدجال ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام - 00:29:54ضَ
فيقتله وخروج يأجوج ومأجوج وخروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها واشباه ذلك مما صح به الناقل يقول يجب الايمان بكل ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم الايمان يكون بالنسبة للناس - 00:30:23ضَ
على قسمين ايمان مجمل وهذا يلزم كل واحد. كل مسلم ومسلمة يلزمه الايمان المجمل والايمان المجمل ان يقول امنت بالله وبما جاء عن الله وامنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله ولو لم يعلم ذلك - 00:30:47ضَ
واذا تبين له شيئا مما جاء به كتاب ربنا او جاء به الرسول وجب ان يؤمن به بعينه. يصدق به الايمان المجمل هو الايمان العام وهذا لا يجوز التفريط به بحال من - 00:31:13ضَ
وايمان مفصل وهذا حسب العلم والمعرفة فكلما علم شيئا مما قاله الله او قاله الرسول صلى الله عليه وسلم وجب عليه ان يؤمن به بعينه وهذا من الدلائل على تفاوت الناس في الايمان - 00:31:37ضَ
هو انه يزيد وينقص وهوى امر لازم لابد منه فاذا صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم شيء وجب الايمان به بعينه وبنصه اما قبل ان يصح فيجب ان يكون الانسان - 00:31:58ضَ
مؤمنا بكل ما جاء به الرسول على العموم. هكذا امنت بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء عالم او او الشيء الذي لا يعلمه فاذا علم الشيطان زاد ايمانا به - 00:32:21ضَ
وقوله ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه النقل المفروض ان ايضا يذكر هذا في كتاب الله اولا قل ما اخبر الله به ولم ولم تدركه عقولنا وهي الحقائق التي يخبر الله بها - 00:32:38ضَ
وهي التي يقول العلماء الله اعلم بها كل ما في كتاب الله حق يجب الايمان به وليس فيه شيء غير معقول ولكن فيه شيء لا تدركه العقول ولهذا يقول العلماء - 00:33:00ضَ
ان الرسل لا تأتي بما يخالف العقل ولا ولكنها تأتي بما يحار به العقل ولا يدركه وهذا كثير كثير ولهذا اذا جاء مثل ذلك قال العلماء هذا التعبد يجب ان نؤمن به ونكل معناه الى ربنا جيد جل وعلا - 00:33:23ضَ
وليس من ذلك صفات الله فان صفات الله جل وعلا من الواضح الجلي البين ولهذا كثر ذكرها في كتاب الله السمع والبصر علم القدرة ارادة الحلم الرحمة والعزة والغضب والرضا وغير ذلك كلها امور واظحة جلية - 00:33:51ضَ
يجب ان نؤمن بها على المعنى الذي نعرفه ولكن يقول ان الله جل وعلا لا يشبهه شيء ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في ما يتصف به تعالى وتقدس - 00:34:14ضَ
اما الاخبارات التي تأتي عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذكر الملائكة وعظمهم اه ملائكة التي مثلا بعضها قد لا يصدق بها الانسان اذا سمع كون مثلا ما بين عاتقه الى اذنه - 00:34:33ضَ
يطير الطائر فيه كذا مئات السنين ما وصل الى هذا هو مخلوق خلقه الله جل وعلا وهذا الذي قال فيه امير المؤمنين علي رضي الله عنه احدثوا الناس بما يعرفون - 00:34:58ضَ
اتريدون ان يكذب الله ورسوله يعني يحدثون بالشيء الذي تحتمله عقولهم التي لا تحتمل عقولهم ما ينبغي ان يحدثوا بها لان لا يكذبوا ولهذا ما كل ما جاء به يخبر به وابو هريرة رضي الله عنه يقول - 00:35:16ضَ
حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم جرابين ما احدهما فبتتته فيكم. اما الاخر فلو بثثت فيكم لقطعتم هذا يعني حلقة يقصد بذلك حديث الفتن وغيرها من الامور التي لا تحتمل عقول الناس - 00:35:41ضَ
