شرح روضة الناظر وجنة المناظر لابن قدامة المقدسي (مستمر)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:04ضَ
اللهم يا معلم ادم وابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اما بعد فهذا هو الدرس الثمانون من دروس شرح كتاب روضة الناظر وجنة المناظر - 00:00:20ضَ
وقد انتهينا آآ الى الظاهر من اقسام الكلام قلنا ان الكلام ينقسم الى نص وظاهر ومجمل الى نص وظاهر ومجمل وقد انتهينا الى الظاهر. يعني وصلنا اليه وقلنا ان النص ما هو؟ هو ما - 00:00:38ضَ
لا يحتمل ما يدل على معنى لا يحتمل غيره. او او ما يفيد اه بنفسه من غير احتمال ما يفيد بنفسه من غير احتمال هذا هو النص. هذا هو النص - 00:01:02ضَ
واما الظاهر فهو يفيد بنفسه لكنه مع الاحتمال وما المجمل فهو لا يفيد بنفسه. لا يفيد بنفسه. اذا يقول المصنف رحمه الله القسم الثاني الظاهر الظاهر وهو ما يسبق الى الفهم - 00:01:14ضَ
منه عند الاطلاق معنى مع تجويز غيره طبعا الفهم وليس الفهم. كثير من الناس يقول الفهم لا اه يعني الفهم بالفتحة والمستغرب اه بكسرها اه فذاك شيء عجب يعني الفهم من اين فهم - 00:01:35ضَ
يعني فهم هذا شاء على لسان الناس ولكن الصواب يقال الفهم الفهم على كل حال ما يسبق الى الفهم ما يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى اذا هو يدل يدل بنفسه او لا يدل بنفسه يدل - 00:02:07ضَ
مع تجويز غيرها يسبق الى الفهم هذا التبادر لكن الذهن لا يمنع غيره. يعني من المعاني على سبيل المرجوحية فالسابق الى الى فهم هو الظاهر الجائز بمرجوحية هذا لا يقال له ظاهر بل هو - 00:02:24ضَ
اه مرجوح معنى محتمل مرجوح قد يكون ظاهرا بالدليل كما سيأتي ان شاء الله. المعنى المرجوح قد يترجح قال وان شئت قلته ما احتمل معنيين هو في احدهما اظهر قولنا في التعريف الاول ما يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى مع تجويز غيره - 00:02:53ضَ
ما يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى هذا يخرج ماذا؟ يخرج المجمل مع تجويز غيره يخرج الظاهر هنا اذا اردنا ان نحترز نقول ما يسبق الى الفهم ما يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى هذا يخرج - 00:03:18ضَ
يخرج المجمل مع تجويز غيره يخرج النص لانه لا يجوز آآ يعني في النص لا يحتمل غيره النص يشترك مع مع الظاهر في انه يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى. لكنه لا يجوز غيره - 00:03:35ضَ
والمجمل يفترق عنهما جميعا بانه لا يسبق الى الفهم منه عند الاطلاق معنى معين. كما سيأتي في تعريفه بل تتبادر عدة معاني على التساوي هذا المجمل قال وان شئت قلت ما احتمل معنيين هذا يخرج للنص. ما احتمل معنيين يخرج النص - 00:03:57ضَ
هو في احدهما اظهر يخرج المجمل يخرج المجمل اذا هذا يخرج المجمل وآآ ما احتمل معنيين اه يخرج النص يخرج النص طيب هذا الان تعريف وقلنا ان المعاني ان المجمل والنص والظاهر مجمل كل واحد منها - 00:04:19ضَ
له تعريف وحكم له تعريف وحكم قال فحكمه ان ان يصار الى معناه الظاهر يعني يجب يجب ان يصار الى معناه الظاهر. يعني الاصل اننا نأخذ بظاهر النص هذا هو - 00:04:48ضَ
ولا يجوز تركه الا بتأويل ولا يجوز تركه الا بتأويل يعني لما قلنا في النص قلنا يجب ان يصار اليه ولا يجوز تركه الا بماذا؟ في النص. قلنا الا بنسخ - 00:05:08ضَ
لماذا؟ لماذا؟ لان النسخ هو رفع لحكم سابق ولا يقال بي الاحتماء ولا يقال بي انه يشار اليه بالتأويل. لماذا؟ لانه لا يقبل التأويل لان النص لا يقبل التأويل لانه لا يحتمل معنى اخر - 00:05:26ضَ
