دروس التفسير في المسجد الحرام - الجزء الثاني - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء
81 من 102|دروس التفسير في الحرم المكي|تفسير سورة البقرة|214-216|صالح الفوزان|كبار العلماء
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. دروس التفسير في المسجد الحرام للشيخ صالح من فوزين الفوزين حفظه الله. تفسير سورة البقرة. الدرس الواحد والثمانون. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى - 00:00:00ضَ
اله واصحابه اجمعين قال الله سبحانه وتعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله؟ الا ان نصر الله قريب. يسألونك ماذا - 00:00:20ضَ
يقول قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين. وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان الله به عليم. كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا - 00:00:50ضَ
او وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون في هذه الايات الاية الاولى قول الله سبحانه يخاطب المؤمنين ام حسبتم ان تدخلوا الجنة - 00:01:13ضَ
استفهام تقرير واستنكار استفهام استنكار ونفي اي لا تدخلون الجنة الا الا باسباب واعمال صالحة قد تكون شاقة على النفوس فان الجنة محفوفة بالمكاره كما جاء في الحديث محفوظة بما تكرهه النفوس والنار محفوفة - 00:01:34ضَ
بالشهوات اي بما تشتهيه النفوس الجنة محفوفة بالمكاره لانها تحتاج الى اعمال صالحة والاعمال تشق على كثير من الجهاد في سبيل الله فيه مخاطرة بالنفوس فيه الام وجروح وقتل تعرض للخطر وهذا مما تكرهه النفوس البشرية - 00:02:03ضَ
انها تريد السلامة وتجنب هذه المخاطر ولكن المصلحة ارجح من هو هو فيها فيه اه مخاطر وفيه مكاره ولكن المصلحة من ورائه اكثر من المظرة فالمخاطر والمكاره مؤقتة واما العاقبة الحميدة فهي دائمة - 00:02:40ضَ
وكذلك الصلاة الصلوات الخمس وقيام الليل والصيام صيام رمضان وصيام التطوع ما فيها مشاق هذي انفاق الاموال المحبوبة الى النفوس فيه مشقة ولكن لا يحصل دخول الجنة الا هذه الامور الجنة لا تنال بالراحة والكسل - 00:03:10ضَ
وانما تنال برحمة الله وبسبب الاعمال الصالحة وان كانت شاقة على النفوس حسبتم ان تدخل الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم وفي الاية الاخرى يقول سبحانه ام حسبتم - 00:03:37ضَ
ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين. وفي الاية الثالثة يقول سبحانه حسبنا ثم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجه والله خبير بما تعملون. فالذي يريد الجنة يأتي بالاعمال الصالحة - 00:03:59ضَ
ولو كانت شاقة عليه يصبر يصبر على ذلك نظرا للعواقب الحميدة تعب وساعة يعقب راحة دائمة والله جل وعلا يقول ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها فاولئك كان سعيهم مشكورا. سعى لها سعى - 00:04:25ضَ
ما يكفي انه يريد الاخرة فقط كل يحب الجنة ما في شك كل يحب ان يدخل الجنة ولكن الجنة لها ثمن ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة. يقاتلون في سبيل الله. ويقتلون ويقتلون - 00:04:49ضَ
وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقرآن ومن اوفى بعهده من الله الجنة لها ثمن لا تحصل بدون ثمن وبدون تعب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الكيس من دان نفسه يعني العاقل من حاسب - 00:05:14ضَ
نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الاماني هذا عاجز يريد ان يدخل الجنة بدون عمل بسبب العجز والكسل ما ما يمكن هذا النبي - 00:05:35ضَ
عليه وسلم يقول كلكم يدخل الجنة الا من ابى. قالوا يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من اطاعني دخل الجنة. ومن عصاني فقد ابى وهنا يقول الله جل وعلا ام حسبتم اي ظننتم - 00:05:56ضَ
ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم لما حرف نفي للمستقبل ولما يأتيكم ان يحصل لكم مثل الذي خلوا من قبلكم اي مثل ما حصل على من سبقكم من الرسل واتباعهم لابد ان يحصل عليكم ما حصل على اخوانكم - 00:06:19ضَ
من المؤمنين السابقين وحتى الرسل عليهم الصلاة والسلام يحصل عليهم مشقة وامتحان وتعب واشدهم في ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم ولما يأتيكم مثل الذين اي مثل ما حصل لاخوانكم الذين خلوا اي مظوا - 00:06:43ضَ
من قبلكم هذا لا يمكن سنة الله جل وعلا لا تتغير ابدا في الاولين ولا في الاخرين. ما هو الذي حصل للذين من قبلنا بينه الله بقوله مستهم البأساء والضراء وزلزلوا مستهم اي اصابتهم اصابتهم البأساء من البؤس وهو - 00:07:09ضَ
الجوع والفقر والحاجة مسهم الجوع ومسهم الفقر. والحاجة ابتلاء وامتحان من الله سبحانه وتعالى ولو كانت الدنيا رغدا لكل الناس ما تميز المؤمن من الكافر والمنافق ولكن الله يجري سبحانه الامتحان حتى يتبين - 00:07:33ضَ
الصادق في ايمانه من المنافق المدعي للامام احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا ايفتنون؟ ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين مستهم البأساء - 00:08:01ضَ
والضراء من الضر وهو الالم. يصيبهم القتل في سبيل الله. يصيبهم المرض يصيبهم الجراح يصيبهم الالام في سبيل الله عز وجل مستهم البأساء والضراء زلزلوا زلزلوا يعني خوفوا وافزعوا فان المؤمنين - 00:08:27ضَ
يخوفون من اعدائهم خوفا تخويفا شديدا. ولكنهم يثبتون ولا يتزحزحون عن ايمانهم مهما بلغ التهديد والوعيد من الكفار هذا شيء قديم ان الكفار يضايقون اهل الايمان. ويتوعدونهم ويهددون ولكن المؤمنين - 00:08:55ضَ
يصبرون ولا يتزحزحون الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله اي كافينا. ونعم الوكيل اعتمدوا على الله سبحانه وتعالى وصبروا وثبتوا - 00:09:27ضَ
وزلزلوا اي خوفوا تخويفا شديدا من اعدائهم كما قال تعالى في وصف ما حصل على المؤمنين في غزوة في غزوة الخندق غزوة الاحزاب هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا اذ جاءوكم من فوقكم ومن اسفل منكم وبلغت القلوب الحناجر وتظنون - 00:09:59ضَ
الظنون هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا لكن هذا لم يظعف ايمانهم ولم يقلل من ثقتهم بالله عز وجل ولم يزحزحهم عن مواقفهم الثابتة ابدا وزلزلوا اي خوفهم اعدائهم كما هو واقع في زماننا هذا ودائما - 00:10:36ضَ
وابدا الكفار يهددون المسلمين يهددونهم بالحروب يهددونهم بالانتقام يرددونهم بالمقاطعة في الاقتصاد والاموال. ولكن يجب على المسلمين الا فيلتفت لتهديد الكفار ولا يتنازل عن شيء من دينهم لاجل ارظاء الكفار. لان الكفار حينما يهددون المسلمين يريدون منهم ان يتنازلوا عن دينهم - 00:11:09ضَ
او عن شيء من دينهم فيجب على المسلمين الثبات والاطمئنان والثقة بالله عز وجل فاذا كان هذا موقفهم فان الله جل وعلا يكفيهم شر عدوهم اما اذا خافوا من الكفار اذا خافوا منهم واعطوهم ما يريدون واطاعوهم فان - 00:11:46ضَ
ان الله جل وعلا يتخلى عنهم ويسلط عليهم عدوهم. يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين. بل الله مولاكم وهو خير الناصرين فلابد ان المؤمنين يصابون بالمصايب والمخاوف - 00:12:18ضَ
من الامراظ والجوع ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة - 00:12:50ضَ
واولئك هم المهتدون وزلزلوا حتى يقول الرسول الرسول اي اي رسول من الرسل السابقين واللاحقين جميع الرسل شوف الرسول معهم يصاب بما اصيب به. ما اصيبوا به من من البأساء والضراء والزلزلة يصاب الرسول بما اصيب به اتباعه. بل هو اولى من من يصاب حتى - 00:13:18ضَ