وان كان هذا اذا صح عن المصطفى وجب قوله والايمان به ثم يذكر من امثلة ذلك حديث الاسراء والمعراج اما الاسراء فهو الذهاب في الليل الى مكان ما واما المعراج - 00:36:03ضَ
العروج فهو الصعود الى العلو العروج هو الصعود الى فوق اما الاسراف السير في الليل الرسول صلى الله عليه وسلم اسري به من مكة الى بيت المقدس ليلا ثم عرج به من هناك من بيت المقدس الى السماء السابعة - 00:36:25ضَ
ثم رجع الى المكان الذي عرج به منه ثم جاء الى مكة على الدابة التي هي البراق يقول دابة اكبر من الحمار واقل من الفرس يضع حافرة عند منتهى السرعة - 00:36:53ضَ
مع جبريل عليه السلام لما جاء جيء به واراد ان يركبه الرسول كأنه تحرك والتفت وقال له الرسول اهدأ فانه لم يركبك افضل من هذا دل على ان الانبيا كانوا يركبونه - 00:37:23ضَ
ولا يزال الناس يكذبون بهذا وقريش كذبت به حتى صار هذا فتنة لبعض من كان ايمانه ضعيف وما جعلنا الرؤية التي اريناك الا فتنة للناس والصحيح انه يقظة لا منام وانه بروحه وجسده - 00:37:46ضَ
وانه لم يتعدد بل مرة واحدة خلافا لم ينقال من اهل الحديث انه وقع مرتين مرة في مكة ومرة في المدينة وهذا من العجائب جايب الناس ففي كل مرة يفرض عليه خمسين صلاة ثم - 00:38:13ضَ
يحط الى خمس ولا يزال الناس الى الان يعني بعض العلما يكذب به يوجد كتاب الان يسمى دائرة القرن العشرين ما عارف معارف او دائرة معارف القرن العشرين لفريد وجدي - 00:38:34ضَ
انكر هذا الشيء اشد الانكار هذا وغيره ليس هذا فقط كل الذي ما دل عليه عقله انكره والغريب انه قال الاسراء ممكن لان علماء الغرب غرروا ذهاب الارواح من مكان الى اخر. اما المعراج فليس معقولا ولا يمكن - 00:39:02ضَ
لان الانسان اذا ارتفع مسافة كذا انقطع الاكسجين فمات بلحظات هذا حد عقله وفكره الى هذا ولماذا الملائكة ما تنقطع الاكسجين عنها وتموت الذي يأتي لحظة عدة مرات يعرجون ويذهبون - 00:39:27ضَ
المقصود ان هذا ما اقول وليس من الامور التي لا تعقل الله جل وعلا رفع رسوله صلى الله عليه وسلم المسافات البعيدة جدا التي لا تقطع الا بالاف السنين في لحظة واحدة ثم رجع - 00:40:03ضَ
وقد ثبتت في الاحاديث ان الروح انها تصعد صحبة الملائكة اذا مات الميت فاما ان تفتح لها ابواب السماء الى ان تنتهي السماء السابعة او تغلق عنها باب السماء الدنيا وتلقى - 00:40:33ضَ
وكل ذهابها الى وصولها السابعة ثم رجوعها في الفترة التي يغسل بها الميت ويصلى عليه فاذا وضع في قبره عادت الروح اليه وجاءت الملائكة تختبره وتسأله مسافات من بعيدة جدا - 00:40:56ضَ
وهذا يجب ان نؤمن به وان لم نعرف حقيقته ما راج مثل ذلك الرسول اخبرنا انه شاهد في السماء في كل سماء نبيا من الانبياء وكلما سلم عليه وكلمه كما انه شاهدهم - 00:41:20ضَ
واجتمعوا له في بيت المقدس فصلى بهم كل هذه ارواحهم ولكن ارواحهم في الدنيا يعني في قبورهم اجتمعت ارواحهم في ذلك الموقف على هيئتهم صلى بهم فلما صعد الى السماء - 00:41:44ضَ
في منازلهم التي انزلهم الله اياها ارواحهم فيها ادم شاهده في السماء الدنيا يوسف في الثالثة وفي الرابعة والى اخره. فابراهيم اما في السادسة او في السابعة على خلاف الروايات - 00:42:02ضَ
جاء رواية ان الذي بالسابعة موسى في رواية انه ابراهيم وانه مسند ظهره الى البيت المعمور لانه الذي بنى الكعبة ايضا جزاه الله جل وعلا بانه يكون مسندا ظهره الى البيت المعمور الذي تدخله الملائكة وتحج اليه من السماء - 00:42:29ضَ