اما الظاهر فانه لما كان يحتمل معنى اخر فانه يمكن ان يصار الى ان يترك الظاهر ويثار الى المعنى المرجوح بتأويل طبعا بتأويل صحيح كما سيأتي ان شاء الله طيب - 00:05:48ضَ
انا سامسح هذه بس حتى تكون الشاشة واضحة الحاصل ما هو ان النص اولا النص ما حكمه يجب ان يصار اليه ولا يجوز تركه الا بنسخ هذا النص المؤول اه عفوا الظاهر - 00:06:10ضَ
يجب ان يصار الى معناه الظاهر ولا يجوز تركه الا بتأويل. طيب هل يجوز تركه بنسخ من باب اولى اذا كان يجوز ان يترك بتأويل فبالنسخ من باب اولى كأن يكون عندنا دليل عام ثم ينسخ هذا الدليل؟ - 00:06:32ضَ
العام من قبيل الظاهر وهكذا وهكذا اذا ولا يجوز تركه الا بتأويل او نسخ لكنه لم يذكر النسخ لماذا؟ لانه من باب اولى انه اذا كان يجوز بالتأويل فبالنصف من باب اولى. لان النسخ يرفع النص - 00:06:50ضَ
فاذا كان النسخ يرفع النص في رفع الظاهر من باب اولى طيب قبل ان ندخل في التأويل الظاهر له انواع كثيرة. الظاهر له انواع كثيرة. يعني يعني له صور كثيرة - 00:07:08ضَ
فعند جمهور العلماء العمومات كلها من قبيل الظاهر. لماذا لاننا نقول الاصل في العام بقاؤه على عمومه مع احتمال انه يخصص اليس كذلك؟ اذا في احتمال وهذا الاحتمال يمكن ان يعتظد بدليل ففعلا يكون العام هذا مخصوص - 00:07:26ضَ
العمومات من قبيل الظاهر المطلق من قبيل الظاهر لانه يحتمل التقييد لما نقول في القواعد جميع القواعد التي تبدأ بكلمة الاصل او او سائر او غالب القواعد التي تبدأ بكلمة الاصل هذي كلها من قبيل الظاهر - 00:07:52ضَ
ناخذ امثلة. اعطوني مثال اعطوني مثال على قواعد تبدأ بكلمة الاصل نعم كثير جدا نبدأ الاصل عندكم امثلة ما وصلني شيء لحظات الله المستعان وش صار صفحة كم الاخوة الصفحة كما نرى ذهبت علي الصفحة - 00:08:12ضَ
الاصل في حادث العدم. طيب عطوني الصفحة بس حتى ذهبت علي الصفحة في اثراء المتون نبحث طيب هنا هذا هو موضع نعم هذا هو عفوا الان نرجع الى ما ذكرتم - 00:08:56ضَ
الاصل الآنية الإباحة في الأواني طيب الأصل في الأطعمة الإباحة الاصل في حوادث العدم طب القواعد الاصولية التي تبدأ بكلمة الاصل قواعد الاصل يا قوم الاصل في الامر الوجوب يا جماعة - 00:09:35ضَ
القصف الامني للوجوب الاصل في الامر الفور الاصل في اه النهي التحريم. هذي كلها كلها الاصل الاصل الاصل كل هذي القواعد قواعد الاصل هي من قبيل الظاهر لماذا هي من قبيل الظاهر - 00:10:04ضَ
لاننا نقول الاصل كذا مع احتمال ان يأتي الدليل على خلاف الاصل. اليس كذلك الاصل في الامر الوجوب. كل الاوامر المصروفة عن الوجوب هذا تأويل وكل الاوامر المحمولة على الوجوب هذا ظاهر - 00:10:21ضَ
اقيموا الصلاة الاصل في الامر الوجوب فالصلاة واجبة. هذا استدلال بالظاهر لكن اذا جاء احدكم الجمعة فليغتسل الاصل في امر الوجوب. فغسل الجمعة واجب فيأتينا دليل اخر اه من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمة ومن اغتسل فالغسل افضل. اه هذا صارف عن الاصل. صارف عن الوجوب الى الندب هذا تأويل - 00:10:43ضَ
وهكذا وهكذا هذا الان ظاهر وتأويل. طيب. نشوف الان التأويل. ما تعريفه يقول والتأويل صرف اللفظ عن الاحتمال الظاهر الى احتمال مرجوح الى احتمال مرجوح به لاعتضاده بدليل يصير به اغلب على الظن من المعنى الذي دل عليه الظاهر. كلام طويل - 00:11:11ضَ
صرف اللفظ صرف اللفظ يعني ما معنى الصرف الابعاد والميل عن الاحتمال الظاهر الذي يتبادر الى الذهن الا يقول في الظاهر انه ما يسلك للفهم اذا صرف اللفظ عن الاحتمال الظاهر - 00:11:46ضَ