قول الرسول يعني يشتد الامر وتشتد هذه الامور على الرسل واتباعهم الى ان يقولوا متى نصر الله متى هم يوقنون بنصر الله يوقنون بنصر الله ولكن يسألون متى متى يأتي نصر الله؟ ظاق عليهم الامر - 00:14:02ضَ
واشتد بهم الكرب واحتاجوا الى نصر الله عز وجل وتطلعوا اليه لانه لان النصر مع الكرب كما جاء في حديث الفرج مع الكرب والنصر مع الصبر الله جل وعلا يقول فان مع العسر يسرا - 00:14:27ضَ
ان مع العسر يسرا. فاذا اشتد الامر فان الفرج قريب حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله يسألون متى يحصل النصر حتى يخرجوا من هذه الازمات وليس معنى ذلك انهم قنطوا من النصر او ايسوا من النصر. وانما يطلبون من الله متى نصر الله يطلبون - 00:14:46ضَ
يطلبون النصر من الله سبحانه وتعالى متى نصر الله؟ قال الله جل وعلا الا ان نصر الله قريب اذا ضاق الامر واشتد فان النصر قريب واعلم ان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وان مع العسر يسرا الا ان نصر الله قريب - 00:15:22ضَ
فهذا فيه وعد من الله جل وعلا انه ينصر عباده المؤمنين اذا اشتد بهم الكرب. حتى لا يقنطوا من النصر. وحتى يعلموا انه وان اشتد عليهم الظيق والكرب فان نصر الله مظمون - 00:15:52ضَ
ولكن الله يؤخره لحكمة يبتلي عباده ثم انه ينزل نصره سبحانه وتعالى. لعباده المؤمنين الا ان نصر الله قريب ثم قال جل وعلا يسألونك المسلمون يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:20ضَ
عن ما يحتاجون اليه من امور دينهم وهذا هو الواجب ان الجهال يسألون العلماء في كل ما اشكل عليهم الصحابة يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك المؤمنون في كل زمان يسألون العلماء لان العلماء ورثة الانبياء والله جل وعلا يقول - 00:16:58ضَ
فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون يسألونك ماذا ينفقون الله جل وعلا شرع الانفاق شرع الانفاق انفاق الاموال في طاعة الله سبحانه وتعالى قال تعالى وانفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة - 00:17:35ضَ
الله امر بالانفاق فالصحابة يسألون ماذا ينفقون؟ ما هو المقدار الذي ينفقونه من اموالهم واين يضعون هذا الانفاق؟ من هو الذي يصرف له؟ من هو الذي يصرف؟ له الانفاق فهم يسألون عن الامرين - 00:18:04ضَ
مقدار ما ينفقون هل ينفقون اموالهم كلها؟ ماذا ينفقون؟ ينفقون اموالهم كلها او اكثرها او نصفها او ماذا؟ ومن الذي يعطونه من الناس؟ يسألون عن هذا يسألونك ايها الرسول ماذا ينفقون؟ قال الله جل وعلا له مجيبا عن سؤالهم قل ما انفقتم من خير - 00:18:35ضَ
من خير يعني من مال ولم يحدد كل ينفق ما تيسر كثير او قليل او متوسط قل ما انفقتم من خير اي نفقة ولو كانت قليلة فان الله جل وعلا يقبلها اذا كانت خالصة النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتقوا النار ولو - 00:19:05ضَ
تمرة ولو بشق تمرة نصف تمرة والنفقة اليسيرة اذا كانت خالصة لله فان الله يتقبلها وينميها ينميها سبحانه وتعالى لصاحبها حتى تكون مقدارا كبيرا عند الله جل وعلا ان الله لا يظلم مثقال ذرة - 00:19:25ضَ
وان تك حسنة يضاعفها. ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. فلا يحتقر الانسان الصدقة وان قلت ولكن عليه ان يخلص النية لله عز وجل وقد جاءت امرأة ومعها ابنتاها الى عائشة ام المؤمنين - 00:19:49ضَ
رضي الله عنها امرأة فقيرة معها ابنتاها تسأل فاعطتها عائشة رضي الله عنها ثلاث تمرات فاعطت كل بنت تمرة ورفعت الثالثة الى فيها لتأكلها. فطلبت البنتان هذه التمرة. فشقتها بينهما. ولم تأكل شيئا - 00:20:17ضَ
فاعجب ذلك عائشة رضي الله عنها. فذكرته للرسول صلى الله عليه وسلم. فقال عليه الصلاة والسلام ان الله قد اوجب لها بها الجنة. تمرة واحدة اوجب الله بها لها الجنة. فالنفقة وان كانت قليلة اذا كانت خالصة لوجه الله عز وجل - 00:20:40ضَ
