منصة زادي للتعلم الشرعي المفتوح الاصول القرآنية لاسماء الله الحسنى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00
في قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه اصل عظيم في بيان معنى الالحاد وانواعه وابطاله فلما اخبر الله تعالى باختصاصه بالاسماء الحسنى بقوله ولله الاسماء الحسنى - 00:00:27
وامر عباده المؤمنين بدعائه بها في قوله فادعوه بها بالتحذير من الملحدين فيها فقال وذر الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون وكما توعد الذين يلحدون في اسمائه توعد الذين يلحدون في اياته فقال ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخترون - 00:00:50
علينا افمن يلقى في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير والالحاد في اياته يشمل نوعين احدهما الالحاد في اياته الكونية وهو اعتقاد خالق او شريك او ظهير في الكون مع الله - 00:01:18
ونسبة افعاله سبحانه الى غيره وذلك كفر بالربوبية والثاني الالحاد في اياته الشرعية وهو تكذيبها او تحريفها او انتهاك حدودها. وهذا النوع منه ما هو كفر ومنه ما هو فسق - 00:01:42
والالحاد في اللغة يعني الميل قال ابن فارس اللام والحاء والدال اصل يدل على ميل عن استقامة. يقال احد الرجل اذا مال عن طريق الحق والايمان وسمي اللحد لانه مائل في احد جانبي الجثث - 00:02:02
والملتحد الملجأ سمي بذلك لان اللاجئ يميل اليه. وكذا قال الجوهري الحدث دين الله اي حاد عنه وعاد ومن شواهد ذلك قوله تعالى ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه - 00:02:21
اعجمي وهذا لسان عربي مبين اي يلحدون اليه اي يميلون ويشيرون اليه ويحيلون عليه اما الالحاد في الاصطلاح فقد قال ابن القيم رحمه الله والالحاد في اسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها - 00:02:41
وهو مأخوذ من الميل. ثم ذكر انواعه فقال الالحاد في اسمائه تبارك وتعالى انواع احدها ان يسمى الاصنام بها كتسميته من اللات من الالهية والعزى من العزيز. وتسميتهم الصنم الها. وهذا الحاد حقيقة فانه - 00:03:06
هم عدلوا باسمائه الى اوثانهم والهتهم الباطلة النوع الثاني تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له ابا وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته او فاعلة بالطبع ونحو ذلك وثالثها وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص كقول اخبث اليهود انه فقير. وقولهم انه استراح بعد ان - 00:03:28
خلق خلقه وقولهم يد الله مغلولة وامثال ذلك مما هو الحاد في اسمائه وصفاته ورابع هذه الانواع تعطيل الاسماء عن معانيها وجهت حقائقها كقول من يقول من الجهمية واتباعهم انها الفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني - 00:03:58
يطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد ويقولون لا حياة له. ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا ارادة تقوم به وهذا من اعظم الالحاد فيها عقلا وشرعا ولغة وفترة. وهو يقابل الحاد المشركين - 00:04:22
فان اولئك اعطوا اسماءه وصفاته لالهتهم. وهؤلاء المعطلة سلبوه صفات كماله. وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحد في اسمائه ثم الجهمية وفروخهم والكلام لابن القيم متفاوتون في هذا الالحاد. فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئا مما - 00:04:42
الله به نفسه او وصفه به رسوله فقد الحد في ذلك فليستقل او ليستكثر وخامس هذه الانواع تشبيه صفاته بصفات خلقه. تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا وبهذا يتبين ان الالحاد انواع ومراتب ودرجات. وانه لا يقتصر على ما شاع عند الناس في الازمنة الاخيرة - 00:05:10
انه انكار وجود الله وحسب وان كان ذلك اعظم الالحاد فمن لازم الايمان باسماء الله الحسنى وصفاته العلى مجانبة الطريق الزائغين عنها الملحدين فيها. وهؤلاء في الجملة صنفان. مشبهة ومعطلة - 00:05:39
ولا سبيل للملحدين للنيل من اسماء الله وصفاته والميل بها عن مراده لانها في كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد - 00:05:58
فخبر الله ورسوله قد استكمل مقتضيات القبول وامتنع من اسباب الرد. وهي اولا العلم المنافي للجهل. فالله تعالى اعلم بنفسه وما يستحقه من صفات الكمال ونعوت الجلال. ونبيه صلى الله عليه وسلم - 00:06:12
اعلم بربه من سائر خلقه كما قال ان اتقاكم واعلمكم بالله انا. رواه البخاري وقال ابالله علموني ايها الناس فانا والله اعلمكم بالله واتقاكم له. رواه الحاكم وصححه الالباني الثاني من هذه المقتضيات الصدق المنافي للكذب - 00:06:32
الله تعالى اصدق قيل ونبيه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى. والصدق هو الخبر المطابق للواقع. قال تعالى ومن اصدق من والله حديثة وقال ومن اصدق من الله قيلا. وقال ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا - 00:06:55