يعني انت لا تحمل اللفظ على الاحتمال الظاهر بل الى احتمال مرجوح به يعني اه بهذا اللفظ لاعتضاده بدليل. لان هذا المعنى احتمال المرجوح اعتضد بدليل يصير به اغلب على الظن يعني يصير الاحتمال المرجوح بهذا الدليل اغلب على الظن من - 00:12:05ضَ
الذي دل عليه الظاهر يعني هنا يعني لو اردنا مثلا آآ يعني ان نرسم هكذا نقول هنا المعنى الظاهر هنا المعنى المرجوح المعنى المرجوح لحظات المرجوح لما جاء دليل ليوافق المعنى المرجوح - 00:12:36ضَ
صار المرجوح راجحا هكذا انتقلنا من كونه مرجوحا الى كونه راجحا. لماذا؟ لانه عضده دليل انه عضده دليل يمكن ان يعرف التأويل بتعريف اقصر يمكن ان يعرف التأويل بتعريف الاخصر - 00:13:11ضَ
واه يعني من المهم كتابته اخ سروة يعني آآ احكم نقول التأويل هو صرف اللفظ عن ظاهره الى ما يحتمله بدليل يصير به المرجوح راجحا صرف اللفظ عن ظاهره الى ما يحتمله - 00:13:36ضَ
لدليل يصير به المرجوح راجحا هذا اخصر من العبارة الطويلة هذه صرف اللفظ عن ظاهره الى ما يحتمله لدليل يصير به المرجوح راجحا طيب لو كان هناك صرف لللفظ بغير دليل - 00:14:05ضَ
سنسميه تأويل فاسد اذا متى يكون التأويل صحيحا اذا اعتضد بدليل اذا لم يعتضد بدليل او اعتضد بدليل ضعيف مثلا او دليل ليس بصحيح هذا الدليل يكون تأويل ماذا؟ تأويل فاسد - 00:14:32ضَ
ولذلك نحن نرد ونعترض على من يؤول النصوص من غير دليل ويحملها على ما لا تحتمل او على معاني تحتمل لكن هذه المعاني المحتملة مرجوحة ولم يعضدها دليل وهكذا وهذا الباب - 00:14:54ضَ
باب كبير جدا باب الظاهر والمؤول. يعني ضبطه واحسان التعامل معه يريحنا كثيرا في النصوص الشرعية في فهم النصوص الشرعية وآآ يعني تنزيلها على معانيها الصحيحة الاصل ناخذ ناخذ بالظاهر - 00:15:15ضَ
ليس معنى اننا نسير على مذهب الظاهرية لا المقصود ظاهر اللفظ يعني ما مشكلة الظاهرية؟ الظاهرية يأخذون ظواهر الالفاظ حتى لو جاءت ادلة تعرض المعاني الاخرى. هذي مشكلة هذي مشكلة - 00:15:36ضَ
سيكون هناك شيء من التعارض والتنافي وتكون هناك احيانا ظاهرية محضة ما معنى ظاهر يعني حمل الله اللفظ على ظاهره مع ان العرب لا تستعمله على ظاهره او على الاقل مع ان العرف لا يستعمل على ظاهره - 00:15:52ضَ
او مع ان عرف الشارع احيانا لا يكون على هذا الوجه الى اخره يعني هناك عدة آآ امور لكن اصل الاخذ بالظاهر هذا مشروع اصل الاخذ بالظاهر هذا هو الاصل اصلا اذا كان الدليل يعني من قبيل الظاهر او النص. ناخذ بظاهر النص ما في اشكال - 00:16:06ضَ
لا يعني انا ناخذ بظهر النص ونطرح آآ نطرح يعني جاءت به الادلة الاخرى من دلالة او تخصيص او تأويل او او او تقييد او آآ او حتى نقل من الحقيقة الى المجاز او ما اشبه ذلك - 00:16:24ضَ
يعني من من قواعد من قواعد الظاهرة الحقيقة والمجاز الحقيقة الحقيقة هو ظاهر لاننا نقول الاصل في الكلام الحقيقة والمجاز تأويل. والمجاز تأويل والدليل عليه اننا تقدم لنا اقسام التعارض الحقيقة والمجاز متى يكون يعني متى يكون المجاز راجحا ومتى يكون مرجوحا الى اخره - 00:16:41ضَ
اي نعم هنا سؤال آآ لماذا سماها الاحتمال احتمال الظاهر؟ نعم هو احتمال لكنه احتمال مؤيد بالدليل او نقول هو احتمال قوي متبادر الى الذهن لماذا هو كلمة احتمال هذي على سبيل المقابلة لانه ما دام انه وجد احتمال مرجوح اذا الذي يقابله احتمال راجح - 00:17:08ضَ
لان الذي لا يوجد فيه احتمال هو النص فما دام ان فيه احتمال مرجوح اذا يقابله احتمال راجح لو قلنا لا لا ما يجوز يسمى احتمال لا لا يكون احتمالا هذا يكون نصا. هذا يكون نصا والامر اصطلاحي يعني الامر يسير - 00:17:33ضَ