فانها كثيرة عند الله فكيف اذا كانت النفقة كثيرة وخالصة لوجه الله فان الاجر اعظم. وهنا لم يحدد قال وما قل ما انفقتم من خير قليلا كان او كثيرا. لمن يكون؟ فللوالدين يعني تبدأ باقرب الناس اليك. واولى الناس باحسانك الوالدان - 00:21:06ضَ
ابوك وامك جدك وجدتك اولى الناس ان تحسن اليهم الوالدان وهذا من البر بالوالدين والاقربين بعد الوالدين الاقارب الاقارب من البنين والبنات والاخوة والاخوات والاعمام والعمات والاخوال والخالات وبني الاعمام الى اخره - 00:21:32ضَ
اقاربك اولى بالنفقة من الاجانب. اولى من الاجانب اذا كانوا محتاجين فهم اولى باحسانك. ونفقة قد جاء جاء في الحديث ان الصدقة على القريب المحتاج صدقتان صدقة وصلة صدقة على القريب المحتاج - 00:21:59ضَ
فيها اجر الصدقة وفيها اجر صلة الرحم فهي افضل من الصدقة على الاجنبي. فعلى الانسان ان يبدأ بوالديه. ثم باقاربه الاقرب اب فالاقرب منهم فللوالدين والاقربين. ثم ضعاف الناس الاجانب ضعاف الاجانب وهم اليتامى اليتامى هم اضعف اضعف المحتاجين وهم الذين مات اباؤهم - 00:22:25ضَ
وهم صغار فاصبحوا لا كاسب لهم لا كاسب لهم هم بحاجة الى الاحسان اليهم والانفاق عليهم واليتامى ثم بعدهم المساكين وهم الفقراء الذين اسكنتهم الحاجة من المسلمين هذي موضع النفقات - 00:23:01ضَ
موضع النفقات على هذا الترتيب على الوالدين على الاقربين على اليتامى على المساكين. فانت تظع تظع نفقتك في هؤلاء وابن السبيل وابن السبيل هو المسافر الذي الذي نفدت نفقته او ضاعت نفقته مسافر - 00:23:28ضَ
نفذ ما معه من النفقة ولم يبقى معه ما يبلغه في سفره ويرده الى اهله او معه نفقة ولكنها ضاعت او سرقت فبقي لا نفقة وهو ليس في بلده غريب - 00:24:07ضَ
فهذا يعطى ما يكفيه في سفره ويرده الى بلده. هذا من مصارف الصدقة الواجبة والتطوع من مصارف الصدقة الواجبة والتطوع ولو كان غنيا في بلده يمكنه غني في بلده لكن هو الان فقير في الطريق ما عنده شي وبلده بعيد ولا عندي شيء من المال - 00:24:30ضَ
هذا يعطى من الصدقة واجبة او مستحبة. يعطى من الزكاة وابن السبيل ثم لما فصل اجمل لما فصل سبحانه هذه المصارف اجمل بعد تفصيل. اي خير تعمله اي خير تعمله من المال او من الجاه او من العلم او من المناصحة او من تعليم العلم النافع - 00:25:01ضَ
او من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او الدعوة الى الله. اي خير تعمله. ما لي او غير مالي فان الله به عليم. لا يخفى عليه سبحانه وتعالى فهو يعلمه - 00:25:34ضَ
ويحفظه لك وينميه لك ولو كان قليلا ربما انك تنساه ولكن الله جل وعلا لا ينساه ولا يضيعه وما تفعلوا من خير اي خير فان الله به عليم فيجازيكم عليه احسن - 00:25:52ضَ
الجزاء ثم قال جل وعلا كتب عليكم القتال. كان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في مكة ممنوعين من القتال لانهم مستضعفون كانوا ممنوعين من القتال لانهم مستضعفون ولو قاتلوا في مكة دهمهم الكفار. وابادوهم عن اخرهم. لانهم اقوى منهم. والمسلمون ليس لهم - 00:26:16ضَ
سلطة في مكة فكانوا منهيين عن القتال ومأمورين بكف ايديهم ومأمورين بالصبر على اذى الكفار فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الى المدينة وصار لهم دار واخوان وشوكة ومنعة - 00:26:50ضَ
فرض الله عليهم القتال في سبيل الله عز وجل لنصرة دينه واعلاء كلمته ودفع اذى الكفار اه فمعنى قوله تعالى كتب اي فرظ فرظ عليكم القتال الجهاد في سبيل الله فرض على المسلمين تارة يكون فرض عين - 00:27:15ضَ
وتارة يكون فرض كفاية فهو فرض على المسلمين لا يجوز لهم ان يتركوه. وهم يستطيعون لا يجوز للمسلمين ان يتركوا الجهاد في سبيل الله جهاد الكفار وهم يستطيعون. اما اذا كانوا لا يستطيعون - 00:27:37ضَ