والثالث من مقتضيات قبول خبر الله ورسوله البيان المنافي للغموض. فالله تعالى احسن حديثا وكلامه محكم. غاية الاحكام مفصل اوضح ونبيه صلى الله عليه وسلم افصح الناس واحسنهم بيانا. قال تعالى قد جاءكم من الله نور - 00:07:17
كتاب مبين وقال بلسان عربي مبين. وقال ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه - 00:07:44
رواه ابو داوود وحسنه الالباني وفي رواية عند احمد كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل احد لم يكن يسرده سر اما الرابع من مقتضيات قبول خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الهداية والنصح المنافيان - 00:08:06
للاضلال والغش. فالله تعالى اراد شرعا هداية عباده. واعذر في اقامة الحجة عليهم. ونبيه صلى الله الله عليه وسلم بلغ رسالات ربه ونصح لامته كما قال تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم - 00:08:30
سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:08:50
واما الخامس من مقتضيات قبول خبر الله ورسوله فهو الحفظ المنافي للتحريف والضياع. فقد تكفل الله بحفظ كتابه وعصم منطق نبيه صلى الله عليه وسلم من ان يتسلل اليه شيء من الباطل والهوى. قال تعالى انا نحن نزلنا - 00:09:08
ذكر وانا له لحافظون. وقال وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى اي الا اذا تلى القى الشيطان في امنيته اي في تلاوته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم - 00:09:28
فكيف يسوغ لكائن من كان مع هذا المقتضي التام لقبول الخبر وانتفاء المانع ان يجرأ على القول لم يرد الله بخطابه كذا واراد كذا. بلا دليل من كتاب ولا اثارة من علم. بل بمجرد الرأي الفاسد والمقدم - 00:09:48
الباطلة سبحان الله اعلم بالله من الله ام هم اعلم بالله من رسول الله؟ اهم اصدق قيلا من الله؟ ام هم اصدق قيلا من رسول الله فهم احسن حديثا من الله؟ ام هم احسن حديثا من رسول الله - 00:10:10
اهم اهدى من الله لعباده؟ ام هم انصح للامة من رسوله؟ فان قالوا نعم فقد وقعوا في الكفر المبين واتبعوا سبيل المجرمين والملحدين وان قالوا لا تعين عليهم لزوم سبيل المؤمنين ووسعهم ما وسع الصحابة والتابعين - 00:10:28
اللهم اهدنا بما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:10:49
Transcription
منصة زادي للتعلم الشرعي المفتوح الاصول القرآنية لاسماء الله الحسنى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00
في قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه اصل عظيم في بيان معنى الالحاد وانواعه وابطاله فلما اخبر الله تعالى باختصاصه بالاسماء الحسنى بقوله ولله الاسماء الحسنى - 00:00:27
وامر عباده المؤمنين بدعائه بها في قوله فادعوه بها بالتحذير من الملحدين فيها فقال وذر الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون وكما توعد الذين يلحدون في اسمائه توعد الذين يلحدون في اياته فقال ان الذين يلحدون في اياتنا لا يخترون - 00:00:50
علينا افمن يلقى في النار خير ام من يأتي امنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير والالحاد في اياته يشمل نوعين احدهما الالحاد في اياته الكونية وهو اعتقاد خالق او شريك او ظهير في الكون مع الله - 00:01:18
ونسبة افعاله سبحانه الى غيره وذلك كفر بالربوبية والثاني الالحاد في اياته الشرعية وهو تكذيبها او تحريفها او انتهاك حدودها. وهذا النوع منه ما هو كفر ومنه ما هو فسق - 00:01:42
والالحاد في اللغة يعني الميل قال ابن فارس اللام والحاء والدال اصل يدل على ميل عن استقامة. يقال احد الرجل اذا مال عن طريق الحق والايمان وسمي اللحد لانه مائل في احد جانبي الجثث - 00:02:02
والملتحد الملجأ سمي بذلك لان اللاجئ يميل اليه. وكذا قال الجوهري الحدث دين الله اي حاد عنه وعاد ومن شواهد ذلك قوله تعالى ولقد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون اليه - 00:02:21
اعجمي وهذا لسان عربي مبين اي يلحدون اليه اي يميلون ويشيرون اليه ويحيلون عليه اما الالحاد في الاصطلاح فقد قال ابن القيم رحمه الله والالحاد في اسمائه هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت لها - 00:02:41
وهو مأخوذ من الميل. ثم ذكر انواعه فقال الالحاد في اسمائه تبارك وتعالى انواع احدها ان يسمى الاصنام بها كتسميته من اللات من الالهية والعزى من العزيز. وتسميتهم الصنم الها. وهذا الحاد حقيقة فانه - 00:03:06
هم عدلوا باسمائه الى اوثانهم والهتهم الباطلة النوع الثاني تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له ابا وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته او فاعلة بالطبع ونحو ذلك وثالثها وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص كقول اخبث اليهود انه فقير. وقولهم انه استراح بعد ان - 00:03:28