طيب المرجوح يسمى احتمالا كلاهما احتمال ليس كل ليس معنى كلمة الاحتمال انه ضعيف فقط. لا نقول كلمة احتمال اطلقت لوجود مقابل لها احتمال اخر لان نحن نقول ما يحتمل معنيين يحتمل معنيين ها - 00:17:49ضَ
معناه ان كل واحد من المعاني يحتمله اللفظ ما معنى يحتمله اللفظ؟ يعني اللفظ يدل عليه يعني اللفظ يصلح ان يحمل عليه لكن احدهما ارجح من الاخر ارجح من الاخر - 00:18:12ضَ
في الحقيقة والمجاز الحقيقة اللفظ يصلح ان يحمل عليه. والمجاز اللفظ يصلح ان يحمل عليه. وكلاهما احتمال لكن الحقيقة هي الاحتمال الراجح هي الاحتمال الراجح. ارجو انه الان واضحا. طيب - 00:18:28ضَ
اصبح واضحا اذا انتهينا من التأويل الان وتعريفه بين المصنف الان انه يعني ينبه يقول انتبه ليس كل الاحتمالات على حد سواء احتمالات ليست على حد سواء وهناك احتمالات قريبة - 00:18:41ضَ
وهناك احتمالات بعيدة اذا كان الاحتمال قريبا ما هو اي الاحتمال المرجوح طبعا الان يتكلم عن الاحتمال هنا المرجوح. يتكلم عن الاحتمال المرجوح الاحتمال الراجح يحمل عليه اللفظ مباشرة يقول الاحتمال قد يقرب وقد يبرد. الاحتمال اذا كان قريبا - 00:19:03ضَ
فادنى دليل يجعله راجحا لماذا؟ لانه احتمال قريب. ما معنى احتمال قريب؟ يعني احتمال لو جعلنا هنا اه يعني سلم او ما يسميه يعني درجات الادراك او درجات ميزان اذا كان الاحتمال الظاهر هنا - 00:19:27ضَ
والمرجوح هنا هنا المرجوح هذا قريب ادنى دليل يرفعه مباشرة لكن لو كان هذا الاحتمال المرجوح ليس هنا في ابعد درجات المرجوحية بعيد جدا احتمال بعيد جدا اه نحتاج الى دليل ايش - 00:19:48ضَ
نحتاج الى دليل قوي جدا حتى يرفعه فوق الظاهر هذا فائدة تقسيم الاحتمال الى اه راجح بعيد وقريب. يقول كان احتمال القريب قال فقد يكون الاحتمال بعيدا جدا فيحتاج الى دليل في غاية القوة - 00:20:12ضَ
حتى نرفعه على الظاهر وقد يكون قريبا فيكفيه ادنى دليل. ادنى دليل يمكن يكون قرينه بس لفظية احيانا اقفل وقد يتوسط بين الدرجتين فيحتاج دليلا متوسطا يعني في القوة يحتاج الى دليل متوسط في القوة - 00:20:34ضَ
وهذي هي ليس لها قاعدة منضبطة القوة والضعف. هذه لكل مسألة ذوق خاص. كما يقول الفقهاء طيب يقول والدليل اه هذا انواع الدليل. الدليل ايش الدليل الدليل الذي اه يقوي المرجوح او نقول ماذا؟ آآ الدليل الذي آآ يقبل - 00:20:56ضَ
في التأويل مثلا او يقول الاحتلال المرجوح قد يكون قرينه فقط قرينة لفظية واحيانا قرينة معنوية. يعني هنا قرينة ما نوع القرينة هنا؟ قد تكون لفظية ما معنى لفظية؟ هم - 00:21:34ضَ
يعني في نفس اللفظ نمثل عليها بمثال قد تكون قرينة معنوية عرف اه عاقل اه يعني ايا كان او ظاهرا اخر ما معنى ظاهرا اخر؟ يعني دليل من كتاب او سنة - 00:21:52ضَ
من قبيل ايش؟ من دلالة الظاهر فيكون عندنا ظاهر اعترض بظاهر ظاهر اعتظد بظاهر وقد يكون قياسا وقد يكون قياسا هل القياس يرجح؟ نعم يعني القياس هنا يمكن ان يقال انه - 00:22:15ضَ
القواعد العامة في الشريعة. القواعد العامة الشرع هذي يسميها العلماء القياس قياس الشريعة فاذا كان ممكن القياس الخاص يمكن بوجه اي اي وجه من اوجه الترجيح يمكن ان يكون مؤولا - 00:22:39ضَ
او يعني سببا في تأويل نصي من النصوص اذا صح هذا الدليل ومهما تساوى الاحتمالان وجب المصير الى الترجيح يعني لو فرضنا انه ان الدليل ان الدليل الظاهر ان الدليل الظاهر - 00:23:02ضَ