فانهم ينتظرون الى ان الى ان يستطيعوا لكن يعدوا العدة يهيئوا انفسهم ولا ولا يتكاسلوا بل عليهم انهم يسعون في تقوية في تقوية انفسهم اعداد العدة لقتال عدوهم يبذلون الاسباب. الجهاد في سبيل الله لابد منه. والجهاد هو ذروة سنام - 00:27:57ضَ
الاسلام كما قال صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله. وهو على نوعين جهاد دفاع وجهاد طلب جهاد الدفاع اذا داهم العدو بلاد المسلمين فيجب على المسلمين كل من يستطيع القتال ان يقاتل - 00:28:24ضَ
فرض عين اما اذا لم يداهم العدو بلاد المسلمين فانهم والمسلمون عندهم قوة اي انهم مأمورون بالغزو بغزو الكفار في بلادهم لاجل نشر الاسلام واعلاء كلمة الله وازالة الكفر والشرك. قال تعالى وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله - 00:28:52ضَ
لله الجهاد مطلوب من المسلمين مهما استطاعوا الى ذلك. واذا تركوا الجهاد سلط الله عليهم عدوهم كما هو واقع الان. المسلمون الان مهددون من الكفار الكفار يهددون المسلمين في كل مكان ويقاتلون المسلمين - 00:29:21ضَ
ولا يرحمونهم ابدا يضربونهم بالقنابل والصواريخ ويهدمون عليهم البيوت والابنية دون رحمة او هوادة فاذا تركنا الكفار لم يتركونا كما هو واقع الان كما هو واقع ومشاهد الان لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوه - 00:29:44ضَ
عن دينكم ان استطاعوا فلا بد ان المسلمين يعدون للجهاد في سبيل الله كتب عليكم القتال قتال من قتال الكفار اعداء الله واعداء رسوله واعداء دينه واعداء المسلمين. لابد من قتالهم حتى ان بعض العلماء عد الجهاد - 00:30:13ضَ
في سبيل الله ركنا سادسا من اركان الاسلام. لان الاسلام لا يقوم الا بالجهاد في سبيل الله. واذا تركه المسلمون تسلط فعليهم الكفار كما تشاهدون الان كتب عليكم القتال وهو كره لكم. تكرهه النفوس - 00:30:38ضَ
لما فيه من المشقة العظيمة ومن هو اشق العبادات لما فيه من القتل ما في من الجراح وما فيه من انفاق الاموال فهو شاق على النفوس وتكرهه النفوس كراهية طبيعية. كراهية طبيعية لا كراهية دينية. اما الذي - 00:30:59ضَ
تكره الجهاد كراهية دينية هذا يرتد عن دين الاسلام لكن الذي يكرهه كراهية طبيعية فقط فهذا لا فهذا لا يكفر ولكنه ملوم يلام على هذا المسلم لا يكره الجهاد في سبيل الله والجهاد هو عز الاسلام والمسلمين - 00:31:24ضَ
والمجاهد له احدى الحسنيين اما الشهادة واما النصر والظفر المجاهد في سبيل الله له احدى الحسنيين اما الشهادة في سبيل الله واما النصر والظفر والغنيمة الجهاد خير للمسلمين يكف شر اعدائهم يمحى الكفر من الارض وينشر الاسلام فهو خير - 00:31:46ضَ
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ليس العبرة بما تكرهه النفوس او ما تحبه النفوس العبرة بالعواقب والنتايج فقد تكره شيئا ونتيجته طيبة - 00:32:15ضَ
وقد تحب شيئا ونتيجته سيئة فليست المقاييس برغبات النفوس وانما المقاييس بعواقب الامور. ونتائج الاحوال هذا هو العبرة القتال عواقبه حميدة هو شاق ومكروه للنفوس لكن عواقبه حميدة طيبة في الدنيا وفي الاخرة - 00:32:36ضَ
في الدنيا يعتز به الاسلام والمسلمون. وفي الاخرة الجنة. قال صلى الله عليه وسلم ان في الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والارض اعدها الله للمجاهدين في سبيله - 00:33:07ضَ
قال الله سبحانه وتعالى لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الظرر والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فظل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفظل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما. درجات منه ومغفرة - 00:33:27ضَ