ادخلوا كل يوم سبعون الف لا يعودون الى مثلها ابدا. لكثرة الملائكة المقصود ان هذا من الامور التي يجب الايمان بها لصحته وثبوته يقول الله جل وعلا سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى - 00:43:00ضَ
والتسبيح يكون عند الامور العجيبة اما قول بعض اهل الاعتراض لماذا لم يذكر المعراج ولحكمة ارادها الله وقد ذكره الله جل وعلا فيما يقوله الرسول صلى الله عليه وسلم ويكفي - 00:43:21ضَ
ما يلزم ان يكون في القرآن اذا صح انه اصطفى كفى وقوله ومن ذلك ان ملك الموت لما جاء الى موسى عليه السلام ليقبض روحه لطمه فبقع عينه هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:43ضَ
وكان والملك الموت يأتي الى الرسل وقبل سيشاهده ويخاطبه موسى كره الموت فلطمه فلما لطما رجع الى ربه قال يا ربي ارسلتني الى عبد لا يريد الموت رد الله عينه - 00:44:04ضَ
وقال له اذهب اليه وقل له يضع يده على جلد ثور فله بكل شعرة تحت يده سنة ذهب وقال له وقال ثم ماذا قال ثم الموت وقال من الان اذن الآن - 00:44:30ضَ
فقبض روحه بذلك الوقت يعني بعد ما انتهى اجله لان الله جل وعلا اجل لكل عبد اجلا لا يعدوه وقد علم الله جل وعلا انه حتى ما يضع يده ولا يطلب ذلك. وانما - 00:44:53ضَ
يموت وملك الموت من الامور التي يعني يجب ان نؤمن بها انه يقبض روح كل ميت. ومعلوم انه في لحظة واحدة يموت الاف الناس اقدره الله جل وعلا ذلك ومعه اعوان من الملائكة - 00:45:14ضَ
يتولون اه اخذ الروح مما جعلها في كفن من الجنة وحانوت من الجنة او بالعكس كفن من نار وحنوط من الماء انما عليه قبض الروح واخراجها من البدن ولهذا جاءت الخطابات بانهم ملائكة - 00:45:38ضَ
ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم باسط عيدهم يعني في الضرب يضربونهم والحاضرون لا يحسون بشيء ولا يسمعون شيء. وهو يعلم اشد الالم. يحس بذلك ويحس بالتأنيب والكلام - 00:46:02ضَ
وكل ذلك من الامور الغيبية التي يجب الايمان بها اما وقوله ومن ذلك اشراط الساعة للخروج الدجال يعني ان الدجال يأتي بامور خارقة الان في العادة اه ثم هذه الامور شيء يتعلق به - 00:46:29ضَ
كونه مثلا يمر على الخربة ويقول اخرجي كنوزك وتتبعه كونه يقول للارض للسماء امطري ثم تمطر ويقول الارظ انبتي فتنبت ويكون معه الشياطين يتمثلون بما يريد اذا يأتي الرجل ويقول له - 00:46:56ضَ
اذا احييت لك اباك وامك اتؤمن باني ربك يقول نعم يتمثل له الشيطان وشيطانه في سورة ابيه وامه فيقول ان لا يتبعه امن به فانه ربك ومعه فتن عظيمة هذه التي تعلق به - 00:47:23ضَ
وامور لا تتعلق جسده ونفسه وانما لارادة الله مثل كون اليوم الاول الذي يخرج فيه يكون كسنة يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كاسبوع ثم سائر ايامه كهذه الايام تعودك هذه ولهذا في صحيح مسلم - 00:47:50ضَ
اذا ثلاث اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها لاجل ذلك لان هذا ايذان في تغير الكون ونهايته ويضطر الناس الى الايمان اذا كان اليوم - 00:48:17ضَ
يا سنة ولكنه لا يقبل وكذلك مثل ذلك زوروا عيسى ليس من هذا القبيل ان الله جل وعلا رفع حيا وسينزل حيا ويقتل دجال ويكثر الصليب ويقتل الخنزير ولا يقبل الا الاسلام - 00:48:41ضَ
ثم يقبضه الله جل وعلا بعدما يتم اجله وكذلك يأجوج ومأجوج. اما يأجوج ومأجوج فهم بني ادم. ولكنهم مفسدون في الارض قال الله جل وعلا وهم الكافرون الذين على وجه الارض اليوم - 00:49:08ضَ
يأجوج ومأجوج ولكنهم لهم خرجات يخرجون وفي وقت عيسى تتكامل خروجاتهم وذلك انه لا يقبل لا من يهودي ولا من نصراني الا الاسلام فيغضبون عليه فيأتون من كل جانب لقتاله ومن معه من المؤمنين - 00:49:34ضَ