اعذرونا على الخط هذا خط الكمبيوتر او خط على الشاشة قد تعارض قد عارضه دليل ظاهر اخر ماذا نفعل ان شاء الله قواعد الترجيح هل هل يكون مؤولا مباشرة لا - 00:23:19ضَ
اذا اذا صار الظاهر الاخر يعني ينقلنا من المعنى المرجوح يعني من كونه مرجوحا الى كونه راجحا انتهى. صار ترجيح اما اذا تساوى تساوى الاحتمال الظاهر مع الاحتمال الاخر فنقول يجب الترجيح يجب الترجيح - 00:23:38ضَ
وهذا شأن الظواهر. وهذا مثل ماذا؟ مثل ماذا اليس العموم من قبيل الظاهر؟ بلى. لماذا؟ لانه يحتمل ايش؟ التخصيص طيب قد يأتي عموم يعارضه شو الحل العموم الذي يعارضه قد يؤيد التخصيص صح ولا لا - 00:23:59ضَ
يؤيد التخصيص اذا كان هذا العموم قوي وهذا العموم قوي وتساوى الاحتمالان فنصير الى الترجيح رياضيات في هكذا هل هي لها ضابط محدد؟ لا بحسب نظر المجتهد. بحسب حسب نظر المجتهد - 00:24:25ضَ
وانا اقول لكم مرة اخرى باب الظاهر والمؤول من الاهمية بمكان من اهم ما يجب ضبطه في اصول الفقه لماذا؟ لماذا يا قوم؟ لماذا يا آآ اخوة ويا اخوات لان كثيرا من الاستدلالات - 00:24:44ضَ
يقال فيها هذا نص على كذا وهو في الواقع ليس بنص فيقول المستدل كيف تخالف النص الفلاني؟ هذا نص فنقول ما هو النص؟ عرف النص؟ النص هو ما لا يقبل الاحتمال. وهذا الدليل يقبل - 00:25:06ضَ
احتمال بدليل كذا وكذا هذا يقع يعني احيانا احيانا عند ضعاف طلبة العلم ما يضبطون النص والظاهر ما يفرقون بين النص والظاهر فيأتي الى الى دليل هو ظاهر في حكم من الاحكام فيقول هذا نص في الباب لا يجوز لك ان تخالفه. كيف نص في الباب؟ وتجد ان الجمهور على خلافه - 00:25:22ضَ
تجد ان الجمهور يقولون بتأويل هذا النص لو كان لو كان الموضوع بهذه السهولة ما خالف الائمة الكبار من السلف احيانا الصحابة هل يجوز لاحد الان يأتي ويقول ان النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في المدينة من غير خوف ولا مطر - 00:25:47ضَ
اول سفر في رواية هل يجوز ان يقول قائل هذا نص في جواز الجمع بين الصلاتين في الحضر وهو هكذا هكذا يفهم بعض الناس هذا ليس بنص هذا ظاهر لان في احتمالات - 00:26:08ضَ
في هذا هذا النص انه اولا انه فعل هذا فعل. والفعل يقبل الاحتمال الشيء الثاني ان ابن عباس قال في اخر الحديث اراد ان لا يحرج امته الشيء الثالث الرابع الخامس الاخري هناك اسباب ذكرت - 00:26:24ضَ
يعني في اه احتمال اه هذا الجمع ما يأتي شخص ويقول والله هذا نص وهو ما يفرق بين النص والظاهر طيب وكل متأول يحتاج الى امرين انت الان تقول انس هذا اللفظ متأول. هذا اللفظ متأول - 00:26:40ضَ
فنقول انت تحتاج الى امرين اولا بيان احتمال اللفظ لما حمله عليه هل هذا اللفظ فعلا يحتمله؟ او لا يحتمله هل هذا اللفظ يدل عليه لغة او لا يدل هل يحتمله شرعا او لا يحتمل - 00:27:02ضَ
ان تقول مثلا ان الصلاة المقصود بالصلاة او المقصود بالزكاة مثلا هو مثلا الزكاة او الصلاة هي بر الوالدين او تقول هي اه مثلا يعني الزكاة هي مثلا الحج هل هذا اللفظ يحتمله؟ لا يحتمله. اذا هذا لا يصح التأويل. خلاص من البداية - 00:27:20ضَ
اذا اثبت ان اللفظ يحتمله بقي عليك المرحلة الاخرى ما هي؟ ان تذكر دليلا يعضد هذا التأويل لانك الان ستنقل اللفظ من المعنى الظاهر او من الاحتمال الظاهر الى احتمال - 00:27:42ضَ
غير ظاهر يعني غير متبادر. وان كان اللفظ يحتمله نقول اذا وجد دليل يؤيد هذا الاحتمال غير الظاهر صار ظاهرا ولذلك العلماء يسمونه ظاهر بالدليل ما هو الظاهر بالدليل؟ هو المؤول - 00:28:07ضَ
المؤول يسميه العلماء الظاهر بالدليل الظاهر فقط هو الاصل الظاهر بالدليل هو المؤول هو المؤول اذا نحن نحتاج الى امرين بيان احتمال اللفظ بما حمله عليه ثم الى دليل صارف - 00:28:28ضَ