ورحمة وكان الله غفورا رحيما وعسى ان تكرهوا شيئا هذا عام للجهاد وغيره يمكن يكره الانسان شيء يكره قيام الليل يكره صيام النهار يكره انفاق يشق على نفسه لكن العاقبة حميدة. ولا هنا شيء يحصل بدون تعب - 00:33:57ضَ
وبدون مشقة لابد فالعاقل ينظر في العاقبة ولا ينظر الى التعب الحاضر او اللذة الحاضرة وانما ينظر الى العواقب. واحزم الناس من لو مات من ظمأ لا يقرب الورد حتى - 00:34:23ضَ
حتى يعرف الصدر حتى يعرف الصدر ينظر الى العواقب ما ينظر الى الحاضر فقط هذا هو العاقل. اما غير العاقل فهو ينظر الى العاجل ولا ينظر العواقب وعسى ان تكرهوا شيئا - 00:34:44ضَ
وهو خير لكم. هذا من العجب ان الانسان يكره الشيء وهو خير خير له. وعسى ان تحبوا هذا على العكس عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم يحبون الجلوس وعدم القتال وعدم الخروج في سبيل الله. ولكن العاقبة شر. العاقبة شر. يحب - 00:35:03ضَ
امساك المال ولا ينفقه ولكن العاقبة شر. يحب النوم يحب النوم ولا يقوم لصلاة الليل ولا يتهجد يفوت عليه خير كثير او ان نام عن الفريضة عاقبته النار والعياذ بالله. هنا متلذذ بالنوم نام عن صلاة الفجر لكن امامه نار جهنم نار - 00:35:28ضَ
لحظة وتلذذ لحظة لكن سيشقى دائما وابدا ولا حول ولا قوة الا بالله وقالوا لا تنفروا في الحر. المنافقون في غزوة تبوك قالوا لا تنفروا في الحر لان غزوة تبوك جاءت في الصيف - 00:35:55ضَ
وشدة الحر والمسافة بعيدة ما بين تبوك وبين المدينة وقالوا لا تنفروا في الحرب. ماذا قال الله؟ قال الله قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون المسلمون صبروا وخرجوا مع الرسول وصبروا على الحرب - 00:36:15ضَ
والشمس والهجير والسفر صارت لهم العاقبة الحميد. المنافقون جلسوا في الظل وعند النخيل والثمار وعند المياه جلسوا لكن لهم النار والعياذ بالله وقالوا لا تنفروا في الحر والنار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون النظر الى العواقب ما هو النظر الى الحالة الحاضرة محبة - 00:36:35ضَ
او كراهة وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ثم قال جل وعلا والله يعلم الله يعلم المستقبل والعواقب ولذلك شرع لكم الجهاد وامركم بالجهاد وان كان شاقا عليكم لانه يعلم - 00:37:03ضَ
ان عاقبته خير لكم. والله يعلم وانتم لا تعلمون. الله فرض عليكم الفرائض واوجب عليكم الجهاد وان كان في هذا مشقة عليكم في الحال والحاضر لكن الله يعلم ان عاقبة - 00:37:22ضَ
هذه الاعمال انها خير لكم اما انتم فلا تعلمون العواقب. ولذلك تؤثرون العاجلة على على الاخرة كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الاخرة بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى. فالله جل وعلا علم ان هذه الشرائع ومنها الجهاد في سبيل الله ان - 00:37:42ضَ
هذه الشرائع تفظي الى عاقبة حميدة. وان ترك هذه العبادات وهذه الطاعات يفضي الى عاقبة وخيمة ولهذا امركم بالطاعات ونهاكم عن المعاصي وان كنتم تشتهون بعظ المعاصي او توافق اهواءكم لكن عاقبتها وخيمة. والله جل وعلا لا يأمر الا بما هو خير ولا ينهى الا - 00:38:14ضَ
الا عن ما هو شر سواء كان في الحاضر او في المستقبل. والله يعلم يعلم الغيب سبحانه وتعالى وانتم لا تعلمون. فلذلك لا تتخذوا عقولكم وشهواتكم وكراهيتكم ومحبتكم لا تتخذوا هذه مقاييس للخير والشر. بل عليكم ان - 00:38:44ضَ
تمتثل بما امر الله به فتفعلوه وان كنتم وان كان فيه مشقة عليكم. وان تتركوا ما نهاكم الله عنه وان كان فيه لذة عاجلة فالمؤمن يتقبل ما امر الله به - 00:39:10ضَ
فيفعله ويا يترك ما نهى الله عنه فيتركه وان كانت نفسه تميل اليه فان النفس امارة في السوق الا ما رحم ربي ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا والله - 00:39:29ضَ