فيقول الله جل وعلا له احصن عبادي في الطور فاني باعث عبادا لي لا قبل لاحد بقتالهم يعيثون في الارض فسادا ولا يتركون شيئا الا فعلوه مما يريدون ولا يجدون من يقاومهم ويصدهم - 00:49:58ضَ
ثم بعد ذلك يرغب موسى عيسى عليه السلام الى ربه ويسأله ان الله يهلكهم يموت رجل واحد وهم يملئون الارض بجثثهم فيسأل ربه جل وعلا ان يخلصهم من هذه الجثث الخبيثة - 00:50:24ضَ
فيرسل الله طيورا عظيمة وتلقيهم في البحر ويرسل ماء من السماء فيغسل الارض من نتنهم ورائحتهم ويقال للارض اخرجي بركاتك فيومئذ يستظل الجماعة في قح الرمانة قشر الرمانة كن ظل جماعة من الناس - 00:50:52ضَ
وهذا هو احسن ايام الدنيا على الاطلاق وهو الوقت الذي جاء فيه الحديث الرجل يخرج ملء كفيه ذهبا فلا يجد من يقبله ثم بعد ذلك هذا من اشراط الساعة نهايتها - 00:51:24ضَ
اما الدابة الله اعلم ما هي ثم دبت الارض ولكنها تميز الناس بين المؤمن والكافر تنكت في جبهة الرجل نكتة بيضاء او سوداء كان كافرا نكتة سوداء ثم يسود له وجهه كله - 00:51:48ضَ
فيصبح معلوم ان هذا كافر واما المؤمن نكتة بيظا في بيظ لها وجهه كله سيكون معلوم ان هذا مؤمن فيصبح الناس يتبايعون هذا مؤمن وهذا كافر كما قال الله جل وعلا - 00:52:15ضَ
لهم دابة تكلمهم ان الناس كانوا باياتنا لا يؤمنون هو هذا والله اعلم وكذلك طلوع الشمس من مغربها فانه يطول الليل اكثر من مرتين فيفزع الناس الى المساجد ينامون ثم يستيقظون ثم ينامون يستيقظون - 00:52:34ضَ
بينما هم كذلك خائفين اذ طلعت الشمس من المغرب تسير في الارض ويشاهدها كل من على وجه الارض ثم ترجع وتعود الى ما كانت عليه وهذا بعد ذلك لا يقبل لا توبة ولا ايمان - 00:53:03ضَ
لان الايمان والتوبة الامور الغيبية اما اذا صارت مشاهدة هالامور فلا فائدة فيه كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم يقبل توبة التائب ما لم يعاين ما لم يغرغر الموت - 00:53:25ضَ
وهذا كثير يجب الايمان به كما اخبر به المصطفى صلى الله عليه وسلم صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد الله اليك يقول السائل هل هناك فرق بين ترك جنس العمل - 00:53:47ضَ
مؤمن يدخل تحت مشيئة الله سبحانه والمشكلة ان المدام ما يعرف وشو جنس العمل معناه العمل كله ما يعمل اي شيء ما يكون مؤمن اصلا لكن الذي يسأل عنه بعض الامل ان جنس العمل - 00:54:06ضَ
الجنس هو النوع الشائع والشائع شيء في نوعه رجل هذا جنس هل هذا يصدق على رجل بعينه كل رجل يصدق علي انا واذا قلت شجرة هذا جنس الشجر يدخل فيه الشجر كله - 00:54:29ضَ
اذا قلت ايمان صلاة فالجنس كما يقول اهل لغة واهل النحو هو الشائع في نوعه رجل امرأة شجرة بقرة يقول جنس العمل يعني معنى يترك الجنس العمل انه ما يعمل اصلا - 00:54:48ضَ
العمل كله هذا معناه هل هذا مراد ويقصد انه يعني بعض العمل اه بعد العمل قد يطرأ يترك بعظه ولا يكون ذلك كفرا بالله جل وعلا كان يقول نقص من الايمان. هذا يختلف اختلاف الاعمال واختلاف - 00:55:07ضَ
الاشخاص والاحوال هل يجوز قول اعبد رحمة الله ما يجوز ان يسأل الرحمن الرحمة الناس الاله الرحمة صفة الاله فلا تسأل ولا تدعى. فيقال يا رحمة الله كذا يا عزة الله - 00:55:27ضَ
يا علم الله هذا عده بعض العلماء كفر كفر بالله الواجب ان يسأل الله ولكنه يسأل برحمته اسألك برحمتك التي وسعت كل شيء لانها صفته فالله يسأل بصفاته وباسمائه كما قال جل وعلا ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها - 00:55:50ضَ
ادعوه يعني اعبدوه بها اسألوه بها - 00:56:12ضَ