ثم الى دليل صارف نطبق نطبق ثم سآتي سأرجع الى انواع القرائن اه مثلا على سبيل المثال الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود اوفوا بالعقود ما حكم الوفاء بالعقود - 00:28:49ضَ
حكم الوفاء بالعقود واجب واجب لماذا نقول لان الاسر لان الاصل في الامر الوجوب خلاص اه هذا من قبيل الظاهر لان الاصل لاحظ كلمة لان الاصل اليس اللفظ يحتمل الندب - 00:29:19ضَ
ليس اللفظ يحتمل الندب لانه امر والامر ظاهر في الوجوب مرجوح او محتمل للندب فلو جاءنا شخص وقال الوفاء بالعقود مندوب نقول لحظة هل اللفظ يحتمله؟ نعم يحتمله انه امر والامر يحتمل الندب - 00:29:43ضَ
هل عندك دليل صارف عن الوجوب؟ ها والله لا انا غير متأكد اه خلاص اذا يبقى الامر على الاصل. الاصل الامر الوجوب. الاصل في الامر الوجوب الله عز وجل يقول - 00:30:05ضَ
فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا هذا الان المكاتبة ها مكاتبة آآ يعني العبد هل المكاتبة واجبة او مستحبة نقول المكاتبة مستحبة. اه لحظة تعال انت الان اولت اللفظ لان الاصل في الامر الوجوب - 00:30:20ضَ
هل الامر يحتمله؟ نعم لانه امر والامر ظاهر في الوجوب يعني محتمل لي للندب اذن الاحتمال الاول هل عندك دليل صارف؟ نعم عندي قرينة وعندي دليل خارجي اما القرينة فهي قوله تعالى ان علمتم فيهم خيرا. نعم احسنتم - 00:30:46ضَ
ان علمتم فيهم خيرا واما يعني الدليل الخارجي فقد حكي الاجماع على الاستحباب بغض النظر عن سلامة الجماع وعدم سلامته. حكي فهذا لا هذا ليس بشرط خرجوا يعني خرج مخرج يعني - 00:31:12ضَ
يعني يعني لا مفهوم له وهذا شرط لا مفهوم له يعني لا يلزم ان من لم تعلم فيه خيرا انه لا لا يجوز مكاتبته لكن هذا يعني كأن مخرج خرج مخرج يعني الحث وما اشبه ذلك في - 00:31:33ضَ
في من فيه خير وكذا فالمقصود ما هو؟ اننا اذا اردنا ان ان نذكر تأويلا لابد ان آآ ان نأخذ بهذين الخطوتين. طيب دعوني امثل على ما سبق المصنف يقول - 00:31:49ضَ
المصنف يقول هنا قد يكون الدليل قرينة. خذوا هذا المثال. خذوا هذا المثال اللطيف الامام احمد رحمه الله والامام الشافعي رحمه الله تناظر في مسألة يقول الامام احمد رحمه الله - 00:32:07ضَ
كلمت الشافعي في ان الواهب ليس له الرجوع فيما وهب لقوله عليه الصلاة والسلام العائد في هبته كالكلب يعود في قيءه هذا الحديث صحيح العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه - 00:32:27ضَ
الان الامام احمد يقول لا يجوز ها لا يجوز العود في الهبة يقول هذا ذنب آآ يعني يقتضي التحريم فقال الشافعي والشافعي يرى انه يجوز له الرجوع طبعا يرى الجواز لا يلزم منه مع يعني عدم الكراهة قد يرى الكراهة لكن المقصود انه يرى صحة الرجوع جوازه - 00:32:53ضَ
قال الشافعي وهو يرى ان له الرجوع ليس بمحرم على الكلب ان يعود في قيئه النبي صلى الله عليه وسلم يقول العائد فيه هبة تشبه النبي صلى الله عليه وسلم العائد في هبته بمن؟ بالكلب - 00:33:27ضَ
الكلب يعود في قيئه طيب الظاهر الظاهر انه لا يمنع من العود في الهبة وان كان مذموما لماذا؟ لان الكلب له ان يعود في قئه هو ليس يعني اه ليس في حقه - 00:33:42ضَ
ليس بامر آآ يعني آآ مذموم او ليس بامر هو ليس بمخاطب على كل حال فما دام ان الكلب يعود في قيه فكأن الشافعي يقول الظاهر من النص يعني الظاهر من النص عدم المنع يعني الجواز لكنه يعني - 00:34:01ضَ