جل وعلا يقول ومن يوق شح نفسه من يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون فعلى الانسان ان يحذر من هوى نفسه فانها اقرب الاعداء اليه يحذر من هوى نفسه ومحبتها - 00:39:53ضَ
وتشهيها يحذر هذا فعليه انه يدور مع اوامر الله سبحانه وتعالى ومع نواهي الله عز وجل فيفعل اوامر الله وان كانت نفسه لا تريدها. ويتجنب ما نهى الله عنه وان كان - 00:40:16ضَ
نفسه تريده وغير نفسك هناك شياطين الجن والانس يزينون لك يزينون لك الشهوات والمخالفات ويحذرونك من الطاعات ومن الاعمال الصالحة. ويقولون لك لا تظيق على نفسك لا تحرم نفسك متع نفسك مع الناس لا تصير ظيق متشدد عليك انك تساير - 00:40:38ضَ
وتمشي مع الناس وتفعل ما يفعلون صير اجتماعي خلك اجتماعي لا تصير منعزل لا تصير متشدد لا لا الى اخره فهم يدعونك الى ما يضرك في العاقبة وينهونك عما ينفعك. في العاقبة فلا تطعهم. لا تطع نفسك ولا تطع شياطين - 00:41:13ضَ
الانس والجن فانهم دائما يريدون لك الهلاك والعاقبة الوخيمة وفق الله الجميع لما يحب ويرظى نسأله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح والبصيرة في دينه نسأله سبحانه وتعالى ان ينصر دينه ويعلي كلمته. امين. ويخذل اعدائه - 00:41:40ضَ
نسأله سبحانه وتعالى ان يحمي بلاد المسلمين. امين من كل سوء ومكروه وان يرد كيد الاعداء الى نحورهم وان يكفينا الله شرورهم. انه على كل شيء قدير اللهم من اراد الاسلام والمسلمين بسوء فاشغله بنفسه - 00:42:15ضَ
واردد كيده في نحره. واكفنا شره انك على كل شيء قدير. اللهم قنا شر الفتن. ما ظهر منها وما بطن. امين. اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمني - 00:42:39ضَ
على الله توكلنا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين. ونجنا برحمتك من القوم الكافرين. لان لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين نسأله سبحانه ان يصلح ولاة امورنا وان يجعل ولايتنا فيمن خافه واتقاه - 00:42:57ضَ
واتبع رضاه. اسأله ان يولي علينا خيارنا. وان يكفينا شر شر شر شر شر شر شر شرارنا. وان لا يؤاخذنا بافعالنا وما فعل السفهاء منا. امين نسأله سبحانه ان يهدي ضال المسلمين. امين - 00:43:23ضَ
وان يردهم الى الحق وان يكبت اعداء الدين من الكفار والمنافقين والمشركين والملحدين والعلمانيين والحداثيين وكل من يصد عن سبيل الله عز وجل. نسأله سبحانه ان يهدي ولاة امورنا وان يبصرهم بالحق - 00:43:43ضَ
وان يجعلهم نصرة للدين. وان يعز بهم دينه ويذل بهم اعدائه. وان يرزقهم البطانة الصالحة وان يبعد عنهم البطانة الفاسدة. امين. ان يرزقهم الجلساء الصالحين. وان يبعد عنهم المفسدين الذين يصدون عن سبيل الله. امين. ويتربصون بالمؤمنين الدوائر. اسأله ان يخذلهم. امين - 00:44:09ضَ
وان يفضحهم. امين. وان يكشف استارهم. امين. وان يكفي المسلمين شرهم. انه على كل شيء قدير. اللهم اصلح ولاة امور المسلمين في كل مكان امين يا رب العالمين اللهم اجعلهم هداة مهتدين امين غير ظالين ولا مضلين امين - 00:44:39ضَ
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. صلى الله سلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:45:04ضَ
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بارك الله فيكم ونفع بعلمكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء يقول السائل انا معلم للقرآن الكريم - 00:45:26ضَ
واعلم الاطفال واحيانا اضربهم لعدم فهمهم او لسوء حفظهم. فهل هذا جائز؟ نعم اذا ايت منهم اساءة ادب او تكاسلا فلا بأس ان تضربهم ضربا يسيرا ينبههم واما الظرب الشديد فلا يجوز. وايظا اذا كانوا - 00:45:49ضَ
من كان منهم بطيء الحفظ فلا تضربه. هذا الشيء ما هو باختياره. اللي بطيء حفظه هذا لا تظلموا لكن اصبر عليه اما الذي تلاعب ويتكاسل هذا يستحق انه يأدب اما بالزجر والكلام واما بالظرب اليسير - 00:46:17ضَ