خلق خلقه وقولهم يد الله مغلولة وامثال ذلك مما هو الحاد في اسمائه وصفاته ورابع هذه الانواع تعطيل الاسماء عن معانيها وجهت حقائقها كقول من يقول من الجهمية واتباعهم انها الفاظ مجردة لا تتضمن صفات ولا معاني - 00:03:58
يطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد ويقولون لا حياة له. ولا سمع ولا بصر ولا كلام ولا ارادة تقوم به وهذا من اعظم الالحاد فيها عقلا وشرعا ولغة وفترة. وهو يقابل الحاد المشركين - 00:04:22
فان اولئك اعطوا اسماءه وصفاته لالهتهم. وهؤلاء المعطلة سلبوه صفات كماله. وجحدوها وعطلوها فكلاهما ملحد في اسمائه ثم الجهمية وفروخهم والكلام لابن القيم متفاوتون في هذا الالحاد. فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئا مما - 00:04:42
الله به نفسه او وصفه به رسوله فقد الحد في ذلك فليستقل او ليستكثر وخامس هذه الانواع تشبيه صفاته بصفات خلقه. تعالى الله عما يقول المشبهون علوا كبيرا وبهذا يتبين ان الالحاد انواع ومراتب ودرجات. وانه لا يقتصر على ما شاع عند الناس في الازمنة الاخيرة - 00:05:10
انه انكار وجود الله وحسب وان كان ذلك اعظم الالحاد فمن لازم الايمان باسماء الله الحسنى وصفاته العلى مجانبة الطريق الزائغين عنها الملحدين فيها. وهؤلاء في الجملة صنفان. مشبهة ومعطلة - 00:05:39
ولا سبيل للملحدين للنيل من اسماء الله وصفاته والميل بها عن مراده لانها في كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد - 00:05:58
فخبر الله ورسوله قد استكمل مقتضيات القبول وامتنع من اسباب الرد. وهي اولا العلم المنافي للجهل. فالله تعالى اعلم بنفسه وما يستحقه من صفات الكمال ونعوت الجلال. ونبيه صلى الله عليه وسلم - 00:06:12
اعلم بربه من سائر خلقه كما قال ان اتقاكم واعلمكم بالله انا. رواه البخاري وقال ابالله علموني ايها الناس فانا والله اعلمكم بالله واتقاكم له. رواه الحاكم وصححه الالباني الثاني من هذه المقتضيات الصدق المنافي للكذب - 00:06:32
الله تعالى اصدق قيل ونبيه صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى. والصدق هو الخبر المطابق للواقع. قال تعالى ومن اصدق من والله حديثة وقال ومن اصدق من الله قيلا. وقال ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا - 00:06:55
والثالث من مقتضيات قبول خبر الله ورسوله البيان المنافي للغموض. فالله تعالى احسن حديثا وكلامه محكم. غاية الاحكام مفصل اوضح ونبيه صلى الله عليه وسلم افصح الناس واحسنهم بيانا. قال تعالى قد جاءكم من الله نور - 00:07:17
كتاب مبين وقال بلسان عربي مبين. وقال ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه - 00:07:44
رواه ابو داوود وحسنه الالباني وفي رواية عند احمد كان كلام النبي صلى الله عليه وسلم فصلا يفقهه كل احد لم يكن يسرده سر اما الرابع من مقتضيات قبول خبر الله وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم فهو الهداية والنصح المنافيان - 00:08:06
للاضلال والغش. فالله تعالى اراد شرعا هداية عباده. واعذر في اقامة الحجة عليهم. ونبيه صلى الله الله عليه وسلم بلغ رسالات ربه ونصح لامته كما قال تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم - 00:08:30
سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم والله عليم حكيم. وقال عن نبيه صلى الله عليه وسلم لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:08:50
واما الخامس من مقتضيات قبول خبر الله ورسوله فهو الحفظ المنافي للتحريف والضياع. فقد تكفل الله بحفظ كتابه وعصم منطق نبيه صلى الله عليه وسلم من ان يتسلل اليه شيء من الباطل والهوى. قال تعالى انا نحن نزلنا - 00:09:08
ذكر وانا له لحافظون. وقال وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا تمنى اي الا اذا تلى القى الشيطان في امنيته اي في تلاوته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله اياته والله عليم - 00:09:28
فكيف يسوغ لكائن من كان مع هذا المقتضي التام لقبول الخبر وانتفاء المانع ان يجرأ على القول لم يرد الله بخطابه كذا واراد كذا. بلا دليل من كتاب ولا اثارة من علم. بل بمجرد الرأي الفاسد والمقدم - 00:09:48
الباطلة سبحان الله اعلم بالله من الله ام هم اعلم بالله من رسول الله؟ اهم اصدق قيلا من الله؟ ام هم اصدق قيلا من رسول الله فهم احسن حديثا من الله؟ ام هم احسن حديثا من رسول الله - 00:10:10
اهم اهدى من الله لعباده؟ ام هم انصح للامة من رسوله؟ فان قالوا نعم فقد وقعوا في الكفر المبين واتبعوا سبيل المجرمين والملحدين وان قالوا لا تعين عليهم لزوم سبيل المؤمنين ووسعهم ما وسع الصحابة والتابعين - 00:10:28
اللهم اهدنا بما اختلف فيه من الحق باذنك انك تهدي من تشاء الى صراط مستقيم - 00:10:49