فقط يعني كأنه من باب المروءة او ما اشبه ذلك انه هذا ماذا الان؟ هذا كلام الشافعي رحمه الله فقال الامام احمد رحمه الله فقلت فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني في اول الحديث - 00:34:17ضَ
في تتمة الحديث في اوله قال ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيمه فلما قال ليس لنا مثل السوء سماه سوءا هذه قرينة تؤيد ماذا تؤيد ما فهمه الامام احمد ولا ما فهمه الشافعي؟ ما فهمه الامام احمد رحمه الله - 00:34:36ضَ
فنقول هذه القرينة تؤيد ما ظهر للامام احمد لا ما ظهر للشافعي فهو بناء على رأي الشافعي تأويل وبناء على ما فهمه الامام احمد رحمه الله هو تقوية الظاهر بقرينه - 00:34:59ضَ
تقوية الظهر بقرينة. يعني الامام احمد يرى ان ظاهر التحريم ويتقوى هذا الظاهر بقوله ليس لنا مثل السوء وعند الشافعي ليس لنا مثل السوء هذا تأويل لظاهر النص لانه يعني خلاص طبعا الامام احمد ماذا قال؟ قال فسكت الشافعي. فسكت الشافعي - 00:35:20ضَ
يعني قبل الحق خلاص يعني ما هما يعني نفوسهم يعني عالية رحمهم الله وكان يعني مقصوده الحق كان مقصودهم الحق هذا الان نوع من الدليل الذي يؤيد الظاهر او يؤول - 00:35:39ضَ
وهو قرينه. طيب مثال اخر مثال اخر الله عز وجل يقول الله عز وجل يقول حرمت عليكم الميتة اليس هذا النص يدل على انه يحرم على انه يحرم كل شيء يتعلق بالميتة - 00:35:55ضَ
نقول هذا هو الظاهر. هذا هو الظاهر لكن يمكن ان يؤول هذا الظاهر بنوع تأويل وهو تخصيص قال النبي عليه عليه الصلاة والسلام لما مر على يا ميمونة لما لما رأى شاة ميمونة - 00:36:24ضَ
آآ شاة يجرونها لميمونة. قال الا اخذت مهابها فدبغتموه. فانتفعتم به وقالوا انها ميتة قال انما حرم من الميتة اكلها. انما حرم من الميتة اكلها فهذا دليل على ماذا؟ على تخصيص ذلك الظاهر وان الظاهر ليس على ما هو ظاهر بل هو مخصص بل هو مخصص - 00:36:45ضَ
فيجوز الانتفاع من الميتة بجلدها بعد الدماغ. لكن لاحظوا كلمة الانتفاع انا لم اقل يطهر ولا ما يطهر. هذه مسألة اخرى ترى مسألة اخرى هل يطهر جلد الميتة بعد الدبغ او لا يطهر؟ الامام احمد لا يرى انه يطهر - 00:37:12ضَ
ويرى الاحاديث التي فيها التطهير بعد الدبغ معلولة انتبهوا لهذا. حتى ما يجي واحد يقول والله موجود الحديث بلوغ المرام سبحان الله فات على الامام احمد حديث موجود في بلوغ المرام قال آآ ايما ايهاب دبغ فقد طهر - 00:37:33ضَ
وما اشبه ذلك او قال يطهره الماء والقرى اخرجه الاربعة يعني الامام احمد عنده ان الاحاديث التي فيها تطهير الجلد بالدماغ معلولة. او انها مؤولة طيب اذا نحن حملنا على ما هو لا خلاف فيه لا يعني يكاد ان يكون لا خلاف فيه وهو الانتفاع بجلد الميتة فان هذا جائز والامام احمد يرى جوازا - 00:37:50ضَ
ارتفاع بجلد الميتة في الياء بعد الدبغ في اليابسات. في اليابسات فحرمت عليكم الميتة هنا الان. هنا تأويل قوله اه عفوا اه حرمت عليكم الميتة هنا اول بنص اخر او حمل على غير الجلد - 00:38:15ضَ
المدبوغ فانه يجوز الانتفاع به ولا يحرم هذا تأويل تأويل احتمله اللفظ ودل عليه دليل دل دليل صارف. دل دليل صارف. طيب قد تقول انت كيف يحتمل اللفظ اليس لفظ عام حرمت عليكم ميتة - 00:38:35ضَ
اليس العام يحتمل التخصيص؟ هذا هو الاحتمال هذا هو الاحتمال ثم دل الدليل على التخصيص ثم دل الدليل على التخصيص ناخذ مثال اخر ناخذ مثال ثالث ان التمثيل الامثلة يعني فيها تجلية للموضوع - 00:38:55ضَ
ولا سيما مثل هذا الموضوع المهم ونترك يعني موانع التأويل والخلاف الذي مع الحنفية في المجلس القادم. اخر مثال قد يكون هناك اه يعني اعتظاد للظاهر بالقياس. وهذا المثال الذي سأذكره - 00:39:13ضَ
