في هذه الايات اراد المؤلف رحمه الله اثبات بعظ الصفات الثابتة لله عز وجل وهي داخلة ومبينة لبعض الصفات التي تليق بالله جل وعلا في صفة الكلام ومنها اثبات النداء لله عز وجل - 00:00:00ضَ

فاهل السنة والجماعة يثبتون النداء لله عز وجل على ما يليق بجلاله وعظمته وقد اخبر الله في القرآن بندائي لعباده في اكثر من عشرة مواضع. والنداء لا يكون الا صوتا. ولذا اهل السنة والجماعة يثبتون - 00:00:22ضَ

النداء والصوت لله عز وجل. لذا بوب البخاري باب اثبات النداء والصوت لله تعالى ثم ذكر الحديث المتفق عليه قال فيناديه بصوت يناديه بصوت وقد اتفقت اقول جاءت الاثار عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:43ضَ

وكذلك ايضا عن الصحابة والتابعين. ومن بعدهم من ائمة المسلمين ان الله سبحانه وتعالى ينادي بصوت لكنه صوت كسائر صفاته يليق بجلاله وعظمته ليس كمثله شيء - 00:01:05ضَ