او التهديد او غير ذلك انت مربي شوف الاصلح لهم نعم يقول نرى بعض المصلين في حال القيام انهم يسدلون ايديهم ولا يضعون اليمنى على اليسرى على الصدر فهل ننكر عليهم ونقول لهم ان هذا مخالف للسنة - 00:46:38ضَ
لا الانكار لا تنكرون عليهم ولكن بينوا لهم بيان ان الافظل والسنة ان توظع الايدي على الصدر في الصلاة. تقبظ واما الانكار عليهم والتشديد عليهم فلا لان هذا سنة قبض اليدين على الصدر هذا سنة ما هو بواجب من فعله - 00:47:00ضَ
وله اجر ومن تركه فلا اثم عليه نعم. ما الفرق بين العام والمطلق وبين الخاص والمقيد في علم الاصول؟ العام هذا في في الاعيان اعيان واما المطلق فهو في الاوصاف المطلق في الاوصاف والعام في الاعيان هذا الفرق بينهم - 00:47:23ضَ
ايش والخاص والمقيد نعم المطلق هو في الاوصاف والمقيد هو المقيد بصفة مثل قوله تعالى فتحرير رقبة من قبل ان يتماسى هذي مطلقة في كل اي رقبة يعني لكن جاء في الاية الاخرى فتحرير رقبة مؤمنة - 00:47:48ضَ
فتقيد المطلقة في بالمؤمن قوله وتحرير رقبة هذا مطلق يقيد بقوله تحرير رقبة مؤمنة فيحمل المطلق على المقيد نعم ما واجب طالب العلم في المسائل الفقهية الفقهية الخلافية. طالب العلم مبتدي ولا يدخل في الخلافيات. لا يدخل في الخلافيات يتعلم - 00:48:12ضَ
اما العلم على احد المذاهب الاربعة في المختصرات يحفظ ويفهم ثم بعد ذلك اذا صار عنده امكانية فانه ينظر في الخلاف ويعرض على الادلة فما ترجح بالدليل اخذ به وافتى به وما - 00:48:38ضَ
خالف الدليل يتركه لكن هذا لمن تجاوز مرحلة الطلب وصار عنده حصيلة من العلم اما انسان مبتدي هذا لا يدخل في الخلاف وانما يتعلم على قول واحد في احد المذاهب الاربعة - 00:48:58ضَ
نعم قريب لي اخذ قرضا من البنك بفوائد وضمنته بتوقيعي ظممته وظمنته بتوقيعي ثم علمت انها محرمة فهل علي اثم؟ نعم. انت تعاونت معه على الربا اذا كان اقترظ قرظا بالربا وانت ظمنته فقد تعاونت معه على الاثم والعدوان - 00:49:16ضَ
قد لعن النبي صلى الله عليه وسلم اكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه لانهم تعاونوا معه فعليك انك تنقظ ظمانك تنقل ضمانك تقول انا تراجعت عن الظمان لاني علمت انه حرام. وانا لا اتعاون على الحرام - 00:49:43ضَ
نعم هل الافضل ان اصلي في مسجد الحي؟ القريب في الصف الاول؟ او مسجد اخر فيه جنائز في غير الصف الاول؟ كل سواء كل سوى الصف الاول فيه فضيلة الصلاة على الجنائز ايظا فيه فظيلة وكله سواء انت مخير بها نعم يقول انا امام مسجد ويوجد شخص واحد في القرية - 00:50:08ضَ
يشهد الجمعة والجماعة بحجة ان الامام لا يجهر بالبسملة علما انه يحافظ على الصلاة وقد نصحته مرارا وتكرارا لكنه يعتذر ويقول انا مذهبي شافعي. فهل انا اثم بسبب تركه للجماعة؟ يا اخواني المسائل الخلافية في مسائل - 00:50:33ضَ
الفقه لا توجب ان الانسان ينكر على الاخرين وهم عندهم مستند عندهم مستند لقولهم والواجب اجتماع الكلمة وان ان المسلمين يصلون جميعا حتى ولو كان بينهم خلاف في بعض المسائل الفقهية الفقهاء ما زالوا - 00:50:57ضَ
يصلي بعضهم خلف بعض وعندهم اختلاف. الصحابة رضي الله عنهم يصلون جميع وعندهم بعض الاختلافات في المسائل الفقهية لان هذا مرجع الى الاجتهاد والاجتهاد يختلف من شخص لاخر فالمسائل الخلافية في الفقه لا توجب العداوة والتقاطع ولا يجوز لك تخلف عن الصلاة - 00:51:19ضَ
لان الامام لا يجهر بالبسملة. الجمهور على ان الجهر بالبسملة لا انه ما هو مشروع لانه ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر كانوا يبدأون الصلاة بالحمد لله رب العالمين. بالحمد لله رب العالمين - 00:51:42ضَ
ولا ذكر انهم يقولون بسم الله الرحمن الرحيم بل يبدأون بالحمد لله رب العالمين. دل على انهم يصرون البسملة - 00:52:02ضَ