يعني محل محل نظر يعني عند بعض العلماء لكنه مثل به. يعني بعضهم مثل به. ما هو الله عز وجل يقول في كفارة قتل الخطأ وما كان لمؤمن وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ - 00:39:32ضَ
ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ثم قال الى ان قال فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين الكفارة كفارة الخطأ هناك قتل خطأ اما تحرير رقبة او صيام شهرين متتابعين. هل ذكر الاطعام - 00:39:54ضَ
لم يذكر الاطعام. لم يذكر الاطعام طيب في كفارة الظهار ذكر الاطعام اليس كذلك قال والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل ان يتمسى ذلكم توعدون به والله بما تعملون خبير. فمن لم يجد - 00:40:16ضَ
وصيام شهرين متتابعين من قبل ان يتماسى. هذا الان متوافق مع كفارة القتل فمن لم يستطع فاطعامه ستين مسكينا فيقولون عدم ذكر الاطعام في كفارة في كفارة القتل ظاهره ظاهره لاحظوا كلمة ظاهره انه ليس بمشروع في الكفارة - 00:40:40ضَ
انه لا يجب في الكفارة وليس من خصام كفارة القتل لكن هذا الظاهر مؤول عند بعض العلماء. الشافعية ما ادري هل هم الشافعية او على كل حال في المسألة فيها خلاف هذه المسألة؟ ليست ليست من المذهب - 00:41:05ضَ
المذهب لا يرون القطعة لا يرون الاطعام في كفارة القتل فيقولون هذا الظاهر وهو عدم وجوب الاطعام في ضمن خصال الكفارة هذا الظاهر مصروف الى معنى يحتمل. ما هو المعنى اللي يحتمل؟ في احتمال ان ان انها لما كانت كفارة انها يجب فيها الاطعام - 00:41:23ضَ
كونها كفارة ما ما الذي يؤيد هذا الاحتمال؟ وجود الاطعام في بقية الكفارات كفارة الظهار كفارة اليمين وما اشبه ذلك فاذا كان الاطعام موجودا في كفارة الظهار وكفارة اليمين فهذا دليل يعضد - 00:41:43ضَ
حملة الاية على خلاف ظاهرها. ما هو ظاهرها؟ ظاهرها ان الاطعام غير مشروع في كثرة القتل ما هو خلاف ظاهرها؟ خلاف ظاهرها ان الاطعام مشروع انا الاطعام مشروع هذا الان تقوية بالقياس لماذا؟ لاننا قسنا كفارة القتل بكفارة ماذا - 00:42:07ضَ
الظهار وكفارة اليمين لكن هذا طبعا يعني هذا فيه شيء يعني فيه تردد يعني الطوفي رحمه الله يقول يعني هذا المثال فيه نظر. فيه نظر اه فان قياس الكفارات مختلف فيه بين العلماء. يقول هذا المثال ان صح فهو من قبيل ماذا؟ حمل المطلق على المقيد. حمل المطلق - 00:42:28ضَ
على المقيد ونحن لا نقول بحمل المطلق على المقيد اذا اذا اختلف الحكم سيأتينا ان شاء الله قضية حمل المطلق المقيد متى نحمل المطرق عن مقيد انما نحمل المطلق على المقيد اذا اتحد الحكم. سواء اتحد السبب او اختلف السبب - 00:42:51ضَ
اما اذا اختلف الحكم اذا اختلف الحكم اننا لا نحمل المطلق على المقيد. مع ان هنا اختلف الحكم ولا اتحد هنا تحدد احد هنا وجوب الكفارة لكن الحكم اه نعم هنا الحكم متحد. هنا الحكم متحد - 00:43:07ضَ
والسبب مختلف. القتل سبب وهناك ظهار ويمين. على كل حال يقولون ان صح فهو من قبيل حمل مطلق على المقيد. ويبقى الامر فيه تردد طيب اه بقيت لنا بقية تتعلق التأويل وهي يعني اه - 00:43:26ضَ
الامثلة التي اولها بعض العلماء وكيفية دفع هذا التأويل. يعني نحن الان اخذنا امثلة على تأويل الدرس القادم ان شاء الله سنأخذ امثلة كيف ندفع التأويل؟ كيف ندفع التأويل ولا سيما اذا كان التأويل بعيدا او متوسطا وما اشبه ذلك - 00:43:45ضَ
هذا ما يتعلق بدرس اليوم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه - 00:44:05ضَ